عضو مجلس القيادة الرئاسي اللواء سلطان العرادة، ومعه رئيس الحكومة د. أحمد عوض بن مبارك، خلال زيارة تفقدية لبعض وحدات الجيش في مارب، بمناسبة أعياد الثورة اليمنية 26 سبتمبر و14 أكتوبر و30 نوفمبر
قتل يوم الخميس، القيادي في حزب الله محمد سرور خلال غارة إسرائيلية مساء، على الضاحية الجنوبية لبيروت، فيما تحدث بيان لجيش الاحتلال ومصادر إعلامية وناشطين عن أدوار مختلفة لسرور من بينها دعم ميليشيا الحوثي في اليمن.
وأعلن جيش الاحتلال في بيان أنه "بتوجيهات من وحدة الاستخبارات التابعة له، استهدفت القوات الجوية الإسرائيلية محمد حسين سرور وقضت عليه في بيروت"، مشيراً إلى أن سرور هو "مبعوث حزب الله إلى اليمن".
وقال المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي أفيخاي أدرعي، يوم الخميس، أن سرور كان قائد الوحدة الجوية في حزب الله، و"أرسله حزب الله إلى اليمن للعمل على المنظومة الجوية التابعة لسلطة الإرهاب الحوثية".
من جانبها نقلت وكالة فرانس برس عن "مصدر مقرب من حزب الله" أن سرور يحمل شهادة في الرياضيات، وتجاوز دوره في حزب الله الأراضي اللبنانية، حيث كان من بين المستشارين الذين أرسلهم الحزب إلى اليمن لتدريب المتمردين الحوثيين المنضوين مع حزب الله وتنظيمات إقليمية أخرى، في إطار ما يسمى بـ "محور المقاومة" الذي تقوده طهران.
وفي السياق نقل موقع "سكاي نيوز عربية" عن "مصادر عديدة" أن سرور الملقب بـ"الحاج أبو صالح"، درّب الحوثيين على إطلاق الصواريخ والمسيرات.
وتداول ناشطو مواقع التواصل الاجتماعي في اليمن، مقطع فيديو قديم، سبق أن نشره التحالف العربي في العام 2015، كدليل على انخراط حزب الله ومن ورائه إيران في الحرب إلى جانب الحوثيين، ويظهر فيه لبنانياً (كما يبدو من لكنته) يدرب حوثيين على استخدام القذائف والمتفجرات وإطلاقها نحو السعودية.
وقال الناشطون إن القيادي في حزب الله الذي يظهر في الفيديو، هو محمد سرور نفسه، والذي قالوا إنه كان مبعوثا لحزب الله في اليمن، وعاد منها قبل ثلاثة أيام فقط من مقتله.
المزيد من التفاصيل على الرابط التالي:
https://almasdaronline.com/articles/302867
وأعلن جيش الاحتلال في بيان أنه "بتوجيهات من وحدة الاستخبارات التابعة له، استهدفت القوات الجوية الإسرائيلية محمد حسين سرور وقضت عليه في بيروت"، مشيراً إلى أن سرور هو "مبعوث حزب الله إلى اليمن".
وقال المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي أفيخاي أدرعي، يوم الخميس، أن سرور كان قائد الوحدة الجوية في حزب الله، و"أرسله حزب الله إلى اليمن للعمل على المنظومة الجوية التابعة لسلطة الإرهاب الحوثية".
من جانبها نقلت وكالة فرانس برس عن "مصدر مقرب من حزب الله" أن سرور يحمل شهادة في الرياضيات، وتجاوز دوره في حزب الله الأراضي اللبنانية، حيث كان من بين المستشارين الذين أرسلهم الحزب إلى اليمن لتدريب المتمردين الحوثيين المنضوين مع حزب الله وتنظيمات إقليمية أخرى، في إطار ما يسمى بـ "محور المقاومة" الذي تقوده طهران.
وفي السياق نقل موقع "سكاي نيوز عربية" عن "مصادر عديدة" أن سرور الملقب بـ"الحاج أبو صالح"، درّب الحوثيين على إطلاق الصواريخ والمسيرات.
وتداول ناشطو مواقع التواصل الاجتماعي في اليمن، مقطع فيديو قديم، سبق أن نشره التحالف العربي في العام 2015، كدليل على انخراط حزب الله ومن ورائه إيران في الحرب إلى جانب الحوثيين، ويظهر فيه لبنانياً (كما يبدو من لكنته) يدرب حوثيين على استخدام القذائف والمتفجرات وإطلاقها نحو السعودية.
وقال الناشطون إن القيادي في حزب الله الذي يظهر في الفيديو، هو محمد سرور نفسه، والذي قالوا إنه كان مبعوثا لحزب الله في اليمن، وعاد منها قبل ثلاثة أيام فقط من مقتله.
المزيد من التفاصيل على الرابط التالي:
https://almasdaronline.com/articles/302867
المصدر أونلاين
مقتل "مبعوث حزب الله" اللبناني إلى الحوثيين في غارة على الضاحية الجنوبية لبيروت
قتل يوم الخميس، القيادي في حزب الله محمد سرور خلال غارة إسرائيلية مساء، على الضاحية الجنوبية لبيروت
الخوف من التضامن
الكاتب | صقر الصنيدي
رد أبي بصوته الذي يذكرني بأنني ما زلت طفلاً بالكاد أستطيع الوقوف: "لا داعي لزيارتي".
يعاني أبي من جلطة أصابته قبل سنوات، وأعتقد أن لما تعرض له علاقة مباشرة بذلك، وهنا لسنا في صدد ذكر ذلك.
يعيش والدي في قرية يحاصرها الحوثيون، ويعرف أن حضوري إليه لن يكون إلا جرحًا جديدًا في حياته، فيقول لي كما يقول مئات الأباء: "نتحدث عبر الهاتف أفضل".
آخر مرة احتضنا فيها بعضنا كانت قبل أكثر من عشرة أعوام.
وكلما اعتُقل زميل لي، أتذكر حرص والدي على حياتي وكم يحب أن يراني حرًا، وقد سبق له أن قال: "أراك حرًا بعيدًا عني، أفضل من أن تكون معتقلًا أمام عيني".
عندما اعتُقل الزميل محمد المياحي قبل أيام، سمعت صوت والدي مجددًا.
كتب المياحي مقاله وذهب إلى بيته مثل أي أب تنتظره ابنته وزوجته، وما إن وضع رأسه على الوسادة لينام حتى داهم الحوثيون منزله.
اعتقلوه وصادروا كل ممتلكاته، وأغلقوا على زوجته باب البيت الذي يسكنه.
ولم أكاد أكتب تضامنًا معه حتى جاء خبر اعتقال زميل آخر عاد إلى قريته قبل سنوات.
"محمد الصهباني"، جميعهم يحملون اسم محمد، لكن محمد ليس لديه القدرة على حماية من يحملون اسمه، رغم أن السجان يقول إن نسبه يصله إلى ذات الاسم، لكن الأمور لا تسير وفق ما تصوره الآباء.
أنا الآن حزين، تصلني رسائل الأصدقاء جميعًا يريدون معرفة أين محمد الصهباني وكيف تم أخذه.
جميعهم لا يتوقعون أن يصل الحال إلى اعتقال محمد الصهباني الذي كان قبل سنوات شعلة في صحافة الميدان، لكنه اليوم بدون صحيفة أو مقام.
كل ما لديه مجرد صفحة على الفيس بوك يمتلك الملايين مثلها.
محمد الذي كان يظل ينظر طيلة المساء نحو بوابة الكافتيريا المفتوحة أمامنا، لعله يشبع.
الشاب الذي كان يعتقد أن في صبرنا طوق حياة للصحف التي نعمل بها جاهدين كي نغرس حرية الكلمة في صدور صلبة.
وبينما أكتب هذا، جاء خبر اعتقال أحمد الجبلي.
هل يريدون أن يدخلوا إلى سجونهم كل من يفكر بصورة مختلفة عنهم؟ من يفعل بنا كل هذا؟
الاعتقالات تجري دون أن نسمع إدانات، فقط نحن نسمع أناتنا ونخاف على بعضنا، ودائمًا هناك أطفال ينتظرون داخل غرف مغلقة.
يصل الحال إلى خوفنا من التواصل مع من يتم اعتقاله، قبل أسابيع حين سدت بنادق الانتقالي الطريق أمام الزميل فهمي العليمي وتم اعتقاله، كنت أحوم حول نفسي، كيف لي أن أصل إلى المعلومة حول مصيره دون أن يشعر معتقلوه أن هناك من يبحث عنه، كنت خائفاً عليه إلى حد العجز عن التضامن فكل كلمة تكتبها وأنت في البعيد يدفع المعتقل ثمنها غالياً، بعد وقت من غيابه في السجن بعدن "المدينة الساحلية" عرفت أنه في المعتقل وأن كلماته سبب ذلك، تيقنت أن الجميع في صنعاء أو عدن ماتزال الكلمة هي عدوهم الأول، معنى هذا أننا خصوم لهم إلى حين يدركون أن الكلمة هي ما يجمع لا ما يفرق.
https://almasdaronline.com/articles/302820
الكاتب | صقر الصنيدي
رد أبي بصوته الذي يذكرني بأنني ما زلت طفلاً بالكاد أستطيع الوقوف: "لا داعي لزيارتي".
يعاني أبي من جلطة أصابته قبل سنوات، وأعتقد أن لما تعرض له علاقة مباشرة بذلك، وهنا لسنا في صدد ذكر ذلك.
يعيش والدي في قرية يحاصرها الحوثيون، ويعرف أن حضوري إليه لن يكون إلا جرحًا جديدًا في حياته، فيقول لي كما يقول مئات الأباء: "نتحدث عبر الهاتف أفضل".
آخر مرة احتضنا فيها بعضنا كانت قبل أكثر من عشرة أعوام.
وكلما اعتُقل زميل لي، أتذكر حرص والدي على حياتي وكم يحب أن يراني حرًا، وقد سبق له أن قال: "أراك حرًا بعيدًا عني، أفضل من أن تكون معتقلًا أمام عيني".
عندما اعتُقل الزميل محمد المياحي قبل أيام، سمعت صوت والدي مجددًا.
كتب المياحي مقاله وذهب إلى بيته مثل أي أب تنتظره ابنته وزوجته، وما إن وضع رأسه على الوسادة لينام حتى داهم الحوثيون منزله.
اعتقلوه وصادروا كل ممتلكاته، وأغلقوا على زوجته باب البيت الذي يسكنه.
ولم أكاد أكتب تضامنًا معه حتى جاء خبر اعتقال زميل آخر عاد إلى قريته قبل سنوات.
"محمد الصهباني"، جميعهم يحملون اسم محمد، لكن محمد ليس لديه القدرة على حماية من يحملون اسمه، رغم أن السجان يقول إن نسبه يصله إلى ذات الاسم، لكن الأمور لا تسير وفق ما تصوره الآباء.
أنا الآن حزين، تصلني رسائل الأصدقاء جميعًا يريدون معرفة أين محمد الصهباني وكيف تم أخذه.
جميعهم لا يتوقعون أن يصل الحال إلى اعتقال محمد الصهباني الذي كان قبل سنوات شعلة في صحافة الميدان، لكنه اليوم بدون صحيفة أو مقام.
كل ما لديه مجرد صفحة على الفيس بوك يمتلك الملايين مثلها.
محمد الذي كان يظل ينظر طيلة المساء نحو بوابة الكافتيريا المفتوحة أمامنا، لعله يشبع.
الشاب الذي كان يعتقد أن في صبرنا طوق حياة للصحف التي نعمل بها جاهدين كي نغرس حرية الكلمة في صدور صلبة.
وبينما أكتب هذا، جاء خبر اعتقال أحمد الجبلي.
هل يريدون أن يدخلوا إلى سجونهم كل من يفكر بصورة مختلفة عنهم؟ من يفعل بنا كل هذا؟
الاعتقالات تجري دون أن نسمع إدانات، فقط نحن نسمع أناتنا ونخاف على بعضنا، ودائمًا هناك أطفال ينتظرون داخل غرف مغلقة.
يصل الحال إلى خوفنا من التواصل مع من يتم اعتقاله، قبل أسابيع حين سدت بنادق الانتقالي الطريق أمام الزميل فهمي العليمي وتم اعتقاله، كنت أحوم حول نفسي، كيف لي أن أصل إلى المعلومة حول مصيره دون أن يشعر معتقلوه أن هناك من يبحث عنه، كنت خائفاً عليه إلى حد العجز عن التضامن فكل كلمة تكتبها وأنت في البعيد يدفع المعتقل ثمنها غالياً، بعد وقت من غيابه في السجن بعدن "المدينة الساحلية" عرفت أنه في المعتقل وأن كلماته سبب ذلك، تيقنت أن الجميع في صنعاء أو عدن ماتزال الكلمة هي عدوهم الأول، معنى هذا أننا خصوم لهم إلى حين يدركون أن الكلمة هي ما يجمع لا ما يفرق.
https://almasdaronline.com/articles/302820
المصدر أونلاين
الخوف من التضامن
رد أبي بصوته الذي يذكرني بأنني ما زلت طفلاً بالكاد أستطيع الوقوف: "لا داعي لزيارتي".
يعاني أ
يعاني أ
دعم اليمني أمير غالب لـ"ترامب" يثير جدلاً واسعاً في أوساط الجالية اليمنية والعربية الأمريكية
أثار إعلان عمدة مدينة هامترامك، أمير غالب حيدرة، دعمه للرئيس الأمريكي السابق دونالد ترامب في الانتخابات القادمة، موجة من الجدل في أوساط الجالية اليمنية والعربية الأمريكية، طيلة الأيام الماضية.
بدأ هذا الجدل منذ يوم الأربعاء قبل الماضي (18 سبتمبر)، عندما نشر غالب صورة له رفقة "ترامب"، وأشار الى أنه تلقى دعوة منه، والتقى به لمدة 20 دقيقة في جلسة مغلقة قبل المهرجان الذي أقيم في مدينة فلنت، ناقشا خلالها العديد من القضايا.
ويوم الأحد الفائت (22 سبتمبر)، قال غالب في منشور آخر إنه قد لا يتفق مع ترامب على كل شيء، لكنه يعتقد أنه "رجل ذو مبادئ"، الأمر الذي كان صادماً بالنسبة لعدد كبير من أبناء الجالية اليمنية والعربية والإسلامية في الولايات المتحدة، خصوصا في ظل الوضع الراهن التي تعيشه منطقة الشرق الأوسط.
غالب، المعروف بمواقفه المستقلة، صرّح بأن دعمه لترامب يأتي انطلاقاً من إيمانه بالمبادئ الديمقراطية، ولكنه واجه انتقادات واسعة خاصة فيما يتعلق بتاريخ ترامب المتعلق بسياساته تجاه اليمنيين، والقضية الفلسطينية والهجرة والجالية الإسلامية بشكل عام.
وقال ترامب إنه متحمس لحصوله على دعم أمير غالب، عمدة مدينة هامترامك الديمقراطي المسلم في ميشيغان، في حملته الانتخابية للرئاسة ضد نائبة الرئيس كامالا هاريس، وأنه منفتح جداً على زيارة هامترامك لعقد فعالية انتخابية ولقاء قادة المجتمع العربي الأمريكي الذين يشعرون بالإحباط من فشل إدارة بايدن وهاريس.
وغالب، مهاجر يمني من محافظة إب، فاز بعمدة هامترامك في نوفمبر 2021، وهو ينتمي الى الحزب الديمقراطي، يمثل واحدة من أكبر المجتمعات المسلمة في مقاطعة واين بولاية ميشيغان، حيث تشير التقارير إلى أن 60% من السكان مسلمين، اعتادت هذه الولاية على دعم مرشحي الحزب الديمقراطي.
التفاصيل|https://almasdaronline.com/articles/302872
لتجاوز الحجب|https://tinyurl.com/ym6bmus7
أثار إعلان عمدة مدينة هامترامك، أمير غالب حيدرة، دعمه للرئيس الأمريكي السابق دونالد ترامب في الانتخابات القادمة، موجة من الجدل في أوساط الجالية اليمنية والعربية الأمريكية، طيلة الأيام الماضية.
بدأ هذا الجدل منذ يوم الأربعاء قبل الماضي (18 سبتمبر)، عندما نشر غالب صورة له رفقة "ترامب"، وأشار الى أنه تلقى دعوة منه، والتقى به لمدة 20 دقيقة في جلسة مغلقة قبل المهرجان الذي أقيم في مدينة فلنت، ناقشا خلالها العديد من القضايا.
ويوم الأحد الفائت (22 سبتمبر)، قال غالب في منشور آخر إنه قد لا يتفق مع ترامب على كل شيء، لكنه يعتقد أنه "رجل ذو مبادئ"، الأمر الذي كان صادماً بالنسبة لعدد كبير من أبناء الجالية اليمنية والعربية والإسلامية في الولايات المتحدة، خصوصا في ظل الوضع الراهن التي تعيشه منطقة الشرق الأوسط.
غالب، المعروف بمواقفه المستقلة، صرّح بأن دعمه لترامب يأتي انطلاقاً من إيمانه بالمبادئ الديمقراطية، ولكنه واجه انتقادات واسعة خاصة فيما يتعلق بتاريخ ترامب المتعلق بسياساته تجاه اليمنيين، والقضية الفلسطينية والهجرة والجالية الإسلامية بشكل عام.
وقال ترامب إنه متحمس لحصوله على دعم أمير غالب، عمدة مدينة هامترامك الديمقراطي المسلم في ميشيغان، في حملته الانتخابية للرئاسة ضد نائبة الرئيس كامالا هاريس، وأنه منفتح جداً على زيارة هامترامك لعقد فعالية انتخابية ولقاء قادة المجتمع العربي الأمريكي الذين يشعرون بالإحباط من فشل إدارة بايدن وهاريس.
وغالب، مهاجر يمني من محافظة إب، فاز بعمدة هامترامك في نوفمبر 2021، وهو ينتمي الى الحزب الديمقراطي، يمثل واحدة من أكبر المجتمعات المسلمة في مقاطعة واين بولاية ميشيغان، حيث تشير التقارير إلى أن 60% من السكان مسلمين، اعتادت هذه الولاية على دعم مرشحي الحزب الديمقراطي.
التفاصيل|https://almasdaronline.com/articles/302872
لتجاوز الحجب|https://tinyurl.com/ym6bmus7
المصدر أونلاين
دعم اليمني أمير غالب لـ"ترامب" يثير جدلاً واسعاً في أوساط الجالية اليمنية والعربية الأمريكية
أثار إعلان عمدة مدينة هامترامك، أمير غالب حيدرة، دعمه للرئيس الأمريكي السابق دونالد ترامب في الانتخا
ريمة.. وفاة طفلين وثلاث نساء جراء صواعق رعدية ضربت مديرية كسمة
لقي خمسة أشخاص، بينهم أطفال، حتفهم إثر صواعق رعدية مصاحبة للأمطار التي شهدتها مديرية كسمة بمحافظة ريمة، غربي اليمن، أمس الخميس.
وأفادت مصادر محلية لـ"المصدر أونلاين" بأن صاعقة ضربت منزلاً في قرية الحرف بعزلة "الجبوب"، مما أسفر عن وفاة طفل يبلغ من العمر 12 عاماً وطفلة تبلغ من العمر 8 سنوات وامرأتين، وإصابة امرأة أخرى بحروق.
وأشارت المصادر إلى وفاة امرأة أخرى في منطقة "بني مصعب" إثر حادثة مماثلة نتيجة البرق.
للمتابعة|https://almasdaronline.com/articles/302883
لتجاوز الحجب|https://tinyurl.com/5d4b3t9v
لقي خمسة أشخاص، بينهم أطفال، حتفهم إثر صواعق رعدية مصاحبة للأمطار التي شهدتها مديرية كسمة بمحافظة ريمة، غربي اليمن، أمس الخميس.
وأفادت مصادر محلية لـ"المصدر أونلاين" بأن صاعقة ضربت منزلاً في قرية الحرف بعزلة "الجبوب"، مما أسفر عن وفاة طفل يبلغ من العمر 12 عاماً وطفلة تبلغ من العمر 8 سنوات وامرأتين، وإصابة امرأة أخرى بحروق.
وأشارت المصادر إلى وفاة امرأة أخرى في منطقة "بني مصعب" إثر حادثة مماثلة نتيجة البرق.
للمتابعة|https://almasdaronline.com/articles/302883
لتجاوز الحجب|https://tinyurl.com/5d4b3t9v
المصدر أونلاين
ريمة.. وفاة طفلين وثلاث نساء جراء صواعق رعدية ضربت مديرية كسمة
لقي خمسة أشخاص، بينهم أطفال، حتفهم إثر صواعق رعدية مصاحبة للأمطار التي شهدتها مديرية كسمة بمحافظة ري
الحوثيون يشنون حملات مسعورة ضد المحتفلين بـ26 سبتمبر في ذمار والمختطفون بالعشرات
ارتفع عدد المختطفين من المواطنين المحتفلين بذكرى ثورة 26 سبتمبر، في محافظة ذمار، وسط اليمن، في ظل استمرار حملات الميليشيا على القرى والمناطق التي شهدت احتفالاً بالمناسبة مساء يوم الأربعاء.
وقالت مصادر حقوقية لـ"المصدر أونلاين" إن ميليشيا الحوثي كثفت حملات القمع التي تشنها على عدد من المناطق التي شهدت احتفالاً بالمناسبة في مديريات متفرقة بالمحافظة، واختطفت أكثر من ثمانين من المدنيين المشاركين في تلك الفعاليات.
وأوضحت المصادر أن الحوثيين اقتحموا يوم الخميس، بعدد من الأطقم والمسلحين قرية "بني فلاح" بمديرية "جهران"، بقيادة القيادي الحوثي "عبدالعزيز الهمداني" واختطفوا 8 مواطنين.
وأضافت أن مليشيات الحوثي اختطفت أكثر من 50 مواطنا من أهالي قرية "بني أحمد الشبطان" في قبيلة الحداء، شرقي ذمار، وزجت بهم في سجنها بمركز المديرية.
وأشارت المصادر إلى أنه و"بعد التواصل مع أحد أبناء قرية بني أحمد، أكد ان مليشيات الحوثي بقيادة المشرف أبو حمزة البخيتي وأنور الأشبط وصالح الأشبط، نفذوا حملة بعدد من الأطقم المدججة بالمسلحين، واقتحمت القرية صباح (الخميس)، واختطفت أكثر من خمسين مواطنا من أبنائها.. إثر احتفالهم مساء أمس (الأربعاء)، وإيقاد شعلة الـ26 من سبتمبر في احد الجبال المطلة على القرية".
وشملت الحملات الحوثية "المسعورة" وفق المصادر، مديريات ضوران آنس وعتمة ووصاب..
تفاصيل وأسماء|https://almasdaronline.com/articles/302886
لتجاوز الحجب|https://tinyurl.com/yc3anf4d
ارتفع عدد المختطفين من المواطنين المحتفلين بذكرى ثورة 26 سبتمبر، في محافظة ذمار، وسط اليمن، في ظل استمرار حملات الميليشيا على القرى والمناطق التي شهدت احتفالاً بالمناسبة مساء يوم الأربعاء.
وقالت مصادر حقوقية لـ"المصدر أونلاين" إن ميليشيا الحوثي كثفت حملات القمع التي تشنها على عدد من المناطق التي شهدت احتفالاً بالمناسبة في مديريات متفرقة بالمحافظة، واختطفت أكثر من ثمانين من المدنيين المشاركين في تلك الفعاليات.
وأوضحت المصادر أن الحوثيين اقتحموا يوم الخميس، بعدد من الأطقم والمسلحين قرية "بني فلاح" بمديرية "جهران"، بقيادة القيادي الحوثي "عبدالعزيز الهمداني" واختطفوا 8 مواطنين.
وأضافت أن مليشيات الحوثي اختطفت أكثر من 50 مواطنا من أهالي قرية "بني أحمد الشبطان" في قبيلة الحداء، شرقي ذمار، وزجت بهم في سجنها بمركز المديرية.
وأشارت المصادر إلى أنه و"بعد التواصل مع أحد أبناء قرية بني أحمد، أكد ان مليشيات الحوثي بقيادة المشرف أبو حمزة البخيتي وأنور الأشبط وصالح الأشبط، نفذوا حملة بعدد من الأطقم المدججة بالمسلحين، واقتحمت القرية صباح (الخميس)، واختطفت أكثر من خمسين مواطنا من أبنائها.. إثر احتفالهم مساء أمس (الأربعاء)، وإيقاد شعلة الـ26 من سبتمبر في احد الجبال المطلة على القرية".
وشملت الحملات الحوثية "المسعورة" وفق المصادر، مديريات ضوران آنس وعتمة ووصاب..
تفاصيل وأسماء|https://almasdaronline.com/articles/302886
لتجاوز الحجب|https://tinyurl.com/yc3anf4d
المصدر أونلاين
الحوثيون يشنون حملات مسعورة ضد المحتفلين بـ26 سبتمبر في ذمار والمختطفون بالعشرات
ارتفع عدد المختطفين من المواطنين المحتفلين بذكرى ثورة 26 سبتمبر، في محافظة ذمار، وسط اليمن، في ظل اس
التصفيات الآسيوية.. المنتخب الوطني يفوز على جزر المالديف بثلاثية نظيفة
فاز المنتخب الوطني للشباب، اليوم الجمعة، على منتخب جزر المالديف، في التصفيات الآسيوية المؤهلة لكأس آسيا.
وانتهى اللقاء الذي جمع الفريقين على ملعب "ماديا" بالعاصمة الأندونيسية جاكرتا، بثلاثة أهداف دون مقابل.
للمتابعة|https://almasdaronline.com/articles/302892
لتجاوز الحجب|https://tinyurl.com/3mza6hj5
فاز المنتخب الوطني للشباب، اليوم الجمعة، على منتخب جزر المالديف، في التصفيات الآسيوية المؤهلة لكأس آسيا.
وانتهى اللقاء الذي جمع الفريقين على ملعب "ماديا" بالعاصمة الأندونيسية جاكرتا، بثلاثة أهداف دون مقابل.
للمتابعة|https://almasdaronline.com/articles/302892
لتجاوز الحجب|https://tinyurl.com/3mza6hj5
عميد كلية الآداب: تراجع ملحوظ في الإقبال على الدراسة الجامعية نتيجة الظروف الاقتصادية
أكد عميد كلية الآداب في جامعة عدن د. جمال الحسني، وجود تراجع في الاقبال على الدراسة الجامعية والتحاق الشباب فيها مقارنة بالسنوات القليلة الماضية.
وقال الحسني لـ "المصدر أونلاين"، إن إقبال الشباب على الدراسة الجامعية تراجع خلال السنوات القلية الماضية في مختلف الجامعات اليمنية.
وأضاف أن عدد الطلاب المتقدمين في كلية الآداب خلال العام الجاري 2024 – 2025م، تراوح بين 300 إلى 450 طالب وطالبة، في جميع اقسام الكلية والبالغ عددها 13 قسما.
وقال الحسني إن هذا العزوف للشباب عن الدراسة الجامعية في اليمن يعود إلى مجموعة من الأسباب الاقتصادية والاجتماعية والتعليمية والسياسية، من أبرزها الوضع الاقتصادي المتدهور، خصوصا في ضل الأزمة الاقتصادية الناتجة عن استمرار الحرب منذ قرابة 10 سنوات.
للمتابعة|https://almasdaronline.com/articles/302895
لتجاوز الحجب|https://tinyurl.com/3kz68yh6
أكد عميد كلية الآداب في جامعة عدن د. جمال الحسني، وجود تراجع في الاقبال على الدراسة الجامعية والتحاق الشباب فيها مقارنة بالسنوات القليلة الماضية.
وقال الحسني لـ "المصدر أونلاين"، إن إقبال الشباب على الدراسة الجامعية تراجع خلال السنوات القلية الماضية في مختلف الجامعات اليمنية.
وأضاف أن عدد الطلاب المتقدمين في كلية الآداب خلال العام الجاري 2024 – 2025م، تراوح بين 300 إلى 450 طالب وطالبة، في جميع اقسام الكلية والبالغ عددها 13 قسما.
وقال الحسني إن هذا العزوف للشباب عن الدراسة الجامعية في اليمن يعود إلى مجموعة من الأسباب الاقتصادية والاجتماعية والتعليمية والسياسية، من أبرزها الوضع الاقتصادي المتدهور، خصوصا في ضل الأزمة الاقتصادية الناتجة عن استمرار الحرب منذ قرابة 10 سنوات.
للمتابعة|https://almasdaronline.com/articles/302895
لتجاوز الحجب|https://tinyurl.com/3kz68yh6
المصدر أونلاين
عميد كلية الآداب: تراجع ملحوظ في الإقبال على الدراسة الجامعية نتيجة الظروف الاقتصادية
أكد عميد كلية الآداب في جامعة عدن د. جمال الحسني، وجود تراجع في الاقبال على الدراسة الجامعية والتحاق
تتجاوز جرائم الحوثيين القتل والتهجير لتصل إلى الإبادة الثقافية، حيث يسعون إلى محو كل ما هو يمني أصيل واستبداله بثقافتهم الخاصة، فخلال السنوات الماضية، شنت الجماعة حملة ممنهجة لاستهداف الهوية اليمنية وتاريخها وثقافتها.
تلخص هذه المادة جرائم ميليشيا الحوثي التي ارتكبها بحق الهوية اليمنية خلال العقد الماضي.. من استهداف القبائل ومحاولة فرض ثقافتها عليهم بالقوة، وعمليات التهجير والتشريد، واستغلال المدارس لنشر أفكار الجماعة وتغيير المناهج الدراسية لخدمة أهدافهم السياسية. إضافة إلى تدمير الموروث الثقافي، الآثار والمخطوطات وتغيير أسماء الشوارع والمؤسسات بهدف محو الهوية. وفرض القيود على الحريات.
وما الذي يهدف له الحوثي من وراء كل ذلك؟
لقراءة التقرير كاملا..
https://almasdaronline.com/articles/302903
تلخص هذه المادة جرائم ميليشيا الحوثي التي ارتكبها بحق الهوية اليمنية خلال العقد الماضي.. من استهداف القبائل ومحاولة فرض ثقافتها عليهم بالقوة، وعمليات التهجير والتشريد، واستغلال المدارس لنشر أفكار الجماعة وتغيير المناهج الدراسية لخدمة أهدافهم السياسية. إضافة إلى تدمير الموروث الثقافي، الآثار والمخطوطات وتغيير أسماء الشوارع والمؤسسات بهدف محو الهوية. وفرض القيود على الحريات.
وما الذي يهدف له الحوثي من وراء كل ذلك؟
لقراءة التقرير كاملا..
https://almasdaronline.com/articles/302903
المصدر أونلاين
استهداف الهوية اليمنية.. الجريمة المستمرة
المصدر أونلاين - همدان العليي
خلال السنوات العشر الماضية، لم تدخر جماعة الحوثي وسيلة أو فرصة إلا و
خلال السنوات العشر الماضية، لم تدخر جماعة الحوثي وسيلة أو فرصة إلا و
الأمم المتحدة تعلق أنشطتها "غير المنقذة للحياة" بمناطق سيطرة الحوثيين.. اليمن والتحالف الدولي يرحبان
رحب اليمن والتحالف الدولي بقرار الأمم المتحدة تعليق جميع الأنشطة غير المنقذة للحياة وغير الداعمة للحياة بمناطق سيطرة الحوثيين، من أجل تقليل تعرض موظفيها للخطر في تلك المناطق، داعين المجتمع الدولي إلى توجيه تلك المساعدات إلى أماكن أخرى في البلاد.
ووفقا لوكالة الأنباء اليمنية "سبأ"، فقد طالب ممثلو الجمهورية اليمنية، والولايات المتحدة، والمملكة المتحدة، وألمانيا، والسويد، وفرنسا، وهولندا، في الأمم المتحدة، ميليشيات الحوثي، بإطلاق سراح موظفي الأمم المتحدة والمنظمات غير الحكومية والمجتمع المدني والبعثات الدبلوماسية السابقة وغيرهم من العاملين في اليمن بشكل فوري والسماح لجميع الموظفين بأداء عملهم دون خوف من الاعتقال غير المبرر أو الترهييب
وشدد بيان مشترك، عن اجتماع ممثلي الدولي المنعقد الاربعاء ٢٥ سبتمبر الجاري، لمناقشة تداعيات اعتقالات الميليشيا الحوثية للموظفين "غير المبررة"، على ضرورة احترام مليشيات الحوثي المعايير الدولية وضمان سلامة وأمن جميع الموظفين الدبلوماسيين والإنسانيين وموظفي المجتمع المدني والأمم المتحدة.
وأشار إلى أنه لا يمكن لمنظمات العمل الانساني مواصلة العمل كالمعتاد على حساب تعريض الأفراد لخطر الاعتقال غير المبرر أو ما هو أسوأ.
المزيد من التفاصيل على الرابط..
https://almasdaronline.com/articles/302911
رحب اليمن والتحالف الدولي بقرار الأمم المتحدة تعليق جميع الأنشطة غير المنقذة للحياة وغير الداعمة للحياة بمناطق سيطرة الحوثيين، من أجل تقليل تعرض موظفيها للخطر في تلك المناطق، داعين المجتمع الدولي إلى توجيه تلك المساعدات إلى أماكن أخرى في البلاد.
ووفقا لوكالة الأنباء اليمنية "سبأ"، فقد طالب ممثلو الجمهورية اليمنية، والولايات المتحدة، والمملكة المتحدة، وألمانيا، والسويد، وفرنسا، وهولندا، في الأمم المتحدة، ميليشيات الحوثي، بإطلاق سراح موظفي الأمم المتحدة والمنظمات غير الحكومية والمجتمع المدني والبعثات الدبلوماسية السابقة وغيرهم من العاملين في اليمن بشكل فوري والسماح لجميع الموظفين بأداء عملهم دون خوف من الاعتقال غير المبرر أو الترهييب
وشدد بيان مشترك، عن اجتماع ممثلي الدولي المنعقد الاربعاء ٢٥ سبتمبر الجاري، لمناقشة تداعيات اعتقالات الميليشيا الحوثية للموظفين "غير المبررة"، على ضرورة احترام مليشيات الحوثي المعايير الدولية وضمان سلامة وأمن جميع الموظفين الدبلوماسيين والإنسانيين وموظفي المجتمع المدني والأمم المتحدة.
وأشار إلى أنه لا يمكن لمنظمات العمل الانساني مواصلة العمل كالمعتاد على حساب تعريض الأفراد لخطر الاعتقال غير المبرر أو ما هو أسوأ.
المزيد من التفاصيل على الرابط..
https://almasdaronline.com/articles/302911
المصدر أونلاين
الأمم المتحدة تعلق أنشطتها "غير المنقذة للحياة" بمناطق سيطرة الحوثيين.. اليمن والتحالف الدولي يرحبان
رحباليمن والتحالف الدولي بقرار الأمم المتحدة تعليق جميع الأنشطة غير المنقذة للحياة وغير الداعمة للح
من ثورة سبتمبر إلى معركة استعادة الجمهورية.. إرث الآباء وأدوات الجيل الجديد في مواجهة المشروع الحوثي
الكاتب | توفيق الحميدي
مع احتفال اليمنيين بزخم ثورة 26 سبتمبر، التي مثلت لحظة فارقة في تاريخ اليمن الحديث، نرى كيف تحولت هذه المناسبة إلى قوة معنوية تدعم الكفاح الوطني ضد الاستبداد الحوثي، هذا الاحتفال يعكس تمسك الشعب اليمني بقيم الحرية والعدالة، ويجعل من ذكرى الثورة قوة محفزة لاستعادة الجمهورية من براثن الميليشيات الحوثية ، لقد اصبح لدي الجيل الجديد وعي كامل بحجم المعاناة والتضحيات التي قدمها جيل الآباء المؤسسون لاقتلاع جذور الشجرة الخبيثة، لقد ناضل الآباء في محيط إقليمي ومحلي معقد إلا أنهم صنعوا أدواتهم بأنفسهم متوكلين علي عدالة قضيتهم، والإيمان بأنفسهم، في مقابل جيل اليوم الذي يمتلك الكثير من العوامل التي ترجح كفته في اقتلاع جذور الإمامة الجديدة، لذا كان لزاماً أن نبين ونتأمل الأدوات التي تميز الثورة الجديدة مقارنة بتلك التي افتقدها الآباء المؤسسون الذين أشعلوا ثورة 1962 لاستعادة الجمهورية.
أولاً: الإرث السبتمبري
يشكل اليوم إرث سبتمبر عنصراً معنوياً قوياً، يعيد إحياء قيم الثورة والحرية، ويوقظ الهمم اليمنية. هذا الإرث لا يمثل مجرد ذكرى تاريخية بل يشكل حاجزاً نفسياً ومجتمعياً أمام محاولات الحوثيين لتغيير الهوية الوطنية وتزوير التاريخ. الحوثيون، الذين يسعون إلى تدمير قيم الثورة والعودة باليمن إلى عصر الظلام الإمامي، يجدون في هذا الإرث عقبة كبيرة في طريقهم ، وفي احتفال اليمنيون به رعب وتهديد وجود لمشروعهم السلالي ، لذا ادورك الشباب اليمني أهمية هذا السلاح ، برموزه ، والوانه ، وأناشيده ، وشعلته في استنهاض الذات الجمهورية اليمنية في مواجهة المناسبات الخرافية التي يحيها المشروع الحوثي خلال السنة .
ثانياً: الأراضي المحررة
الأرض المحررة من سيطرة الحوثيين تشكل مراكز مقاومة ثقافية وسياسية وعسكرية ، فتعز، مأرب، عدن، وحضرموت تمثل اليوم حصوناً للأحرار ومحاضن للجيش الوطني، وهي مأوى لليمنيين الفارين من اضطهاد الحوثيين ، كما تلعب سياسيا حاجز في وجه الإعلان عن السيطرة الكاملة علي الرض ، وكما تجعل من الكهنوت مجرد أداة انقلابية لا تحظي باعتراف دولي ، مادام هذه الأرض تحتضن القيادة المعترف بها دولياً، وتمكن هذه الأرض الدولة من التعبير عن سيادتها القانونية، إصدار الجوازات والبطائق، واستقبال السفراء، وغيرها من أفعال السيادة القانونية التي تسري علي كامل التراب والأشخاص اليمنين في الداخل أو الخارج بما فيهم الحوثيون بصفتهم يمينون متمردون ومرتكبو أفعال إجرامية، في الثورة الأولى، باستثناء عدن، لم يكن للثوار مثل هذه الأراضي المحررة التي تشكل اليوم قاعدة لشن العمليات العسكرية والسياسية ضد الكهنوت.
ثالثاً: الوعي التاريخي والسياسي
فرضت الإمامة طوقاً من الجهل حول الشعب اليمني سهل لها السيطرة علي مصيرهم وحاضرهم، وخلق لهم صورة نمطية من القداسة لدي الشعب اليمني كأحفاد للنبي، وحراس الدين علي الأرض، وهو أمر تفقده الإمامية الحوثية، حيث تراكمات سبتمبر، المعرفة المتاحة بيسر لجميع أفراد الشعب اليمني خلق حالة من الوعي بحقيقة هذه الجماعة، وهو وعي مهم للغاية في المعركة الكبرى، فالحوثية اليوم ليست امتداداً لتاريخ الإسلامي أو وريث رسالة دينية، بل ذراع استعماري لإيران في المنطقة. يعبر عن مصالح ايران في الصراع الإقليمي والدولي، لا علاقة لليمن بها، مما يضعها في سياق سياسي واضح ومنفصل تماماً عن الدين والتقاليد اليمنية، ويجعل الصراع متعلقاً بالسياسة والهوية الوطنية، والاستقلال الوطني، حيث لا يرضي حر أن تفقد دولته استقلالها الترابي والسياسي لصالح أي دولة او طرف ما، وهو أمر ينطبق علي الصراع مع الحوثيين الذين رهنوا اليمن للمصالح الإيرانية، وصراعاتها الإقليمية.
رابعاً: السند العربي والإسلامي لحركة استعادة الجمهورية
تمثل هذه المساندة ميزة هامة في الصراع ضد المشروع الايراني الحوثيين، الوعي بأن الحوثية هي ذراع إيراني توسعي وليس جزءً من المشروع الوطني اليمني منح المقاومة اليمنية دعماً واسعاً معنوياً واعلامياً من الشعوب العربية والإسلامية خاصة تلك التي عانت من عنف ايران وأذرعها المسلحة، كلبنان وسوريا والعراق، فاليمن ليست معزولة في هذا الصراع، بل تشكل رأس الحربة في محور مقاوم للمشروع الإيراني في المنطقة، من العراق إلى مصر، حيث تعاني الشعوب من نفس التهديدات الإيرانية، فرغم الخلط الذي حدث في غزة وحالياً في لبنان، إلا أن الوعي بصراع مشاريع لا أخلاقية هو الأساس في هذا الصراع، والعرب بين نارين، انتصار المحور الإيراني سينعكس سلبا علي الشعوب العربية، وانتصار المشروع الصهيوني مزيد من التطبيع والخسران، رغم وعينا بحجم الضرر، إلا أن الإيرانيين حتي اليوم لا يرغبون بالاعتراف بالضرر النفسي الذي سببوه بين الشعوب العربية ساهم في إضعاف الجبهة الداخلية
الكاتب | توفيق الحميدي
مع احتفال اليمنيين بزخم ثورة 26 سبتمبر، التي مثلت لحظة فارقة في تاريخ اليمن الحديث، نرى كيف تحولت هذه المناسبة إلى قوة معنوية تدعم الكفاح الوطني ضد الاستبداد الحوثي، هذا الاحتفال يعكس تمسك الشعب اليمني بقيم الحرية والعدالة، ويجعل من ذكرى الثورة قوة محفزة لاستعادة الجمهورية من براثن الميليشيات الحوثية ، لقد اصبح لدي الجيل الجديد وعي كامل بحجم المعاناة والتضحيات التي قدمها جيل الآباء المؤسسون لاقتلاع جذور الشجرة الخبيثة، لقد ناضل الآباء في محيط إقليمي ومحلي معقد إلا أنهم صنعوا أدواتهم بأنفسهم متوكلين علي عدالة قضيتهم، والإيمان بأنفسهم، في مقابل جيل اليوم الذي يمتلك الكثير من العوامل التي ترجح كفته في اقتلاع جذور الإمامة الجديدة، لذا كان لزاماً أن نبين ونتأمل الأدوات التي تميز الثورة الجديدة مقارنة بتلك التي افتقدها الآباء المؤسسون الذين أشعلوا ثورة 1962 لاستعادة الجمهورية.
أولاً: الإرث السبتمبري
يشكل اليوم إرث سبتمبر عنصراً معنوياً قوياً، يعيد إحياء قيم الثورة والحرية، ويوقظ الهمم اليمنية. هذا الإرث لا يمثل مجرد ذكرى تاريخية بل يشكل حاجزاً نفسياً ومجتمعياً أمام محاولات الحوثيين لتغيير الهوية الوطنية وتزوير التاريخ. الحوثيون، الذين يسعون إلى تدمير قيم الثورة والعودة باليمن إلى عصر الظلام الإمامي، يجدون في هذا الإرث عقبة كبيرة في طريقهم ، وفي احتفال اليمنيون به رعب وتهديد وجود لمشروعهم السلالي ، لذا ادورك الشباب اليمني أهمية هذا السلاح ، برموزه ، والوانه ، وأناشيده ، وشعلته في استنهاض الذات الجمهورية اليمنية في مواجهة المناسبات الخرافية التي يحيها المشروع الحوثي خلال السنة .
ثانياً: الأراضي المحررة
الأرض المحررة من سيطرة الحوثيين تشكل مراكز مقاومة ثقافية وسياسية وعسكرية ، فتعز، مأرب، عدن، وحضرموت تمثل اليوم حصوناً للأحرار ومحاضن للجيش الوطني، وهي مأوى لليمنيين الفارين من اضطهاد الحوثيين ، كما تلعب سياسيا حاجز في وجه الإعلان عن السيطرة الكاملة علي الرض ، وكما تجعل من الكهنوت مجرد أداة انقلابية لا تحظي باعتراف دولي ، مادام هذه الأرض تحتضن القيادة المعترف بها دولياً، وتمكن هذه الأرض الدولة من التعبير عن سيادتها القانونية، إصدار الجوازات والبطائق، واستقبال السفراء، وغيرها من أفعال السيادة القانونية التي تسري علي كامل التراب والأشخاص اليمنين في الداخل أو الخارج بما فيهم الحوثيون بصفتهم يمينون متمردون ومرتكبو أفعال إجرامية، في الثورة الأولى، باستثناء عدن، لم يكن للثوار مثل هذه الأراضي المحررة التي تشكل اليوم قاعدة لشن العمليات العسكرية والسياسية ضد الكهنوت.
ثالثاً: الوعي التاريخي والسياسي
فرضت الإمامة طوقاً من الجهل حول الشعب اليمني سهل لها السيطرة علي مصيرهم وحاضرهم، وخلق لهم صورة نمطية من القداسة لدي الشعب اليمني كأحفاد للنبي، وحراس الدين علي الأرض، وهو أمر تفقده الإمامية الحوثية، حيث تراكمات سبتمبر، المعرفة المتاحة بيسر لجميع أفراد الشعب اليمني خلق حالة من الوعي بحقيقة هذه الجماعة، وهو وعي مهم للغاية في المعركة الكبرى، فالحوثية اليوم ليست امتداداً لتاريخ الإسلامي أو وريث رسالة دينية، بل ذراع استعماري لإيران في المنطقة. يعبر عن مصالح ايران في الصراع الإقليمي والدولي، لا علاقة لليمن بها، مما يضعها في سياق سياسي واضح ومنفصل تماماً عن الدين والتقاليد اليمنية، ويجعل الصراع متعلقاً بالسياسة والهوية الوطنية، والاستقلال الوطني، حيث لا يرضي حر أن تفقد دولته استقلالها الترابي والسياسي لصالح أي دولة او طرف ما، وهو أمر ينطبق علي الصراع مع الحوثيين الذين رهنوا اليمن للمصالح الإيرانية، وصراعاتها الإقليمية.
رابعاً: السند العربي والإسلامي لحركة استعادة الجمهورية
تمثل هذه المساندة ميزة هامة في الصراع ضد المشروع الايراني الحوثيين، الوعي بأن الحوثية هي ذراع إيراني توسعي وليس جزءً من المشروع الوطني اليمني منح المقاومة اليمنية دعماً واسعاً معنوياً واعلامياً من الشعوب العربية والإسلامية خاصة تلك التي عانت من عنف ايران وأذرعها المسلحة، كلبنان وسوريا والعراق، فاليمن ليست معزولة في هذا الصراع، بل تشكل رأس الحربة في محور مقاوم للمشروع الإيراني في المنطقة، من العراق إلى مصر، حيث تعاني الشعوب من نفس التهديدات الإيرانية، فرغم الخلط الذي حدث في غزة وحالياً في لبنان، إلا أن الوعي بصراع مشاريع لا أخلاقية هو الأساس في هذا الصراع، والعرب بين نارين، انتصار المحور الإيراني سينعكس سلبا علي الشعوب العربية، وانتصار المشروع الصهيوني مزيد من التطبيع والخسران، رغم وعينا بحجم الضرر، إلا أن الإيرانيين حتي اليوم لا يرغبون بالاعتراف بالضرر النفسي الذي سببوه بين الشعوب العربية ساهم في إضعاف الجبهة الداخلية
العربية.
خامساً: الجيش الوطني اليمني المستقل
يشكل دعامة أساسية في معركة استعادة الجمهورية. هذا الجيش، الذي أوقف التمدد الحوثي في مناطق تعز ومأرب وحضرموت، وأفشل مشروعها بالسيطرة بالقوة المسلحة، وهذا الجيش يتطور بشكل مستمر، برغم الظروف التي يمر بها، ويكتسب القدرات الفنية والعسكرية اللازمة لتأمين البلاد، ما يجعله قوة حاسمة في إنهاء الإمامة الجديدة، فلولا هذا الجيش لسقطة مأرب وتعز، الأولى منبع النفط، والثانية تختزل الموقع الجيبوليتكي لليمن باب المندب، ورغم الكثير من التحديات التي يعاني منها الجيش بسبب الانقسام السياسي، الا أنه يتمتع بعقيده قتالية واحده الانتماء لليمن وتحريرها من الامامية الحوثية ، متجاوز الاختلال في العقيدة العائلية التي اثرت في ولاء الجيش عند اقتحام العاصمة صنعاء .
سادسا قيم التحديث والمواطنة وحقوق الإنسان كأداة نضالية في سياق الصراع اليمني، حيث تلعب قيم التحديث والمواطنة وحقوق الإنسان دورًا جوهريًا كأدوات نضالية فاعلة ضد مشروع الحوثيين. هذه القيم لا تُعد مجرد شعارات نظرية، بل تشكل جوهر النضال لاستعادة الجمهورية وحماية الحقوق الأساسية للشعب اليمني من هيمنة نظام طائفي متخلف يسعى لفرض ممارسات قمعية وغير عادلة.
الدولة الحديثة أداة للنضال الحوثيون يسعون إلى إعادة اليمن إلى عصر الظلام الإمامي، حيث تغيب الدولة المدنية وتُستبدل بنظام ديني قمعي يُدير السلطة وفق أسس طائفية متخلفة. في المقابل، يمثل التحديث حركة مقاومة تعبر عن تطلع الشعب اليمني إلى دولة حديثة تعتمد على العلم، التكنولوجيا، والابتكار في بناء مجتمع يتجه نحو المستقبل. نشر قيم التعليم، ورفع الوعي بأهمية الابتكار والتقدم، يخلق تعارضًا جوهريًا مع المشروع الحوثي، الذي يسعى لتثبيت الجهل والرجعية. المقاومة تعتمد على توسيع نطاق التعليم وتحديث البنية السياسية والاقتصادية لتجريد الحوثيين من قدرتهم على التحكم في عقول اليمنيين وتضييق الآفاق التنموية.
المواطنة كقيمة مركزية للنضال فالحوثيون يروجون لفكرة التفوق السلالي استنادًا إلى نسبهم المزعوم لأهل البيت، مما يرسخ فكرًا طائفيًا غير قائم على المساواة بين أبناء الوطن الواحد. في المقابل، ترتكز القيم الجمهورية على المواطنة الكاملة والمتساوية، حيث يكون كل مواطن له حقوق وواجبات متساوية بغض النظر عن أصله العرقي أو الطائفي. دعم قيم المواطنة يعري المشروع الحوثي الطائفي ويعزز من التماسك الاجتماعي، إذ أن اليمنيين يرفضون العودة إلى نظام يقوم على التفرقة والتمييز. تأكيد مبدأ المواطنة يساعد في كشف الهوة بين ما يعد به الحوثيون من سيطرة دينية، وما تحتاجه اليمن فعلياً من دولة مدنية حديثة تحتضن جميع مواطنيها.
حقوق الإنسان كأداة لتعرية الحوثيين، تم الكشف عن الجرائم والانتهاكات التي ارتكبها الحوثيون ضد الشعب اليمني. الحوثيون قاموا بارتكاب جرائم مثل تفجير المنازل، الاعتقالات التعسفية، الاختفاء القسري، التعذيب، وتجنيد الأطفال. هذه الانتهاكات تمثل اعتداء صارخًا على الحقوق الإنسانية الأساسية، وهي تناقض كل القيم العالمية المتعلقة بكرامة الإنسان وحقه في حياة آمنة. التحرك على صعيد توثيق هذه الانتهاكات، سواء عبر منظمات حقوقية محلية أو دولية، ساعد في كشف الوجه الحقيقي للحوثيين كجماعة مسلحة لا تهتم بحقوق الإنسان، بل تسعى إلى تحقيق مصالح فئوية ضيقة على حساب حقوق الشعب.
لمواصلة القراءة: https://almasdaronline.com/articles/302822
خامساً: الجيش الوطني اليمني المستقل
يشكل دعامة أساسية في معركة استعادة الجمهورية. هذا الجيش، الذي أوقف التمدد الحوثي في مناطق تعز ومأرب وحضرموت، وأفشل مشروعها بالسيطرة بالقوة المسلحة، وهذا الجيش يتطور بشكل مستمر، برغم الظروف التي يمر بها، ويكتسب القدرات الفنية والعسكرية اللازمة لتأمين البلاد، ما يجعله قوة حاسمة في إنهاء الإمامة الجديدة، فلولا هذا الجيش لسقطة مأرب وتعز، الأولى منبع النفط، والثانية تختزل الموقع الجيبوليتكي لليمن باب المندب، ورغم الكثير من التحديات التي يعاني منها الجيش بسبب الانقسام السياسي، الا أنه يتمتع بعقيده قتالية واحده الانتماء لليمن وتحريرها من الامامية الحوثية ، متجاوز الاختلال في العقيدة العائلية التي اثرت في ولاء الجيش عند اقتحام العاصمة صنعاء .
سادسا قيم التحديث والمواطنة وحقوق الإنسان كأداة نضالية في سياق الصراع اليمني، حيث تلعب قيم التحديث والمواطنة وحقوق الإنسان دورًا جوهريًا كأدوات نضالية فاعلة ضد مشروع الحوثيين. هذه القيم لا تُعد مجرد شعارات نظرية، بل تشكل جوهر النضال لاستعادة الجمهورية وحماية الحقوق الأساسية للشعب اليمني من هيمنة نظام طائفي متخلف يسعى لفرض ممارسات قمعية وغير عادلة.
الدولة الحديثة أداة للنضال الحوثيون يسعون إلى إعادة اليمن إلى عصر الظلام الإمامي، حيث تغيب الدولة المدنية وتُستبدل بنظام ديني قمعي يُدير السلطة وفق أسس طائفية متخلفة. في المقابل، يمثل التحديث حركة مقاومة تعبر عن تطلع الشعب اليمني إلى دولة حديثة تعتمد على العلم، التكنولوجيا، والابتكار في بناء مجتمع يتجه نحو المستقبل. نشر قيم التعليم، ورفع الوعي بأهمية الابتكار والتقدم، يخلق تعارضًا جوهريًا مع المشروع الحوثي، الذي يسعى لتثبيت الجهل والرجعية. المقاومة تعتمد على توسيع نطاق التعليم وتحديث البنية السياسية والاقتصادية لتجريد الحوثيين من قدرتهم على التحكم في عقول اليمنيين وتضييق الآفاق التنموية.
المواطنة كقيمة مركزية للنضال فالحوثيون يروجون لفكرة التفوق السلالي استنادًا إلى نسبهم المزعوم لأهل البيت، مما يرسخ فكرًا طائفيًا غير قائم على المساواة بين أبناء الوطن الواحد. في المقابل، ترتكز القيم الجمهورية على المواطنة الكاملة والمتساوية، حيث يكون كل مواطن له حقوق وواجبات متساوية بغض النظر عن أصله العرقي أو الطائفي. دعم قيم المواطنة يعري المشروع الحوثي الطائفي ويعزز من التماسك الاجتماعي، إذ أن اليمنيين يرفضون العودة إلى نظام يقوم على التفرقة والتمييز. تأكيد مبدأ المواطنة يساعد في كشف الهوة بين ما يعد به الحوثيون من سيطرة دينية، وما تحتاجه اليمن فعلياً من دولة مدنية حديثة تحتضن جميع مواطنيها.
حقوق الإنسان كأداة لتعرية الحوثيين، تم الكشف عن الجرائم والانتهاكات التي ارتكبها الحوثيون ضد الشعب اليمني. الحوثيون قاموا بارتكاب جرائم مثل تفجير المنازل، الاعتقالات التعسفية، الاختفاء القسري، التعذيب، وتجنيد الأطفال. هذه الانتهاكات تمثل اعتداء صارخًا على الحقوق الإنسانية الأساسية، وهي تناقض كل القيم العالمية المتعلقة بكرامة الإنسان وحقه في حياة آمنة. التحرك على صعيد توثيق هذه الانتهاكات، سواء عبر منظمات حقوقية محلية أو دولية، ساعد في كشف الوجه الحقيقي للحوثيين كجماعة مسلحة لا تهتم بحقوق الإنسان، بل تسعى إلى تحقيق مصالح فئوية ضيقة على حساب حقوق الشعب.
لمواصلة القراءة: https://almasdaronline.com/articles/302822
المصدر أونلاين
من ثورة سبتمبر إلى معركة استعادة الجمهورية: إرث الآباء وأدوات الجيل الجديد في مواجهة المشروع الحوثي
مع احتفال اليمنيين بزخم ثورة 26 سبتمبر، التي مثلت لحظة فارقة في تاريخ اليمن الحديث، نرى كيف تحولت هذ