منجم البارود الذي أزهق أحلام اليمنيين
الكاتب | خليل العمري
الكتابة عن عقد كامل من الزمن منذ نكبة الحوثيين في 21 سبتمبر 2014 استرجاع لسنوات قاسية، وغوص في ذكريات مأساوية والبحث في تفاصيل فصول قاتمة ومحبطة لجيل كامل من الشباب وجد نفسه في مواجهة لا مفر منها مع أبشع موجات الإمامة الكهنوتية في اليمن.
كان العقد الماضي بمثابة التقدم بسرعة إلى الوراء، شهد انقلابًا على كل ما يرتبط بالحياة المدنية والعصرية. ورغم أن الجمهورية لم تحقق كل طموحات جيلها، إلا أن ما حدث بعد نكبة 21 سبتمبر أعادنا لعقود من التخلف، وذكّرنا بالفرق الكبير بين سنوات الجمهورية وسنوات الإمامة وما بين حكم الصندوق وتسلط الكهنوت.
كسكان صنعاء، كنا نتابع عبر وسائل الإعلام، كيف تحرك الحوثيون من صعدة إلى حجة والجوف، ثم عمران، في مشاهد مأساوية بكل معنى الكلمة. ولكن ما رأيناه في صنعاء يوم 21 سبتمبر، حين سقطت المدينة بيد الجماعة، كان هو الصورة الحقيقية للحوثية دون أقنعة أو تزييف، تلك الأقنعة التي طالما خاطبت بها المجتمع المدني في صنعاء والمجتمع الدولي.
لا تزال صور القذائف المتساقطة من جبال صنعاء على شمال المدينة والأدخنة المتصاعدة، ومرور الشاصات المليئة بمسلحي الجماعة في شارع الستين مع تراجع قوات الحرس الرئاسي، ماثلة في ذاكرتي. كان ذلك اجتياحًا للمدينة بكل ما تحمله الكلمة من معنى؛ اجتاحت الشاصات المحملة بالذخيرة والمقاتلين المسلحين بالكلاشينكوف والهمجية الشوارع والأحياء، هاجموا مقرات الأحزاب السياسية ومنازل النشطاء والصحف، ناهبين كل شيء وفق قوائم أعدت مسبقًا.
منذ ذلك الحين، بدأت الحياة السياسية والحريات بالتراجع والانكماش، ولاحقاً أعلنت السفارات إغلاق أبوابها، وتوقفت الحياة المدنية مع اجتياح موجة جديدة لصنعاء، هدمت ما راكمته سنوات الجمهورية من تقدم.
حاولت الصمود في صنعاء وأنا أرى الحياة المدنية تنزح نحو تعز وعدن والخارج. كنت شاهدًا على اعتقال الصحفيين وإغلاق الصحف والتنكيل بالآخرين لمجرد الاشتباه. كانت تلك الفترة عصيبة على كل يمني، لكنها كانت أشد قسوة على من يعمل في مجال الإعلام أو السياسة.
ومع تصاعد الهجمات ضد الصحفيين، اخترت الرحيل إلى تعز، التي كانت آنذاك تواجه حربًا شرسة من قبل الجماعة. المقاومة في تعز كانت تتمركز في شارعي التحرير وجمال، بينما تسيطر الميليشيات على الجبال المحيطة بالمدينة. كانت تعز تقاوم من أجل البقاء، مدينة تضج بالحياة تحولت إلى ساحة للمعارك، قذائف تمطرها من كل جانب، وشباب يهتفون للحرية ويشعلون وهج المقاومة.
انتشرت المقاومة الشعبية ضد نكبة الحوثيين من إب إلى عدن وتعز والضالع ومأرب، وكان كل شبر يتحرر من سطوة الجماعة يمنح الأمل لليمنيين بمستقبل أفضل، رغم كل ما تعرضت له البلاد من قصف وتفخيخ ودمار.
كانت الطرق الرئيسية تتحول إلى حقول ألغام، لكن اليمنيين بطبعهم متفائلون؛ "بكره شتسبر"، الشهر القادم ستنتهي الحرب، السنة القادمة سيأتي الفرج. لكن حرب الآئمة هذه كانت مختلفة؛ ما بدا كأنه شهر تحول إلى عام، وما بدا كأنه عام تحول إلى أعوام، حتى شعرنا اليوم أن عقدًا كاملًا من حياتنا قد التهمته الكارثة.
في هذا العقد الأسود، اختفى الصحفيون والسياسيون، واحتجزوا كدروع بشرية في معسكرات. المنازل التي كانت مليئة بالفرح تحولت إلى بيوت للحزن والفقد. توقفت الرواتب، تضاعفت الجبايات، أغلقت المدارس الحكومية، وأصبح التعليم متاحًا فقط لمن يستطيع دفع تكاليفه.
دخلت اليمن مرحلة الشتات القاسي، شوهدت مراكب اليمنيين وهي تفر نحو الصومال بحثاً عن النجاة، عبر اليمنيون طرق الموت للفرار من موت اشد . دفن اليمنيون في صحراء ليييا والنيجر وغابات بيلاروسيا وهم يبحثون عن وطن، وفي الداخل تحول الجوع لوجبة دائمة في مائدة اليمنيين.
٢١ سبتمبر.. إنه هيروشيما ونكازاكي أخرى القيت على اليمن وسحقت كل مظاهر الحياة ومعها سحقت أحلام اليمنيين في حياة كريمة.. لا سبيل ولا طريق امام اليمنيين الا محو هذا العار الثقيل الذي حل على بلدهم في لحظة غفوة للتاريخ اليمني.
https://almasdaronline.com/articles/302684
الكاتب | خليل العمري
الكتابة عن عقد كامل من الزمن منذ نكبة الحوثيين في 21 سبتمبر 2014 استرجاع لسنوات قاسية، وغوص في ذكريات مأساوية والبحث في تفاصيل فصول قاتمة ومحبطة لجيل كامل من الشباب وجد نفسه في مواجهة لا مفر منها مع أبشع موجات الإمامة الكهنوتية في اليمن.
كان العقد الماضي بمثابة التقدم بسرعة إلى الوراء، شهد انقلابًا على كل ما يرتبط بالحياة المدنية والعصرية. ورغم أن الجمهورية لم تحقق كل طموحات جيلها، إلا أن ما حدث بعد نكبة 21 سبتمبر أعادنا لعقود من التخلف، وذكّرنا بالفرق الكبير بين سنوات الجمهورية وسنوات الإمامة وما بين حكم الصندوق وتسلط الكهنوت.
كسكان صنعاء، كنا نتابع عبر وسائل الإعلام، كيف تحرك الحوثيون من صعدة إلى حجة والجوف، ثم عمران، في مشاهد مأساوية بكل معنى الكلمة. ولكن ما رأيناه في صنعاء يوم 21 سبتمبر، حين سقطت المدينة بيد الجماعة، كان هو الصورة الحقيقية للحوثية دون أقنعة أو تزييف، تلك الأقنعة التي طالما خاطبت بها المجتمع المدني في صنعاء والمجتمع الدولي.
لا تزال صور القذائف المتساقطة من جبال صنعاء على شمال المدينة والأدخنة المتصاعدة، ومرور الشاصات المليئة بمسلحي الجماعة في شارع الستين مع تراجع قوات الحرس الرئاسي، ماثلة في ذاكرتي. كان ذلك اجتياحًا للمدينة بكل ما تحمله الكلمة من معنى؛ اجتاحت الشاصات المحملة بالذخيرة والمقاتلين المسلحين بالكلاشينكوف والهمجية الشوارع والأحياء، هاجموا مقرات الأحزاب السياسية ومنازل النشطاء والصحف، ناهبين كل شيء وفق قوائم أعدت مسبقًا.
منذ ذلك الحين، بدأت الحياة السياسية والحريات بالتراجع والانكماش، ولاحقاً أعلنت السفارات إغلاق أبوابها، وتوقفت الحياة المدنية مع اجتياح موجة جديدة لصنعاء، هدمت ما راكمته سنوات الجمهورية من تقدم.
حاولت الصمود في صنعاء وأنا أرى الحياة المدنية تنزح نحو تعز وعدن والخارج. كنت شاهدًا على اعتقال الصحفيين وإغلاق الصحف والتنكيل بالآخرين لمجرد الاشتباه. كانت تلك الفترة عصيبة على كل يمني، لكنها كانت أشد قسوة على من يعمل في مجال الإعلام أو السياسة.
ومع تصاعد الهجمات ضد الصحفيين، اخترت الرحيل إلى تعز، التي كانت آنذاك تواجه حربًا شرسة من قبل الجماعة. المقاومة في تعز كانت تتمركز في شارعي التحرير وجمال، بينما تسيطر الميليشيات على الجبال المحيطة بالمدينة. كانت تعز تقاوم من أجل البقاء، مدينة تضج بالحياة تحولت إلى ساحة للمعارك، قذائف تمطرها من كل جانب، وشباب يهتفون للحرية ويشعلون وهج المقاومة.
انتشرت المقاومة الشعبية ضد نكبة الحوثيين من إب إلى عدن وتعز والضالع ومأرب، وكان كل شبر يتحرر من سطوة الجماعة يمنح الأمل لليمنيين بمستقبل أفضل، رغم كل ما تعرضت له البلاد من قصف وتفخيخ ودمار.
كانت الطرق الرئيسية تتحول إلى حقول ألغام، لكن اليمنيين بطبعهم متفائلون؛ "بكره شتسبر"، الشهر القادم ستنتهي الحرب، السنة القادمة سيأتي الفرج. لكن حرب الآئمة هذه كانت مختلفة؛ ما بدا كأنه شهر تحول إلى عام، وما بدا كأنه عام تحول إلى أعوام، حتى شعرنا اليوم أن عقدًا كاملًا من حياتنا قد التهمته الكارثة.
في هذا العقد الأسود، اختفى الصحفيون والسياسيون، واحتجزوا كدروع بشرية في معسكرات. المنازل التي كانت مليئة بالفرح تحولت إلى بيوت للحزن والفقد. توقفت الرواتب، تضاعفت الجبايات، أغلقت المدارس الحكومية، وأصبح التعليم متاحًا فقط لمن يستطيع دفع تكاليفه.
دخلت اليمن مرحلة الشتات القاسي، شوهدت مراكب اليمنيين وهي تفر نحو الصومال بحثاً عن النجاة، عبر اليمنيون طرق الموت للفرار من موت اشد . دفن اليمنيون في صحراء ليييا والنيجر وغابات بيلاروسيا وهم يبحثون عن وطن، وفي الداخل تحول الجوع لوجبة دائمة في مائدة اليمنيين.
٢١ سبتمبر.. إنه هيروشيما ونكازاكي أخرى القيت على اليمن وسحقت كل مظاهر الحياة ومعها سحقت أحلام اليمنيين في حياة كريمة.. لا سبيل ولا طريق امام اليمنيين الا محو هذا العار الثقيل الذي حل على بلدهم في لحظة غفوة للتاريخ اليمني.
https://almasdaronline.com/articles/302684
المصدر أونلاين
منجم البارود الذي أزهق أحلام اليمنيين
الكتابة عن عقد كامل من الزمن منذ نكبة الحوثيين في 21 سبتمبر 2014 استرجاع لسنوات قاسية، وغوص في ذكريا
ما أسباب الموقف العدائي للحوثيين من ثورة 26 سبتمبر؟
تبنى الحوثيون موقفاً عدائياً من ثورة 26 سبتمبر (أيلول 1962)، التي أنهت الحكم الإمامي وأعلنت عن قيام النظام الجمهوري في اليمن. وسعى الحوثيون لطمس كل ما له علاقة بالثورة ومحوها من ذاكرة اليمنيين، وصولاً إلى اختطاف المحتفلين بذكراها.
وباشر الحوثيون فرض حالة استنفار أمني في مناطق سيطرتهم خشية إقامة احتفالات شعبية بذكرى الثورة. وشن الجهاز الأمني للحوثيين منذ مطلع سبتمبر الحالي حملة خطف واسعة في صنعاء والمدن الخاضعة لسيطرتهم، شملت ناشطين وصحافيين ومحامين وأكاديميين، بسبب منشورات عن ثورة سبتمبر في مواقع التواصل الاجتماعي.
وقد هدد رئيس وكالة سبأ بنسختها الحوثية القيادي الحوثي نصر الدين عامر، بـ"خلع رؤوس من سيحتفلون بذكرى ثورة 26 سبتمبر"، واصفاً إياهم بـ"العدو الذي يخدم أجندة صهيونية".
التفاصيل|https://almasdaronline.com/articles/302824
لتجاوز الحجب|https://tinyurl.com/2memxt3h
تبنى الحوثيون موقفاً عدائياً من ثورة 26 سبتمبر (أيلول 1962)، التي أنهت الحكم الإمامي وأعلنت عن قيام النظام الجمهوري في اليمن. وسعى الحوثيون لطمس كل ما له علاقة بالثورة ومحوها من ذاكرة اليمنيين، وصولاً إلى اختطاف المحتفلين بذكراها.
وباشر الحوثيون فرض حالة استنفار أمني في مناطق سيطرتهم خشية إقامة احتفالات شعبية بذكرى الثورة. وشن الجهاز الأمني للحوثيين منذ مطلع سبتمبر الحالي حملة خطف واسعة في صنعاء والمدن الخاضعة لسيطرتهم، شملت ناشطين وصحافيين ومحامين وأكاديميين، بسبب منشورات عن ثورة سبتمبر في مواقع التواصل الاجتماعي.
وقد هدد رئيس وكالة سبأ بنسختها الحوثية القيادي الحوثي نصر الدين عامر، بـ"خلع رؤوس من سيحتفلون بذكرى ثورة 26 سبتمبر"، واصفاً إياهم بـ"العدو الذي يخدم أجندة صهيونية".
التفاصيل|https://almasdaronline.com/articles/302824
لتجاوز الحجب|https://tinyurl.com/2memxt3h
المصدر أونلاين
ما أسباب الموقف العدائي للحوثيين من ثورة 26 سبتمبر؟
تبنى الحوثيون موقفاً عدائياً من ثورة 26 سبتمبر (أيلول 1962)، التي أنهت الحكم الإمامي وأعلنت عن قيام
إثر إذاعات مدرسية عن 26 سبتمبر.. المليشيا تختطف 6 معلمين ومديرة مدرسة تعتدي بالشتم والضرب على طالبات في إب
اختطفت مليشيا الحوثي ستة معلمين من إحدى المدارس في محافظة إب، فيما تعرضت طالبات للاعتداء على خلفية إقامة إذاعات مدرسية عن ثورة 26 سبتمبر.
سكان محليون قالوا إن مليشيا الحوثي خطفت، الأربعاء، ستة من معلمي مجمع الإمام البخاري بمنطقة اليهاري بمديرية ريف إب، على خلفية إقامة المجمع إذاعة مدرسية عن ثورة سبتمبر.
طلاب المجمع أعدوا إذاعة حول ثورة سبتمبر، ومع بداية إلقائها، حضر نائب مدير المركز التعليمي أمين سيف، الذي أوقف الإذاعة ودخل في مهاترات مع الطلاب والمعلمين في المدرسة، وأفشل إقامة الإذاعة بالقوة.
لاحقا حضرت عناصر حوثية مع مدير قسم "المجمعة" إلى المجمع التربوي واقتحموه بطريقة أثارت الرعب والهلع في أوساط الطلاب، ومن ثم قاموا بخطف ستة معلمين بينهم وكيل المجمع، ونقلوهم إلى سجون المليشيا.
وفي حادثة أخرى، اعتدت مديرة مجمع تربوي، على طالبات مجمع أروى للبنات في مديرية الرضمة، على خلفية إعداد إذاعة مدرسية تشيد بثورة 26 سبتمبر.
طالبات الصف الثاني الثانوي أعددن إذاعة مدرسية عن ثورة سبتمبر، ومع بداية عرض البرنامج في الطابور الصباحي، حضرت مديرة المجمع رفيدة محمد الغرباني، وأوقفت الإذاعة المدرسية بشكل مباشر، وقامت بتمزيق أوراق الطالبات وإهانتهن أمام زميلاتهن والمعلمات.
ووجهت المديرة للطالبات سيلاً من الشتائم ووصفتهن بأنهن "يهوديات"، كما وصفت ثورة سبتمبر بيوم العار والنكبة والرجعية، وعاقبت جميع طالبات الصف الثاني الثانوي بالضرب المباشر حتى تورمت أياديهن....
للمتابعة|https://almasdaronline.com/articles/302827
لتجاوز الحجب|https://tinyurl.com/2yap9f3x
اختطفت مليشيا الحوثي ستة معلمين من إحدى المدارس في محافظة إب، فيما تعرضت طالبات للاعتداء على خلفية إقامة إذاعات مدرسية عن ثورة 26 سبتمبر.
سكان محليون قالوا إن مليشيا الحوثي خطفت، الأربعاء، ستة من معلمي مجمع الإمام البخاري بمنطقة اليهاري بمديرية ريف إب، على خلفية إقامة المجمع إذاعة مدرسية عن ثورة سبتمبر.
طلاب المجمع أعدوا إذاعة حول ثورة سبتمبر، ومع بداية إلقائها، حضر نائب مدير المركز التعليمي أمين سيف، الذي أوقف الإذاعة ودخل في مهاترات مع الطلاب والمعلمين في المدرسة، وأفشل إقامة الإذاعة بالقوة.
لاحقا حضرت عناصر حوثية مع مدير قسم "المجمعة" إلى المجمع التربوي واقتحموه بطريقة أثارت الرعب والهلع في أوساط الطلاب، ومن ثم قاموا بخطف ستة معلمين بينهم وكيل المجمع، ونقلوهم إلى سجون المليشيا.
وفي حادثة أخرى، اعتدت مديرة مجمع تربوي، على طالبات مجمع أروى للبنات في مديرية الرضمة، على خلفية إعداد إذاعة مدرسية تشيد بثورة 26 سبتمبر.
طالبات الصف الثاني الثانوي أعددن إذاعة مدرسية عن ثورة سبتمبر، ومع بداية عرض البرنامج في الطابور الصباحي، حضرت مديرة المجمع رفيدة محمد الغرباني، وأوقفت الإذاعة المدرسية بشكل مباشر، وقامت بتمزيق أوراق الطالبات وإهانتهن أمام زميلاتهن والمعلمات.
ووجهت المديرة للطالبات سيلاً من الشتائم ووصفتهن بأنهن "يهوديات"، كما وصفت ثورة سبتمبر بيوم العار والنكبة والرجعية، وعاقبت جميع طالبات الصف الثاني الثانوي بالضرب المباشر حتى تورمت أياديهن....
للمتابعة|https://almasdaronline.com/articles/302827
لتجاوز الحجب|https://tinyurl.com/2yap9f3x
المصدر أونلاين
إثر إذاعات مدرسية عن 26 سبتمبر.. المليشيا تختطف 6 معلمين ومديرة مدرسة تعتدي بالشتم والضرب على طالبات في إب
اختطفت مليشيا الحوثي ستة معلمين من إحدى المدارس في محافظة إب، فيما تعرضت طالبات للاعتداء على خلفية إ
مدينة تعز تشهد مهرجاناً كرنفالياً وشعبياً حاشداً احتفاءً بالذكرى الـ62 للثورة اليمنية الخالدة
شهدت مدينة تعز، اليوم الخميس، حفلاً كرنفالياً وشعبياً حاشداً احتفالاً بالذكرى الـ62 لثورة السادس والعشرين من سبتمبر المجيدة.
واحتشد الآلاف في شارع جمال وسط المدينة، في فعالية فرائحية غطت فيها الأعلام الوطنية وجوه الحضور واعتلت صدورهم.
الفعالية التي بدأت بالسلام الجمهوري، شارك فيها المئات من طلاب الجامعات والمدارس في عرض كرنفالي بهيج على صوت أيوب طارش وأغانيه الوطنية الفريدة.
وألقيت في الاحتفالية عدد من الكلمات للمكونات السياسية والسلطة المحلية، أكدت في مجملها على أهمية ثورة سبتمبر واستحضار أهدافها في معركة اليمنيين مع مليشيا الحوثي التي تحاول إحياء الإمامة وإعادة الرجعية والاستبداد إلى ربوع الوطن.
للمتابعة|https://almasdaronline.com/articles/302830
لتجاوز الحجب|https://tinyurl.com/44ms9j9m
شهدت مدينة تعز، اليوم الخميس، حفلاً كرنفالياً وشعبياً حاشداً احتفالاً بالذكرى الـ62 لثورة السادس والعشرين من سبتمبر المجيدة.
واحتشد الآلاف في شارع جمال وسط المدينة، في فعالية فرائحية غطت فيها الأعلام الوطنية وجوه الحضور واعتلت صدورهم.
الفعالية التي بدأت بالسلام الجمهوري، شارك فيها المئات من طلاب الجامعات والمدارس في عرض كرنفالي بهيج على صوت أيوب طارش وأغانيه الوطنية الفريدة.
وألقيت في الاحتفالية عدد من الكلمات للمكونات السياسية والسلطة المحلية، أكدت في مجملها على أهمية ثورة سبتمبر واستحضار أهدافها في معركة اليمنيين مع مليشيا الحوثي التي تحاول إحياء الإمامة وإعادة الرجعية والاستبداد إلى ربوع الوطن.
للمتابعة|https://almasdaronline.com/articles/302830
لتجاوز الحجب|https://tinyurl.com/44ms9j9m
العليمي للجمعية العامة للأمم المتحدة: تراجعنا عن قرار نقل البنوك من صنعاء قوبل بتصعيد متهور من الحوثيين
قال رئيس مجلس القيادة الرئاسي، إن استجابة الحكومة اليمنية لطلب الأمم المتحدة وتجميدها للقرارات المتعلقة بنقل البنوك من صنعاء إلى عدن، قوبلت بالتصعيد من جانب الحوثيين.
ودعا العليمي في خطابه أمام الدورة التاسعة والسبعين للجمعية العامة للأمم المتحدة، إلى نهج دولي جماعي لدعم الحكومة اليمنية وتعزيز قدراتها المؤسسية في حماية مياهها الإقليمية، وتأمين كامل ترابها الوطني.
وأشار إلى الحرب الاقتصادية التي تشنها المليشيات، والتي قال إنها "جزء من استراتيجية عدائية أوسع تهدف إلى إضعاف قدرة الحكومة على تقديم الخدمات الأساسية، ودفع رواتب القطاع العام..".
وشدد على أن "حماية شرايين الاقتصاد اليمني هو أمر ضروري ليس فقط لتعافي البلاد وبناء مستقبله، ولكن أيضًا لاستقرار المنطقة وأمن الطاقة العالمي على المدى البعيد".
وأكد العليمي التزام الحكومة بنهج السلام الشامل والعادل بموجب مرجعياته الوطنية والإقليمية والدولية، مستدركًا: "لكن من الضروري تعزيز موقفها لمواجهة أي خيارات أخرى، بالنظر إلى تصعيد المليشيات الحوثية المتواصل على الصعيدين المحلي والإقليمي وتهديد الملاحة الدولية".
للمتابعة|https://almasdaronline.com/articles/302833
لتجاوز الحجب|https://tinyurl.com/3r8zyhe9
قال رئيس مجلس القيادة الرئاسي، إن استجابة الحكومة اليمنية لطلب الأمم المتحدة وتجميدها للقرارات المتعلقة بنقل البنوك من صنعاء إلى عدن، قوبلت بالتصعيد من جانب الحوثيين.
ودعا العليمي في خطابه أمام الدورة التاسعة والسبعين للجمعية العامة للأمم المتحدة، إلى نهج دولي جماعي لدعم الحكومة اليمنية وتعزيز قدراتها المؤسسية في حماية مياهها الإقليمية، وتأمين كامل ترابها الوطني.
وأشار إلى الحرب الاقتصادية التي تشنها المليشيات، والتي قال إنها "جزء من استراتيجية عدائية أوسع تهدف إلى إضعاف قدرة الحكومة على تقديم الخدمات الأساسية، ودفع رواتب القطاع العام..".
وشدد على أن "حماية شرايين الاقتصاد اليمني هو أمر ضروري ليس فقط لتعافي البلاد وبناء مستقبله، ولكن أيضًا لاستقرار المنطقة وأمن الطاقة العالمي على المدى البعيد".
وأكد العليمي التزام الحكومة بنهج السلام الشامل والعادل بموجب مرجعياته الوطنية والإقليمية والدولية، مستدركًا: "لكن من الضروري تعزيز موقفها لمواجهة أي خيارات أخرى، بالنظر إلى تصعيد المليشيات الحوثية المتواصل على الصعيدين المحلي والإقليمي وتهديد الملاحة الدولية".
للمتابعة|https://almasdaronline.com/articles/302833
لتجاوز الحجب|https://tinyurl.com/3r8zyhe9
المصدر أونلاين
العليمي للجمعية العامة للأمم المتحدة: تراجعنا عن قرار نقل البنوك من صنعاء قوبل بتصعيد متهور من الحوثيين
قال رئيس مجلس القيادة الرئاسي، الدكتور رشاد العليمي، إن استجابة الحكومة اليمنية لطلب الأمم المتحدة و
This media is not supported in your browser
VIEW IN TELEGRAM
رفعوا علم الجمهورية.. أطفال في ريف اليمن يحتفلون بطريقة عفوية بالذكرى الـ62 لثورة 26 سبتمبر
تواصل الاحتفالات الرسمية والشعبية في محافظة مارب، ابتهاجا بالذكرى الثانية والستين لثورة 26 سبتمبر
الصور من مسيرة السيارات مساء اليوم بالمدينة
الصور من مسيرة السيارات مساء اليوم بالمدينة
الشيخ سليمان الفرح.. سيرة مناضل جمهوري خرج من عمق الظلمة (بورتريه)
في منتصف القرن الماضي حين كان القبائل في عمق الشمال يلتمسون بركات السيد ويحنون رقابهم لتقبيل يده وركبته، كانت نفس الشاب سليمان الفرح تشمئز لتلك المناظر وبدأ بفطرته النقية يتلمس طريقاً نحو النور.
ومع نظرائه بدأ "الفرح" يردد وراء الفقيه في معلامة قرية الشعر عزلة النظير التابعة لمديرية رازح شمال محافظة صعدة، آيات القرآن وحروف الهجاء، إلا أنه ورغم سنه المبكرة قد هاله منظر رفقته الطلاب وهم ينحنون لتقبيل ركبة الموجه "الممتحن" الذي يأتي في زيارة المعلامة ليتأكد من حفظ الطلبة للآيات. رفض يومها الإنحناء وتقبيل ركبة الموجه لأنه اعتبرها نوعاً من العبودية والإذلال، وتلقى يومها بالرضى عقوبته الضرب المبرح جزاءً لتمرده على المألوف ورفضه تقبيل ركبة السيد.
في مذكراته التي دونها قبل وفاته أشار المناضل الراحل سليمان الفرح لتلك اللحظة التي استعادها من ذاكرة غضة لا يعي من شؤون الحياة الكثير، وهو بهذا يشير للموقف الذي أسس لانطلاقة سيرة مختلفة ومتميزة عن أقرانه الذين تلقوا تعليمهم التقليدي وكان صلب العملية التعليمية قائماً على تقديس "السيد" في بيئة "تكاد صخورها تتشيعُ".
التفاصيل كاملة|https://almasdaronline.com/articles/302836
لتجاوز الحجب|https://tinyurl.com/3mxh229r
في منتصف القرن الماضي حين كان القبائل في عمق الشمال يلتمسون بركات السيد ويحنون رقابهم لتقبيل يده وركبته، كانت نفس الشاب سليمان الفرح تشمئز لتلك المناظر وبدأ بفطرته النقية يتلمس طريقاً نحو النور.
ومع نظرائه بدأ "الفرح" يردد وراء الفقيه في معلامة قرية الشعر عزلة النظير التابعة لمديرية رازح شمال محافظة صعدة، آيات القرآن وحروف الهجاء، إلا أنه ورغم سنه المبكرة قد هاله منظر رفقته الطلاب وهم ينحنون لتقبيل ركبة الموجه "الممتحن" الذي يأتي في زيارة المعلامة ليتأكد من حفظ الطلبة للآيات. رفض يومها الإنحناء وتقبيل ركبة الموجه لأنه اعتبرها نوعاً من العبودية والإذلال، وتلقى يومها بالرضى عقوبته الضرب المبرح جزاءً لتمرده على المألوف ورفضه تقبيل ركبة السيد.
في مذكراته التي دونها قبل وفاته أشار المناضل الراحل سليمان الفرح لتلك اللحظة التي استعادها من ذاكرة غضة لا يعي من شؤون الحياة الكثير، وهو بهذا يشير للموقف الذي أسس لانطلاقة سيرة مختلفة ومتميزة عن أقرانه الذين تلقوا تعليمهم التقليدي وكان صلب العملية التعليمية قائماً على تقديس "السيد" في بيئة "تكاد صخورها تتشيعُ".
التفاصيل كاملة|https://almasdaronline.com/articles/302836
لتجاوز الحجب|https://tinyurl.com/3mxh229r
المصدر أونلاين
الشيخ سليمان الفرح.. سيرة مناضل جمهوري خرج من عمق الظلمة (بورتريه)
في منتصف القرن الماضي حين كان القبائل في عمق الشمال يلتمسون بركات السيد ويحنون رقابهم لتقبيل يده ورك
استمرار الاحتفالات بذكرى 26 سبتمبر في مارب.. العرادة يؤكد على أهمية توحيد الصفوف لمواجهة الإماميين الجدد
https://almasdaronline.com/articles/302842
https://almasdaronline.com/articles/302842
شهدت مدينة سيئون، مركز مديريات الوادي والصحراء بمحافظة حضرموت، شرقي اليمن، اليوم الخميس، احتفالات بأعياد الثورة اليمنية المجيدة العيد الوطني الـ 62 لثورة الـ 26 من سبتمبر، والعيد الوطني الـ61 لثورة الـ 14 من أكتوبر المجيدتين.
ونظمت المنطقة العسكرية الأولى، مهرجاناً كرنفالياً واستعراضياً رياضياً في مدينة سيئون التي شهدت أيضا، مسيرات شعبية بالسيارات والدراجات النارية التي الأعلام الوطنية، ورددت الهتافات الثورية، احتفاء بالمناسبة.
https://almasdaronline.com/articles/302847
ونظمت المنطقة العسكرية الأولى، مهرجاناً كرنفالياً واستعراضياً رياضياً في مدينة سيئون التي شهدت أيضا، مسيرات شعبية بالسيارات والدراجات النارية التي الأعلام الوطنية، ورددت الهتافات الثورية، احتفاء بالمناسبة.
https://almasdaronline.com/articles/302847
الحوثي يواصل قمع المحتفلين بثورة 26 سبتمبر.. حملات اختطاف واسعة في إب وعمران تستهدف كل من عبّر عن فرحته
التفاصيل على الرابط التالي:
https://almasdaronline.com/articles/302850
التفاصيل على الرابط التالي:
https://almasdaronline.com/articles/302850