Telegram Web Link
رعاية النّظافة، عدم هدر الطعام، عدم رمي المنشورات الّتي تحوي علىٰ أسماء وأشكال مقدّسة، إماطة الأذىٰ عن الطريق، أن تكفّ غيرك لسانك ويدك ونظرتك.. كلّها واجبات!

•عيون صاحب العصر عليكم؛ فراعوها.
من يعرف حق الإمام سيد الشهداء عليه السلام يترفّع عن كثير من الأفعال قبل وأثناء الزيارة، ويتقيّد بما ورد عنهم صلوات الله عليهم من إظهار الحزن والجزع إلى قلة الكلام والهدوء والإكثار من ذكر الله عز وجل والصلاة على النبي وآله..

ترند الصواريخ وغيره لا يتناسب ومقام الزائر والمزور.

#عارفًا_بحقه
«وقد توازرَ عليه من غرّته الدنيا»

مقطع مؤلم من زيارة الأربعين، فالتوازر هو التعاون والتكاتف لتحقيق هدف الجماعة، ما هو الهدف؟، ثلاثون ألفًا من الوحوش البشرية يتعاونون، يتكاتفون، يتساعدون، يسند بعضهم بعضًا، بل يتسابقون على قتل سيد الشهداء وانتهاك حرمته..

ما هو موقف الإمام عليه السلام؟ مقطع آخر من هذه الزيارة المباركة يكشف لنا ذلك:

«فجاهدهم فيك صابرًا محتسبًا حتى سُفك في طاعتك دمُه واستبيحَ حريمُه»
...فوَصَلوا إلى مَوضِع المَصرع، فَوَجَدوا جابِر بن عبد الله الأنصاريّ رَحِمَهُ الله وجَماعة مِن بني هاشِم ورِجالا مِن آل الرَّسول صَلّى الله عَليهِ وآله قد وَرَدوا لِزيارة قَبر الحُسين عَلَيهِ السَّلام، فَوَافوا في وَقتٍ واحد، وتَلاقوا بالبُكاء والحُزن واللَّطم، وأقاموا المآتِم المُقرِحَة للأكباد، واجتَمَعت إليهم نِساء ذَلكَ السَّواد، وأقاموا علىٰ ذلكَ أيّامًا..

-المَلهوف على قَتلى الطفوف، السَّيِّد الحِلّيّ.
"فتساقطنَ بنات رسول الله علىٰ القبور،
كتساقط أوراق الأشجار".

-هكذا وصف الرّاوي حال الفاطميّات عند وصولهم لكربلاء. 💔
.
قطعَ عنكَ الأسباب ليجعل قلبكَ خالصًا إليه، صادقًا في التّوكُّلِ عليه، مُنقطِعًا من كُلِّ سببٍ إلّا منه جلّ وعلا.
.
يُروى عن الإمام محمّد الباقر (عليه السّلام): إنّ حديثنا يحيي القلوب.

- الدعوات: ص٦٢.
احيانا الشخص يأذى الآخرين بكلام جارح بحجة المزاح!! واحيانا يسبب لهم اذية مفرطة بسبب كلامه واحيانا يسبب لهم المرض بسبب كلامه كون اذية النفس تنعكس على اذية أعضاء الجسم وهكذااا .... واحيانا بسبب هذه الاذية يسبب منع المؤمنين من أداء المبرات وهكذااا... وحسبنا الله ونعم الوكيل ولا حول ولا قوة الا بالله العلي العظيم.
يُعلّمنا الإمام الرّضا عليه السّلام أهمّيّة المجالس البيتيّة..
المجلس البيتيّ نور لأهل (أصحاب) البيت،
يسمعه الكبير و الصّغير و المرأة و الرّجل،
و يتعلّمون منه علوم الدّين و يبكون على الحسين صلوات الله عليه..

سرّ الكثير من التّوفيقات في المجالس البيتيّة،
و هذا بيت الرّضا عليه السّلام فيه مجلس..

من أراد الاقتداء و من أراد الهداية، لنفسه لأسرته، لأولاده، و لجيرانه
فليُقم مأتمًا للحسين عليه السّلام في بيته..

-سماحة الشّيخ فاضل الصّفّار حفظه الله
٢٣ صَفر وفاة السّيّدة الجليلة فاطمة بنت أسد..
عظّم الله أجور شيعة المولى أمير المؤمنين عليه السّلام،
أحسن الله عزاءَكم..
واجْعَلْنَا مُمَهِدين أيْنَما كُنْا 💚
٢٣ صَفر وفاة السّيّدة الجليلة فاطمة بنت أسد.. عظّم الله أجور شيعة المولى أمير المؤمنين عليه السّلام، أحسن الله عزاءَكم..
عن رسول الله صلّى الله عليه و آله في حديث طويل عند دفن فاطمة بنت أسد (رضوان الله عليها) أمّ أمير المؤمنين عليه السّلام:

و الّذي نفس محمّد بيده، ما خرجتُ من قبرها حتّى رأيت مصباحين من نور عند رأسها و مصباحين من نور عند يديها و مصباحين من نور عند رجليها،
و ملكيها الموكلين بقبرها يستغفران لها إلى أن تقوم السّاعة.

-بحار الأنوار لشيخ الإسلام المجلسيّ، ج٣٥، ص٧١.
كذلك في أمالي الشّيخ الصّدوق.
قد يدخل الإنسان الجنة، ولكن قد لا يصل إلى الحسين؛ لأن بينه وبين الحسين درجات كبيرة، ومراتب كثيرة، لا يستطيع أن يصل ليس عنده رصيد يوصله إلى الحسين، ليس عنده رصيد يوصله إلى مرتبة الحسين، فهو يدخل الجنة، لكن بينه وبين الحسين درجات ومقامات كثيرة.

وأما في الدنيا فيستطيع أن يصل إلى مكانٍ فيه جسد الحسين، وفيه روح الحسين، وفيه نفس الحسين، وفيه الحسين كله، وذلك إذا وصل إلى تراب كربلاء، فإنه إذا أمسك الضريح بيده فقد أمسك بظل الحسين، وأمسك بأجواء الحسين، وأمسك بأنفاس الحسين، إذا وصل هناك وصل مقامًا قد لا يستطيع الوصول إليه حتى في الآخرة، ولذلك ورد في الزيارة: ”من زار الحسين فكأنما زار الله في عرشه“، هذا هو عرشه، هذا هو ظله، هذا هو مظهر صفاته، هذا هو مرآة أسمائه، أنت وصلت إلى ما وصل إليه الملائكة المسبّحون.

من نفحات العلامة العلم السيد منير الخبّاز.
- ابن شهرآشوب: أَبُو مِخْنَفٍ فِي رِوَايَةٍ -: «لَمَّا دُخِلَ بِالرَّأْسِ عَلَى يَزِيدَ كَانَ لِلرَّأْسِ طِيبٌ قَدْ فَاحَ عَلَى كُلِّ طِيبٍ..»

- البلاذري في أنساب الأشراف: وَقَالَ يزيد- حين رأى وجه الْحُسَيْن -: مَا رأيت وجهًا قط أحسن منه؟! فقيل: إنه كَانَ يشبه رَسُول اللَّهِ صلى الله عليه (وآله).

قد جعل الله عز وجل رأس الإمام صلوات الله عليه آية من آياته، بل من أبلغ آياته، فأنطَقَهُ، وأظهر له كرامات وكرامات طوال منازل الطريق، من كربلاء إلى الشام، وأظهره آية في الجمال، وكأنه رأس رسول الله صلى الله عليه وآله يطاف في البلدان، وطيبه الذي فاح وكأنه طيب جده..
أيطاف برأسك وقد عُفِّر خدك يا أبا عبد الله ويزيد وشيعته ينامون في القصور، الله أكبر!

صلَّى الله عليك يا أبا عبد الله، وعلى روحك ورأسك وبدنك، وعلى الملائكة الحافين بقبتك، والأنبياء والمؤمنين الزوار لقبرك.

-خالد ياسين
ان خدمة زوار الإمام الحسين(عليه السلام)
فخراً وعزة ورفعة في الدنيا وجنة ورضواناً في الآخرة، وهذا ما أكده الرسول الأكرم صلى الله عليه وآله بقوله:«أيما مسلم خدم قوماً من المسلمين إلاّ أعطاه الله مثل عددهم خداماً في الجنة»
📚الكافي ، ج‏2، ص: 207

#زاد_المهـتدين 🔮🕊
قال الشيخ القُمي إن كنت أردت أن تعلم مقدار تأثير مصيبة النبي (صلىٰ الله عليه وآله) علىٰ أمير المؤمنين وعلىٰ أهل بيته فاسمع كلام المَولَى أمِيرِ المُؤمِنينَ عَليهِ السَّلامُ في ذلك:

« فَنَزَلَ بي مِنْ وَفَاةِ رَسُولِ اللهِ صَلّىٰ اللهُ عليهِ وَآلِهِ مَا لَمْ أكُنْ أظُنُّ الجِبَالَ لَو حُمّلتْهُ عَنوَةً كَانَتْ تَنْهَضُ بِهِ، فَرَأيتُ النَّاسَ مِنْ أهْلِ بَيتِي مَا بَيْنَ جَازِعٍ لا يَمْلِكُ جَزَعَهُ، وَلا يَضْبِطُ نَفسَهُ، وَلا يَقْوى عَلى حَمْلِ فَادِحِ مَا نَزَلَ بِهِ قَدْ أذْهَبَ الجَزَعُ صَبْرَهُ، وَأذْهَلَ عَقلَهُ، وَحَالَ بَيْنَهُ وَبَينَ الفَهْمِ وَالإفْهَامِ وَالقَوْلِ وَالاسْتِمَاعِ، وَسَائِرُ النَّاسِ مِنْ غَيرِ بَني عَبْدِ المُطّلِبِ بَينَ مُعَزٍّ يَأمُرُ بِالصَّبرِ، وَبَينَ مُسَاعِدٍ بَاكٍ لبُكَائِهِم، جَازِعٍ لجَزَعِهِم، وَحَمَلتُ نَفْسِي عَلى الصَّبْرِ عِنْدَ وَفَاتِهِ بِلُزُومِ الصَّمْتِ وَالاشْتِغَالِ بِمَا أمَرَني بِهِ مِنْ تَجْهِيزِهِ، وَتَغْسِيلِهِ وَتَحْنِيطِهِ وَتَكْفِينِهِ، وَالصَّلاةِ عَلَيْهِ، وَوَضْعِهِ في حُفْرَتِهِ، وَجَمْعِ كِتَابِ اللهِ وَعَهْدِهِ إلى خَلْقِهِ، لا يَشْغَلُني عَنْ ذَلِكَ بَادِرُ دَمْعَةٍ وَلا هَائِجُ زَفْرَةٍ وَلا لاذِعُ حُرْقَةٍ وَلا جَزِيلُ مُصِيبَةٍ حَتّى أدّيْتُ في ذَلِكَ الحَقَّ الوَاجِبَ للهِ عَزَّ وَجَلَّ وَلِرَسُولِهِ صَلّى اللهُ عَلَيهِ وَآلِهِ وَسَلّمَ عَليَّ، وَبَلّغْتُ مِنْهُ الذي أمَرَني بِهِ، وَاحْتَمَلتُهُ صَابِراً مُحْتَسِباً ...»
يا رسول الله ما أستطيعُ فِراقَك!💔

روى شيخنا الطوسي رحمه الله بسنده عن أمير المؤمنين عليه السّلام أنه قال:

جاءَ رَجُلٌ مِنَ الأنصارِ إلى النَّبيِّ صلّى الله عليه وآله فقال:
يا رسول الله ما أستطيع فراقك وإنّي لأدخل منزلي فأذكُرك فأتركُ ضَيعتي وأُقبلُ حتّى أنظرُ إليكَ حبًّا لك.

فذكَرتُ إذا كان يومُ القيامَةِ وأُدخِلتَ الجنّةَ فرُفِعتَ في أعلى عِلّيّين، فكيفَ لي بكَ يا نبيَّ الله!؟

فنَزَلَت: {ومَن يُطِعِ اللهَ والرّسولَ فأولئِكَ مع الذينَ أنعَمَ اللهُ عَلَيهِم مِنَ النَّبيّينَ والصِّدّيقينَ والشُّهَداءِ والصّالِحينَ وحَسُنَ أولئِكَ رَفيقًا}.

فَدَعا النَّبيُّ صلّى الله عليه وآله الرَّجُلَ فَقَرَأها عَلَيهِ وبَشَّرَهُ بِذَلِك.

-الأمالي،الطوسي.
واجْعَلْنَا مُمَهِدين أيْنَما كُنْا 💚
يا رسول الله ما أستطيعُ فِراقَك!💔 روى شيخنا الطوسي رحمه الله بسنده عن أمير المؤمنين عليه السّلام أنه قال: جاءَ رَجُلٌ مِنَ الأنصارِ إلى النَّبيِّ صلّى الله عليه وآله فقال: يا رسول الله ما أستطيع فراقك وإنّي لأدخل منزلي فأذكُرك فأتركُ ضَيعتي وأُقبلُ حتّى…
قد يفرح المرء بالجنة وما فيها ثمّ يغشاه الحزن إذا خطر بباله أنّ النعيم كلّه لا يكتمل إلّا بالنظر إلى وجه رسول الله صلّى الله عليهِ وآله ومجاورته.

اللّهمّ اجعلنا من أهل قُربه واحشرنا في زمرته وارزقنا النظَر إلى محيّاه المُبارك بجودك يا أرحم الراحمين..
"إنَّ المؤمن كُلّما زادَ وعيًا، وإيمانًا، وبصيرة؛ كلّما زادَ إحساسه بفقد إمامهِ (عجّل الله فرجه الشّريف) ولو تكلّفًا؛ فمقدّمة البُكاء هي التباكي، ومُقدّمة الفقد هي أن نَعيش حالة الفقد".
المواظبة على قراءة دعاء زمن الغَيْبة يبعث النفس على الاطمئنان، ويجيب على كثير من الأسئلة التي يمكن أن تشغل بال المؤمن، وأهمها: طول مدة الغيبة مع ما نراه من ظلم وجور على هذه الأرض في هذا الزمان؛ لاحظ هذا المقطع من الدعاء الشريف المروي عن نائب الإمام الأول عليه السلام:

«فَصَبِّرْنِي عَلى ذلِكَ حَتّى لا أُحِبَّ تَعْجِيلَ ما أَخَّرْتَ وَلا تَأْخِيرَ ما عَجَّلْتَ وَلا كَشْفَ ما سَتَرْتَ وَلا البَحْثَ عَمّا كَتَمْتَ وَلا أُنازِعَكَ فِي تَدْبِيرِكَ وَلا أَقُولَ: لِمَ وَكَيْفَ وَما بالُ وَلِيِّ الأمْرِ لا يَظْهَرُ وَقَدْ امْتَلأتِ الأرْضُ مِنَ الجَوْرِ، وَأُفَوِّضُ أُمُورِي كُلَّها إِلَيْكَ».

https://www.tg-me.com/maadenrahma
2025/10/01 09:01:46
Back to Top
HTML Embed Code: