قيل أنّها بقيت سنةً كاملةً عند قبره الشريف، ثم ماتت كمدًا. رحم الله الشيخ الدمستاني إذ قال:
وقليل تتلف الأرواح في رزء الحسين

وا حزناه وا كرباه عليك يا أبا عبد الله.

مجلس السّبي ختامُه للرّجال زيادةٌ في الغيرة و حجب نسائهم و حريمهم عن أعين الرّجال،
و للنّساء،
إلقاءٌ لثقلٍ كبيرٍ من المسؤوليّة في المُبالغة في التحجّب و التّستّر و اجتناب الاختلاط و العمل باستحباب ستر الوجه و الكفّين!

فسليمُ الفطرة المؤمن الحُسينيّ غيور!
و سليمة الفطرة المؤمنة، عفيفةٌ حييّة تحتجب عن أعين الرّجال!

أنقل ما يقوله السّيّد أبو القاسم الخوئيّ:

"نحن لا نقبل بأن يعرض وجه امرأة عاديّة مؤمنة عفيفة أمام رجُلٍ أجنبيّ!"

‏﴿وَكَرِهوا أَن يُجاهِدوا بِأَموالِهِم وَأَنفُسِهِم﴾

لعل أكثر ما يثير الخوف والحيرة .. في واقعة الطف .!
كيف تُرك الحسين (ع) غريبا وحيدا وهو سبط الرسول ! حتى صاح " ألا من ناصر ينصرنا ".

ف يارب الحسين نسألك الثبات بالقلب واللسان والجوارح .. فكم هو مرعب هذا الإمتحان في الواقع . 🌿

#ختـامـا 👋🏼

في كل استشهاد لمعصوم
نسمع "غمّض عينيه واسبل يديه ورجليه"
إلا سيد الشهداء..!💔

ذكر ابن شهر آشوب: "إنَّ الإمام الحسين عليه السلام كان يقعد في المكان المظلم فيُهتدى اليه ببياض جبينه ونحره." والبياض من النور وليس اللون..

سلام الله على نحرك حبيبي ياحُسين💔💔

لا أفهم بعض الكلمات التي فيها تكلّف زائد وتعقيدات لم ترد في الدين، كالكلام عن الدموع التي تُسكب على الإمام "في ذاتها"، وعن محبّة الإمام "في نفسها"، وكربط البكاء والتفجّع بشروط وشعارات معيّنة غريبة، هذا الكلام كلّه لم يرد في الدين، وهو مخالف لفطرة البشر وطبيعتهم، ومعارض لبعض النصوص الشريفة، من الحسن أن نطيع الله والمعصومين عليهم السلام من غير "فلسفة" زائدة، وأن نسير بالطبيعة البشريّة التي خلقها الله.

الله تعالى أمرنا على لسان أوليائه عليهم السلام أن نبكي سيّد الشهداء صلوات الله عليه، فنحن مطيعون لأمر الله، ويكفي في عبادتنا هذه عموم شروط العبادة!

ولا يمكن أن تكون محبّة أهل البيت عليهم السلام مغروسة في قلبٍ، ثمّ يسمع هذا القلب: «فسقط الحسين عليه السلام عن فرسه إلى الأرض على خدّه الأيمن..».
ثمّ يبقى على حاله! بل سينكسر هذا القلب أشدّ انكسار، وسيورث صاحبه البكاء والتفجّع والجزع، وسيثاب على ذلك بإذن الله.

الأمر بهذه البساطة والوضوح، فلا تكثّر النقطة، رعاك الله!

السؤال/ماصحة نسبة هذا

(يقول أحد المُحاربين:
بينما كانَ الحُسين يتقلّب من الألمِ ذهبتُ لِكي أسرق خاتمهُ فضربني على يدي وقال: ماذا تفعل يا هذا؟ اذهب ستسحقكَ الخيل)؟

الجواب/

١-لم يرد في مصادر السنة والشيعة التي وصلتْ إلينا وهو من وضاع هذا الزمان .

٢-أما قصة سلب خاتم الإمام الحسين (عليه السلام) فقد نقلتها عدة مصادر منها الخوارزمي في مقتله وابن نما في مثيره وابن طاووس في لهوفه فقال والنص للأخير :
أخذ خاتمه بجدل بن سليم(لعنه الله) وقطع إصبعه.
📚/اللهوف:ص٦٧.

ولكن هناك خبر آخر قد يعارض هذا الخبر نقله الشيخ الصدوق بإسناده عن محمد بن مسلم، قال: سألت الصادق جعفر بن محمد (عليهما السلام) عن خاتم الحسين بن علي (عليهما السلام) إلى من صار؟ وذكرت له أني سمعت أنه أخذ من إصبعه فيما اخذ. قال (عليه السلام): ليس كما قالوا، إن الحسين (عليه السلام) أوصى إلى ابنه علي بن الحسين (عليهما السلام) وجعل خاتمه في إصبعه، وفوض إليه أمره، كما فعله رسول الله (صلى الله عليه وآله) بأمير المؤمنين (عليه السلام)، وفعله أمير المؤمنين بالحسن (عليهما السلام)، وفعله الحسن بالحسين (عليهما السلام)، ثم صار ذلك الخاتم إلى أبي (عليه السلام) بعد أبيه، ومنه صار إلي، فهو عندي وإني لألبسه كل جمعة وأصلي فيه.
قال محمد بن مسلم: فدخلت إليه يوم الجمعة وهو يصلي، فلما فرغ من الصلاة مد إلي يده، فرأيت في إصبعه خاتما نقشه: لا إله إلا الله عدة للقاء الله، فقال:
هذا خاتم جدي أبي عبد الله الحسين بن علي (عليهما السلام) .
📚/أمالي الصدوق:ص٢٠٨.

وقد أُجِيب عن هذا التعارض إن للإمام الحسين(عليه السلام)خاتمان فأحدهما أعطاه لولده(عليه السلام)والآخر تم سلبه وهناك روايات تشير إلى وجود خاتمين عند الإمام الحسين(عليه السلام)

وقد أجاب أيضاً الشيخ محمدالريشهري في موسوعة الإمام الحسين ج١،ص١٧٢ فقال :

قد يكون المراد من هذه الرواية هو نفي سلب الخاتم الذي هو من مواريث الإمامة ، وأنّ النقول الّتي ذكرت قطع إصبع الحسين عليه السّلام بعد قتله بسبب الخاتم …تشير إلى خاتم آخر غير ذلك الخاتم.

والعلم عند الله تعالى .

لم نعترض لسحق الخيل وسلب الخاتم لوضوح أنها كانت بعد شهادته (سلام الله عليه ولعن الله قاتيله).

✍️/الأحاديث المكذوبة والمحرفة على أهل البيت (ع)

‏"وَاَجْسادُكُمْ فِى الاَْجْسادِ، وَاَرْواحُكُمْ فِى اْلاََرْواح،وَاَنْفُسُكُمْ فِى النُّفُوس"

يا أبانا يا أبا عبدالله ..
هذا العالم بأسره يظن أننا نحيي ذكراك في كل محرم .. والواقع انك أنت الذي يحيينا.

إيــهـاً أبـا الأحــرار أيُ كـــريــمـةٍ
تبني الخلودِ، وليس منك لها أبُ

روي عن الإمام الحسين عليه السلام : أللهم اجعل لنا ولشيعتنا عندك منزلا كريما، واجمع بيننا وبينهم في مستقر من رحمتك، إنك على كل شىء قدير

صحيفة الحسين (ع) - الصفحة ٧٨

#لذة_ذكر_أهل_البيت (عليهم السلام )
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

عندما تعرف :
السيد كاظم الرشتي(ره) على الشيخ الاوحد (ره)
دعاهُ الى منزله للعشاء .....
فقدم له شوربة العدس .....
وكانت ساخنة جدا .....
يقول السيد كاظم (ره)
واذا بالشيخ الاوحد اخذ قليل من الماء
وسكبه على الشوربه لتبرد ....
فقلت للشيخ .
شيخنا ومولانا اذا اسكبت الماء على العدس
سيضيع طعمه !!
فرد الأوحد بكل تواضع .
أتتصور أني أكل لإستلذ بالطعام ؟!!
بل للقوة على الطاعة .
اما اللذة والأستطعام .
هي لذه محبة محمد وال محمد ، ولذة ذكرهم ،ومقاماتهم
صلوات الله عليهم اجمعين .....

سماحة العلامة الشيخ علي الصددي في خطبة الجمعة:
١٩ يوليو ٢٠٢٤

❌ لا لابتذال المرأة المؤمنة: ❌

نوجّه لعدم الظهور الإعلامي للمرأة المؤمنة في مقابلات أو أنشودات أو دعايات وترويجات أو غيرها من جزئيات الظهور العامّ كوسائل التواصل الاجتماعي

👈🏻 وإن كانت بكامل حجابها الشرعيّ، بأن لم يظهر منها ما سوى وجهها وكفّيها ومن غير زينة على الوجه والكفّين وعلى الثياب أو بنفس الثياب؛

👈🏻 ذلك لأنّه لا ضرورة تدعو لذاك الظهور، هذا من جهة، ومن جهة أخرى فإنّ ابتذال المرأة المؤمنة بحيث يتصفّح وجهها القريب والبعيد والدنيّ والشريف حالة ليست صحّيّة،

👈🏻 سيما إذا كان ظهورها ظهوراً ليّن الأداء أو كان تسويقياً لسلع تبدو فيه المرأة كما لو كانت هي السلعة لا الّذي تعرضه وتروّج له،

👈🏻 أو كان طابعه تبليغيّاً إرشاداً وتوجيهاً وتعليماً بأحكام ومفاهيم وتعاليم الدين أو أمراً بمعروف أو نهياً عن المنكر، وكأنّه يبرّر هذا الظهور الإعلاميّ أو يسبغ عليه الشرعيّة التامّة، ‼️

بينما الحالة المثالية - التي تنشدها المرأة المؤمنة، والتي جهدت فخر المخدَّرات زينب بنت عليّ (عليهما السلام) على الإبقاء عليها والتعريف بها - هي الحشمة والخفارة.

طالب في السادس الإعدادي حصل على معدل ٩٢ ويفكّر بالانتحار!
هذه هي نتيجة ثقافة مجتمعية خاطئة ورؤية تعليمية فاشلة.
لا يمكن القاء اللوم على هذا الطالب الذي يشعر باليأس حتى يفكر بالإنتحار، لأنّه فشل في الحصول على معدل يؤهله للحصول على "المجموعة الطبية".
بل اللوم على المجتمع الذي يعتبر المجوعة الطبية هي الحل الوحيد للعيش لأن المتخرّج منها سيحصل على التعيين!
واللوم على من جعل السادس الإعدادي "يوم القيامة"!
متى سيجلس العقلاء في هذا البلد لإعادة النظر بكل ما يحدث، فهل ينظر ذوو الشأن في المعاهد والدروس الخصوصية واسعارها؟ هل يشاهدوا عدد الطلاب في المجموعة الطبية في الجامعات الحكومية والاهلية ومن يدرس خارج العراق؟
أين دور وزارة التخطيط؟ وأين دور الإعلام في التوجيه الصحيح؟
أما وزارة "الثقافة" فدعها مشغولة بالمغنين والمطربين والفسقة الفجرة.

-السيد مرتضى المدرسي.

هناك حركة بسيطة، لا تكلّف الإنسان إلّا إضافة حرف واحد، فبدل أن يقول: "أعطني" يقول: "أعطنا"،
فبهذا تُفتح عليه آفاق من أبواب العطاء و الرّحمة الإلهيّة؛
لأنّه أشرك إخوانه المؤمنين معه في الدّعاء..

-الشّيخ حبيب الكاظميّ حفظه الله

فلو كان ذلك فضلًا، لكانت فاطمة عليها‌ السلام أحقّ به منكِ، إنّه ليس أحدٌ يسبقها إلى الفضل».

سوف أنشر فتاوى وكلمات نشرتُ بعضها في السابق لأنّ بعض المشاركين غير ملتفتين إليها، والبعض يتصوّرون - لابتعادهم عن فتاوى الفقهاء وكلماتهم - أنّي أجتهد وأفسّر من ذوقي الشخصي، وأنّ الشيخ علي الصددي حفظه الله - أستاذ بحث الخارج في قم - أتى بكلامه من كوكب المريخ (حاشاه)، ولذا سأنشر بعض ما تيسّر لي جمعه من فتاوى وكلمات فقهاء الطائفة:

• يفتي صاحب العروة الوثقى رحمه الله (راجع طبعة جماعة المدرّسين في قم المقدّسة):
«يستحبّ حبس المرأة في البيت فلا تخرج إلا لضرورة ولا يدخل عليها أحد من الرجال».
ويتبعه فيها جميع الفقهاء المعلّقين وفق هذه الطبعة، ومنهم: الإمام الخميني(راجع أيضا طبعة المؤسسة الرسمية لنشر تراثه)، السيد الخوئي، السيد البروجردي، السيد محسن الحكيم، رحمهم الله.
(لا تتوهم أن الحبس يعني السجن، ولست في مقام المناقشة، هذه فتوى، فلتناقش الفقهاء إن كانت لديك المؤهلات).

• ورد في صراط النجاة للميرزا جواد التبريزي رحمه الله في جواب عن سؤال حول فتوى حبس المرأة المتقدم ذكرها:
«..ولذلك فينبغي للمرأة الجلوس في البيت وعدم الخروج إلا لضرورة دينية كتعلم الأحكام الابتلائية في مجالس الذِكر، أو إحياء مأتم أهل البيت عليهم السلام، أو ضرورة دنيوية كالعلاج أو صلة الرحم، والله العالم».

• يقول السيد الخوئي رحمه الله (راجع التنقيح في شرح العروة للغروي):
«قد استفدنا من مذاق الشارع أنّ الوظيفة المرغوبة من النساء إنّما هي التحجّب والتستّر، وتصدّي الأمور البيتيّة، دون التدخّل فيما ينافي تلك الأمور».
ويوافق السيد السيستاني حفظه الله على هذا الكلام على ما في التقريرات (راجع جزء الاجتهاد والتقليد).
تأمّل حين يقول فقهاء بهذا الحجم: استفدنا من مذاق الشارع!

• يقول السيد أحمد الزنجاني رحمه الله (راجع كتاب الهدى إلى الفرق بين الرجال والنساء):
«ومنها [أي من الأحكام الخاصة بالنساء]: ..كراهة مجالسة الرجالِ النساءَ وكراهة محادثتهنّ .. وكراهة سلام الأجانب لهنّ وسلامهنّ للأجانب، وغير ذلك ممّا يرجع أكثره إلى حفظ حمى حريمهنّ من الأجانب، والملتمس من الله تعالى أن يعصم حمى حريمنا من الأجانب، والله هو العاصم».
(والسيد رحمه الله هو والد السيد موسى الزنجاني حفظه الله المرجع المعاصر، وكان زميلًا للإمام الخميني رحمه الله).

• يقول الشيخ المفيد رحمه الله (راجع كتاب أحكام النساء):
«وعلى المرأة الحرة المسلمة أن تستتر في بيتها وتلزمه ولا تخرج منه إلا في حق تقضيه ولا تتبرّج في خروجها منه.
ولا يحلّ لها كلام من ليس لها بمحرم من الرجال ولا تتولّى معه خطابًا في بيع ولا ابتياع إلا أن تضطرّ إلى ذلك ولا تجد عنه مندوحة، فيكون كلامها فيه على خفضٍ من صوتها وغضّ من بصرها عمّن تحاوره به».

فتأمّل أخي العزيز ولا تنكر ولا تتّهم قبل المراجعة والمتابعة والتدقيق، فإنّك مسؤول أمام الله عزّ وجلّ، وللحديث تتمّة إن شاء الله تعالى.

‏• من ثمرات الصدقة "صحة البدن"

‏عن النبي صلى الله عليه وآله وسلم: إذا أردت أن يصح الله بدنك فأكثر من الصدقة.

‏- جامع أحاديث الشيعة ج 5 ص 232