رُوي عن سيّدنا رَسول الله (صلّىٰ الله عليه و آله وسَلم) أنّه قال:
"كنتُ أنا و علي نُوراً في جبهة آدم (عليه السّلام) فانتقلنا من الأصلابِ الطاهرة إلىٰ الأرحامِ المُطهّرة الزَاكية حتىٰ صرنا في صُلب عبد المُطلب فانقسم النورُ قسمين فصارَ قسمٌ في عبد الله و قسمٌ في أبي طالب فخرجتُ مِن عبد الله و خرجَ علي من أبي طالب و هو قول الله جَلّ وعَزّ:
«الَّذِي خَلَقَ مِنَ الْماءِ بَشَراً فَجَعَلَهُ نَسَباً وَ صِهْراً وَ كانَ رَبُّكَ قَدِيراً».
• كتاب إثبات الوصية| علي بن الحُسين المَسعودي
"كنتُ أنا و علي نُوراً في جبهة آدم (عليه السّلام) فانتقلنا من الأصلابِ الطاهرة إلىٰ الأرحامِ المُطهّرة الزَاكية حتىٰ صرنا في صُلب عبد المُطلب فانقسم النورُ قسمين فصارَ قسمٌ في عبد الله و قسمٌ في أبي طالب فخرجتُ مِن عبد الله و خرجَ علي من أبي طالب و هو قول الله جَلّ وعَزّ:
«الَّذِي خَلَقَ مِنَ الْماءِ بَشَراً فَجَعَلَهُ نَسَباً وَ صِهْراً وَ كانَ رَبُّكَ قَدِيراً».
• كتاب إثبات الوصية| علي بن الحُسين المَسعودي
قال رسول الله صلى الله عليه وآله:
يأتي يوم القيامة قوم عليهم ثياب من نور، على وجوههم نور، يعرفون بآثار السجود، يتخطون صفا بعد صف حتى يصيروا بين يدي رب العالمين، يغبطهم النبيون والملائكة والشهداء والصالحون، فقال له عمر بن الخطاب:
من هؤلاء يا رسول الله الذين يغبطهم النبيون والملائكة والشهداء والصالحون؟ قال:
أولئك شيعتنا وعلي إمامهم.
بحار الأنوار - العلامة المجلسي - ج ٧ - الصفحة ١٨٠
يأتي يوم القيامة قوم عليهم ثياب من نور، على وجوههم نور، يعرفون بآثار السجود، يتخطون صفا بعد صف حتى يصيروا بين يدي رب العالمين، يغبطهم النبيون والملائكة والشهداء والصالحون، فقال له عمر بن الخطاب:
من هؤلاء يا رسول الله الذين يغبطهم النبيون والملائكة والشهداء والصالحون؟ قال:
أولئك شيعتنا وعلي إمامهم.
بحار الأنوار - العلامة المجلسي - ج ٧ - الصفحة ١٨٠
مما أحب مشاركته مع كل مؤمن، سواء من الطلبة أو غيرهم، هو ضرورة التخفيف من استخدام مواقع التواصل قدر الإمكان، والإعراض بشكل شبه مطلق عن مشاهدة المقاطع القصيرة فيها.
فهذه الأمور تتلف العمر، وتشوّش الدماغ وتضعف قدراته على التركيز.
وراء هذه المواقع مهندسون أتقنوا عملهم، وكانت لهم الغايات في مختلف التفاصيل (مشاركة الستوري، التفاعل المتاح مع المحتوى، قصر مدة الفيديو، طريقة الانتقال من مقطع لآخر، وغيرها) وغالبها تصبّ في أسر المستخدمين وإبقائهم في هذه المواقع.
قد نقول أحيانًا: إن هذا العصر اختصر الكثير من المهام التي كانت تشغل البشر، مما يتيح لهم المزيد من الوقت القابل للانتفاع. لكنّ مواقع التواصل وسبل الترفيه المتطورة الأخرى قتلت هذه الفسحة من الوقت، بل ما يزيد على ذلك، فالذين سبقونا كانت سعة الوقت لديهم أكبر بكثير!
وبدلًا من استغلال الوقت الزائد الذي أتيح لنا، صرنا نسأل عن وجود ٥ دقائق لصلاةٍ خاشعة، و٥ دقائق لقراءة القرآن، ولسنا نجدها! فلا مكان للكلام عن المستحبات ومطالعة مختلف الكتب وتراكم المعرفة أصلًا!
مضافًا إلى التشويش الشديد، والتركيز المفقود، صار الإنسان لا يطيق أن يستمع لكلام لفترة أطول من دقيقة واحدة، فدماغه اعتاد على أخذ النتيجة في فترة محدودة جدًّا!
أفكّر أحيانًا في الذي كان يجول في أذهان أهل العصور السابقة، كم كانوا يعرفون من البشر؟ كم كانت أدمغتهم مشغولة؟ كانوا يعرفون جيرانهم، والأمور التي تجري في منطقتهم، ولعلهم لم يعرفوا عن الوالي والحاكم إلا أسماءهم، ولعل الحروب كانت تدور في مختلف بقاع الأرض مع غياب ذلك عنهم لفترات طويلة، وإن بلغهم خبر تبلغهم عناوين عريضة، ماذا كانوا يطبخون ويفعلون؟ وأي صفاء ذهني كان عندهم؟
ومن أكثر ما يؤسفني هو رؤية الكثير من الأسماء الكبيرة في الغرب كيف يستغلّون أوقاتهم كلّها ويحسبون حتى ساعات النوم، وكثيرٌ منهم عمله يصبّ في سبيل إتلاف وقتنا. ونحن أولى الناس باستغلال العمر والانتفاع من وقتنا القصير في عالم الدنيا.
وتسلّيني رؤية بعض النماذج المشرقة في الحوزة، فقد عرفت عدة طلاب يستغلون وقتهم بشكل عجيب، ويشتغلون بالتحصيل في مختلف أوقاتهم وفي ظروف لا تخطر على البال.
نسأل الله أن يوفقنا جميعًا لاستغلال أعمارنا فيما ينفعنا، وأن يبعّد عنا جميع أسباب إضاعة الوقت وإتلاف العمر.
-السيد محمد الموسوي
فهذه الأمور تتلف العمر، وتشوّش الدماغ وتضعف قدراته على التركيز.
وراء هذه المواقع مهندسون أتقنوا عملهم، وكانت لهم الغايات في مختلف التفاصيل (مشاركة الستوري، التفاعل المتاح مع المحتوى، قصر مدة الفيديو، طريقة الانتقال من مقطع لآخر، وغيرها) وغالبها تصبّ في أسر المستخدمين وإبقائهم في هذه المواقع.
قد نقول أحيانًا: إن هذا العصر اختصر الكثير من المهام التي كانت تشغل البشر، مما يتيح لهم المزيد من الوقت القابل للانتفاع. لكنّ مواقع التواصل وسبل الترفيه المتطورة الأخرى قتلت هذه الفسحة من الوقت، بل ما يزيد على ذلك، فالذين سبقونا كانت سعة الوقت لديهم أكبر بكثير!
وبدلًا من استغلال الوقت الزائد الذي أتيح لنا، صرنا نسأل عن وجود ٥ دقائق لصلاةٍ خاشعة، و٥ دقائق لقراءة القرآن، ولسنا نجدها! فلا مكان للكلام عن المستحبات ومطالعة مختلف الكتب وتراكم المعرفة أصلًا!
مضافًا إلى التشويش الشديد، والتركيز المفقود، صار الإنسان لا يطيق أن يستمع لكلام لفترة أطول من دقيقة واحدة، فدماغه اعتاد على أخذ النتيجة في فترة محدودة جدًّا!
أفكّر أحيانًا في الذي كان يجول في أذهان أهل العصور السابقة، كم كانوا يعرفون من البشر؟ كم كانت أدمغتهم مشغولة؟ كانوا يعرفون جيرانهم، والأمور التي تجري في منطقتهم، ولعلهم لم يعرفوا عن الوالي والحاكم إلا أسماءهم، ولعل الحروب كانت تدور في مختلف بقاع الأرض مع غياب ذلك عنهم لفترات طويلة، وإن بلغهم خبر تبلغهم عناوين عريضة، ماذا كانوا يطبخون ويفعلون؟ وأي صفاء ذهني كان عندهم؟
ومن أكثر ما يؤسفني هو رؤية الكثير من الأسماء الكبيرة في الغرب كيف يستغلّون أوقاتهم كلّها ويحسبون حتى ساعات النوم، وكثيرٌ منهم عمله يصبّ في سبيل إتلاف وقتنا. ونحن أولى الناس باستغلال العمر والانتفاع من وقتنا القصير في عالم الدنيا.
وتسلّيني رؤية بعض النماذج المشرقة في الحوزة، فقد عرفت عدة طلاب يستغلون وقتهم بشكل عجيب، ويشتغلون بالتحصيل في مختلف أوقاتهم وفي ظروف لا تخطر على البال.
نسأل الله أن يوفقنا جميعًا لاستغلال أعمارنا فيما ينفعنا، وأن يبعّد عنا جميع أسباب إضاعة الوقت وإتلاف العمر.
-السيد محمد الموسوي
#ختـامـا 👋🏼 📿
ليس منّا أحدٌ إلا ويقتُلُه النّدمُ على قراراتٍ خاطِئة، ويذيبُه الخجلُ من حماقاتٍ مُرتكبة، فتلك من لوازمِ ضعفِ الإنسانِ وعجزِه وقلّةِ حيلتِه، والعاقلُ مَن يجعلُ من تلكَ الحسراتِ مشاعلَ تضيءُ له ظُلمات الدّروب، وتصرفُه عن تكرارِ العُيوب، لا نارًا تذيبُ قلبَه، وتسحقُ ما تبقّى من أملِه، "ولا يُلدغُ المؤمنُ من جُحرٍ مرّتين".
.
أضيئوا بـ قيام الليل ليلتكم وضمونا بين دعـواتكم 🌱
ليس منّا أحدٌ إلا ويقتُلُه النّدمُ على قراراتٍ خاطِئة، ويذيبُه الخجلُ من حماقاتٍ مُرتكبة، فتلك من لوازمِ ضعفِ الإنسانِ وعجزِه وقلّةِ حيلتِه، والعاقلُ مَن يجعلُ من تلكَ الحسراتِ مشاعلَ تضيءُ له ظُلمات الدّروب، وتصرفُه عن تكرارِ العُيوب، لا نارًا تذيبُ قلبَه، وتسحقُ ما تبقّى من أملِه، "ولا يُلدغُ المؤمنُ من جُحرٍ مرّتين".
.
أضيئوا بـ قيام الليل ليلتكم وضمونا بين دعـواتكم 🌱
"من الجدير بالإنسان أن يعوّد نفسه الحمد لله، بل ذكره سبحانه في كل مناسبة نحو (في أمان الله) و (إن شاء الله) و(عافاك الله) و(أصلحك الله) وما أشبه.
وقد رُويَ أن النبي صل الله عليه وآله سأل رجلاً قائلاً: كيف أصبحت؟ فقال: بخير، فأعاد ﷺ فأعاد الرجل الجواب،فأعاد ﷺ السؤال فقال الرجل: بخير أحمد الله وأشكره، فقال ﷺ: هذا الذي أردتُ منك. (١)
وقد كانت عادة المسلمين الإتيان بذكره سبحانه وبما أمر حتى جاءت المناهج الغريبة فبدلوا كل شيء حتى هذا.
فقد كان للقاء: (السلام عليكم ورحمة الله) والآن: أهلاً أو هلو
وللتحية بعد اللقاء: صبحكم الله بالخير أو ما أشبه، والآن: صباح الخير.
وللتوديع: في أمان الله، والآن: في الأمان
وللوعد: إن شاء الله، والآن : صار
وللجواب عن سؤال الصحة: الحمدلله والآن: لا بأس أو ينقضي وهكذا..."
____________________
(١) جامع السعادات
وقد رُويَ أن النبي صل الله عليه وآله سأل رجلاً قائلاً: كيف أصبحت؟ فقال: بخير، فأعاد ﷺ فأعاد الرجل الجواب،فأعاد ﷺ السؤال فقال الرجل: بخير أحمد الله وأشكره، فقال ﷺ: هذا الذي أردتُ منك. (١)
وقد كانت عادة المسلمين الإتيان بذكره سبحانه وبما أمر حتى جاءت المناهج الغريبة فبدلوا كل شيء حتى هذا.
فقد كان للقاء: (السلام عليكم ورحمة الله) والآن: أهلاً أو هلو
وللتحية بعد اللقاء: صبحكم الله بالخير أو ما أشبه، والآن: صباح الخير.
وللتوديع: في أمان الله، والآن: في الأمان
وللوعد: إن شاء الله، والآن : صار
وللجواب عن سؤال الصحة: الحمدلله والآن: لا بأس أو ينقضي وهكذا..."
____________________
(١) جامع السعادات
فإنّكم لا تتقرّبون بمثله!❤️
عليكم بالدّعاء فإنّكم لا تتقرّبون بمثله،
ولا تتركوا صغيرة لصِغَرها أن تدعوا بها،
إنّ صاحب الصغار هو صاحِب الكبار.
-مولَانا الصّادق عليه السّلام.
-الكافي، ج٢.
عليكم بالدّعاء فإنّكم لا تتقرّبون بمثله،
ولا تتركوا صغيرة لصِغَرها أن تدعوا بها،
إنّ صاحب الصغار هو صاحِب الكبار.
-مولَانا الصّادق عليه السّلام.
-الكافي، ج٢.
أحبّ أن أسمع صوته!❤️
إنّ العبد لَيَدعو فيقول الله عزّ وجلّ لملائكته:
قد استُجِيب لهُ ولكن احبسوهُ بحاجته فإنّي أحبّ أن أسمع صوته!
-مولَانا الصّادق عليه السّلام.
-الكافي،ج٢.
#زاد_المهـتدين🔮
إنّ العبد لَيَدعو فيقول الله عزّ وجلّ لملائكته:
قد استُجِيب لهُ ولكن احبسوهُ بحاجته فإنّي أحبّ أن أسمع صوته!
-مولَانا الصّادق عليه السّلام.
-الكافي،ج٢.
#زاد_المهـتدين🔮
كلّ خير ونور، ومحبّة ومودّة، ومقربة ورضوان، وسعادة وسعة ورزق هو من أثر توجّه صاحب العصر والزمان لنا..
#نفحة _مهدوية 💚🌼
#نفحة _مهدوية 💚🌼
لا يكونُ العبدُ مؤمنًا!
عن الحسن بن علي عليهما السّلام قال رسولُ الله صّلى الله عليه وآله:
لا يكون العبدُ مؤمنًا حتى يُحاسِب نفسه أشدّ من محاسبة الشريك شريكه والسيِّد عبده.
-وسائل الشيعة، الحرّ العاملي، ج ١١.
عن الحسن بن علي عليهما السّلام قال رسولُ الله صّلى الله عليه وآله:
لا يكون العبدُ مؤمنًا حتى يُحاسِب نفسه أشدّ من محاسبة الشريك شريكه والسيِّد عبده.
-وسائل الشيعة، الحرّ العاملي، ج ١١.
ما أعذب هذا الدُّعاء عن السيِّدة فاطِمة الزَّهراء عَليْها السّلام:
"اللَّهُمَّ كافِئ عَنِّي وَالِدَيَّ وَكُلَّ مَن لهُ نِعمَة علَيَّ خيرُ مُكَافَأة، اللَّهُمَّ فَرِّغنِي لما خَلقتَنِي لَهُ، وَلا تُشغِلنِي لما تَكَفَّلتَ لي به..."
"اللَّهُمَّ كافِئ عَنِّي وَالِدَيَّ وَكُلَّ مَن لهُ نِعمَة علَيَّ خيرُ مُكَافَأة، اللَّهُمَّ فَرِّغنِي لما خَلقتَنِي لَهُ، وَلا تُشغِلنِي لما تَكَفَّلتَ لي به..."
سلوان قلب المؤمن وراحته أنّه في رعاية الله، فما قدّره كان، وما لم يقدّره لم يكن، وكل أقداره خير.🤍
كروب -كنز الصادقات-
لكل بنية تطمح ان تعيش حياة زوجية سعيدة وفق تعاليم أهل البيت ، وتكون صاحبة مسؤولية وام بيت معدلة ، وإنسانية مثقفة دينيا وواعية وعندها إلمام بكلشي ، هاي المساحة خاصة الج..🩷
https://www.tg-me.com/+SqVTijWD9_NlNWVi
لكل بنية تطمح ان تعيش حياة زوجية سعيدة وفق تعاليم أهل البيت ، وتكون صاحبة مسؤولية وام بيت معدلة ، وإنسانية مثقفة دينيا وواعية وعندها إلمام بكلشي ، هاي المساحة خاصة الج..🩷
https://www.tg-me.com/+SqVTijWD9_NlNWVi
Telegram
كنزُ الصادِقات ...🩵
You’ve been invited to join this group on Telegram.
الصّبر و الرّضا عن الله رأسُ طاعة الله!🤍
عن يحيى بن إبراهيم بن أبي البلاد، عن عاصم بن حميد، عن أبي حمزة الثّماليّ، عن عليّ بن الحسين (عليهما السّلام) قال:
الصّبر و الرّضا عن الله، رأسُ طاعة الله، و من صَبر و رضيَ عن الله فيما قضى عليه، فيما أحبّ أو كره، لم يقضِ الله عزّ و جلّ له فيما أحبّ أو كره إلّا ما هو خيرٌ له.
-الكافي الشّريف للشّيخ الكُلينيّ، ج٢، ص٦٠.
عن يحيى بن إبراهيم بن أبي البلاد، عن عاصم بن حميد، عن أبي حمزة الثّماليّ، عن عليّ بن الحسين (عليهما السّلام) قال:
الصّبر و الرّضا عن الله، رأسُ طاعة الله، و من صَبر و رضيَ عن الله فيما قضى عليه، فيما أحبّ أو كره، لم يقضِ الله عزّ و جلّ له فيما أحبّ أو كره إلّا ما هو خيرٌ له.
-الكافي الشّريف للشّيخ الكُلينيّ، ج٢، ص٦٠.
• هل تريد ثوابًا اليوم؟
عن رسول الله (صلى الله عليه وآله) قال: ما من قوم اجتمعوا في مجلس ولم يذكروا الله عز وجل ولم يصلوا عليّ إلا كان ذلك المجلس حسرة عليهم فإن شاء أخذهم وإن شاء عفا عنهم.
عن رسول الله (صلى الله عليه وآله) قال: ما من قوم اجتمعوا في مجلس ولم يذكروا الله عز وجل ولم يصلوا عليّ إلا كان ذلك المجلس حسرة عليهم فإن شاء أخذهم وإن شاء عفا عنهم.
إذا أردت أن تكون موفقًا في حياتك الدنيا، فاعلم أن ذلك لا يكون إلا باتباع سنن الله وقواعد الدين، والتمسك بما يلي:
-الصدقة: فإنها تطهر المال وتدفع البلايا، وتفتح أبواب الرزق والبركة.
-بر الوالدين: فببرهما يرضى الله عنك، وتستقر حياتك ببركة دعائهما.
-صلة الرحم: فالمحافظة على الروابط الطيبة ترفع الدرجات وتزيد الحسنات.
-الدعاء: فإن فيه قوة القلوب، وراحة النفوس، واستجابة المطلوب.
-قضاء حوائج الناس: فبه يُرضى الله، ويُفتح قلبك على الرحمة والمغفرة.
-الصلاة في وقتها: عمود الدين وأعظم سبب لتيسير الأمور وطمأنينة القلب.
-ترك الذنوب: فالتقوى سبيل النجاة، والبعد عن المعاصي سبب للسعادة والنجاح.
-قراءة القرآن: فيه الشفاء، والهدى، والسكينة، وبه يُنير الله بصائر العباد.
-زيارة الأئمة عليهم السلام: تقرب القلوب إلى الله، وتفتح أبواب البركة والطمأنينة.
-طلب العلم: فبه يُستضاء في الدنيا والآخرة، ويزداد به قدر المرء عند الله.
-الاستغفار والتوبة: مسلك الأبرار، ومفتاح الرحمة والمغفرة.
-الصلاة على محمد وآله: سبب القبول، ورفع الدرجات، وطمأنينة القلوب.
زادكم الله توفيقًا وسدادًا، وفتح لكم أبواب الخير في الدنيا والآخرة.
-الصدقة: فإنها تطهر المال وتدفع البلايا، وتفتح أبواب الرزق والبركة.
-بر الوالدين: فببرهما يرضى الله عنك، وتستقر حياتك ببركة دعائهما.
-صلة الرحم: فالمحافظة على الروابط الطيبة ترفع الدرجات وتزيد الحسنات.
-الدعاء: فإن فيه قوة القلوب، وراحة النفوس، واستجابة المطلوب.
-قضاء حوائج الناس: فبه يُرضى الله، ويُفتح قلبك على الرحمة والمغفرة.
-الصلاة في وقتها: عمود الدين وأعظم سبب لتيسير الأمور وطمأنينة القلب.
-ترك الذنوب: فالتقوى سبيل النجاة، والبعد عن المعاصي سبب للسعادة والنجاح.
-قراءة القرآن: فيه الشفاء، والهدى، والسكينة، وبه يُنير الله بصائر العباد.
-زيارة الأئمة عليهم السلام: تقرب القلوب إلى الله، وتفتح أبواب البركة والطمأنينة.
-طلب العلم: فبه يُستضاء في الدنيا والآخرة، ويزداد به قدر المرء عند الله.
-الاستغفار والتوبة: مسلك الأبرار، ومفتاح الرحمة والمغفرة.
-الصلاة على محمد وآله: سبب القبول، ورفع الدرجات، وطمأنينة القلوب.
زادكم الله توفيقًا وسدادًا، وفتح لكم أبواب الخير في الدنيا والآخرة.
.
سألَ مُؤرِّجٌ الأخفشَ عن مسألةٍ في العربيّة، فقال: "لا أُجيبُكَ حتّى تبيتَ على باب داري"، قال: "فبِتُّ على باب داره، ثمّ سألته فأجابني!".
واليوم إن أبطأتَ عن إجابةِ سائلٍ ساعةً؛ رماكَ بالكِبرِ والغرور، وربّما هجرَك وحظرَك، ثمّ راح يكتب منشورًا عن سوءِ أخلاقك :)
.
سألَ مُؤرِّجٌ الأخفشَ عن مسألةٍ في العربيّة، فقال: "لا أُجيبُكَ حتّى تبيتَ على باب داري"، قال: "فبِتُّ على باب داره، ثمّ سألته فأجابني!".
واليوم إن أبطأتَ عن إجابةِ سائلٍ ساعةً؛ رماكَ بالكِبرِ والغرور، وربّما هجرَك وحظرَك، ثمّ راح يكتب منشورًا عن سوءِ أخلاقك :)
.
منشورٌ مُفيدٌ ومُهم جِدّاً، مُوَجَّهٌ -بكُلِّ اختصارٍ- لِمَنْ يُريدُ الجنّة.
_______
في ليلةِ دُعاء كُميل، والذي بهِ نقرأ « اللهمّ اغفِر ليَ الذّنوب التي.. »، فما هِيَ هذهِ الذّنوب التي ذُكِرَت في الدّعاء العلويّ الشّريف.. أنّها تهتكِ العِصَم، وتُنزل النقم، وتُغيّر النّعم، وتحبسُ الدّعاء، وتُنزل البلاء، وتقطعُ الرّجاء؟.
إجابةُ هذا السّؤال مُقتبسةٌ من بعضِ كلمات العترة الطّاهرة (صلوات الله وسلامه عليهم) الشّارحة لمعاني هذه الذّنوب، والتي وَقَعنا في (بعضها)، ونستصغرُها ولا نَدري أثرها في حَياتنا، سأنشرها تِباعاً..
_______
• ذُنوبٌ تهتكُ العِصَم (التي تأتي بنُزول المصائبِ علينا في الدّنيا والآخرة):
⁃ ذكر عُيوب النّاس.
⁃ الاشتغال بما يُضحك النّاس من المُزاح واللّغو (حياتُهم فقط ضحكٌ في ضحك).
⁃ مُجالسة أهل الشّك (مَن عندهُم إشكاليّة في الوِلاية للعترةِ المُقدّسةِ والبراءة مِن أعدائهم، يقِفون موقفَ الوسطيّة في هذا الأمر)
⁃ شُرب الخمر.
⁃ اللّعب بالقِمار
_______
• ذُنوبٌ تُنزل النِّقَم (التي تأتي بالعُقوبات الدّنيويّة والأُخرويّة، وتُورث خَسارتنا):
⁃ مَن يعرفُ الحَلال والحَرامَ ويَعصي ربّهُ عَن تكبُّرٍ وتَجاوز.
⁃ التّطاول على النّاس والاستهزاء بهم والسُّخرية منهم.
⁃ الظُّلم (ظُلم الإنسان نَفسه، إنساناً غيره، نعمةً من نِعَم الله ومخلوقاته، وبقيّة أنواع الظّلم).
_______
• ذُنوبٌ تُغيّر النِّعَم (التي تأتي تسلبُ مِنّا ما وَهَبنا الله في حياتِنا):
⁃ ظُلم النّاس في حقوقهم، كراماتهم، أموالهم، سُمْعَتِهم، وهكذا.
⁃ ترك فعل الخَير بعد الاستمرار عليه مدّة طويلة.
⁃ الكُفر بنِعَمِ الله، وترك الشّكر عليها بالقَلبِ واللّسانِ والأفعال من خلال استعمالها فيما يُرضي الله (جلّ وعلا).
_______
• ذُنوبٌ تحبسُ الدُّعاء (التي بسببها يردُّ الله دَعواتنا ولا يستجيبُها):
⁃ سوء النيّة (تعمُّد الشّر في أفعالنا، أو الرّياء، أو ما يقودُنا لنيل المصالح الدّنيويّة الزّائلة بدلاً من نَيل رِضا الباري).
⁃ خُبث السّريرة (أن يُظهر الإنسان الخير لكن في باطنهِ حقد وشر).
⁃ النفاق مع الإخوان (إظهار المودّة في اللّسان، وفي القلب حَسَدٌ وعَداوة وخداع).
⁃ عدم حسن الظّن بالله (في الدّعاء مثلاً أنّهُ لَن يستجيب له، أو في أنّ الله جعلهُ في اختبارٍ دُنيويّ لخيرٍ ما، وغيرها من الأمثلة).
⁃ تأخير الصلوات الواجبة (مَن يؤخَر صلاة الفجر مثلاً ليُصلّيها بعدَ انتهاء وقتِها، أو يؤخّر صلاة الظّهر لسهرهِ في عمل المُستحبّات الفجريَة!).
⁃ وترك التقرب إلى الله عز وجل بالإحسان (لنفسه، لوالديه، للنّاس)، والصدقة (التي يُنفقُها للمُحتاج).
⁃ استخدام الكلام البَذيء والشّتم والألفاظ الجارحة في الحديث (وهذهِ كارثةٌ في مُجتمعاتنا التي اعتادَ كثيرٌ منّا أنْ لا تَخلو جُملتهُ وكلامهُ مِنَ السُّباب والألفاظ السيئة بداعي المُزاح والعادة!).
_______
• ذُنوبٌ تُنزلُ البَلاء (التي تُنزِلُ المَكاره التي تسلبُ مِنَا عافِيَتنا):
⁃ ترك مُساعدة المَظلوم والمُستغيث بِنا في كُرَْبته وشِدَّته.
⁃ عدم نُصرَة المَظلوم والوُقوف ضدّ الظّالم.
⁃ ترك الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر.
_______
• ذُنوبٌ تقطعُ الرّجاء (التي تُبعِدُنا عن الله جلّ وعَلا، وتوقِفُ أمَلنا بخَيرهُ ورَحمته):
⁃ اليأس من حنانِ الباري ورحمته بالاعتقاد أنّ الفرَجَ في مصائبنا بعيدٌ عَنّا، أو لَن يأتي لأنّ رحمة الله لَن تشمله
⁃ الثّقة بغير الله (بالاعتماد على النّاس، الوَجاهة، والمال)، ونسيان أنّ الله هُوَ مُدبّرُ الأمور.
⁃ تكذيب وَعيد الله (عدم تصديق ما وعدَ الله بهِ النّاس، كمَنْ يظن أن الله لن يغفر له مهما تاب).
_______
هكذا منشورٌ مُفيدٌ جِدّاً، فيهِ ما يُعينُنا لمُحاسَبتنا أنفُسَنا والتّفكير فيما بَدَرَ مِنّا، في سُلوكِنا، كلامنا، أفكارنا وقَلوبنا. فلا تتركهُ دونَ أنْ تحفَظهُ وتُشارِكَهُ لِمَنْ يهمََكَ أمرهُ لتكونَ سبباً في الخَير، ولا تنسَ الدُّعاء لصاحب الزَمان (عجّل الله تعالى فرجه الشّريف).
https://www.tg-me.com/Whiite_heartt
_______
في ليلةِ دُعاء كُميل، والذي بهِ نقرأ « اللهمّ اغفِر ليَ الذّنوب التي.. »، فما هِيَ هذهِ الذّنوب التي ذُكِرَت في الدّعاء العلويّ الشّريف.. أنّها تهتكِ العِصَم، وتُنزل النقم، وتُغيّر النّعم، وتحبسُ الدّعاء، وتُنزل البلاء، وتقطعُ الرّجاء؟.
إجابةُ هذا السّؤال مُقتبسةٌ من بعضِ كلمات العترة الطّاهرة (صلوات الله وسلامه عليهم) الشّارحة لمعاني هذه الذّنوب، والتي وَقَعنا في (بعضها)، ونستصغرُها ولا نَدري أثرها في حَياتنا، سأنشرها تِباعاً..
_______
• ذُنوبٌ تهتكُ العِصَم (التي تأتي بنُزول المصائبِ علينا في الدّنيا والآخرة):
⁃ ذكر عُيوب النّاس.
⁃ الاشتغال بما يُضحك النّاس من المُزاح واللّغو (حياتُهم فقط ضحكٌ في ضحك).
⁃ مُجالسة أهل الشّك (مَن عندهُم إشكاليّة في الوِلاية للعترةِ المُقدّسةِ والبراءة مِن أعدائهم، يقِفون موقفَ الوسطيّة في هذا الأمر)
⁃ شُرب الخمر.
⁃ اللّعب بالقِمار
_______
• ذُنوبٌ تُنزل النِّقَم (التي تأتي بالعُقوبات الدّنيويّة والأُخرويّة، وتُورث خَسارتنا):
⁃ مَن يعرفُ الحَلال والحَرامَ ويَعصي ربّهُ عَن تكبُّرٍ وتَجاوز.
⁃ التّطاول على النّاس والاستهزاء بهم والسُّخرية منهم.
⁃ الظُّلم (ظُلم الإنسان نَفسه، إنساناً غيره، نعمةً من نِعَم الله ومخلوقاته، وبقيّة أنواع الظّلم).
_______
• ذُنوبٌ تُغيّر النِّعَم (التي تأتي تسلبُ مِنّا ما وَهَبنا الله في حياتِنا):
⁃ ظُلم النّاس في حقوقهم، كراماتهم، أموالهم، سُمْعَتِهم، وهكذا.
⁃ ترك فعل الخَير بعد الاستمرار عليه مدّة طويلة.
⁃ الكُفر بنِعَمِ الله، وترك الشّكر عليها بالقَلبِ واللّسانِ والأفعال من خلال استعمالها فيما يُرضي الله (جلّ وعلا).
_______
• ذُنوبٌ تحبسُ الدُّعاء (التي بسببها يردُّ الله دَعواتنا ولا يستجيبُها):
⁃ سوء النيّة (تعمُّد الشّر في أفعالنا، أو الرّياء، أو ما يقودُنا لنيل المصالح الدّنيويّة الزّائلة بدلاً من نَيل رِضا الباري).
⁃ خُبث السّريرة (أن يُظهر الإنسان الخير لكن في باطنهِ حقد وشر).
⁃ النفاق مع الإخوان (إظهار المودّة في اللّسان، وفي القلب حَسَدٌ وعَداوة وخداع).
⁃ عدم حسن الظّن بالله (في الدّعاء مثلاً أنّهُ لَن يستجيب له، أو في أنّ الله جعلهُ في اختبارٍ دُنيويّ لخيرٍ ما، وغيرها من الأمثلة).
⁃ تأخير الصلوات الواجبة (مَن يؤخَر صلاة الفجر مثلاً ليُصلّيها بعدَ انتهاء وقتِها، أو يؤخّر صلاة الظّهر لسهرهِ في عمل المُستحبّات الفجريَة!).
⁃ وترك التقرب إلى الله عز وجل بالإحسان (لنفسه، لوالديه، للنّاس)، والصدقة (التي يُنفقُها للمُحتاج).
⁃ استخدام الكلام البَذيء والشّتم والألفاظ الجارحة في الحديث (وهذهِ كارثةٌ في مُجتمعاتنا التي اعتادَ كثيرٌ منّا أنْ لا تَخلو جُملتهُ وكلامهُ مِنَ السُّباب والألفاظ السيئة بداعي المُزاح والعادة!).
_______
• ذُنوبٌ تُنزلُ البَلاء (التي تُنزِلُ المَكاره التي تسلبُ مِنَا عافِيَتنا):
⁃ ترك مُساعدة المَظلوم والمُستغيث بِنا في كُرَْبته وشِدَّته.
⁃ عدم نُصرَة المَظلوم والوُقوف ضدّ الظّالم.
⁃ ترك الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر.
_______
• ذُنوبٌ تقطعُ الرّجاء (التي تُبعِدُنا عن الله جلّ وعَلا، وتوقِفُ أمَلنا بخَيرهُ ورَحمته):
⁃ اليأس من حنانِ الباري ورحمته بالاعتقاد أنّ الفرَجَ في مصائبنا بعيدٌ عَنّا، أو لَن يأتي لأنّ رحمة الله لَن تشمله
⁃ الثّقة بغير الله (بالاعتماد على النّاس، الوَجاهة، والمال)، ونسيان أنّ الله هُوَ مُدبّرُ الأمور.
⁃ تكذيب وَعيد الله (عدم تصديق ما وعدَ الله بهِ النّاس، كمَنْ يظن أن الله لن يغفر له مهما تاب).
_______
هكذا منشورٌ مُفيدٌ جِدّاً، فيهِ ما يُعينُنا لمُحاسَبتنا أنفُسَنا والتّفكير فيما بَدَرَ مِنّا، في سُلوكِنا، كلامنا، أفكارنا وقَلوبنا. فلا تتركهُ دونَ أنْ تحفَظهُ وتُشارِكَهُ لِمَنْ يهمََكَ أمرهُ لتكونَ سبباً في الخَير، ولا تنسَ الدُّعاء لصاحب الزَمان (عجّل الله تعالى فرجه الشّريف).
https://www.tg-me.com/Whiite_heartt