Telegram Web Link
ممّا أفاد به الشّيخ المُفيد رحمه الله:

"إنّ رسول الله صلّى عليهِ و آله و الأئمّة مِن عترته خاصّة، لا يَخفى عليهم بَعد الوفاة أحوال شِيعَتهم في دارِ الدّنيا، بإعلام الله تعالى لَهُم ذلك حالًا بعد حال، و يَسمعون كلام المُناجي لَهُم في مَشاهدهم المُكرّمة العظام، بِلَطيفة مِن لطائف الله تعالى، يبينهم بها من جمهور العباد، و تَبلُغهُم المناجاة مِن بُعد، كما جاءت بهِ الرّواية، و هذا مذهب فقهاء الإماميّة كافّة.."

و قد قال الله تعالى فيما يدلّ على الجملة:
{وَ لَا تَحْسَبَنَّ الَّذِينَ قُتِلُوا فِي سَبِيلِ اللَّهِ أَمْوَاتًا بَلْ أَحْيَاءٌ عِنْدَ رَبِّهِمْ يُرْزَقُونَ * فَرِحِينَ بِمَا آتَاهُمُ اللَّهُ مِنْ فَضْلِهِ وَ يَسْتَبْشِرُونَ بِالَّذِينَ لَمْ يَلْحَقُوا بِهِمْ مِنْ خَلْفِهِمْ أَلَّا خَوْفٌ عَلَيْهِمْ وَ لَا هُمْ يَحْزَنُونَ}


و قال رسولُ الله صلّى الله عليهِ و آله:
مَن سَلّمَ عليّ عندَ قبري سَمِعته، و مَن سَلّم عليّ مِن بَعيد بَلغته سلام الله عليه و رحمة الله وبركاته".
[و آلمُها عندَ أعتابِ الأمير!]

ما أن أقرأُ الاستئذانَ قبيلَ الدُّخولِ إلى حَرَمِ المعصومِ و مشهدِه، و لا سيما مشهدِ أميرِ المؤمنينَ صلواتُ اللهِ عليهم أجمعين:

«اللهُمَّ إنّي وَقَفتُ عَلى بابٍ مِن أبوابِ بُيوتِ نَبيِّكَ صَلَواتُكَ عَلَيهِ وَآلِهِ وَ قَد مَنَعتَ النَّاسَ أن يَدخُلوا إلَّا بِإذنِهِ فَقُلتَ: يا أيُّها الَّذينَ آمَنوا لا تَدخُلوا بُيوتَ النَبيِّ إلَّا أن يُؤذَنَ لَكُم ...»

تهيجُ بيَ الآلامُ و الأحزانُ على مُصابِ مليكةِ الوجودِ و حبيبةِ الرَّبِّ المعبود، المظلومةِ المضطهدةِ، الصدِّيقةِ الشهيدة، الزَّهراءِ فاطِمَة 💔 ..

فأنشِدُ هذهِ الأبياتِ المُوفَّقةَ الخالدَةَ بِذكرِ فاطِمَة:

وا عَجَبًا يستأذِنُ الأمينُ
عليِهمُ و يَهجِمُ الخَؤونُ

قالَ سُلَيمٌ: قلتُ يا سلمانُ
هل دَخَلوا و لم يَكُ استئذانُ؟!

فقالَ: إي و عِزَّةِ الجَبَّارِ
و ما على الزَّهرَاءِ مِن خِمارِ

لكنَّها لاذت وراءَ البابِ
رِعايةً للسِّترِ و الحِجابِ

فمُذ رأوها عَصرُوها عَصرَةْ
كادَت بِنَفسي أن تَمُوتَ حَسرَةْ

تَصيحُ: يا فِضَّةُ أسنِدينِي
فقد و رَبِّي أسقَطُوا جنَينِي

دُعاءُ النَّبيِّ -صلَّى اللهُ عليهِ و آلِه- الذي تُؤَمِّنُ عليهِ الملائكة: «اللَّهُمَّ العَن مَن ظَلَمَهَا وَ عَاقِب مَن غَصَبَهَا وَ أَذِلَّ مَن أَذَلَّهَا وَ خَلِّد فِي نَارِكَ مَن ضَرَبَ جَنْبَيهَا حَتَّى أَلقَت وَلَدَهَا»

🔺و أنا عَبدُ ابنتِه و حَبيبَتِه أدعُو بدُعائِه و أؤمِّنُ مع الملائكةِ و أقول: آمين!

هل مِن مُؤَمِّنٍ مَعنا على هذا الدُّعاءِ منَ النَّبيِّ صلى اللهُ عليهِ و آلِه؟

إنَّا للهِ و إنَّا إليهِ راجِعُون

٣٠ صفر أحزان الآل ١٤٤٦هـ
نجف أمير المؤمنين ص
المُقصِّرُ المُسيء
عبدُ الزَّهرَاء
• المزاح :

من وصايا لقمان لابنه: [لا تكن حلواً فيأكلوك، لا تكن مرّاً فيلفظوك. ]

من سِمات شخصية المؤمن التوازن والاعتدال لا سيما في المِزاح، فلا يُكثِر المؤمن من المزاح لأنّه يذهب ببهاءه، ولا يمتنع منه، لأنّه هشّ بش.
— عظمة مقام الإمام الرِّضا (صلوات الله عليه)


يقول سماحة الشّيخ الوحيد الخُراسانيّ

"أيّ مقام لعليّ بن مُوسى (عليه السّلام) حتّى أنّ زيارته هي نفس زيارة الله ومدفنه عرش الله؟، قال الإمام السّابع مُوسى بن جَعفر (عليهما السّلام):
«من زارَ قبر ولدي وبات عنده ليلة؛ كان كمَن زار الله تعالى في عرشه.»،
هذا بيان شخص -ضمن الله له العصمة-، هو يقول: هذه عظمة زيارة ابني!!، إنّ معرفة الإمام الثّامن (صلوات الله عليه) فوق طاقة البشر!، الكلام حوله في غاية الصعوبة، مقامه ومنزلته أعلى من الوصف والبيان.
‏من أهم المحرمات في الشريعة الإسلامية :

‏( التعرب بعد الهجرة )

‏والمقصود به الانتقال إلى بلد ينتقص فيه الدين أي يضعف فيه إيمان المسلم بالعقائد الحقّة أو لا يستطيع أن يؤدي فيه ما وجب عليه في الشريعة المقدسة أو يجتنب ما حرم عليه فيها.
Forwarded from الموسوي
قصّ الشارب من السنّة

• روى الشيخ الكليني رحمه الله بسند صحيح عن علي بن جعفر عن أخيه أبي الحسن [الكاظم] عليه السلام، قال:

سألتُه عن قصّ الشارب: أَمِنَ السنّة؟

قال: «نعم».

• وروى بسند معتبر عند جمع من العلماء عن أبي عبد الله الصادق عليه السلام:

«قال رسول الله صلى‌ الله‌ عليه‌ وآله‌: إنّ من السنّة أن تأخذ من الشارب حتى يبلغ الإطار». [الإطار: حرف الشفّة الأعلى الذي يحول بين منابت الشعر والشفّة].

• وروى عن عبد الله بن عثمان أنه رأى أبا عبد الله عليه‌السلام أحفى شاربه حتى ألصقه بالعسيب. [العسيب: منبت الشعر].

• وقد ورد في عدّة أحاديث أنّ تقليم الأظفار والأخذ من الشارب يوم الجمعة ممّا يزيد في الرزق ويقي من بعض الأمراض.

وتفصيل الحكم الشرعي من استحباب وكراهة وغير ذلك يُسأل عنه مرجع التقليد.
.



استمرارُ أحزانِ آلِ مُحمّدٍ بعد شهرِ صفر
..🏴




_


هناك مِن الشيعةِ ما أن يبزغ هلالُ ربيعٍ الأوّل حتّى يُبادروا إلى خَلْعِ السوادِ.. وكأنَّ هذهِ الأيّام أيّامُ أفراحٍ وسرور.. والحال أنّ هذهِ الأيّام هي فاتحةُ الرزايا والمصائبِ على العِترةِ الطاهرة ونَزْعُ السوادِ في هذهِ الأيّام مُخالفٌ تماماً لِسيرةِ أهلِ البيت "صلواتُ اللهِ عليهم"..

فإنّ أهل البيتِ لا يَنزعونَ السوادَ في هذهِ الأيّام، وإنّما جَعَلوا يومَ نزعِ السوادِ في التاسعِ مِن ربيع الأوّل (يومُ فرحةِ الزهراء) فأحدَ أسماءِ يومِ التاسعِ مِن ربيعِ الأوّل هو "يومُ نزعِ السواد" كما وَرَدَ في رواية سيّدِ الأوصياء التي يتحدّثُ فيها عن فضلِ يومِ التاسعِ مِن ربيع الأوّل..

أمّا هذهِ الأيّام (مِن أوّل شهر ربيع وحتّى الثامن منه) فأحزانُ أهل البيت "صلواتُ اللهِ عليهم" مُستمرّةٌ فيها لدى مُحبِّيهم المُخلصين..
وذلك لوقوع الأحداثِ الأليمةِ والجسيمةِ في مِثلِ هذهِ الأيّام..

✦ ففي الأوّلِ مِن ربيع: كان دفنُ نبيّنا الأعظم صلّى الله عليه وآله.. حيثُ بقِيَ "صلّى اللهُ عليهِ وآله" ثلاثةَ أيّام بعد شهادتِهِ مِن دون دفن..!

✦في الثاني مِن ربيع: كان رجوعُ سبايا العائلةِ الحسينيّةِ إلى المدينة في أجواءٍ مُفجعةٍ ومُقرحةٍ للقلوب

✦ أيضاً في هذهِ الأيّام.. مِن بدايةِ ربيع الأوّل وما بعده مِن الأيّام.. وقع الإعتداء الآثم على دارِ النبوّة والرسالة (على بيتِ عليٍّ وفاطمة)
فكان فيها حرقُ بيت الزهراء، والاعتداءُ عليها وكسْرُ ضلِعها وإنهاكُها مِن الضرب وإسقاطُ حَملها في مِثل هذه الأيّام (مِا بين الأوّل إلى الثالث مِن شهر ربيع) فالقوم قد اعتدوا على بيتِ الزهراء عِدّةَ مرّات..!

✦ أيضاً في الثالث مِن شهر ربيع كان إحراقُ الكعبة المشرّفة بأمرٍ من يزيد "لَعَنهُ الله"..

✦ وفي الخامس مِن ربيع: وفاةُ مولاتِنا السيّدة سكينة "صلواتُ الله عليه"..

✦ وفي الثامن من شهر ربيع: شهادةُ إمامِنا الزاكي العسكري "صلواتُ الله عليه"..

هذهِ المصائبُ والفواجع تُؤلمُ قلْبَ إمامِ زمانِنا..
ولِذا فإنّ أولياءَ أهل البيت المُخلصين لا يخلعونَ السوادَ في مِثل هذه الأيّام.. وإنّما يُجدّدونَ فيها العزاءَ والحِداد لتكون قلوبُهم مُوافقةً لأحزانِ إمامِ زمانِهِم "صلواتُ الله عليه"..

يقولُ إمامُنا الصادق "صلواتُ الله عليه":
(رَحِمَ اللهُ شِيعتَنا، خُلِقوا مِن فاضلِ طِينتِنا وعُجنوا بماءِ ولايتِنا، يحزنون لِحُزنِنا ويفرحونَ لِفَرَحنا).
"ومَن تَوَجّهَ بِحاجتِهِ إِلَى أَحدٍ مِن خَلقكَ أَو جَعَلَهُ سَببَ نُجحِهَا دُونكَ فَقَد تعَرّضَ لِلحِرمَانِ، واستَحَقَّ مِن عِندِكَ فَوتَ الإحسَانِ"
شاهدنا في عصرنا هذا أشدّ أنواع الظّلم و التّهويل و التّنكيل، لكنّنا لم نسمع يومًا أنّ الظّالم منعَ مظلومه المتفجّع حتّى من البكاء!

نعم،
لقد منع القوم عليهم لعائن الباري جلّ جلاله و غضبه سيّدةَ نساء العالمين حتّى من البكاء،
منعوها أن تذرف دمعة من عينها المحمرّة الملطومة على قبر أبيها سيّد الأنبياء و المرسلين..

بلى، لقد ضربوا قرّة عين أبيها و قلبه و نور عينه و ثمرة فؤاده و بهجة قلبه و بضعته و روحه الّتي بين جنبيه،
و لطموها على عينها و ألحقوا بها و ببعلها و جنينها الأذى..

أعزّ ما على الرّجل أن تنزل دمعة من ابنته،
يقلب الدّنيا رأسًا على عقب، يسعى جاهدًا لأن تبقى مرتاحةً هانئة و يحجب عنها كلّ سوء و أذى، و يُسخّر قوّته لحمايتها و حفظها..

ما راعوا سيّد الرّأفة و الرّحمة و العطف و الغيرة في قرّة عينه،
روّعوها و هتكوا حرمتها و ما حفظوه فيها..

لك المشتكى يا رسول الله..
الهجوم على الدار هو البداية لكل المصائب على آل محمد "عليهم السلام" لذلك نقول اللهم اللعن الاول والثاني والثالث ، لأن هم أساس كل ظلم وجور على آل البيت "عليهم السلام" من ذلك اليوم إلى يومنا هذا ...
إذ لم تكن لديك ثقة بنفسك، ضع ثقتك بالله فحسب و امضي. الله تعالىٰ سيضع الثقة بقلبك كما فعلت أنت معه. ببساطة إن فشلت كُلّ محاولتك لتصنع ثقةً لك فلا تفعل شيئًا، فقط قُل: أنا لا أملك ثقةً بنفسي، لكن أملك ثقة لا حدود لها بالله و سيفعل مِن أجلي ما حاولت من أجله و لم أنله.

-هالة الجبوري
عدد الذين هجموا على دار الزهراء (عليها السّلام):

عن سلمان قال: فوثب عمر غضبان.. فنادى خالد بن الوليد وقنفذا فأمرهما أن يحملا حطبا ونارًا، فقال أبو بكر لعمر: ائتني به بأعنف العنف.. ! وأخرجهم وإن أبوا فقاتلهم ، فخرج في جماعة كثيرة من الصحابة من المهاجرين والأنصار والطلقاء والمنافقين وسفلة ا لأعراب وبقايا الأحزاب.

وفي رواية: إنهم كانوا ثلاثمائة.

- الهجوم على بيت فاطمة: ص ١٢٠.
دفاع علي عن السيدة الزهراء (صَلوات الله عليهما):

قال سلمان: فَـ وثب علي (عليه السّلام) فأخذ بتلابيب عمر ثم هزه فصرعه ووجأ أنفه ورقبتهوهم بقتله، فذكر قول رسول الله (صلى الله عليه وآله ) وما أوصاه به من الصبر والطاعة، فقال: والذي أكرم محمدا (صلى الله عليه وآله ) بالنبوة يا ابن صهاك! لولا كتاب من الله سبق وعهد عهده إلي رسول الله (صلى الله عليه وآله) لعلمت أنك لا تدخل بيتي.

- الهجوم على بيت فاطمة: ص١٢٥.
أقتحام البيت وأخذ أمير المؤمنين ظلمًا للمسجد:

فانطلق قنفذ فاقتحم هو وأصحابه بغير إذن، وثار علي (عليه السلام) إلى سيفه فسبقوه إليه وكاثروه - وهم كثيرون -، فتناول بعض سيوفهم فكاثروه.

فقال عمر لعلي (عليه السلام): قم فبايع لأبي بكر، فتلكأ واحتبس، فأخذ بيده وقال: قم، فأبى أن يقوم ، فألقوا في عنقه حبلًا وفي رواية: جعلوا حمائل سيفه في عنقه، وفي غير واحد من النصوص: أخرجوه ملببا بثيابه يجرونه إلى المسجد، فصاحت فاطمة (عليها السّلام) وناشدتهم الله وحالت بينهم وبين بلعها، وقالت:والله لا أدعكم تجرون ابن عمي ظلمًا، ويلكم ما أسرع ما خنتم الله ورسوله فينا أهل البيت.. وبزعمها أنها تخلصه من أيديهم، فتركه أكثر القوم لأجلها.

وفي رواية: التفت عمر إلى من حوله وقال: اضربوا فاطمة..!! فانهالت السياط على حبيبة رسول الله (صلّى الله عليه وآله) وبضعته حتى أدموا جسمها، وبقيت آثار العصرة القاسية والصدمة المريرة تنخر في جسم فاطمة، فأصبحت مريضة عليلة حزينة.

- الهجوم على بيت فاطمة: ص٢٦.
خروج السَّيدة الزهراء مدافعةً عن أمير المؤمنين:

فخرجت فاطمة (عليها السّلام) واضعة قميص رسول الله (صلى الله عليه وآله) على رأسها آخذة بيدي ابنيها - وهي تبكي وتصيح فنهنهت من الناس - فما بقيت هاشمية إلا خرجت معها فصرخت وولولت ونادت: " يا أبا بكر! ما أسرع ما أغرتم على أهل بيت رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم).. والله لا أكلم عمر حتى ألقى الله .. خلوا عن ابن عمي، ما لي ولك يا أبا بكر؟! أتريد أن تؤتم ابني وترملني من زوجي؟! والله لئن لم تكف عنه لأنشرن شعري، ولا شقن جيبي، ولآتين قبر أبي، ولأصيحن إلى ربي.. فما صالح بأكرم على الله من ابن عمي، ولا ناقة صالح بأكرم على الله مني، ولا الفصيل بأكرم على الله من ولدي.

فقال علي (عليه السّلام) لسلمان: أدرك ابنة محمد (صلى الله عليه وآله)، فإني أرى جنبتي المدينة تكفئان، والله إن نشرت شعرها، وشقت جيبها، وأتت قبر أبيها وصاحت إلى ربها، لا يناظر بالمدينة أن يخسف بها وبمن فيها. فأدركها سلمان (رضوان الله عليه) فقال: يا بنت محمد! إن الله بعث أباك رحمة.. فارجعي، فقالت: " يا سلمان! يريدون قتل علي، ما علي صبر"، فقال سلمان: إني أخاف أن يخسف بالمدينة، وعلي (عليه السلام) بعثني إليك يأمرك أن ترجعني إلى بيتك، فقالت: " إذا أرجع وأصبر وأسمع له وأطيع ".

- الهجوم على بيت فاطمة: ١٢٩.
ثم إنها أنت أنة وقالت: " وا محمداه..! وا حبيباه..!، وا أباه..! وا أبا القاسماه..! وا أحمداه..! وا قلة ناصراه..! وا غوثاه وا طول كربتاه..!
وا حزناه..! وا مصيبتاه..! وا سوء صباحاه..! " وخرت مغشية عليها، فضج الناس بالبكاء والنحيب، وصار المسجد مأتما.

- الهجوم على بيت فاطمة: ص١٣١.
من تلبيس الشيطان على تارك الصلاة أن يعتقد أنّه سيدخل الجنّة بطيبة قلبه وحبّه للخير وحُسن خلقه وعدم ظلمه للناس، ويُلبس عليه أيضًا فيرى أنّ كثيرًا من المصلّين منافقون وأنّه أفضل منهم.. ولا يعلم المسكين أنّه يقع في المنكرات أكثر من غيره ولو كان أحسن الناس معاملةً وعملًا؛ لأنّ "الصلاة أوّل ما يُحاسب به العبد إن قُبِلت قُبِل ما سواها".
الخميس الجاي يصادف استشهاد الامام الحسن العسكري عليه السلام , اللي عنده يوم الخميس او الاربعاء مناسبة فرح خلي يأجلها يرحمكم الله.
2024/11/20 07:21:56
Back to Top
HTML Embed Code: