Telegram Web Link
-
"ربما يكون الإنسان ماضياً بدربٍ ما في احدى جوانب حياته الدنيوية يدعو الله كثيراً أن يبين له صحة مضيه بهذا الأمر وهل له نهاية سعيدة أم ليست سعيدة حتى لا يتعب قلبه وينشغل فكره أكثر ؛

فيقول هل ذلك قدر أم حكمة أم إختبار ؟
الواقع هنا لماذا نُعرض أنفسنا لتلك الهموم ونتعب القلب ونشغل الفكر بأن ما هذا الأمر؟ ؛ بنظري ما دمنا متوجهين إلى الله في كافة مفاصل حياتنا نسعى لرضاه متقربين له ندعوه ونتوسل به حتماً أيّ أمر هو يجب أن نرضى بنهايته سواء أعجبنا أم لم يعجبنا ،

يجب أن نسلم أمرنا لله تعالى، التسليم والرضا بقضاء الله وقدره هو أساس الراحة في دار الدنيا، حتى وإن مضيت بأمرٍ ولا تعلم ما ذلك هل هو سيتعبك أم سيرضيك ويفرحك؟ إجعل الإيمان والثقة والتسليم لله والإيمان بحكمة الله بقلبك وعقلك ، ولا تقول لله تعالى شيئاً غير : (اللهم إفعل بي ما أنت أهله ولا تفعل بي ما أنا أهله فإنّك أهل التقوى وأهل المغفرة وأنا أهل الذنوب والخطايا)".


كربلاء المقدسة ،حرم الإمام الحسين (صلوات الله وسلامه عليه)، الخامس من صفر الخير ١٤٤٦
الآن لو سألتَ أيّ زائرة في طريق الإمام الحُسين ‹عَليْه السّلام›: لِماذا أنتِ تسيرين مشيًا على الأقدام إلى كربلاء؟! ستقول: مُواساةً للسيّدة زَيْنَبْ ‹سَلامُ الله عَليهَا› .

فأقول: في المشّاية، لا أَرى في اِرتداء "الشّفقة" أو استخدام المظلّة الشمسيّة أيَّة مُواساة للسيّدة زَيْنَبْ عليها السّلام.
هٰذا غير إنها مُلفتة للنّظر و بالإمكان أن تُعتَبَر زينة.
إرتَدِ البوشيه و القفّازات، و معهُنَّ لا أرى داعِيًا إلى الشّفقة .

ثمَّ ألا تُريدين أن يشملكِ الإمام الصّادق ‹عَليْه السّلام› بدعاءه؟ ♡
حَيثُ قَال: (-اللَّهُمَّ- فارحَم تلكَ الوجوه الّتي غيّرتها الشّمس) .

و لا أرى في تغيُّر لون بشرتي في طريق الإمام الحُسين ضَرَرًا إلّا أنّهُ سيُصبح نورًا لي في قبرِي إِنْ شَاءَ الله ♡ .
الله يرضَى عليكُم.. ♡

الجنطَة الّي الله فوق المَتن؛ تُبرِز المَتن و هٰذا فيه إشكَال شَرعيّ، و ما يناسب مَظهَر الزّينَبِية. 🎒
+
وَضع صُوَر الشِّهَدَاء أو الأموات من عوائلكُم عَلَىٰ الحقيبة أو عَلَىٰ الظَّهر أَمر غَير لَائِق.
هَل السَيِّدَة زَينَب عَلَيهَا السَّلَام تَفعَل ذٰلك لو كَانَت موجودَة؟ مُستَحيل.
يَكفي أن تكون نِيَّتكُم في القَلب.
+
▫️الأظافر تُعتَبَر زينَة شَرعًا؛ فمَا يجوز تظهَر.
◽️مِعصَم اليَد أيضًا واجِب تغطيتَه.

حَرَامات هٰذه الزّيارة العَظيمَة ينقص أجرهَا بسَبب هَالتّفاصيل.
-
• بعض الأمورِ التي نحتاجها لتحقيقِ الأهدافِ القيميّة التي يُريدها اللهُ تعالى مِنّا مِن خلالِ زيارة الأربعين الشريفة :


1-: إنَّ مرقدَ الإمامِ الحُسين( عليه السلامُ) فيه النفسُ القُدّسيةُ للإمامِ المعصوم وروحه الطاهرةُ , وأنا كزائرٍ لا بُدّ مِن أنْ أصلَه بروحٍ طاهرةٍ ونفسٍ غير ملوثةٍ .
لأنَّ الذنوبَ تُلوثُ النفوسَ - فعلينا البدءُ بالتوبةِ الصادقةِ والنصوحةِ ,وكلُّنا خطّاءٌ وخير الخطّائين التوابون .
فينبغي عقد العزم على عدمِ العودِ للمعاصي.

2-: الإخلاصُ للهِ تعالى في كُلّ شيءٍ , في مَسيرِكَ وبُكائِكَ ,وفي خدمتِكَ في المواكب وإقامة الشعائرِ , فلا تطلبُ الجاهَ ولا المدحَ ، ولا الثناءَ أبدا .

وأما كيف نستكشفُ مِن أنفسنا الإخلاصَ للهِ تبارك وتعالى وذلك من خلالِ أمرين هما:

الأولُ : ترك النزاعِ والتزاحم مع الآخرين والأذى لهم وإظهارُ صدقِ المَحبة والولاءِ وتركُ التفاخر بالخدمةِ.

الثاني : الالتفاتُ إلى أنَّ المشيَ والعزاءَ والمَواكبَ لها قدسيةٌ خاصةٌ عند اللهِ تعالى - فلابُدّ من إعطائها حقها من الإجلالِ والتقديسِ .

تدوين : مرتضى علي الحلّي - النجف الأشرف .
يُعلّمنا الإمام الرّضا عليه السّلام أهمّيّة المجالس البيتيّة..
المجلس البيتيّ نور لأهل (أصحاب) البيت،
يسمعه الكبير و الصّغير و المرأة و الرّجل،
و يتعلّمون منه علوم الدّين و يبكون على الحسين صلوات الله عليه..

سرّ الكثير من التّوفيقات في المجالس البيتيّة،
و هذا بيت الرّضا عليه السّلام فيه مجلس..

من أراد الاقتداء و من أراد الهداية، لنفسه لأسرته، لأولاده، و لجيرانه
فليُقم مأتمًا للحسين عليه السّلام في بيته..

-سماحة الشّيخ فاضل الصّفّار حفظه الله
بلغنا أنّ سلمان الفارسيّ رضي الله عنه دخل مجلس رسول الله صلّى الله عليه و آله ذات يوم فعظّموه و قدّموه و صدّروه إجلالًا لحقّه و إعظامًا لشيبته و اختصاصه بالمصطفى و آله،
فدخل عمر فنظر إليه فقال: من هذا العجميّ المتصدّر فيما بين العرب، فصعد رسول الله صلّى الله عليه و آله المنبر فخطب فقال:
إنّ الناس من عهد آدم إلى يومنا هذا مثل أسنان المشط، لا فضل للعربيّ على العجميّ و لا للأحمر على الأسود إلّا بالتّقوى، سلمان بحرٌ لا ينزف،
و كنزٌ لا ينفد،
سلمان منّا أهل البيت، سلسل يمنح الحكمة و يُؤتى البرهان.

-الاختصاص للشّيخ المفيد، ص٣٤١./ كذلك في بحار الأنوار. للعلّامة المجلسيّ، ج٢٢، ص٣٤٨.

٨ صَفر وفاة الصّحابيّ الجليل سلمان المُحمّديّ رضوان الله عليه
عن الأصبغ بن نباتة قال:
سألت أمير المؤمنين عليّ بن أبي طالب عليه السّلام عن سلمان الفارسيّ (رحمة الله عليه) و قلت:
ما تقول فيه؟
فقال عليه السّلام: ما أقول في رجلٍ خُلق من طينتنا، و روحه مقرونةٌ بروحنا،
خصّه الله تبارك و تعالى من العلوم بأوّلها و آخرها، و ظاهرها و باطنها، و سرّها و علانيتها.

-الاختصاص للشّيخ المفيد، ص٢٢٢.
ينبغي أن يكون دعاؤنا الدّائم أن يُوفّقنا الله عزّ و جلّ لنكون لمولانا صاحب الزّمان صلوات الله عليه كما كان أبو ذرّ و المقداد و سلمان و الأصبغ بن نباتة و غيرهم من الأصحاب لرسول الله صلّى الله عليه و آله و أمير المؤمنين عليه السّلام و الأئمّة من ولده،
و أن نقرأ سيرتهم و نطّلع على أحوالهم و شؤونهم و ارتباطهم و علاقتهم بأهل البيت عليهم السّلام..
إذا كُنتَ لا تَعرِف إِمامك، كَيفَ عَاش؟ وكَيفَ جاهَد؟ وكَيْفَ ماتَ؟ لِماذا تَتمسّك بهِ؟ كَيفَ تَقتَدي بِهِ، كَيفَ تَتخَذ مَنهُ إِمامًا، هَذا ظلم يَجب علينا أن نَعرِفهُم!
#أختي_واخي الزائر "🌿 ..


✿ ••إن رحلة الأربعين هي رحلة عزاء
وليست رحلة سياحية فاصنع في طريقك مايصنعه المعزي ..

✿ •• فقد وفقك الله واختارك من بين الكثيرين ، فقط تأمل لو كانت فاتحة جدك وانت ترى من أتى لتعزيتك ...

✿ •• مشغولاً بالتصوير والإبتسامة مرسومة على وجهه - تذكروا بأن الحجة عجل الله فرجه يراكم .
This media is not supported in your browser
VIEW IN TELEGRAM
روي عن الإمام الصادق 'صلوات الله تعالى عليه'
«اطلبْ مؤاخاة الأتقياء ولو في ظلمات الأرض، وإن أَفنيت عمرك في طلبهم فإنّ الله عزّ وجلّ لم يخلق على وجه الأرض أَفضل منهم بعد الأنبياء والأولياء، وما أنعم الله على… المزيد العبد بمثل ما أنعم به من التوفيق بصحبتهم، قال الله عز وجل: ﴿الْأَخِلَّاء يَوْمَئِذٍ بَعْضُهُمْ لِبَعْضٍ عَدُوٌّ إِلَّا الْمُتَّقِينَ﴾»

-بحار الأنوار، ج٧١،ص.٢٨٢.

اللهم ارزقنا مؤاخاة الأتقياء..💚
من وُفّق للإلحاح في الدعاء حق له أن يفرح

عن أبي جعفر عليه السلام :
" لا والله ، لا يلح عبد على الله عز وجل إلا استجاب له "

الكافي 2 : 345 | 5


#زاد_المهـتدين🔮
ورد في الزيارة الجامعة

" أنتُمُ الصِّراطُ الأقوَمُ وَشُهَداءُ دارِ الفَناءِ وَشُفَعاءُ دارِ البَقاءِ وَالرَّحمَةُ المَوصُولَةُ وَالآيَةُ المَخزُونَةُ وَالأمانَةُ المَحفُوظَةُ وَالبابُ المُبتَلى بِهِ النَّاسُ "

في كتاب شرح الزيارة الجامعة للشيخ محمد تقي المجلسي و العلامة الشيخ محمد باقر المجلسي و السيد نعمة الله الموسوي الجزائري :

الباب المُبتلى به الناس :

• مثل باب حطّة ، ابتُلي بنو إسرائيل بدخولها سُجّدا ، و قولهم ( حطّة ) ، فدخلها جماعة فقالوا ( حِطّة ) أي : حط ذنوبنا ، و نجوا ، و بعضهم قالوا ( حنطة ) و هلكوا .

• كذلك من دخل في باب متابعتهم عليهم السلام نجا ، و من لم يدخل هلك كما ورد في الأخبار الكثيرة ، و قال رسول الله صلى الله عليه وآله : " أنا مدينة العلم و علي بابها "

و قال تعالى" و أتوا البيوت من أبوابها "

• التشبيه بباب حطة : أهل البيت عليهم السلام باب الإنابة و الرجوع إلى الله تعالى في حط الذنوب و غفرانها
الإخوة والأخوات ممّن وفّقهم الله للخدمة في المواكب و المفارز الطبيّة يجب أن ينتبهوا لنقطة مهمّة ، إنّ الإختلاط والممازحات و التقاط الصور بين الجنسين إضافةً للإشكال الشرعي فيه بشكل عام فإنّه يخل بجو و مظهر الخدمة المُقدّمة لزوار أبي عبد الله إذ إنّ هذه المظاهر لا تنتمي لأخلاقيات مدرسة الإمام الحُسين (ع) والزيارة العظيمة.
ولا ننسى أهميّة النية في تقديم الخِدمة و الحرص والإجتهاد واللطف فيها 🌸
والله لم أسمع كلمة ترحيب في حياتي أجمل من "هلا بزوار ابو علي" "تفضل يزاير".
والله تشعر أنك تدخل باب الجنة و صوت عراقي ملائكي يرحب بك!

•بتول غانم
لو نتحدث عن الأيـــــــــــــــــام الروحانية :

هل هناك أيام روحانية أكثر من هذه الأيام؟
حيث حركة الزوار ونصب المواكب وملاقاة
الأحباب وجميع الأشياء والأمـــاكن متّجهة
للحُسين "عليه السلام"..

يترجمها أحد الشعراء بأبيات جميلة :

شلون لمّة والزيـــارة أسبابها
تلتقي أحباب الگلب بأحبابها
فتحت بيـــوت الخدم أبوابها
والمـــواكب عامرة بأصحابها

-
[يا عَلِي مَدَد]

افتَتحنا عملَنا -كالعادة- قبيلَ المشيِ إلى سيُّدِ الشهداءِ بزيارةِ أبيهِ مولى الموحِّدينَ و أميرِ المؤمنينَ صلواتُ اللهِ عليهما، و نِعمَتِ الفاتحة!

زرنا نيابةً عنكم جميعًا -و لم ننسَ من صُدَّ عن الزيارةِ و لا من عرضَ له عارضٌ يمنعُه- و عظَّمنا لهُ الأجرَ، و ذرَفنا بعضَ الدموعِ على البضعةِ الزهراءِ و على سيِّدِ الشهداءِ صلواتُ اللهِ عليهم.

و طلبنا من أميرِ المؤمنينَ المَدَدَ و العونَ لنا على نصرةِ سيِّدِ الشهداءِ في المشيِ و في خدمتِه و زيارتِه و إحياءِ مجالسِه، و لا سيما مجالس الأربعين.

🔺
أقول: و من عادتي و عبادتي في المشيِ أن أكتب على فخذيِّ بإصبعي "يا علي" مُستمِدًا من اسمِه الشريفِ القوَّة، و هذا ما علَّمتُه من مشى معي في سابقِ الأعوام، فصاروا كلَّما جلسنا للاستراحةِ قليلًا، كتبُوا اسمَهُ الشريفَ على مواضعِ الألمِ و عادُوا للمشيِ على أحسنِ حال، و لا عجَب!

و بهذهِ المناسبةِ أتذكّرُ أستاذيَ المرحومَ
العلَّامةَ الحُجَّةَ الشيخ محمد حسن شريعتي -رحمَهُ الله و أشركَه في صالحِ عملي- المتوفَّى في التاسعِ من صفر ١٤٤٢هـ، فقد كانَ من أدبِهِ الذي لا يُترَكُ أنَّهُ كلَّما ركبَ سيَّارةً كتبَ عليها بإصبعِه "يا علي" بنيَّةِ السلامةِ و الحفظ.

فصلَّى اللهُ على أميرِ المؤمنينَ، و لعنَ اللهُ قاتليهِ و ظالمِيه، أبدَ الأبدِ ما لا يحصيهِ العَدَد، و ثبَّتَنا اللهُ على ولايتِه و البراءَةِ من أعدائِه.

🔗 راجع منشور
[عَلِّمُوا أولادَكُم حُبَّ عَلِي]

#الأربعين ١٤٤٣هـ #أمير_المؤمنين #سيد_الشهداء #المشي #المشاية

١٤ صفر أحزان الآل ١٤٤٣هـ
🖌 عبدُ الزَّهرَاء🌹
صب دمعك يزاير بالمشي وانحب
تره مـــن الشام مشاية أجت زينب
واجْعَلْنَا مُمَهِدين أيْنَما كُنْا 💚
Photo
#في_الأربعين؛

مجموعة من الشباب الواعي والمثقف اتخذ كل واحد منهم دورا في الخدمه في طريق مسيرهم الى كربلاء المقدسة ؛
فالاول يحمل هواتف نقالة للاتصال المجاني ؛
والثاني يحمل سله للنفايات ؛
والثالث والرابع يحمل كل منهما صندوقا للتبرع لمرضى السرطان ..💟
#منقول
2024/11/20 11:26:49
Back to Top
HTML Embed Code: