Telegram Web Link
في مجلس حسيني عُقد يوماً في بيته، نادى أحدهم برفع الصلوات لسلامة إمام الزمان وآية الله البروجردي! هرع السيد البروجردي، الذي كان في فناء الدار، وسارع إلى القسم الذي يقام فيه المجلس (البراني)، وخبط بعصاه الباب بقوة، ما أفزع الحضور، الذين خفَّ بعضهم نحوه ليستطلعوا الأمر؟! سألهم السيد قدس سره: "مَن الذي قرن اسمي بذكر الأسم المبارك لصاحب الزمان؟ هذا الرجل يُطرد، ولن يسمح له بدخول مجلسي بعد اليوم".

المصدر: كتاب "مفخرة العصر" لآية الله العظمى الشيخ لطف الله الصافي، ص ١٠٣.
---
🔸بين نهي خجول يمارسه بعضهم وهو يشهد تعظيمه، ويبلغه إقرانه الدائم المستمر بآل محمد، وغضبة صادقة تتبعها قرارات حاسمة نراها هنا، تظهر حقيقة الشعور والأداء، ويسقط القناع...
---
🔸والفصل هو قول أميرالمؤمنين: "لا يُقاس بآل محمد صلى الله عليه وآله من هذه الأمة أحد، ولا يسوَّى بهم من جرت نعمتهم عليه أبداً".
‏البكاء عَلَى الإمام الحُسَيْن (عَلَيهِ السَّلام)، ورزق " الدمعة " على مصابه ليس بالأمر البسيط وليست مسألة عادة موروثة من البيئة كغيرها من العادات التي نشأنا بها فحسب! هي الكرامة التي إختص الله بها عيون المؤمنين دون غيرهم، فـ رزقهم عظيم النعمة والشرف في أن يكونوا مِن مَن يُسعدوا قلب السيِّدة الزهراء فاطِمة (عليها السّلام).
عن أبي عبدالله (ع): «لو أن قوماً عبدوا الله وحده لا شريك له، وأقاموا الصلاة، وآتوا الزّكاة، وحَجُّوا البيت، وصاموا شهر رمضان، ثم قالوا لشيء صنعه الله، أَو صنعه رسول الله (ص): "أَلَّا صَنَعَ خِلَافَ الَّذِي صَنَعَ؟"، أَو وجدوا ذلك في قلوبهم، لكانوا بذلك مشركين».

وليوطن الإنسان المؤمن نفسه على التسليم لله سبحانه وتعالى، وليقل: "اَلْقَوْلُ مِنِّي فِي جَمِيعِ اَلْأَشْيَاءِ قَوْلُ آلِ مُحَمَّدٍ فِيمَا أَسَرُّوا وَ مَا أَعْلَنُوا وَ فِيمَا بَلَغَنِي عَنْهُمْ وَ فِيمَا لَمْ يَبْلُغْنِي".

#زاد_المهـتدين 🔮🕊
﴿يا لَيتَني كُنتُ مَعَهُم فَأَفوزَ فَوزًا عَظيمًا﴾

أن تكون مع الحسين (ع) يعني أن تكون صادقاً ، شجاعاً ، وغير فاسد، لا أشراً ولا بطراً وأن تسعى للإصلاح في أي زمان ومكان ولا تقبل الظلم ولا الهوان وأن تبذل مهجتك في سبيل الحق والعدل.. وأما الباقي فمجرد حشو وتفاصيل وأمور ثانوية.
.


"لمْ تكُن مَولاتنا زَینبْ لتسمَح بأن تزّج المرأة نفسها في محضرِ الرجَال
طواعيةً بحُجة رَفع الظُلم عن المَظلوم، وإعلاء كَلمة الحَق!
ينبغي لنا أن نَبحث جيدًا في مَواقفِ الحَوراء زَينب في عاشوراء وما بَعدها،
ومَعرفة دَورنا الحقيقي؛ وأن لا تجرُفنا العَاطفة والحَماس إلى ما لا يُحمد عُقباه" ...

#عفـةونقـاء💜💎
لنجاهد؛ لكي نخرج من شهر محرّم أفضل من النّسخة الّتي دخلناه بها..
#وقـفة 🌱

‏ليس عيباً أن تُغيرك أيام الإمام الحسين عليه السلام، إلى الأفضل، بل إن من عظيم الفخر أن تخرج من ليالي الإمام الحسين إنساناً آخر مختلف عما كنت عنه قبل محرم

‏فـخُذْ من هذه الليالي عَبرة تُطهر بها قلبك وتحط بها ذنبك وعِبرة تفتح لك آفاق مُباركة ببركة سيد الشهداء وكفى بالحر الرياحي قدوة.
فقط قراءة زيارة النّاحية كانت كفيلة بكسر قلوبنا أجمعين لحدّ الاحتضار.. كيف بصاحب الزّمان؛ وهو يقرأ ويرىٰ بأمّ عينه المصاب وينظر في كلّ الأحداث.. ماذا فعل بك القهر يا مولاي؟..

#نفحة _مهدوية 💚🌼
ولا تزورون خيرٌ من أن تزوروا!

روى الشيخ الحرّ العاملي في وسائل الشيعة عن الشيخ ابن قولويه القمّي بسنده عن المفضّل بن عمر: قال:
قال أبو عبد الله [الصادق] عليه‌ السلام: «تزورون خيرٌ من أن لا تزوروا، ولا تزورون خيرٌ من أن تزوروا»، قال: قلت: قطعتَ ظهري، قال: «تالله إنَّ أحدكم ليذهب إلى قبر أبيه كئيبًا حزينًا، وتأتونه أنتم بالسُّفَر، كلّا حتى تأتونه شُعثًا غُبرًا». [والمقصود إتيان قبر الإمام الحسين عليه السلام].

السلام عليك يا مولاي يا جعفر بن محمد أيّها الصادق، تكلّمتَ عن السُّفَر والأخبصة وعدّة أمور وصلتنا في أحاديثكم الشريفة ممّا لا يُناسب صنعه في زيارة قبر جدّك سيّد الشهداء صلوات الله عليه، فما حالُك إن رأيتَ ما وصلْنا إليه اليوم من هتكٍ لحرمة الزيارة؟ ما حالُك إن رأيتَ طريق جدّك يعصى الله فيها؟
مولاي بنفسي أنت، اليوم نترحّم على زمان الطعام غير المناسب، فنحن في زمان الاختلاط المحرّم في طريق الزيارة، واستعراض النساء لمفاتنها قرب الحرم الشريف، بكل ما تعنيه كلمة استعراض من معنى، لتنشر ذلك على مواقع التواصل وكأنّ كربلاء المقدّسة بقعة في إحدى البلاد الأوروبية والعياذ بالله! مولاي صرنا في زمان يعجز اللسان عن وصفه والتفصيل فيه..

يا أهل العالم! هذا والله مشهدُ من سُفكت دماؤه لحفظ الإسلام! هناك والله قد شُدّت الحبال في أيدي بنات رسول الله صلى الله عليه وآله لحفظ هذا الدين! فهل من مُعتَبِر؟!

السلام على قلبك الصبور يا ابن الحسن العسكريّ!

•محمد الموسوي
لن يُحسِن الإنسان الظنَّ بالله، طالما يفهم التوفيق من منظور ظاهِري فحسب، فيعتقد أنّ الأحوال الظاهريّة للناس وحدها مَن تُحدِّد توفيقهُ لهُم، أما الباطِن و الفِكر فيهمِله. أبعاد التوفيق لا تتوقّف أبدًا علىٰ الأحوال مِن الخارِج. صفاء باطِن الإنسان و سمو أفكاره توفيق أيضًا، لكِن القليل مَن يعير لهذه الأبعاد أهميَّة.

-هالة الجبوري
مدينون لكلّ التفاصيل الّتي وضعها الله في سبلنا فأوصلت أفئدتنا إلىٰ حبّ الحُسين بن عليّ (عليه السّلام).
جاء في الاثر..: ثم إن عبيد الله أمر بنساء الحسين وصبيانه فجهزن وأمر بعلي بن الحسين فغُل بغلٍ إلى عنقه ثم سرح بهم مع محفز بن ثعلبة العائذي عائذة قريش ومع شمر بن ذي الجوشن فانطلقا بهم حتى قدموا على يزيد ..»
«تاريخ الطبري:ج٤ص٣٥٢»

__
تعليق:
من هوان الدنيا ان يغل فيها امام الزمان في ذلك الوقت !

لو تصورنا المنظر كم لتلك الصورة من وقعٍ في النفس!

وقبل ان نبكي لجهل هؤلاء بامامهم..

لنبكي حالنا حيث ان كثيراً منا سبباً في بقاء اغلال الغيبة في عنق امام زماننا !

متى سنصلح انفسنا ومن حولنا من اجل ان ندير عجلة ظهوره ليتحقق القسط والعدل المرجو في شرق الارض ومغربها ؟!

__
#زاد_المهـتدين 🔮🕊
📝حـــــديـَـ اليوم ـــث

جاء في الاثر..: وعرض عليه[اي على ابن زياد] علي بن الحسين عليهما السلام فقال له: من أنت؟
فقال: " أنا علي بن الحسين ".
فقال: أليس قد قتل الله علي بن الحسين؟.
فقال له علي عليه السلام: " قد كان لي أخ يسمى علياً قتله الناس ".
فقال له ابن زياد: بل الله قتله.
فقال علي بن الحسين عليه السلام: " (الله يتوفى الأنفس حين موتها) " .
فغضب ابن زياد وقال: وبك جرأة لجوابي وفيك بقية للرد علي؟! اذهبوا به فاضربوا عنقه.

فتعلقت به زينب عمته وقالت: يا ابن زياد، حسبك من دمائنا، واعتنقته وقالت: والله لا أفارقه فإن قتلته فاقتلني معه؟ فنظر ابن زياد إليها وإليه ساعة ثم قال: عجبا للرحم!
والله إني لأظنها ودت أني قتلتها معه، دعوه فإني أراه لما به.
ثم قام من مجلسه حتى خرج من القصر.
«الارشاد:ج٢ص١١٦»

__
تعليق:
من الدروس المستفادة:

*محاولة ترسيخ عقيدة الجبر في عقول الحاضرين او ذلك الوسط حيث يدعي ان فعاله الشنيعة في الحسين وآله هي جبراً لا اختياراً ، بل هي افعال الله والعياذ به نستغفره ونتوب اليه ليكسب ما قام به صبغة شرعية ودفعاً لنفسه لاستنكار الناس حول جريمته!

* الرد الفوري الشجاع من قبل الامام زين العابدين عليه السلام ونسف ادعاء ابن زياد. [صحح ورفع التضليل]

* يظهر ان حفظ الامام السجاد عليه السلام على قيد الحياة هو احد الادوار الفعالة التي قامت بها العقيلة زينب عليها السلام ولا تخفى شجاعتها الهاشمية في اكثر من موقف.


تبصرة:
لا ينبغي علينا ان نرمي فشلنا واخفاقاتنا و نرتكب الذنوب والمعاصي وغيرها من القبائح العقلية والنقلية ثم [نتذرع بذرائع واهية] و نلقي بعاتقها على الباري عز وجل [فعلنا هكذا لانه اراد كذا وللاسف هناك من يرسخ في ذهنه ذلك ويسير حياته بهذا المنطق او العقيدة الفاسدة] ، فلا جبر ولا تفويض ولكن امر بين الامرين.

والله اعلم ،،، والحمدلله رب العالمين..

__
#رسـالـة_الـيـوم

من المعيب جدًا أن يكون الإنسان موالٍيا
ولا يقرأ الصحيفة السجادية!…
.
تركَ لنا الإمام زينُ العَابِدين ماءَ الحَياة لأرواحنا،
بِها السَّقَاء لِكلِّ قَلب قَاحِل، نَلوذُ إليها أينما حَلَلْنا وفي كلّ وقت، خَوفَ أن تَجعل الدُّنيا وغَفلتها ومشاغلها هذا القَلب أرضاً جَدْباء لا يُعطي خيراً ولا يَهتدي لهُدىٰ، ولا يَصبر علىٰ تقوىٰ تكون له ُفرقاناً إذا اشْتَكَلت عَلَيهِ الأُمور ولا يُوفق لاهْدَاها.

ونستعينُ بها حتىٰ لا نكون مِمَن

" قَسَتْ قُلُوبُهُمْ وَ زَيَّنَ لَهُمُ الشَّيْطانُ"
"لَهُمْ قُلُوبٌ لا يَفْقَهُونَ بِها"

فكَانتْ "إِلاَّ بُشْرى‏ لَكُمْ وَ لِتَطْمَئِنَّ قُلُوبُكُمْ بِهِا"
________
📸 ضَرِيح الإمام أبي الحَسن عَليّ بِن
مُوسىٰ الرِّضا عَلَيه السَّلام | ٢٩.١٢.٢٠٢١
ان الصحيفة السجادية هي أثراً واضح وتجليّ جليّ لذلك العشق الحقيقي لله عز وجل الذي سكن في نفس إمامنا زين العابدين (ع), فعند قراءة تلك الكلمات المرصوصة بعناية إلهية وإدراك مضامينها الروحية نجد حالة من اللذة والأنس برفقة حبيب تدركه القلوب ولا تدركه الأبصار فيقول (ع) في مناجاة المحبين: اِلـهي مَنْ ذَا الَّذي ذاقَ حَلاوَةَ مَحَبَّتِكَ فَرامَ مِنْكَ بَدَلاً, وَمَنْ ذَا الَّذي اَنـِسَ بِقُرْبِكَ فَابْتَغى عَنْكَ حِوَلاً.
فان تلك المناجاة والأدعية وغيرها كفيلة بأن تنقل الإنسان من جمود القلب وانكساره إلى استئناس ذلك القلب وانجباره بالحديث مع الله عز وجل.


- علي الحميد
من فضائل الإمام زين العابدين صلوات الله عليه:

كان أفضل أهل زمانه، و أعلمهُم، و أفقهَهُم، و أورعَهُم، و أعبدَهُم، و أكرمَهُم، و أحلمَهُم، و أصبرَهُم، و أفصحَهُم، و أحسنَهُم أخلاقًا، و أكثرَهُم صدقةً، و أرأفَهُم بالفقراء، و أنصحهم للمُسلمين.
و كان مُعظّمًا مهيبًا عندَ القريب و البعيد، و الوليّ و العدوّ.

-أعيان الشّيعة للسّيّد محسن الأمين، ج٢، ص٤٦٤.
ماعرف ليش أحس الإمام السجاد (ع) مظلوم بنقل مأساته في كربلاء.
نتكلم عن الأمهات الثكلى والزوجات المفجوعات و الكثير من المصائب والإمام الذي حمل مصائب الجميع لا يُذكر.
تتصورون انه اكو احد رح يكون اشدّ ألماً من الإمام المعصوم؟
الإمام زين العابدين كانت معاناته مضاعفه من جهة هو ما استطاع ان يفدي ابوه بنفسه فكان تكليفه أشد وأصعب من الي قُتلوا دون الحسين (ع) كان تكليفه ان يشهد الواقعة دون ان يُقاتل! فيشوف الأب، العم، الأخوة ، الاصحاب ، الاحباب كلهم يستشهدون و يختمها بأخيه الرضيع ، الرضيع يستشهد وهو لا يستطيع ذلك.
وبعد الأشد والأصعب أنه يشوف ويعيش سبي عمّته زينب !!

"إمام" يعني أنّه المنصب من الله لإمامة الناس تبدأ إمامته بذبح أبيه ورجالهم وسبي عمته ونسائهم !
اعتقد انه ميزة وصفة الإمام "زين العابدين" تجلّت بهذه الواقعة أي واقعة الطف وما بعدها ! فكان زين العباد بتحمّله مشقّة هذا التكليف.

ومن المعروف عن الإمام أنه بكى أبيه طوال حياته وعُرف بالبُكاء عليه حتى قالوا له ستهلك! إلى جانب دور البكاء في بيان مظلومية أبيه الحسين (ع) فلم يوفّر موقفاً أو مجلساً إلا وذكر الحسين فيه .

ويروي الرواة عن سبب تسميته (البكّاء) عن الإمام جعفر الصادق عليه‌السلام أنّه قال : « بكىٰ جدي علي بن الحسين عليه‌السلام علىٰ أبيه عشرين سنة ، ما وضع خلالها بين يديه طعام أو ماء إلّا بكىٰ ، فقال له أحد مواليه يوماً : جُعلت فداك يا ابن رسول الله ، إنّي أخاف أن تكون من الهالكين ، فقال : إنّما أشكو بثّي وحزني إلىٰ الله ، وأعلم ما لا تعلمون... .
°●
.
🔸 يأمر الأمام السجاد (ع) ابنه الإمام الباقر (ع) ، بدفن ناقته لئلا تأكلها السباع ، إذ أنه حج عليها الإمام (ع) عشرين حجة لم يضربها بسوط ..
.
🔸 وفي ذلك درس بليغ في أنه ما كان ( وسيلة ) لتحقق الخير ، فإنه ( مستحقٌ ) للتكريم ولو كان حيواناً لا يعقل معنى التكريم وخاصة بعد الهلاك! ..
.
🔸 فكيف الأمر بالعباد الصالحين الذين كانوا ولا زالوا سبباً لتحقق الخيرات عن قصدٍ والتفات ؟!.
.
🔸 ومنه يعلم عظمة الجرم فيمن أساء إلى أئمة الهدى (ع) في عدم تكريمهم ، بل لإيذائهم وإدخال الوهن عليهم ، كما وقع للإمام السجاد (ع) نفسه .
.
🔸 فهو يكرم ناقةً حج عليها ، والقوم لم يكرموا ( أعـزّ ) الخلق على الله تعالى ، وهم الذين بهم قوام الحج وغيره من شرائع الإسلام .
.
.
[ #نورانيات_الشيخ_حبيب_الكاظمي ]


،
لا تتوقّف عن العطاء، أعرف، آلموكَ كثيرًا؛ ولكنّنا لسنا بأُناسٍ عاديين أبدًا! نحن ورثة عطاء قلوب أهل البيت (عليهم السّلام) وهم في الكثير من المواقف كانوا يجودون بالعطاء لمن آلموهم..

ومن هذه المواقف:


شتم أحدهم زين العابدين (صلوات الله عليه)، فقصده غلمانه؛ فقال الإمام لهم: دعوه فإنَّ ما خُفيَ منّا أكثر ممّا قالوا، ثم قال له: ألك حاجة يا رجل؟
فخجل الرّجل، فأعطاه الإمام ثوبه وأمر له بألف درهم، فانصرف الرجل صارخًا يقول:
"أشهد أنّك ابن رسول الله".
2024/10/02 18:17:34
Back to Top
HTML Embed Code: