Telegram Web Link
معركتنا اليوم لم تعد معركة تحرير بلاد المسلمين من الهيمنة بقدر ما هي معركة تحرير عقولهم، معركة حفظ أصول الدين قبل أن يتم هدمها بشكل كامل فيصبح المسلم لا يعرف من دينه سوى أن اسمه "الإسلام". إن نتائج الغزو الفكري في أمتنا مؤسفة، وإن لم نصمد بما تبقى لنا من دفاعات فسيخرج الناس من دين الله أفواجا.
قال الشيخ ابن عثيمين رحمه الله:

طهر قلبك من هذا الحسد، واعلم أن هذا الخير الذي فيه غيرك إنما هو فضل من الله، فلا تعترض على فضل الله.

مجموع الفتاوى : 238/5
"وَدِدْتُ لو أني خرجت منها كفافاً لا عليّ ولا لي".

هذه الكلمات لأمير المؤمنين الفاروق عمر بن الخطاب رضي الله عنه، أحد المبشرين بالجنة! فماذا عسانا أن نقول!

اللهم لا تكلنا إلى أنفسنا طرفة عين.
عندما تستغل الحوادث التاريخية في نقض التوحيد ونشر الجاهلية، فالأمانة أن تبين حكم الله وشرعه، لا أن تجامل أهل الشرك والجاهلية، فالحق أحق أن يتبع ...

قال تعالى (وَلَوْلَا دَفْعُ اللَّهِ النَّاسَ بَعْضَهُم بِبَعْضٍ لَّفَسَدَتِ الْأَرْضُ وَلَٰكِنَّ اللَّهَ ذُو فَضْلٍ عَلَى الْعَالَمِينَ) (251-البقرة)
عندما تهدد أسوار العقيدة بحرب ممنهجة، فواجب الوقت تلقين الجيل التوحيد والعقيدة الصحيحة ...
قالَ الإمام أحمد بن حنبل رحمه الله :

رَحِمَ اللهُ عبدًا قال بالحق واتَّبعَ الأثر وتَمسَّكَ بالسُّنَّة واقتدى بالصالحين وجانبَ أهل البدع وتَرَكَ مجالستهم احتسابًا وطلبًا للقربة من الله.
من لم يتحرر من عبادة الأموات
فكيف سيحرر نفسه من استعباد الطغاة الأحياء !
-
الحل يبدأ بتحرير القلوب والأرواح والعقول قبل تحرير الأوطان
-
بناء هذه الأمة يبدأ بالهدم ! نعم هدم القبور والأضرحة والكهنوت
-
في العالم الإسلام أكثر من 20 ألف قبة ومقام تعبد من دون الله ومازال هناك من يجهل أهمية الدعوة للتوحيد وسبب تخلف العالم الإسلامي
-
كيف نريد التمكين والنصر ونحن أمة انتشرت فيها الأوثان والقبور ! إذا كتب لنا التمكين الآن مافائدتنا للبشرية ! إذا استبدلنا صلبانها وأصنامها وكنائسها ومعابدها بالقبور والأضرحة والمازرات و عبادة الأولياء
ما الفائدة أن ننقلهم من شرك إلى شرك وننقلهم من دعاء يايسوع إلى دعاء ياحسين ! وياجيلاني ويابدوي
-
معركتنا الكبرى هي التوحيد وحربنا هي على الشرك والكفر بجميع أبوابه من الإلحاد وتأليه الذات والإنسان إلى شرك التشريع والحكم بغير ما أنزل الله
-
عندما نعود لتوحيد الله تتوحد صفوفنا ويتفرق أعدائنا ويعود لنا العالم تحت سلطاننا من جديد
‏وقعت جفوةٌ بين ابن خزيمة وبعض أصحابه بسبب الوشاة وما أكثرهم لا بارك الله فيهم!

فعلق الحافظ الذهبي بقوله :

قَبَّحَ الله من ينقلُ البُهتَانَ ومن يَمشي بالنميمَة !.

السير : ٣٨٠/١٤
عن أبي هريرة رضي الله عنه قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: « يا أبا هريرة! كن ورعا تكن أعبد الناس، وكن قنعا تكن أشكر الناس، وأحب للناس ما تحب لنفسك تكن مؤمنا، وأحسن جوار من جاورك تكن مسلما، وأقل الضحك، فإن كثرة الضحك تميت القلب ».

ابن ماجه (4217) وصححه الألباني
وما ذنب الأمام محمد عبدالوهاب
إلا أنه دعا الناس لتوحيد الله ونهاهم عن الشرك
ولو أنه ترك عباد القبور لقبورهم والطائفين حول الأضرحة لأضرحتهم والذابحين للجن لجنهم و عبيد الأولياء لأوليائهم والهائمين في الخرافات لخرفاتهم
ماوجد كل هذه العداء من أهل البدع والأهواء والكهنوت
📌 ‏بعض الرجال يحتاجون ڪثيرا إلى قراءةِ سيرة عمر بن الخطاب رضي الله عنه..

ليس لغرض الدين بل لغرضِ الرجولة لعلَّهم يترجَّلون.
2024/11/16 10:01:02
Back to Top
HTML Embed Code: