قال شيخ الإسلام ابن تيمية رحمه الله
والقليل من الحلال يبارك فيه والحرام الكثير يذهب ويمحقه اللّٰـه تعالى
مجموع الفتاوى (٦٤٦/٢٨

💢✍️ علِّموا أبناءكم أن الرجال لا يبكون على هزيمة فى ملعب كرة
إنما يبكون على👇
صلاة ضاعت
ومحارم انتهكت.

الفوز الحقيقي هو في قوله تعالى :
فمن زحزح عن النار وأدخل الجنة فقد فاز وما الحياة الدنيا إلا متاع الغرور

ابن تيمية وصل قمة التضرع والاحسان..

قال ابن القيم رحمه الله تعالى:
إذا أحَبَّ اللهُ تعالى عبداً اصْطَنَعَهُ لنفسه، واجْتَبَاهُ لمحبته، واسْتَخْلَصَهُ لِعِبادته، فَشَغَل همَّه به، ولسانه بِذِكْرِه، وجوارحَهُ بِخِدْمَتِهِ..

#درر_السلف

الفرق بين أخلاق العاقل وأخلاق الجاهل

قال وهب بن منبه رحمه الله - :

من أخلاق العاقل :

الحلم، والعلم، والرشد، والعفاف، والصيانة، والحياء، والرزانة، ولزوم الخير، ورفض الشر، وطواعية الناصح.

من أخلاق الجاهل :

الطيش، والسفه، والضجرة، والعجلة، والغضب، والملامة، والكذب، وبغض الخير، وحب الشر، وطاعة الغاش.

التهذيب : [ ١٣ /١٥٧-١٥٨ ]

دعِ النَّاس واشمئزَازَهُم ، إذا عرفتَ الحقَّ فالزَم! .

العزلة للخطابي : ( ٧٦ )

‏قال #ابن_القيم - رحمه الله -
" من #المروءة التغافل عن عثرات #الناس، و إشعارهم بأنك لا تعلم لهم عثرة ".
#مدارج_السالكين 335/2
المروءة هي #كمال #الرجولة والشهامة.

اللهم لا تقتلنا بغضبك، ولا تهلكنا بعذابك، وعافنا قبل ذلك. - اللهم إنك أنت الله لا إله إلا أنت، أنت الغني ونحن الفقراء، نحن عبيدك بنو عبيدك، نَواصينا بيدك، ماضٍ فينا حكمك، عدل فينا قضاؤك، لا ملجأ ولا منجى منك إلا إليك. - اللهم ادفع عنا البلاء والبراكين والزلازل والمحن وجميع الفتن ما ظهر منها وما بطن

من ترك شيئًا لله
قال ابن القيم : وقولهم
« من ترك لله شيئًا عوضه الله خيرًا منه » حق
والعِوض أنواع مختلفة وأجل ما يعوض به :
- الأنس بالله ومحبته
- وطمأنينة القلب به
- وقوته ونشاطه وفرحه
- ورضاه عن ربه تعالى

📕الفوائد لـ #ابن_القيم رحمه الله ص ١٠٧

‏الحمدلله شُكرًا وامتنانًا وإقرارًا بفضله واعترافًا بعظيم كرمه
الحمدلله ليلاً ونهارًا سرًا وجهارًا
الحمد لله ملء كُل شيء ..
🍁🍂

احفظها جيداً.

إِن تَنصُرُوا اللَّهَ يَنصُرْكُمْ وَيُثَبِّتْ أَقْدَامَكُمْ.

احفظِ اللهَ يحفظْك،
تعرَّفْ إلى اللهِ في الرخاءِ يعرفْك في الشدَّةِ.

المؤمن يجد ريح رمضان إذا اقترب، ويسأل الله أن يبلغه إياه، لما يعلم ما فيه من الكرامة.

كلما اشتد تمسكك بالقرآن والسنة في هذا الزمان، اشتدت غربتك، وفي ذلك تتفاوت مراتب الغرباء أنفسهم حتى يصبح أسبقهم - أشدهم غربة - روحا تعيش في عصر النبوة والصحابة، وجسدا يمشي في عصره.

القرآن والسنة الجنة .. والواقع النار!

المرابطون على القرآن والسنة لا يجدون صعوبة في فهم النصائح والتذكرات في حدود مقاصدها، ولا يجدون في صدورهم حرجا من إنكار منكر أو أمر بالمعروف، لأنهم استقوا من معين واحد فأدركوا حقيقة الولاء للمؤمنين وخير أمة أخرجت للناس.
أدركوا قيمة ما يقربنا من الله ويصحح مسيرتنا مستقيمة على نور من الله.

يقول علي الطنطاوي رحمه الله:"علّمتني سُورة يوسف: أن الجبر الإلهي إذا تأخر لا يأتي عاديًا أبدا".

وفي الواقع هو لا يتأخر .. إنما لكل أجل كتاب.

لا تزال كلمات عمر رضي الله عنه في أيام الطاعون درسا عظيما في التوكل حيث قال:"نَفِرُّ من قَدَر الله إلى قَدَر اللهِ".

هكذا يرى المؤمن الموحد حياته .. كل ما فيها بأمر الله تعالى .. فيمضي فيها مستعينا بالله متوكلا عليه للثبات في أقداره تعالى.

قال الحافظ ابن رجب رحمه الله:

"اجتهدوا اليوم في تحقيق التوحيد فإنه لا يوصِل إلى الله سواه، واحرصوا على القيام بحقوقه فإنه لا ينجي من عذاب الله إلا إياه".

(كلمة الإخلاص ص54)

قيل لعبد الله بن مسعود وهو حزين :
‏
‏« لا تُكثر همَّك؛ ما يُقدَّر يَكُن، و ما تُرزَق يأتِـكَ »
‏

‏قال الإمام ابن القيم رحمه الله:

والله سبحانه إذا أراد أن يرحم عبدا ؛
أسكن في قلبه الرأفة والرحمة ،

وإذا أراد أن يعذبه ؛
نزع من قلبه الرحمة والرأفة ،
وأبدله بهما الغلظة والقسوة.

📙 كتاب الروح (٢٥٠)