كان مما أنقذ قلبي…
رأيت من حولي يتسابقون في حفظ كتاب الله، فيهم من بلغ في العلم مبلغًا، ومنهم من هو متوسط، بل حتى من علمه ضعيف جدًا، ومع ذلك يسابقون، يجاهدون، يتقدّمون…
وأنا؟ كنت واقفة في مكاني. أتحجّج بالظروف، بالفتور، بالتعب، وكأنها أعذار مقبولة أمام عظمة ما أنا مُقبلة عليه.
لكن شيئًا ما أيقظ قلبي…
﴿فاذكروني أذكركم﴾
تذكّرت أن الله لا ينسى من ذكره، أن كل محاولة، كل ترديد، كل نية صادقة تُسجل.
﴿وما تكون في شأن وما تتلو منه من قرآن ولا تعملون من عمل إلا كنا عليكم شهودًا إذ تفيضون فيه﴾
سبحان الله… حتى اللحظات التي نحاول فيها، وإن بدت صغيرة، فإنها مكتوبة، محفوظة، معلومة عند الله.
﴿فمن يعمل مثقال ذرة خيرًا يره﴾
تأملت هذه الآية، وقلت: إن كانت الذرة تُرى، فكيف بمحاولات الحفظ؟ كيف بالدموع التي تنزل في لحظة فتور وأنت تشتاق أن تعود؟ كيف لا تُرى نيتك وأنت تتمنى أن يكون لك وِرد محفوظ من كتاب الله؟
وأيقنت أن الفتور ليس غريبًا على طريق القرآن، الصوارف كثيرة، والانشغالات لا تنتهي.
لكنّ الثابتين هم المجاهدون، الذين يقاومون أنفسهم قبل أن يقاوموا أي شيء آخر.
الذين يعطون القرآن أغلى ما يملكون: وقتهم، جهدهم، عقلهم، وذكاءهم…
ومع هذا كله، يظلون متوكلين، عالمين أن لا حول لهم ولا قوة إلا بالله.
إلى كل من فتر قلبه عن حفظ كتاب الله:
والله إنك لست وحدك، وإنها لمحاولات تُسجل، وإنك إن صدقت النية، وداومت ولو بالقليل، فإن الله لا يُضيع أجر من أحسن عملًا.
استعن بالله، وابدأ من جديد، ولو بآية.
فمن أقبل على الله، أقبل الله عليه.
رأيت من حولي يتسابقون في حفظ كتاب الله، فيهم من بلغ في العلم مبلغًا، ومنهم من هو متوسط، بل حتى من علمه ضعيف جدًا، ومع ذلك يسابقون، يجاهدون، يتقدّمون…
وأنا؟ كنت واقفة في مكاني. أتحجّج بالظروف، بالفتور، بالتعب، وكأنها أعذار مقبولة أمام عظمة ما أنا مُقبلة عليه.
لكن شيئًا ما أيقظ قلبي…
﴿فاذكروني أذكركم﴾
تذكّرت أن الله لا ينسى من ذكره، أن كل محاولة، كل ترديد، كل نية صادقة تُسجل.
﴿وما تكون في شأن وما تتلو منه من قرآن ولا تعملون من عمل إلا كنا عليكم شهودًا إذ تفيضون فيه﴾
سبحان الله… حتى اللحظات التي نحاول فيها، وإن بدت صغيرة، فإنها مكتوبة، محفوظة، معلومة عند الله.
﴿فمن يعمل مثقال ذرة خيرًا يره﴾
تأملت هذه الآية، وقلت: إن كانت الذرة تُرى، فكيف بمحاولات الحفظ؟ كيف بالدموع التي تنزل في لحظة فتور وأنت تشتاق أن تعود؟ كيف لا تُرى نيتك وأنت تتمنى أن يكون لك وِرد محفوظ من كتاب الله؟
وأيقنت أن الفتور ليس غريبًا على طريق القرآن، الصوارف كثيرة، والانشغالات لا تنتهي.
لكنّ الثابتين هم المجاهدون، الذين يقاومون أنفسهم قبل أن يقاوموا أي شيء آخر.
الذين يعطون القرآن أغلى ما يملكون: وقتهم، جهدهم، عقلهم، وذكاءهم…
ومع هذا كله، يظلون متوكلين، عالمين أن لا حول لهم ولا قوة إلا بالله.
إلى كل من فتر قلبه عن حفظ كتاب الله:
والله إنك لست وحدك، وإنها لمحاولات تُسجل، وإنك إن صدقت النية، وداومت ولو بالقليل، فإن الله لا يُضيع أجر من أحسن عملًا.
استعن بالله، وابدأ من جديد، ولو بآية.
فمن أقبل على الله، أقبل الله عليه.
قال رسول الله ﷺ:
“ثلاثٌ مَن كُنَّ فيه وجدَ بهنَّ حلاوةَ الإيمانِ: أن يكونَ اللهُ ورسولُهُ أحبَّ إليهِ ممَّا سواهما، وأن يحبَّ المرءَ لا يحبُّه إلا لله، وأن يكره أن يعودَ في الكفرِ بعدَ إذ أنقذه اللهُ منه كما يكرهُ أن يُلقى في النارِ.”
“ثلاثٌ مَن كُنَّ فيه وجدَ بهنَّ حلاوةَ الإيمانِ: أن يكونَ اللهُ ورسولُهُ أحبَّ إليهِ ممَّا سواهما، وأن يحبَّ المرءَ لا يحبُّه إلا لله، وأن يكره أن يعودَ في الكفرِ بعدَ إذ أنقذه اللهُ منه كما يكرهُ أن يُلقى في النارِ.”
اللهمَّ أعنا على حفظ ألسنتنا من الوقوع في لغو الكلام والقول الحرام والقيل والقال، وعلى غَضِّ أبصارنا من النظر إِلى مشاهدة ما فيه شَرٌّ وآثام، وعلىٰ حفظ أسماعنا من سماع القبيح من الأَقوال، وعلى جهاد أَنفسنا في السِّرِّ والإِعلان.
حِـفظ القـرآن وإتقانه هو الحُـلم الـذي لايقبـل التخلي والتحديّ الذي لايقبل الخسّارة والتجارة التي لاتبور ..
فمهما أنفقت فيه من عُمرك فلست بخاسرٍ بل ترتقي بقدرٍ ما سعيت وجاهّدت، وإنّه والله لخير عظيم ولايلقاه إلا ذُو نيةٍ خالصة وصبرٍ كبير"🤎🌧️ ...
فمهما أنفقت فيه من عُمرك فلست بخاسرٍ بل ترتقي بقدرٍ ما سعيت وجاهّدت، وإنّه والله لخير عظيم ولايلقاه إلا ذُو نيةٍ خالصة وصبرٍ كبير"🤎🌧️ ...
«عطيَّة القُرآن تحتاج إلى مُجاهدة، قدِّم الثمن لتأخُذ المواهب الجِزال، قدِّم الوقت، وقدِّم مُخالفة النفس، وقدِّم الخلوة اليسيرة، يكفيك أنك في هَمّ مع القُرآن وغيرك أصابهُ الشتات في غير ما نفعٍ أو فائدة..»📚💭📮
"إنّ السير على دربِ القُـرآن بعد توفيق اللهِ وتيسيرهِ، هو سيـرُ قلوبٍ ومُزاحمة عزائم، وصدق في الطلبِ، نعمةُ الثباتِ فيهِ هي بذاتها لصاحبها فـوز وفـلاح..
فكُلَّ خُطوةٍ في هذا الدرب، وكُلَّ عثرةٍ، بل كُلُّ خاطرةٍ بالقلبِّ، وكُلَّ لحظةٍ هي:
تجارة رابحة".📮💭📚
فكُلَّ خُطوةٍ في هذا الدرب، وكُلَّ عثرةٍ، بل كُلُّ خاطرةٍ بالقلبِّ، وكُلَّ لحظةٍ هي:
تجارة رابحة".📮💭📚