صحيح اجه الطفل وهو يبكي وسط ابتسامة ابوه العالم العارف سيد حسين وفرحة امه الطاهرة وانشراح صدور المؤمنين
خله هذا الطفل رجله على الارض وهو جايب نور السماء وبسببه راح تلبس ارواح الموحدين حلة العشق الالهي والمعارف الربانية وخرج المرجان من الصدف وتفتحت الوردة الخجلة
امه گالت : سيدنا شنسميه ؟
گال : علي وراح الناس تصيحله ( ميرزا سيد علي السيد حسين القاضي )
امه گالت : سيدنا شنسميه ؟
گال : علي وراح الناس تصيحله ( ميرزا سيد علي السيد حسين القاضي )
وابوه من العلماء الكبار وهو من تلاميذ الميرزا محمد حسن الشيرازي واخذ منه اجازة الاجتهاد ومن راد يترك سامراء ويرجع الى مسقط رأسه تبريز
راح لاستاذه گله انطيني نصيحة
راح لاستاذه گله انطيني نصيحة
فاستاذه گله : خليلك ساعة بينك وبين نفسك تفكر بيها باحوالك وتضبط سلوكك
وبعدها صارت هاي الساعة كل يومه !
وبعدها صارت هاي الساعة كل يومه !
نشأ هذا الطفل برعاية ابوه وامه وكانوا يسمعونه القران الكريم و زيارة عاشوراء وكان يسمع ذكر الحسين عليه السلام وروحه تخامر الذكر ( ومن عادات اهل الله ) يسمعون اطفالهم الذكر حتى يبقون متصلين بالملكوت
وكان (علي القاضي) في طفولته ممن ذاق هذه الحلاوة بلسان قلبه ...
وكان (علي القاضي) في طفولته ممن ذاق هذه الحلاوة بلسان قلبه ...
حكايةُ الشمس 🌞
الحلقة (2)
الفتوة وبداية الصِبا لها دور كبير في المقامات العُليا الي يوصلها سالك طريق الله عز و جل و(سيد علي) كانت سنوات صباه مميزة بسبب الاجواء الربانية الي حصل عليها ببركات وجود والده وواالدته ...
يوم من الايام گال سيد علي لأبوه : بابا اريد اوصل لله تعالى !
والسيد الوالد شاف قلب ابنه كتلة متوهجة من الحب
فگاله : من المهم في السفر الى المحبوب ان تتعلم معارف الدين وخصوصا المتعلقة بالقران الكريم والروايات الشريفة
وسيد حسين كان عنده اهتمام جدا كبير بتفسير القران وبدأت رحلة الدراسة الحوزوية
فدرس العلوم الدينية عند والده السيد حسين القاضي والميرزا موسى التبريزي والميرزا محمد علي قرجه داغي
بعد ما كمل المقدمات ومراحل معرفية مهمة سعى الى ان يطفي نار الشوق الي في قلبه لمولاه امير المؤمنين وشد الرحال الى النجف الاشرف حيث الحوزة العلمية لتبدأ رحلة العشق هناك
الحلقة (2)
الفتوة وبداية الصِبا لها دور كبير في المقامات العُليا الي يوصلها سالك طريق الله عز و جل و(سيد علي) كانت سنوات صباه مميزة بسبب الاجواء الربانية الي حصل عليها ببركات وجود والده وواالدته ...
يوم من الايام گال سيد علي لأبوه : بابا اريد اوصل لله تعالى !
والسيد الوالد شاف قلب ابنه كتلة متوهجة من الحب
فگاله : من المهم في السفر الى المحبوب ان تتعلم معارف الدين وخصوصا المتعلقة بالقران الكريم والروايات الشريفة
وسيد حسين كان عنده اهتمام جدا كبير بتفسير القران وبدأت رحلة الدراسة الحوزوية
فدرس العلوم الدينية عند والده السيد حسين القاضي والميرزا موسى التبريزي والميرزا محمد علي قرجه داغي
بعد ما كمل المقدمات ومراحل معرفية مهمة سعى الى ان يطفي نار الشوق الي في قلبه لمولاه امير المؤمنين وشد الرحال الى النجف الاشرف حيث الحوزة العلمية لتبدأ رحلة العشق هناك
لما وصل الشاب العاشق الى ارض الكمالات صار يدرس المعارف الدينية بمستوياتها العليا عند كبار العلماء امثال الاخوند الخراساني صاحب الكفاية ، والفاضل الشربياني ، والشيخ محمد المامقاني ، والشيخ فتح الله شريعت ...
وهنا اكو مسألة كلش مهمة وهي ان سيد علي كان ملتهبا بالشوق لله تعالى عاشقا لاهل البيت عليهم السلام وهنا صار يبحث عن واحد يربي باطنه ويعلمه سر العشق واكسير المحبة فمع انه نال الدرجات العلمية والاخلاقية عند الاعلام الي ذكرناهم صار يبحث عن استاذ اخلاق حتى يتكامل علميا ومعنويا
ولذلك صار يبحث عن الروح العلوية الي تربت باخلاق اهل البيت وشربت من مايهم العذب
وبعد التحري والسؤال وصفوله اثنين من كبار علماء الاخلاق والعرفان في ذلك الزمان وهما اية الله السيد احمد الكربلائي واية الله الشيخ محمد البهاري
وكلاهما من تلاميذ العارف الشهير والمجتهد الكبير الملا حسين قلي الهمداني الي هو تلميذ السيد علي الشوشتري
وعلى يدي هذين العلمين بدأت حِكايةُ الشمس !
وهنا اكو مسألة كلش مهمة وهي ان سيد علي كان ملتهبا بالشوق لله تعالى عاشقا لاهل البيت عليهم السلام وهنا صار يبحث عن واحد يربي باطنه ويعلمه سر العشق واكسير المحبة فمع انه نال الدرجات العلمية والاخلاقية عند الاعلام الي ذكرناهم صار يبحث عن استاذ اخلاق حتى يتكامل علميا ومعنويا
ولذلك صار يبحث عن الروح العلوية الي تربت باخلاق اهل البيت وشربت من مايهم العذب
وبعد التحري والسؤال وصفوله اثنين من كبار علماء الاخلاق والعرفان في ذلك الزمان وهما اية الله السيد احمد الكربلائي واية الله الشيخ محمد البهاري
وكلاهما من تلاميذ العارف الشهير والمجتهد الكبير الملا حسين قلي الهمداني الي هو تلميذ السيد علي الشوشتري
وعلى يدي هذين العلمين بدأت حِكايةُ الشمس !
🔴 درس الأخلاق (18)
📚 المعنى الثاني للمراقبة
بعد قليل ( بث مباشر ) هنا 👇🏻
https://www.tg-me.com/ali11041
📚 المعنى الثاني للمراقبة
بعد قليل ( بث مباشر ) هنا 👇🏻
https://www.tg-me.com/ali11041
حكاية الشمس (3)
بين زوبعة اهل الدنيا ، ومشاكل السلطات ، وايام الدولة العثمانية ، وبين الفقر والفاقة ، والعوز والحرمان ، كان قلبه كله اطمئنان وتسليم لارادة رب العالمين ، وبين تقلبات الاقدار ، كانت روحه تموج في بحار العشق ، وقلبه روضة من المحبة لامير المؤمنين علي ، بين عيونه اكو الف الف حقيقة ، وبطيات فؤاده الف الف سر ... وكأن روحه مخلوقة من نور ، ووجهه من ضوء الشمس ، الرحم المشع بالروحانية يجيب الارواح العظيمة ــ احفظ هاي السالفة زين ــ سيد علي القاضي كان قلبه معلق بعشق علي !
الوجه النوراني بعيون حادة وبحواجب متصلة مثل اتصال الارادة والهمة ، والشجاعة والحكمة ، والهيبة والتواضع ، والعلم والحلم ، سيد علي اللي روحه عطشانة لماء التوحيد ووالهة للغوص في بحار الولاية لمولى الموحدين علي بن ابي طالب عليه السلام ... بعد ان اكمل دراسته في تبريز يقول لسان حاله : ( قطعت الصحراء الملتهبة بين تبريز والمدن الاخرى بناقة العشق وزاد الشوق وعبرت الجبال الشاهقة في ايران يحدو بي البحث عن اسرار الحقيقة ولطائف العرفان ، وحتى القافلة اللي اجيت وياهم ومعي عائلتي كلها كانت منتبهة لشوقي العارم للوصول الى النجف .. ابوي الي دفع بيه الى النجف كان تربية النجف وسامراء وكلما تبتعد القافلة من تبريز اشعر اني تحررت من السجن الضيق الى الافق الرحيب ...
وهنيئا لكل اب يدفع ولده نحو الكمالات ... وبينما اني في طريقي وقد ودعت ابي واهلي تذكرت تقوى والدي وشلون كان يقضي وقت طويل في التأمل والذكر وعلاقته الروحية بالعارف الكامل حسين قلي الهمداني وفي وسط افكاري رفعت راسي فصارت عيني بعين زوجتي اللي تضج بالحزم والمساندة وكانها تقول : اني وياك في رحلة العشق الالهي هيا لنسرع ايها الزوج المقدس ... زوجتي كانت احد اعظم اسباب قوتي في رحلتي هذه الي يصعب علي فيها ان اترك والدي وهو مريض وهو مع مرضه كان يريد لي الكمالات ويدفعني نحو بحر العشق في العراق .. وهو يدري بشوقي للمكث عند المولى علي .. كنت اصلي ركعتين كلما يصير عندي فراغ والشوق لله وللحقيقة نار حارقة ... اخذنا الكلام بعيدا عن القصد ...
بين زوبعة اهل الدنيا ، ومشاكل السلطات ، وايام الدولة العثمانية ، وبين الفقر والفاقة ، والعوز والحرمان ، كان قلبه كله اطمئنان وتسليم لارادة رب العالمين ، وبين تقلبات الاقدار ، كانت روحه تموج في بحار العشق ، وقلبه روضة من المحبة لامير المؤمنين علي ، بين عيونه اكو الف الف حقيقة ، وبطيات فؤاده الف الف سر ... وكأن روحه مخلوقة من نور ، ووجهه من ضوء الشمس ، الرحم المشع بالروحانية يجيب الارواح العظيمة ــ احفظ هاي السالفة زين ــ سيد علي القاضي كان قلبه معلق بعشق علي !
الوجه النوراني بعيون حادة وبحواجب متصلة مثل اتصال الارادة والهمة ، والشجاعة والحكمة ، والهيبة والتواضع ، والعلم والحلم ، سيد علي اللي روحه عطشانة لماء التوحيد ووالهة للغوص في بحار الولاية لمولى الموحدين علي بن ابي طالب عليه السلام ... بعد ان اكمل دراسته في تبريز يقول لسان حاله : ( قطعت الصحراء الملتهبة بين تبريز والمدن الاخرى بناقة العشق وزاد الشوق وعبرت الجبال الشاهقة في ايران يحدو بي البحث عن اسرار الحقيقة ولطائف العرفان ، وحتى القافلة اللي اجيت وياهم ومعي عائلتي كلها كانت منتبهة لشوقي العارم للوصول الى النجف .. ابوي الي دفع بيه الى النجف كان تربية النجف وسامراء وكلما تبتعد القافلة من تبريز اشعر اني تحررت من السجن الضيق الى الافق الرحيب ...
وهنيئا لكل اب يدفع ولده نحو الكمالات ... وبينما اني في طريقي وقد ودعت ابي واهلي تذكرت تقوى والدي وشلون كان يقضي وقت طويل في التأمل والذكر وعلاقته الروحية بالعارف الكامل حسين قلي الهمداني وفي وسط افكاري رفعت راسي فصارت عيني بعين زوجتي اللي تضج بالحزم والمساندة وكانها تقول : اني وياك في رحلة العشق الالهي هيا لنسرع ايها الزوج المقدس ... زوجتي كانت احد اعظم اسباب قوتي في رحلتي هذه الي يصعب علي فيها ان اترك والدي وهو مريض وهو مع مرضه كان يريد لي الكمالات ويدفعني نحو بحر العشق في العراق .. وهو يدري بشوقي للمكث عند المولى علي .. كنت اصلي ركعتين كلما يصير عندي فراغ والشوق لله وللحقيقة نار حارقة ... اخذنا الكلام بعيدا عن القصد ...