جاء في الصحيحين قصة امتناع النبي ﷺ عن أكل الضب ولم يحرمه.
وفي رواية عند أبي يعلى والطبري وحسنها ابن حجر رحمهم الله أن النبي ﷺ قال للرجلين: "كُلا، فإنكم أهل نجد تأكلونها، وإنا أهل تهامة نعافها"
الدراية٢١٠/٢
وفي رواية عند أبي يعلى والطبري وحسنها ابن حجر رحمهم الله أن النبي ﷺ قال للرجلين: "كُلا، فإنكم أهل نجد تأكلونها، وإنا أهل تهامة نعافها"
الدراية٢١٠/٢
🍃 "﴿ادْخُلُوها﴾ أيْ: يُقالُ لَهُمُ: ادْخُلُوا الجَنَّةَ ﴿بِسَلامٍ﴾ وذَلِكَ أنَّهم سَلِمُوا مِن عَذابِ اللَّهِ، وسَلِمُوا فِيها مِنَ الغُمُومِ والتَّغَيُّرِ والزَّوالِ، وسَلَّمَ اللَّهُ ومَلائِكَتُهُ عَلَيْهِمْ ﴿ذَلِكَ يَوْمُ الخُلُودِ﴾ في الجَنَّةِ، لِأنَّهُ لا مَوْتَ فِيها ولا زَوالَ.
﴿لَهم ما يَشاءُونَ فِيها﴾ وذَلِكَ أنَّهم يَسْألُونَ اللَّهَ حَتّى تَنْتَهِيَ مَسائِلُهُمْ، فَيُعْطَوْنَ ما شاؤُوا، ثُمَّ يَزِيدُهم ما لَمْ يَسْألُوا، فَذَلِكَ قَوْلُهُ: ﴿وَلَدَيْنا مَزِيدٌ﴾ .
ولِلْمُفَسِّرِينَ في المُرادِ بِهَذا المَزِيدِ ثَلاثَةُ أقْوالٍ.
*أحَدُها*: أنَّهُ النَّظَرُ إلى اللَّهِ عَزَّ وجَلَّ..
*والثّانِي*: أنَّ السَّحابَ يَمُرُّ بِأهْلِ الجَنَّةِ، فَيُمْطِرُهُمُ الحُورَ، فَتَقُولُ الحُورُ: نَحْنُ اللَّواتِي قالَ اللَّهُ عَزَّ وجَلَّ: ﴿وَلَدَيْنا مَزِيدٌ﴾..
*والثّالِثُ*: أنَّ الزِّيادَةَ عَلى ما تَمَنَّوْهُ وسَألُوا مِمّا لَمْ تَسْمَعْ بِهِ أُذُنٌ ولَمْ يَخْطُرْ عَلى قَلْبِ بَشَرٍ" #ابن_الجوزي
﴿لَهم ما يَشاءُونَ فِيها﴾ وذَلِكَ أنَّهم يَسْألُونَ اللَّهَ حَتّى تَنْتَهِيَ مَسائِلُهُمْ، فَيُعْطَوْنَ ما شاؤُوا، ثُمَّ يَزِيدُهم ما لَمْ يَسْألُوا، فَذَلِكَ قَوْلُهُ: ﴿وَلَدَيْنا مَزِيدٌ﴾ .
ولِلْمُفَسِّرِينَ في المُرادِ بِهَذا المَزِيدِ ثَلاثَةُ أقْوالٍ.
*أحَدُها*: أنَّهُ النَّظَرُ إلى اللَّهِ عَزَّ وجَلَّ..
*والثّانِي*: أنَّ السَّحابَ يَمُرُّ بِأهْلِ الجَنَّةِ، فَيُمْطِرُهُمُ الحُورَ، فَتَقُولُ الحُورُ: نَحْنُ اللَّواتِي قالَ اللَّهُ عَزَّ وجَلَّ: ﴿وَلَدَيْنا مَزِيدٌ﴾..
*والثّالِثُ*: أنَّ الزِّيادَةَ عَلى ما تَمَنَّوْهُ وسَألُوا مِمّا لَمْ تَسْمَعْ بِهِ أُذُنٌ ولَمْ يَخْطُرْ عَلى قَلْبِ بَشَرٍ" #ابن_الجوزي
جعلني الله وإياكم ممن ينال فضل هذه الآية ويتنعم بالمزيد من رب كريم
اللهم إنا نسألك لذة النظر لوجهك الكريم في غير ضراء مضرة ولا فتنة مضلة
اللهم إنا نسألك لذة النظر لوجهك الكريم في غير ضراء مضرة ولا فتنة مضلة