عن الإمام الصادق عليه السلام:
وقد سُئلَ: بأيِّ شيءٍ يَعلَمُ المؤمنُ بأنّهُ مؤمنٌ؟
قَالَ: بالتَّسْليمِ للَّهِ، والرِّضا فيما وَردَ علَيهِ مِن سُرورٍ أو سُخْطٍ.
#الحمدُلله
وقد سُئلَ: بأيِّ شيءٍ يَعلَمُ المؤمنُ بأنّهُ مؤمنٌ؟
قَالَ: بالتَّسْليمِ للَّهِ، والرِّضا فيما وَردَ علَيهِ مِن سُرورٍ أو سُخْطٍ.
#الحمدُلله
دعاء يوم السبت ..
بِسْمِ الله الرَّحْمَنِ الرَّحِيمِ :
بِسْمِ اللّهِ كَلِمَةِ الْمُعْتَصِمِينَ ، وَمَقَالَةِ الْمُتَحَرِّزِينَ ، وَأَعُوذُ بِالِلّه تَعَالى مِنْ جَوْرِ الْجآئِرِينَ ، وَكَيْدِ الْحاسِدِينَ ، وَبَغْيِ الظَّالِمِينَ ، وَأَحْمَدُهُ فَوْقَ حَمْدِ الْحامِدِينَ . اَللَّهُمَّ أَنْتَ الْواحِدُ بِلا شَرِيك ، وَالْمَلِكُ بِلا تَمْلِيكٍ ، لا تُضَادُّ فِي حُكْمِكَ ، وَلا تُنازَعُ فِي مُلْكِكَ . أَسْأَلُكَ أَنْ تُصَلِّىَ عَلَى مُحَمَّدٍ وَآلِهِ ، عَبْدِكَ وَرَسُولِكَ ، وَأَنْ تُوزِعَنِي مِنْ شُكْرِ نُعْمَاكَ ما تَبْلُغُ بِي غَايَةَ رِضَاكَ ، وَأَنْ تُعِينَنِي عَلى طاعَتِكَ ، وَلُزُومِ عِبادَتِكَ ، وَاسْتِحْقاقِ مَثُوبَتِكَ بِلُطْفِ عِنايَتِكَ ، وَتَرْحَمَنِي ، وَتَصُدَّنِي [ وصُدَّني ] عَنْ مَعَاصِيكَ مَا أَحْيَيْتَنِي ، وَتُوَفِّقَنِي لِما يَنْفَعُنِي ما أَبْقَيْتَنِي ، وَأَنْ تَشْرَحَ بِكِتابِكَ صَدْرِي ، وَتَحُطَّ بِتِلاوَتِهِ وِزْرِي ، وَتَمْنَحَنِي السَّلامَةَ فِي دِينِي وَنَفْسِي ، وَلا تُوحِشَ بِي أَهْلَ أُنْسِي ، وَتُتِمَّ إحْسَانَكَ فِيما بَقِيَ مِنْ عُمُرِي كَما أَحْسَنْتَ فِيما مَضَى مِنْهُ يا أَرْحَمَ الرَّاحِمِينَ .💗
بِسْمِ الله الرَّحْمَنِ الرَّحِيمِ :
بِسْمِ اللّهِ كَلِمَةِ الْمُعْتَصِمِينَ ، وَمَقَالَةِ الْمُتَحَرِّزِينَ ، وَأَعُوذُ بِالِلّه تَعَالى مِنْ جَوْرِ الْجآئِرِينَ ، وَكَيْدِ الْحاسِدِينَ ، وَبَغْيِ الظَّالِمِينَ ، وَأَحْمَدُهُ فَوْقَ حَمْدِ الْحامِدِينَ . اَللَّهُمَّ أَنْتَ الْواحِدُ بِلا شَرِيك ، وَالْمَلِكُ بِلا تَمْلِيكٍ ، لا تُضَادُّ فِي حُكْمِكَ ، وَلا تُنازَعُ فِي مُلْكِكَ . أَسْأَلُكَ أَنْ تُصَلِّىَ عَلَى مُحَمَّدٍ وَآلِهِ ، عَبْدِكَ وَرَسُولِكَ ، وَأَنْ تُوزِعَنِي مِنْ شُكْرِ نُعْمَاكَ ما تَبْلُغُ بِي غَايَةَ رِضَاكَ ، وَأَنْ تُعِينَنِي عَلى طاعَتِكَ ، وَلُزُومِ عِبادَتِكَ ، وَاسْتِحْقاقِ مَثُوبَتِكَ بِلُطْفِ عِنايَتِكَ ، وَتَرْحَمَنِي ، وَتَصُدَّنِي [ وصُدَّني ] عَنْ مَعَاصِيكَ مَا أَحْيَيْتَنِي ، وَتُوَفِّقَنِي لِما يَنْفَعُنِي ما أَبْقَيْتَنِي ، وَأَنْ تَشْرَحَ بِكِتابِكَ صَدْرِي ، وَتَحُطَّ بِتِلاوَتِهِ وِزْرِي ، وَتَمْنَحَنِي السَّلامَةَ فِي دِينِي وَنَفْسِي ، وَلا تُوحِشَ بِي أَهْلَ أُنْسِي ، وَتُتِمَّ إحْسَانَكَ فِيما بَقِيَ مِنْ عُمُرِي كَما أَحْسَنْتَ فِيما مَضَى مِنْهُ يا أَرْحَمَ الرَّاحِمِينَ .💗
زيارة النَّبيّ ـ صلّى الله عليه وآله ـ يَومَ السَّبت :
أَشهَدُ أَن لَّا إِلَهَ إِلَّا اللهُ وَحْدَهُ لاشَرِيكَ لَهُ ، وَأَشْهَدُ أَنَّكَ رَسُولُهُ ، وَأَنَّكَ مُحَمَّدُ بْنُ عَبْدِ اللهِ ، وَأَشْهَدُ أَنَّكَ قَدْ بَلَّغْتَ رِسَالاتِ رَبِّكَ ، وَنَصَحْتَ لاُمَّتِكَ وَجاهَدتَّ فِي سَبِيلِ اللهِ بِالْحِكْمَةِ وَالْمَوْعِظَةِ الْحَسَنَةِ ، وَأَدَّيْتَ الَّذِي عَلَيْكَ مِنَ الْحَقِّ ، وَأَنَّكَ قَدْ رَؤُفْتَ بِالْمُؤْمِنِينَ ، وَغَلُظْتَ عَلَى الْكَافِرِينَ ، وَعَبَدتَّ اللهَ مُخْلِصاً حَتَّى أَتَاكَ الْيَقِينُ ، فَبَلَغ اللهُ بِكَ أَشرَفَ مَحَلِّ الْمُكَرَّمِينَ . اَلحَمْدُ للهِ الَّذِي اسْتَنْقَذَنَا بِكَ مِنَ الشِّرْكِ وَالضَّلالِ . اَللَّهُمَّ صَلِّ عَلَى مُحَمَّدٍ وَآلِهِ ، وَاجْعَلْ صَلَوَاتِكَ وَصَلَوَاتِ مَلائِكَتِكَ ، وَأَنْبِيَائِكَ وَالمُرْسَلِينَ وَعِبَادِكَ الصَّالِحِينَ ، وَأَهْلِ السَّمَاواتِ وَالاَرَضِينَ ، وَمَنْ سَبَّحَ لَكَ يَا رَبِّ الْعَالَمِينَ مِنَ الأَوَّلِينَ وَالآخِرِينَ ـ عَلَى مُحَمَّدٍ عَبْدِكَ وَرَسُولِكَ ، وَنَبِيِّكَ وَأَمِينِكَ ، وَنَجِيبِكَ وَحَبِيبِكَ ، وَصَفِيِّكَ وَصَفْوَتِكَ ، وَخَاصَّتِكَ وَخَالِصَتِكَ ، وَخِيَرَتِكَ مِنْ خَلْقِكَ ، وأَعْطِهِ الْفَضْلَ وَالْفَضِيلَةَ وَالْوَسِيلَةَ وَالدَّرَجَةَ الرَّفِيعَةَ ، وَابْعَثْهُ مَقَاماً مَحْمُوداً يَغْبِطُهُ بِهِ الأَوَّلُونَ وَالآخِرُونَ . اَللَّهمَّ إِنَّكَ قُلتَ : (( وَلَوْ أَنَّهُمْ إِذ ظَّلَمُوا أَنفُسَهُمْ جَاءُوكَ فَاسْتَغْفَرُوا اللَّـهَ وَاسْتَغْفَرَ لَهُمُ الرَّسُولُ لَوَجَدُوا اللَّـهَ تَوَّابًا رَّحِيمًا )) ، إِلَهِي فَقَدْ أَتَيْتُ نَبِيَّكَ مُسْتَغْفِراً تَائِباً مِنْ ذُنُوبِي ، فَصَلِّ عَلَى مُحَمَّدٍ وَّآلِهِ وَاغْفِرْهَا لِي ، يا سَيِّدَنَا أَتَوَجَّهُ بِكَ وَبأَهْلِ بَيْتِكَ إِلَى اللهِ تَعالى رَبِّكَ وَرَبِّي لِيَغْفِرَ لِي .
ثُمَّ قُلْ ثلاثاً :
إِنَّا للهِ وَإِنَّا إِلَيْهِ راجِعُونَ.
ثُمَّ قُلْ :
اُصِبْنَا بِكَ يَا حَبِيبَ قُلُوبِنَا ، فَما أعْظَمَ الْمُصِيبَةَ بِكَ ؟! حَيْثُ انْقَطَعَ عَنَّا الْوَحْيُ ، وَحَيْثُ فَقَدْنَاكَ ، فإِنَّا للهِ وَإِنَّا إِلَيْهِ رَاجِعُونَ . يَا سَيِّدَنَا يَا رَسُولَ اللهِ ، صَلَوَاتُ الله عَلَيْكَ وَعَلَى آلِ بَيْتِكَ الطَّاهِرِينَ ، هَذَا يَومُ السَّبْتِ وَهُوَ يَوْمُكَ ، وَأَنَا فِيهِ ضَيْفُكَ وَجَارُكَ ، فَأَضِفْنِي وَأَجِرْنِي فَإِنَّكَ كَرِيمٌ تُحِبُّ الضِّيافَةَ ، وَمَأْمُورٌ بِالإِجَارَةِ ، فَأَضِفْنِي وَأَحْسِنْ ضِيَافَتِي ، وَأَجِرْنَا وَأَحْسِنْ إِجَارَتَنَا ، بِمَنْزِلَةِ اللهِ عِنْدَك وَعِنْدَ آلِ بَيْتِكَ ، وَبِمَنْزِلَتِهِمْ عِنْدَهُ وَبِمَا اسْتَوْدَعَكُمْ مِنْ عِلْمِهِ ، فَإِنَّه أَكْرَمُ الأَكْرَمِينَ .
يقولُ مؤلّف الكتاب عبّاس القُمِّي عُفي عنهُ : إِنِّي كلّما زرته ـ صلّى الله عليه وآله ـ بهذه الزّيارة بَدَأتُ بزيارته على نحو ما علّمه الإمامُ الرِّضا ـ عليه السلام ـ البزنطيَّ ، ثُمَّ قرأتُ هذهِ الزّيارة. فَقَد رُوي بسند صحيح أنَّ ابن أبي بصير سأل الرِّضا ـ عليه السلام ـ كَيفَ يصَلِّي على النَّبيّ ـ صلّى الله عليه وآله ـ ويسلِّم عَلَيهِ بعد الصلاة فأجابَ عليه السلام : تقول :
اَلسَّلامُ عَلَيْكَ يَا رَسُولَ اللهِ وَرَحْمَةُ الله وَبَرَكاتُهُ ، اَلسَّلامُ عَلَيْكَ يا مُحَمَّدُ بْنَ عَبْدِ اللهِ ، اَلسَّلامُ عَلَيْكَ يَا خِيَرَةَ اللهِ ، اَلسَّلامُ عَلَيْكَ يَا حَبِيبَ اللهِ ، اَلسَّلامُ عَلَيْكَ يَا صَفْوَةَ اللهِ ، اَلسَّلامُ عَلَيْكَ يَا أَمِينَ اللهِ . أَشْهَدُ أَنَّكَ رَسُوُلُ اللهِ ، وَأَشْهَدُ أَنَّكَ مُحَمَّدُ بْنُ عَبْدِ اللهِ ، وَأَشْهَدُ أَنَّكَ قَدْ نَصَحْتَ لاُُمَّتِكَ ، وَجَاهَدتَّ فِي سَبِيلِ رَبِّكَ وَعَبَدتَّهُ حَتَّى أَتَاكَ الْيَقِينُ ، فَجَزاكَ اللهُ ـ يَا رَسُولَ اللهِ ـ أَفْضَلَ ماجَزَى نَبِيًّا عَنْ أُمَّتِهِ . اَللَّهُمَّ صَلِّ عَلَى مُحَمَّدٍ وَآلِ مُحَمَّدٍ أَفْضَلَ مَا صَلَّيْتَ عَلَى إِبْرَاهِيمَ وَآلِ إِبْرَاهِيمَ إِنَّكَ حَمِيدٌ مَّجِيدٌ .💗
أَشهَدُ أَن لَّا إِلَهَ إِلَّا اللهُ وَحْدَهُ لاشَرِيكَ لَهُ ، وَأَشْهَدُ أَنَّكَ رَسُولُهُ ، وَأَنَّكَ مُحَمَّدُ بْنُ عَبْدِ اللهِ ، وَأَشْهَدُ أَنَّكَ قَدْ بَلَّغْتَ رِسَالاتِ رَبِّكَ ، وَنَصَحْتَ لاُمَّتِكَ وَجاهَدتَّ فِي سَبِيلِ اللهِ بِالْحِكْمَةِ وَالْمَوْعِظَةِ الْحَسَنَةِ ، وَأَدَّيْتَ الَّذِي عَلَيْكَ مِنَ الْحَقِّ ، وَأَنَّكَ قَدْ رَؤُفْتَ بِالْمُؤْمِنِينَ ، وَغَلُظْتَ عَلَى الْكَافِرِينَ ، وَعَبَدتَّ اللهَ مُخْلِصاً حَتَّى أَتَاكَ الْيَقِينُ ، فَبَلَغ اللهُ بِكَ أَشرَفَ مَحَلِّ الْمُكَرَّمِينَ . اَلحَمْدُ للهِ الَّذِي اسْتَنْقَذَنَا بِكَ مِنَ الشِّرْكِ وَالضَّلالِ . اَللَّهُمَّ صَلِّ عَلَى مُحَمَّدٍ وَآلِهِ ، وَاجْعَلْ صَلَوَاتِكَ وَصَلَوَاتِ مَلائِكَتِكَ ، وَأَنْبِيَائِكَ وَالمُرْسَلِينَ وَعِبَادِكَ الصَّالِحِينَ ، وَأَهْلِ السَّمَاواتِ وَالاَرَضِينَ ، وَمَنْ سَبَّحَ لَكَ يَا رَبِّ الْعَالَمِينَ مِنَ الأَوَّلِينَ وَالآخِرِينَ ـ عَلَى مُحَمَّدٍ عَبْدِكَ وَرَسُولِكَ ، وَنَبِيِّكَ وَأَمِينِكَ ، وَنَجِيبِكَ وَحَبِيبِكَ ، وَصَفِيِّكَ وَصَفْوَتِكَ ، وَخَاصَّتِكَ وَخَالِصَتِكَ ، وَخِيَرَتِكَ مِنْ خَلْقِكَ ، وأَعْطِهِ الْفَضْلَ وَالْفَضِيلَةَ وَالْوَسِيلَةَ وَالدَّرَجَةَ الرَّفِيعَةَ ، وَابْعَثْهُ مَقَاماً مَحْمُوداً يَغْبِطُهُ بِهِ الأَوَّلُونَ وَالآخِرُونَ . اَللَّهمَّ إِنَّكَ قُلتَ : (( وَلَوْ أَنَّهُمْ إِذ ظَّلَمُوا أَنفُسَهُمْ جَاءُوكَ فَاسْتَغْفَرُوا اللَّـهَ وَاسْتَغْفَرَ لَهُمُ الرَّسُولُ لَوَجَدُوا اللَّـهَ تَوَّابًا رَّحِيمًا )) ، إِلَهِي فَقَدْ أَتَيْتُ نَبِيَّكَ مُسْتَغْفِراً تَائِباً مِنْ ذُنُوبِي ، فَصَلِّ عَلَى مُحَمَّدٍ وَّآلِهِ وَاغْفِرْهَا لِي ، يا سَيِّدَنَا أَتَوَجَّهُ بِكَ وَبأَهْلِ بَيْتِكَ إِلَى اللهِ تَعالى رَبِّكَ وَرَبِّي لِيَغْفِرَ لِي .
ثُمَّ قُلْ ثلاثاً :
إِنَّا للهِ وَإِنَّا إِلَيْهِ راجِعُونَ.
ثُمَّ قُلْ :
اُصِبْنَا بِكَ يَا حَبِيبَ قُلُوبِنَا ، فَما أعْظَمَ الْمُصِيبَةَ بِكَ ؟! حَيْثُ انْقَطَعَ عَنَّا الْوَحْيُ ، وَحَيْثُ فَقَدْنَاكَ ، فإِنَّا للهِ وَإِنَّا إِلَيْهِ رَاجِعُونَ . يَا سَيِّدَنَا يَا رَسُولَ اللهِ ، صَلَوَاتُ الله عَلَيْكَ وَعَلَى آلِ بَيْتِكَ الطَّاهِرِينَ ، هَذَا يَومُ السَّبْتِ وَهُوَ يَوْمُكَ ، وَأَنَا فِيهِ ضَيْفُكَ وَجَارُكَ ، فَأَضِفْنِي وَأَجِرْنِي فَإِنَّكَ كَرِيمٌ تُحِبُّ الضِّيافَةَ ، وَمَأْمُورٌ بِالإِجَارَةِ ، فَأَضِفْنِي وَأَحْسِنْ ضِيَافَتِي ، وَأَجِرْنَا وَأَحْسِنْ إِجَارَتَنَا ، بِمَنْزِلَةِ اللهِ عِنْدَك وَعِنْدَ آلِ بَيْتِكَ ، وَبِمَنْزِلَتِهِمْ عِنْدَهُ وَبِمَا اسْتَوْدَعَكُمْ مِنْ عِلْمِهِ ، فَإِنَّه أَكْرَمُ الأَكْرَمِينَ .
يقولُ مؤلّف الكتاب عبّاس القُمِّي عُفي عنهُ : إِنِّي كلّما زرته ـ صلّى الله عليه وآله ـ بهذه الزّيارة بَدَأتُ بزيارته على نحو ما علّمه الإمامُ الرِّضا ـ عليه السلام ـ البزنطيَّ ، ثُمَّ قرأتُ هذهِ الزّيارة. فَقَد رُوي بسند صحيح أنَّ ابن أبي بصير سأل الرِّضا ـ عليه السلام ـ كَيفَ يصَلِّي على النَّبيّ ـ صلّى الله عليه وآله ـ ويسلِّم عَلَيهِ بعد الصلاة فأجابَ عليه السلام : تقول :
اَلسَّلامُ عَلَيْكَ يَا رَسُولَ اللهِ وَرَحْمَةُ الله وَبَرَكاتُهُ ، اَلسَّلامُ عَلَيْكَ يا مُحَمَّدُ بْنَ عَبْدِ اللهِ ، اَلسَّلامُ عَلَيْكَ يَا خِيَرَةَ اللهِ ، اَلسَّلامُ عَلَيْكَ يَا حَبِيبَ اللهِ ، اَلسَّلامُ عَلَيْكَ يَا صَفْوَةَ اللهِ ، اَلسَّلامُ عَلَيْكَ يَا أَمِينَ اللهِ . أَشْهَدُ أَنَّكَ رَسُوُلُ اللهِ ، وَأَشْهَدُ أَنَّكَ مُحَمَّدُ بْنُ عَبْدِ اللهِ ، وَأَشْهَدُ أَنَّكَ قَدْ نَصَحْتَ لاُُمَّتِكَ ، وَجَاهَدتَّ فِي سَبِيلِ رَبِّكَ وَعَبَدتَّهُ حَتَّى أَتَاكَ الْيَقِينُ ، فَجَزاكَ اللهُ ـ يَا رَسُولَ اللهِ ـ أَفْضَلَ ماجَزَى نَبِيًّا عَنْ أُمَّتِهِ . اَللَّهُمَّ صَلِّ عَلَى مُحَمَّدٍ وَآلِ مُحَمَّدٍ أَفْضَلَ مَا صَلَّيْتَ عَلَى إِبْرَاهِيمَ وَآلِ إِبْرَاهِيمَ إِنَّكَ حَمِيدٌ مَّجِيدٌ .💗
زيارة صاحب الزمان ـ عجّل الله فرجه الشريف (زيارة آل ياسين) ـ :
سَلامٌ عَلَى آلِ يسٓ ، اَلسَّلامُ عَلَيْكَ يَا دَاعِيَ اللهِ وَرَبَّانِيَّ آيَاتِهِ ، اَلسَّلامُ عَلَيْكَ يَا بَابَ اللهِ وَدَيَّانَ دِينِهِ ، اَلسَّلامُ عَلَيْكَ يَا خَلِيفَةَ اللهِ وَنَاصِرَ حَقِّهِ ، اَلسَّلامُ عَلَيْكَ يَا حُجَّةَ اللهِ وَدَلِيلَ إِرَادَتِهِ ، السَّلامُ عَلَيْكَ يَا تَالِيَ كِتَابِ اللهِ وتَرْجُمَانَهُ ، اَلسَّلامُ عَلَيْكَ فِي آنَاءِ لَيْلِكَ وَأطْرَافِ نَهَارِكَ ، اَلسَّلامُ عَلَيْكَ يَا بَقِيَّةَ اللهِ فِي أَرْضِهِ ، اَلسَّلامُ عَلَيْكَ يَا مِيثاقَ اللهِ الذي أَخَذَهُ وَوَكَّدَهُ، السَّلامُ عَلَيكَ يا وَعْدَ اللهِ الَّذِي ضَمِنَهُ ، اَلسَّلامُ عَلَيْكَ أَيُّهَا الْعَلَمُ الْمَنْصُوبُ وَالْعِلْمُ الْمَصْبُوبُ ، وَالْغَوْثُ وَالرَّحْمَةُ الْوَاسِعَةُ وَعْداً غَيْرَ مَكْذُوبٍ ، اَلسَّلامُ عَلَيْكَ حِينَ تَقُومُ ، اَلسَّلامُ عَلَيْكَ حِينَ تَقْعُدُ ، اَلسَّلامُ عَليَكَ حِينَ تَقْرَأُ وَتُبَيِّنُ ، اَلسَّلامُ عَلَيْكَ حِينَ تُصَلِّي وَتَقْنُتُ ، اَلسَّلامُ عَلَيْكَ حِينَ تَرْكَعُ وَتَسْجُدُ ، اَلسَّلامُ عَلَيْكَ حِينَ تُهَلِّلُ وَتُكبِّرُ ، اَلسَّلامُ عَلَيْكَ حِينَ تَحْمَدُ وَتَسْتَغْفِرُ ، اَلسَّلامُ عَلَيْكَ حِين تُصْبِحُ وَتُمْسِي ، اَلسَّلامُ عَلَيْكَ فِي اللَّيْلِ إِذَا يَغْشَى وَالنَّهَارِ إِذَا تَجَلَّى ، اَلسَّلامُ عَلَيْكَ أيُّهَا الإِمَامُ الْمَأْمُونُ ، اَلسَّلامُ عَلَيْكَ أيُّهَا الْمُقَدَّمُ الْمَأْمُولُ ، اَلسَّلامُ عَلَيْكَ بِجَوَامِعِ السَّلامِ ، أُشْهِدُكَ ـ يَا مَوْلايَ ـ أَنِّي أَشْهَدُ أن لَّا إِلَه إِلَّا اللهُ وَحْدَهُ لا شَرِيكَ لَهُ ، وَأنَّ مُحمَّداً عَبْدُهُ وَرَسُولُهُ ، لا حَبِيبَ إِلَّا هُوَ وَأَهْلُهُ ، وأُشْهِدُكَ ـ يَا مَوْلايَ ـ أنَّ عَلِيًّا أَمِيرَ الْمُؤْمِنِينَ حُجَّتُهُ ، وَالْحَسَنَ حُجَّتُهُ ، وَالْحُسَيْنَ حُجَّتُهُ ، وَعَلِيَّ بنَ الْحُسَيْنِ حُجَّتُهُ ، وَمُحَمَّدَ بْنَ عَلِيٍّ حُجَّتُهُ ، وَجَعْفَرَ بنَ مُحَمَّدٍ حُجَّتُهُ ، وَمُوسَى بْنَ جَعْفَرٍ حُجَّتُهُ ، وَعَلِيَّ بْنَ مُوسَى حُجَّتُهُ ، وَمُحَمَّدَ بْنَ عَلِيٍّ حُجَّتُهُ ، وَعَلِيَّ بْنَ مُحَمَّدٍ حُجَّتُهُ ، وَالْحَسَنَ بْنَ عليٍّ حُجَّتُهُ ، وَأَشْهَدُ أنَّكَ حُجَّةُ اللهِ ، أنْتُمُ الأَوَّلُ وَالآخِرُ وَأنَّ رَجْعَتَكُمْ حَقٌّ لّا رَيْبَ فِيهَا (( يَوْمَ لا يَنْفَعُ نَفْساً إيْمَانُها لَمْ تكُنْ آمَنَتْ مِنْ قَبْلُ أَوْ كَسَبَتْ فِي إيْمَانِهَا خَيْراً )) ، وَّأنَّ المَوْتَ حَقٌّ وَّأنَّ نَاكِراً وَنَكِيراً حَقٌّ ، وَّأَشْهَدُ أنَّ النَّشْرَ حَقٌّ وَّالبَعْثَ حَقٌّ وَّأَنَّ الصِّرَاطَ حَقٌّ وَّالْمِرْصَادَ حَقٌّ وََالْمِيزَانَ حَقٌّ وَّالْحَشْرَ حَقٌّ وَّالْحِسَابَ حَقٌّ وَّالْجَنَّةَ وَالنَّارَ حَقٌّ ، وَّالْوَعْدَ وَالْوَعِيدَ بِهِمَا حَقٌّ ، يَّا مَوْلَايَ شَقِيَ مَنْ خَالَفَكُمْ وَسَعِدَ مَنْ أَطَاعَكُمْ ، فَاشْهَدْ عَلَى مَا أشْهَدتُّكَ عَلَيْهِ ، وَأَنَا وَلِيٌّ لَّكَ برِيءٌ مِّنْ عَدُوِّكَ ، فَاْلحَقُّ مَا رَضِيتُمُوهُ ، وَالْبَاطِلُ مَا أَسْخَطتُّمُوهُ ، وَالْمَعْرُوفُ مَا أَمَرْتُمْ بهِ ،وَالْمُنْكَرُ مَا نَهَيْتُمْ عَنْهُ ، فَنَفْسِي مُؤْمِنَةٌ بِالله وَحْدَهُ لا شَرِيكَ لَهُ وَبِرَسُولهِ وَبِأَمِيرِ الْمُؤْمِنِينَ ، وَبِكُمْ يَا مَوْلايَ أَوَّلِكُمْ وَآخِرِكُمْ ، وَنُصْرَتِي مُعَدَّةٌ لَّكُمْ وَمَوَدَّتِي خَالِصَةٌ لَّكُمْ ، آمِينَ آمِينَ .
سَلامٌ عَلَى آلِ يسٓ ، اَلسَّلامُ عَلَيْكَ يَا دَاعِيَ اللهِ وَرَبَّانِيَّ آيَاتِهِ ، اَلسَّلامُ عَلَيْكَ يَا بَابَ اللهِ وَدَيَّانَ دِينِهِ ، اَلسَّلامُ عَلَيْكَ يَا خَلِيفَةَ اللهِ وَنَاصِرَ حَقِّهِ ، اَلسَّلامُ عَلَيْكَ يَا حُجَّةَ اللهِ وَدَلِيلَ إِرَادَتِهِ ، السَّلامُ عَلَيْكَ يَا تَالِيَ كِتَابِ اللهِ وتَرْجُمَانَهُ ، اَلسَّلامُ عَلَيْكَ فِي آنَاءِ لَيْلِكَ وَأطْرَافِ نَهَارِكَ ، اَلسَّلامُ عَلَيْكَ يَا بَقِيَّةَ اللهِ فِي أَرْضِهِ ، اَلسَّلامُ عَلَيْكَ يَا مِيثاقَ اللهِ الذي أَخَذَهُ وَوَكَّدَهُ، السَّلامُ عَلَيكَ يا وَعْدَ اللهِ الَّذِي ضَمِنَهُ ، اَلسَّلامُ عَلَيْكَ أَيُّهَا الْعَلَمُ الْمَنْصُوبُ وَالْعِلْمُ الْمَصْبُوبُ ، وَالْغَوْثُ وَالرَّحْمَةُ الْوَاسِعَةُ وَعْداً غَيْرَ مَكْذُوبٍ ، اَلسَّلامُ عَلَيْكَ حِينَ تَقُومُ ، اَلسَّلامُ عَلَيْكَ حِينَ تَقْعُدُ ، اَلسَّلامُ عَليَكَ حِينَ تَقْرَأُ وَتُبَيِّنُ ، اَلسَّلامُ عَلَيْكَ حِينَ تُصَلِّي وَتَقْنُتُ ، اَلسَّلامُ عَلَيْكَ حِينَ تَرْكَعُ وَتَسْجُدُ ، اَلسَّلامُ عَلَيْكَ حِينَ تُهَلِّلُ وَتُكبِّرُ ، اَلسَّلامُ عَلَيْكَ حِينَ تَحْمَدُ وَتَسْتَغْفِرُ ، اَلسَّلامُ عَلَيْكَ حِين تُصْبِحُ وَتُمْسِي ، اَلسَّلامُ عَلَيْكَ فِي اللَّيْلِ إِذَا يَغْشَى وَالنَّهَارِ إِذَا تَجَلَّى ، اَلسَّلامُ عَلَيْكَ أيُّهَا الإِمَامُ الْمَأْمُونُ ، اَلسَّلامُ عَلَيْكَ أيُّهَا الْمُقَدَّمُ الْمَأْمُولُ ، اَلسَّلامُ عَلَيْكَ بِجَوَامِعِ السَّلامِ ، أُشْهِدُكَ ـ يَا مَوْلايَ ـ أَنِّي أَشْهَدُ أن لَّا إِلَه إِلَّا اللهُ وَحْدَهُ لا شَرِيكَ لَهُ ، وَأنَّ مُحمَّداً عَبْدُهُ وَرَسُولُهُ ، لا حَبِيبَ إِلَّا هُوَ وَأَهْلُهُ ، وأُشْهِدُكَ ـ يَا مَوْلايَ ـ أنَّ عَلِيًّا أَمِيرَ الْمُؤْمِنِينَ حُجَّتُهُ ، وَالْحَسَنَ حُجَّتُهُ ، وَالْحُسَيْنَ حُجَّتُهُ ، وَعَلِيَّ بنَ الْحُسَيْنِ حُجَّتُهُ ، وَمُحَمَّدَ بْنَ عَلِيٍّ حُجَّتُهُ ، وَجَعْفَرَ بنَ مُحَمَّدٍ حُجَّتُهُ ، وَمُوسَى بْنَ جَعْفَرٍ حُجَّتُهُ ، وَعَلِيَّ بْنَ مُوسَى حُجَّتُهُ ، وَمُحَمَّدَ بْنَ عَلِيٍّ حُجَّتُهُ ، وَعَلِيَّ بْنَ مُحَمَّدٍ حُجَّتُهُ ، وَالْحَسَنَ بْنَ عليٍّ حُجَّتُهُ ، وَأَشْهَدُ أنَّكَ حُجَّةُ اللهِ ، أنْتُمُ الأَوَّلُ وَالآخِرُ وَأنَّ رَجْعَتَكُمْ حَقٌّ لّا رَيْبَ فِيهَا (( يَوْمَ لا يَنْفَعُ نَفْساً إيْمَانُها لَمْ تكُنْ آمَنَتْ مِنْ قَبْلُ أَوْ كَسَبَتْ فِي إيْمَانِهَا خَيْراً )) ، وَّأنَّ المَوْتَ حَقٌّ وَّأنَّ نَاكِراً وَنَكِيراً حَقٌّ ، وَّأَشْهَدُ أنَّ النَّشْرَ حَقٌّ وَّالبَعْثَ حَقٌّ وَّأَنَّ الصِّرَاطَ حَقٌّ وَّالْمِرْصَادَ حَقٌّ وََالْمِيزَانَ حَقٌّ وَّالْحَشْرَ حَقٌّ وَّالْحِسَابَ حَقٌّ وَّالْجَنَّةَ وَالنَّارَ حَقٌّ ، وَّالْوَعْدَ وَالْوَعِيدَ بِهِمَا حَقٌّ ، يَّا مَوْلَايَ شَقِيَ مَنْ خَالَفَكُمْ وَسَعِدَ مَنْ أَطَاعَكُمْ ، فَاشْهَدْ عَلَى مَا أشْهَدتُّكَ عَلَيْهِ ، وَأَنَا وَلِيٌّ لَّكَ برِيءٌ مِّنْ عَدُوِّكَ ، فَاْلحَقُّ مَا رَضِيتُمُوهُ ، وَالْبَاطِلُ مَا أَسْخَطتُّمُوهُ ، وَالْمَعْرُوفُ مَا أَمَرْتُمْ بهِ ،وَالْمُنْكَرُ مَا نَهَيْتُمْ عَنْهُ ، فَنَفْسِي مُؤْمِنَةٌ بِالله وَحْدَهُ لا شَرِيكَ لَهُ وَبِرَسُولهِ وَبِأَمِيرِ الْمُؤْمِنِينَ ، وَبِكُمْ يَا مَوْلايَ أَوَّلِكُمْ وَآخِرِكُمْ ، وَنُصْرَتِي مُعَدَّةٌ لَّكُمْ وَمَوَدَّتِي خَالِصَةٌ لَّكُمْ ، آمِينَ آمِينَ .
🌸 وَ أَسْأَلُكَ الصَّبْرَ عَلَى طَاعَتِكَ وَ الصَّبْرَ لِحُكْمِكَ وَ أَسْأَلُكَ اللَّهُمَّ حَقَائِقَ الْإِيمَانِ وَ الصِّدْقَ فِي الْمَوَاطِنِ كُلِّهَا وَ الْعَفْوَ وَ الْمُعَافَاةَ وَ الْيَقِينَ وَ الْكَرَامَةَ فِي الدُّنْيَا وَ الْآخِرَة.
#اللهم_صل_على_محمد_وال_محمد 🤲
#اللهم_صل_على_محمد_وال_محمد 🤲
﴿ إِذْ نَادَىٰ رَبَّهُ نِدَاءً خَفِيًّا ﴾
لاتُقلل من شأن دُعائك، هذا الصوت
الخفيّ فُتحت لهُ أبواب السماء 🤍.
لاتُقلل من شأن دُعائك، هذا الصوت
الخفيّ فُتحت لهُ أبواب السماء 🤍.