قال رسول الله صلى الله عليه وسلم:

`"وهل يكبّ الناس في النار على وجوههم إلا حصائد ألسنتهم"`

`

☆ قال الحافظ ابن كثير رحمه الله تعالى:

" مِنَ الْغَنِيمَةِ الْبَارِدَةِ أَنْ تُصْلِحَ مَا بَقِيَ مِنْ عُمُرِكَ فَيُغْفَرَ لَكَ مَا مَضَى مِنْهُ ".

[البداية والنهاية(٣١٨/١٠)]

•|[ الفرق بين الرسول والنبي

✍️ قال العلامة ربيع بن هادي حفظه الله تعالى:

هناك تفريقات بين الرسول والنبي منها قولهم المشهور "الرسول من أوحي إليه بشرع وأُمر بتبليغه، والنبي من أوحي إليه بشرع ولم يؤمر بتبليغه" وهذا ليس بصحيح!
فإن الأنبياء يبلغون في الجملة لكن لم يُكلَّفوا بدعوة الكفار وإنما يبلغون أتباع شريعة معينة مثل بني إسرائيل، كَثُر فيهم الأنبياء عليهم الصلاة والسلام لكن ما كانوا يُرسَلون إلى غير بني إسرائيل كما قال الله تبارك وتعالى (إنا أنزلنا التوراة فيها هدى ونور يحكم بها النبيون الذين أسلموا للذين هادوا).

وهذه فائدة من كلام شيخ الإسلام ابن تيمية وهي في كتاب [النبوات (ص ٢٥٥)] وفيها توسع لكن هذه خلاصة كلامه حيث يقول رحمه الله "النبي هو الذي ينبئه الله وهو ينبئ بما أنبأه الله به، فإن أُرسل إلى من خالف أمر الله ليبلغه رسالةً من الله إليه فهو رسول، وأما إذا كان إنما يعمل بالشريعة قبله ولم يرسل إلى أحد يبلغه عن الله رسالة فهو نبي وليس برسول".
وفي خلال كلامه الطويل احتج على هذا التفريق بقول الله تبارك وتعالى (وما أرسلنا من قبلك من رسول ولا نبي إلا إذا تمنى ألقى الشيطان في أمنيته).
فقال (من رسول ولا نبي) فغاير بين الرسول وبين النبي، فاعتمد رحمه الله في هذا التفريق على نص هذه الأية وله كلام جيد في تحقيق هذا البحث فارجعوا إليه.

وتعرض الشيخ الألباني رحمه الله مرة لهذه القضية في درس من الدروس فقال:
"كيف لا يبلغون؟! العجائز مأمورون بالتبليغ فكيف بالأنبياء عليهم الصلاة والسلام؟! لكن تبليغهم إنما يبلغون رسالة من قبلهم".

[المجموع- شرح عقيدة السلف للصابوني (٢/ ٢٤)]

قال الشوكاني رَحِمَهُ الله

‏" قبح الله أهل البدع، وقلل عددهم وأراحنا منهم فإنهم أضر على الشريعة من كل شيء قد شغلوا أنفسهم بمسائل معروفة هي رأس مذهبهم وأساسه وتركوا ما عدا ذلك وعابوه وعادوا أهله ".

[آداب الطلب ومنتهى الأدب(٨٤)]

[بركة بر الوالدة]

✍ قال محمد بن بشار:

"أردت الرحلة لطلب العلم، فمنعتني أمي، فأطعتها، فبورك لي في العلم".

❒ [تاريخ بغداد ١٠٢/٢]

قال الإمامُ أبو زرعة الدّمشقيّ  حدثنا أبو مُسهِرٍ قال:

سألتُ مالك بنَ أنسٍ عن شيءٍ؟ فقال لي:
"لا تَسلْ عمّا لا تُريد؛ فإنّك تَنْسى ما تُريد.
قال:
فضربَ لي مالكٌ مَثَلاً، فقال:

مَنِ اشْترى ما لا يُريدُ، يُوشكُ أنْ يَبيعَ ما يُريدُ".

(التأريخ)(١/ ٤٢٣)