● ‏قال الإمام البغوي رحمه الله :

الأقدار غالبةٌ، والعاقبة غائبةٌ، فلا ينبغي لأحدٍ أن يغترَّ بظاهر الحالِ، ولهذا شُرِع الدُّعاءُ بالثَّباتِ على الدِّين، وحُسنِ الخاتمة .

● [ شرح السُّنَّة ١/ ١٣٠ ]

قــال الحافـظ ابـن رجـب الحنبلــي رحمه الله:-

«الاستغفــارُ هـوَ خاتـمةُ الأعـمالِ الصالــحةِ،
فـلِهَذَا أُمـرَ الـنبيُّ ﷺَ أنْ يجـعلَهُ خاتمـةَ عُــمْره.

كـما يُشـرعُ لمـصلِّي المكـتوبةِ أنْ يستـغفرَ عَقِـبَها ثــلاثًا،
وكَـمَا يُشـرعُ للـمتهجِّدِ مِـنَ الليـلِ أنْ يستَـغْفِرَ بالأسْــحَارِ
قـالَ تعــالَى:﴿وَبِالأَسحَارِ هُمْ يسنتَغْفِرُونَ﴾
وقــالَ:﴿وَالْمُسْتَغْفِرِينَ بِالأَسْحَارِ﴾ ».

📚 تفســير ابـــن رجــب ٦٤٩/٢.】

الشيخ عبد الرزاق البدر حفظه الله تعالى

🔸قَالَ شَيْخُ الْإِسْلَامِ أَحْمَد بْنُ تَيْمِيَّة - رَحِمَهُ اللَّهُ -:

ومن له في الأمة لسان صدق عام، بحيث يثنى عليه، ويحمد في جماهير أجناس الأمة، فهؤلاء هم أئمة الهدى، ومصابيح الدجى، وغلطهم قليل بالنسبة إلى صوابهم، وعامته من موارد الاجتهاد التي يعذرون فيها، وهم الذين يتبعون العلم والعدل، فهم بعداء عن الجهل، وعن اتباع الظن وما تهوى الأنفس.

[ مجموع الفتاوى جـ ٣ صـ ٤٣]

قال ابن علان رحمه الله:

"التوفيق عزيز جدًا؛
لذا لم يُذكر في القرآن إلا مرة واحدة؛
{وما تَوفيقي إلا بالله}".

(📚دليل الفالحين ٢١/١).

➊-اعتناء السلف بإغتنام الوقت..
➋-تأثِيرُ الذّكْر...