Telegram Web Link
قال المزني رحمه الله: كُنّا يومًا عند الشافعي، إذْ جاءَ شيخٌ فسَأَله؛ قائلًا: ما الحُجّة في دين الله؟
فقال الشافعي: كتاب الله.
قال: وماذا؟
قال: سُنَّة رسول الله ﷺ.
قال: وماذا؟
قال: اتفاق الأمة.
قال: ومِن أينَ قلتَ اتفاق الأُمّة مِن كتاب الله عز وجل؟
فتَدَبّرَ الشافعيُّ رحمه الله ساعة!
فقال الشيخ: أَجّلْتُكَ ثلاثةَ أيام، فتَغَيّر لونُ الشافعي، ثم إنّه ذهب فلَمْ يَخرج أيّامًا.
فلمّا خَرَجَ مِن البيتِ في اليوم الثالث، لمْ يَكُن بأسرعَ أنْ جاءَ الشيخُ فسَلّمَ فجَلس، وقال: حاجتي؟
فقال الشافعي رحمه الله: نعم، أعوذ بالله من الشيطان الرجيم، بسم الله الرحمن الرحيم، قال الله تعالى:(وَمَن يُشَاقِقِ الرَّسُولَ مِنْ بَعْدِ مَا تَبَيَّنَ لَهُ الْهُدَى وَيَتَّبِعْ غَيْرَ سَبِيلِ الْمُؤْمِنِينَ نُوَلِهِ مَا تَوَلَّى وَنُصْلِهِ جَهَنَّمَ وَسَاءَتْ مَصِيرًا)، لا يُصْلِيه جهنّم على خلاف سبيل المؤمن إلا وهو فرض.
فقال السائل: صدقتَ، وقام وذهب.
قال الشافعي رحمه الله: قرأتُ القرآنَ في كُلّ يومٍ وليلة ثلاث مرات، حتى وقفتُ عليه.
📚تفسير الإمام الشافعي
.
*✍🏻‏قال الإمام ابن القيم رحمه اللـه:*

*"في التمر و الماء من الخاصية التي لها تأثير في صلاح القلب لا يـعلمها إلا أطباء القلوب"*

📕[زاد المعـاد(٦٤/٢)]
قال الحافظ النووي - رحمه الله - :

[ ‏ﻓﻤﻦ ﻭُﻓِّﻖَ ﻟﻠﻌﻤﻞ بكل أذكار الصباح والمساء ﻓﻬﻲ ﻧﻌﻤﺔ ﻭﻓﻀﻞ ﻣﻦ اﻟﻠﻪ ﺗﻌﺎﻟﻰ ﻋﻠﻴﻪ ﻭﻃﻮﺑﻰ ﻟﻪ، ﻭﻣﻦ ﻋﺠﺰ ﻋﻦ ﺟﻤﻴﻌﻬﺎ، ﻓﻠﻴﻘﺘﺼﺮ ﻣﻦ ﻣﺨﺘﺼﺮاﺗﻬﺎ ﻋﻠﻰ ﻣﺎ ﺷﺎء‏، ﻭﻟﻮ ﻛﺎﻥ ﺫكراً واحداً ] .

📚الأذكـار (76) .
This media is not supported in your browser
VIEW IN TELEGRAM
‏يا صاحب الخطايا! أين الدموع الجارية؟
كيف تصنع إذا دُعيت إلى التوبة فما أجبت، ونودي بالرحيل وما تجهّزت؟.

وأسفًا لعبدٍ كلما كثُرت أوزاره ، قلَّ ‎استغفاره، وكلما قَرُب من القبور، قَوِيَ عنده الفتور.

-التبصرة ‎لابن الجوزي (٤٥/١)
This media is not supported in your browser
VIEW IN TELEGRAM
#قال ابن رجب -رحمه الله-:

«الاِستِقامَةُ والثَّبات لا قُدرَةَ للعبدِ عليهِ بنَفسِه، ولِذلِك يحتاجُ أن يسألَ ربَّهُ الثّبات؛

كَمْ مِنْ عامِلٍ يَعملُ الخَيْر، إذا بقِيَ بيْنهُ وبيْنَ الجنَّة ذِراع، وشارَفَ مَركَبهُ ساحِلَ النَّجاة، ضرَبهُ مَوجُ الهَوَى فغَرِق».

📚[مجموع رسائله: (٣٣٩/١)].
رسائل_تهم_المرأة_المسلمة_للشيخ_عبد_الرزاق_البدر_حفظه_الله_1.pdf
4.1 MB
رسائل تهم المرأة المسلمة للشيخ عبد الرزاق البدر حفظه الله .pdf
{هَل جَزَاء الْإِحْسَان إِلَّا الْإِحْسَان}

فالإحسان من العَبْد فِي الدُّنْيَا
قَول ( لَا إِلَه إِلاَّ الله )،

وَالْإِحْسَان من الله فِي الْآخِرَة
( الْجنَّة ).

[بُستان الواعظين (ص/278) لابن الجَوزي]
قال رسول الله صلى الله عليه وسلم:

*ما منْكُم مِن أحدٍ، إلّا وقد وُكِّلَ بهِ قرينُه من الجِنِّ، وقرينُه من الملائكَةِ.*

قالُوا: وإيّاكَ؟

قالَ: *وإيّايَ، إلّا إنَّ اللهَ أعانَنِي عليهِ فأسلَمَ، فلا يأمرُني إلّا بخَيرٍ.*

الألباني، صحيح الجامع (٥٨٠٠)
▪️قال الله ﷻ :*﴿ بَلَىٰ مَنْ أَسْلَمَ وَجْهَهُۥ لِلَّهِ وَهُوَ مُحْسِنٌ فَلَهُۥٓ أَجْرُهُۥ عِندَ رَبِّهِۦ وَلَا خَوْفٌ عَلَيْهِمْ وَلَا هُمْ يَحْزَنُونَ ﴾ [سورة البقرة آية:﴿١١٢﴾]*

(بلى من أسلم وجهه لله)؛ يقول: من أخلص لله... (وهو محسن)؛ أي: اتبع فيه الرسول ﷺ؛ فإن للعمل المتقبل شرطين: أحدهما: أن يكون خالصاً لله وحده، والآخر: أن يكون صواباًً موافقاًً للشريعة، فمتى كان خالصاًً ولم يكن صواباًً لم يُتَقَبَّلْ.

📙ابن كثير: 1/147
2025/04/12 23:22:42
Back to Top
HTML Embed Code: