Telegram Web Link
قد لا يُفتح أمامنا باب الجهاد بالنفس والقتل في سبيل الله، الشرف الذي يتمناه كل مؤمن يهمه أمر الإسلام، ولكن باب الجهاد بالأموال مفتوح على مصراعيه، وقد دعت المرجعية إلى مساندة إخوتنا في لبنان مما يزيدنا مسؤولية تجاههم.

#فزعة_عراقية
#المديرية_العامة_للتوجيه_العقائدي
إلى ماذا دعا سماحة السيد السيستاني (دام ظله) المؤمنين في بيانه الأخير بشأن العدوان الإسرائيلي على لبنان؟
Anonymous Quiz
20%
أ- تخفيف معاناة الشعب اللبناني
19%
ب- تأمين احتياجاتهم الإنسانية
61%
جـ- جميع الموارد
اللّهُمَّ إِنِّي أَسأَلُكَ بِرَحْمَتِكَ الَّتِي وَسِعَتْ كُلَّ شَيْءٍ، وَبِقُوَّتِكَ الَّتِي قَهَرْتَ بِها كُلَّ شَيْءٍ، وَخضَعَ لَها كُلُّ شَيْءٍ، وَذَلَّ لَها كُلُّ شَيْءٍ

#فزعة_عراقية
#المديرية_العامة_للتوجيه_العقائدي
التزامًا بمسؤوليتنا الدينية والإنسانية والأخوية، وتلبية لنداء المرجعية العليا في النجف الأشرف، وبناءً على توجيهات قيادة الحشد الشعبي

تعلن المديرية العامة للتوجيه العقائدي إطلاق حملة تبرعات كبرى تحت عنوان (فزعة عراقية) إغاثةً وإسناداً لإخوتنا من أبناء الشعب اللبناني العزيز وهم يتعرضون لعدوان إسرائيلي همجي غاشم تسبب باستشهاد وإصابة عدد كبير من المدنيين الأبرياء والمُقاومين الأبطال وتهجير عشرات الآلاف من منازلهم ومناطقهم.
 
علماً أن التبرعات تكون بالمبالغ المالية حصراً من خلال التواصل على الأرقام التالية:

07715100305
07814328485

أو التحويل عبر حساب الزين كاش والماستر كارد عبر رقم الحساب التالي:

💳 زين كاش 07715100305
💳 ماستر كارد الرافدين 7115010238

#فزعة_عراقية
#المديرية_العامة_للتوجيه_العقائدي
🗓 في مثل هذا اليوم:

▫️دخول السيدة فاطمة المعصومة (عليها السلام) مدينة قم قبل ١٧ يوماً من وفاتها سنة ٢٠١ هـ

▫️استشهاد المجاهد عبد الله كريم شنان العاكوبي سنة 2014 م

#فزعة_عراقية
#المديرية_العامة_للتوجيه_العقائدي
أَيْنَ الشُّمُوسُ الطَّالِعَةُ ؟ أَيْنَ الأَقْمَارُ الْمُنِيرَةُ ؟

#فزعة_عراقية
#المديرية_العامة_للتوجيه_العقائدي
لا يجلس المؤمن حتى يأتيه الأمر بالإنفاق أو دعم المجاهدين وإنما يبادر إلى ذلك مسرعاً حباً بالله وإيماناً منه بأن الله يعوّضه عن ذلك خيراً في الدنيا والآخرة، فكيف إذا جاءت توصية واضحة بالإضافة إلى الآيات والروايات من مرجعيتنا التي لم تتركنا في أيامنا الشديدة الصعبة؟

#فزعة_عراقية
#المديرية_العامة_للتوجيه_العقائدي
إنفوكرافيك | ما ورد في بيان سماحة السيد السيستاني (دام ظله) بشأن الأحداث الأخيرة في لبنان

#فزعة_عراقية
#المديرية_العامة_للتوجيه_العقائدي
🔸خطبة الجمعة الدينية لسماحة السيد محمد الحيدري إمام وخطيب جامع الخلاني في العاصمة بغداد 2024/9/27:

▫️ورد عن الإمام الكاظم (عليه السلام) أنه قال: "وَجَدْتُ عِلْمَ اَلنَّاسِ كُلِّهِمِّ فِي أَرْبَعٍ: أَوَّلُهَا أَنْ تَعْرِفَ رَبَّكَ، وَاَلثَّانِيَةُ أَنْ تَعْرِفَ مَا صَنَعَ بِكَ، وَاَلثَّالِثَةُ أَنْ تَعْرِفَ مَا أَرَادَ مِنْكَ، وَاَلرَّابِعَةُ أَنْ تَعْرِفَ مَا يُخْرِجُكَ مِنْ دِينِكَ"؛ فمعرفة الرب معرفة صفاته وأسمائه وأنه رحمن رحيم لطيف خبير عزيز حكيم وأمثال ذلك.

▫️أما معرفة صنع الله بنا فتختصر في أمرين:
الأول: معرفة خلق الإنسان وما يحتويه بدنه من عصب ولحم ودم وعظم ودماغ، يتحكم في هذه الشبكة العظيمة من الأعصاب ويتفكر في هذا الخلق العجيب وهل كان صدفة أم أن له مدبراً وخالقاً.
الثاني: معرفة أنه صاحب إرادة قوية وصاحب عقل يستطيع أن يميز به الحق من الباطل فيختار الحق بالإرادة.

▫️وأما معرفة ما أراد الله منا فهي معرفة الدين وما يترتب على التدين من عبادات وأعمال، ومعرفة الرسول والأخذ بسنته وسيرته، وإقامة العدل والقسط والوقوف مع المظلوم ومواجهة الظالم. وينبغي أن نلتزم بكل ما أراد سبحانه منا لا بعمل من دون آخر.

▫️وأما معرفة ما يُخرجك من دينك فهو معرفة العدو. إنه العدو الذي يسعى لتدمير أخلاقك ومبادئك وقيمك تحت عناوين براقة كحقوق الإنسان أو حقوق المرأة أو حقوق الأطفال وما شابه ذلك. وهل ثمة عدو أشد حقداً وفتكاً بنا من الكيان الصهيوني اليوم الذي يسعى إلى إبادة شعب كامل في غزة؟ وهو الآن انتقل إلى العمل ذاته في جنوب لبنان ويريد أن يهجّر منه أهله.

▫️هل الذي يقتل المئات من الرجال والنساء والأطفال في جنوب لبنان لغرض تهجيرهم من قراهم ومدنهم لا يُعتبر عدواً؟ إنه إذا تمكن من هزيمة حزب الله فسوف يتوجه بعد ذلك إلى العراق، بل حتى إلى المدن التي له معها معاهدات واتفاقيات.

▫️لقد بيّن لنا أئمة أهل البيت (عليهم السلام) الكثير من الأسس والمبادئ التي نستطيع أن نعتمد عليها في معرفة العدو. فعلى سبيل المثال قام الإمام الحجة (عجّل الله فرجه) بدعوة المؤمنين في زمن الغيبة إلى مقاطعة قبيلة تعاونت مع من ادعى الإمامة كذباً، ولا يعني ذلك مقاطعة القبيلة تلك إلى يوم القيامة؛ وإنما كانت عدواً في مرحلة ما، وينبغي معرفة العدو في كل زمان.

▫️لقد رسم لنا الأئمة (عليهم السلام) الخطوط العامة من خلال كلماتهم التي وصلت إلينا وهي قائمة فينا قيام القرآن، فلا تتبدل ولا تتغير مع مرور الزمن. واستمر منهج الأئمة (عليهم السلام) من خلال العلماء في زمن الغيبة وهم يبينون لنا معالم مدرسة أهل البيت (عليهم السلام). فعلى سبيل المثال هناك عدة طرق لمعرفة الله سبحانه، منها ما هو وجداني ومنها فلسفي، وغير ذلك، وهي طرق يبينها لنا العلماء في كل زمان.

▫️لقد استفاد الشهيد محمد باقر الصدر (قدس سره) من العلم الحديث كنظرية الاحتمالات؛ فخاطب الغرب قائلاً: "إنكم تؤمنون بنظريات حديثة وفق رؤية محددة هي ذاتها التي تُحتم عليكم الإيمان بالله سبحانه، فإما أن تؤمنوا بها وبالله وإما ألا تؤمنوا بها إطلاقاً".

▫️إن من أعظم النعم علينا اليوم هو ارتباطنا بأئمة أهل البيت (عليهم السلام) الذين يرسمون لنا الطريق ويُحددون لنا المنهج في القضايا الجزئية أو المحلية أو تلك الشاملة الاستراتيجية.

#فزعة_عراقية
#المديرية_العامة_للتوجيه_العقائدي
🔸خطبة الجمعة السياسية لسماحة السيد محمد الحيدري إمام وخطيب جامع الخلاني في العاصمة بغداد 2024/9/27:

▫️إن علماءنا رسموا لنا الطريق، فسماحة السيد السيستاني وسماحة السيد الخامنئي بيّنا لنا ما يجب علينا فعله، بل وبيّنا لنا ضرورة مواجهة الظالمين والقتلة الذين يعيثون في الأرض فساداً.

▫️الأمر الأول الذي وضّحه المرجع الأعلى هو وجوب مساعدة اللبنانيين ومعاضدتهم، وبرغم أن هذه المسألة مؤقتة إلا أن تداعياتها ستستمر.

▫️‏قضية المهجّرين ليست دائمة، ولابد أن تنتهي يوماً ما، مع ذلك يجب على المؤمنين دعمهم بكل ما يستطيعون.

▫️إن أعداداً كبيرة من المهجّرين اللبنانيين هجّروا تحت وطأة القصف الصهيوني الهمجي. وهناك تعاون كبير مع المهجّرين من كل فئات المجتمع اللبناني في داخل لبنان باستثناء فئة منحرفة اختارت الوقوف مع الصهاينة.

▫️‏تحاول إسرائيل، من خلال ضربها البيئة الحاضنة لحزب الله، دفع هذه الحاضنة للانقلاب على حزب الله، ولكنها لم ولن تتمكن بحمد الله عز وجل. وقد شاهدنا كيف أن هؤلاء المهجّرين يهتفون بحبهم لسماحة السيد حسن نصر الله والمقاومة وإنهم فداء للإسلام ولبلادهم.

▫️وصف سماحة السيد السيستاني المجاهدين في بيانه أنهم مقاتلون أبطال وأنهم رجال الله وأنهم مجاهدون كبار. السيد السيستاني ليس أديباً حتى يعطي كلمات أدبية منمقة بل هو بهذه الكلمات يرسم خطاً ويوضح منهجاً يجب علينا اتباعه. والإمام الخامنئي كذلك لديه كلمات قريبة من هذا المعنى وبهذا الخصوص.

▫️‏لا ينبغي أن ينتهي الموقف عند دعم المهجّرين، بل ينبغي أن نستمر بدعم المجاهدين في صراعهم مع الصهاينة لأنه صراع الحق مع الباطل.

▫️‏خط الدفاع عن المجاهدين يجب أن يستمر حتى نستطيع الحفاظ على قيمنا وأعرافنا وأخلاقنا وأعراضنا، هذا هو السبيل الذي يحفظ لنا هويتنا وخصوصياتنا نحن الشعوب المسلمة.

▫️‏من الواضح أن حاضنة المجاهدين في لبنان وغزة حاضنة قوية صامدة لا يتزحزح إيمانها ومازالت تحافظ على متبنياتها وإيمانها بالجهاد ضد الصهاينة.

#فزعة_عراقية
#المديرية_العامة_للتوجيه_العقائدي
دائماً حاضرون في الميدان، سواعد تُمد بالخير والعطاء، دروع تحمي الوطن وأبنائه، وجنود يُلبون النداء في كل وقتٍ وحين.

#فزعة_عراقية
#هيئة_الحشد_الشعبي
#المديرية_العامة_للتوجيه_العقائدي
سُئل أمير المؤمنين علي (عليه السلام) عن هذهِ الآية فقال:

هُمْ قَوْمٌ أَخْلَصُوا لِلَّـهِ تَعَالَی فِی عِبَادَتِهِ وَ نَظَرُوا إِلَی بَاطِنِ الدُّنْیَا حِینَ نَظَرَ النَّاسُ إِلَی ظَاهِرِهَا فَعَرَفُوا آجِلَهَا حِینَ غَرَّ النَّاسُ سِوَاهُمْ بِعَاجِلِهَا فَتَرَکُوا مِنْهَا مَا عَلِمُوا أَنَّهُ سَیَتْرُکُهُمْ وَأَمَاتُوا مِنْهَا مَا عَلِمُوا أَنَّهُ سَیُمِیتُهُم.

#فزعة_عراقية
#المديرية_العامة_للتوجيه_العقائدي
الإمام الخامنئي: مصير هذه المنطقة ستحدّده قوى المقاومة وعلى رأسها حزب الله المنتصر

بسم الله الرّحمن الرّحيم

إنّ ارتكاب المجازر بحقّ العُزّل في لبنان كشف للجميع، من جهة، الطبيعة الوحشيّة للكلب الصهيونيّ المسعور، وأثبت، من جهة أخرى، قصر نظر قادة الكيان الصهيوني الغاصب وسياستهم البلهاء. لم تستلهم عصابة الإرهاب التي تحكم الكيان الصهيوني الدروس والعِبر من حربها الإجراميّة على مرّ عامٍ في غزّة، ولم يستطيعوا أن يفهموا أنّ الإبادة الجماعيّة للنساء والأطفال والمدنيّين لا يمكنها التأثير في البنية الصلبة لمنظومة المقاومة، ولن تؤدّي إلى انهيارها. وها هم الآن يختبرون السياسة الحمقاء ذاتها في لبنان. فليعلم المجرمون الصهاينة أنّهم أحقر بكثير من أن يُلحقوا ضررًا يُعتَدُّ به بالبنية الصّلبة لحزب الله في لبنان. إنّ قوى المقاومة كلّها في المنطقة تقف إلى جانب حزب الله وتسانده، وسوف تقرّر قوى المقاومة مصير هذه المنطقة، وعلى رأسها حزب الله الشامخ. لم ينسَ شعب لبنان أنّ جنود الكيان الغاصب كانوا ذات يوم يدوسون المناطق بأقدامهم حتى بيروت، وكان حزب الله من قطع أقدامهم، وجعل لبنان عزيزًا وشامخًا. واليوم أيضًا، سوف يجعل لبنانُ العدوَّ المعتديَ والخبيثَ والشقيَّ يندم، بحول الله وقوّته. إنّه لواجبٌ على جميع المسلمين الوقوف إلى جانب شعب لبنان وحزب الله الشامخ بإمكاناتهم كلّها، وأن ينصروهم في مجابَهَتم الكيانَ الغاصبَ والظالمَ والخبيث.
والسّلام على عباد الله الصّالحين

السيّد علي الخامنئي
28 أيلول / سبتمبر 2024

#فزعة_عراقية
#المديرية_العامة_للتوجيه_العقائدي
2024/11/15 07:57:42
Back to Top
HTML Embed Code: