Telegram Web Link
إنّا لله وإنّا إليهِ رَاجعُون
بسم الله الرحمن الرحيم

(ولا تهنوا ولا تحزنوا وأنتم الأعلون إن كنتم مؤمنين)

صدق الله العلي العظيم

في اعتداء آثم جديد، وجريمة تؤكد تعدي الكيان الصهيوني كلّ الخطوط الحمراء، ارتقى الأمين العام لحزب الله اللبناني سماحة السيّد حسن نصر الله، شهيداً على طريق الحق، لينال الحُسنى في الدنيا والآخرة، وسار على نهج الشهداء الأبطال الذين نذروا أنفسهم لقضية مواجهة الاحتلال الغاشم.

إنّ الفعل الإجرامي الذي استهدف الضاحية الجنوبية يوم أمس يعبر عن الرغبة المستهترة الساعية إلى توسعة الصراع، على حساب كل شعوب المنطقة وأمنها واستقرارها.

إن القضايا الكبرى، ومنها القضية الفلسطينية العادلة، ومواجهة لبنان الشقيق للاعتداءات الصهيونية المستمرة، كلها تؤكد بأن الشعوب هي التي ستنتصر في النهاية، على أرضها، وموطن تاريخها وتراثها.

نجدد التحذير والتأكيد، على مسؤولية المنظمات الأممية والدولية، والدول العظمى دائمة العضوية في مجلس الأمن الدولي، وكل الدول ذات النفوذ في المنطقة، في ردع العدوان، ووقف الإبادة الجماعية العرقية للفلسطينيين التي مارسها الاحتلال منذ عشرات السنين، ويمارسها بفضاعة، منذ تشرين الأول الماضي بحق أهلنا في غزّة، وامتدت مؤخراً، لتحاول النيل من شعبنا اللبناني الشقيق فأمعن في القتل العشوائي حتى استشهد المئات من الأبرياء اللبنانيين في أيام قلائل، فلمصلحة من يتسعُ العدوان؟

ونؤكد في هذا اليوم، موقف العراق المبدئي بالوقوف مع الشعبين الفلسطيني واللبناني، وهذا الموقف يستند إلى الشرعية الدولية وإلى المبادئ الإنسانية والأخلاقية التي تحتم نصرة الشعوب الشقيقة المتمسكة بأرضها ووجودها الحضاري.

الرحمة والرضوان للشهيد السيد حسن نصرالله، والمجد والرفعة لكل شهداء لبنان، وشهداء فلسطين، وشهداء المواجهة الحقّة مع قوى العدوان والضلال.

إنّا لله وإنا إليه راجعون


محمد شياع السوداني
رئيس مجلس الوزراء
28-أيلول-2024

#المديرية_العامة_للتوجيه_العقائدي
وجّه رئيس مجلس الوزراء السيد محمد شياع السوداني، بإعلان الحداد العام في جميع أنحاء العراق لثلاثة أيّام، تأبيناً لاستشهاد الأمين العام لحزب الله سماحة السيد حسن نصرالله ورفاقه، في العدوان الصهيوني الآثم.

إنّا لله وإنّا إليه راجعون
المكتب الإعلامي لرئيس مجلس الوزراء
28-أيلو-2024

#المديرية_العامة_للتوجيه_العقائدي
بسم الله الرحمن الرحيم

(مِنَ الْمُؤْمِنِينَ رِجَالٌ صَدَقُوا مَا عَاهَدُوا اللَّهَ عَلَيْهِ فَمِنْهُمْ مَنْ قَضَى نَحْبَهُ وَمِنْهُمْ مَنْ يَنْتَظِرُ وَمَا بَدَّلُوا تَبْدِيلًا).

تلقّينا ببالغ الأسى والأسف نبأ استشهاد العلامة حجة الإسلام والمسلمين السيد حسن نصر الله وكوكبة من إخوانه في المقاومة اللبنانية الشريفة وعشرات المدنيين الأبرياء في المجزرة المفجعة التي اقترفها جيش العدو الإسرائيلي في ضاحية بيروت العزيزة.

لقد كان الشهيد الكبير انموذجاً قيادياً قلّ نظيره في العقود الأخيرة، وقد قام بدور مميز في الانتصار على الاحتلال الإسرائيلي بتحرير الأراضي اللبنانية، وساند العراقيين بكل ما تيسر له في تحرير بلادهم من الإرهابين الدواعش، كما اتخذ مواقف عظيمة في نصرة الشعب الفلسطيني المظلوم حتى دفع حياته الغالية ثمناً لذلك.
وإننا إذ نتقدم بأصدق التعازي وبالغ المواساة للشعب اللبناني الكريم ولسائر الشعوب المظلومة في هذا المصاب الجلل والخسارة الكبرى نتضرع الى الله العلي القدير أن يتغمد الفقيد السعيد بواسع رحمته ورضوانه ويجمعه بأوليائه محمد وآله الطاهرين في أعلى عليين، ويلهم أهله وجميع المفجوعين بفقده الصبر والسلوان. وإنا لله وإنا إليه راجعون.

(24 ربيع الأول 1446هـ)
الموافق (28/9/2024م)
مكتب السيد السيستاني ـ النجف الأشرف

#المديرية_العامة_للتوجيه_العقائدي
لقد كان الشهيد الكبير انموذجاً قيادياً قلّ نظيره في العقود الأخيرة، وقد قام بدور مميز في الانتصار على الاحتلال الإسرائيلي بتحرير الأراضي اللبنانية، وساند العراقيين بكل ما تيسر له في تحرير بلادهم من الإرهابين الدواعش، كما اتخذ مواقف عظيمة في نصرة الشعب الفلسطيني المظلوم حتى دفع حياته الغالية ثمناً لذلك.

من بيان الإمام السيستاني (دام ظله)

#المديرية_العامة_للتوجيه_العقائدي
بيان صادر عن الحوزة العلمية في النجف الاشرف

بسم الله الرحمن الرحيم
وَكَأَيِّن مِّن نَّبِيٍّ قَاتَلَ مَعَهُ رِبِّيُّونَ كَثِيرٌ فَمَا وَهَنُوا لِمَا أَصَابَهُمْ فِي سَبِيلِ اللَّهِ وَمَا ضَعُفُوا وَمَا اسْتَكَانُوا ۗ وَاللَّهُ يُحِبُّ الصَّابِرِينَ
"صدق الله العلي العظيم"
تنعى الحوزة العلمية في النجف الأشرف بإجلال وإكبار سيد المقاومة الشهيد سماحة حجة الاسلام والمسلمين السيد حسن نصر الله والكوكبة الزاهرة الذين استشهدوا معه تغمدهم الله برحمته الواسعة فقد كان رمزا للكرامة والتضحية لثلاثة عقود مضت، ارسى خلالها في لبنان العزيز قواعد الإباء والتضحية والجهاد في مقارعة الكيان الصهيوني الغاصب وسطر فيها انواع الملاحم بفخر وشموخ.

وبهذه الفاجعة الاليمة تقدم الحوزة العلمية في النجف الأشرف أحر التعازي الى مقام صاحب العصر والزمان عج والمرجعية العليا في النجف الأشرف وتعلن تعطيل الدروس لثلاثة ايام تبدأ من يوم غد الأحد.
كما تقيم الفاتحة على روحه الطاهرة الأحد ليلاً المصادف ٢٥/ ربيع الاول/١٤٤٦ في جامع الخضراء

الحوزة العلمية في النجف الاشرف.

#المديرية_العامة_للتوجيه_العقائدي
بيان الإمام الخامنئي بمناسبة استشهاد السيّد حسن نصر الله:

بسم الله الرّحمن الرّحيم
إنّا لله وإنّا إليه راجعون
أيّتها الأمّة الإسلاميّة العظيمة

لقد نال المجاهد الكبير، ورافع راية المقاومة في المنطقة، والعالم الديني الفاضل، والقائد السياسيّ المدبّر، سماحة السيّد حسن نصر الله، رضوان الله عليه، شرفَ الشهادة في أحداث لبنان مساء أمس، وحلّق نحو الملكوت. لقد تلقّى سيّد المقاومة العزيز ثوابَ عشرات الأعوام من الجهاد في سبيل الله، وتحمّل صعوباته خلال معركة مقدّسة، وقد استُشهد بينما كان منهمكًا بالتخطيط للدفاع عن الناس العُزّل في ضاحية بيروت، وبيوتهم المهدّمة، وأعزّائهم الذين تقطّعوا إربًا إربًا، كما جاهد لعشرات الأعوام من أجل الدفاع عن أهالي فلسطين الذين تعرّضوا للظلم والجور، وعن مدنهم وقراهم المغتصبة، وبيوتهم المدمّرة، وأعزّائهم الذين قضوا في المجازر... وكان شرفَ الشهادة حقَّه المسلّم به بعد كلّ هذا الجهاد.
لقد فَقَدَ العالم الإسلامي شخصيّةً عظيمة، وفقدت جبهة المقاومة رافعَ رايةٍ بارز، وفقد حزب الله في لبنان قائدًا قلّ نظيره، لكنّ بركات تدبيره وجهاده على مرّ عشرات الأعوام لن تنتهي أبدًا. إنّ الأساس الذي أرساه في لبنان، ووجّه من خلاله سائر مراكز المقاومة، لن يقتصر الأمر على عدم زواله بغيابه فحسب، بل سيزداد قوّةً وصلابة ببركة دمائه ودماء سائر الشهداء... وإنّ ضربات جبهة المقاومة على الجسد المتهالك والمتآكل للكيان الصهيوني ستغدو بحول الله وقوّته أكثر دكًّا وتدميرًا. لم تحقّق الذات الخبيثة للكيان الصهيوني النّصر في هذه الحادثة، إذ لم يكن سيّد المقاومة مجرّد شخص، بل كان نهجًا ومدرسة، وهذا النهج سيستمرّ. وكما لم تذهب دماء الشهيد السيّد عبّاس الموسوي هدرًا، فلن تذهب دماء الشهيد السيّد حسن هدرًا أيضًا.
إنّني أتقدّم بالتعزية والتبريك إلى الزوجة الفاضلة للسيّد العزيز، التي قدّمت من قبل أيضًا نجلها السيّد هادي في سبيل الله، وإلى أبنائها الأفاضل، وإلى عائلات الشهداء في هذه الحادثة، وكذلك إلى كلّ فردٍ في حزب الله، وإلى الشعب العزيز وكبار المسؤولين في لبنان، وإلى كلّ أرجاء جبهة المقاومة، وإلى الأمّة الإسلاميّة جمعاء، باستشهاد نصر الله العظيم ورفاقه الشهداء، وأُعلن الحدادَ العامّ لخمسة أيام في إيران الإسلاميّة. أسأل الله أن يحشره مع أوليائه.
والسّلام على عباد الله الصّالحين

السيّد علي الخامنئي | 28/09/2024

#المديرية_العامة_للتوجيه_العقائدي
بسم الله الرحمن الرحيم
( مِّنَ الْمُؤْمِنِينَ رِجَالٌ صَدَقُوا مَا عَاهَدُوا اللَّهَ عَلَيْهِ ۖ فَمِنْهُم مَّن قَضَىٰ نَحْبَهُ وَمِنْهُم مَّن يَنتَظِرُ ۖ وَمَا بَدَّلُوا تَبْدِيلًا)
صدق الله العلي العظيم
تلقينا بقلوب مكلومة وفخورة خبر استشهاد القائد الكبير سيد المقاومة وجبلها الأشم سماحة السيد( حسن نصر الله)- قدست روحه الطاهرة- وكوكبة من الأقمار المنيرة من قيادات الكرامة والعز في غارة صهيونية غادرة ومجزرة بشعة في ضاحية الصمود والإباء بيروت.
كان شهيدنا العظيم منارا وفخارا وملاذا لكل المقاومين البواسل والأحرار الضياغم،لم تخلُ منه ساحة ولم تفتقده منازلة،لم يتنازل عن مبدأ،ولم يساوم على قضية، فمن فلسطين الأبية حيث هو الرأس والزعيم،إلى لبنان المقاوم حيث هو الأب والحامي،إلى اليمن الصابر،حيث هو السند والصوت،إلى العراق الذي أريد له أن يستباح،حيث هو المبادر والمضحي.
أيها الشهيد العظيم وأنت في عليائك الآن مع الحسين والشهداء الذين سبقوك ،كنت كابوسا مريعا للصهاينة الغادرين في حياتك،وستظل كابوسهم بعد ارتقائك وشهادتك.
وفي الوقت الذي نعزي فيه عائلة الرمز الإسلامي الكبير الشهيد نصر الله، والمجاهدين في الحزب، والأمةِ الإسلامية، والشرفاء في العالم بهذا المصاب الجلل، نحن واثقون جدًا بأن
المقاومين الذين علمتهم المبادئ وسقاهم الإقدام والكبرياء أثناء هذه المسيرة المكللة بالجراح والبطولة بأنهم لن يتوانوا ولن يثّاقلوا عن إكمال الطريق ولن يرجعوا أبدا حتى تحقيق النصر والصلاة في القدس عاجلا إن شاء الله
إنهم يرونه بعيدا ونراه قريبا والحمد لله ناصر المؤمنين.

رئيس هيئة الحشد الشعبي
فالح الفياض

#المديرية_العامة_للتوجيه_العقائدي
أعدكم بالنصر دائماً..
بحضور أبناء المرجع الأعلى
السيد السيستاني


إقامة مجلس عزاء بعد أذان المغرب في الصحن الحيدري الشريف على روح سيد شهداء المُقاومة القائد الشهيد حسن نصر الله رضوان الله عليهِ.

#المديرية_العامة_للتوجيه_العقائدي
This media is not supported in your browser
VIEW IN TELEGRAM
جانب من مجلس العزاء الذي أقامته الحوزة العلمية في النجف الأشرف على روح العلّامة الشهيد السيّد حسن نصر الله (رضوان الله عليه) بحضور العلماء الأفاضل وجمع من المؤمنين.

#المديرية_العامة_للتوجيه_العقائدي
أبرز ما جاء في كلمة نائب الأمين العام لحزب الله الشيخ نعيم قاسم:

• فقدنا أخًا عزيزًا وقائدًا محبًا للمجاهدين يأنس بهم ويأنسون به، رقيق القلب بعوائل الشهداء والجرحى والأسرى. هو محبوب الجماهير وعشاق الحرية وفلسطين، سماحة الأمين العام لحزب الله السيد حسن نصر الله.

• أكتب إليكم في أمضّ وأفجع لحظات عمري، فقد فقدنا أخًا وحبيبًا وأبًا، السيد حسن نصر الله.

• نبارك له ولإخوانه المستشهدين معه، أرفع عطاءات الدم والتضحيات وسام الإمام الحسين (ع) الذي يرفرف فوق الأوسمة الكثيرة. رحمك الله يا أبا الشهيد، يا أيها الحر العظيم.

• أيها المجاهدون، أنتم المنتظرون، اعلموا أن سماحته بيننا دائمًا وأبدًا.

• خلافًا لما ذكره العدو الإسرائيلي، لم يكن هناك اجتماع لـ 20 قائدًا برفقة سماحة السيد.

• ترتكب "إسرائيل" المجازر في كل مناطق لبنان وتعتدي على المدنيين من أطفال ونساء وشيوخ وطواقم الإسعاف.

• إذا اعتقدت "إسرائيل" أن يدها المفتوحة دوليًا وتصميمها على العدوان سيوصلها لأهدافها، فهي واهمة.

• حزب الله مستمر بأهدافه وميدان الجهاد، وستتابع منظومة القيادة والسيطرة بالمتابعة والخطط البديلة التي وضعها السيد نصر الله، نحن نتعامل معها والجميع حاضر في الميدان.

• رغم فقدان بعض القادة والاعتداء على المدنيين، والاعتداءات لن نتزحزح عن مواقفنا الصادقة والشريفة، وستواصل المقاومة الإسلامية مواجهة العدو الإسرائيلي مساندة لفلسطين ودفاعًا عن لبنان.

• ما نقوم به هو الحد الأدنى، وسنقوم بمتابعة المعركة حسب الخطط المرسومة.

• المقاومة جاهزة للمواجهة البرية مع العدو.

• سنختار أمينًا عامًا للحزب في أقرب فرصة وبحسب الآلية المعتمدة للحزب، ونملأ القيادات بشكل ثابت، وكونوا على ثقة أن الخيارات ستكون سهلة لأنها واضحة.

• المصاب جلل يا أهلنا، ونحن نعمل كل ما في وسعنا، ونعالج الاغتيال للكوادر بالكوادر البديلة، ولم تستطع إسرائيل ضرب قدراتنا العسكرية، وهذا حلم لم يصلوا ولن يصلوا إليه، وقدرتنا متينة وكبيرة.

• لدينا الجهوزية الكاملة ومستمرون.

• نحن واثقون بكم يا أهل التضحية والفداء، وسنفوز كما فزنا في تموز 2006.

• النصر حليفنا، ونحتاج بعض الصبر، أما العدة فقد أعددنا ما لدينا.

#المديرية_العامة_للتوجيه_العقائدي
إقامة مجلس عزاء سيد المقاومة الشهيد السيد حسن نصر الله والكوكبة الزاهرة الذين استشهدوا معه من الرحاب الطاهرة لمرقد الإمامين العسكريين (عليهما السلام)

#المديرية_العامة_للتوجيه_العقائدي
2024/11/15 10:48:04
Back to Top
HTML Embed Code: