Telegram Web Link
Forwarded from سَداد
البحث عن الحقيقة..

"لا بدّ من البحث عن الحقيقة بتجرّد وبموضوعيّة وصدق، وفق المعايير العلميّة الصّحيحة، التي يعتمدها جميع البشر من ذوي العقول السّليمة، والمناهج القويمة.. وبعيداً عن الهوى والتّعصّب.. فإنّ جميع من يبحث ويحقّق ويدرس ويدقّق، سوف يصل إلى نفس النّتائج، لأنّ الحقّ واحد، ولا يمكن أن يكون الحقّ هو هذا الشّيء ونقيضه، أو ضدّه.. إذ ما بعد الحقّ إلّا الضّلال، وقد قال تعالى عن القرآن: {وَلَوْ كَانَ مِنْ عِندِ غَيْرِ اللَّهِ لَوَجَدُوا فِيهِ اخْتِلَافًا كَثِيرًا}.."

📖 آية الله السيد جعفر مرتضى، أسئلة وردتنا، ص٥٠
🔸إن ما حصل هو الإتفاق على الهدنة، والمتاركة، وأن يعتزل الإمام الحسن.. ولم يبايع الإمام الحسن «عليه السلام» معاوية على أن يكون خليفة لرسول الله، ولا جعله أميراً، والشروط التي وضعها الإمام الحسن «عليه السلام» على معاوية أدل دليل على ذلك..

🖌️سماحة العلامة المحقق آية الله السيد جعفر مرتضى العاملي قدس سره

🔺 http://www.al-ameli.com
🔸الغلبة الدنيوية لا تعني أن الحق مع الغالب، ولا ينبغي أن تحدث يأساً، ولا إحباطاً للإنسان المؤمن.

🖌️سماحة العلامة المحقق آية الله السيد جعفر مرتضى العاملي قدس سره

🔺 http://www.al-ameli.com
أن هناك تاريخاً حافلاً بالعداء والتعدي على أهل البيت «عليهم السلام»، فللجنين المسمى بـ «المحسن» قضية معروفة، أدت الأحداث فيها إلى إسقاطه شهيداً.
والإمام الحسن الزكي «عليه السلام» استشهد بالسم الذي دسه إليه معاوية.
والإمام الحسين «عليه السلام» استشهد مع كوكبة من أهل بيته وأصحابه بطريقة مفجعة.
ولم تزل الويلات والمصائب تتوالى على ذرية الزهراء «عليها السلام»، وعلى شيعتها إلى يومنا هذا..

🖌️سماحة العلامة المحقق آية الله السيد جعفر مرتضى العاملي قدس سره

🔺 http://www.al-ameli.com
🔸عناصر ضرورية لبناء الدولة والحضارة:
🔸وغني عن القول: إنه إذا أريد بناء دولة قوية ومجتمع إنساني فاعل، ومتماسك، وقادر على إنشاء الحضارات وتحمل المسؤوليات التاريخية فلا بد من توفر العناصر الضرورية لذلك، ومنها يتوفر لديه الأمل والطموح، والشعور بالأمن والسلام، ثم التفرغ للتأمل والتفكير، والتعرف على المشكلات وقهر الموانع وتجاوز العقبات، والتخطيط، واستنباط وسائل التغلب عليها بالتسلح بالعلم والمعرفة، ثم السعي للحصول على القدرات اللازمة لذلك كله.
🔸وبديهي: أن يكون ذلك كله مرهوناً بالإستقرار المؤدي لإعمار الأرض، من خلال الإرتباط بها، وبذل الجهد في استخراج خيراتها، ومعادنها وكل ما فيها، ووضع ثمرات هذا الجهد في التداول، والإهتمام بتطوير الحياة به ومن خلاله. ولا يكون ذلك كله ممكناً إلا بالتعاون والتعاضد، والعمل على إنتاج رؤية سليمة تؤدي إلى تطويع وإخضاع قوانين الطبيعة لإرادة الإنسان، لتكون في خدمته..
🔸ولا مجال للنجاح في ذلك كله، إلا في ظل الأطروحة الصحيحة، التي تحدد الأهداف القصوى، وتحفظ مسيرة الوصول إليها وسلامتها. وتهيمن على المسار والمسير، وتمنح الثقة بالنجاح والفلاح، من خلال تضافر الجهود، واستنفار العقول.

🖌️سماحة العلامة المحقق آية الله السيد جعفر مرتضى العاملي قدس سره

🔺 http://www.al-ameli.com

https://www.tg-me.com/alameli/7022
Forwarded from سَداد
الأصل في زيارة الأربعين (١)..

"فقد ذكروا أنّ أوّل من زار الإمام الحسين (ع) بعد استشهاده هو جابر بن عبدالله الأنصاريّ رحمه الله تعالى.. ثمّ وصل الإمام السّجاد (ع) ومن معه من العيال والأطفال، فالتقوا به هناك، وأقاموا المآتم، ثمّ ارتحلوا بعدها إلى المدينة في الحجاز. ولعلّ ممّا أسهم في التّأسيس لزيارة الأربعين ما رواه زرارة، عن الإمام الصّادق (ع) قال: "يا زرارة، إنّ السّماء بكت على الحسين (ع) أربعين صباحاً بالدّم، وإنّ الأرض بكت عليه أربعين صباحاً بالسّواد، وإنّ الشّمس بكت أربعين صباحاً بالكسوف والحُمرة، وإنّ الملائكة بكت عليه أربعين صباحاً، إلخ.." وقد رُوي بسند صحيح عن صفوان بن مهران، عن الإمام الصّادق (ع) نصّ زيارة الأربعين، فراجع.."

📖 آية الله السيد جعفر مرتضى، مختصر مفيد، ج١١، ص٩٦-٩٧
Forwarded from سَداد
الأصل في زيارة الأربعين (٢)..

"لعلّ تأخّر ظهور وإعلان الأمر منهم (ع) بزيارة الأربعين إلى أيّام الإمام الصّادق (ع)، يرجع إلى سعيهم للحفاظ على سرِّيَّة تحرّكات شيعتهم، كي لا يتمكّن أعداؤهم من رصدهم، في زيارتهم في أيّام بعينها. أمّا مجيء جابر إلى كربلاء في الأربعين الأولى للاستشهاد، فهو وإذا كان يمكن أن يكون بداعي الشّوق واللّهفة، فإنّه يمكن أن يكون أيضاً بسبب ما سمعه من النّبيّ (ص) ومن سائر أصحاب الكساء (ع) من الحثّ على المداومة على زيارة قبره بعد استشهاده عليه الصّلاة والسّلام.."

📖 آية الله السيد جعفر مرتضى، مختصر مفيد، ج١١، ص٩٧-٩٨
Forwarded from سَداد
الأصل في زيارة الأربعين (٣)..

"أمّا بالنّسبة للرّواية التي رواها داود ابن القاسم (أبو هاشم الجعفريّ)، عن أبي محمّد الحسن بن عليّ العسكريّ (ع)، أنّه قال: "علامات المؤمن خمس: صلاة إحدى وخمسين، وزيارة الأربعين، والتّختّم في اليمين، وتعفير الجبين، والجهر ببسم الله الرّحمٰن الرّحيم"، فنقول: إنّه لا يصحّ قول بعضهم: إنّ المراد هو زيارة أربعين مؤمن، فإنّ ذلك ليس من العلامات المميّزة للمؤمنين عن غيرهم، إذ هو ممّا يقوم به جميع المسلمين. بالإضافة إلى أنّه لو كان المراد هو زيارة أربعين مؤمناً؛ لكان المناسب حذف الألف واللّام، فيقول "زيارة أربعين". ومن جهة أُخرى، فإنّنا وإن لم نطّلع على سند صحيح لهذه الرّواية، إلّا أنّ من الواضح: أنّه قد ورد في النّصوص الأُخرى ما يدلّ على تشريع هذه الأُمور جميعها، وأهمِّيَّتها في الإسلام. فلا نجد ما يدعو إلى ردّ هذه الرّواية، فضلاً عن الحكم عليها بأنّها موضوعة.."

📖 آية الله السيد جعفر مرتضى، مختصر مفيد، ج١١، ص٩٨-٩٩
🔸زیارة المقامات🔸

▪️الإنسان حين يزور مقام نبي، أو وصي، أو أحد الصالحين فإنه يعيش في أجواءه، ويتذكر بعض تاريخه، ويتخيل سمته وهديه، وتراوده نفسه بأن يتأسى ويقتدي به.
▪️وإذا كان قد يدور في خلد بعض الناس أن التأسي بالأنبياء والأوصياء غير ميسور، لأنهم مؤيدون بالعصمة.. فإن زائر تلك البقاع لن يرجع خالي الوفاض، بل سيستفيد من حضوره في مقاماتهم أملاً في نيل شفاعتهم، والحصول على بركاتهم على أقل تقدير، بالإضافة إلى زيادة تعلقه بهم..
▪️كما أن ذلك من موجبات إيقاظ بعض رعشات الحنين لديه إليهم، والتعهد اللاشعوري بالكون في مواقع رضاهم..
▪️أما إذا كانت الزيارة لمقام ولي من أولياء الله، من الشهداء أو العلماء، أو الصالحين الأخيار، فإن موضوع التأسي به وبأمثاله، وبلوغ مراتبهم بالعمل الصالح سيكون هو الأمل العذب، والمهيمن على المشاعر، والأحاسيس..
▪️ولأجل ذلك: اهتم أهل البيت وشيعتهم بمقامات الأنبياء والأوصياء، والعلماء، والأبرار، والصلحاء وزاروها، ودعوا إلى زيارتها، وتبرَّكوا هم «عليهم السلام» بها، وطلبوا الشفاء بالدعاء عندها..

🖌️سماحة العلامة المحقق آية الله السيد جعفر مرتضى العاملي قدس سره

🔺 http://www.al-ameli.com
🔸لا يوجد علم شيعي، وعلم سني، بل العلوم هي للإنسان والإنسانية، فلا نحتاج إلى التماس الأدلة على شيعية هذا العلم أو ذاك.. ولا نجد الحافز للبحث عن الشيعة الذين كان لهم شرف السبق إلى التأليف في العلوم..

🖌️سماحة العلامة المحقق آية الله السيد جعفر مرتضى العاملي قدس سره

🔺 http://www.al-ameli.com
🔸إن ما يحزّ في النفس ألمه، ويدمي كلمه: أن نرى البعض يتاجر بالمفاهيم والأفكار، ويشوهها في أذهان هذا الشباب المتعطش للحقيقة، ومن ثم ليبقى هذا الشباب ـ وهم جند الحاضر، ورجال المستقبل ـ يعاني من مشاكل حادة وخطيرة، تعصف براحته وسعادته.

🖌️سماحة العلامة المحقق آية الله السيد جعفر مرتضى العاملي قدس سره

🔺 http://www.al-ameli.com
Forwarded from SADAD
The Origin of Ziyarat al-Arba'een

✒️ Ayatollah Sayed Ja'far Murtadha [*]

Translated by: @qanatsadad

It is mentioned that the first to visit Imam al-‘Hussain (a) after his martyrdom was Jabir b. ‘Abdullah al-Ansari, may God have mercy upon him.[1] Then, Imam al-Sajjad (a) and the family members and children who were with him arrived, met Jabir there, and conducted an assembly of mourning. They then left for Medina in ‘Hijaz.[2]

Perhaps what [also] contributed to the establishment of Ziyarat al-Arba’een was what Zurarah narrates from Imam al-Sadiq (a), that he (a) said: “O’ Zurarah, the sky cried blood for al-‘Hussain (a) forty mornings, the land cried for him forty mornings in blackness, the sun cried forty mornings for him in eclipses and redness, the angels cried forty mornings, etc.”[3]

The text of Ziyarat al-Arba’een has also been narrated with an authentic chain from Safwan b. Mahran, from Imam al-Sadiq (a), so review it.[4]

The reason it was not until the time of Imam al-Sadiq (a) that the Imams (a) announced the command and phenomenon of Ziyarat al-Arba’een may be that they wished to preserve the secrecy of their Shi’a’s movements so that their enemies would not be capable of tracking them on specific days of their Ziyarah.

As for Jabir going to Karbala on the first ‘fortieth’ after the martyrdom: just as it may be due to longing and adoration, it may also be a result of what he had heard from the Prophet (s) and the rest of Ahl al-Kisa’ (a) in terms of encouragement to frequently visit the Imam’s (a) gave after his martyrdom.

As for the narration that Dawud b. al-Qasim (Abu Hashim al-Ja’fari) narrates from Imam Abu Mu’hammad al-‘Hasan b. ‘Ali al-‘Askari (a), that he says: “The signs of a believer (mu’min) are five: prayer of fifty-one, Ziyarat al-Arba’een, wearing a ring in the right hand, dusting the forehead, and vocalizing ‘Bismillah-ir-Ra’hman-ir-Ra’heem’,”[5] we say: it is incorrect for some to assert that what is meant is visiting forty believers because that is not an attribute that distinguishes believers from others, given all Muslims [may] do so. Also, if it implied visiting forty believers, it would have necessitated removing the “al-“, and say “ziyarat arba’een” instead.

From another perspective, while I have not come across an authentic chain for this narration, it is still clear that other texts have mentioned indicators that prove the legislation of all these matters and their importance in Islam; so we do not see a reason to reject this narration, let alone categorize it as fabricated”.

___
[*] Mukhtasar Mufeed, v.11, p.96-99

[1] Masar al-Shi’a, p.44

[2] See: Wasa’il al-Shi’a, v.1, p.374

[3] Kamil al-Ziyarat, p.81; Mustadrak al-Wasa’il, v.2, p.215

[4] Misba’h al-Mutahajjid by Sheikh al-Tusi as well as Tahtheeb al-A’hkam, v.6, p.113

[5] This narration has been mentioned in the following sources: Al-Mazar al-Kabeer by Ibn al-Mashhadi, p.352-353; Tahtheeb al-A’hkam by Sheikh al-Tusi, v.6, p.52; Misba’h al-Mutahajjid, p.551; Al-Wasa’il, v.14, p.478 and v.10, p.373, and v.3, p.42 & p.396; Al-Mazar by Sheikh al-Mufeed, p.60; Misba’h al-Za’ir, p.347; Al-Misba’h by Sheikh al-Kaf’ami in the footnotes of p.489; Al-Iqbal by Ibn Tawus, v.3, p.100; Al-Bi’har, v.98, p.106; and it was reported from Kamil al-Ziyarat by Ibn Qawlawayh, p.325, but I did not find it therein.
🔸خداوند مى­خواهد جمعيت شيعيان زياد شود.
🔸من نگران کاهش جمعيت شيعيان هستم.
🔸تربيت فرزندان مؤمن در دنيايى که کافرين و ملحدين، آن را تصاحب کرده­اند براى حفظ کيان اسلام ضرورى است.
🔸قبول دارم زندگى سخت است؛ اما مى­شود سخت نگرفت و ساده زيست. بايد باور کنيم که خدا روزى­رسان است.

🖌️علامه محقق سيد جعفر مرتضى عاملي رضوان الله عليه
📖كتاب الگوی سيره پژوهى وانديشه‌هاى اسلامى
Forwarded from سَداد
الوحدة_الإسلاميّة_في_فكر_السيّد_جعفر_مرتضى_العامليّ_إعداد_قناة_سَداد.pdf
1.3 MB
الوحدة الإسلاميّة في فكر العلّامة المُحقّق آية الله السيّد جعفر مرتضى العامليّ - إعداد قناة سَداد
2025/07/04 04:10:55
Back to Top
HTML Embed Code: