في ذكرى هدم الخلافة الإسلامية.

قالوا للنبي صلى الله عليه وسلم: "إن أردت جعلناك ملكاً..."
فرفض المناصب في ظل النظام السيء..
واستمر في كفاحه حتى أسقطه وأقام للإسلام دولة وعزة ومجدا.

انظر أيها الإنسان !!!

نقلا عن الأستاذ بهاء اللفتاوي:

🟦حتى لا نصاب بالإحباط

أقول:

▪️تحقيق المكاسب السياسية.. مرتبط بقيادة الأمة السياسية

▪️باختصار …
لا يمكن أن نحقق مكسباً سياسياً واحداً من أي حدث أو بطولة أو تضحية مهما كانت .. في ظل أنظمة الضرار وحكام العار .. وغياب الإسلام بدولته ونظامه عن المشهد السياسي والساحة الدولية

يستحييييييبل

▪️لذلك لا تعجب عندما ترى أن كل البطولات والتضحيات للأمة في ال ١٠٠ سنة الأخيرة قد تحولت الى هزائم سياسية ..

➖في الجزائر .. خرج الاستعمار وجاء عملاء الاستعمار
➖في ليبيا … كذلك
➖في فلسطين الانتفاضة الاولى أفضت إلى أوسلو والتنسيق الامني
➖في العراق في سوريا في افغانستان في الشيشان

💢طيب السؤال ..
هل ذهبت هذه التضحيات سدى .؟!!
طبعاً بعيداً عن موضوع أنه لا يضيع عند الله عمل عامل ولا أجر من أحسن عملا .. ولكن الحديث هنا ليس عن الأجر وانما عن التغيير في ارض الواقع

✔️الجواب هو حتما لا لم تذهب سدى..

✔️لأن هذه الإحداث زادت من نسبة الوعي عند الأمة.. سقط فيها ما سقط من مشاريع وتوجهات وأحزاب وحكام ومبادىء بل حتى الإسلام المعدل واللايت سقط.. وصعد فيها الإسلام الحقيقي… وما لم تقتنع به الأمة من خلال الفكر وقال الله وقال رسول الله .. لا بد أن تقتنع به من خلال الوجَع ومنطق الاحداث ..

"لعلهم يرجعون "

🟦 الآن هذا الوعي وهذا الرأي العام يصب مباشرة في استعادة الامة لسلطانها وكينونتها وتحركها التحرك الصحيح… وهذا التحرك قادم باذن الله.. وسيكون تحت قيادة سياسية واعية مخلصة كحزب التحرير ومن خلال القوى الفاعلة في الأمة خاصةً مَن يتم كسبُ ولائهم من الضباط والجنود .. ومستنداً إلى الله … وسيقتلع الحكم الجبري من جذوره

هكذا يجب أن ننظر إلى الأحداث .. فهي أحداث لها ما بعدها .. مهما كانت نتيجتها الآنية .. وقد تكون هي الشرارة.. لا تعلم

"لَا تَدْرِي لَعَلَّ اللَّهَ يُحْدِثُ بَعْدَ ذَلِكَ أَمْرًا"

{ إِنَّ اللَّهَ وَمَلَائِكَتَهُ يُصَلُّونَ عَلَى النَّبِيِّ يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا صَلُّوا عَلَيْهِ وَسَلِّمُوا تَسْلِيمًا }

🖤🖤🖤

قال رسول الله صلَّ الله عليه وسلم:

" ما من مسلمٍ يَخذلُ امرأ مسلمًا في موضعٍ تُنتهكُ فيه حرمته ويُنتقص فيه من عِرضِه، إلا خَذَلَه اللّهُ في مواطن يُحبُ فيه نصرتَه، وما من امرئٍ ينصر مسلمًا في موضعٍ ينتقص فيه من عرضِه، ويُنتهكُ فيه من حُرمتِه، إلا نصره اللّهُ في مواطن يُحبُ فيه نصرتَه "

﴿ الندم على #الخذلان ﴾

#سعيد_بن_عامر رضي الله عنه ، كان ممن حضر "حفلة" اعدام #خبيب_بن_عدي رضي الله عنه ، بناء على دعوة من كفار مكة . وكان سعيد يومها لا يزال كافرا .
لكنه بعد أن أسلم ، كان كلما تذكر مشهد الاعدام والخذلان ، تصيبه #غشية خوفا من الله لأنه #خذله ولم ينصره وكان يقول :
[ .... فما ذكرت ذلك اليوم #وتركي_نصرته في تلك الحال _ وأنا مشرك لا أومن بالله العظيم _ إلا #ظننت أن الله عز وجل #لا_يغفر لي بذلك الذنب أبدا] .

فيا أهل القوة والمنعة في جيووووو.ش الأمة ، ماذا سقولون لربكم غدا عندما يسألكم عن #خذلان_إخوانكم في غز...ة ؟

أدعو على السيسي ما دعاه الحسين على شمر (الذي منع عنه الماء في حصاره):

"اللّهم أمته عطشا"

أنعجب من عجز الغرب عن التمييز بين الحق والباطل في öjć، وهم عاجزون عن التمييز بين الذّكر والأنثى !

لا تخدروا الأمة بالقول "هناك وعد رباني بالنصر"، وكأن الأمة مطالبة بالانتظار وليس العمل!!!

https://www.tg-me.com/mohammednidalayesh

في مثل هذا اليوم منذ مائة سنة ميلادية، أي في ٣/ ٣/ ١٩٢٤م، تبنت الجمعية الوطنية التركية اقتراح قانون إلغاء نظام الخلافة، وتسوية قضية الخليفة، وطرد أفراد الأسرة العثمانية خارج تركيا..

مائة سنة ميلادية كاملة والمسلمون بدون راعٍ يرعاهم بشريعة الله، فأين المشمّرون للعمل لإعادة الخلافة واسترجاع عزّ الإسلام والمسلمين؟!

"فيا عابدَ الحَرمين لو أبصرتنا
لعلِمتَ أنّكَ بالعبادة تَلعبُ
من كان يخضبُ خدّهُ بدموعهِ
فنحورنا بدمائِنا تتخَضَبُ".

لَقد انتصَرَ العَربُ بالإسلام، ولم ينتصر الإسلامُ بالعرب.

• فايز الكَندري.