Telegram Web Link
أخبِروا قلوبكم أن الله يُحب الصَّابرين
قد تموت ويظل كتابك مفتوحاً
‏وتستمر الأجور والحسنات تُكتب لك فيه
‏بماتركته من علم نافع أو صدقة جارية أو أبناء صالحين استعنت بالله على تربيتهم وتعليمهم الخير فأثمر فيهم صلاح وتقوى ، فيدعون لك ويعملون بماعلمتهم
‏فاحرص على الاستثمار في حياتك بما ينفعك أرباحه حين تغادرها.
فقدت أعرابية طفلها في الزحام فظلت تنادي عليه فقيل لها:اكشفي عن وجهك لعله يراك فيهتدي إليك فقالت :ضياع ابني أهون من ضياع حيائي وأنشدت تقول :
يعيش المرء ما استحيا بخير ويبقى العود ما بقي اللحاء
فلا والله ما في العيش خير
ولا الدنيا إذا ذهب الحياء
🔴انصَحْ ولو كنتَ مُقصّراً 
قال الإمام ابن رجب:  "لو لم يَعِظْ إلا معصومٌ من الزلل؛ لم يَعِظِ الناسَ بعد رسول الله ﷺ أحدٌ !"
العِلْم يُحْي قُلوبَ الميِّتِين كما 
تَحْيا البلادُ إذا ما مَسَّها المَطَرُ

والعِلم يَجْلو العَمَى عن قَلْب صاحِبه 
كما يُجَلِّي سوادَ الظُّلْمة القمَر
كان أحد السلف كلما أذنب يبكي ويقول:

ما الذي أسقطني من عينك يا مانحَ العِصَم.
‏قال الشيخ ابن باز رحمه الله :
"من أعظمِ الأسباب التي يُزيلُ اللهُ بها الهموم والغموم:
١- الإكثارُ مِن ذِكر الله سبحانه.
٢- وَالصَّلَاة على نبيه عليه الصلاة والسلام.
٣- والإكثارُ مِن قِراءة القرآن."
فتاوى نور على الدرب - (١/ ٣٣٣).
إقرؤوا الفاتحة في الماء و اشربوه فإن من أسماء الفاتحة الشافية والكافية والوافية و الواقية.
- الداء والدواء لابن القيم رحمه اللّٰه
وقال أيضا :
تشتمل الفاتحة على الشفائين :
شفاء القلوب و شفاء الأبدان.
و قال : و قد جربت أنا من ذلك في نفسي و في غيري أمورا عجيبة،
و لا سيما مدة المقام بمكة، فإنه كان يعرض لي آلام مزعجة بحيث تكاد تقطع الحركة مني و ذلك في أثناء الطواف و غيره فأبادر إلى قراءة الفاتحة و أمسح بها على محل الألم فكأنه حصاة تسقط، جربت ذلك مراراً عديدة.
وكنت آخذ قدحاً من ماء زمزم فأقرأ عليه الفاتحة مراراً فأشربه فأجد به من النفع و القوة ما لم أعهد مثله في الدواء .
[ أنظر : كتاب مدارج السالكين ٥٨/١ ]
كلما رأيت أمانيكَ في وادٍ
والظروف في وادٍ
اقرأ على قلبكَ
‏﴿لَا تَدْرِي لَعَلَّ اللَّهَ يُحْدِثُ بَعْدَ ذَٰلِكَ أَمْرًا﴾ .
This media is not supported in your browser
VIEW IN TELEGRAM
🥀 احترموا أحزان بعضكم بعضا..!
يُوقِظ أبْناءه للمَدرسة ولا يُوقظهم لِصلاة الفَجْر هَــذا خــائن!

🎙الشَّيْخ أ.د صَالِحُ العُصَيْمِيّٰ حَفِظَهُ اللّٰهُ
..‏قال الشيخ ابن عثيمين رحمه الله :

إذا أردت أن تعامل غيرك بمعاملة
فقس ذلك في نفسك
فإن أحببت أن تُعامل بها
فعـــــامل بها غيرك

وإن كرهت أن تُعامل بها
فلا تعامل بها غيرك

وهذا الميزان من العدل
وهو الذي يوجب محبة الناس
للشخص واحترامهم له.

..أحكام القرآن الكريم....
(رُبَّ أشْعَثَ، مَدْفُوعٍ بالأبْوابِ لو أقْسَمَ علَى اللهِ لأَبَرَّهُ.) رواهُ مسلم.

كم من محتقر بين الناس هو عند الله كريم، وكم من وضيع بينهم هو عند الله رفيع، وكم من صاحب ثوب مرقّع تشمئز منه قلوبهم هو عند الله محبوب!
الدنيا دار غرور والآخرة هي دار الصدق والحبور.
(إن أكرمكم عند الله أتقاكم)
-
أجر تربية ثلاث بنات
س: قال رسول الله ﷺ: من كانت له ثلاث بنات فصبر عليهن وسقاهن وكساهن كن له حجابا من النار هل يكن حجابًا من النار لوالدهن فقط أم حتى الأم شريكة في ذلك؟ وأنا عندي -ولله الحمد- ثلاث بنات.
ج: الحديث عام للأب والأم بقوله ﷺ: من كان له ابنتان فأحسن إليهما كنّ له سترا من النار وهكذا لو كان له أخوات أو عمات أو خالات أو نحوهن فأحسن إليهن فإنا نرجو له بذلك الجنة، فإنه متى أحسن إليهن فإنه بذلك يستحق الأجر العظيم ويحجب من النار ويحال بينه وبين النار لعمله الطيب، وهذا يختص بالمسلمين، فالمسلم إذا عمل هذه الخيرات ابتغاء وجه الله يكون قد تسبب في نجاته من النار.
والنجاة من النار والدخول في الجنة لها أسباب كثيرة، فينبغي للمؤمن أن يستكثر منها، والإسلام نفسه هو الأصل الوحيد وهو السبب الأساسي لدخول الجنة والنجاة من النار.
وهناك أعمال إذا عملها المسلم دخل بهن الجنة ونجا من النار، مثل من رزق بنات أو أخوات فأحسن إليهن كن له سترا من النار، وهكذا من مات له ثلاثة أفراط لم يبلغوا الحنث كانوا له حجابًا من النار، قالوا: يا رسول الله، واثنان؟ قال: واثنان. ولم يسألوه عن الواحد، وصح عنه ﷺ أنه قال: يقول الله  ما لعبدي المؤمن جزاء إذا أخذت صفيه من أهل الدنيا فاحتسب إلا الجنة فبين  أن ليس للعبد المؤمن عنده جزاء إذا أخذ صفيه - أي محبوبه - من أهل الدنيا فصبر واحتسب إلا الجنة، فالواحد من أفراطنا يدخل في هذا الحديث إذا أخذه الله وقبضه إليه فصبر أبوه أو أمه أو كلاهما واحتسبا فلهما الجنة، وهذا فضل من الله عظيم وهكذا الزوج والزوجة وسائر الأقرباء والأصدقاء إذا صبروا واحتسبوا دخلوا في هذا الحديث مع مراعاة سلامتهم مما قد يمنع ذلك من الموت على شيء من كبائر الذنوب، نسأل الله السلامة[1].
الشيخ ابن باز رحمه الله.
..‏﴿ وربطنا على قلوبهم ﴾..

..‏ادعُ ﷲ أن يربط على قلبك
‏لِتثبت عند الفتن والمخاوف والأحزان
‏فالفتن في دنيانا أصبحت سوداء كقطع الليل المظلمة كما وصفها رسول الله صلى الله عليه وسلم
‏فلا مخرج ولا منجى منها إلا بالله
‏فلولا ربط ﷲ على القلوب
‏ما ثبت أحد،فالثبات والهداية منحة ربانية ....
قرأ رجلٌ عند يحيى بن معاذ هذه الآية: {فَقُولَا لَهُ قَوْلًا لَيِّنًا} فبكىٰ يحيى،
#وقال: إلهي هذا رفقك بمن يقول أنا الإله، فكيف رفقك بمن يَقُولُ أَنْتَ الْإِلَهُ.

📖[ تفسير_البغوي / آية ٤٤ طه ].
2024/11/05 04:21:17
Back to Top
HTML Embed Code: