لعلها ساعة إستجابة ☘️☘️☘️
إدعوا لمرضانا ومرضكم بشفاء العجل وفقنا الله وأيكم لما يحب ويرضى
إدعوا لمرضانا ومرضكم بشفاء العجل وفقنا الله وأيكم لما يحب ويرضى
This media is not supported in your browser
VIEW IN TELEGRAM
This media is not supported in your browser
VIEW IN TELEGRAM
أّلَلَهّـمً صّـلَ عٌلَى مًحًمًدٍ وٌعٌلَى آلَ مًحًمًدٍ کْمًأّ صّـلَيِّتٌـ عٌلَى إبًرأّهّـيِّمً وٌعٌلَى آلَ إبًرأّهّـيِّمً إنِکْ حًمًيِّدٍ مًجّـيِّدٍ، أّلَلَهّـمً بًأّرکْ عٌلَى مًحًمًدٍ وٌعٌلَى آلَ مًحًمًدٍ کْمًأّ بًأّرکْتٌـ عٌلَى إبًرأّهّـيِّمً وٌعٌلَى آلَ إبًرأّهّـيِّمً فُـيِّ أّلَعٌأّلَمًيِّنِ إنِکْ حًمًيِّدٍ مًجّـيِّدٍ
صلوا عليه وسلموا تسليماً كثيراً🌻
صلوا عليه وسلموا تسليماً كثيراً🌻
🔥جديد 🔥تبين الحقائق🔥
Forwarded from تَبْيِينُ الحَقَائِق
Forwarded from تَبْيِينُ الحَقَائِق
👆 سليمان الرحيلي يفتري على منهج السلف وعلى الإمام ابن باز -رحمه الله-
لا يزال سليمان الرحيلي يحاول تمييع قواعد المنهج السلفي بالافتراء على منهج السلف، وذلك بقوله: «ترك الإنكار العلني على ولي الأمر لأن المفاسد المترتبة على ذلك كبيرة لازمة» فنفى مطلقا الإنكار العلني وقال عنه غلط عظيم تأباه أصول أهل السنة؟!
نتحدى الرحيلي أن يثبت لنا نقلا واحدا عن السلف ينكرون فيه الإنكار العلني مطلقا، فبيننا وبينه كتب السلف ومنهجهم في معاملة ولاة الأمر، ودونه كلام ومواقف أئمة السلف الصالح في قضية الإنكار العلني على ولي الأمر، وفي مقدمة السلف إنكارات الصحابة كإنكار ابن عباس على علي رضي الله عنهم، وإنكار أبي سعيد الخدري على مروان بن الحكم وإنكار ابن عمر وأسماء بنت أبي بكر -رضي الله عنهم- على الحجاج بن يوسف الثقفي...وهي كثيرة جدا كما ذكر الإمام ابن القيّم حيث قال: «.. وهذا كثيرٌ جِدًّا مِن إنكارِهم على الأمراءِ والولاةِ إذا خرجوا عن العَدلِ لم يخافوا سَوْطَهُم ولا عقوبتَهم، ومَن بعدَهم لم تكن لهم هذه المَنزلةُ، بل كانوا يتركون كثيرًا مِنَ الحقِّ خوفًا مِنْ وُلاةِ الظُّلم وأمراءِ الجَوْرِ، فمِنَ المُحالِ أن يُوفَّق هؤلاءِ للصَّوابِ ويُحرَمَهُ أصحابُ رسولِ اللهِ صَلَّى اللهُ عليه وسَلَّم». [إعلام الموقعين (٤/ ١١٠)]
فمن المحال أيضا أن يوفّق الرحيلي للصواب ويحرمه أصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم.
وقال الحافظ النَّووي: «وفيه الأَدب مع الأُمراء واللُّطفُ بهم وَوَعْظُهُمْ سرًّا وَتَبْلِيغُهُمْ ما يقول النّاسُ فيهم لِيَنْكَفُّوا عنه، وهذا كُلُّه إذا أَمكَنَ ذلك، فإِنْ لم يُمكن الوَعظُ سِرًّا وَالإِنكارُ فَلْيَفْعَلْهُ عَلانيَةً؛ لِئَلَّا يَضِيعَ أَصلُ الحَقِّ». [شرح مسلم (١١٨/١٨)]
وقال الحافظ ابن رجب الحنبلي: «..فجهاد الأمراء باليد أن يزيل بيده ما فعلوه من المنكرات، مثل أن يريق خمورهم، أو يكسر آلات الملاهي التي لهم ونحو ذلك، أو يبطل بيده ما أمروا به من الظلم إن كان له قدرة على ذلك. وكل هذا جائز، وليس هو من باب قتالهم، ولا من الخروج عليهم الذي ورد النهي عنه..»
وقال إمام الفسرين الطبري [معددا أقوال السلف في شرحهم لحديث «كلمة حق عند سلطان جائر»]:
«..الواجب على من رأى منكرا من ذي سلطان أن ينكره علانية، وكيف أمكنه، وروي ذلك عن عمر وأبي بن كعب»
وغيرهم كثير...
أما كلام سليمان الرحيلي عن الإمام ابن باز -رحمه الله- افتراء مفضوح فقد كان هذا الإمام ينصح وينكر سرا وعلنا على المسؤولين بما في ذلك ولاة أمور المسلمين من غير تهييج ولا تشهير وكلام الإمام ابن باز في إبطال ما زعم الرحيلي مسجل بصوته حيث قال -رحمه الله-: «وإذا كان يرى مِنَ المصلحة أنه إذا جَهَر قال: فلانٌ فَعَل كذا، ولم تنفع فيه النصيحة السرِّيَّة، ورأى مِنَ المصلحة أنه ينفع فيه هذا الشيء فيفعل الأصلحَ»
ومواقف الإمام ابن باز مشهورة وكتبه ومقالاته مليئة بالإنكارات والنصائح ومن أمثلة ذلك إنكاره ورده على بورقيبة (رئيس تونس) والقذافي (رئيس ليبيا) وغيرهما فما ذكره الرحيلي عن الإمام ابن باز محض افتراء ومحاولة يائسة منه لتحريف منهج السلف في باب التعامل مع ولاة الأمور.
قول الرحيلي: «لايدخل في الأمور الممنوعة بيان حكم الفعل المحرم وإن كان عاما كالتعامل بالربا لكن لايجوز ربطه بولي الأمر تلميحا أو تصريحا، وربط هذا البيان الشرعي...»
لو كان صادقا فيما قرره لماذا لم ينكر الأمور الممنوعة ولم يبيّن الأفعال المحرمة في بلاد الحرمين بدون أن يلمّح أويصرّح؟ فالمنكرات تزداد يوما بعد يوم واغترار شباب المسلمين بها أصبح أكثر من أي وقت مضى ولكن الرحيلي ودعاة الرؤية أمثاله في سكوت مطبق كأن شيئا لم يحصل بل وينكرون ويبدعون كل من ينكر هذه المنكرات ولو بضوابط شرعية، كالاحتفالات الماجنة التي يسب فيها الذات الإلهية والاختلاط والعري والقمار وادخال المشركين لجزيرة العرب لأجل السياحة واللعب...
فمنهج الرحيلي التمييعي وافتراءه على المنهج السلفي وعلى علمائه أصبح ظاهرا ولا يشك في ذلك عاقل.
https://www.tg-me.com/tib_hakaik
لا يزال سليمان الرحيلي يحاول تمييع قواعد المنهج السلفي بالافتراء على منهج السلف، وذلك بقوله: «ترك الإنكار العلني على ولي الأمر لأن المفاسد المترتبة على ذلك كبيرة لازمة» فنفى مطلقا الإنكار العلني وقال عنه غلط عظيم تأباه أصول أهل السنة؟!
نتحدى الرحيلي أن يثبت لنا نقلا واحدا عن السلف ينكرون فيه الإنكار العلني مطلقا، فبيننا وبينه كتب السلف ومنهجهم في معاملة ولاة الأمر، ودونه كلام ومواقف أئمة السلف الصالح في قضية الإنكار العلني على ولي الأمر، وفي مقدمة السلف إنكارات الصحابة كإنكار ابن عباس على علي رضي الله عنهم، وإنكار أبي سعيد الخدري على مروان بن الحكم وإنكار ابن عمر وأسماء بنت أبي بكر -رضي الله عنهم- على الحجاج بن يوسف الثقفي...وهي كثيرة جدا كما ذكر الإمام ابن القيّم حيث قال: «.. وهذا كثيرٌ جِدًّا مِن إنكارِهم على الأمراءِ والولاةِ إذا خرجوا عن العَدلِ لم يخافوا سَوْطَهُم ولا عقوبتَهم، ومَن بعدَهم لم تكن لهم هذه المَنزلةُ، بل كانوا يتركون كثيرًا مِنَ الحقِّ خوفًا مِنْ وُلاةِ الظُّلم وأمراءِ الجَوْرِ، فمِنَ المُحالِ أن يُوفَّق هؤلاءِ للصَّوابِ ويُحرَمَهُ أصحابُ رسولِ اللهِ صَلَّى اللهُ عليه وسَلَّم». [إعلام الموقعين (٤/ ١١٠)]
فمن المحال أيضا أن يوفّق الرحيلي للصواب ويحرمه أصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم.
وقال الحافظ النَّووي: «وفيه الأَدب مع الأُمراء واللُّطفُ بهم وَوَعْظُهُمْ سرًّا وَتَبْلِيغُهُمْ ما يقول النّاسُ فيهم لِيَنْكَفُّوا عنه، وهذا كُلُّه إذا أَمكَنَ ذلك، فإِنْ لم يُمكن الوَعظُ سِرًّا وَالإِنكارُ فَلْيَفْعَلْهُ عَلانيَةً؛ لِئَلَّا يَضِيعَ أَصلُ الحَقِّ». [شرح مسلم (١١٨/١٨)]
وقال الحافظ ابن رجب الحنبلي: «..فجهاد الأمراء باليد أن يزيل بيده ما فعلوه من المنكرات، مثل أن يريق خمورهم، أو يكسر آلات الملاهي التي لهم ونحو ذلك، أو يبطل بيده ما أمروا به من الظلم إن كان له قدرة على ذلك. وكل هذا جائز، وليس هو من باب قتالهم، ولا من الخروج عليهم الذي ورد النهي عنه..»
وقال إمام الفسرين الطبري [معددا أقوال السلف في شرحهم لحديث «كلمة حق عند سلطان جائر»]:
«..الواجب على من رأى منكرا من ذي سلطان أن ينكره علانية، وكيف أمكنه، وروي ذلك عن عمر وأبي بن كعب»
وغيرهم كثير...
أما كلام سليمان الرحيلي عن الإمام ابن باز -رحمه الله- افتراء مفضوح فقد كان هذا الإمام ينصح وينكر سرا وعلنا على المسؤولين بما في ذلك ولاة أمور المسلمين من غير تهييج ولا تشهير وكلام الإمام ابن باز في إبطال ما زعم الرحيلي مسجل بصوته حيث قال -رحمه الله-: «وإذا كان يرى مِنَ المصلحة أنه إذا جَهَر قال: فلانٌ فَعَل كذا، ولم تنفع فيه النصيحة السرِّيَّة، ورأى مِنَ المصلحة أنه ينفع فيه هذا الشيء فيفعل الأصلحَ»
ومواقف الإمام ابن باز مشهورة وكتبه ومقالاته مليئة بالإنكارات والنصائح ومن أمثلة ذلك إنكاره ورده على بورقيبة (رئيس تونس) والقذافي (رئيس ليبيا) وغيرهما فما ذكره الرحيلي عن الإمام ابن باز محض افتراء ومحاولة يائسة منه لتحريف منهج السلف في باب التعامل مع ولاة الأمور.
قول الرحيلي: «لايدخل في الأمور الممنوعة بيان حكم الفعل المحرم وإن كان عاما كالتعامل بالربا لكن لايجوز ربطه بولي الأمر تلميحا أو تصريحا، وربط هذا البيان الشرعي...»
لو كان صادقا فيما قرره لماذا لم ينكر الأمور الممنوعة ولم يبيّن الأفعال المحرمة في بلاد الحرمين بدون أن يلمّح أويصرّح؟ فالمنكرات تزداد يوما بعد يوم واغترار شباب المسلمين بها أصبح أكثر من أي وقت مضى ولكن الرحيلي ودعاة الرؤية أمثاله في سكوت مطبق كأن شيئا لم يحصل بل وينكرون ويبدعون كل من ينكر هذه المنكرات ولو بضوابط شرعية، كالاحتفالات الماجنة التي يسب فيها الذات الإلهية والاختلاط والعري والقمار وادخال المشركين لجزيرة العرب لأجل السياحة واللعب...
فمنهج الرحيلي التمييعي وافتراءه على المنهج السلفي وعلى علمائه أصبح ظاهرا ولا يشك في ذلك عاقل.
https://www.tg-me.com/tib_hakaik
Telegram
تَبْيِينُ الحَقَائِق
تبيين الحقائق قناة تبيّن حقيقة الخلاف الحاصل في الساحة الدعوية بعد أحداث الصعافقة وتكشف مغالطات وتلبيسات المعترضين الشانئين لتضليل المفاهيم.
💦جديد💦 توجيهات منهجية لشيخ فركوس حفظه الله
Forwarded from دُرَر الْمُجَدَّد مُحَمَّدٌ عَلِيُّ فركوس
📌 توجيهات منهجية لشيخنا فركوس -حفظه الله- (الجمعة ٢٠ المحرم ١٤٤٦ هـ)
س: طالب علم يسأل عن حكم الدراسة في الأزهر بحجّة توفّر الإقامة .. ووجد محيطا سلفيا هناك ..
ج: "الأزهر من حيث العقيدة لا يعطي علما نافعا، فالعلم النافع هو ذلك المبني على الدّليل من كتاب الله، وصحيح سنّة النّبي -صلى الله عليه وسلم-؛ على نحو ما كانت عليه عقيدة السلف، ويعقد قلبه على ذلك الاعتقاد، ويبني عليه .. لأنهم -في الأزهر- يوجّهون عقيدة الأشاعرة، وهي مزيج من العقيدة الكلابيّة، مع عقيدة المعتزلة، حيث تجدهم في مسألة (لا إله إلا الله) يفسّرونها بـ (لا خالق إلا الله)، وبهذا لم يختلف الأمر على ما كان عليه أهل الجاهلية، لأنهم كانوا يوحّدون الله توحيد الربوبية، لكن يُشركون في الألوهية، ويعبدون معه غيره، قال تعالى: {ولئن سألتهم من خلق السماوات والأرض ليقولن الله ..} الآية، أي أنهم يعترفون بالربوبية، فالسواد الأعظم من العرب كانوا يوحّدونه في الربوية.
إذا عرفناها بهذا، فهؤلاء القبوريّون يجعلون الأضرحة ملاذا لهم .. وفي مذهب الأشاعرة هم يقرّون بـ (لا إله إلا الله) على نحو لا خالق إلا الله، ويأتون بكل الشركيات؛ من الشرك الأكبر المخرج من الملّة .. لكن يقولون لا يخرج من الملّة؛ فهو موحد، كيف تخرجه؟!
فهم يخالفون حقا في لا إله إلا الله.
حتى القرآن؛ يقولون ليس كلام الله، إنّما هو عبارة عن كلام الله، لأن كلامه تعالى ليس له حرف أو صوت، وبالتّالي ما سمعه النّبي -صلى الله عليه وسلم- من جبريل ليس كلام الله، إنما عبارة عن كلام الله، وغير ذلك من الطّامات.
يذهب الإنسان إلى هناك، ويشمّر عن ساعد الجدّ، ويجتاز المفازات، ويقطع الطريق، ويقع في الضّيق المالي وغيره .. ثم يأتينا بمثل هذه العقيدة؛ بهذا سيُفسد أكثر ممّا يُصلح.
الأصل أن يأتي ليسدّد الناس في عقائدهم، وفيما اجتهد النّاس في تقرير العقيدة السلفية الصحيحة .. ثم يأتي هو محاربا لها، ما حقّق شيئا، إنما أرجعنا للوراء، يدرس ليحارب، ويأتي بعقيدة الأشاعرة، وتعب هناك، ودخل الأزهر، ودرس هذا .. ليُثبّت تلك العقيدة!!
ممكن لا يُثبّتها على حقل واسع؛ لأن هناك من يبيّن .. لكن يمكن أن يكون في مدرسة، جامعات .. ويبثّ سمومه هناك للطلبة، فيخرج الشباب بعقيدة سقيمة ..
إذن جهد كبير، وتعب شديد، وتحصيل زهيد .. فيعود بنا للوراء، ولا تستفيد منه الدعوة السلفية ..
نعم ممكن يجد طريقا من الالتزامات، يجد إقامة .. لهذا كانت الوزارة ترسل كثيرا من الأئمة هناك، حتى يُصقَلوا بهذه المعارف، ليعودوا هنا ليُثبّتوا ما تدعو إليه جمعية العلماء المسلمين، وما يسمّى بالمرجعيّة الدينية المتمثّلة في: الأشعرية معتقدنا، المالكية مذهبنا -في الفقه- وهذا دعوة إلى التّعصب، والصوفية مسلكنا، والجزائر وطننا -الجزائر وطن الجميع-
هذه الأمور يريدون تكريسها، ويحاربون أهل الحقّ ممّن يحملون هذا العلم إلى الأجيال.
لا أرى جدوى في الذهاب هناك لهذه الغاية؛ يجتاز الامتحان، ويعطوه شهادة .. ثم يدخل معاهد، وينشر لنا هذا، وهم موجودون في الجامعة .. فضلا عن أفكار شيعية يأخذونها من المسجد الفاطمي هذا، ففيه بذور الشيعة الإمامية."
س: طالب علم يسأل عن حكم الدراسة في الأزهر بحجّة توفّر الإقامة .. ووجد محيطا سلفيا هناك ..
ج: "الأزهر من حيث العقيدة لا يعطي علما نافعا، فالعلم النافع هو ذلك المبني على الدّليل من كتاب الله، وصحيح سنّة النّبي -صلى الله عليه وسلم-؛ على نحو ما كانت عليه عقيدة السلف، ويعقد قلبه على ذلك الاعتقاد، ويبني عليه .. لأنهم -في الأزهر- يوجّهون عقيدة الأشاعرة، وهي مزيج من العقيدة الكلابيّة، مع عقيدة المعتزلة، حيث تجدهم في مسألة (لا إله إلا الله) يفسّرونها بـ (لا خالق إلا الله)، وبهذا لم يختلف الأمر على ما كان عليه أهل الجاهلية، لأنهم كانوا يوحّدون الله توحيد الربوبية، لكن يُشركون في الألوهية، ويعبدون معه غيره، قال تعالى: {ولئن سألتهم من خلق السماوات والأرض ليقولن الله ..} الآية، أي أنهم يعترفون بالربوبية، فالسواد الأعظم من العرب كانوا يوحّدونه في الربوية.
إذا عرفناها بهذا، فهؤلاء القبوريّون يجعلون الأضرحة ملاذا لهم .. وفي مذهب الأشاعرة هم يقرّون بـ (لا إله إلا الله) على نحو لا خالق إلا الله، ويأتون بكل الشركيات؛ من الشرك الأكبر المخرج من الملّة .. لكن يقولون لا يخرج من الملّة؛ فهو موحد، كيف تخرجه؟!
فهم يخالفون حقا في لا إله إلا الله.
حتى القرآن؛ يقولون ليس كلام الله، إنّما هو عبارة عن كلام الله، لأن كلامه تعالى ليس له حرف أو صوت، وبالتّالي ما سمعه النّبي -صلى الله عليه وسلم- من جبريل ليس كلام الله، إنما عبارة عن كلام الله، وغير ذلك من الطّامات.
يذهب الإنسان إلى هناك، ويشمّر عن ساعد الجدّ، ويجتاز المفازات، ويقطع الطريق، ويقع في الضّيق المالي وغيره .. ثم يأتينا بمثل هذه العقيدة؛ بهذا سيُفسد أكثر ممّا يُصلح.
الأصل أن يأتي ليسدّد الناس في عقائدهم، وفيما اجتهد النّاس في تقرير العقيدة السلفية الصحيحة .. ثم يأتي هو محاربا لها، ما حقّق شيئا، إنما أرجعنا للوراء، يدرس ليحارب، ويأتي بعقيدة الأشاعرة، وتعب هناك، ودخل الأزهر، ودرس هذا .. ليُثبّت تلك العقيدة!!
ممكن لا يُثبّتها على حقل واسع؛ لأن هناك من يبيّن .. لكن يمكن أن يكون في مدرسة، جامعات .. ويبثّ سمومه هناك للطلبة، فيخرج الشباب بعقيدة سقيمة ..
إذن جهد كبير، وتعب شديد، وتحصيل زهيد .. فيعود بنا للوراء، ولا تستفيد منه الدعوة السلفية ..
نعم ممكن يجد طريقا من الالتزامات، يجد إقامة .. لهذا كانت الوزارة ترسل كثيرا من الأئمة هناك، حتى يُصقَلوا بهذه المعارف، ليعودوا هنا ليُثبّتوا ما تدعو إليه جمعية العلماء المسلمين، وما يسمّى بالمرجعيّة الدينية المتمثّلة في: الأشعرية معتقدنا، المالكية مذهبنا -في الفقه- وهذا دعوة إلى التّعصب، والصوفية مسلكنا، والجزائر وطننا -الجزائر وطن الجميع-
هذه الأمور يريدون تكريسها، ويحاربون أهل الحقّ ممّن يحملون هذا العلم إلى الأجيال.
لا أرى جدوى في الذهاب هناك لهذه الغاية؛ يجتاز الامتحان، ويعطوه شهادة .. ثم يدخل معاهد، وينشر لنا هذا، وهم موجودون في الجامعة .. فضلا عن أفكار شيعية يأخذونها من المسجد الفاطمي هذا، ففيه بذور الشيعة الإمامية."
This media is not supported in your browser
VIEW IN TELEGRAM
This media is not supported in your browser
VIEW IN TELEGRAM
ستر وجه المرأة عن رؤية الأجنبي مشروع بالتقرير النبوي له في وقت الإحرام الذي هو وقت كشف وجه المرأة، ولذلك كن- كما في حديث عائشة- يكشفن وجوههن إذا جاوزهن الركبان. وما نهيت المرأة عن النقاب في الإحرام إلا وقد كان النقاب من شأنها وعادتها- والعادة التي يقرها النبي- صلى الله عليه وآله وسلم- لمصلحة تصير من الدين باستنادها إلى التقرير النبوي الذي هو أصل من أصول التشريع. والمصلحة المراعاة هنا هي سد ذريعة افتتان الرجال بالنساء بسبب النظر، ودفع هذه الفتنة على اعتباره القول والفعل النبويان كما في حديث الخثعمية الآتي قريبا، ولما لم يكن وقوع الافتتان محققا دائما لم يكن ستر الوجه حتما لازما في كل حال، بل يجوز للمرأة الكشف عند عدم تحققها، كما في حديث الخثعمية أيضا على ما سيأتي من البيان.
#ابن_باديس
#مجالس_التذكير من حديث البشير النذير، ص 169
#ابن_باديس
#مجالس_التذكير من حديث البشير النذير، ص 169