Telegram Web Link
أعتذر عن عقد مجلس اليوم
ونلتقيكم في الأسبوع القادم إن شاء الله تعالى
يعلن معهد إعداد المفسر عن فتح باب التسجيل في برنامج التأسيس في التفسير
التعريف بالبرنامج: https://www.imufasser.com/articles/article450800038
بدء التسجيل: يوم الجمعة 20 شعبان 1445هـ
آخر موعد للتسجيل: يوم الأحد 29 شعبان 1445هـ
موعد بدء الدراسة : يوم الإثنين 6 شوال 1445هـ
مدة الدراسة في البرنامج: 31 أسبوعاً دراسياً ( مجدولة على تسعة أشهر تقريباً )
الموقع الإلكتروني: www.imufasser.com
صفحة التسجيل في البرنامج: https://forms.gle/dtLpzXwYGSjyDoYM9

توضيحات:
• الدراسة مجانية، وعامّة للطلاب والطالبات.
• الدراسة عن بعد، ولا تتطلب الحضور لموقع معين.
• الدروس معدّة للطالب ومقسّمة على أقسام، ومنظّمة على مراحل، ومجدولة على الأسابيع بمقادير معلومة، واختبارات أسبوعية.
• الدراسة ذاتية تحت إشراف علمي مباشر، حيث يُتابع أداء الطالب للواجبات وتطبيقه للمهارات العلمية، وإذا أشكل على الطالب شيء أمكنه أن يسأل عنه ويجاب على سؤاله.
• التسجيل في البرنامج بالأسماء الصريحة، ولا نقبل الأسماء المستعارة، ولا الكنى المجرّدة.
• التسجيل في البرنامج على دفعات منظمة ومحدودة العدد.
• يُمنح الطالب شهادة اجتياز لبرنامج التأسيس في التفسير بعــد أدائه متطــلبات كـــل دورة مـن واجبات واختبارات وتطبيقات.
#مجالس_الأسئلة_العلمية |المجلس التاسع والثلاثون
🔹موعد المجلس:
الثلاثاء 24 شعبان 1445 هـ، من الساعة التاسعة إلى الساعة العاشرة مساء بتوقيت الرياض.
🔹موضوع المجلس: مسائل في التفسير.
🔹 أستقبل أسئلتكم في التعليقات، وأسأل الله التوفيق والسداد.
#مسائل_التأصيل_العلمي | #تدوين_التفسير
س: ما معنى قول الإمام أحمد: «ثلاثة ليس لها أصل: التفسير، والملاحم، والمغازي»؟

الجواب:
هذه الكلمة رويت عن الإمام أحمد بلفظ فيه اختلاف، وقد استشكلها بعض طلاب العلم، وأخطأ في فهمها بعضهم.
رواها ابن عدي في الكامل ومن طريقه الخطيب البغدادي في كتابه الجامع لأخلاق الراوي وآداب السامع عن محمد بن سعيد الحراني قال: سمعت عبد الملك الميموني يقول: سمعت أحمد بن حنبل يقول: (ثلاثة كتب ليس فيها أصول: المغازي، والملاحم، والتفسير).

ومما يزيل الإشكال معرفة تاريخ هذه المقالة، ومعرفة المراد بالأصل في قوله: (ليس فيها أصول).
فقوله: (ليس فيها أصول) أي: ليس في هذه العلوم في زمانه كتب جامعة تجمع النسخ والأجزاء المتفرقة فيها؛ حتى تعدّ تلك الكتب أصولاً لجمعها ما تفرق.
وهذا بخلاف الحديث والفقه والاعتقاد وأحوال الرجال وغيرها فقد كتبت فيها كتب أصول جوامع قبل زمان الإمام أحمد.
وقد كان لكثير من المحدثين أصول يجمعون فيها مروياتهم لكن كانت أكثر عناياتهم في كتابة المسانيد والسنن والجوامع على الأبواب.
وإذا نظرنا في كتب التفسير التي في زمان الإمام أحمد وقبله لم نجد منها كتاباً جامعاً لما تفرق من نسخ التفسير وأجزائه؛
والذين كتبوا في التفسير قبل الإمام أحمد مثل السدي، ومقاتل بن حيان، وابن جريج، وسفيان الثوري، وورقاء اليشكري، ووكيع، وابن وهب، وسفيان بن عيينة، وعبد الرزاق، وغيرهم لم يقصدوا لجمع ما تفرق من نسخ التفسير؛ بل نسبة ما جمعوه إلى ما كان معروفاً مشتهراً من نسخ التفسير المروية عن التابعين وتابعيهم نسبة قليلة.
وقد بيّنت في كتاب "تدوين التفسير" كثرة النسخ والأجزاء التفسيرية المروية عن التابعين وتابعيهم.
وكان هذا مما دعا ابن جرير الطبري إلى محاولة جمع ما تفرق منها؛ ومع ذلك لم يجد من يعينه على تجشّم ذلك؛ فاختصره على ما هو معروف في تفسيره.
روى الخطيب البغدادي وابن عساكر في تاريخيهما عن القاضي أبي عمرو السمسار وأبي القاسم الوراق أن أبا جعفر الطبري قال لأصحابه: أتنشطون لتفسير القرآن؟
قالوا: كم يكون قدره؟
فقال: ثلاثون ألف ورقة.
فقالوا: هذا مما تفنى الأعمار قبل تمامه فاختصره في نحو ثلاثة آلاف ورقة.

وقد طُبع تفسيره هذا طبعات بلغ بعضها 24 مجلداً.
فلو كان ابن جرير في زمان الإمام أحمد لكان كتابه هذا أصلاً من أصول التفسير؛ لأنه جمع كثيراً من النسخ والأجزاء المشهورة في زمانه، وإن لم يستوعب.
وقد نحا نحو ابن جرير جماعة من المفسرين منهم ابن أبي حاتم، وابن المنذر، وابن شاهين، وابن مردويه.

فهذا مراد الإمام أحمد بقوله: ليس لها أصل، أي: ليس لها كتب جامعة تجمع ما صحّ من الأحاديث والآثار فيها.
وليس مراده أنّ علم التفسير ليس له أصل، أو ليس فيه أحاديث ولا آثار صحيحة؛ فهذا بعيد عن مراد الإمام أحمد، مع الجزم بمعرفته لنسخ كثيرة صحيحة وحسنة في التفسير.
ولذلك أخطأ من حمل مراد الإمام أحمد على أنه عنى به تفسير الكلبي ومقاتل
ويقال مثل ذلك في المغازي والملاحم فقد كانت كثيرة جداً في زمان الإمام أحمد يتعسّر تقصيها، وليس لها أصول تجمع ما تفرّق منها.
وقد ذكرت في كتاب "حسن المسيرة في بيان مؤلفات السيرة" جماعة ممن كتب في المغازي والسير منهم ثقات وضعفاء ومتروكون.
وقد كثرت المغازي في زمان الإمام مالك فكان يرشد إلى مغازي موسى بن عقبة على اختصارها لأنه كان ثقة يقتصر على ما صحّ عنده، وهو من طبقة صغار التابعين.
ويكفي في تصور كثرة كتب المغازي والملاحم أنّ الذين رووا عن ابن إسحاق كتابه في السيرة أكثر من مئة راوٍ، وبين تلك الروايات اختلافات كثيرة؛ لأنه كان يطوف في البلدان ويقرأ كتابه؛ فيزيد عليه وينقص منه، وكذلك الرواة عنه تختلف مناهجهم في الرواية من كتابه
- فمنهم من ينتقي منها كما كان يفعل عبد الله بن إدريس الأودي، وإبراهيم بن سعد الزهري، وغيرهما.
- ومنهم من يزيد عليها من مرويات غيره كيونس بن بكير.
- ومنهم من يؤديها كما سمعها كزياد البكائي، وكان صدوقاً في حديثه ضعف، لكنّه اجتهد
في ضبط سيرة ابن إسحاق اجتهاداً بالغاً، حتى بلغ به الأمر أن باع دارَه، وتنقَّل مع ابن إسحاق وسمع منه السيرة مرتين، وجوّد سماعه، فلذلك قَبِل المحدّثون روايته للسيرة وأثنى عليه يحيى بن معين، على أنه كان ضعيف الضبط في غير ذلك من الأحاديث.
ورواية زياد البكائي هي الرواية التي اعتمدها ابن هشام في تهذيبه للسيرة، وهي الرواية التي اعتمدها الطبراني في معجمه الكبير أيضا.
وهؤلاء عامّتهم من أهل الصدق والمعرفة بالسيرة، ومع ذلك فرواياتهم كثيرة متفرقة في البلدان ليس لها أصل يجمعها.
وقد روى السيرةَ عن ابن إسحاق جماعةٌ من الضعفاء والمتروكين، منهم: أبو مخنف لوط بن يحي، وعلي بن مجاهد الكابلي، وسيف بن عمر الكوفي، وأبو البختري وهب بن وهب بن كثير، وأبو حذيفة البخاري، والهيثم بن عدي الطائي، وغيرهم.
واشتهر في السير المغازي كتب كثيرة في زمان الإمام أحمد وقبله من غير طريق ابن إسحاق،
فممن كتب فيها من الثقات والمقبولين: ضمرة بن ربيعة الرملي(ت:202هـ)، وأبو مسهر عبد الأعلى بن مسهر الغساني(ت:218هـ)، أبو نعيم الفضل بن دُكين الكوفي (ت:219هـ) وسعيد بن كثير بن عُفير المصري (ت:226هـ)، ومحمد بن سعد صاحب الطبقات(ت:230هـ)، وإبراهيم بن المنذر الحِزامي القرشي(ت: 236هـ)، وخليفة بن خياط العصفري(ت:240هـ)، وعبد الرحمن بن إبراهيم الدمشقي(ت:245هـ) المعروف بدُحيم، أبو حفص عمرو بن علي الفلاس (ت:249هـ)، وغيرهم كثير.
ويكفي أن يُعرف في ذلك أيضاً أنّ مرويات أهل الشام في السير والمغازي كثيرة جداً لا تضبط، وكان من الرواة من يحفظ ولا يكتب، وقد كثر الرواة عنهم، ومنهم: أبو إدريس الخولاني من التابعين، وكان من أعلم الناس بالسير والمغازي، بل كان بعض الصحابة يتعجب من حفظه حسن سرده لمغازٍ حضروها وهو أوصف لها.
ومنهم: سعيد بن عبد العزيز التنوخي من تابعي التابعين؛ كان راوية أهل الشام في زمانه، وكان لا يكتب، وما حفظه مما سمعه من أهل المعرفة بالسير والمغازي من التابعين وتابعيهم كثير جداً، وليس له كتاب يجمع ما حفظه، وقد كان له أصحاب يسائلونه ويكتبون، منهم قاضي الشام في زمانه عبد الأعلى بن مسهر الغساني، ويعقوب بن سفيان، وغيرهما.
وفي مصر كتب كثيرة في السير والمغازي قريب من هذا النحو، وإن لم تكن بكثرة كتب أهل الشام والعراق والحجاز.
فلو كان لهذه الكتب كتاب يجمع ما تفرق منها، ويميز الصحيح من الضعيف، لكان أصلاً يُعتمد عليه، ويرشد طلاب العلم إليه؛ كما وجدت أصول في الحديث والفقه والسنة.

والمقصود أنّ كلمة الإمام أحمد كلمة صحيحة في زمانه؛ فلم يكن للتفسير ولا للمغازي، ولا للملاحم أصول جامعة تجمع ما تفرق من النسخ والأجزاء المدوّنة فيها، ولا ما في صدور الحفاظ الذين كانوا يحفظون ولا يكتبون مع قرب زمانهم من زمان التابعين وتابعيهم.

أما الذين تأولوا هذا الأثر عن الإمام أحمد وزعموا أن التفسير ليس له أسانيد، أو الملاحم والمغازي ليس لها أسانيد؛ فهذا بعيد عن مراد الإمام أحمد.
بل في كلّ ذلك نسخ كثيرة معروفة، وهي على مراتب في الصحة والضبط.
والإمام أحمد توفي سنة 241هـ؛ فلا يصحّ حمل كلامه على نفي ما كتب من الأصول بعد زمانه رحمه الله.
#حياة_العلم_مذاكرته | #قضايا_قرآنية

#القضية_الأولى
لا ريب أن للذنوب آثاراً سيئة على العبد، وقد يعاقب بسببها عقوبات دنيوية يُعذب بها عذاباً قد يطول أمده، وقد يشتدّ أثره، وقد أرشد الله في القرآن الكريم إلى أعمال يرفع بها العذاب وعقوبات الذنوب على العبد
فهلمّ لنتذاكرها.
المطلوب: ذكر عمل يرفع الله به العذاب مع الدليل ووجه الاستدلال.
الحمد لله الذي بلغنا شهر رمضان
أعانني الله وإياكم على إحسان صيامه وقيامه وتلاوة كتابه، ووفقنا فيه لحسن التقرب إليه بما يحبّ من الأعمال الصالحة، وبلغنا فيه آمالنا، وتقبل فيه أعمالنا، وجعلنا فيه من الفائزين.
#مجالس_الأسئلة_العلمية| المجلس الأربعون
🔹موعد المجلس:
الثلاثاء 2 رمضان 1445 هـ، من الساعة العاشرة إلى الساعة الحادية عشرة مساء بتوقيت الرياض.
🔹موضوع المجلس: أحكام الصيام.
🔹 أستقبل أسئلتكم في التعليقات، وأسأل الله تعالي لي ولكم التوفيق والسداد.
#مجالس_الأسئلة_العلمية| المجلس الحادي والأربعون
🔹موعد المجلس:
الثلاثاء 9 رمضان 1445 هـ، من الساعة العاشرة إلى الساعة الحادية عشرة مساء بتوقيت الرياض.
🔹موضوع المجلس: مسائل في التفسير.
🔹 أستقبل أسئلتكم في التعليقات، وأسأل الله التوفيق والسداد.
2024/10/01 07:02:14
Back to Top
HTML Embed Code: