Telegram Web Link
‏"لا بارك الله في العلمِ الذي يُكبِّل لسانك عن النطق بالحق، ولا خير في ثقافةٍ تعجز معها على اتِّخاذ موقفٍ حر، ولا فائدة من أخلاقٍ لا تدفعك إلى مواطن الشرف، ولا جدوى من فصاحةٍ تستأثر بها عن نصرة المظلوم"
«وأحبُّ ما يكون إلى العربِ الغيث، فلهذا يتذكرون به الأحباب، ويحِنّون عنده إلى الأوطان، ويتمنّونه حتى لرمِمهم وأمواتِهم، وإن كان لا يُسمنهم ولا يُغنيهم من جوع، غير أنّهم يُحبون لهم ما يُحبون لأنفسهم، وذلك بهم غاية الأماني .. وقد قال شاعرهم:
وَما السُقيا لِتَبلُغَهُ وَلَكِن
وَجَدتُ لَها عَلى قَلبي بُرادا»
—— السقاف| العود الهندي
"مريحة كلّ مودّة صادقة وصافية تتّسع بالمواقف والأيام ولا تتعارض مع المناقص التي تنكشف على وسع رحابة الإقبال؛ بل تصقلها وتجعلها "إنسانيّة الطباع" = متّزنة راسخة شمّاء، لا تكدر صفوها آفة الكمال، وإنّما تحرسها سابغة التكامل"
"كلُّ صاحب نِحلة أو صناعة أو عِلم إذا كان متقيًا لله تعالى، عاملًا بما علِم يُفتح له من ملكوت ما هو فيه ما شاء الله أن يَفتَح له، فالصانع يَرَى ملكوت صناعته، والنحويُّ يَرَى ملكوت نحوه، والفقيه يَرَى ملكوت فقهه، وسائر الحِرَف والنِّحَل يَرَى أصحابُها ملكوتها، ويكون هو الباب إلى رؤية ملكوت السماوات والأرض على حسب ما هي له من ذلك من قليل أو كثير."
﴿وَلَلۡأٓخِرَةُ خَيۡرٞ لَّكَ مِنَ ٱلۡأُولَىٰ ۝ وَلَسَوۡفَ يُعۡطِيكَ رَبُّكَ فَتَرۡضَىٰٓ ۝﴾
[سورة الضُّحَىٰ]
‏"لن تستطيع الهروب طويلاً ممّا يهمس به قلبك، ولذلك فالأفضل أن تستمع إلى ما يقوله."
_ باولو كويلو
من جميل التشبيه في كلام العامة: "قتلتُ يومي" أي أهدرتهُ فيما لا ينفع. هيهات أن يعود القتيل للحياة، وهيهات أن يعود الزمن للوراء.
‏"الحياة أوسَع من الأُطُر التي تُحَدَّد بها، إن ضاق بك درب فإنّ أرض الله واسعة، وإن أُغلِقَ دونك باب فالأبواب المُشَرّعَة كثيرة، وإن خابَت ظنونك فالآمالُ الأخرى واعدة، وإن آلمك جُرح فالأيام كفيلة بمُداواته وتعويضك بالمسَرّات، فقط امنَح الضوء فُرصة ليتسَلَّل إليك."
- شروق القويعي
متاعب الوعي تكمن في أنه يفتح الباب للأسئلة الصعبة والمشاكل التي قد تكون محيرة ولكنها أيضًا فرصة للتعمق في الذات واكتشاف إمكانيات جديدة
• سورين كيركيغور
2024/09/27 07:18:29
Back to Top
HTML Embed Code: