Telegram Web Link
"‏المسألة ليست مسألة حُبّ، المسألة كلّـها في الأُلفة كيف تضحك، وكيف تطمئن وكيف تثق، وكيف تكون في نظركَ كلمة، بينما أنت في نظر الطرف الآخر كتابٌ مفتوح يفهمك قبل قراءته، ويُطبطبُ على يديك دونَ أن تستجدي به، الشعور بِكل هذا كافي عن أيّ كلمة حُبٍّ عابِرة "
قيل لعمر بن عبدالعزيز: كيف صبرت على موت ابنك؟ قال ذاك أمرٌ وطَّنْتُ نفسي عليه.
قال أبو العتاهية:
وَلا خَيرَ فيمَن لا يُوَطِّنُ نَفسَهُ
عَلى نائِباتِ الدَهرِ حينَ تَنوبُ.
‏"نحن بحاجة إلى الرّضا حتى في تفاصيل يومنا الصّغيرة، في مرور المنغّصات العابرة، في كل ما يعكّر صفونا، نحتاج أن نجعل الرّضا دأب حياة، وليس في تعاملنا مع أمورنا العِظام فحسب، نحتاج أن نضع نصب أعيننا أن حياتنا تسير وفق تدبير ربٍّ حكيم لتطمئنّ قلوبنا أمام مجريات الأمور ."
‏"أمّا أخلاق الجمال، فهي الرهافة في الذوق، والنباهة في الحسّ، والرقي في السلوك، واﻷناقة في الحديث، والذكاء في المحبّة. دونما هذا، فليس للجمال مدخلٌ إليك".
"فلو خلص الإنسان من وهمِه لخلص من همِّه."
‏— مصطفى الرافعي
"إنّي لم أخرج أشراً، ولا بطراً ولا مفسداً، ولا ظالماً، وإنّما خرجتُ لطلب الاصلاح في أمة جدي رسول الله، أريد أن آمر بالمعروف وأنهي عن المنكر فمن قبلني بقبول الحق فالله أولى بالحق، ومن ردّ عليّ هذا أصبر حتى يقضي الله بيني وبين القوم بالحق، وهو خير الحاكمين."
- الإمام الحُسين عليه السلام
"لا يكاد الإنسان يفقد شيئًا في هذه الحياة إلّا ويجعل الله له في غيره سلوة وعوضًا."
Forwarded from آحتواء
بانوراما " بطل كربلاء" اللوحة هي عبارة عن بانوراما محفوظة في متحف بروكلن في نيويورك أطلق عليها الغرب اسم (The Battle of Karbala) ( معركة كربلاء ) وقد جمعت مشاهد متعددة لواقعة الطف تم رسمها حسب تقديرات الخبراء اواخر القرن 19 اوائل القرن 20، بانوراما " Panorama " تعني : مَجْمُوعَةُ مَشَاهِدَ مُرَتَّبَة؛ منظر كامل في كل الاتجاهات.
‏"ذائقةُ الإنسان تُعَبِّر عن شخصيّته ومكنونات ذاته، وتتجَلّى في الاختيارات التي تدخل فيها إرادته، وكُلّما كان الإنسانُ مُرهَفّ الحِسّ، مُعتدل المزاج، ميّالاً بطبيعته إلى حُبّ الحُسن والجمال؛ انعكَس ذلك على اختياراته باختلافها، وظهَر فيها طَبعهُ الراقي والجميل."
يقول الإمام علي بن أبي طالب: "المؤمن حزنه في قلبه وبشره في وجهه وكان النبي، وهو يحمل أحزان البشرية، يُداعب طفلا ويسأله عنْ عصفور، الهموم العظيمة لا تعني أنْ يكون كلّ كلامك شكوى وعويلا، يمكنك أنْ تتحدث عن أشياء مشرقة وقلبك مكلوم، وتيقن أنّك مهما فعلت، فلست بأحكم من النبي ﷺ ولا أوعى من علي بن ابي طالب عليه السلام."
2024/09/29 06:23:49
Back to Top
HTML Embed Code: