Telegram Web Link
‏"لا أقبل أن أتشارك شيئا واحدًا مع عدَّة
أشخاص، الحياة كبيرة وواسعة بما يكفي
وأنا أستحق الأفضل دائمًا.. أستحق كمال الأشياء في كل شيء مما يجعلني لا أقبل أن أكون بين أنصافها، إمَّا أن يكون الشيء بكامله لي وحدي
وإمَّا عدمه".
كتب الرّافعيُّ إلى أحد تلامذته :
الإنسانُ يتألم بالوهم أكثر مما يتألم بالحقيقة!
‏"حينما أتذكر ذاتي في نفس التوقيت من العام الماضي، أدرك أن عاماً واحداً، يستطيع تغيير الكثير."
‏—نجيب محفوظ.
‏علي بنّ ابي طالب عليه السلام يقول:
‏"الرزق نوعان، رزق تطلبه و رزق يطلبك.. فأما الذي يطلبك فسوف يأتيك ولو على ضعفك، وأما الذي تطلبه فلن يأتيك إلا بسعيكً، وهو أيضاً من رزقك.. فالأول فضل من الله و الثاني عدل من الله"
‏"مَن تأمّل الحياة جيّدًا، ستتجَلّى لهُ حقائقها، ومنها: أنّ الإنسان فيها على سفرٍ دائم؛ ما بين ذهابٍ وإياب، وإشراق لشمسه في مكانٍ وغياب، وأجواء يعتريها الوضوح والضباب، وأمل صادِق يلوح لهُ وسراب، وأنّ العاقِل هو مَن يعي ذلك ويُهَيِّئ لرحلته أفضل الزاد والأسباب."
" ممّا قاله ابن المعتّز عن الشوق:
إني لآسف عن كل يومٍ فارغ منك، وكل لحظةٍ لا تؤنسها رؤيتك، وسقيًا لدهر كان موسومًا بالإجتماع بك، معمورًا بلقائك، جمع الله شمل سروري بك، وعمّر بقائي بالنظر إليك ".
‏"يعز علي أن أترك شيئًا أحببته أنا الذي بذلت قصارى جهدي في المحافظة على ما أُحب.. لكنني أيضًا أفلت يدي عندما أشعر أن المكان لا يسعني، و أنني لم أعُد كافيًا، و أن وجودي مثل عدمه. أعرف كيف أُعيد كل ما أحببت إلى لا شيء، إلى العدم و دون ندم "
‏وبأيّما لُغةٍ نقولُ فيستجيب الآخرون
‏ونوّرثُ الدمَ للصِغار؟
‏أعلمتَ - حين نقول: دارٌ أو سماء - أيّ دار
‏أو سماءٍ تخطرانِ على العيون؟
‏-السياب
من السلامة النفسية ألا تنغمس في عداوات مع أحد، وأن تتجنب المعارك الغير لازمة، وأن تدرك أن كل موقف تخرج منه سليم النفس مُعافى القلب وإن لم تنتصر فيه فهو مكسب، فعافية النفس خير من نجاح مشوه بهشاشة مؤذية لها، وأن ترضى بما وُكل إليك، وأن تزهد فيما عند غيرك ولا تنظر إليه، وأن تتقبل ذاتك كما هي وتحبها بما فيها من قوة وتتجنب مابها من ضعف، وأن تسلم أمورك إلى الله فهو خير مدبر وخير مُعين.
يقول بسام حجار في مُعجم الأشواق :
" يراك المُحب ، يجعلك موجوداً "
نستنتج ان قُدرة الحُب الهائلة على منح الوجود للحظة التي يتواجد فيها المُحب .
يراك المُحب ، فلا يُهمك بعد إن لم يركَ العالم !
يسمعُك المُحب ، إذا فليخرس العالم أجمع!
2024/09/28 20:18:12
Back to Top
HTML Embed Code: