Telegram Web Link
"إن هذه الحياة كبيرة جدًا جدًا، و الجميع
يركض في كل اتجاه، لكن الحقيقة الوحيدة
الدائمة، إن جميع البشر، جميعهم، يركضون
نحو مكانٍ آمن، كي ترسى رؤوسهم تحت يدٍ
حنونة؛ لأن الإنسان دائمًا ما يسعى إليه هو الحنان.⁣"
هل تساءلت لماذا يتبع الحدس الحاحاً مفرط، لا يمكن لك مقاومته، الأمر لا يأتي من العدم، كالقمر الذي تتأمله كل مرة ولا تفهم لما هو في غاية الجمال، لذلك قال بودلير، لا تحتقروا حساسية أحد، حساسية كل منا عبقريته، ولذلك يعد الغموض شرط لتكتمل إنسانيتنا.
‏" يكتمُ الإنسان غضبه في قلبه، ويظنّ أنه اختفى، فيظهر فجأة في الوقت الخطأ، وللأسباب الخطأ، وللناس الخطأ، إنها ضريبة عدم خوض المعارك في وقتها ."
"على الأصدقاء ألا يرحلون بعيدًا، ألا يتشتتون في المُدن والبلدان، عليهم أن يبقوا هنا بالقُرب، علينا أن نلتقي في ليلة عشوائية بلا أسباب أو تخطيط، نحتسي القهوة ونتبادل المزحات ونعود للبيت ونحن نعلم أننا سنلتقي غدًا أو بعد غد."
‏- أمين معلوف
" تقوم الشفقة على مبدأ الأنانية، وتقوم الرحمة في المقابل على مبدأ الغيرية. ذلك أن الشفقة معناها أني اخشى أن يحدث لي ما حدث لك، وأما الرحمة فمعناها أن ما يحدث لك يجب ألا يحدث، سواء أكان سيحدث لي أم لا. الألم شرٌ غير مقبول، ظلم مرفوض في ذاته ولذاته، ولا يجوز تبريره بأي حال من الأحوال. لذلك ترتبط مشاعر الرحمة أساساً بحسّ العدالة لدى الإنسان حين يكون صادقاً خالصاً فيرى في كل ألم ظلماً غير مبرر. "
"لا ترفض القادمين إليك، ولا تتعلق بالراحلين عنك"
‏— مثل بوذي.
‏«النّفس لو أدرَكَتْ كلَّ بغيةٍ، و أوفَتْ على كلِّ غايةٍ، و فتحَتْ كلَّ مُستغلَقٍ، و استثارَتْ كلَّ دَفِينٍ، ثمّ لم يُطِعْها اللّسانُ بحسنِ العبارةِ، واليدُ بحسنِ الكتابةِ كان وجودُ ذلك المُستنبَطِ و إن جلَّ قدْرُه وعدمُه سواء»
— الجاحظ
‏خابَ مَنِ اعتصمَ بِحَبلِ غيرِكَ، وضَعُفَ رُكنُ مَنِ استَندَ إلى غيرِ رُكنِكَ.
‏"سأتعافى.. كشجرةٍ
قُطِّعت فروعها!
لكنها أنبتت أخرى
أكثر خضرة
وأحدّ شوكًا"
– روضة الحاج
من السلامة النفسية ألا تنغمس في عداوات مع أحد، وأن تتجنب المعارك الغير لازمة، وأن تدرك أن كل موقف تخرج منه سليم النفس مُعافى القلب وإن لم تنتصر فيه فهو مكسب، فعافية النفس خير من نجاح مشوه بهشاشة مؤذية لها، وأن ترضى بما وُكل إليك، وأن تزهد فيما عند غيرك ولا تنظر إليه، وأن تتقبل ذاتك كما هي وتحبها بما فيها من قوة وتتجنب مابها من ضعف، وأن تسلم أمورك إلى الله فهو خير مدبر وخير مُعين.
«نعتقد بأننا نكتب نصوصًا تشبهنا، ولكنّنا نشبه صمتنا أكثر، الكلمات العالقة بالحنجرة، وحدها لو تسرّبت تعرّينا»
2024/09/28 22:25:21
Back to Top
HTML Embed Code: