Telegram Web Link
فـفـتــح عـيـنــه ,فـاسـتحــى مــن صــاحــب المــنزل .
فــأقـبـلــت المـرأة عـلــى الـرجــل وهــو لا يــصــدق بالحياة .
وقــالــت لــه : هــل كـتـبــت مـثـل هـذه فــي كُــتـبــك يــا بـطـال ؟
فـقــال لـهــا : لا والله إنــي تـائــب عـلــى يــديــك , مــا بـقــيــت أكـتُــب شـيـئــاً عــن حـيــل الـنـســاء ..!!!!
ثُــم قــام ورمــى جـمـيــع الـكُـــتــب فــي الـبــحـر
وذهــب إلى حـــال سـبـيــلــه .,,..!!



*ـــــــــــــــــــــــ*
‏كان إسحاق بن عباد البصري نائماً، ‏فرأى في منامه قائلاً يقول له: أغِثِ الملهوف.

‏- فاستيقظ فسأل ‏هل في جيرانه محتاج؟
‏- قالوا: ما ندري
‏- ثم نام فأتاه ثانياً وثالثاً، فقال له: ‏أتنام ولم تُغِثِ الملهوف؟

فقام وأخذ معه ثلاثمائة درهم، ورَكِبَ بغله فخرج إلى المسجد فإذا رجلٌ يُصَلَّي،‏ فلما أحسَّ به انصرف فدنا منه، فقال له : يا عبد الله، ‏في هذا الوقت؟، في هذا الموضع؟، ما أخرجك؟
‏- قال: أنا رجلٌ كان رأس مالي مائة درهم،‏ فذهبت من يدي، ولزمني دينٌ مائتا درهم.
فأخرج له الدراهم،‏ وقال: هذه ثلاثمائة درهم خُذها
‏- فأخذها، ثُمَّ قال له: أتعرفني؟
‏- قال: لا.

‏- قال له : أنا إسحاق بن عباد،‏ فإن نابتك نائبة فأتني فإنَّ منزلي في موضع كذا.

فقال: رَحِمَكَ اللَّه، إِن نَابَتنَا نَائِبَةٌ، ‏فَزِعنَا إِلَى مَن أَخرَجَكَ فِي هَذَا الْوَقتِ حَتَّى جَاءَ بِكَ إِلَينَا.

‏ رسائل ابن رجب: 3/128
*تشويقة قيام الليل..*

كانت امرأةٌ متعبدة باليمن، وكانت إذا أمست قالت:

*«يا نفس الليل ليلتك، لا ليلة لك غيرها، فاجتهدت، وإذا أصبحت قالت: يا نفس اليوم يومك لا يوم لك غيره، فاجتهدت»*

كتاب الزهد لوكيع ص ٩
*و لعل الله يدبر لڪ في الغيب شيئًا لو علمته لبڪيت فرحًا.. فثق بالله وڪن مطمئنًا أنه سيُرضيڪ ❤️🫂) """*
أبو ذر الغفاري صاحب رسول الله الذي دعا له بالرحمة والمغفرة فما السبب

في العام التاسع من الهجرة كان المسلمون قد أستعدوا لغزوة تبوك وكان عددهم ما يقارب ال30 الف وكان هذا الوقت عسيرًا علي المسلمين حيث كان يتناوب الثلاث رجال علي دابة واحدة بسبب قلة البعير.

فعندما تخلف أبو ذر عن رسول الله ﷺ وأبطأ به بعيره، فما كان من أبى ذر إلا أن نزل من على جمله وحمل متاعه ومشى حتى يلحق برسول الله وجيشه، في صحراء قاحلة ليس بها زرع ولا ماء .

ونظر ناظر من المسلمين فقال: يا رسول الله هذا رجل يمشى على الطريق، فقال رسول الله ﷺ: «كن أبا ذر»، فلما تأمله القوم قالوا: "يا رسول الله.. هو والله أبو ذر"، فقال رسول الله ﷺ: «رحم الله أبا ذر يمشى وحده ويموت وحده ويبعث وحده».

فلما قدم أبو ذر على رسول الله-ﷺ- أخبره خبره، فقال النبي ﷺ: «قد غفر الله لك يا أبا ذر بكل خطوة ذنبا إلى أن بلغتني»

و روى ابن كثير في "البداية والنهاية" أنَّ الصحابي عبد الله بن مسعود كان قادمًا من الكوفة وسط قافلة من المسلمين، قاصداً المدينة المنورة، فمرَّ في طريقه على الربذة، فوجد أبا ذر الغفاري ميتاً ينتظر الدفن، وإلى جانبه امرأته وغلامه فقط، فبكى وقال: "صدق رسول الله القائل: يرحمُ اللهُ أبا ذر، يمشي وحده، ويموتُ وحده، ويُبعثُ وحده".

رحمك الله يا ابا ذر ورضي عنك❤️
📒بنك المعلومات📒
🌹قصص ومقالات 🌹

ﻋﻨﺪﻣﺎ ﻳﻌﻮﺩ ﺍﻷﻭﻻﺩ ﻣﻦ ﺍﻟﻤﺪﺭﺳﺔ ﻳﻨﺤﻨﻮﻥ ﻧﺤﻮ ﺍﻟﻴﺴﺎﺭ ﺇﻟﻰ ﺍﻟﻤﻄﺒﺦ ﺑﺤﺜﺎً ﻋﻦ ﺃﻣﻬﻢ، ﻭﻻ ﻳﻨﺤﻨﻮﻥ ﺇﻟﻰ ﺍﻟﻴﻤﻴﻦ ﺣﻴﺚ ﻣﻜﺘﺒﻲ ﺑﺤﺜﺎً ﻋﻨّﻲ، ﺭﻏﻢ ﺃﻥ ﻣﻜﺘﺒﻲ ﻋﻠﻰ ﺑﻌﺪ ﺧﻄﻮﺍﺕ ﻣﻦ ﺍﻟﻤﻄﺒﺦ..
ﻻ ﺃﺗﻮﻗّﻒ ﻛﺜﻴﺮﺍً ﺣﻮﻝ ﻫﺬﺍ ‏«  ﺍﻟﺘﻄﻨﻴﺶ »، ﺃﺣﻴﺎﻧﺎً ﺃﺳﻤﻊ ﺃﻣﻬﻢ ﺗﻘﻮﻝ ﻟﻬﻢ :
‏« ﺳﻠﻤﺘﻮﺍ ﻋﻠﻰ ﺃﺑﻮﻛﻢ؟ .. ﺭﻭﺣﻮﺍ ﺳﻠﻤﻮﺍ‏ » ..
ﺑﻴﻦ ﻫﺬﺍ ﺍﻟﻄﻠﺐ ﻭﺗﻨﻔﻴﺬﻩ..، ﻳﺴﺘﻐﺮﻕ ﺍﻷﻣﺮ ﻣﻦ ﺭﺑﻊ ﺇﻟﻰ ﻧﺼﻒ ﺳﺎﻋﺔ ..
ﻭﻻ ﺃﺗﻮﻗﻒ ﻛﺜﻴﺮﺍً ﺣﻮﻝ ﻫﺬﺍ ‏« ﺍﻟﺘﻄﻨﻴﺶ » ﺃﻳﻀﺎً ..
ﻓﺎﻟﺪﻧﻴﺎ ﺯﺣﻤﺔ، ﻭﺍﻟﻄﺮﻕ ﺍﻟﻤﺆﺩﻳﺔ ﻣﻦ ﺍﻟﻤﻄﺒﺦ ﺇﻟﻰ ﻏﺮﻓﺘﻲ ﺗﺸﻬﺪ ﺍﺯﺩﺣﺎﻣﺎً ﻣﺮﻭﺭﻳﺎً ﻛﺒﻴﺮﺍً، ﻭﻗﺪ ﻳﺴﺘﻐﺮﻕ ﻣﻨﻬﻢ ﺍﻟﻮﺻﻮﻝ ﺇﻟﻲّ ﻭﻗﺘﺎً ﺃﻃﻮﻝ ..
ﻓﻲ ﻧﻬﺎﻳﺔ ﺍﻟﻤﻄﺎﻑ ﻳﺼﻠﻮﻥ ﻧﺤﻮﻱ ﻓﺮﺍﺩﻯ ﻭﺳﻼﻡ ﻭﺗﺤﻴﺔ ﺑﺎﺭﺩﺓ !!
ﺍلأﺳﺒﻮﻉ ﺍﻟﻤﺎﺿﻲ، ﻭﻓﻮﺭ ﻭﺻﻮﻝ ﺃﻛﺒﺮ ﺍﻷﺑﻨﺎﺀ، ﺧﺮﺟﺖ ﺑﺎﻟﺼﺪﻓﺔ ﻣﻦ ﻣﻜﺘﺒﻲ ﻓﻮﺟﺪﺗﻪ ﻳﻘﻒ ﻓﻲ ﺍﻟﻤﻄﺒﺦ ﻳﻬﻢّ ﺑﻤﻨﺎﻭﻟﺔ ‏« ﺍﻟﺴﺖ ﺍﻟﻮﺍﻟﺪﺓ » ﺷﻴﺌﺎً ﻣﺎ، ﻭﻋﻨﺪﻣﺎ ﺭﺁﻧﻲ ﺗﺮﺍﺟﻊ ﻭﺃﺧﻔﺎﻩ ﺧﻠﻒ ﻇﻬﺮﻩ، ﻓﺄﻛﻤﻠﺖ ﻃﺮﻳﻘﻲ ﺩﻭﻥ ﺍﻧﺘﺒﺎﻩ ..
ﻭﻋﻨﺪ ﺍﻟﻌﻮﺩﺓ ﺿﺒﻄﺘﻪ ﻭﻫﻮ ﻳﻀﻊ ﺑﻔﻤﻬﺎ ‏«  ﻗﺎﻟﺐ ﺷﻮﻛﻮﻻﺗﺔ » ﻓﺎﺧﺮﺍً ﻗﺪ ﺍﺷﺘﺮﺍﻩ ﻟﻬﺎ ﻣﻦ ﻣﺼﺮﻭﻓﻪ، ﻭﻋﻨﺪﻣﺎ ﺭﺁﻧﻲ ﺧﺠﻞ ﻣﻨﻲ، ﻭﻟﻢ ﻳﻌﺮﻑ ﻛﻴﻒ ﻳﺘﺪﺍﺭﻙ ﺍﻟﻤﻮﻗﻒ !!
ﺛﻢ ﺑﻌﺪ ﺛﻮﺍﻥٍ ﺣﺎﻭﻝ ﺃﻥ ﻳﺨﺮﺝ ﻣﻦ ﺟﻴﺐ ﺑﻨﻄﺎﻟﻪ ‏« ﺍﻟﺠﻴﻨﺰ » ﻗﻄﻌﺔ ﺣﻠﻮﻯ ‏« ﻛﺮﻣﻠﺔ »، ﻛﺎﻧﺖ ﻣﻠﺘﺼﻘﺔ ﻓﻲ ﻗﻌﺮ ﺍﻟﺠﻴﺐ ﺑﺎﻟﻜﺎﺩ ﺃﺧﺮﺟﻬﺎ، ﻭﻋﻠﻴﻬﺎ ﺑﻌﺾ ﻗﻄﻊ ﻣﻨﺎﺩﻳﻞ ﺍﻟﻮﺭﻕ ﻣﺤﺎﻭﻻً ﺇﻫﺪﺍﺋﻲ ﺇﻳﺎﻫﺎ ﻓﺸﻜﺮﺗﻪ !!
ﺃﻧﺎ ﻻ ﺃﺗﻮﻗﻒ ﻛﺜﻴﺮﺍً ﺣﻮﻝ ﻫﺬﺍ ‏« ﺍﻟﺘﻤﻴﻴﺰ ﺍﻟﻌﻨﺼﺮﻱ »..
ﺻﺤﻴﺢ ﺃﻥ ﺍﻟﺸﻮﻛﻮﻻﺗﺔ ﺍﻟﺘﻲ ﺍﺷﺘﺮﺍﻫﺎ ﻷﻣﻪ ﻟﺬﻳﺬﺓ ﺟﺪﺍً، ﻟﻜﻨﻨﻲ ﻻ ﺃﻧﺰﻋﺞ ﻣﻦ ﻣﻴﻠﻬﻢ ﻛﻞ ﺍﻟﻤﻴﻞ ﻧﺤﻮ ﺃﻣﻬﻢ، ﻓﻘﺪ ﻛﻨﺎ ﻣﺜﻠﻬﻢ ﻭﺃﻛﺜﺮ !!
ﺭﻏﻢ ﻛﺪّ ﺍﻷﺏ ﻭﺳﻔﺮ ﺍﻷﺏ ﻭﺗﻌﺐ ﺍﻷﺏ ﻭﺣﻨﺎﻥ ﺍﻷﺏ، ﺇﻻ ﺃﻥ ﺍﻟﺠﻨﻮﺡ ﻳﻜﻮﻥ ﻧﺤﻮ ﺍﻷﻡ، ﻭﻫﺬﻩ ﻃﺒﻴﻌﺔ ﻓﻄﺮﻳﺔ ﻻ ﻧﺘﺤﻜّﻢ ﻓﻴﻬﺎ !
ﺍﻟﻐﺮﻳﺐ ﺃﻥ ﺍﻷﻭﻻﺩ ﻻ ﻳﻜﺘﺸﻔﻮﻥ ﺣﺒّﻬﻢ ﺍﻟﺠﺎﺭﻑ ﻵﺑﺎﺋﻬﻢ ﺇﻻ ﻣﺘﺄﺧﺮﺍً، ﺇﻣﺎ ﺑﻌﺪ ﺍﻟﺮﺣﻴﻞ، ﻭﺇﻣﺎ ﺑﻌﺪ ﺍﻟﻤﺮﺽ ﻭﻓﻘﺪﺍﻥ ﺍﻟﺸﻬﻴﺔ ﻟﻠﺤﻴﺎﺓ !!..
ﻭﻫﺬﺍ ﺣﺐ ﻣﺘﺄﺧﺮ ﻛﺜﻴﺮﺍً ﺣﺴﺐ ﺗﻮﻗﻴﺖ ﺍﻷﺑﻮﺓ ..

ﺍﻵﻥ .. ﻛﻠﻤﺎ ﺗُﻬﺖ ﻓﻲ ﻗﺮﺍﺭ، ﺃﻭ ﺿﺎﻗﺖ ﻋﻠﻲّ ﺍﻟﺤﻴﺎﺓ، ﺃﻭ ﺗﺮﺩﺩﺕ ﻓﻲ ﺣﺴﻢ ﻣﺴﺄﻟﺔ ..
ﺗﻨﻬّﺪﺕ، ﻭﻗﻠﺖ : ‏« ﺃﻳﻦ ﺃﻧﺖ ﻳﺎ ﺃﺑﻲ‏ »؟ 💛

                           الدكتور
                     أحمد خالد توفيق

إذا استشعرت نعمة بقاءك حياً كل يوم، زادت همتك في طلب الآخرة .

قال ﷺ: *(خيركم من طال عمره وحسن عمله)* رواه الترمذي .

د. عبد المالك القاسم
*🔗🌸🔷🔶*
*قال تعالى:(والذين يبيتون لربهم سُجَّدًا وقيامًا). قال ابن عباس: مَن صلى ركعتين أو أكثر بعد العِشاء، فقد بات لله ساجدًا أو قائمًا.*
(تفسير القرطبي)
*بًّـّـًًْسِـًـًـِـِـمًِـِـًً آلَََََُلَََََُہ آلَََََُرََحًً ـً ـًًٍمًِـِـًًنٌٌِِِْ آلَََََُرََحًً ـً ـًًٍيَِِِّّّّّمًِـِـًً*
ــــــــــــــــــــــ
*آّلَََََسِـًـًـِـِـلَََََآّمًِـِـًً عٌٌٌََلَََََيِِِّّّّّکْمًِـِـًً وٌٌٌُُرََحًً ـً ـًًمًِـِـًًةّّّ آّلَََََلَََََهّـِِّـّـ وٌٌٌُُبًّـّـًًرََکْآّتٌـٌُُـٌـهّـِِّـّـ*
ـــــــــــــــــــ
*🍃عٌٌٌََنٌٌِِِوٌٌٌُُآّنٌٌِِِ هّـِِّـّـذٌٌآّ آّلَََََدٍٍٍُُرََسِـًـًـِـِـ📠*
*✍🏻قََُُُصّـِـِـّـّـصّـِـِـّـّـ وٌٌٌُُحًً ـً ـًًکْآّيِِِّّّّّآّتٌـٌُُـٌـ مًِـِـًًمًِـِـًًتٌـٌُُـٌـعٌٌٌََةّّّ*
🇾🇪🇾🇪🇾🇪
ــــــــــــــــــــــ
يروى عن أبي حنيفة أنه تحدث يوماً فقال:
احتجت إلى الماء بالبادية فمر اعرابي ومعه قربة ماء فأبى إلا أن يبيعني اياها بخمسة دراهم فدفعت إليه الدراهم ولم يكن معي غيرها..
وبعد أن ارتويت قلت: يا أعرابي هل لك في السويق،
قال: هات.. فأعطيته سويقاً جافاً اكل منه حتى عطش
ثم قال: ناولني شربة ماء؟
قلت: القدح بخمسة دراهم، فاسترددت مالي واحتفظت بالقربة
*ــــــــــــــــــــــ
الاغتسال بالمطر شفاء من السحر والمس و العين.
الدليل على أن ماء المطر طارد للشياطين: قوله تعالى : ﴿وَيُنَزِّلُ عَلَيْكُمْ مِنْ السَّمَاءِ مَاءً لِيُطَهِّرَكُمْ بِهِ وَيُذْهِبَ عَنكُمْ رِجْزَالشَّيْطَانِ. وَلِيَرْبِطَ عَلَى قُلُوبِكُمْ وَيُثَبِّتَ بِهِ الأَقْدَامَ﴾
يحكي أن كان هناك صديقان قررا أن يصعدا علي سطح ناطحة سحاب عالية جداً ليرسمان لوحات جميله، صعد الصديقان وبدأ كل منهما في رسم لوحته، وعندما انتي احدهما من رسم لوحته وضعها أمامه علي سور مرتفع ثم رجع إلي الوراء ليتمعن فيها وفي تفاصيلها الجميلة، فأعجبته جداً وأخذ يواصل الرجوع إلي الوراء ليشاهد المزيد من التفاصيل وتعجبه أكثر وأكثر كلما رجع، إلي أن وصل إلي حافة سطح العمارة دون أن يدري .



انتبه صديقه لما يحدث ولكنه خاف أن يصرخ لينبهه بصوت مرتفع فيرتبك من النداء ويسقط من السطح، فكر سريعاً ثم أخذ علبة الألوان الخاصه به وسكب جميعها علي لوحة صاحبه الجميع فتشوهت جميع ملامحها وتفاصيلها، وهنا ركض صاحب اللوحة باتجاه لوحته وهو يصرخ في غضب شديد : لماذا فعلت هكذا يا هذا ؟ فأجابة صديقه : لو سكت وتركتك في إعجابك بلوحتك الجميلة لكنت ميت الآن أسفل العمارة .

الحكمة من القصة : أحياناً نرى اشياء جميلة بحياتنا نحبها، ونتعلق بها ، حتي تتمكن منها ولا نتخيل حياتنا بدونها، ومن شدة اعجابنا بها وبدون ان نشعر تُرجعنا للخلف .. ولا نكاد ننتبه انها سبب تأخرنا قد نتوجعُ من أشياء مضت وقد نبكي بحرقة على أقدارٌ لم تُكتب لنا، ولكن بعد مرور الوقت نكتشف العبرة وندرك سبب النهاية، وحينها نحمد الله عز وجل كثيراً علي خسارة هذه الاشياء التي تعد خسارتها مكسب مؤكد، أما استمرارها معنا فهي الخسارة بعينها، قال الله تعالي : [ وَعَسَى أَنْ تَكْرَهُوا شَيْئًا وَهُوَ خَيْرٌ لكم ] .
*بًّـّـًًْسِـًـًـِـِـمًِـِـًً آلَََََُلَََََُہ آلَََََُرََحًً ـً ـًًٍمًِـِـًًنٌٌِِِْ آلَََََُرََحًً ـً ـًًٍيَِِِّّّّّمًِـِـًً*
ــــــــــــــــــــــ*
*✍🏻قََُُُصّـِـِـّـّـصّـِـِـّـّـ وٌٌٌُُحًً ـً ـًًکْآّيِِِّّّّّآّتٌـٌُُـٌـ مًِـِـًًمًِـِـًًتٌـٌُُـٌـعٌٌٌََةّّّ*
🇾🇪🇾🇪🇾🇪
ــــــــــــــــــــــ
هذه قصة أبناء نزار بن معد بن عدنان .. وهي قصة تحكي على علم الفراسة وعلى الذكاء الذي يمتاز به العربي من قديم الزمان .. وتقول القصة :
لما حضرت نزار الوفاة دعا أبنائه الآربعة وهم أياد ، وإنمار ، وربيعة ، ومضر .. فقال لأياد هذه الجارية الشمطاء وما أشبهها لك ..وقال لأنمار هذه البدرة والمجلس وما شبهها لك .. وقال لربيعة هذه الحبال السوداء وما شبهها لك .. وقال لمضر هذه القبة الحمراء وما أشبهها لك .. وإن أستشكل عليكم شئ فأتوا الأفعى الجرهمي وكان ملك نجران
فلما مات نزار ركبوا رواحلهم قاصدين الأفعى الجرهمي تنفيذا لوصية أباهم .. فلما كانوا من نجران على مسافة قريبة رأوا أثر بعير ، فقال أياد أنه أعور ، وقال إنمار أنه أبتر (مقطوع الذيل)، وقال ربيعة أنه لأزور (أعرج)، وقال مضر أنه شرود
طبعا كانت هذه أوصاف البعير الذي لم يروا إلا أثاره على الأرض .. فبينما هم كذلك مر بهم رجل يسألهم عن بعير له فقده فقال له أياد هل هو أعور ، فقال الرجل نعم ، وقال له إنمار هل بعيرك أبتر ؟ فقال الرجل أنه كذلك ، فقال له ربيعة هل بعيرك أزور ؟ فرد الرجل : نعم ، وقال مضر : هل هو شرود ؟ فقال الرجل : هذه أوصاف بعيري فأين هو ؟ فقالوا له لم نره
فجن الرجل من جوابهم وقال لهم أنتم تكذبون ، سرقتم بعيري ووصفتموه وها أنتم تنكرون ذلك .. أنني لن أترككم حتى تردوا لي بعيري أو أشكوكم للملك الأفعى الجرهمي .. ولم يتركهم الرجل إلا عند الأفعى الجرهمي الذي سمع قصة صاحب البعير
والذي بدوره سأل أبناء نزار عن العبير ، فأجابوه بأنهم لم يروه .. فتعجب منهم وقال : إذاً كيف عرفتم أوصافه ولم تروه
فقال أياد رأيته يأكل العشب من جهة واحدة فقط فعرفت أنه أعور .. وقال أنمار : رأيت بعره متجمعاً في مكان واحد فعرفت أنه أبتر ولو كان له ذيل لمصع به (أي فرق بعره)، وقال ربيعة : عرفت أنه أزور (أعرج) بأن هناك خف غير واضح على الأرض دون الثلاث الأخريات فعرفت أنه أزور .. وقال مضر : رأيته يترك المكان الوفير بالعشب ويذهب لمكان قليل العشب فعرفت أنه شرود
فقال الأفعى:صدقتم! وليسوا بأصحابك فالتمس بعيرك
ثم سألهم الأفعى عن نسبهم فأخبروه، فرحب بهم وحيّاهم، ثم قصوا عليه قصة أبيهم، فقال لهم:كيف تحتاجون إليّ وأنتم على ما أرى؟ قالوا: أمرنا بذلك أبونا، فأمر خادم دار ضيافته أن يحسن ضيافتهم، ويكثر مثواهم، وأمر وصيفا له ان يلتزمهم ويحفظ كلامهم، فأتاهم القهرمان بشهد فأكلوه، فقالوا: ما رأينا شهدا أطيب ولا أعذب منه، فقال إياد: صدقتم لولا ان نحله في هامة جبّار! ثم جاءهم بشاة مشوية، فأكلوها واستطابوها ، فقال أنمار:صدقتم لولا انها غذيت بلبن كلبه! ثم جاءهم بالشراب فاستحسنوه، قفال ربيعة: لولا ان كرمته نبتت على قبر! ثم قالوا: ما رأينا منزلا أكرم قِرى ولا أخصب رَحْلاً من هذا الملك، فقال مضر: صدقتم لولا انه لغير أبيه
فذهب الغلام الى الأفعى فأخبره بكل ما سمع مما دار بينهم، فدخل الأفعى على أمه فقال: أقسمت عليك الا أن تخبرينني من أبي؟
قالت: أنت الأفعى ابن الملك الأكبر، قال حقا لتصدقينني! فلما ألح عليها قالت أي بني: إن الأفعى كان شيخا قد أُ ثقل، فخشيت ان يخرج هذا الأمر عن أهل هذا البيت، وكان عندنا شاب من أبناء الملوك اشتملت عليك منه، ثم بعث الى القهرمان فقال: أخبرني عن الشهد الذي قدمته الى هؤلاء النفر ما خطبه؟ قال: طلبت من صاحب المزرعة أن يأتيني بأطيب عسل عنده فدار جميع المناحل فلم يجد أطيب من هذا العسل الا أن النحل وضعه في جمجمة في كهف، فوجدته لم يُر مثله قط فقدمته لهم!
فقال: وما هذه الشاه؟ إني بعثت الى الراعي بأن يأتيني باسمن شاة عنده،فبعث بها وسألته عنها فقال:انها أول ما ولدت من غنمي فماتت أمها، وأنِست بجراء الكلبة ترضع معهم، فلم أجد في غنمي مثلها فبعثت بها
ثم بعث الى صاحب الشراب وسأله عن شأن الخمر فقال: هي كرمة غرستها على قبر أبيك، فليس في بلاد العرب مثل شرابها
فعجب الأفعى من القوم وقال: ماهم الا شياطين! ثم أحضرهم وسألهم عن وصية أبيهم، فقال إياد: جعل لي خادمة شمطاء وما اشبهها، فقال الأفعى:انه ترك غنما برشاء فهي لك ورعاؤها من الخدم! وقال أنمار:جعل إليّ بدرة ومجلسه وما أشبهها،فقال: لك مارتك من الرقة، والأرض! وقال ربيعة:جعل لي حبالا سودا وما اشبهها،ترك أبوك خيلا دهما وسلاحا فهي لك وما معها من موالي! فقيل ربيعة الفرس، وقال مضر: جعل لي قبة حمراء وما اشبهها، قال ان أباك ترك ابلا حمراء فهي لك، فقيل مضر الحمراء



*ـــــــــــــــــــــــ*
#همسة_مسائية
راقت لي فأحببت أن أُهديها لكم🌹🌹
تنازع الهدهد والغراب يوماً على حفرة ماء، گلٌّ منهما يدّعي بأنّ الحفرة له،
واختصما ولم يستطيعا حلَّ الخلاف بينهما.
وبعد نزاع طويل، اتفقا على أن يحتكما إلى قاضي الطيور، فذهبا إليه وسردا عليه قصتهما، فطلب منهما البينة؛
فمَن يملك البينة تگن الحفرة من نصيبه، فنظرا إلى بعضهما، والتزما الصمت.
وعندما طال صمتهما، علم القاضي بأنه لا بيّنة لواحد منهما على الآخر ثم ما كان من القاضي إلا أن حكم بالحفرة للهدهد‼️

فقال له الهدهد متعجّباً:
لمَ حكمتَ لي بالحفرة أيها القاضي

فرد القاضي قائلاً: لقد اشتهر عنك الصدقُ بين الناس، فقالوا: (أصدقُ من هدهد).

فسگت الهدهد للحظة،ثم قال:
إنْ گان الأمرُ گما قلتَ، فإني والله لستُ ممن يُشتهَر بصفة ويفعل خلافها، هذه الحفرة للغراب، ولئن تبقى لي هذه الشهرةُ، أفضلُ عندي من ألف حفرة.

#العبرة :
سُمعتگ الطيبة هي رأس مالگ، وستعيش أگـثر منگ، فتشبث بها وحافظ عليها واجعلها تدافع عنگ في حياتك وحتى بعد مماتك
#وكنْ
گما قال الامام الشافعي ::
قد مات قومٌ وما ماتت شمائلهم
وعاش قوم وهمْ في الناس أمواتُ
#مسائكم_جميل
#اسعد_الله_مسائكم_بالخيرات❗️
‏لُبٌّ لا قُشور!

قيلَ للقاضي إسماعيل بن إسحاقٍ المالكي:
ألا تُؤلِّف كتاباً في أدبِ القضاء؟
فقال: وهلْ للقضاءِ أدبٌ غير العدل؟
اِعْدِلْ، ومُدَّ رجليكَ في مجلس القضاء!

من الأمراضِ السُّلوكيَّةِ التي يتوارثها النَّاسُ عصراً بعد عصرٍ، وجيلاً بعد جيلٍ، اهتمامهم بالمظهرِ وإهمالِهم للجوهر!
ولستُ ضدَّ الاهتمام بالمظهرِ مطلقاً، سواءً كان مظهراً لشخصٍ، أو مؤسسةٍ، أو حتى دولة! فالمظهرُ هو ما يتركُ فينا الانطباع الأول! ما أنا ضدَّه بشدَّةٍ أن يصبحَ للأشياء "إيتكيت" هو أهم من الأشياء التي أُنشِئتْ لها، ويصبح للأمور "بروتوكلات" تُراعى بحيث ننسى الغاية التي كانت لأجلها!

كأن تُصبح طقوسُ الجنازةِ أهمُّ من الميت!
ومظاهرُ العرسِ أهمُّ من الزَّواج!
وعمامةُ الواعظِ أكبرُ من علمه!
ومطرقةُ القاضي أكبرُ من عدله!
ولمعان بلاط المستشفى أهمُّ من المرضى!
وقبعة حفل التخرج أكبرُ من مهاراتِ المُتخرِّجِ!
وأناقةُ الأشجارِ في الشوارع أهمُّ عند الدولة من رغيفِ النّاس!

ثمَّة أشياء تتعلَّقُ بالجوهرِ إذا قمنا بها لن يضرَّنا ما فاتنا بعدها من المظاهر!
كأن يكسبَ أحدنا رغيفاً نظيفاً من الحال ولو كانت ثيابه متسخة، ما فائدة الثياب الأنيقة إذا ارتداها نصَّاب، ولكننا عميان ننظر إلى الأول بعين الشفقة أو الازدراء وإلى الثاني بعين الإجلال!

الموكبُ الرِّئاسيُّ الذي توَّجه من المدينة المنورة إلى الشّام لاستلامِ مفاتيح القدس، كان يتألَّفُ من عمر بن الخطاب الذي كان يرتدي ثوباً مُرقَّعاً، ومساعده محمد بن مسلمة، والناقة! ولكنه عُمر، الرَّجلُ الذي كان الشيطان يهربُ منه، رجل الدولة الذي أقام العدل، وأنشأ الدواوين، وقارع الأمبراطوريات! فاتَ على عمر فخامة المواكب، ولكنه أدركَ جوهر المنصب، فما فاته شيء!

في الصَّف الأول من صلاة العشاء البارحةِ كان يقفُ أمامي رجل أعرفه قاطع لرحمه، وأعرفُ شخصاً يستخدمُ السِّواك كثيراً وعليه دَيْن لم يُؤدِّه منذ سنوات رغم أنه يُنفقُ بعض ماله على كمالياتٍ سداد أموال الناس أولى من منها! التزامٌ فارغ، وطقوسٌ بلا روح، كعجوزٍ في التسعين من عمرها في ثوبِ عروس!

مدير المستشفى الذي وقفَ خطيباً في تأبين أحدِ الأطباء، تحدَّث عن إنسانيَّةِ هذه المهنة، وأنها رسالة لا وظيفة وكسب عيش، منذ شهرٍ عاقبَ طاقم قسم الطوارئ بأطبائه وممرضيه ومحاسبه لأنهم عالجوا عجوزاً تبين لاحقاً أنها لا تملك تأميناً صحياً، ولا نقداً يمكنه أن يُسدد كلفة علاجها!

ارتدِ ثوباً أنيقاً، ولكن لا تنسَ قلبك حتى لا تصبح أرخص مما ترتدي!
اِصْعَدْ إلى القمة، وحقِّقْ نجاحاً ساحقاً، ولكن لا تدُسْ على أحدٍ لتصل، الوصول المُلوَّثُ انحطاط!
حاربْ، وانتصِرْ، ولكن بسلاح الشُّرفاء، النَّصر الخسيسُ هزيمةٌ مهما حاولتَ أن تُقنع نفسكَ بالعكس!
اِسعَ إلى منصبٍ مرموقٍ ذي مكتب فاخرٍ بكرسيٍّ فاره بشرط أن لا يجلس على الكرسيِّ كيس قمامة بهيئة إنسان!
حصِّلْ شهادةً عالية ولكن لا تنسَ أن الشهادات مجرَّد أوراقٍ تُعلق على الجدران، المهم هو الإنسان!

أدهم شرقاوي / مدونة العربَ

*تنبيه!!*

‏قصص التاريخ لا تحكى للاطفال لكي يناموا !!
بل تحكى للرجال لكي يستيقظوا....
⚔️ قِصصٌ دَوٰآهَي العْرَب ⚔️
يُقال إنّ تاجراً قد أرسل ابنه كي عند أحكم رجلٍ في العالم كي يعلمه سرَّ السعادة، سار الفتى مسافةً طويلةً جداً، وبعد أربعين يوماً وصل إلى قصرٍ بهيٍّ مبنيٍّ على قمّة جبل مرتفع، أخبره الناس أنّ الحكيم الذي يبحث عنه يعيش في هذا القصر، فدخل إليه، ولكنّه وجده ممتلئاً بالكثير من الأشخاص الذين جاؤوا لطلب المشورة من الرجل الحكيم، فانتظر عدّة ساعاتٍ حتى حان دوره. حين جاء دور الفتى ووقف بين يدي الحكيم يسأله عن سر السعادة الحقيقية أنصت إليه الحكيم بانتباه، ثمّ قال له: "إنّ وقتي لا يتّسع الآن للإجابة عن سؤالك، ولذلك أرجو منك أن تتجوّل في القصر حتى أنتهي من عملي، وعد إليّ بعد ساعتين"، أضاف الحكيم بعد أن قدّم للفتى ملعقةً صغيرةً تحتوي على القليل من الزّيت: "أمسك هذه الملعقة في يدك وأنت تتجول في القصر، وولكن احذر أن تسكب الزيت في أنحاء القصر!" بدأ الفتى يتجوّل في القصر، وظلّ طوال هذا الوقت مركزاً على الملعقة التي في يديه خشية سقوط الزيت منها حتى عاد كي يقابل الحكيم سأله الحكيم، والذي بدأ بسؤاله: "هل رأيت التحف القديمة والثمينة التي أحتفظ بها في غرفة جلوسي؟ وهل رأيت الأزهار التي تُزيّن الحديقة الجميلة؟ وهل استوقفتك الكتب الثمينة التي أحتفظ بها في مكتبتي؟ شعر الفتى بالارتباك والصدمة، وأخبر الحكيم أنّه يُعر هذه الأمور أيّ اهتمام، فقد كان مركزاً على ألّا ينسكب الزيت من الملعقة التي يده، فقال الحكيم: "عُد وتجوّل في القصر مرّةً أخرى"، عاد الفتى للتجول في القصر، وأخذ ينظر إلى اللوحات الجميلة المُعلّقة على الجدران، واستمتع بمشهد الحديقة الجميلة والزّهور العطرة، وحين عاد إلى الحكيم روى له بالتّفصيل ما رأى في القصر، فسأله الحكيم: "ولكن أين الزيت الذي كان موجوداً في الملعقة؟" نظر الفتى إلى الملعقة، فوجد أنّه قد انسكب دون أن ينتبه، فقال له الحكيم: "هذه النّصيحة التي أستطيع أن أسديها إليك!إنّ سرّ السّعادة هو أن تكون قادراً على الاستمتاع بالحياة وجمالها دون أن تسكب الزيت من ملعقتك". فهم الفتى مقصد الحكيم، فسرّ السعادة هي بأن يستطيع الإنسان الموازنة بين الأمور، ويستمتع بحياته مع الانتباه إلى صحته وعمله، والمحافظة على سمعته الطيبة.
*بًّـّـًًْسِـًـًـِـِـمًِـِـًً آلَََََُلَََََُہ آلَََََُرََحًً ـً ـًًٍمًِـِـًًنٌٌِِِْ آلَََََُرََحًً ـً ـًًٍيَِِِّّّّّمًِـِـًً*
ــــــــــــــــــــــ
*آّلَََََسِـًـًـِـِـلَََََآّمًِـِـًً عٌٌٌََلَََََيِِِّّّّّکْمًِـِـًً وٌٌٌُُرََحًً ـً ـًًمًِـِـًًةّّّ آّلَََََلَََََهّـِِّـّـ وٌٌٌُُبًّـّـًًرََکْآّتٌـٌُُـٌـهّـِِّـّـ*
ـــــــــــــــــــ
*🍃عٌٌٌََنٌٌِِِوٌٌٌُُآّنٌٌِِِ هّـِِّـّـذٌٌآّ آّلَََََدٍٍٍُُرََسِـًـًـِـِـ📠*
*✍🏻قََُُُصّـِـِـّـّـصّـِـِـّـّـ وٌٌٌُُحًً ـً ـًًکْآّيِِِّّّّّآّتٌـٌُُـٌـ مًِـِـًًمًِـِـًًتٌـٌُُـٌـعٌٌٌََةّّّ*
🇾🇪🇾🇪🇾🇪
ــــــــــــــــــــــ
كان أحـد المـلـوك يحب أكل السمك ، فجاءه يوماً صياد ومعه سمكه كبيرة ، فأهداها للملك ووضعها بين يديه ، فأعجبته ، فأمر له بأربعة آلاف درهم ، فقالت له زوجته : بئس ما صنعت . فقال الملك لما ؟ فقالت :: لأنك إذا أعطيت بعد هذا لأحد من حشمك ، هذا القدر ، قال : قد أعطاني مثل عطية الصياد ، فقال: لقد صدقت ، ولكن يقبح بالملوك ، أن يرجعوا في هباتهم ، وقد فات الأمر ،
فقالت له زوجته : أنا أدبر هذا الحال ، فقال : وكيف ذلك ؟ فقالت : تدعو الصياد ، وتقول له : هذه السمكه ذكر هي أم أنثى ؟ فإن قال ذكر ، فقل إنما طلبت أنثى ، وإن قال انثى قل إنما طلبت ذكراً.
فنودي على الصياد فعاد ، وكان الصياد ذا ذكاء وفطنة ، فقال له الملك : هذه السمكة ذكر أم انثى ؟فقال الصياد : هذه خنثى ، لا ذكر ولا أنثى ؟ فضحك الملك من كلامه وأمر له بأربعة آلاف درهم ، فمضى الصياد إلى الخازن ، وقبض منه ثمانية آلاف درهم ، وضعها في جراب كان معه ، وحملها على عنقه ، وهم بالخروج ، فوقع من الجراب درهم واحد ، فوضع الصياد الجراب عن كاهله ، وانحنى على الدرهم فأخذه، والملك وزوجته ينظران اليه ، فقالت زوجة الملك للملك : أرأيت خسة هذا الرجل وسفالته ، سقط منه درهم واحد ، فألقى عن كاهله ثمانية آلاف درهم ، وانحنى على الدرهم فأخذه ، ولم يسهل عليه أن يتركه ، ليأخذه غلام من غلمان الملك ، فغضب الملك منه وقال لزوجته صدقت.
ثم أمر بإعادة الصياد وقال له : ياساقط الهمة ، لست بإنسان ، وضعت هذا المال عن عنقك ، لأجل درهم واحد ، وأسفت ان تتركه في مكانه ؟ فقال الصياد : أطال الله بقاءك أيها الملك ، إنني لم أرفع هذا الدرهم لخطره عندي ، وإنما رفعته عن الأرض ، لأن على وجهه صورة الملك ، وعلى الوجه الآخر إسم الملك، فخشيت أن يأتي غيري بغير علم ، ويضع عليه قدميه ، فيكون ذلك استخفافاً باسم الملك ، وأكون أنا المؤاخذ بهذا ، فعجب الملك من كلامه واستحسن ما ذكره ، فأمر له بأربعة آلاف درهم.
فعـاد الصياد ومعه اثنا عشر ألف درهم ، وأمر الملك منادياً ، ينادي : لا يتدبر أحد برأي النساء ، فإنه من تدبر برأيهن ، وأتمر بأمرهن ، فسوف يخسر ثلاثة أضعاف دراهمة.



*ـــــــــــــــــــــــ*
*عصيتك فسترتنى*
*نسيتك فذكرتنى*
*اغضبتك فرحمتنى*

*لَآ إلَهّ إلَآ أنِتٌ سِبًحًآنِکْ إنِيَ کْنِتٌ مًنِ آلَظُآلَمًيَنِ*🥺💚
أدى حب السلطة إلى التناحر بين رئيس شرطة بغداد بكر صوباشي وبين واليها يوسف باشا في زمن السلطان مراد الرابع...

فغدر يوسف باشا ببكر صوباشي بعد خروجه من بغداد لقمع بعض الأعراب ...

وأغلق أبواب بغداد عليه فثار بكر صوباشي وقُتِل يوسف باشا أثناء هربه بعد هزيمته..

فدخل بكر صوباشي بغداد وأخذ يقتل أصحاب يوسف باشا وأخذ محمد أغا وولديه ووضعهما في قارب مدهون بالنفط وأشعله وأطلقه في نهر دجلة وهو ملتهب..فماتا في القارب على هذا الحال..

وبعد فترة يسيرة..
غزى الشاه عباس بغداد وقاومه بكر صوباشي لكن غدر به ابنه محمد أو محمود فراسل الشاه وادخل جنوده للقلعة فهزم ابوه فعذب الشاه بكر أمام ابنه العاق..

ثم وضعه في قفص حديد وأشعل النار قرب القفص فكان الصديد يسيل من جسده وهو في هذه الحال ثم وضعه في قارب مدهون بالنفط واشعله وأطلقه في النهر...


ثم قتل ابنه الذي خان أباه لأجله قائلا: ما حاجتي لابن خان أباه!
وهكذا جزاء الخائن..وإذا انتصر المنتصر فالخائن أول ضحاياه.

ثم هلك الشاه بعده بسنوات عام ١٠٤٠.
يحكي ان كانت هناك ثلاجة كبيرة تابعة لاحد شركات بيع المواد الغذائية، وفي يوم من الايام دخل عامل الي الثلاجة وكانت عبارة عن غرفة عملاقة، دخل العامل حتي يقوم بجرد الصناديق الموجودة بها، وفجأة دون أن يقصد أغلق الباب عليه، حاول العامل أن يستغيث بأحد فأخذ يطرق الباب عدة مرات ولكن لم يجبه احد، وكان في نهاية الدوام من نهاية الاسبوع، واليومين القادمين عطلة، فعرف الرجل أنه سوف يهلك لا محاله، فلا احد يسمع طرقه للباب .



تملك منه اليأس وجلس ينتظر مصيره المحتوم، وبعد يومين فتح الموظفون الباب وبالفعل وجدوا العامل قد توفي، ووجدوا بجانبه ورقة مكتوب عليها ما كان يشعر به قبل وفاته، وجدوه د كتب ما يلي أنا الآن محبوس في هذه الثلاجة…أحس بأطرافي بدأت تتجمد…أشعر بتنمل في أطرافي…أشعر أنني لا أستطيع أن أتحرك…أشعر أنني أموت من البرد…) وبدأت الكتابة تضعف شيء فشيء حتى أصبح الخط ضعيف…الى أن أنقطع تماماً .



الغريب في الموضوع أن الثلاجة كانت مطفئة من الاساس ، ولم تكن متصله بالكهرباء علي الاطلاق، فيا تري ماذا قتل هذا الرجل ؟ الذي قتله لم يكن سوي وهمه وقناعاته الداخلية التي تملكت من كيانه وسيطرت علي عقلة، كان يعتقد بما أنه في الثلاجة إذن الجو بارد جداً تحت الصفر وانه سوف يموت بالتأكيد، وهذا ما جعله يموت بالفعل، ولذلك نصيحة يجب ألا يجعل الانسان افكاره السلبية او اعتقاداته الخاطئة تسيطر علي عقله وتتحكم في حياته وتصرفاته، نجد كثير من الناس قد يحجم عن عمل ما من أجل أنه يعتقد عن نفسه أنه ضعيف وغير قادر وغير واثق من نفسه، وهو في الحقيقة يمكن أن يكون عكس ذلك تماماً، ولكن اعتقاده الخاطئ يمكن أن يتسبب بالفعل في فشله .. حقاً انها القناعات .
*#تأملات_قرآنيه*


‏۞وقُل رَّبِّ زِدني عِلمًا۞

حثنا ديننا على العلم والاستزادة منه، فما بنت أمّة أمجادها ولا صنعت حضارتها إلا بالعلم،

اللهم علمنا ما ينفعنا وزدنا علماً ..
2024/10/05 15:18:15
Back to Top
HTML Embed Code: