Telegram Web Link
لم يتزوج نجم الدين أيوب (أمير تكريت) لفترة طويلة، فسأله أخوه أسد الدين شيراكوه قائلًا: يا أخي لما لا تتزوج ..؟؟!
فقال له نجم الدين :
- لا أجد من تصلح لي
فقال له أسد الدين :
- ألا أخطب لك ..؟؟
قال :
- من
قال :
- ابنة ملك شاه بنت السلطان محمد بن ملك شاه السلطان السلجوقي، أو ابنة وزير الملك ..
فيقول له نجم الدين :
- إنهم لا يصلحون لي ..!
فيتعجب منه أخاه فيقول له :
- ومن يصلح لك ؟؟!
فيرد عليه نجم الدين :
- إنما أريد زوجة صالحة تأخذ بيدي إلى الجنة، وأنجب منها ولداً تُحسن تربيته حتى يشب ويكون فارسًا ويعيد للمسلمين بيت المقدس ..!
(هذا كان حلمه)
أسد الدين لم يعجبه كلام أخيه فقال له:
- ومن أين لك بهذه ؟؟!
فرد عليه نجم الدين :
- من أخلص لله النية -
رزقه الله ..

وفي يوم من الأيام كان، نجم الدين يجلس إلى شيخ من الشيوخ في مسجد بتكريت يتحدث معه،
فجاءت فتاه تنادي على الشيخ من وراء الستار .. فاستأذن الشيخ من نجم الدين ليكلم الفتاة، فيسمع نجم الدين الشيخ وهو يقول لها:
- لماذا رددت الفتى الذي أرسلته إلى بيتكم ليخطبك؟؟!!
فقالت له الفتاة :
- أيها الشيخ ونعم الفتى هو من الجمال والمكانة، ولكنه لايصلح لي
فقال لها الشيخ :
- ومن تريدين ؟؟
فقالت له :
- سيدي الشيخ، أريد فتىً يأخذ بيدي إلى الجنة، وأنجب منه ولدًا صالحاً يصبح فارسًا يعيد للمسلمين بيت المقدس ..!
الله أكبر نفس الكلمات التي قالها نجم الدين لأخيه ..!!؟

نجم الدين رفض بنت السلطان وبنت الوزير بما لهم من المكانة والجمال
وكذلك الفتاة رفضت الفتى الذي له من المكانة والجمال والمال، كل هذا من أجل ماذا ؟؟!
كلاهما يريد من يأخذ بيديه إلى الجنة، وينجبان فارسًا يعيد للمسلمين بيت المقدس ..!!
فقام نجم الدين و نادى على الشيخ: - أيها الشيخ أريد أن أتزوج من هذه الفتاة ..
فقال له الشيخ :
- إنها من فقراء الحي ..
فقال نجم الدين :
- هذه من أريدها ..

تزوج نجم الدين أيوب من هذه الفتاة (ست الملك خاتون) .. وبالفعل من أخلص النية - رزقه الله على نيته ..
فأنجبت لنجم الدين ولدًا أصبح فارسًا أعاد للمسلمين بيت المقدس ألا وهو (صلاح الدين الأيوبي) ..
هذا هو تراثنا، .. وهذا هو الذي يجب أن يدرس لأبنائنا ..

إذا أتممت القراءة، فشاركها مع أصدقائك ليعرفوا تاريخنا الجميل ..وتعجبني احدهم عندما قال -لايأتي صلاح الدين الابصلاح الدين

أعجبتني فنقلتها لكم كما هي ،،
يُحكى : إن معاوية رضي الله عنه جلس يوماً بين أصحابه، إذ أقبلت قافلتان من البرية،
فقال لبعض من كان عنده : انظروا هؤلاء القوم وائتوني بأخبارهم.

فمضوا وعادوا وقالوا: يا أمير المؤمنين، إحداهما من اليمن والأخرى من قريش .

فقال: ارجعوا إليهم وادعوا قريشاً يأتونا، وأما أهل اليمن فينزلون في أماكنهم إلى أن نأذن لهم في الدخول.

فلما دخلت قريش سلم عليهم وقربهم وقال: أتدرون يا أهل قريش لم أخرت أهل اليمن وقربتكم? قالوا: لا والله يا أمير المؤمنين.
قال: لأنهم لم يزالوا يتطاولون علينا بالفخار ويقولون ما ليس فيهم، وإني أريد إذا دخلوا غداً وأخذوا أماكنهم من الجلوس أن أقوم فيهم نذيرا وألقي عليهم من المسائل ما أقل به إكرامهم وأرخص به مقامهم، فإذا دخلوا وأخذوا أماكنهم من الجلوس وسألوا عن شيء فلا يجبهم أحد غيري.

قال الراوي: وكان المقدم عليهم رجلاً يقال له الطرماح بن الحكم الباهلي، فأقبل على أصحابه، وقال: أتدرون يا أهل اليمن لم أخركم ابن هند وقدم قريشاً? قالوا: لا قال: لأنه في غداة غد يقوم فيكم نذيراً ويلقي عليكم من المسائل ما يقل به إكرامكم ويرخص به مقامكم، فإذا دخلتم عليه وأخذتم أماكنكم من الجلوس وسألكم عن شيء فلا يجبه أحد غيري.

فلما كان من الغد دخلوا عليه وأخذوا أماكنهم فنهض معاوية قائماً على قدميه، وقال: أيها الناس من تكلم قبل العرب، وعلى من أنزلت العربية? فقام الطرماح وقال: نحن يا معاوية، ولم يقل يا أمير المؤمنين.

فقال: لماذا? فقال: لأنه لما نزلت العرب ببابل وكانت العبرانية لسان الناس كافة أرسل الله تعالى العربية على لسان يعرب بن قحطان الباهلي، وهو جدنا فقرأ العربية وتداولها قومه من بعده إلى يومنا هذا، فنحن يا معاوية عرب بالجنس وأنتم عرب بالتعليم.


فسكت معاوية زماناً ثم رفع رأسه وقال: أيها الناس، من أقوى العرب إيماناً ومن شهد له بذلك? فقال الطرماح: نحن يا معاوية.

قال: ولم? قال: لأن الله بعث محمداً صلى الله عليه وسلم فكذبتموه وسفهتموه وجعلتموه مجنوناً، فآويناه ونصرناه فأنزل الله: "والذين آووا ونصروا أولئك هم المؤمنون حقاً". وكان النبي صلى الله عليه وسلم، محسناً لنا متجاوزاً عن سيئاتنا فلم لم تفعل أنت كذلك? كأنك خالفت رسول الله صلى الله عليه وسلم.

قال: فسكت زماناً ثم رفع رأسه وقال: أيها الناس، من أفصح العرب لساناً ومن شهد له بذلك? قال الطرماح: نحن يا معاوية.

قال: ولم ذلك? قال: لأن امرأ القيس بن حجر الكندي منا قال في بعض قصائده:

يطعمون الناس غَباً
في السنين الممحلاتِ

في جِفانٍ كالخوابي
وقدورٍ راسياتِ

وقد تكلم بألفاظ جاء مثلها في القرآن، وشهد له رسول الله صلى الله عليه وسلم بذلك.

قال: فسكت معاوية زماناً وقال: أيها الناس، من أقوى العرب شجاعة وذكراً ومن شهد له بذلك? قال الطرماح: نحن يا معاوية.

قال: ولم ذلك? قال: لأن منا عمرو بن معد يكرب الزبيدي، كان فارساً في الجاهلية وفارساً في الإسلام وشهد له بذلك النبي صلى الله عليه وسلم.

فقال له معاوية: وأين أنت وقد أتي به مصفداً بالحديد? فقال له الطرماح: ومن أتى به? قال معاوية: أتى به علي.

قال الطرماح: والله لو عرفت مقداره لسلمت إليه الخلافة ولا طمعت فيها أبداً.

فقال له معاوية: أتحجني يا عجوز اليمن? قال: نعم أحجك يا عجوز مضر لأن عجوز اليمن بلقيس آمنت بالله، وتزوجت بنبيه سليمان بن داود، عليهما السلام، وعجوز مضر جدتك التي قال الله في حقها: "وامرأته حمالة الحطب في جيدها حبل من مسد".

قال: فسكت معاوية زماناً ثم رفع رأسه وقال: جزاك الله خيراً من صاحب ووفر عقلك ورحم سلفك وأعطاه وأحسن إليه.
🖋 *قصة اليوم* 📚
•┈ ❁ ✿ ❁ ┈•
📚 *أمة إقرأ يجب أن تقرأ.*
•┈┈• ❀ 📖 ❀ •┈┈•
📖 *الرفق جوهرة.*
❂:::ـــــــــــــ✺ـــــــــــــ:::❂
❐ يقول أحد الأخوة : *كنت طفلاً في السابعة من العمر عندما سمعت عن طلاق عمتي و مجيئها للإقامة في بيتنا ..*
*توقعت أن أرى إنسانة حزينة من ردود أفعال أمي ، لكن المفاجأة أن عمتي كانت مبتسمة دائماً !!*

❖ *عندما كبرت عرفت أن زوجها طلقها لعدم إنجابها، لم تكن ناقمة عليه حتى، كانت تقول في ثقة : الحق معه، هو محتاج للأولاد !!*
*أمي كانت تصاب بإرتفاع الضغط لأن عمتي ليست ناقمة على زوجها الذي طلقها !!*
*لكن عمتي كانت تقول جملة غريبة : ( الرفق جوهرة ).*

❖ *لم أكن أفهم هذه الجملة، لكني مع الوقت فهمتها .*
*عمتي إنسانة رفيقة تربت على التماس الأعذار و أن الرفق بالآخرين هو أهم شيء، كانت تعاون أمي في تربيتنا، وتحكي لنا القصص و تساعدها في الرعاية بلا أي عصبية، و عندما كانت أمي تجري ورائي لتضربني كانت عمتي تقول : ( هذا سندك، حد يضرب سنده ) ؟!*
*فتتراجع أمي عن ضربي ..*

❖ *طالما أحببت عمتي رغم أنها من ناحية الشكل ليست بالجميلة، و المدهش أن زوجها بقي يتواصل و يريد إعادتها إلى عصمته، و كان قد أنجب أولاداً من زوجة أخرى، لكنها اعتذرت !!*
*سمعته يقول لها : أريدك أن تربي أبنائي، لكنها ردت عليه : ( الله يوفقك ) .*

❖ *أمي الغالية كانت عصبية و عمتي كانت هادئة ، أصاب أمي مرض احتاجت معه إلى ملازمة المستشفى، و عمتي قامت برعايتنا اثناء غيابها، عمتي كانت تقول دائماً هذه العبارة : ( الرفق جوهرة ).*

❖ *و فهمت أنها تعني الهدوء، لا تضرب، و لا تنفعل، و لا تعادي، و كانت تقول أن الإنسان أحوج مخلوق إلى الرفق ..*
*و لا أنسى عندما كادت إحدى أشجار حديقتنا أن تموت فعطفت عمتي عليها و اهتمت بها حتى عادت إلى النمو !!*
*عمتي هي التي علمتني الصلاة.*
قلت لها مرة : *أليس ربنا عظيم، طيب لماذا يحتاج منا الصلاة، بماذا ستنفعه ؟!*
قالت بهدوء : *الذي يتصل بملك الملوك هو الذي يستفيد أم الملك يا صغيري ؟*
*نحن نصلي من أجلنا، نحن الذين نحتاجها .*

❖ أخي كان عالي الصوت و كانت تقول له دوماً : *أحب صوتك الرائع المنخفض، و كان يندهش !!*
*ثم فجأة بدأ يخفضه.*
*عادت أمي من المستشفى لتجدني أُصلي، و أخي قد كف عن ارتفاع الصوت .*

❖ *رأيت مرة عمتي تتأمل صورة زفافها، فسألتها : هل أنت حزينة لأنك لم تنجبِ أولاداً ؟*
قالت : *هو الإنجاب بيد من ؟*
قلت : *بيد الله تعالى .*
قالت في يقين : *الله لا يريد بي إلا خيراً، أنا لست منزعجة أبداً .*

❖ *بصراحة كنت أشعر في بعض الأحيان إنها مفتقدة لزوجها، لكنها ليست راضية بالرجوع إليه رغم إلحاحه عليها بالعودة إليه ..*
*لا أنسى يوم عاد إلى بيتنا، يومها جلس معها و مع أبي و أعمامي لإقناعها بالعودة إليه، كان نادماً على الطلاق !!*
قلت لها : *ارجعي له .*
*كانت تبكي في حجرتها، طبطبت عليها .*
فقالت لي : *زوجته الجديدة رافضة رجوعنا، لا أريد تضييعه هو و أطفاله !*
*لكن زوجها كان مصراً على إعادتها إلى عصمته !!*
فسألته : *لماذا هذا الإصرار ؟!*
قال لي : *لا يوجد مثلها أبداً، كانت أهم من كل شيء، لكن أنا كنت غبي عندما طلقتها !*
*أصرّت عمتي على عدم العودة إليه .*

❖ *كنت بجوارها مرة عندما تلقت اتصالاً من زوجته الثانية صارخة متوعدة لها : ابتعدي عنه ؟!!*
فردت عمتي برفق : *حاضر، و أغلقت الخط !!!!*
كنتُ منفجراً : *لماذا لم تصرخِ .*
قالت بالدموع : *زوجة خائفة على زوجها .*

❖ *تدهورت الحالة النفسية لزوج عمتي، حتى اضطرت زوجته إلى الاتصال بعمتي ترجوها العودة إليه ؟!!!*
*كنت مندهشاً، أعلم أن عمتي تحبه ، و عندما عادت إليه ردت الحياة إلى نفسه، لكن المدهش هو أن كراهية زوجته لعمتي بدأت في الإزدياد مع تحريض أولادها ضد عمتي، كن عمتي كانت تصبر و تحتضنهم !!*
*مع الأيام تعلقوا بها أكثر من أمهم، ثم تعلقت بها زوجة زوجها !!*

❖ عمتي كانت توصيه خيراً بها، و كانت تقول لها : *أنتِ الودود الولود، و أنا عاقر !!!!!*

❖ *بصراحة عمتي قصة من الصبر و الإنسانية والرحمة المكتملة !!!*
*اليوم بعد أن توفاها الله تعالى فجأة أقف على دفنها و إلى جواري زوجها الباكي و أبناؤه الثلاثة و أخي، و أتذكر كلماتها : ( الرفق جوهرة ).*

❖ وها أنا أقول لكم : *( الرفق جوهرة ) والحياة جميلة بتواضعنا لها .*

❖ قال النبيَّ ﷺ : *« إِنَّ الله رفيقٌ يحبُّ الرفق، ويعطي على الرفق ما لا يعطي على العنف، وما لا يعطي على ما سواه ».* رواه مسلم

❖ وقال ﷺ : *" إن الرِفق لا يكون في شيءٍ إلا زانه ، ولا يُنزع من شيءٍ إلا شانه ".* رواه مسلم

❖ وقال ﷺ : *" من يُحرم الرِفق، يُحرم الخير كله ".* رواه مسلم .

•┈┈•◈◉✹◉◈•┈┈•
#قصة_اليوم.
🌦 وصلى الله وسلم وبارك على نبينا محمد ﷺ .

💎💎💎🌴💎💎💎
☀️ *قصص - الانبياء*☀️


*قصة إسماعيل عليه السلام*

*الحلقة الاولي*

*هوإسماعيل ابن ابراهيم عليه السلام البكر وابن السيدة هاجر عليها السلام وكما علمنا فى قصة سيدنا ابراهيم عليه السلام.. أن براهيم عليه السلام سار بهاجر بأمر من الله حتى تركها وابنها في وادي بمكه وتركهما ومعهما قليل من الماء والتمر وسافر إلي ارض كنعان ببلاد الشام للدعوة ٠٠٠*

*ولما نفد الزاد جعلت السيدة هاجر تهرول صعوداً ونزولاً ثبحث عن الماء لهاولصغيرها حتى فجر لها الله الى ماء زمزم بقدرته سبحااانه٠٠٠*


*ووفد عليها كثير من الناس واصبح المكان عامراً لوجود الماء المبارك ..*

*وسيدنا اسماعيل عليه السلام اختلط بسكان مكه واتقن الفروسيه فهو اول من استانس الخيل٠٠٠*

*وكان صبورا حليما يقال انه اول من تحدث بالعربية البينة٠٠٠*

*وكان صادق الوعد وكان يامر اهله بالصلاة والزكاة وكان ينادي بعبادة الله ووحدانيته٠٠٠*

*عاش اسماعيل في شبه الجزيرة العربية ما شاء الله له ان يعيش. ..و روض الخيل واستانسها واستخدمها وساعدت مياه زمزم على سكنى المنطقة وتعميرها و استقرت بها بعض القوافل. وسكنتها القبائل كما قلت لحضراتكم فى قصة ابو الانبياء إبراهيم عليه السلام ٠٠٠٠٠*

👌وردت في القرآن الكريم آيتان كريمتان، تضمنتا جانباً من النعم والفضائل التي منحها الله سبحانه لنبيه إسماعيل عليه السلام، هاتان الآيتان قوله سبحانه:*(وَاذْكُرْ فِي الْكِتَابِ إِسْمَاعِيلَ ۚ إِنَّهُ كَانَ صَادِقَ الْوَعْدِ وَكَانَ رَسُولًا نَّبِيًّا (54)وَكَانَ يَأْمُرُ أَهْلَهُ بِالصَّلَاةِ وَالزَّكَاةِ وَكَانَ عِندَ رَبِّهِ مَرْضِيًّا (55)*(مريم)

فوصف الحق سبحانه نبيه إسماعيل عليه السلام *بصفات أربع:*
*الأولى*: أنه كان {صادق الوعد}، ووصفه بهذا الوصف وإن كان غيره من الأنبياء كذلك؛ تشريفٌ له، وتكريمٌ لشأنه؛ ولأن هذا الوصف من الأوصاف التي اكتملت شهرتها فيه.

*الثانية:* أنه كان {رسولا نبيا}، أي كان من رسلنا الذين أرسلناهم لتبليغ شريعتنا، ومن أنبيائنا الذين رفعنا منزلتهم، وأعلينا قدرهم.

*الثالثة:* أنه كان: {يأمر أهله بالصلاة والزكاة}، أي: وبجانب حرصه على أداء هاتين الفريضتين، كان يأمر أهله وأقرب الناس إليه بأداء هاتين الفريضتين؛ لكي يكون هو وأهله قدوة لغيرهم في العمل الصالح.

*الرابعة:* أنه كان {عند ربه مرضيا}، أي: كان إسماعيل عند ربه مرضي الخصال والفعال؛ لاستقامته في أقواله وأفعاله، ولصدق وعده، ولأمره أهله بالصلاة والزكاة، ولا شك أن من اجتمعت فيه هذه الخصال، كان ممن {رضي الله عنهم ورضوا عنه ذلك الفوز العظيم} (المائدة:119).

*ماتت هاجر وكبر اسماعيل وتزوج من اهل مكه وفي احد الايام رجع سيدنا ابراهيم من الشام لزيارة ابنه اسماعيل فلم يجده في بيته ووجد امراته (زوجته)*

*سالها عن عيشهم وحالهم فشكت اليه من الضيق والشدة قال لها ابراهيم: اذا عاد زوجك اقرئيه مني السلام و مريه ان يغير عتبة بابه*

*فلما جاء اسماعيل ووصفت له زوجته الرجل.قال: هذا ابي وهو يامرني بفراقك. الحقي باهلك*

*وتزوج اسماعيل امراة ثانية. زارها ابراهيم يسالها عن حالها فحدثته انهم في نعمة وخير. وطاب صدر ابراهيم بهذه الزوجة لابنه...*

حتى جاء امر الله لسيدنا ابراهيم ببناء الكعبة ورفع قواعد البيت ..*( وَإِذْ يَرْفَعُ إِبْراهِيمُ الْقَواعِدَ مِنَ الْبَيْتِ وَ إِسْماعِيلُ* )
وذِكر رفع إبراهيم عليه السلام للقواعد يدل على أنها موجودة قبله وإنما عمله الكشف عنها ورفعها ، والبناء عليها .*(وَعَهِدْنا إِلى إِبْراهِيمَ وَ إِسْماعِيلَ أَنْ طَهِّرا بَيْتِيَ* ) ، ولا يُعهد إليهما بتطهير البيت إلا وهو موجود قبلهما

*وإشارة إلى أنه كان بيتا للّه قبل أن يعهد اللّه إلى إبراهيم وإسماعيل بتطهيره من الأوثان التي عبدها العابدون فيه٠٠٠*

*ولما كان ادم هو اول انسان هبط الى الارض. فقد يكون هو من بني اول مرة٠٠٠*
والله اعلم

*قال اهل العلم:* ان ادم بناه وراح يطوف حوله مثلما يطوف الملائكة حول عرش الله تعالى ٠٠٠

*فشيء طبيعي ان يبني ادم بوصفه نبيا بيتا لعبادة ربه. وحفت الرحمة بهذا المكان. ثم مات ادم ومرت القرون وطال عليه العهد فضاع اثر البيت وخفي مكانه٠٠٠*

*وها هو ابراهيم يتلقى الامر ببنائه مرة ثانية. ليظل في المرة الثانية قائما الى يوم القيامة ان شاء الله٠٠٠*

*وقد هدمت الكعبة في التاريخ اكثر من مرة وكان بناؤها يعاد في كل مرة. فهي باقية منذ عهد ابراهيم إلى يومنا هذا وستظل شامخة ان شاء الله تعالى.؛ وحين بعث رسول الله صلى الله عليه وسلم تحقيقا لدعوة ابراهيم عليه السلام٠٠٠*

*كانت الكعبة حيث بنيت اخر مرة وقد قصر الجهد بمن بناها فلم يحفر اساسها كما حفره ابراهيم عليه السلام*

*نفهم من هذا ان ابراهيم واسماعيل عليهما السلام بذلا فيها وحدهما جهدا استحالت بعد ذلك محاكاته*
*اي جهد شاق بذله النبيان الكريمان وحدهما كان عليهما حفر الاساس لعمق غائر في الارض؛ وكان عليهما قطع الحجارة من الجبال البعيدة والقريبة ونقلها.. بعد ذلك تسويتها وبناؤها وعلوها*

*وكان الامر يستوجب جهد جيل من الرجال ولكنهما بنياها معا بعون الله*

نتابع بعون الله

🌷🌷
*بًّـّـًًْسِـًـًـِـِـمًِـِـًً آلَََََُلَََََُہ آلَََََُرََحًً ـً ـًًٍمًِـِـًًنٌٌِِِْ آلَََََُرََحًً ـً ـًًٍيَِِِّّّّّمًِـِـًً*
ــــــــــــــــــــــ
*آّلَََََسِـًـًـِـِـلَََََآّمًِـِـًً عٌٌٌََلَََََيِِِّّّّّکْمًِـِـًً وٌٌٌُُرََحًً ـً ـًًمًِـِـًًةّّّ آّلَََََلَََََهّـِِّـّـ وٌٌٌُُبًّـّـًًرََکْآّتٌـٌُُـٌـهّـِِّـّـ*
ـــــــــــــــــــ
*🍃عٌٌٌََنٌٌِِِوٌٌٌُُآّنٌٌِِِ هّـِِّـّـذٌٌآّ آّلَََََدٍٍٍُُرََسِـًـًـِـِـ📠*
*✍🏻قََُُُصّـِـِـّـّـصّـِـِـّـّـ وٌٌٌُُحًً ـً ـًًکْآّيِِِّّّّّآّتٌـٌُُـٌـ مًِـِـًًمًِـِـًًتٌـٌُُـٌـعٌٌٌََةّّّ*
🇾🇪🇾🇪🇾🇪
ــــــــــــــــــــــ
"حكى أن أحد الملوك قد خرج ذات يوم مع وزيره متنكرين، يطوفان أرجاء المدينة، ليروا أحوال الرعية، فقادتهم الخطأ إلى منزل في ظاهر المدينة، فقصدا إليه، ولما قرعا الباب، خرج لهما رجل عجوز دعاهما إلى ضيافته، فأكرمهما وقبل أن يغادره،
قال له الملك : لقد وجدنا عندك الحكمة والوقار، فنرجوا أن تزوّدنا بنصيحة
فقال الرجل العجوز : لا تأمن للملوك ولو توّجوك
فأعطاه الملك وأجزل العطاء ثم طلب نصيحة أخرى
فقال العجوز: لا تأمن للنساء ولو عبدوك
فأعطاه الملك ثانية ثم طلب منه نصيحة ثالثة
فقال العجوز: أهلك هم أهلك، ولو صرت على المهلك
فأعطاه الملك ثم خرج والوزير
وفي طريق العودة إلى القصر أبدى الملك استياءه من كلام العجوز وأنكر كل تلك الحكم، وأخذ يسخر منها
وأراد الوزير أن يؤكد للملك صحة ما قاله العجوز،
فنزل إلى حديقة القصر، وسرق بلبلاً كان الملك يحبه كثيراً، ثم أسرع إلى زوجته يطلب منها أن تخبئ البلبل عندها، ولا تخبر به أحداً
وبعد عدة أيام طلب الوزير من زوجته أن تعطيه العقد الذي في عنقها كي يضيف إليه بضع حبات كبيرة من اللؤلؤ، فسرت بذلك، وأعطته العقد
ومرت الأيام، ولم يعد الوزير إلى زوجه العقد، فسألته عنه، فتشاغل عنها، ولم يجبها، فثار غضبها، واتهمته بأنه قدم العقد إلى امرأة أخرى، فلم يجب بشيء، مما زاد في نقمته
وأسرعت زوجة الوزير إلى الملك، لتعطيه البلبل، وتخبره بأن زوجها هو الذي كان قد سرقه، فغضب الملك غضباً شديداً، وأصدر أمراً بإعدام الوزير
ونصبت في وسط المدينة منصة الإعدام، وسيق الوزير مكبلاً بالأغلال، إلى حيث سيشهد الملك إعدام وزيره، وفي الطريق مرّ الوزير بمنزل أبيه وإخوته ، فدهشوا لما رأوا، وأعلن والده عن استعداده لافتداء ابنه بكل ما يملك من أموال، بل أكد أمام الملك أنه مستعد ليفديه بنفسه
وأصرّ الملك على تنفيذ الحكم بالوزير، وقبل أن يرفع الجلاد سيفه، طلب أن يؤذن له بكلمة يقولها للملك، فأذن له، فأخرج العقد من جيبه، وقال للملك، ألا تتذكر قول الحكيم:‏
لا تأمن للملوك ولو توّجوك
ولا للنساء ولو عبدوك
وأهلك هم أهلك ولو صرت على المهلك
وعندئذ أدرك الملك أن الوزير قد فعل ما فعل ليؤكد له صدق تلك الحكم، فعفا عنه، وأعاده إلى مملكته وزيراً مقربـــاً"



*ـــــــــــــــــــــــ*
*الصلاة ع النبي ي رفاق فلنبدأ* 🤍

*اللهم صلِّ على سيدنا محمد عدد خلقك ورضا نفسك وزنة عرشك ومداد كلماتك اللهم صلِّ على سيدنا محمد عدد ماكان وعدد مايكون وعدد الحركات والسكون عدد ماذكر الله الذاكرون وغفل عن ذكره الغافلون عدد حبات الرمل وقطرات المطر*🤍
*تبليغي في سجن مكة*
أبو عابد الهمداني

سافرت إلى مكة لأداء شعيرة العمرة، والقيام بواجب الدعوة إلى الله تعالى، ومع علمي أن هناك تضييقا كبيرا على جماعة التبليغ في السعودية بسبب القرارات الأخيرة، وفتاوى بعض المشايخ المتشددين، إلا أني وجدت مساحات كبيرة يمكنني التحرك من خلالها، والحمد لله خرجنا في سبيل الله لتذكير الغافلين في أحياء كثيرة من مكة، وذات يوم وأنا أتجول قريبا من الحرم صادفت شابا ليبيا فهمت فيما بعد أنه من جماعة الشيخ ربيع المدخلي، وما يزال هذا الشاب يواعدني بالخروج معنا يوما بعد يوم حتى استدرجني إلى قبضة المباحث وأبلغهم عني تقريرا متكاملا، أنا ومجموعتي، فقبض علي وحدي، وسلم الله عز وجل الآخرين.
أدخلت إلى سجن مكة، وللعدل إني لم أعامل معاملة سيئة، بل قذف بي بين المئات من السجناء من جنسيات مختلفة، وفي قضايا مختلفة، بعضهم جهاديون سابقون وبعضهم إخوان مسلمون، وبعضهم لصوص، وآخرون في قضايا تحرش، وبعضهم عندهم مخالفات في الأوراق، ولم يميزوني بأي معاملة رسمية مختلفة عن غيري، ولم نلق تضييقا ولا تعذيبا ولا أي نوع من أنواع الأذى، وكنت في السجن أتجول على المساجين وأذكرهم بالله وأقوم بأعمال الدعوة، وحتى أن بعض الحراس يطلبون مني أن أقوم بأعمال الدعوة قريبا من البوابة حتى يحضروا حلقة التعليم، وكانوا جزاهم الله خيرا يعاملين معاملة طيبة وكريمة ويطلبون مني الدعاء، بل كان المحقق يلقنني الأقوال التي ستساعد على إنزال أقل عقوبة بي، وحكم علي بالسجن لمدة ثلاثة أشهر، قضيتها كلها في الدعوة والجولة وحلقة التعليم .
وبحكم إني يمني فقد كنت آئنس للجوس مع إخواني اليمنيين، ووجدت فيهم رجلا تجاوز الخمسين من عمره وهو جهادي سابق كان في أفغانستان، ولكن ليس له أي علاقة بالقاعدة وأخواتها بل سمعته ينتقدهم كثيرا، وكان كثير الصلاة والذكر والتلاوة وله جهود في دعوة الأفارقة، وقد هدى الله على يديه في السجن رجلا عراقيا شيعيا حيث قضى معه أوقاتاً طويلة، يحاوره برفق حول كل قضايا الخلاف بين السنة والشيعة، وبعد حوارات طويلة تحول هذا الأخ العراقي إلى السنة، ولمسنا فيه صدق التوجه إلى الله تعالى، وكان يخبرنا كيف تضللهم المرجعيات، ويؤكد أن الحاجة إلى دعوة الشيعة العرب مهمة وملحة، وأن الكثير منهم لو وجدوا دعوة برفق وحكمة سيتحولون إلى السنة.
وقبل أن تنتهي مدة سجن هذا الأخ العراقي بيومين جلس معنا واعترف لنا بهذا الاعتراف فقال :
أنا ضابط عراقي شيعي ضمن جيش ضخم تعده إيران لغزو الجزيرة العربية، وهذا الجيش(جيش الحسين) تعداده يزيد على المليون، معظمهم من إيران والعراق، وفيهم يمنيون وأفغان ولبنانيون وسوريون وباكستانيون ونيجيريون ومن جنسيات أخرى.
يتلقى هذا الجيش الكبير كافة التدريبات القتالية وعلى شتى أنواع الأسلحة، ويتلقى تعبئة معنوية كبيرة من المراجع والعلماء، حيث يعتبرون هذا الجيش هو جيش الثأر للحسين وأهل البيت الذي قتلهم النواصب السنة، وقد استطاع هؤلاء المراجع عبر البكائيات أن يشحنوا قلوب هؤلاء المقاتلين بالكراهية والانتقام، وكل واحد منهم ينتظر اللحظة التي يشفي فيها غليله من قتلة أبي عبد الله الحسين عليه السلام وأهل بيته سلام الله عليهم.
وكاد هذا الاخ العراقي أن يتقطع أسفا وحسرة وهو يلاحظ الفرق بين ما تجهزه إيران للزحف على الجزيرة العربية وبين الغفلة التي يعيشها قادة دول السنة. ثم قال : لو كان هذا السجن في إيران أو العراق لأخرج منه الشيعة آلاف المتشيعين الثائرين في طلب دم الحسين.
ثم قال : بينما إيران تحشد كل التشكيلات الشيعية باختلاف مدارسها لهدف واحد هو احتلال الجزيرة العربية والسيطرة على الحرمين، نجد الدول السنية تخوض حربا شعواء على الجماعات الدينية السنية وتعتقل العلماء والدعاة وهي بهذا تقدم أكبر خدمة للشيعة وتسهل لهم تنفيذ مشروعهم الخطير،
وفي لحظة توديعنا للأخ هذا في يوم خروجه قال لنا : إذا سمعتم بهجوم (جيش الحسين) على الأردن فاعلموا أن ساعة الصفر قد حانت، وأن الدول السنية سوف تتساقط دولة دولة بيد إيران وحلفائها وبتنسيق مع إسرائيل والدول الغربية، ولا تنسوا أن أربع دول عربية قد سقطت فعلا بيد إيران.
. ثم قال : بلغوا هذا الكلام كل من ترجون فيه خيرا من أهل الحل والعقد وصناع الرأي، فهو بمثابة صرخة النذير العريان........
بعد ثلاثة أشهر تقرر إطلاق سراحي ورحلوني إلى اليمن ولا يزال صاحبي الجهادي في المعتقل وصاحبي العراقي قد سبقني إلى بلده المحتل.
وكلي أسف على قرارات دولنا في محاربتنا والتضييق علينا في الوقت الذي ينتظر فيها الشيعة صفارة البداية.
وحسبنا الله ونعم الوكيل
🌠 الاخت وما أدرك مالاخت...!!🌺

دخل أخ على اخته بالغرفة وجدها جالسه على كرسي تقرأ .. وقف خلفها ثم وضع يداه على كتفها ثم قال لها :- من أقوى شخص بالدنيا ؟
قالت له : أنا •
سألها مره ثانيه من أقوى شخص بالدنيا ؟؟
قالت له : أنا •
سألها مرة ثالثه من أقوى شخص بالدنيا ؟؟؟
قالت له : أنا •
ألاخ زعل من أخته ومشا بأتجاه الباب ووقف ثم إستدار وأعاد عليها سؤاله من أقوى شخص بالدنيا ؟
قالت له : - أنت •
إستغرب الاخ وقال لها لماذا سألتك أكثر من مرة وأجبتني بغير هذه وقلتي بأنك أقوى شخص •
فقالت الاخت :- لأنك كنت تقف خلف ظهري ويديك على كتفي تساندني وتحميني فكنت أنا الأقوى ... لكن عندما تركتني ومشيت وقتها ضعفت فلم تعد تساندني وتحميني فصرت أنت الأقوى
تمسكوا برباط الاخوة مهما أختلفتم تمسكوا برباط الأسرة الواحدة و الوطن الواحد وكونوا يد واحدة ستكونوا الأقوى ولن تكسركم قوة بالعالم
🌠💖🌺
🔹*#همسة_غالية*🔹
‏صدق النيّة سبب لطمأنينة القلب
ورفع الشدائد وتحقيق الغايات
‏(فَعَلِمَ مَا فِي قُلُوبِهِمْ فَأَنزَلَ السَّكِينَةَ
عَلَيْهِمْ ‏وَأَثَابَهُمْ فَتْحًا قَرِيبًا)..
۞قالَ ومن يَقنَطُ مِن رحمَةِ رَبِّهِ إلا الضَّالُّون۞

إياك أن تقنط من رحمة الله سيأتي الفرج يوماً ما، فلا يعقب الأحزان إلا سعادة، ولا يعقب الحرمان إلا العطاء، وأعلم يقيناً بأن فرج الله قادم،

اللهم ارزقنا حسن الظن وثقة بك ..

#تأملات_قرآنيه
🌼🍃————————-

القارىء هيثم الدخين 🎤
*بًّـّـًًْسِـًـًـِـِـمًِـِـًً آلَََََُلَََََُہ آلَََََُرََحًً ـً ـًًٍمًِـِـًًنٌٌِِِْ آلَََََُرََحًً ـً ـًًٍيَِِِّّّّّمًِـِـًً*
ــــــــــــــــــــــ
*آّلَََََسِـًـًـِـِـلَََََآّمًِـِـًً عٌٌٌََلَََََيِِِّّّّّکْمًِـِـًً وٌٌٌُُرََحًً ـً ـًًمًِـِـًًةّّّ آّلَََََلَََََهّـِِّـّـ وٌٌٌُُبًّـّـًًرََکْآّتٌـٌُُـٌـهّـِِّـّـ*
ـــــــــــــــــــ
*🍃عٌٌٌََنٌٌِِِوٌٌٌُُآّنٌٌِِِ هّـِِّـّـذٌٌآّ آّلَََََدٍٍٍُُرََسِـًـًـِـِـ📠*
*✍🏻قََُُُصّـِـِـّـّـصّـِـِـّـّـ وٌٌٌُُحًً ـً ـًًکْآّيِِِّّّّّآّتٌـٌُُـٌـ مًِـِـًًمًِـِـًًتٌـٌُُـٌـعٌٌٌََةّّّ*
🇾🇪🇾🇪🇾🇪
ــــــــــــــــــــــ
كان هناك رجل متزوج و لديه خدم
وفي يوم من الأيام خرجت الزوجة إلى الحديقة
فوجدت أحد الخدم جالساً يبكي
فقالت له : مابالك أراك حزيناً
قال لها : طردني سيدي
قالت له : لماذا ؟
قال لها : لقد كسرت آنية من الزجاج و أنا غافل
قالت له : تعال معي إليه
فذهبا معاً وحين وصلوا قال لخادمه لماذا عدت مجدداً
قالت الزوجة : أنا أحضرته لقد كسر آنية زجاج فطردته
قال لها : و ما شأنك أنتِ؟
قالت : هذا ظلم و جور
فقال لها : سيعود بشرط أن تذهبي أنتي إلى أهلك ..
فقالت : موافقة ..
فقال الزوج : خذي معك أعز ماتملكين و غداً تذهبين
و حين خيّم الظلام خدرته و أخذته معها إلى أهلها
وفي الصباح حين أستيقظ وجد نفسه في منزلها
فقال : أين أنا و من أتى بي إلى هنا
فأتته زوجته وقالت : أنا من أحضرتك إلى هنا
قال : لماذا
قالت : قلت لي خذي أعز ما تملكين و أنت أعز من أملك
فابتسم لها ورجعا سوية



*ـــــــــــــــــــــ
🌺🍃

﴿إِذْ نَادَىٰ رَبَّهُ نِدَاءً خَفِيًّا﴾


‏"كم من همسةِ تضرّع رُفعت
من محراب ‏الخفاء فاهتزت
لها أبواب الإجابة"
🍃
*بًّـّـًًْسِـًـًـِـِـمًِـِـًً آلَََََُلَََََُہ آلَََََُرََحًً ـً ـًًٍمًِـِـًًنٌٌِِِْ آلَََََُرََحًً ـً ـًًٍيَِِِّّّّّمًِـِـًً*
ــــــــــــــــــــــ
*آّلَََََسِـًـًـِـِـلَََََآّمًِـِـًً عٌٌٌََلَََََيِِِّّّّّکْمًِـِـًً وٌٌٌُُرََحًً ـً ـًًمًِـِـًًةّّّ آّلَََََلَََََهّـِِّـّـ وٌٌٌُُبًّـّـًًرََکْآّتٌـٌُُـٌـهّـِِّـّـ*
ـــــــــــــــــــ
*🍃عٌٌٌََنٌٌِِِوٌٌٌُُآّنٌٌِِِ هّـِِّـّـذٌٌآّ آّلَََََدٍٍٍُُرََسِـًـًـِـِـ📠*
*✍🏻قََُُُصّـِـِـّـّـصّـِـِـّـّـ وٌٌٌُُحًً ـً ـًًکْآّيِِِّّّّّآّتٌـٌُُـٌـ مًِـِـًًمًِـِـًًتٌـٌُُـٌـعٌٌٌََةّّّ*
🇾🇪🇾🇪🇾🇪
ــــــــــــــــــــــ

رجل فقير تزوج من امرأة وأنجبا طفلاً , فقرر الرجل السفر لطلب العيش ,
فاتفق مع امرأته على عشرين عاماً من السفر ,
وإذا زادوا يوماً واحداً فأن المرأة حرة طليقة تفعل ما تشاء ... واوعدته زوجته بذلك
وسافر وترك امرأته وولده الذي لم يبلغ شهراً واحداً
سافر إلى إحدى البلدان
حيث عمل في طاحونة قمح عند رجل جيد
وسر منه صاحب الطاحونة لنشاطه
وبعد عشرين عاماً قال لصاحب الطاحونة :-
لقد قررت العودة إلى البيت
لان امرأتي أوعدتني بأن تنتظرني عشرين عاماً
وأريد أن أرى ما الذي يجري هناك
قال له صاحب الطاحونة :-
اشتغل عندي عاماً آخر
أرجوك لقد تعودت عليك كما يتعود الأب على ابنه
قال الرجل :- لا أستطيع لقد طلبت الدار أهلها
وحان الوقت كي أعود فقد مضى على غيابي عشرون سنة
وإذا لم اعد إلى البيت هذا العام فأن زوجتي ستتركني
فأعطاه صاحب الطاحونة ثلاث قطع ذهبية
وقال له :- هذا كل ما املك خذها فأنها ليست بكثيرة عليك
اخذ الرجل القطع الذهبية الثلاث واتجه نحو قريته
وفي طريقه إلى القرية لحق به ثلاثة من المارة
كان اثنان من الشباب والثالث رجل عجوز
تعارفوا وبدأوا بالحديث بينما الرجل العجوز لم يتكلم ولو بكلمة
بل كان ينظر إلى العصافير ويضحك
فسأل الرجل :- من هذا الرجل العجوز ؟
أجاب الشابان :- انه والدنا
قال الرجل :- لماذا يضحك هكذا ؟
أجاب الشابان :- انه يعرف لغة الطيور وينصت إلى نقاشها المسلي والمرح
قال الرجل :- لماذا لا يتكلم أبداً ؟
أجاب الشابان :- لأن كل كلمة من كلامه لها قيمة نقدية
قال الرجل :- وكم يأخذ ؟
أجاب الشابان :- على كل جملة يأخذ قطعة ذهبية
قال الرجل في نفسه :- إنني إنسان فقير هل سأصبح فقيراً أكثر
إذا ما أعطيت هذا العجوز أبو اللحية قطعة ذهبية واحدة
كفاني اسمع ما يقول
واخرج من جيبه قطعة ذهبية ومدها إلى العجوز
فقال العجوز :- لا تدخل في النهر العاصف وصمت
وتابعوا مسيرتهم
قال الرجل في نفسه :-
عجوز فظيع يعرف لغة الطيور ومقابل كلمتين أو ثلاثة يأخذ قطعة ذهبية
يا ترى ماذا سيقول لي لو أعطيته القطعة الثانية ..؟؟؟
ومرة ثانية تسللت يده إلى جيبه واخرج القطعة الذهبية الثانية وأعطاها للعجوز
قال العجوز :- في الوقت الذي ترى فيه نسوراً تحوم اذهب
واعرف ما الذي يجري وصمت
وتابعوا مسيرتهم
وقال الرجل في نفسه :- اسمعوا إلى ماذا يقول
كم من مرة رأيت نسوراً تحوم ولم أتوقف ولو لمرة لأعرف ما المشكلة
سأعطي هذا العجوز القطعة الثالثة
بهذه القطعة وبدونها ستسير الأحوال
وللمرة الثالثة تتسلل يده إلى جيبه وألقى القبض على القطعة الأخيرة
وأعطاها للعجوز
اخذ العجوز القطعة الذهبية وقال :-
قبل أن تقدم على فعل أي شيء عد في عقلك حتى خمسة وعشرون وبصمت
وتابعوا الجميع المسير ثم ودعوا بعضهم وافترقوا
وعاد العامل إلى قريته
وفي الطريق وصل إلى حافة نهر
وكان النهر يعصف ويجر في تياره الأغصان والأشجار
وتذكر الرجل أول نصيحة أعطاها العجوز له
ولم يحاول دخول النهر
جلس على ضفة النهر واخرج من حقيبته خبزاً وبدأ يأكل
وفي هذه اللحظات سمع صوتاً
وما التفت حتى رأى فارساً وحصان ابيض
قال الفارس :- لماذا لا تعبر النهر ؟
قال الرجل :- لا أستطيع أن اعبر هذا النهر الهائج
فقال له الفارس :- انظر إلي كيف سأعبر هذا النهر البسيط
وما أن دخل الحصان النهر حتى جرفه التيار مع فارسه
كانت الدوامات تدور بهم وغرق الفارس
أما الحصان فقد تابع السباحة من حيث نزل
وكانت أرجله تسكب ماء
امسك الرجل الحصان وركبه وبدا البحث عن جسر للعبور
ولما وجده عبر إلى الضفة المقابلة
ثم اتجه نحو قريته
ولما كان يمر بالقرب من شجيرات كثيفة
رأى ثلاثة نسور كبيرة تحوم
قال الرجل في نفسه :- سأرى ماذا هناك
نزل عن الحصان واختفى بين الأشجار وهناك رأى ثلاث جثث هامدة
وبالقرب من الجثث حقيبة من الجلد
ولما فتحها كانت مليئة بالقطع الذهبية
كانت الجثث قطاع طرق
سرقوا في أثناء الليل احد المارة
ثم جاؤوا إلى هنا ليتقاسموا الغنيمة فيما بينهم
ولكنهم اختلفوا في الأمر وقتلوا بعضهم بعضاً بالمسدسات
اخذ الرجل النقود ووضع على جنبه احد المسدسات
وتابع سيره
وفي المساء وصل إلى بيته
فتح الباب الخارجي ووصل إلى ساحة الدار
وقال في نفسه :- سأنظر من الشباك لأرى ماذا تفعل زوجتي
كان الشباك مفتوحاً والغرفة مضاءة
نظر من الشباك فرأى طاولة وسط الغرفة وقد غطتها المأكولات
وجلس إليها اثنان الزوجة ورجل لم يعرفه
وكان ظهره للشباك
فارتعد من هول المفاجأة وقال في نفسه :-
أيتها الخائنة لقد أقسمت لي بأن لا تتزوجي غيري
وتنتظريني حتى أعود
والآن تعيشين في بيتي وتخونيني مع رجل آخر ...؟؟؟
امسك على قبضة مسدسه وصوب داخل البيت
ولكنه تذكر نصيحة العجوز الثالثة أن يعد حتى خمسة وعشرين
قال الرجل في نفسه :-سأعد حتى خمسة وعشرين وبعد ذلك سأطلق النار
وبدأ بالعد واحد ... اثنان .. ثلاثة ... أربعة ...
وفي هذه الأثناء كان الفتى يتحدث مع الزوجة ويقول :-
يا والدتي سأذهب غداً في هذا العالم الواسع لأبحث عن والدي
كم من الصعوبة بأن أعيش بدونه يا أمي
ثم سأل :- كم سنة مرت على ذهابه ؟
قالت الأم :- عشرون سنة يا ولدي
ثم أضافت :- عندما سافر أبوك كان عمرك شهراً واحداً فقط
ندم الرجل وقال في نفسه :- لو لم اعد حتى خمسة وعشرون لعملت مصيبة
لتعذبت عليها ابد الدهر
وصاح من الشباك :- يا ولدي . يا زوجتي . اخرجوا واستقبلوا الضيف الذي طالما
انتظرتمـــوه
علينا أن نفكر قبل عمل أي شيئ نريده لكي لا نندم في النهاية

*ـــــــــــــــــــــــ*
*بًّـّـًًْسِـًـًـِـِـمًِـِـًً آلَََََُلَََََُہ آلَََََُرََحًً ـً ـًًٍمًِـِـًًنٌٌِِِْ آلَََََُرََحًً ـً ـًًٍيَِِِّّّّّمًِـِـًً*
ــــــــــــــــــــــ
*آّلَََََسِـًـًـِـِـلَََََآّمًِـِـًً عٌٌٌََلَََََيِِِّّّّّکْمًِـِـًً وٌٌٌُُرََحًً ـً ـًًمًِـِـًًةّّّ آّلَََََلَََََهّـِِّـّـ وٌٌٌُُبًّـّـًًرََکْآّتٌـٌُُـٌـهّـِِّـّـ*
ـــــــــــــــــــ
*🍃عٌٌٌََنٌٌِِِوٌٌٌُُآّنٌٌِِِ هّـِِّـّـذٌٌآّ آّلَََََدٍٍٍُُرََسِـًـًـِـِـ📠*
*✍🏻قََُُُصّـِـِـّـّـصّـِـِـّـّـ وٌٌٌُُحًً ـً ـًًکْآّيِِِّّّّّآّتٌـٌُُـٌـ مًِـِـًًمًِـِـًًتٌـٌُُـٌـعٌٌٌََةّّّ*
🇾🇪🇾🇪🇾🇪
ــــــــــــــــــــــ
كان الخليفة العباسي أبو جعفر المنصور لا يعطي الشاعر على قصيدة نقلها من غيره وكان يحفظ ما يسمع من أول مرة ..
وله غلام يحفظ القصيدة من مرتين ، و جارية تحفظ القصيدة من ثلاث ..
فكان الشاعر يكتب قصيدة طويلة ، يدبجها طول ليلة وليلتين وثلاث فيقول له الخليفة :
إن كانت من قولك أعطيناك وزن الذي كتبته عليها ذهباً ، وإن كانت من منقولك لم نعطك عليها شيئاً فيوافق الشاعر ..
ويلقيها على مسامع الخليفة فيحفظها الخليفة من أول مرة ..
فيقول له أنني أحفظها منذ زمن بعيد فيقولها له ..
ثم يؤكد ذلك بالغلام الذي حفظها أيضاً فيذكرها كاملة ثم ينادي على الجارية فتقولها كاملة ..
فيشك الشاعر في نفسه .. وهكذا مع كل الشعراء ..
فبينما هم كذلك إذا بالأصمعي يقدم عليهم فيشكون إليه حالهم ..فقال : دعوا الأمر لي .. فكتب قصيدة ملونة الأبيات والموضوعات .. وتنكر بزي أعرابي وأتى الأمير ليسمعه شعره ..فقال الخليفة : أتعرف الشروط .. قال : نعم .. قال : هات القصيدة .. فقال :
صَـوْتُ صَفِيْـرِ البُلْبُــلِ
هَـيَّـجَ قَلْبِـيَ الثَمِــلِ
الـمَاءُ وَالـزَّهْـرُ مَعَــاً
مَـعَ زَهـرِ لَحْظِ الـمُقَلِ
وَأَنْـتَ يَـاسَيِّــدَ لِـي
وَسَيِّـدِي وَمَـوْلَـى لِـي
فَكَـمْ فَكَـمْ تَـيَّمَنِــي
غُـزَيِّـلٌ عَـقَيْقَــلـي
قَطَّفْـتُ مِـنْ وَجْنَتِــهِ
مِـنْ لَثْـمِ وَرْدِ الخَجَـلِ
فَقَـالَ بَـسْ بَسْـبَسْتَنِـي
فَلَـمْ يَجّـدُ بـالقُبَــلِ
فَـقَـــالَ لاَ لاَ لاَ لاَ لاَ
وَقَــدْ غَـدَا مُهَــرْولِ
وَالـخُودُ مَالَـتْ طَـرَبَـاً
مِـنْ فِعْـلِ هَـذَا الرَّجُـلِ
فَوَلْـوَلَـتْ وَوَلْـوَلَــتُ
وَلي وَلي يَـاوَيْـلَ لِــي
فَقُـلْـتُ لا تُـوَلْـوِلِـي
وَبَـيِّنِـي اللُـؤْلُـؤَلَـي
لَمَّـا رَأَتْـهُ أَشْـمَـطَـا
يُـرِيـدُ غَيْـرَ القُبَــلِ
وَبَـعْـدَهُ لاَيَـكْـتَفِـي
إلاَّ بِطِيْـبِ الوَصْلَ لِــي
قَالَـتْ لَهُ حِيْـنَ كَـذَا
انْهَـضْ وَجِدْ بِالنَّـقَـلِ
وَفِـتْيَـةٍ سَـقَـوْنَنِـي
قَهْـوَةً كَالعَـسَلَ لِــي
شَـمَمْتُـهَا بِـأَنْـفِـي
أَزْكَـى مِـنَ القَرَنْفُــلِ
فِي وَسْـطِ بُسْتَانٍ حُلِـي
بالزَّهْـرِ وَالسُـرُورُ لِـي
وَالعُـودُ دَنْ دَنْـدَنَ لِـي
وَالطَّبْـلُ طَبْ طَبَّلَ لِـي
وَالسَّقْفُ قَدْ سَقْسَـقَ لِـي
وَالرَّقْـصُ قَدْ طَبْطَبَ لِـي
شَوَى شَوَى وَشَـاهِـشُ
عَـلَـى وَرَقْ سِفَرجَـلِ
وَغَـرَّدَ القِمْـرِ يَصِيـحُ
مِـنْ مَلَـلٍ فِـي مَلَـلِ
فَلَـوْ تَـرَانِـي رَاكِـباً
عَلَـى حِمَـارٍ أَهْــزَلِ
يَـمْشِـي عَلَـى ثَلاثَـةٍ
كَـمَشْيَـةِ العَـرَنْجِـلِ
وَالـنَّـاسُ تَرْجِمْ جَمَلِـي
فِي السُـوقِ بالـقُلْقُلَـلِ
وَالكُـلُّ كَعْكَعْ كَعِكَـعْ
خَلْفِـي وَمِنْ حُوَيْلَـلِـي
لكِـنْ مَشَيـتُ هَـارِبا
مِـنْ خَشْيَـةِ العَقَنْقِـلِي
إِلَـى لِقَــاءِ مَلِــكٍ
مُـعَظَّــمٍ مُـبَجَّــلِ
يَـأْمُـرُلِـي بِـخَلْعَـةٍ
حَمْـرَاءْ كَالـدَّمْ دَمَلِـي
أَجُـرُّ فِيـهَا مَـاشِـيـاً
مُـبَغْــدِدَاً لـلذِّيَّــلِ
أَنَـا الأَدِيْـبُ الأَلْمَعِـي
مِنْ حَـيِّ أَرْضِ المُوْصِـلِ
نَظِمْـتُ قِطعاً زُخْرِفَـتْ
يَعْجِـزُ عَنْهَا الأَدْبُ لِـي
أَقُـوْلُ فِـي مَطْلَعِـهَـا
صَـوْتُ صَفيـرِ البُلْبُـلِ
فلم يستطيع الخليفة أن يحفظها لصعوبة كلماتها وتداخل حروفها ،فنادى الغلام فلم يستطع شيئاً غير أبيات متقطعة .. فنادى الجارية فعجزت .. عندئذ قال الخليفة أحضر ما كتبته عليها لنعطيك وزنه ذهباً ..
قال الأصمعي ورثت عمود رخام من أبي نقشت عليه القصيدة وهو على ظهر الناقة لا يحمله إلا أربعة من الجنود ..
فانهار الخليفة وجيئ بالعمود فوزن كل ما في الخزنة ...
وعندما أراد الخروج .. فقال الوزير يا أمير المؤمنين ما أظنه إلا الأصمعي فقال الأمير أمط لثامك يا أعرابي. فأزال الأعرابي لثامه فإذا به الأصمعي. فقال الأمير أتفعل ذلك بأمير المؤمنين يا أصمعي؟ قال يا أمير المؤمنين قد قطعت رزق الشعراء بفعلك هذا. قال الأمير أعد المال يا أصمعي قال لا أعيده. قال الأمير أعده قال الأصمعي بشرط. قال الأمير فما هو؟ قال أن تعطي الشعراء على نقلهم ومقولهم



*ـــــــــــــــــــــــ*
*بًّـّـًًْسِـًـًـِـِـمًِـِـًً آلَََََُلَََََُہ آلَََََُرََحًً ـً ـًًٍمًِـِـًًنٌٌِِِْ آلَََََُرََحًً ـً ـًًٍيَِِِّّّّّمًِـِـًً*
ــــــــــــــــــــــ
*آّلَََََسِـًـًـِـِـلَََََآّمًِـِـًً عٌٌٌََلَََََيِِِّّّّّکْمًِـِـًً وٌٌٌُُرََحًً ـً ـًًمًِـِـًًةّّّ آّلَََََلَََََهّـِِّـّـ وٌٌٌُُبًّـّـًًرََکْآّتٌـٌُُـٌـهّـِِّـّـ*
ـــــــــــــــــــ
*🍃عٌٌٌََنٌٌِِِوٌٌٌُُآّنٌٌِِِ هّـِِّـّـذٌٌآّ آّلَََََدٍٍٍُُرََسِـًـًـِـِـ📠*
*✍🏻قََُُُصّـِـِـّـّـصّـِـِـّـّـ وٌٌٌُُحًً ـً ـًًکْآّيِِِّّّّّآّتٌـٌُُـٌـ مًِـِـًًمًِـِـًًتٌـٌُُـٌـعٌٌٌََةّّّ*
🇾🇪🇾🇪🇾🇪
ــــــــــــــــــــــ
قال محمد القرشي استودع رجل رجلاً مالاً ،
ثم طلبه فجحده فخاصمه الى إياس ابن معاوية ،
فقال الطالب إني دفعت المال اليه قال: ومن حضر ؟
قال دفعته اليه في مكان كذا وكذا ولم يحضرنا أحد .
قال فأي شيء في ذلك الموضع ؟
قال: شجرة .
قال فانطلق الي ذلك الموضع وانظر الشجرة فلعل الله تعالى يوضح لك هنالك ما يتبين به حقك .
لعلك دفنت مالك عند الشجرة ونسيت فتتذكر إذا رأيت الشجرة ،
فمضي الرجل
قال إياس للرجل الآخر اجلس حتي يرجع خصمك،
فجلس وإياس يقضي وينظر إليه ساعة
ثم قال له : يا هذا أتري صاحبك بلغ موضع الشجرة التي ذكر
قال : لا . قال يا عدو الله إنك لخائن .
قال أقلني أقالك الله ،
فأمر من يحتفظ به حتي جاء الرجل ،
فقال له إياس : قد أقرك بحقك فخذه



*ـــــــــــــــــــــــ*
*بًّـّـًًْسِـًـًـِـِـمًِـِـًً آلَََََُلَََََُہ آلَََََُرََحًً ـً ـًًٍمًِـِـًًنٌٌِِِْ آلَََََُرََحًً ـً ـًًٍيَِِِّّّّّمًِـِـًً*
ــــــــــــــــــــــ
*آّلَََََسِـًـًـِـِـلَََََآّمًِـِـًً عٌٌٌََلَََََيِِِّّّّّکْمًِـِـًً وٌٌٌُُرََحًً ـً ـًًمًِـِـًًةّّّ آّلَََََلَََََهّـِِّـّـ وٌٌٌُُبًّـّـًًرََکْآّتٌـٌُُـٌـهّـِِّـّـ*
ـــــــــــــــــــ
*🍃عٌٌٌََنٌٌِِِوٌٌٌُُآّنٌٌِِِ هّـِِّـّـذٌٌآّ آّلَََََدٍٍٍُُرََسِـًـًـِـِـ📠*
*✍🏻قََُُُصّـِـِـّـّـصّـِـِـّـّـ وٌٌٌُُحًً ـً ـًًکْآّيِِِّّّّّآّتٌـٌُُـٌـ مًِـِـًًمًِـِـًًتٌـٌُُـٌـعٌٌٌََةّّّ*
🇾🇪🇾🇪🇾🇪
ــــــــــــــــــــــ
كان في أحد الأزمان السالفة ملكاً و وزيره يتجولان في المملكة ، و عندما وصلا إلى أحد العجزة في الطريق دار الحديث التالي بين الملك و الرجل العجوز:
الملك: السلام عليكم يا أبي.
العجوز: و عليكم كما ذكرتم و رحمة الله و بركاته.
الملك: و كيف حال الإثنين؟
العجوز: لقد أصبحوا ثلاثة.
الملك: و كيف حال القوي؟
العجوز: لقد أصبح ضعيفاً.
الملك: و كيف حال البعيد؟
العجوز: لقد أصبح قريباً.
الملك: لا تبع رخيصاً.
العجوز: لا توص حريصاً.
كل هذا المشهد دار و الوزير واقفٌ لا يفقه شيئاً منه، بل و قد أصابته الدهشة و الريبة و الصدمة.
ثم مضى الملك و وزيره في جولتهم؛ و عندما عاد الملك إلى قصره سارع الوزير إلى بيت الرجل العجوز ليستفسر عن الذي حدث أمامه في ذلك النهار. وصل إلى بيت العجوز و مباشرة إستفسره عن الموضوع، و لكن العجوز طلب مبلغا من المال فأعطاه الوزير ألف درهم، فقال له العجوز : فأما الإثنين فهما الرجلين و أصبحوا ثلاثة مع العصا. و في السؤال الثاني طلب العجوز ضعفي المبلغ الأول فأعطاه ألفين فقال:
فأما القوي فهو السمع و قد أصبح ضعيفاً، ثم طلب ضعفي المبلغ الذي قبله فأعطاه الوزير أربعة آلاف فقال: فأما البعيد فهو النظر و قد أصبح نظري قريباً. و عندما سأله الوزير عن السؤال الأخير إمتنع العجوز عن الإجابة حتى أعطاه الوزير مائة ألف درهم فقال: إن الملك كان يعلم منك أنك ستأتي إلي لتستفسرني عن الذي حدث و أني سأشرح لك و أوصاني بأن لا أعطيك مفاتيح الكلام إلا بعد أن أحصل على كل ما أريد و ها قد حصلت، ثم مضى الوزير و هو مبهور بما حصل معه في ذاك النهار.
قيل لأحد الصالحين.:ماهو الصبر الجميل؟ قال أن تبتلى وقلبك يقول "الحمد لله" ❤️
*بًّـّـًًْسِـًـًـِـِـمًِـِـًً آلَََََُلَََََُہ آلَََََُرََحًً ـً ـًًٍمًِـِـًًنٌٌِِِْ آلَََََُرََحًً ـً ـًًٍيَِِِّّّّّمًِـِـًً*
ــــــــــــــــــــــ
*آّلَََََسِـًـًـِـِـلَََََآّمًِـِـًً عٌٌٌََلَََََيِِِّّّّّکْمًِـِـًً وٌٌٌُُرََحًً ـً ـًًمًِـِـًًةّّّ آّلَََََلَََََهّـِِّـّـ وٌٌٌُُبًّـّـًًرََکْآّتٌـٌُُـٌـهّـِِّـّـ*
ـــــــــــــــــــ
*🍃عٌٌٌََنٌٌِِِوٌٌٌُُآّنٌٌِِِ هّـِِّـّـذٌٌآّ آّلَََََدٍٍٍُُرََسِـًـًـِـِـ📠*
*✍🏻قََُُُصّـِـِـّـّـصّـِـِـّـّـ وٌٌٌُُحًً ـً ـًًکْآّيِِِّّّّّآّتٌـٌُُـٌـ مًِـِـًًمًِـِـًًتٌـٌُُـٌـعٌٌٌََةّّّ*
🇾🇪🇾🇪🇾🇪
ــــــــــــــــــــــ
مــا حـكــي أن رجـلاً حـلــف ألا يـتـزوج حـتــى يـكــتـُـب حـيـل الـنـســاء ومــكـرهـُــن . فـاسـتعــد للـســفـر .. وأخــذ مـا يـحـتــاج إليه ..
وســار يـطـلـب الـبـلاد حـتــى يـكـتــب حـيــل النـســاء ..
فـكــتـب فــي ذلـك مـجــلـدات كثيرة , وانـصــرف راجـعــاً إلـى بــلــده وأهــلـه . فـبـيـنـمــا هــو ســائِـر وهــو فــرحــان بـبـلــوغ أُمـنـيـتـــه , وقـضــاء حــاجـتــه ,
فــوصــل قرية مــن قُــرى الـعــرب , وفيـهـا أمـيــر كـبـيــر مــن أولاد عـيـســى بــن مهنا ..
وكـان الـرجــل بـيـنــه وبـيـن الأمير مُــصــادقــه , فـسـلم علـيــه الأمير, وإسـتخـبــره عــن غـيـبتــه فـأخـبــره بـمــا قـصــده , وحـصــل عـليــــه فـتـعـجــب الأمير مــن ذلـك , وحـلــف عـلـيــه أن يـبـيــت عـنـــده ,
وقـال : إن عـنـدنـا الليلة أضـيــاف أُمــراء
هـــذه الـبـلاد أعـمــامــي , وأنــت الليلة بــائــتُ عـنــدي
كـي تُـحــدثـنــي عــن هــذه الـكـتــب التـي نـسـخـتهـا .
فـنـزل الـرجـل عـنــده , ودخـل بــه الأمير عـلــى زوجـتــه , وأمــرهـا بـضـيــافـتــه , وإكــرامــه ثُـم خــرج إلـى أضــيــافــه .
فـقــالــت لـه الـمــرأة : مــا هــذه الـكُـتـــب الـتــي مـعــك ؟
فـأخـبـرهـا وقــال : كُـتــب فـيـهــا حـيــل الـنـســاء .
فـقـالـت لــه : وهــل كـتـبـت حيـل النـسـاء كلـهـا ؟
فـقــال لـهــا : نـعــم .
فـتـبـسـمــت عـجـبــاً , ثُــم ضـحِــكــت طـربـاً , فـلـمــا رآها هــكـذا , إحـتـوت عـلـى جميــع قـلبــه ,
فـقــالـت لــه : أنـتُـم يـا أهــل المُـدن كـمـلتـم فـي كُـل فـضــل وفـضيـلــه بـإمكـان وإتــقــان , إلا أنكم مـالـكـم عـلــى الـسِــر كُـتمــان .
فـقــال لـهــا وقــد أخــذت بـمـجــامــع قـلبــه : مـا مـعـنــى كـلامــك ؟
فـقــالــت لــه : إنــي مُـبــيـنه إلـيــك بـســر , فـلا أسـمعــهُ مــن أحــداً غــيــرُك .
فـقـال لـهـا : ومـا هــو ؟
فـقــالــت : أعـلـم أني شــابــه , وأن زوجــي هــذا رجُــل شــيـخ ,
فـهــل لـك أن تـأتــي لـيــلاً .؟
فـقــال لـهــا : وقــد طــار عـقــلـه فــرحــاً وشـــوقــاً : يـا أمـيــرة الـعــرب قــد شــوقــت الـخــواطــر , وأتـعـبــت الـنــواظــر , فلـمـا كــان الـمـســاء وجــاءهــا فـي بـيـتـهـــا .
قـالــت لــه : يــا خــوان , هــكـذا تـدخــل بـيــوت الـعـربــان ,
أتُــريــد الآن أن أصــرخ الساعة صرخة تــدخُــل عـليــك العــربــان , ويـجـعـلـون أكـبــر قـطـعــه فـيــك قــدر شـحـمــة أُذنـيــك ؟ .
فـلـمــا سـمــع كـلامـهــا , وعــايــن فـعـلـهــا ,وجــف ريـقــه ,
وأيـقــن بـالـمـوت .
فـقــال : يـا سـيـدة الـعــرب .. الجيرة أرجــوك .
فـقـالـت لـه : لا أجــارك الله , أتـزعــم أنــك كـتـبــت حِـيــل النـسـاء ومــكرهُـــن ؟ والله لـو عـشـت عُـمــر نــوح , وكـان مـعــك مــال قــارون , وصـبـرت صـبـر أيــوب , مـا حـصــرت عُـشــر مـعـشــار مـا للـنـســاء
مـن المـكــر والـدهــاء ,
ألا يــا جــاهــل تـمــنـــى كيـف تـمــوت ,فـمـا قــدر أن يـنـطُــق ,
وتـحـقـق بـالـمــوت , فـتـضــرع إليـهــا وبــكــى ,
وقـال : يــا سـيــدتـــي أنــا تــائــب إلى الله تـعــالــى عـلــى يــدك , فأطلقيني واجـعـليـنـــي مـن بـعــض عُتــقــائــك ,
فـقـالـت لـه : لابُـد مـن تـلـف روحـك.
ثُـم إنها صــرخــت صرخة , فـأنـفـتـح البـاب , فـمـات الـرجــل فـي جـلــده , وأُغـمــي عـلـيــه وعـنــد ذلـك قـامـت أســرع مــن الـبــرق ورفـســته بـرجـلـهــا فـوقــع عـلــى وجـهــه بـإزاء الـطـعــام مـغـشـيـاً عليــه ..
فـدخـل زوجـهـا .
وقـال لـهـا : مـا هــذه الصرخة ؟ مـا حــال ضـيـفــي ؟
فـقــالـت عـلــى الـفــور أتــى بالطـعــام فـأكـلـه
فـغــص بـلُـقـمــه , فـخـفــت عليـه أن يـمــوت , فـصــرخــت ثُـم رفـسـتـه فـوقـعـت اللقمة , ثُــم زالــت الغصة وهــذه قـصـتــي مـعــه , ثُـم رشــت المـاء عـلــى وجــهــه ,
2024/10/05 17:37:14
Back to Top
HTML Embed Code: