صحابة النَّبيِّ ﷺ بيننا!
لا أعتقدُ أنَّ أحداً منّا لم يتساءل بينه وبين نفسه، ولو مرَّةً واحدةً على الأقل، وهو يقرأُ عن بطولاتِ الصّحابة: أهؤلاء بشرٌ مثلنا؟!
ثمَّ جاءتْ غزَّة وأزالتْ عنَّا في أقل من عامين دهشةً عمرها أكثر من ألفٍ وأربعمئة سنة! وأخبرتنا أنَّ السِرَّ كلّه في الإيمان، هذا الشيءُ العجيب الذي إذا استقرَّ في القلبِ، وامتلأتْ به الرُّوح صار النَّاسُ لا يُشبهون بقيَّة النَّاس! كان الصَّحابةُ بشرٌ، وبطولاتهم حقيقيّة، ولكنّ الاستغراب منّا منبعه أنّ قلوبنا لا تُشبه قلوبهم! وإننا اليوم نتساءل بذات الدَّهشة القديمة: أحقًّا أهل غزَّة بشرٌ مثلنا؟!
نحن لم نرَ بلالاً حين كان يُردِّدها في وجه أُميّة: أحدٌ، أحدٌ!
ولكننا رأينا أهل غزَّة يرددونها صباح مساء، بألفِ صيغةٍ وصيغة!
نحن لم نرَ سُميّة وهي تبصقُ في وجه أبي جهلٍ، تُمرِّغَ كبرياءه أمام النّاس، ولكننا رأينا أمهّات غزَّة يحملنَ جثث أولادهُنَّ دون أن تنزل من أعينهنَّ دمعة يشمتُ بها الصّهاينة، ويُردِّدنَ: فداكَ يا الله!
نحن لم نرَ أنسَ بن النّضرِ يوم أُحدٍ وفيه أكثر من سبعين ضربة، يجود بآخر أنفاسه موصياً: لا عُذر لكم إن خُلِصَ إلى رسول الله ﷺ وفيكم عينٌ تَطرِف! ولكننا رأينا الشّهيد السّاجد، من إمامة المسجد إلى ميدان القتال، إلى الجنّة!
نحن لم نرَ عكرمة يطلبُ البيعة على الموتِ يوم اليرموك، ولا رأينا البراء بن مالكٍ يطلبُ أن يُلقى من فوق السُّور يوم اليمامة، ولكننا رأينا مجاهدي الكتائب وهم يهجمون على دبابة الميركافا ويُلصقون عليها عُبوّة شواظ!
نحن لم نرَ سالم مولى أبي حُذيفة يوم اليمامة وهو يحملُ اللواء ويقول: بئس حامل القرآن أنا إذا أُوتيتم من قِبَلي! ولكننا رأينا بأس كتيبة الحُفّاظ تبثُّ صور أقدامها وتحتها رؤوس جنود الاحتلال!
نحن لم نرَ أبا دُجانة يتبخترُ في مشيته، ولكننا رأينا أبا عُبيدة واقفاً بعزَّة المؤمن وهو يقول: قصف تلِّ أبيب أهون علينا من شربة الماء!
نحن لم نرَ خندق سلمان يوم الأحزاب ولكننا رأينا أنفاق الكتائب يوم الكمائن!
نحن لم نرَّ الخنساء وقد تلقَّتْ بالصّبر نبدأ استشهاد أولادها الأربعة يوم القادسيّة، ولكننا رأينا أُمَّ الشيخ صالح تُعلّق على نبأ استشهاده: هنيئاً لكَ يمّة!
نحن لم نرَ عمر بن الخطّاب يوم هجرته في وضح النّهار عند دار النَّدوة يتوعّدُهم بالقتلِ إن هم تبعوه، ولكننا رأينا الكتائب تُحدِّدُ ساعة الرّشقة التالية بكل ثقة، ثم هي لا تخلفُ مواعيدها!
نحن لم نرَ أبا بكرٍ يوم جاء بكلِّ ماله، ولا رأينا عثمان يوم جهّز ثلث جيش العسرة، ولكننا رأينا أنه رغم الحصار الخانق الممتد لسنوات صارت صواريخ الكتائب أشدّ ضراوة، وقذائف الياسين أشد فتكاً، ثمّة من جهّز الجيش ولا تُصدِّقوا أنها الدُّول أو المحاور، من لا يصنع سلاحه لا يملك قرار استخدامه!
نحن لم نرَ هجرة الصحابة إلى الحبشة ولكننا رأينا خيم النازحين في رفحٍ قد ملأتها المياه!
ولم نرَ مصعباً وحمزة ليس لهما أكفان تسترهم يوم أحد، ولكننا رأينا الذين جادوا بالأرواح وهم يقتحمون المستوطنات ولم يُدفنوا حتى اللحظة!
نحن لم نرَ جيش اليرموك والروم يفوقونه عدداً، ولا جيش القادسية والفرسُ يفوقونه فيلةً وعتاداً، ولكننا رأينا قوّات النُّخبة يوم السّابع المجيد من أكتوبر وهي تُبيد فرقة غزّة عن بكرة أبيها!
نحن رأينا روح الرُّوح وإيمانه، وأمّ يوسف الأبيضاني الحلو اللي شعره كيرلي وصبرها!
نحن رأينا شيئاً قليلاً من البأس والشجاعة والصّبر والتسليم والوجع، وكثير من هذا لم نره، هناك حكايا ستُروى لاحقاً، ستخبرنا غزَّة أن فيها أشباه الصّحابة، وستخبرنا بما هو أهمّ، ستخبرنا أن الصّحابة كانوا كما قرأنا عنهم حقّاً وأنهم قابلون للتكرار، وويلٌ لهذا العالم منّا إذا نهضنا!
أدهم شرقاوي / سطور
لا أعتقدُ أنَّ أحداً منّا لم يتساءل بينه وبين نفسه، ولو مرَّةً واحدةً على الأقل، وهو يقرأُ عن بطولاتِ الصّحابة: أهؤلاء بشرٌ مثلنا؟!
ثمَّ جاءتْ غزَّة وأزالتْ عنَّا في أقل من عامين دهشةً عمرها أكثر من ألفٍ وأربعمئة سنة! وأخبرتنا أنَّ السِرَّ كلّه في الإيمان، هذا الشيءُ العجيب الذي إذا استقرَّ في القلبِ، وامتلأتْ به الرُّوح صار النَّاسُ لا يُشبهون بقيَّة النَّاس! كان الصَّحابةُ بشرٌ، وبطولاتهم حقيقيّة، ولكنّ الاستغراب منّا منبعه أنّ قلوبنا لا تُشبه قلوبهم! وإننا اليوم نتساءل بذات الدَّهشة القديمة: أحقًّا أهل غزَّة بشرٌ مثلنا؟!
نحن لم نرَ بلالاً حين كان يُردِّدها في وجه أُميّة: أحدٌ، أحدٌ!
ولكننا رأينا أهل غزَّة يرددونها صباح مساء، بألفِ صيغةٍ وصيغة!
نحن لم نرَ سُميّة وهي تبصقُ في وجه أبي جهلٍ، تُمرِّغَ كبرياءه أمام النّاس، ولكننا رأينا أمهّات غزَّة يحملنَ جثث أولادهُنَّ دون أن تنزل من أعينهنَّ دمعة يشمتُ بها الصّهاينة، ويُردِّدنَ: فداكَ يا الله!
نحن لم نرَ أنسَ بن النّضرِ يوم أُحدٍ وفيه أكثر من سبعين ضربة، يجود بآخر أنفاسه موصياً: لا عُذر لكم إن خُلِصَ إلى رسول الله ﷺ وفيكم عينٌ تَطرِف! ولكننا رأينا الشّهيد السّاجد، من إمامة المسجد إلى ميدان القتال، إلى الجنّة!
نحن لم نرَ عكرمة يطلبُ البيعة على الموتِ يوم اليرموك، ولا رأينا البراء بن مالكٍ يطلبُ أن يُلقى من فوق السُّور يوم اليمامة، ولكننا رأينا مجاهدي الكتائب وهم يهجمون على دبابة الميركافا ويُلصقون عليها عُبوّة شواظ!
نحن لم نرَ سالم مولى أبي حُذيفة يوم اليمامة وهو يحملُ اللواء ويقول: بئس حامل القرآن أنا إذا أُوتيتم من قِبَلي! ولكننا رأينا بأس كتيبة الحُفّاظ تبثُّ صور أقدامها وتحتها رؤوس جنود الاحتلال!
نحن لم نرَ أبا دُجانة يتبخترُ في مشيته، ولكننا رأينا أبا عُبيدة واقفاً بعزَّة المؤمن وهو يقول: قصف تلِّ أبيب أهون علينا من شربة الماء!
نحن لم نرَ خندق سلمان يوم الأحزاب ولكننا رأينا أنفاق الكتائب يوم الكمائن!
نحن لم نرَّ الخنساء وقد تلقَّتْ بالصّبر نبدأ استشهاد أولادها الأربعة يوم القادسيّة، ولكننا رأينا أُمَّ الشيخ صالح تُعلّق على نبأ استشهاده: هنيئاً لكَ يمّة!
نحن لم نرَ عمر بن الخطّاب يوم هجرته في وضح النّهار عند دار النَّدوة يتوعّدُهم بالقتلِ إن هم تبعوه، ولكننا رأينا الكتائب تُحدِّدُ ساعة الرّشقة التالية بكل ثقة، ثم هي لا تخلفُ مواعيدها!
نحن لم نرَ أبا بكرٍ يوم جاء بكلِّ ماله، ولا رأينا عثمان يوم جهّز ثلث جيش العسرة، ولكننا رأينا أنه رغم الحصار الخانق الممتد لسنوات صارت صواريخ الكتائب أشدّ ضراوة، وقذائف الياسين أشد فتكاً، ثمّة من جهّز الجيش ولا تُصدِّقوا أنها الدُّول أو المحاور، من لا يصنع سلاحه لا يملك قرار استخدامه!
نحن لم نرَ هجرة الصحابة إلى الحبشة ولكننا رأينا خيم النازحين في رفحٍ قد ملأتها المياه!
ولم نرَ مصعباً وحمزة ليس لهما أكفان تسترهم يوم أحد، ولكننا رأينا الذين جادوا بالأرواح وهم يقتحمون المستوطنات ولم يُدفنوا حتى اللحظة!
نحن لم نرَ جيش اليرموك والروم يفوقونه عدداً، ولا جيش القادسية والفرسُ يفوقونه فيلةً وعتاداً، ولكننا رأينا قوّات النُّخبة يوم السّابع المجيد من أكتوبر وهي تُبيد فرقة غزّة عن بكرة أبيها!
نحن رأينا روح الرُّوح وإيمانه، وأمّ يوسف الأبيضاني الحلو اللي شعره كيرلي وصبرها!
نحن رأينا شيئاً قليلاً من البأس والشجاعة والصّبر والتسليم والوجع، وكثير من هذا لم نره، هناك حكايا ستُروى لاحقاً، ستخبرنا غزَّة أن فيها أشباه الصّحابة، وستخبرنا بما هو أهمّ، ستخبرنا أن الصّحابة كانوا كما قرأنا عنهم حقّاً وأنهم قابلون للتكرار، وويلٌ لهذا العالم منّا إذا نهضنا!
أدهم شرقاوي / سطور
انظر لهؤلاء حتى تدرك الفرق!
👈 العامل البسيط الراضي بما لديه
عامل يكسب رزقه اليومي بعمل شاق، لكنه يشعر بالرضا لأنه يستطيع أن يطعم أسرته ويؤمن احتياجاتهم الأساسية. لا ينظر لما يملكه الآخرون، بل يشكر الله على قوته وصحته التي تساعده على العمل.
👈 الطالب القنوع بقدراته
طالب يذاكر بجد واجتهاد رغم قلة الموارد، ويؤدي ما يستطيع ضمن إمكاناته. لا يشعر بالغيرة من زملائه الذين يمتلكون كتبًا أو دروسًا إضافية، بل يثق أن الله سيبارك جهده.
👈 ربة المنزل السعيدة بما لديها
ربة منزل قد لا تملك أرقى الأثاث أو أحدث الأجهزة، لكنها تجعل بيتها مكانًا مليئًا بالحب والدفء. تشكر الله على نعمة الأسرة وتعمل على إسعاد أهلها بما هو متاح.
👈 التاجر الأمين الذي يكتفي بالربح الحلال
تاجر يبيع بصدق وعدل، ويرضى بالربح القليل دون استغلال حاجة الناس. يعلم أن البركة في الحلال، ويثق أن الله يبارك في القليل ويزيده.
👈 الزوجان الراضيان ببساطة حياتهما
زوجان يعيشان حياة متواضعة دون ترف، لكنهما ممتنان لحياتهما ولحبّهما الذي يغنيهما عن المظاهر. يتعاونان على تحقيق أهدافهما بروح من الرضا والشكر.
👈 المريض الصابر على بلائه
شخص يعاني مرضًا مزمنًا لكنه لا يجزع ولا يتذمر. يرضى بقضاء الله وقدره، ويشكر الله على الأيام التي يشعر فيها بالتحسن، ويستغل وقته في ذكر الله والدعاء.
👈 الشاب الذي يكتفي بما يملك
شاب لا يمتلك أحدث الهواتف أو السيارات، لكنه لا يشعر بالنقص. يستمتع بما لديه ويستخدمه بحكمة، ولا يرهق نفسه بالسعي وراء الكماليات.
👈 الطفل الذي يفرح بأبسط الأشياء
طفل يلعب بلعبة قديمة أو حتى بأدوات بسيطة مثل كرة من الورق، ويشعر بالسعادة والرضا، دون مقارنة نفسه بأطفال آخرين يمتلكون ألعابًا فاخرة.
👈 المدرس الذي يركز على رسالته
معلم يعمل في مدرسة متواضعة براتب بسيط، لكنه يشعر بالرضا لأنه يساهم في بناء أجيال صالحة. يرى رسالته أهم من المكاسب المادية.
👈 الشخص الذي لا يبالغ في المظاهر
شخص يقيم حفل زفاف بسيطًا أو يسكن بيتًا صغيرًا يناسب إمكانياته، ولا يحاول الاقتراض أو الضغط على نفسه لإرضاء الآخرين، بل يرضى بما قسمه الله له
القناعة دليل صدق اليقين بوعد الله، وهي رسالة طمأنينة من السماء إلى قلوب المتوكلين. ألم يقل الله:
“وَفِي السَّمَاءِ رِزْقُكُمْ وَمَا تُوعَدُونَ” [الذاريات: 22]؟
كما يغدو الطير جائعًا صباحًا ويعود شبعانًا شامخًا، فإن الله لم ينسَ أحدًا من خلقه، ولن يضيع من توكل عليه.
أيها القنوع، لا تجعل الحزن يتسلل إلى قلبك.
الغنى الحقيقي غنى النفس، والربح رضا القلب. أنت الغني وإن قلّ مالك، والرابح وإن خسر الناس من حولك. فإن القلب الراضي كالسماء: لا تهزه العواصف، ولا تعكره هموم الدنيا.
تأمل حديث النبي ﷺ:
“قد أفلح من أسلم، ورُزق كفافًا، وقنعه الله بما آتاه” [رواه مسلم].
فالقناعة ليست ضعفًا، بل هي تاجٌ يعلو القلوب، ومفتاح الطمأنينة التي يبحث عنها الجميع.
ازرع الرضا في قلبك، واسقه بذكر الله وتدبر قوله:
“لَئِن شَكَرْتُمْ لَأَزِيدَنَّكُمْ” [إبراهيم: 7].
فمن رضي بما قسمه الله، بارك له فيه، وفتح له أبوابًا من الخير لم تخطر على بال.
السعادة ليست في كثرة المال، بل في قلب يملؤه الرضا ونفس تطمح إلى ما عند الله.
امضِ شاكرًا، واثبت على يقينك، وكن ممن يردد بثقة:
“رَضِيتُ بِاللهِ رَبًّا، وَبِالإِسْلَامِ دِينًا، وَبِمُحَمَّدٍ ﷺ نَبِيًّا”.
اللهم ارزقنا القناعة والرضا واليقين بوعد الله.
✍️ محمد سعد الأزهري
👈 العامل البسيط الراضي بما لديه
عامل يكسب رزقه اليومي بعمل شاق، لكنه يشعر بالرضا لأنه يستطيع أن يطعم أسرته ويؤمن احتياجاتهم الأساسية. لا ينظر لما يملكه الآخرون، بل يشكر الله على قوته وصحته التي تساعده على العمل.
👈 الطالب القنوع بقدراته
طالب يذاكر بجد واجتهاد رغم قلة الموارد، ويؤدي ما يستطيع ضمن إمكاناته. لا يشعر بالغيرة من زملائه الذين يمتلكون كتبًا أو دروسًا إضافية، بل يثق أن الله سيبارك جهده.
👈 ربة المنزل السعيدة بما لديها
ربة منزل قد لا تملك أرقى الأثاث أو أحدث الأجهزة، لكنها تجعل بيتها مكانًا مليئًا بالحب والدفء. تشكر الله على نعمة الأسرة وتعمل على إسعاد أهلها بما هو متاح.
👈 التاجر الأمين الذي يكتفي بالربح الحلال
تاجر يبيع بصدق وعدل، ويرضى بالربح القليل دون استغلال حاجة الناس. يعلم أن البركة في الحلال، ويثق أن الله يبارك في القليل ويزيده.
👈 الزوجان الراضيان ببساطة حياتهما
زوجان يعيشان حياة متواضعة دون ترف، لكنهما ممتنان لحياتهما ولحبّهما الذي يغنيهما عن المظاهر. يتعاونان على تحقيق أهدافهما بروح من الرضا والشكر.
👈 المريض الصابر على بلائه
شخص يعاني مرضًا مزمنًا لكنه لا يجزع ولا يتذمر. يرضى بقضاء الله وقدره، ويشكر الله على الأيام التي يشعر فيها بالتحسن، ويستغل وقته في ذكر الله والدعاء.
👈 الشاب الذي يكتفي بما يملك
شاب لا يمتلك أحدث الهواتف أو السيارات، لكنه لا يشعر بالنقص. يستمتع بما لديه ويستخدمه بحكمة، ولا يرهق نفسه بالسعي وراء الكماليات.
👈 الطفل الذي يفرح بأبسط الأشياء
طفل يلعب بلعبة قديمة أو حتى بأدوات بسيطة مثل كرة من الورق، ويشعر بالسعادة والرضا، دون مقارنة نفسه بأطفال آخرين يمتلكون ألعابًا فاخرة.
👈 المدرس الذي يركز على رسالته
معلم يعمل في مدرسة متواضعة براتب بسيط، لكنه يشعر بالرضا لأنه يساهم في بناء أجيال صالحة. يرى رسالته أهم من المكاسب المادية.
👈 الشخص الذي لا يبالغ في المظاهر
شخص يقيم حفل زفاف بسيطًا أو يسكن بيتًا صغيرًا يناسب إمكانياته، ولا يحاول الاقتراض أو الضغط على نفسه لإرضاء الآخرين، بل يرضى بما قسمه الله له
القناعة دليل صدق اليقين بوعد الله، وهي رسالة طمأنينة من السماء إلى قلوب المتوكلين. ألم يقل الله:
“وَفِي السَّمَاءِ رِزْقُكُمْ وَمَا تُوعَدُونَ” [الذاريات: 22]؟
كما يغدو الطير جائعًا صباحًا ويعود شبعانًا شامخًا، فإن الله لم ينسَ أحدًا من خلقه، ولن يضيع من توكل عليه.
أيها القنوع، لا تجعل الحزن يتسلل إلى قلبك.
الغنى الحقيقي غنى النفس، والربح رضا القلب. أنت الغني وإن قلّ مالك، والرابح وإن خسر الناس من حولك. فإن القلب الراضي كالسماء: لا تهزه العواصف، ولا تعكره هموم الدنيا.
تأمل حديث النبي ﷺ:
“قد أفلح من أسلم، ورُزق كفافًا، وقنعه الله بما آتاه” [رواه مسلم].
فالقناعة ليست ضعفًا، بل هي تاجٌ يعلو القلوب، ومفتاح الطمأنينة التي يبحث عنها الجميع.
ازرع الرضا في قلبك، واسقه بذكر الله وتدبر قوله:
“لَئِن شَكَرْتُمْ لَأَزِيدَنَّكُمْ” [إبراهيم: 7].
فمن رضي بما قسمه الله، بارك له فيه، وفتح له أبوابًا من الخير لم تخطر على بال.
السعادة ليست في كثرة المال، بل في قلب يملؤه الرضا ونفس تطمح إلى ما عند الله.
امضِ شاكرًا، واثبت على يقينك، وكن ممن يردد بثقة:
“رَضِيتُ بِاللهِ رَبًّا، وَبِالإِسْلَامِ دِينًا، وَبِمُحَمَّدٍ ﷺ نَبِيًّا”.
اللهم ارزقنا القناعة والرضا واليقين بوعد الله.
✍️ محمد سعد الأزهري
📂|كان الحسن البصري رحمه الله كثيراً ما يقول :
*" اللهم لك الحمد على حلمك بعد علمك،*
*ولك الحمد على عفوك بعد قدرتك ".*
📓|زوائد الزهد لأحمد (1490).
*" اللهم لك الحمد على حلمك بعد علمك،*
*ولك الحمد على عفوك بعد قدرتك ".*
📓|زوائد الزهد لأحمد (1490).
🍀 *#تدبـــر_ايــة_*🍀
(وَأَنْ لَيْسَ لِلْإِنْسَانِ إِلَّا مَا سَعَىٰ)
لا أحد يجمع لك الحسنات
حسناتك أنت من يجمعها
فاجتهد لنيل الدرجات العُلى
من الجنة.
(وَأَنْ لَيْسَ لِلْإِنْسَانِ إِلَّا مَا سَعَىٰ)
لا أحد يجمع لك الحسنات
حسناتك أنت من يجمعها
فاجتهد لنيل الدرجات العُلى
من الجنة.
🌟 *#في_رحاب_آية:
قال تَعالىٰ: ﴿يا أَيُّهَا الَّذينَ آمَنُوا
استَعينوا بِالصَّبرِ وَالصَّلاةِ﴾
فرِّغْ بالَكَ أوّلَ النّهار واشْتغِلْ
بعبادتي حتّىٰ أَفرّغ بالك في آخر
النّهار بِقضاءِ حَوائجِكَ ودَفْعِ
المَضَارِّ عنك.
(الطيبي في شرح المشكاة)
✵ قال العلماء: هي صلاة
الضّحىٰ وهو الأشْهَرُ وعليه الأكثَر.
قال تَعالىٰ: ﴿يا أَيُّهَا الَّذينَ آمَنُوا
استَعينوا بِالصَّبرِ وَالصَّلاةِ﴾
فرِّغْ بالَكَ أوّلَ النّهار واشْتغِلْ
بعبادتي حتّىٰ أَفرّغ بالك في آخر
النّهار بِقضاءِ حَوائجِكَ ودَفْعِ
المَضَارِّ عنك.
(الطيبي في شرح المشكاة)
✵ قال العلماء: هي صلاة
الضّحىٰ وهو الأشْهَرُ وعليه الأكثَر.
ــــــــــــــــــــــــــــــ
الحق سبحانه وتعالى يخبرنا عن لون آخر من المقابل للبخيل ، وهو المنفق لغاية غير حميدة ، حيث ينفق رئاء الناس ، لذلك يقول العارفون بفضل الله : اختر من يثمن عطاءك .
تثمين البضاعة :
إنك عندما تعطي شيئاً لإنسان فإنه يثمنه بقدرته سواء بكلمة ثناء ، أو غير ذلك لكن الله يثمن الأمر بشكل مختلف ، ولذلك لما جهز سيدنا عثمان رضي الله تعالى عنه جيش العسرة قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : ما ضر عثمان ما عمل بعد اليوم ، لماذا ، لأنه باع بضاعته إلى صاحب كل فضل ، فالذي يعطي رئاء الناس ، نقول له : لقد اخترت الشيء التافه ، لأنك ما ثمنت بضاعتك ، بل جعلتها تافهة الثمن فرئاء الناس لا يعطيك ثواب الله ، فماذا يقدر الناس على عطاءك إنهم قد يحسدونك على النعمة ، وقد يتسلط عليك شرارهم لينهبونها منك فلماذا ترائيهم ؟
عطية الله :
الحق سبحانه وتعالى قد قال : إِنَّ اللَّهَ اشْتَرَىٰ مِنَ الْمُؤْمِنِينَ أَنفُسَهُمْ وَأَمْوَالَهُم بِأَنَّ لَهُمُ الْجَنَّةَ ۚ ، لقد اشترى الله من المؤمنين أنفسهم التي هو سبحانه خالقها ، وأموالهم التي هي موهوبة لهم منه سبحانه ، وأعطى على ذلك الثمن الكبير نعيماً خالداً لا يفوتهم ويذهب لغيرهم ، ولا يفوتونه بموت أو خلافه ، لقد أعطي الجنة ، والجنة شيء غال ونفيس لا يعدله شيء ، الذي ليس فيه أغيار لقد أعطاهم الجنة التي لاتفوتهم ولا يفوتونها .
الخسارة من رئاء الناس :
إذن .. من يرائي الناس هو من أهل الخسران ، ولا يعرف الأصول التجارة ، ولم يعرف مع من يتاجر ، لذلك شبهه الله في آية أخرى : يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا لَا تُبْطِلُوا صَدَقَاتِكُم بِالْمَنِّ وَالْأَذَىٰ كَالَّذِي يُنفِقُ مَالَهُ رِئَاءَ النَّاسِ وَلَا يُؤْمِنُ بِاللَّهِ وَالْيَوْمِ الْآخِرِ ۖ فَمَثَلُهُ كَمَثَلِ صَفْوَانٍ عَلَيْهِ تُرَابٌ فَأَصَابَهُ وَابِلٌ فَتَرَكَهُ صَلْدًا ۖ ، والصفوان هو المروة وهي زلة كبيرة وعليها قليل من التراب ، والمروة ناعمة فإذا ما نزل عليها الماء أزال كل التراب ولم يبقى عليها شيء .
الرئاء ضعف في الإيمان :
إذن لا ينفق أحد رئاء الناس إلا من كان ضعيف الايمان غير ملم بأصول البيع والشراء لأن الانسان إن أراد أن يبيع سلعة ، وهناك تاجر يشتري منه بسعر غال ومضمون فما الذي يجعله يلقى بها تحت أقدام آخرون لا يقدرون تثمينها ، وحتى لو قدروا فسيكون الثمن بخس بالقياس إلى ما وعد الله عباده .
الحذر من التباهي :
ولذلك قلنا : فليحذر كل واحد حين يعطي ، أن يتباهى أمام الآخرين أنه أعطى ، أو يحب أن يعلم الآخرين أنه أعطى فالإنسان لا يحب أن يقوم بالدعاية أنه أعطى ، لذلك قال النبي صلى الله عليه وسلم : اليد العليا خير من اليد السفلى .
لذلك فليستر الإنسان إنفاقه في سبيل الله عن أعين الناس حتى يفوز بالخير كله عند الله ، ولكن الحق سبحانه وتعالى لا يريد أن يضيق على مجال الإعطاء ، فقال سبحانه وتعالى : إِن تُبْدُوا الصَّدَقَاتِ فَنِعِمَّا هِيَ ۖ وَإِن تُخْفُوهَا وَتُؤْتُوهَا الْفُقَرَاءَ فَهُوَ خَيْرٌ لَّكُمْ ۚ وَيُكَفِّرُ عَنكُم مِّن سَيِّئَاتِكُمْ ۗ وَاللَّهُ بِمَا تَعْمَلُونَ خَبِيرٌ .. صدق الله العظيم .
🌳🌳🌳
الحق سبحانه وتعالى يخبرنا عن لون آخر من المقابل للبخيل ، وهو المنفق لغاية غير حميدة ، حيث ينفق رئاء الناس ، لذلك يقول العارفون بفضل الله : اختر من يثمن عطاءك .
تثمين البضاعة :
إنك عندما تعطي شيئاً لإنسان فإنه يثمنه بقدرته سواء بكلمة ثناء ، أو غير ذلك لكن الله يثمن الأمر بشكل مختلف ، ولذلك لما جهز سيدنا عثمان رضي الله تعالى عنه جيش العسرة قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : ما ضر عثمان ما عمل بعد اليوم ، لماذا ، لأنه باع بضاعته إلى صاحب كل فضل ، فالذي يعطي رئاء الناس ، نقول له : لقد اخترت الشيء التافه ، لأنك ما ثمنت بضاعتك ، بل جعلتها تافهة الثمن فرئاء الناس لا يعطيك ثواب الله ، فماذا يقدر الناس على عطاءك إنهم قد يحسدونك على النعمة ، وقد يتسلط عليك شرارهم لينهبونها منك فلماذا ترائيهم ؟
عطية الله :
الحق سبحانه وتعالى قد قال : إِنَّ اللَّهَ اشْتَرَىٰ مِنَ الْمُؤْمِنِينَ أَنفُسَهُمْ وَأَمْوَالَهُم بِأَنَّ لَهُمُ الْجَنَّةَ ۚ ، لقد اشترى الله من المؤمنين أنفسهم التي هو سبحانه خالقها ، وأموالهم التي هي موهوبة لهم منه سبحانه ، وأعطى على ذلك الثمن الكبير نعيماً خالداً لا يفوتهم ويذهب لغيرهم ، ولا يفوتونه بموت أو خلافه ، لقد أعطي الجنة ، والجنة شيء غال ونفيس لا يعدله شيء ، الذي ليس فيه أغيار لقد أعطاهم الجنة التي لاتفوتهم ولا يفوتونها .
الخسارة من رئاء الناس :
إذن .. من يرائي الناس هو من أهل الخسران ، ولا يعرف الأصول التجارة ، ولم يعرف مع من يتاجر ، لذلك شبهه الله في آية أخرى : يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا لَا تُبْطِلُوا صَدَقَاتِكُم بِالْمَنِّ وَالْأَذَىٰ كَالَّذِي يُنفِقُ مَالَهُ رِئَاءَ النَّاسِ وَلَا يُؤْمِنُ بِاللَّهِ وَالْيَوْمِ الْآخِرِ ۖ فَمَثَلُهُ كَمَثَلِ صَفْوَانٍ عَلَيْهِ تُرَابٌ فَأَصَابَهُ وَابِلٌ فَتَرَكَهُ صَلْدًا ۖ ، والصفوان هو المروة وهي زلة كبيرة وعليها قليل من التراب ، والمروة ناعمة فإذا ما نزل عليها الماء أزال كل التراب ولم يبقى عليها شيء .
الرئاء ضعف في الإيمان :
إذن لا ينفق أحد رئاء الناس إلا من كان ضعيف الايمان غير ملم بأصول البيع والشراء لأن الانسان إن أراد أن يبيع سلعة ، وهناك تاجر يشتري منه بسعر غال ومضمون فما الذي يجعله يلقى بها تحت أقدام آخرون لا يقدرون تثمينها ، وحتى لو قدروا فسيكون الثمن بخس بالقياس إلى ما وعد الله عباده .
الحذر من التباهي :
ولذلك قلنا : فليحذر كل واحد حين يعطي ، أن يتباهى أمام الآخرين أنه أعطى ، أو يحب أن يعلم الآخرين أنه أعطى فالإنسان لا يحب أن يقوم بالدعاية أنه أعطى ، لذلك قال النبي صلى الله عليه وسلم : اليد العليا خير من اليد السفلى .
لذلك فليستر الإنسان إنفاقه في سبيل الله عن أعين الناس حتى يفوز بالخير كله عند الله ، ولكن الحق سبحانه وتعالى لا يريد أن يضيق على مجال الإعطاء ، فقال سبحانه وتعالى : إِن تُبْدُوا الصَّدَقَاتِ فَنِعِمَّا هِيَ ۖ وَإِن تُخْفُوهَا وَتُؤْتُوهَا الْفُقَرَاءَ فَهُوَ خَيْرٌ لَّكُمْ ۚ وَيُكَفِّرُ عَنكُم مِّن سَيِّئَاتِكُمْ ۗ وَاللَّهُ بِمَا تَعْمَلُونَ خَبِيرٌ .. صدق الله العظيم .
🌳🌳🌳
🔹*#همسة_محب_*🔹
لن ينسى الله خيرًا قدمته ولا هماً فرّجته ولاعينًا كادت أن تبكي فأسعدتها ،عِشْ على مبدأ كُن
مُحسنًا وإن لم تلقَ إحسانًا "
لن ينسى الله خيرًا قدمته ولا هماً فرّجته ولاعينًا كادت أن تبكي فأسعدتها ،عِشْ على مبدأ كُن
مُحسنًا وإن لم تلقَ إحسانًا "
عن أبي هريرة رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم:
مَن أطَاعَنِي فقَدْ أطَاعَ اللَّهَ، ومَن عَصَانِي فقَدْ عَصَى اللَّهَ، ومَن يُطِعِ الأمِيرَ فقَدْ أطَاعَنِي، ومَن يَعْصِ الأمِيرَ فقَدْ عَصَانِي، وإنَّما الإمَامُ جُنَّةٌ يُقَاتَلُ مِن ورَائِهِ ويُتَّقَى به، فإنْ أمَرَ بتَقْوَى اللَّهِ وعَدَلَ، فإنَّ له بذلكَ أجْرًا وإنْ قالَ بغَيْرِهِ فإنَّ عليه منه.
متفق عليه
لَمَّا كانتِ الجماعَةُ لا يَنْصَلِحُ أمرُ دِينهِا ودُنياها إلَّا بتَنْصيبِ أميرٍ وحاكمٍ يَقِفُ على شُؤونِهم ويُصلِحُها ويَفْصِلُ المنازَعاتِ ويَحمِلُ النَّاسَ على الحقِّ، كان وُجودُه أمرًا حتمًا، وطاعتُه كذلك، وفي هذا الحديث يُوضِّحُ النبيُّ صلَّى الله عليه وسلَّم أنَّ طاعتَه مِن طاعةِ اللهِ تعالى وكذلك مَعصيُته، وأنَّ طاعةَ الإمامِ مِن طاعَةِ المولى سبحانه وتعالى ومِن طاعةِ النَّبيِّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم، وأنَّ مَعصيتَه مَعصيةٌ للهِ ورَسولِه؛ وذلك لأنَّه جُنَّةٌ؛ أي: سُترةٌ ووِقايَةٌ؛ لأنَّه يَمنَعُ العَدوَّ مِن أذَى المسلمينَ، ويمنَعُ النَّاسَ من أذَى بَعضِهم بعضًا، يُقاتِلُ مِن ورائِه ويَتَّقي به، يعني: يُقاتِلُ معه الكُفَّارَ والبُغاةَ وسائرَ أهلِ الفَسادِ ويَحتَمي به ويَتقوَّى ويَرجِعُ إليه في الرَّأيِ والتَّدبيرِ، فإنْ أمَرَ الإمامُ بتَقْوَى اللهِ تَعالى وعَدَلَ في رَعيَّتِه كان له بذلك أَجرٌ لقِيامِه بحقِّ اللهِ تعالى، وإنْ حَصَلَ منه خِلافُ ذلك بأن حكم بغَيرِ العدلِ والتَّقوَى وأحبَّ ذلك وأخَذَ به إيثارًا له وميلًا إليه؛ كان عليه بعضٌ مِن الوَبالِ والإثْمِ والوِزرِ المترتِّب على صَنيعِه ذلِك، أو يكون الوبالُ الْحَاصِلُ كلُّه عليه لا على المأمورِ؛ إنْ كان المأمورُ معذورًا بإكراهٍ ونَحْوِه.
🌲🌴
مَن أطَاعَنِي فقَدْ أطَاعَ اللَّهَ، ومَن عَصَانِي فقَدْ عَصَى اللَّهَ، ومَن يُطِعِ الأمِيرَ فقَدْ أطَاعَنِي، ومَن يَعْصِ الأمِيرَ فقَدْ عَصَانِي، وإنَّما الإمَامُ جُنَّةٌ يُقَاتَلُ مِن ورَائِهِ ويُتَّقَى به، فإنْ أمَرَ بتَقْوَى اللَّهِ وعَدَلَ، فإنَّ له بذلكَ أجْرًا وإنْ قالَ بغَيْرِهِ فإنَّ عليه منه.
متفق عليه
لَمَّا كانتِ الجماعَةُ لا يَنْصَلِحُ أمرُ دِينهِا ودُنياها إلَّا بتَنْصيبِ أميرٍ وحاكمٍ يَقِفُ على شُؤونِهم ويُصلِحُها ويَفْصِلُ المنازَعاتِ ويَحمِلُ النَّاسَ على الحقِّ، كان وُجودُه أمرًا حتمًا، وطاعتُه كذلك، وفي هذا الحديث يُوضِّحُ النبيُّ صلَّى الله عليه وسلَّم أنَّ طاعتَه مِن طاعةِ اللهِ تعالى وكذلك مَعصيُته، وأنَّ طاعةَ الإمامِ مِن طاعَةِ المولى سبحانه وتعالى ومِن طاعةِ النَّبيِّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم، وأنَّ مَعصيتَه مَعصيةٌ للهِ ورَسولِه؛ وذلك لأنَّه جُنَّةٌ؛ أي: سُترةٌ ووِقايَةٌ؛ لأنَّه يَمنَعُ العَدوَّ مِن أذَى المسلمينَ، ويمنَعُ النَّاسَ من أذَى بَعضِهم بعضًا، يُقاتِلُ مِن ورائِه ويَتَّقي به، يعني: يُقاتِلُ معه الكُفَّارَ والبُغاةَ وسائرَ أهلِ الفَسادِ ويَحتَمي به ويَتقوَّى ويَرجِعُ إليه في الرَّأيِ والتَّدبيرِ، فإنْ أمَرَ الإمامُ بتَقْوَى اللهِ تَعالى وعَدَلَ في رَعيَّتِه كان له بذلك أَجرٌ لقِيامِه بحقِّ اللهِ تعالى، وإنْ حَصَلَ منه خِلافُ ذلك بأن حكم بغَيرِ العدلِ والتَّقوَى وأحبَّ ذلك وأخَذَ به إيثارًا له وميلًا إليه؛ كان عليه بعضٌ مِن الوَبالِ والإثْمِ والوِزرِ المترتِّب على صَنيعِه ذلِك، أو يكون الوبالُ الْحَاصِلُ كلُّه عليه لا على المأمورِ؛ إنْ كان المأمورُ معذورًا بإكراهٍ ونَحْوِه.
🌲🌴
🌺🌴
ــــــــــــــــــــــــــــــ
من ثمرات قول المسلم : {حَسْبِيَ اللَّهُ لا إِلَـهَ إِلاَّ هُوَ عَلَيْهِ تَوَكَّلْتُ وَهُوَ رَبُّ الْعَرْشِ الْعَظِيمِ } ، معية الله تعالى ، ومعية الله جل جلاله تتطلب مرحلتين : المرحلة الأولى أن نأخذ بالأسباب التي خلقها الله في الكون وأرشد خلقه إلى الأخذ بها .
والمرحلة الثانية إذا خذلتك الأسباب فاتجه إلى الله مسبب الأسباب ، ولذلك قالوا : إذا احتاج الناس إلى الماء فعليهم أن يذهبوا إلى البئر أولًا ، فإذا وجدوها قد جفت ذهبوا لبئر أعمق منها ، فإذا وجدوها قد جفت رفعوا أيديهم إلى السماء طالبين من الله المطر ، حيث قال سبحانه وتعالى في كتابه : {فَقُلْتُ اسْتَغْفِرُوا رَبَّكُمْ إِنَّهُ كَانَ غَفَّارًا . يُرْسِلِ السَّمَاءَ عَلَيْكُمْ مِدْرَارًا } ، وقال رسول الله صلى الله عليه وسلم : اللهم اسقنا غيثاً مغيثاً ، مريئاً مريعا ، نافعاً غير ضاراً ، عاجلاً غير آجل ..
استنفاذ الأسباب قبل اللجوء للمسبب :
لذلك فلابد أولاً من استنفاذ أسباب الله الممدودة إليك ، فلا ترد يد الله الممدودة إليك بأسبابه وتتجه إلى المسبب إلا في حالة فشل الأسباب واضطرارك لذلك ، لذلك يقول سبحانه وتعالى في كتابه الكريم : أَمَّن يُجِيبُ الْمُضْطَرَّ إِذَا دَعَاهُ ، والمضطر هو الذي استنفذ أسباب الله في الأرض ، ولم يبق له إلا التوجه إلى الله مباشرة ، ضارعاً إليه ، مستنجداً به .
إجابة الدعاء :
لذلك تجد بعض الناس يتعجل ويقول إنه دعا الله ولم يجبه ، نقول له إنك لم تستنفذ الأسباب ، ويظن الناس أن الأسباب وحدها تعطي ، وهذا أحد أهم أسباب تأخر الإجابة .
الأخذ بالأسباب ثم الإبتلاء :
لذلك .. لابد لكل إنسان أن يكون الله في باله في كل عمل ، ويعلم أنه لولا توفيقه له ما رشد ، ولتعطلت الأسباب ، ولم تجبه ولابد أن يكون قائماً بأمره مخلصًا له الدين ، ولا يعتقد أن الأسباب تعطى بذاتها بل بقدرة الله ، ولذلك قد يأخذ الإنسان بالأسباب كلها ، ثم يأتي ما يفسد النتيجة مثل : آفة زراعية أو عاصفة ، أو أمطار غزيرة ، فتمنع الأسباب من العطاء ، ابتلاء من الله تعالى ، وليلفتك إلى أن الأسباب وحدها لا تعطي ، وحتى لا تغتر وتقول : إِنَّمَا أُوتِيتُهُ عَلَىٰ عِلْمٍ عِندِي ۚ .
أسلوب الدعاء الصحيح :
فأنت مع أسباب الله تأخذ بها أولًا ، فإذا ما استنفذتها لجأت إلى المسبب سبحانه مباشرة ، وإياك أن تدعو الله مثلًا ان كنت تلميذًا في مدرسة أن يوفقك الله إلى الاجابة الصحيحة ، وأنت لا تقوم بالمذاكرة ولا فتحت كتاب ، ولكن الصحيح أن تذاكر وتدعو الله بالنجاح وبذلك يكون لك أكثر من رصيد في الحياة ، فإذا لم تعطك الأسباب أ كان لك سندًا من الله تعالى .
معية الله ثمرة من ثمرات التوكل :
والتوكل عمل القلوب وليس عمل الجوارح ، فالجوارح تعمل والقلوب تتوكل ، على أننا لابد أن نلاحظ أن قول الحق سبحانه وتعالى : عَلَيْهِ تَوَكَّلْتُ ، إنك حين تتوكل على الله ، رب هذا الكون الذي سخر لك كل شيء فيه .
حتى الأشياء التي فوق قدرتك كالشمس والمطر والرياح إلى آخر ذلك ما تزرعه وما تركبه وما تأكله وما تشربه وجعل هذا الكون كله يعمل من أجلك ولذلك يطلب الحق سبحانه وتعالى من عبد المؤمن أن يقول دائما مخلصاً من قلبه : {حَسْبِيَ اللَّهُ لا إِلَـهَ إِلاَّ هُوَ عَلَيْهِ تَوَكَّلْتُ وَهُوَ رَبُّ الْعَرْشِ الْعَظِيمِ } ، وأن يطابق هذا القول بالعمل فلا يقول ذلك بلسانه وينصرف بجوارحه لعمل شيء آخر ، أو يقول بلسانه ويهمل الأخذ بالأسباب التي سخرها له رب العزة سبحانه وتعالى .
🌳🌳🌳
ــــــــــــــــــــــــــــــ
من ثمرات قول المسلم : {حَسْبِيَ اللَّهُ لا إِلَـهَ إِلاَّ هُوَ عَلَيْهِ تَوَكَّلْتُ وَهُوَ رَبُّ الْعَرْشِ الْعَظِيمِ } ، معية الله تعالى ، ومعية الله جل جلاله تتطلب مرحلتين : المرحلة الأولى أن نأخذ بالأسباب التي خلقها الله في الكون وأرشد خلقه إلى الأخذ بها .
والمرحلة الثانية إذا خذلتك الأسباب فاتجه إلى الله مسبب الأسباب ، ولذلك قالوا : إذا احتاج الناس إلى الماء فعليهم أن يذهبوا إلى البئر أولًا ، فإذا وجدوها قد جفت ذهبوا لبئر أعمق منها ، فإذا وجدوها قد جفت رفعوا أيديهم إلى السماء طالبين من الله المطر ، حيث قال سبحانه وتعالى في كتابه : {فَقُلْتُ اسْتَغْفِرُوا رَبَّكُمْ إِنَّهُ كَانَ غَفَّارًا . يُرْسِلِ السَّمَاءَ عَلَيْكُمْ مِدْرَارًا } ، وقال رسول الله صلى الله عليه وسلم : اللهم اسقنا غيثاً مغيثاً ، مريئاً مريعا ، نافعاً غير ضاراً ، عاجلاً غير آجل ..
استنفاذ الأسباب قبل اللجوء للمسبب :
لذلك فلابد أولاً من استنفاذ أسباب الله الممدودة إليك ، فلا ترد يد الله الممدودة إليك بأسبابه وتتجه إلى المسبب إلا في حالة فشل الأسباب واضطرارك لذلك ، لذلك يقول سبحانه وتعالى في كتابه الكريم : أَمَّن يُجِيبُ الْمُضْطَرَّ إِذَا دَعَاهُ ، والمضطر هو الذي استنفذ أسباب الله في الأرض ، ولم يبق له إلا التوجه إلى الله مباشرة ، ضارعاً إليه ، مستنجداً به .
إجابة الدعاء :
لذلك تجد بعض الناس يتعجل ويقول إنه دعا الله ولم يجبه ، نقول له إنك لم تستنفذ الأسباب ، ويظن الناس أن الأسباب وحدها تعطي ، وهذا أحد أهم أسباب تأخر الإجابة .
الأخذ بالأسباب ثم الإبتلاء :
لذلك .. لابد لكل إنسان أن يكون الله في باله في كل عمل ، ويعلم أنه لولا توفيقه له ما رشد ، ولتعطلت الأسباب ، ولم تجبه ولابد أن يكون قائماً بأمره مخلصًا له الدين ، ولا يعتقد أن الأسباب تعطى بذاتها بل بقدرة الله ، ولذلك قد يأخذ الإنسان بالأسباب كلها ، ثم يأتي ما يفسد النتيجة مثل : آفة زراعية أو عاصفة ، أو أمطار غزيرة ، فتمنع الأسباب من العطاء ، ابتلاء من الله تعالى ، وليلفتك إلى أن الأسباب وحدها لا تعطي ، وحتى لا تغتر وتقول : إِنَّمَا أُوتِيتُهُ عَلَىٰ عِلْمٍ عِندِي ۚ .
أسلوب الدعاء الصحيح :
فأنت مع أسباب الله تأخذ بها أولًا ، فإذا ما استنفذتها لجأت إلى المسبب سبحانه مباشرة ، وإياك أن تدعو الله مثلًا ان كنت تلميذًا في مدرسة أن يوفقك الله إلى الاجابة الصحيحة ، وأنت لا تقوم بالمذاكرة ولا فتحت كتاب ، ولكن الصحيح أن تذاكر وتدعو الله بالنجاح وبذلك يكون لك أكثر من رصيد في الحياة ، فإذا لم تعطك الأسباب أ كان لك سندًا من الله تعالى .
معية الله ثمرة من ثمرات التوكل :
والتوكل عمل القلوب وليس عمل الجوارح ، فالجوارح تعمل والقلوب تتوكل ، على أننا لابد أن نلاحظ أن قول الحق سبحانه وتعالى : عَلَيْهِ تَوَكَّلْتُ ، إنك حين تتوكل على الله ، رب هذا الكون الذي سخر لك كل شيء فيه .
حتى الأشياء التي فوق قدرتك كالشمس والمطر والرياح إلى آخر ذلك ما تزرعه وما تركبه وما تأكله وما تشربه وجعل هذا الكون كله يعمل من أجلك ولذلك يطلب الحق سبحانه وتعالى من عبد المؤمن أن يقول دائما مخلصاً من قلبه : {حَسْبِيَ اللَّهُ لا إِلَـهَ إِلاَّ هُوَ عَلَيْهِ تَوَكَّلْتُ وَهُوَ رَبُّ الْعَرْشِ الْعَظِيمِ } ، وأن يطابق هذا القول بالعمل فلا يقول ذلك بلسانه وينصرف بجوارحه لعمل شيء آخر ، أو يقول بلسانه ويهمل الأخذ بالأسباب التي سخرها له رب العزة سبحانه وتعالى .
🌳🌳🌳
٠٠
إيّاك أن يخلو يومك من القرآن؛ فإنك إن فرّطت بكتاب الله؛ فأنت لغيره من الخيرات أشد تفريطًا، وإن لم تنفع بكتاب الله؛ فلا خير فيما ستنفع به من حطام الدنيا بعد ذاك، ومن أراد أن يزِن نفسه وعلمه وعمله وبركته؛ فليزنها بعلاقته مع القرآن تلاوة وفهما وتدبّرا وعملًا.
📨
إيّاك أن يخلو يومك من القرآن؛ فإنك إن فرّطت بكتاب الله؛ فأنت لغيره من الخيرات أشد تفريطًا، وإن لم تنفع بكتاب الله؛ فلا خير فيما ستنفع به من حطام الدنيا بعد ذاك، ومن أراد أن يزِن نفسه وعلمه وعمله وبركته؛ فليزنها بعلاقته مع القرآن تلاوة وفهما وتدبّرا وعملًا.
📨
معي لنتدبر آية
{ لِيَسأَلَ الصّادقين عن صِدقِهم}
هذه قمة العدالة الإلهية
حتى الصادقين يسألهم الله هل صدَّقت أفعالهم اقوالهم،؟
فكيف بالكاذبين والمكذبين؟!
معي لنتدبر آية
{ إنّما أشكو بَثّي وحُزني إلى الله}
{ لِيَسأَلَ الصّادقين عن صِدقِهم}
هذه قمة العدالة الإلهية
حتى الصادقين يسألهم الله هل صدَّقت أفعالهم اقوالهم،؟
فكيف بالكاذبين والمكذبين؟!
معي لنتدبر آية
{ إنّما أشكو بَثّي وحُزني إلى الله}
°•
*بقي على عشر ذي الحِجَّة سبعة أيام .*
*من اجتهد في تخليةِ قلبه من الذُّنوب والآثام قبل عشر ذي الحِجَّة وروَّض نفسه في أبواب النوافلِ بالتدرُّج :* وجد روحه في عشر ذي الحجة تعانق السماء عُلوًّا وتُناطح الـجبـال هـمّـةً و عزيـمـةً وتُـحيـط بـهـا الـمبـاهـجُ والأسـاريـر *فـتـأهّب فـقـدِ اقتربَ زمَنُ القـُرب.*
🌲🌴
*بقي على عشر ذي الحِجَّة سبعة أيام .*
*من اجتهد في تخليةِ قلبه من الذُّنوب والآثام قبل عشر ذي الحِجَّة وروَّض نفسه في أبواب النوافلِ بالتدرُّج :* وجد روحه في عشر ذي الحجة تعانق السماء عُلوًّا وتُناطح الـجبـال هـمّـةً و عزيـمـةً وتُـحيـط بـهـا الـمبـاهـجُ والأسـاريـر *فـتـأهّب فـقـدِ اقتربَ زمَنُ القـُرب.*
🌲🌴
كان هناك صديقان يرسمان على سطح عمارة عالية جداً ..
وعندما انتهى أحدهم من لوحته أخذ بالرجوع للوراء ليتمعن في رسمته ..
فـأعجبته جداً..
وأخذ يواصل في الرجوع أكثر للوراء ...
و تعجبه أكثر كلما يرجع أكثر
إلى أن وصل الى حافة سطح العمارة بدون أن يشعر..
فلما رآه صديقه خاف أن ينبهه بصوت عالٍ لأنه احتمل أن يُربكه النداء فيسقط من أعلى العمارة.
فـما كان منه إلا أن اخذ علبة الألوان و سكبها على لوحة صاحبه الجميلة مشوهاً ملامحها.
عندها ركض صاحب اللوحة باتجاه لوحته وهو في حالة غضب شديد من تصرف صاحبه ..وصرخ فيه :
لماذا فعلت هكذا ؟!
فأجابه:
لو بقيت مُعجباً برسمتك أكثر لكنت سقطت..
أحياناً نرى اشياء جميلة بحياتنا
نحبها،ونتعلق بها ،ولا نتصور حياتنا بدونها..
ومن شدة إعجابنا بها وبدون أن نشعر تُرجعنا للخلف ..
ولا نكاد ننتبه أنها سبب سقوطنا و تأخرنا
قد نتوجعُ من أشياء مضت
وقد نبكي بحرقة على أقدارٌ لم تُكتب لنا
ولكن بعد فترة مؤكد أننا سوف نكتشف العِبرة وندرك السبب وعندها سنحمد الله تعالى كثيراً على فقد تلك الاشياء التي استمرارها يُعد خسارة لنا.
🌲🌴
وعندما انتهى أحدهم من لوحته أخذ بالرجوع للوراء ليتمعن في رسمته ..
فـأعجبته جداً..
وأخذ يواصل في الرجوع أكثر للوراء ...
و تعجبه أكثر كلما يرجع أكثر
إلى أن وصل الى حافة سطح العمارة بدون أن يشعر..
فلما رآه صديقه خاف أن ينبهه بصوت عالٍ لأنه احتمل أن يُربكه النداء فيسقط من أعلى العمارة.
فـما كان منه إلا أن اخذ علبة الألوان و سكبها على لوحة صاحبه الجميلة مشوهاً ملامحها.
عندها ركض صاحب اللوحة باتجاه لوحته وهو في حالة غضب شديد من تصرف صاحبه ..وصرخ فيه :
لماذا فعلت هكذا ؟!
فأجابه:
لو بقيت مُعجباً برسمتك أكثر لكنت سقطت..
أحياناً نرى اشياء جميلة بحياتنا
نحبها،ونتعلق بها ،ولا نتصور حياتنا بدونها..
ومن شدة إعجابنا بها وبدون أن نشعر تُرجعنا للخلف ..
ولا نكاد ننتبه أنها سبب سقوطنا و تأخرنا
قد نتوجعُ من أشياء مضت
وقد نبكي بحرقة على أقدارٌ لم تُكتب لنا
ولكن بعد فترة مؤكد أننا سوف نكتشف العِبرة وندرك السبب وعندها سنحمد الله تعالى كثيراً على فقد تلك الاشياء التي استمرارها يُعد خسارة لنا.
🌲🌴
معي لنتدبر آية
﴿وَمَا أَمْرُنَا إِلَّا وَاحِدَةٌ كَلَمْحٍ بِالْبَصَرِ﴾
المُؤمِن لا يستبعد أن تكون أمانيه واقعا.. لأنَّه يُؤمِنُ بقدرة الله، ويعرف أنه لا مستحيل على الله، المُؤمِن الذي ينفض يديه من الناس ويعلّق رجائه وآماله بالله محال أن يرد خاسرًا، خائبًا، بل سيعود وهو ممتلئ بالعطاء والجبر والخير الوفير.
🌲🌴
﴿وَمَا أَمْرُنَا إِلَّا وَاحِدَةٌ كَلَمْحٍ بِالْبَصَرِ﴾
المُؤمِن لا يستبعد أن تكون أمانيه واقعا.. لأنَّه يُؤمِنُ بقدرة الله، ويعرف أنه لا مستحيل على الله، المُؤمِن الذي ينفض يديه من الناس ويعلّق رجائه وآماله بالله محال أن يرد خاسرًا، خائبًا، بل سيعود وهو ممتلئ بالعطاء والجبر والخير الوفير.
🌲🌴
---------------------------------------------------🍁
*قالَ رَبِّ إنِّي دَعَوْتُ قَوْمي لَيْلًا ونَهارًا*
الدعوة مهمة دائمة، نصحاً وتذكيراً وتغييراً وإصلاحاً وبناءً، وليست مرحلة وتنتهي،
اللهم اهدنا واهدِ بنا واجعلنا هداة مهديين ..
💐🍃
*قالَ رَبِّ إنِّي دَعَوْتُ قَوْمي لَيْلًا ونَهارًا*
الدعوة مهمة دائمة، نصحاً وتذكيراً وتغييراً وإصلاحاً وبناءً، وليست مرحلة وتنتهي،
اللهم اهدنا واهدِ بنا واجعلنا هداة مهديين ..
💐🍃