Telegram Web Link
*🍃عٌٌٌََنٌٌِِِوٌٌٌُُآّنٌٌِِِ هّـِِّـّـذٌٌآّ آّلَََََدٍٍٍُُرََسِـًـًـِـِـ📠*

*✍🏻قََُُُصّـِـِـّـّـصّـِـِـّـّـ وٌٌٌُُحًً ـً ـًًکْآّيِِِّّّّّآّتٌـٌُُـٌـ مًِـِـًًمًِـِـًًتٌـٌُُـٌـعٌٌٌََةّّّ*
🇾🇪🇾🇪🇾🇪
ــــــــــــــــــــــ

كان هناك شاب كان دائم يلبي طلب والديه و لا يرفض لهما أي طلب ,و كان يشفر العديد من المعلومات عن الدول
و يسرق من البنوك, ووزع البعض منها على فلسطين و العديد من الدول المحتاجة
و عندما كان يتعمق في بحوثه دخل الى معلومات جد سرية عن المخابرات الدول الأجنبية ,وقام بتسريب هذه المعلومات
لكي يراها الجميع و انتشرت, و من ثم بدا البحث عن هذا الشاب و ثم تعقبه من خلال إشارة حاسوبه الخاص
و كان والديه دائما يسألونه لماذا أصبحت دائما مغلوقا على نفسك في هذه الغرفة !!

فسمع طرق الباب, و ذهبت الأم لفتحه فوجدت العديد من رجال المخابرات على الباب ,فخافت و قالت لهم ماذا هناك ماذا يجري !وقالوا لها هل يوجد ابنك في المنزل, فقالت لهم من يريده
فرموها على الأرض و دخلوا و امسكوا بالشاب و أخذوه معهم,عندما كانوا خارجين وجد أمه مرمية على الأرض ,وبدا بالصراخ وبضرب كل من بجانبه من الجنود ولكنهم كانوا اقويا جدا وكثر بكثير فأخذوه معهم إلى مركزهم
وعرضو عليه العمل معهم ,لكنه لم يقبل فاعادو عليهم نفس السؤال مرة اخرى و هددوه بقتل والديه ,الشاب تردد ولكنه في الأخير وافق من اجل عدم قتل و والديه ,و عاد إلى البيت ليلم ملابسه

و أخد والديه إلى مكان بعيد و امن, فذهب معهم إلى مركز التحكم,و من هناك بدا بالعمل على تشتيت جميع أنظمتهم من دون أن يشعرو به , و عندما حان وقت لتدمير نظامه اتصل بوالديه من خط مشفر
تسامح مهم ودعهم, و طلب الرضا فقالو له إننا راضيين عليك يا ابني دنية و آخرة فبدا بتدمير جميع أنظمتهم ,وهو على علم انه سيتم قتله ومرة دقائق قليلة دخل والى المركز و بدﺃو بإطلاق النار على جميع الأجهزة و عليه أيضا و مات حينها.

ــــــــــــــــ
♕♕♕♕♕
اللهم أجعلنا من العتقاء في دار البقاء*
*وأرزقنا الطهر والنقاء وأبعد عنا الحزن والهم والبلاء وخذ بأيدينا فنحن في دار إختبار وإبتلاء وأجعل ألسنتنا رطبة بذكرك دون رياء*.
*اسأل الله مالك الملك أن يغمرنا ويغمركم بنعيم الإيمان وعافية الأبدان وأن يرزقناو يرزقكم رزق الشاكرين وقلوب الذاكرين.🤲🏻
يقول صاحب القصة:

صليت في مسجد وصلّى بجانبي طفلٌ لطيف، بعد التسليمة  سَلَّم عليّ مبتسمًا وقال: "دعوتُ لك"

بقيتُ بين انتفاضة دواخلي من وقع الكلمة وبين مبسمه الجذّاب
ثم اخرجني من ذهول الجَمال حينَ أخرج من جيبه حبّة -حلوى- صغيرة، وأهداني إياها قائلًا
بعد سؤاله عن السبب
💕أمّي رقيّة علّمتني!! 💕

احتضنته باكياً متأثرًا

طفلٌ في مسجد، يُصلّي بلا لعب
يُسلّم على من بجانبه ويبتسم
يدعو له في سجوده ويخبره
يُهديه حبّة حلوى

إنها صناعة القادة ..

لم تنتهِ القصّة هنا

وضعتُ النيّة أن أبدأ مثله، أدعو لكل من يصلّي على يميني، أسلّم عليه وأحادثه بلُطف، ثمّ أمضي.

اليوم بين يدي دفتر مذكرات كامل، فيه كل ردات الفعل التي واجهتها بعد كل صلاة، كل كلمةٍ سمعتها من قلبِ من صلى على يميني، كل لحظة استشعرت أن صغائر الأمور تبني عظائم الأجور.

أمس بعد المغرب ..
أُسلّم على شابٍ اسمر الوجه أبيض القلب، قادم من "غانا"
عربيّته ثقيلة بعكس قلبه الرقيق، طبّقت الأمر معه، أخبرته أنّي دعوت له، ابتسم جدًا ثم ربّت على كتفي يشكرني ثم صمت على حين غرة
ثم بكى بهدوء،
وقال الحمد لله أنّ الدعاء حديث الصامتين وهدية المتحابين، وإنّي احبك في الله.. شد في سلامه على يدي وذهب.
وقتها أيقنت أن الله يُيسر قلوبًا تحن لقلوب تئن، حتّى تبني دواخلها بالدعاء، قُربٌ خفي وحُبٌّ رَضِيّ، وسّلامُ القلبَ أرجى منَ يدٍ فارغة.

‏دخلت مشفى لأعود قريباً لي وفِي نفس المشوار قرعت غرفة مريض لا أعرفه سوداني سألته ما أدخلك قال: قطعت رجلي من السكر.
‏سلمت عليه وصافحته بقوة وبوجه طلق وقلت له: لعلها سبقتك إلى الجنة .. كيفك الآن؟ ‏قال ممتاز.
‏وجلست بجواره
‏معي مسبحة أهديته إياها وجلست أدردش معه
‏وأخرجته إلى عالم الحياة
‏قال: هل تعرفني ؟
‏قلت : الله وعدنا أن من زار مريضاً فله خريف من الجنة ويستغفر له سبعون ألف ملك. فأتيت إليك حاثاً الخطى.
‏وعندما كنت أودعه
‏قال لي أهلي في السودان والوحيد الذي زارني أنت
‏ودعته بحرارة ودموع الفرح تنحدر على وجنتيه
‏أدركتُ وقتها قول الله عز وجل:
‏*إِنَّ الَّذِينَ آمَنُوا وَعَمِلُوا الصَّالِحَاتِ إِنَّا لَا نُضِيعُ أَجْرَ مَنْ أَحْسَنَ عَمَلًا*

‏علمني طفل كيف أمنح الحياة لذرات تائهة في الكون
‏وكله في صحيفة *أمه رقية*

‏لا تحقرن من المعروف شيئا
ولو أن تلقى أخاك بوجه طلق.

يا رب سخر لنا عبادك الصالحين .
This media is not supported in your browser
VIEW IN TELEGRAM
This media is not supported in your browser
VIEW IN TELEGRAM
*✍🏻قََُُُصّـِـِـّـّـصّـِـِـّـّـ وٌٌٌُُحًً ـً ـًًکْآّيِِِّّّّّآّتٌـٌُُـٌـ مًِـِـًًمًِـِـًًتٌـٌُُـٌـعٌٌٌََةّّّ*
🇾🇪🇾🇪🇾🇪
ــــــــــــــــــــــ
كان هناك رجل تم قتله عن طريق حادثة سير, و الرجل الذي كان قد ضربه بالسيارة لم يكن يريد الموت من دون أن يقتل الشخص الذي قتله ,و بقي طيفه في الحياة يبحث عن القاتل..
دخل إلى منزله و بدﺃ بالظهور كل ليلة و لتخويف العائلة , وكان دائما يخرج للرجل في نفس الوقت الذي صدمه فيه, و يظهر له جالسا أمامه في السيارة,و يذكره بالحادثة و بعض المرات في منامه
و ذهب هذا الرجل لجلب حكيم إلى بيته ليحاول إخراج هذا الطيف من المنزل ,فبدﺃ بطقوسه و لكن هذه الطقوس لم تنفع مع هذا الطيف, فتبين له انه مظلوم ولن يخرج إلا إن أخد الظالم أجره بالعقاب !

و ثم سئل الحكيم الرجل ماذا يفعل لك عندما يخرج, ومتى يخرج ,فقال له لا يفعل لي شيء يخوفني
ويقول لي بعض الكلمات ك "ستعااااااقب" بصوت خافت, و الوقت الذي يخرج لي فيه هو الليل و ثم قال له هذا الطيف يريدك أن تعترف بشيء و انه يجب أن تعاقب, و من ثم طرد الحكيم قائلا "آتيت بك لتخرجه أم لتقول لي ما يقوله لي"
لما سمع قول الحاكم بان الطيف لن يخرج من البيت فذهب و غير البيت ببيت جديد, ولكن الطيف لحقه أيضا إلى ذلك البيت
و بدﺃ يخاف و يؤنبه ضميره فقرر الذهاب إلى الشرطة للاعتراف بذنبه و انه قام بقتل ذلك الشخص
و بعد ذلك لم يعد يلاحقه الطيف.

ــــــــــــــــ
♕♕♕♕♕
قصة حقيقية : حصلت في الباحة بالسعوديه
القصة لأب كبير في السن كانت وظيفته معلم بس زمان أول .( جيل الطيبين ) اسمه سعيد بن جمعان .
وبعد أن تقدم فيه العمر وتوفيت زوجته الله يرحمها صار يسكن مع أولاده ليخدموه ، وقد رزقه الله منها أربعة أولاد كلهم وبفضل الله من البارين ، ولكن لابد من القصور ولو حرص الإنسان ..
وأبوهم كان يعرف بقوته وهيبته ونفاذ كلمته وكان اذا قيل : سعيد بن جمعان جا المدرسة حتى المدير والمدرسين يخافون فما بالك بالطلاب ، وكان يضرب ابنائه ضرب شديد دائماً ، ومعلق لهم خيزرانه عند الباب يسميها " وسمه " لانها تعلم على الجلد مثل وسم الكي . وعندما شاخ أدركه الضعف والهوان وشعر بأن أولاده يدركون هذا الشي ويتعاملون معه على أساس هذا المنطق ..
يقص لي القصة أحد أولاده فيقول بأن والدهم أرسل لهم رسالة يقول فيها :
العادات غالبا تسوقنا للخطأ ..
عذرا أولادي على ما بدر مني في صغركم ..
كنت شديد القسوة عليكم ليس لأني لا أحبكم ، لا والله ، بل أنتم أغلى من أنفاسي التي تشق صدري ، ولكن العرف والعادات كانت تقول الأب القاسي هو الوحيد الذي يربي أولاده ، أما الحنون فهو أب فاشل يسوق أبناءه إلى الفشل ..
فنهجت نهج القوة متوقعا أن ذلك أنفع لكم وأفضل ..
ولم يكن العلم يؤثر في العادات كثيرا ، وكنا نرضي ونراقب المجتمع أكثر من أي شئ آخر وكأن رضاهم سيدخلنا الجنة ..
محمد
وإبراهيم
و خميس
وياسر
لا تستلون جنابيكم الحادة لتغرسوها في صدري كل يوم ..
عندما أراكم تقبلون أبناءكم وتترفقون بهم فوالله إن قلبي يتقطع من الوجع و ودي أصيح وأقول لكم وأنا أيضا كنت أحبكم ولا أزال ..
فلماذا عندما يقبل أحدكم ولده ينظر إلي نظرة كالخنجر المسلول ليطعن بها قلبي وكأنكم تقولون تعلم الحب والحنان ! وافهم كيف ينبغي أن يتعامل الآباء مع الأبناء ..
أولادي هذا ليس زمننا وما يرجع شئ فات أوانه فلا تعلموا شيخ مالم يعد ينفعه ..
وإنا دخيلكم أطلبكم العذر والسموحة ..
وإلا انا قدامكم ذاحين ! وتيه عصاتي ! وتيه جنبيتي ! فاقتصوا مني الآن ! ولا تعذبوني بنظراتكم تيك ..
يخبرني بالقصة أصغر أولاده الذي هو ياسر وهو الآن أب لثلاثة ولدين وبنت ..
فيقول ياسر : كلنا تأثرنا برسالته وذهبنا نقبل رأسه ويديه وقدميه وأجمعنا كلنا بأنه لولا الله ثم تربيته لنا لما كنا رجالا ناجحين ..
ثم يقول ياسر :
عندما ذهبت إلى السرير لأنام ظلت كلمات والدي ترن في أذني وتؤلمني في قلبي وما كني اتقلب الا فوق مله ! وحينها أجهشت باكيا وبكيت بكاءً مراً فكتبت لأبي قائلا :
أبي الحبيب .. قد تكون أدركت جزءا من نظراتنا لك حين نحتضن أولادنا وهذا دليل فطنتك ، ولكن لا يعلم الغيب إلا الله ..
فوالله إني أنظر إليك وأقول ماذا لو قبلني أبي الآن ؟!
فأنا وإن كنت كبرت وأصبحت أبا وخالط الشيب سواد شعري فهذا لا يعني أني لا أحتاج لحضنك الدافئ وقبلاتك الحارة ..
فهل لي بحضن واحد وقبلة ؟!
وأرسلها إلى جوال أبيه ونام ..
وعند الفجر خرج ياسر من غرفته لأجل أن يصلي فوجد أباه واقفا على عكازه عند الباب ويقول :
تعال يابوي أضمك إلى صدري ..
ماحسبت الضرب ب يشب جمري ..
إن كان اني أصبت فلله دري ...
وان كان اني غلطت فلك عذري ..
ما تدري عن غلاك لكن انا أدري ..
انت الروح والكبيد وحزام ظهري ..
تعال ياسر أضمك وخذني لقبري ..
وضمه إلى صدره وقبّله وبكى الإثنان ، وخرجت زوجة ياسر وبكت بكاء شديدا لأجل المنظر المؤثر ..
وماهي الا دقايق الا وشهق الاب شهقه طويله وطاح وتوفي . وحاولوا يسعفونه لكن جاه اجله .
رحم الله هذا الوالد العظيم ..
فترفقوا يا أبناء بوالديكم وقد يكون لديهم ما يقولون ولكن لا يستطيعون البوح كما فعل هذا الأب ..😪😭
فانسوا أي ماضٍ مؤلم وتذكروا أن لهم فضل ولو لم يربوكم .. فكيف وهم من وقف على مصالحكم حتى أصبحتم رجالا راشدين وأمهات أو عضوات فعاﻻت في المجتمع ..
حقيقة تستحق اﻹرسال ..
اللهم اغفر لآبائنا وأمهاتنا وارحمهم كما ربونا صغارا ..
الرجاء إهداء القصة لمن تحبون فالكثير يحتاجها ويجب أن یقرأها ویأخذ منها درسا في حیاته ..
صدقوني هذه القصة أدمعت عيناي وأحببت أن تصل لقلوبكم ..
اللهم إن قصرنا بحق أبنائنا فسامحنا يا الله واغفر لنا فليس من أب أو أم يقسو على أولاده إلا حبا بهم على الأقل من وجهة نظري .. 💌
القصه جميله أنصح بقراءتها 👆👆
..........
ابتسم للحياة فأنت من يستطيل صناعة تفاصيلها الجميلة لروحك سعادة ولذاتك مستقبل مشرق فقط كن قويا من الداخل سلاحك الصدق وحسن الظن والطموح ولا يقف املك عند عقبات صغيرة انت اقوى منها  باذن الله 💐
صباح الابتسامة وحسن الظن وجمال الأمل.
ـ┓━🍃📚🍃━━━━━┏

    # *الفتاة الفقيرة والمعلمة*

ـ┛━━━━━🍃📚🍃━┗





شعرتْ الطفلة الصغيرة  ريحانةٌ  بصُداعٍ شديد وهي تجلسُ على مقعدِهَا في صَفِّها في المدرَسة  ، تَغيَّرَ لونُهَا  للاصفر فأحْنَتْ رأسَهَا بهدُوءٍ وأسْندَتْهُ على طَاولَتِها الصّغِيرَةَ  ، دخلت المعلمةُ الصَّفَ وراحتْ تتأمَّلُ طالبَاتِها الصَّغِيراتِ اللاتِي كُنَّ كالورودِ والرياحين الجَميلةِ في البُسْتان  ، تبسمتْ لهُنَّ وحيَّتهُنَّ  ولكنَّها عنْدَمَا رأتْ ريحَانَة تَغُطُّ في نَوْمٍ عَميقٍ على طَاولتِها عبَسَتْ وصاحَتْ بِهَا

– رَيْحانَة .. رَيْحَانَة ..


رفعَتْ الطفلَةُ رأسَهَا بِبطءٍ ثمَّ قالتْ : أنَا آسفةٌ يَا مُعَلّمتِي لا أعرفُ كيفَ نِمْت ؟

هزَّتِ المعَلِّمةُ رأسَهَا وقالتْ : هذهِ ليست المرَّةُ الأولى يَا ابنتي  ، لماذَا أنتِ هَكذا دائماً  ، ألا تنامينَ في البيت ؟

قالت ريْحانةُ : بلى يا معلمتي انام كثيرا

المعلِّمَةُ : ولماذَا تنامين في الصف إذاً ؟

ريحَانة : لا أدري يا معلمتي ؟

ضحكتْ بعضُ التِّلميذات، فأمَرتْهٌنَّ المُعلِّمةُ بالسُّكوتِ والمَحافظةِ على الهدوء ،  ثمَّ عادتْ إلى ريْحَانة وقالتْ لهَا : لا تَعُودي لمثْلِها يَا رَيْحانَة أفَهِمْتِ يا عزيزتي .


أجَابَتْ ريْحانةُ: حسناً يا مُعَلِّمَتي  ، وتحاولُ ريحانةُ أنْ تقاومَ الصُّداعَ الشديدَ ، وتمضِي المعلمةُ في إلقاءِ دَرْسِهَا ، وتُلاحظُ شرودَ ريْحانةٍ وعَدَمَ انْتِباهِها ، تُوجِّهُ لهَا الأسئلةَ فلا تَسْتطيعُ الإجَابَة ، قالت المُعلِّمة : ماذَا أصابكِ يا رَيْحَانَة ؟

تنظرُ الطفلة إلى المعلِّمَةِ دونَ أنْ تستطيعَ الكلام ، قالت المُعلِّمة: لا حولَ ولا قوّةَ إلا بالله ، وهنا يُقرعُ الجرسُ وتسرعُ الطالباتُ للخروجِ إلى ساحةِ المدرسَةِ للفُسْحةِ ، ولكن تظلُّ ريحانةٌ جالسةً على مقعَدِهَا الصَّغيرِ  تُشيرُ المعلمَةُ إليْهَا بالخُروجِ لتناوُلِ فُطورِهَا معَ الطّالباتِ في السَّاحةِ ، تنهضُ ريحانةٌ ببطءٍ وتشعرُ برَجْفةٍ في سَاقَيْها .. تَستندُ إلى الطاولةِ ،  تميلُ إلى الجِدارِ ، تسقطُ حقيبتُها الصَّغيرةُ مِنْ يَدِهَا تدورُ عيناهَا وكأنَّها وسطَ ضبابٍ كثيفٍ  وتَهْوي على الأرض فاقدةً وَعْيَهَا .


تسْرعُ المعلمةُ نَحْوهَا ،  تصرخُ على الطالباتِ ليُسرعنَ إلى الإدارةِ لاستدعاءِ الطَّبيبةِ ، قالت المُعلِّمة : ريْحَانَة .. ريْحَانَة ..


تَهُزُّها وتحاولُ إيقَاظهَا تأتي إحدى المعَلِّماتِ بالماءِ  ترشُّ بعضَهُ على وجْهِ ريْحَانَة ، تضعُ على أنفِهَا قُطنةً مُبلَّلةً بالعِطْر  تفتحُ ريحانةٌ عَيْنَيْها فترَى المُعلِّمات وقدْ أحَطْنَ بهَا وهُنَّ خائِفَاتٌ عليْهَا ، المُعلِّمة: ما بكِ يا ريحانة ماذَا أصَابَكِ ؟

ريْحانَة : إنَّني جَائِعَة ..

المُعلِّمةُ : ألمْ تتنَاولِي طَعامَ إفطارِك يا ابنتي ؟

ريْحانَة : كلاّ .. لمْ أتناول الطَّعامَ منذُ صباحِ الأمْسِ ..

تمسحُ المعلّمة دمُوعَهَا ثُمّ تبحثُ في حقيبتِهَا عن طَعامٍ رُبّما وضَعَتْه لهَا أمّها في حقِيبَتِهَا ..

المعلمَةُ : لا شيءَ في الحَقِيبة .. ألمْ تُحضرِي شيئاً مِنَ البَيْت ؟!

ريْحانة : كلاّ .. فلا يُوجدُ لديْنا طعامٌ في البيت !!
المُعلِّمةُ : أليسَ معكِ نقودٌ لشراءِ الطّعام ؟

ريْحانة : كلاّ فليْسَ معَ والدِي أيَّ نُقودٍ إنّهُ فقير الحَال  ، شعَرتْ المُعلّماتُ بالحُزنِ الشَّديدِ لحالةِ ريْحانة  ، سالتْ دُمُوعُهُنَّ حسرةً عليْها أسْرعْنَ لإحْضارِ الطَّعامِ لهَا إحْدى المُعلِّمات: تفضَّلي يَا ابْنَتي هَذَا كُلّه لَكِ ..

نظرتْ إليهِ ريحانةٌ بِسرورٍ ، مدَّت يَدهَا وجعَلتْ تأكلُ منهُ وهيَ تمْسَحُ عنْ عينيْهَا دُموعَ الأسَى ، كانَ الفرحُ يغمرُ المعلِّمَاتِ وهُنَّ يَنظُرْنَ إليْهَا فرحةً مَسْرُورَة  ، فَتحَتْ حقِيبتَهَا ووضَعَتْ بعضَ الطّعامِ فِيهَا ونَظرتْ إلى المُعَلِّماتِ حوْلَهَا وقالتْ: إنَّهُ لأمِّي وأبِي إنَّهُمَا جائِعانِ أيْضاً..

حاول ان تصنع الاعذار للناس فانت لاتعرف بماذا يمرون ومد لهم يد العون
•┈┈• ❀ •••• ❀ •┈┈•
❀─────────────
يقول أحدهم:
كنت أعمل بأحد المستشفيات بمدينة جدة حين قاربت فترة دوامي على نهايتها
أبلغني المشرف أن شخصية اقتصادية تتعامل بمئات الملايين في الأسهم قادم
ويجب علي استقباله وإكمال إجراءات دخوله.

انتظرت عند بوابة المستشفى أراقب من هناك سيارتي القديمة المتهالكة وتذكرت خسائري الكبيرة وأقساطي المتعددة، عندها وصل صاحب "الهامر" ليكمل مأساتي بسيارة يقودها سائق يرتدي ملابس أغلى من ملابسي.

دخلت في دوامة التفكير في الفارق بين حالي وحاله، مستواي ومستواه!

عمومًا سبقته إلى مكتبي وحضر خلفي وكان يقوده السائق على كرسي متحرك
رأيت أن رجله اليمنى مبتورة من الفخذ.
اهتزت مشاعري وسألته عندك مشكلة في الرجل المبتورة!! أجاب لا.
قلت فلماذا حضرت ياسيدي؟!
قال عندي موعد تنويم
قلت ولماذا؟!
نظر إلي وكتم صوته من البكاء وأخفى دمعة حارة بغتته وقال: (ذبحتني الغرغرينا) وموعدي هو من أجل (بتر) الرجل الثانية!
عندها أخفيت وجهي وبكيت بكاءً حاراً ليس على وضعه البائس بل لكفر النعمة الذي يصيب الإنسان عند أدنى نقص!
تحسست قدماي ورفعت رأسي إلى السماء مبتهلا:
اللهم إني أعوذ بك من زوال نعمتك وتحول عافيتك وفجاءة نقمتك وجميع سخطك.
#تفكر
This media is not supported in your browser
VIEW IN TELEGRAM
This media is not supported in your browser
VIEW IN TELEGRAM
أبو طاهر القرمطي الذي سرق الحجر الأسود

هو سليمان بن الحسن بن بهرام الجنابي الهجري، أبو طاهر القرمطي، نسبته إلى «جنابة» من بلاد فارس.
لم يكتب في تاريخ البيت الحرام يوما أشد من ذلك اليوم، الذي دخل فيه الزنديق أبو طاهر القرمطي على رأس جيش من القرامطة، مكة المكرمة، في (يوم التروية) الثامن من شهر ذي الحجة من عام 317هجري وقد اجتمع الحجاج بها من كل مكان استعدادا لأداء فريضة الحج
فقتل القرامطة كل من كان بالبيت الحرام حتى قدرت أعداد من قتل بثلاثين ألفا، وقيل أكثر من ذلك، ورمى القرامطة جثث القتلى في بئر زمزم حتى امتلأت .
كما سلب القرامطة البيت، فاقتلعوا باب الكعبة، وكان مصفحا بالذهب، وأخذوا جميع ما كان في البيت من المحاريب الفضة، والجزع وغيره، ومعاليق، وما يزين به البيت من مناطق ذهب وفضة .
وقلعوا الحجر الأسود، وصعد القرمطي على عتبة الكعبة وأخذ يصيح: «أنا بالله وبالله أنا.. يخلق الخلق وأفنيهم أنا».
وأمر أصحابه بنهب الحجيج، فجمع شيئا عظيما من الذهب والفضة والجوهر والطيب، ومن متاع مصر واليمن، والعراق، وخراسان، وفارس وبلدان الإسلام كلها .
وسبى من النساء والأطفال وسائر الناس نحو عشرين ألفا. وقد ذكر المسعودي أن القرامطة بقوا في مكة ثمانية أيام يدخلونها غدوة ويخرجون منها عشيا، يقتلون وينهبون، حتى رحلوا عنها.
وبعد أن انتهى القرامطة من فسادهم وإلحادهم في بيت الله الحرام، حملوا الحجر الأسود معهم إلى ديارهم في بلده هجر في البحرين والمنطقة الشرقية وقيل منطقة الجش وتحديدا إلى القطيف، وبدأ أبو طاهر الجنابي في الإعداد لبناء كعبة،
حتى يصد الناس عن الحج إلى البيت الحرام والتوجه إلى كعبته المزيفة.
ويشير الرحالة الإسماعيلي “ناصر خسرو” الذي زار البحرين قرابة سنة 440، وكتب تقريرا مفصلا عن رحلته في بلاد القرامطة في كتابه (سفرنامه) إلى أن السبب وراء انتزاع الحجر الأسود وسرقته
أن القرامطة زعموا أن الحجر مغناطيس يجذب الناس إليه من أطراف العالم، ويعقب ناصر خسروا بعد ذلك بقوله: لقد لبث الحجر الأسود عندهم سنين عديدة، ولم يذهب إليها أحد.
ظل الحجر الأسود في قبضة القرامطة نحو اثنين وعشرين سنة
وكان عدد من ملوك الإسلام قد طلبوا أن يستردوه بأي مبلغ من المال يحدده القرامطة، وبذل بعض الملوك والأمراء لهم خمسين ألف دينار، فلم يردوه.

عودة الحجر الأسود:
فوجيء المسلمون في يوم النحر (عيد الأضحى) الموافق ليوم الثلاثاء من سنة 339هـ بزعيم القرامطة سنبر بن الحسن القرمطي يوافي مكة بالحجر الأسود، وقال أخذناه بأمر ورددناه بأمر.
وحكي ابن الأثير في سبب رده: أن عبد الله المنعوت بالمهدي القائم ببلاد المغرب والمستولي عليها كتب إلى القرمطي ينكر فعله ويلومه ويلعنه، ويقول: أخفقت علينا سعينا وأشهرت دولتنا بالكفر والإلحاد بما فعلت
ومتى لم ترد على أهل مكة ما أخذته وتعيد الحجر الأسود إلى مكانه وتعيد كسوة الكعبة فأنا برئ منك في الدنيا والآخرة
فلما وصل هذا الكتاب أعيد الحجر إلى مكة. وقيل أن الذي هددهم هو الخليفة العزيز بالله الفاطمي.
وابتلي عدو الله أبو طاهر الخبيث بالآكلة فصار يتناثر لحمه بالدود، وتقطعت أوصاله وطال عذابه حتى مات، وقيل أنه هلك بالجدري في رمضان سنة 339هـ..

مصدر
البداية ﻭالنهاية - ﻟﻠﺸﻴﺦ ﺍﺑﻦ ﻛﺜﻴﺮ ﺍﻟﻘﺮﺍﻣﻄﺔ ﻭﺳﺮﻗﺔ ﺍﻟﺤﺠﺮ ﺍﻷﺳﻮﺩ .
الكامل في التاريخ ابن الأثير.
• قال الامام السخاوي رحمه الله :

*الصلاة على النبي ﷺ من أبرك الأعمال وأفضلها ، وأكثرها نفعاً في الدين والدنيا .*

📚 القول البديع ( ١٠٩ )

📘📕📗
*قال رسول اللهّ ﷺ :*

(أفضلُ الصلواتِ عندَ اللهِ صلاةُ الصبحِ يومَ الجمعةِ في جماعةٍ)
🍂
صحيح الجامع «1119»
ــــــــــــــــــــــ
آه لو يعلم بني آدم أن مفاتيح الجنة بين يديه ، يستطيع بطاعته وبره بوالديه أن يحافظ عليها إلي يوم الحساب الأكبر ، فطاعة الوالدين من طاعة الله .
آه من كلمة الأم ، تلك الكلمة الحانية التي تؤثر في حياة كل منا ، ولم لا ونحن قطعة منها وفلذة كبدها التي تمشي علي الأرض!
تصور بمن يأتي ويخبرك أن أمك أيامها في الدنيا معدودة لا تزيد عن ثلاثة أيام فقط !
ما هو شعورك حينئذ ؟!... ماذا ستفعل ؟
بالطبع سوف تبكي وتبكي وتبكي ؛ فقد جاء من يخبرك أن أحنّ قلب في الوجود سوف ترحل عن الوجود بعد 72 ساعة فقط !
يا إلهي إنه لشعور رهيب حقاً !

أحمد شاب في العقد الرابع من عمره ، فوجئ بالطبيب يخبره أن أمه سوف ترحل عن الدنيا بعد ثلاثة أيام ، وأن عليه الاستعداد لذلك !
ساعتها لم يخف أحمد دموعه وهو يرد على الطبيب بأنه لن يستطع أن يزيدها نفساً لو أراد إذا حلّ القضاء ، وكل ما يرجوه لتلك السيدة العظيمة أن تلقى من الرعاية ما تستحقه على الأقل كسيدة وأم أفنت من عمرها أكثر من أربعين عاماً في مجال التمريض وتخفيف آلام المرضى .

بعد أن أخبره الطبيب بذلك الخبر القاسي ذهب لشراء الأدوية المطلوبة
لأمه ، وانتظر الأيام الثلاثة الباقية من عمرها ، وإذا بإرادة الله تشاء أن تعيش أمه بكل حبها وبركتها أكثر من أربعة أعوام بعد تلك الأيام الثلاثة ، وأراد لهم المولى جل في علاه أن ينعموا بفرصة أخرى من الحياة في ظل ست الحبايب ، فكأنما قد بعثها الله من موتها لينعموا بها رغم معاناتها من الشلل النصفي !

لا ينسي أحمد أبداً ذلك اليوم الذي دخلت فيه أمه حجرة الإنعاش واستمرت أكثر من شهرين ؛ استردت خلالهما وعيها وقدرتها على الكلام وتناول الطعام ، وعاشت بينهم راضية بقدرها وسعيدة بالتفاف أولادها حولها ، وكانت تسأل عن الغائب منهم ، وكثيراً ما كانت تقوم بدور المستشار النفسي والاجتماعي والتربوي في كل ما يلم بأولادها من عقبات ومشكلات .
مرت أيامهم على هذا المنوال ، حب وعطاء بلا حدود من ست الحبايب ، وتغلبت علي جراحها وآلامها فكانت تخرج مع أحمد للتنزه علي شاطئ النيل القريب من بيت الأسرة ، حيث يدفعها ولدها أحمد بمقعدها المتحرك ، بقضون أوقاتهم فرحين منتشين متسامرين ، ثم يعود بها ليتركها في رعاية شقيقته المتزوجة المتزوجة معها في نفس الشقة ، فتتكفل بها وتنعم بصحبتها ، وكان لا يمر يوم واحد دون أن يلتقيها أحمد ودون قصة جميلة يمكن أن ترويها أعظم وأحنّ قلب في الوجود ، وعندما تم افتتاح مترو أنفاق شبرا استضافها أحمد بمنزله ، وكم كانت لهم نزهات جميلة في محطات المترو ذات المصاعد الكهربائية ، كانوا يصعدون في كل محطة ويخرجون منها ليتجولون بين طرقاتها وشوارعا ؛ يستعيدون معها ذكريات تلك الأماكن ، ثم يعودون للمحطة ليستقلوا القطار إلي المحطة التالية صعوداً أو نزولاً منها، وكم كانت تعجب أمه بمحطة كلية الزراعة لأنها مرتفة وفوق معبر حوائطه زجاجية وتظهر أسفله كلية الزراعة بخضرتها الرائعة .

هو يحمد ربه كثيراً أن حباه بزوجة محبة مخلصة رضيت ، بل وفرحت لأهتمامه بأمه؛ وكانت إذا ما وجدت منه تكاسلاً أو مرضاً لا تشفق عليه وإنما تدفعه دفعاً للذهاب إلي أمه مذكرة إياه في ذهابه لها بالشفاء والنجاة ، وأن في تقاعسه عنها الشر والبلاء !

كانت قصة أحمد مع أمه قصة رائعة عاشها بكل كيانه وإحساسه ووجدانه ، هو يحمد الله أن ذكرياتها الجميلة تغلب آلام الشوق وحرقة الفراق ، لقد وهبته أمه خلال تلك الفترة القصيرة من حياتها أرفع وسامين ؛ الأول حين أفاقت في غرفة الإنعاش وأخبرت أحمد أن المرضي والممرضات والأطباء يحسدونها علي أحمد واهتمامه بها ، أما الوسام الثاني فهو حين كانت في غيبوبة الموت التي امتدت لثلاثة أيام ، ساعتها سألته أخته : كيف سنتصرف إذا ما نفذ سهم القضاء ، ساعتها طلب منها أحمد الصمت حتى لا تسمعهم أمهم ، فأشارت أخته إلي حالتها ، فقال لها أحمد : أمي معنا تنعم بنا وننعم بها وإنها تسمعنا ، ثم توجه بالكلام لأمه طالباً منها أن تطبع قبلة علي خده بالرغم مما هي فيه من غيبوبة ، واقترب بوجهه من فمها فإذا بها تضم شفتيها وتمنحه أغلي وسام في حياته قبل رحيلها بيوم واحد وهي في غيبوبة شبه كاملة !!

طوبي لأحمد بتلك الأوسمة الغالية التي حصل عليها من أمه ، فهو لم يحصل على أوسمة فقط ، إنما هي مفاتيح الجنة ونعم عقبى الدار !
وأية أوسمة أرفع من رضا الوالدين ودعائهما الصادق لأولادهم بالستر والصحة والعافية !
وأى حصن أمين يحتمي وراءه المرء من عاديات الزمان أقوى من هذا الحصن المكين .

ــــــــــــــــ
♕♕♕♕♕
قالت إمرأة لرجل عربي مسلم .... بلهجة سخرية امام جمع من الناس .... يا أسود؟؟؟ ،

فرد عليها وسط زهول الجميع .. أسود؟؟
أنا ما تقصدين؟؟ ، قالت : نعم أنت؟؟ ، فرد قائلا ...

الأسود ساترك يا إمرأة ... يقصد العباءة السوداء ...
فرجع الي منزله ما بين فكر ووجع ، ألف قصيدته المشهورة في ذلك ، وتناولتها بعض المجلات والصحف ، وكانت تلك كلماتها ...

قالت لي اسود ،

السواد هو الوطن في القارة السمراء ...
سوادي هبة خالقي وأحس بالرضاء ...
لوني شرف لي وللكعبة كساء ...
والرجال مميز للشوارب واللحاء ...
سوادي في العيون زينة وبدونه عماء ...
لوني شهامة ورجولة ما به ما يساء ...
سوادي خيام بادية لعروبة كرماء ...
أتعلمين لوني للمرأة ستر وجمال وغطاء ...
سوادي علي كل رأس امنية للنساء ...
وإن كان شعرك أبيض تشتري لوني بسخاء ...
وبعدما تضعينه تعودين شبابا للوراء ...
أتقولين يا أسود؟؟؟؟ ،،
وكل من يزور الكعبة يقبل لوني بانحناء ...
السواد هو صندوق سر لرحلات الفضاء ...
السواد هو بترول بدل صحاريكي واحة خضراء ...
لولا السواد ما سطع نجم ولا ظهر بدر في السماء ...
السواد هو لون بلال مؤذن خير الأنبياء ...
لولا السواد لا سكون ولا سكينة بل تعب وابتلاء ...
السواد فيه التهجد والقيام والسجود والرجاء ...
فيه الركوع والخشوع والتضرع لاستجابة الدعاء ...
فيه ذهاب نبينا من مكة للأقصى ليلة الإسراء ...
لو ضاع السواد منا علينا أن نستغفر ونجهش بالدعاء ...
عزيزتي تأملي الزرع والضرع وسر حياتنا في سحابة سوداء ...
أسمعيني والله أنتي مريضة بداء الكبرياء ...
أنصتي لنصيحتي ياأمراة ولوصفة دواء ...
عليك بحبة مباركة مثل لوني مع جرعة من ماء ...
لست مازحا وستنعمي بالصحة والشفاء ...
سامحيني يا مغرورة لكل حرف جاء وكلمة هجاء ...
لا أسود ولا أبيض في شرعنا سواء ...
كلنا من خلق الله الواحد نعود لآدم وأمنا حواء.
‏يقول مدير ثانوية توجهت للمدرسة ، وإذا بي أتفاجأ بكتابة وتشويهات بالبخاخ على السور الخارجي للمدرسة !

وبعد التحري وحصر المتغيبين في ذلك اليوم تم معرفة الفاعل” طالب في الصف اول ثانوي” ،،

تم التواصل مع ولي أمر الطالب ..
وبعد حضوره ومشاهدته للكتابة على سور المدرسة ومناقشة المشكلة معه ..

طلب ولي الامر وبكل هدوء حضور ابنه .. وسمع اعترافه بهذا العمل ..
فأخرج الجوال واتصل على (دهّان) وطلب منه الحضور للمدرسة بعد تحديد موقعها

واتفق معه على إعادة دهان الجدار بنفس اللون ليعود أفضل مما كان ..

ثم التفت لإبنه وقال له بكل بهدوء :
*( ياولدي إذا ما تقدر ترفع رأسي لاتوطّيه) !!*

ثم إستأذن وانصرف ..

يقول المدير : نظرت إلى الطالب و إذا هو واضع كفيه على وجهه ويبكي ..
وأنا والمرشد الطلابي في قمة الذهول من أسلوب هذا الوالد وأثر هذا الأسلوب على ولده !

فقال الطالب لنا وهو يبكي : ” ياليت أبوي ضربني ولا قال لي هذا الكلام ”
ثم اعتذر الطالب وأبدى ندمه على ما قام به ..

وبعدها صار من خيرة طلاب المدرسة

​المربي الناجح هو من يستثمر ” الخطأ والمشكلة​ ” لتعديل وتقويم السلوك​

وقديماً قيل :
” الخطأ طريق الصواب ”
( العقاب ليس هدفاً )

الهدف علاج المشكلة والخروج بنتائج إيجابية.

*إذا ماراح ترفع راس أبوك لاتوطيه*

من أجمل ما قرأت ..........👌🏻👌🏻👌🏻
This media is not supported in your browser
VIEW IN TELEGRAM
🌷رسالة ود لمن أود 🌷

أروع الناس قد لا تجدهم حولك
ولكنهم رغم بعدهم يشكلون معدن سعادتك الذي لايصدأ ! ،،،
فأسال الله لكم عفواً ممزوجاً بعافية ..
وقدمين على أرض المسك ساعية ...
ومن السندس والاستبرق  ثيابا كاسية ...
والقطوف منكم دانية ...
حيث العيش رغد والحياة صافية ...
طبتم ودمتم بخير وعافية❤️🕊
2024/10/06 22:40:13
Back to Top
HTML Embed Code: