Telegram Web Link
عن حُذَيْفَةُ بن اليمان رضي الله عنه قَالَ : حَدَّثَنَا رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يُقَالُ لِلرَّجُلِ مَا أَعْقَلَهُ، وَمَا أَظْرَفَهُ، وَمَا أَجْلَدَهُ، وَمَا فِي قَلْبِهِ مِثْقَالُ حَبَّةِ خَرْدَلٍ مِنْ إِيمَانٍ "
رواه الإمام البخاري
هل يصح البناء على القبر ؟

ومات عبد الله بن عباس بالطائف سنة ثمان وستين في أيام ابن الزبير، وكان ابن الزبير قد أخرجه من مكة إلى الطائف، ومات بها .. وصلى عليه محمد ابن الحنفية، وكبر عليه أربعا، وقال: اليوم مات رباني هذه الأمة ، وضرب على قبره فسطاطاً
الفسطاط : بناء أوخيمة!
[الاستيعاب في معرفة الأصحاب : 3/ 934 ]

https://www.tg-me.com/ahlussonna
بسم الله الرحمن الرحيم

ما كان عليه السلف الصالح من الأدب مع سيدنا رسول الله صلى الله عليه وسلم حين ذكره .

قال القاضي عياض رحمه الله تعالى : اعلم أن احترامه والأدب معه بعد موته وتوقيره وتعظيمه صلى الله عليه وسلم لازم كما كان في حال حياته في الدنيا لأنه لم يزل رسول الله صلى الله عليه وسلم ونبيه وذلك الاحترام والتعظيم عند ذكره وذكر حديثه وسنته وسماع اسمه وسيرته ومعاملة آله وعترته وتعظيم أهل بيته وصحابته الكرام رضي الله عنهم .
روى بسند صحيح عن ابن حميد أحد رواة الإمام مالك قال : ناظر أبو جعفر أمير المؤمنين اي : المعروف بالمنصور ناظر الإمام مالك في مسجد رسول الله صلى الله عليه وسلم فرفع صوته في المناظرة .
فقال له الإمام مالك يا أمير المؤمنين لا ترفع صوتك في هذا المسجد فإن الله تعالى أدب اقواماً فقال : لا ترفعوا أصواتكم فوق صوت النبي .
ومدح اقواماً فقال : إن الذين يغضون أصواتهم عند رسول الله أولئك الذين امتحن الله قلوبهم للتقوى .
وذم قوماً فقال : إن الذين ينادونك من وراء الحجرات اكثرهم لا يعقلون .
وإن حرمته صلى الله عليه وسلم ميتاً كحرمته حياً فاستكان لها ابو جعفر أي : خضع وخشع لمقالة الإمام مالك رحمه الله تعالى .
وقال أبو جعفر المنصور للامام مالك رحمه الله تعالى : استقبل القبلة ام استقبل رسول الله صلى الله عليه وسلم وأدعو ؟ .
فقال له الإمام مالك ولم تصرف وجهك عنه وهو وسيلتك ووسيلة ابيك آدم عليه الصلاة والسلام إلى يوم القيامة بل استقبله واستشفع به فيشفعه الله فيك أي : ويقبل دعائك .
قال تعالى : ولو أنهم إذ ظلموا انفسهم جاؤوك فاستغفروا الله وأستغفر لهم الرسول لوجدوا الله تواباً رحيماً .
قال العلامة الخفاجي رحمه الله تعالى : وهو وسيلتك ووسيلة ابيك آدم عليه الصلاة والسلام إلى يوم القيامة قال اي : هو صلى الله عليه وسلم الشفيع المشفع المتوسل به إلى الله تعالى يوم القيامة إشارة إلى حديث الشفاعة العظمى وإلى ما ورد أن الداعي إذا قال : اللهم إني استشفع إليك بنبيك يانبي الرحمة اشفع لي عند ربك استجيب له وهو يشير بذلك إلى حديث عثمان بن حنيف .
ثم قال الخفاجي رحمه الله تعالى : وقيل في قوله وسيلة ابيك آدم إن آدم عليه الصلاة والسلام لما اكل من الشجرة ثم ندم قال : يارب اسألك بحق محمد إلا غفرت لي .
فقال الله تعالى له : كيف عرفت محمداً صلى الله عليه وسلم .
فقال : لأني رأيت على قوائم العرش : لا إله إلا الله محمد رسول الله فعرفت أنك لم تضف لنفسك إلا أحب الخلق إليك .
فقال سبحانه : صدقت يا آدم إنه لاحب الخلق إلي ولولاه ما خلقتك .

من كتاب الصلاة على النبي صلى الله عليه وسلم .

لفضيلة الإمام الشيخ عبد الله سراج الدين الحسيني .

https://www.tg-me.com/ahlussonna
خصائص اسم الجلالة (الله) :
-هذا الاسم الجليل (الله) تعلقت به جميع العوالم: بذاتها وذراتها وأنواعها.
قال الله تعالى: {يا أيها الناس أنتم الفقراء ﺇلى الله والله هو الغني الحميد}.
فجميع العباد يقولون : يا الله ؛ دعاء ، أو سؤالا ، نداءا أو ذكرا ، أو مناجاة ، ولكن في الحقيقة كل واحد منهم تعلق باسم خاص داخل في دائرة اسم الله جل جلاله ، و ﺇنما يتبين ذلك الاسم من حال الداعي ، أو الذاكر ، أو المناجي ، أو السائل ، فمقتضى حال القائل يا ألله يدلك على ذلك الاسم الخاص الذي تعلق به :
فالمريض يقول : يا ألله
والفقير يقول : يا ألله
والضعيف يقول : يا ألله
والضال يقول : يا ألله
والمظلوم يقول : يا ألله.
فالكل متعلقون بهذا الاسم الجليل يا ألله ، ولكن الذي يجيب كل واحد منهم ، هو الاسم الذي يقتضيه حالهم.

فقول المريض : يا ألله أي : يا شافي .
وقول المحتاج : يا ألله أي : يا كافي .
وقول الضعيف العاجز : يا ألله أي: يا قوي .
وقول المظلوم : يا ألله أي : يا ناصر انصرني على من ظلمني.
وقول المبغي عليه : يا ألله أي: يا منتقم.

فيجيبه الاسم الخاص كما هو مقتضى حاله ، وذلك الاسم داخل في دائرة الاسم الجامع لجميع الأسماء اﻹلهية وهو الله جل جلاله.
من كتاب حول تفسير سورة اﻹخلاص والمعوذتين بعدها بقلم مولانا اﻹمام الحجة الشيخ عبد الله سراج الدين الحسيمي رضي الله عنه.

https://www.tg-me.com/ahlussonna
حديث الجارية والروايات الأربعة المختلفة

الحديث روي بعدة ألفاظ :
1. بلفظ: أين الله، فقالت في السماء. (رواية مسلم)
2. بلفظ: من ربكِ، فقالت: الله.
3. بلفظ: أين الله، فأشارت إلى السماء.
4. بلفظ: أتشهدين أن لا إلـٰه إلا الله، قالت: نعم. (رواية مالك) (أضبط الرواة).

الحديث جاء بأربع روايات مختلفة لا يمكن الجمع بينها لذلك يعتبر هذا الحديث مضطرب.

معنى الاضطراب:
الاضطراب معناه أن يُروى[1] الحديث بعدّة ألفاظ بِحيث لا يمكن الجمع بينها.
وعلماء مصطلح الحديث قالوا: الاضطراب علةٌ[2] للضَّعف.

قال العلماء إن الرواية الموافقة للأصول هي رواية مالك: "وفيها أن الرسول قال لها [أتشهدين أن لا إله إلا الله" قالت: "نعم" قال: "أتشهدين أني رسول الله" قالت: "نعم"]. أخرجها الإمامان إماما أهل السنة والجماعة أحمد بن حنبل ومالك بن أنس رضي الله عنهما.

أما الإمامُ أحمد بن حنبل فأخرج عن رجل من الأنصار أنه جاء بأمَةٍ سوداء فقال:
"يا رسول الله إن عليَّ رقبه مؤمنة فإن كنت ترى هذه مؤمنة فأعتقها"
فقال لها الرسول صلى الله عليه وسلم:
[أتشهدين أن لا إله الا الله] قالت: "نعم"، قال [أتشهدين أني رسول الله] قالت: "نعم"، قال [أتؤمنين بالبعث بعد الموت] قالت: "نعم"، قال [أعتقها]،
ورجاله رجال الصحيح. وفي رواية لابن الجارود بلفظ: أتشهدين أن لا إله إلا الله؟ قالت: نعم، قال: أتشهدين أني رسول الله؟ قالت: نعم، قال: أتوقنين بالبعث بعد الموت؟ قالت نعم، قال: اعتقها فإنها مؤمنة. وهي رواية صحيحة.

ومنها ما رواه الإمام ابن حبان في صحيحه عن الشريد بن سويد الثقفي قال
قلت: يا رسول الله إن أمي أوصت أن نعتق عنها رقبة وعندي جارية سوداء
قال: ادع بها، فجاءت
فقال: من ربك؟
قالت: الله، قال: من أنا؟
قالت: أنت رسول الله،
قال: أعتقها فإنها مؤمنة.
ورواه أيضا بهذا اللفظ النسائي في الصغرى وفي الكـبرى والإمام أحمد في مسنده والطبراني والبيهقي ورواه أيضا بهذا اللفظ ابـن خزيمة في كتابه الذي سماه كتاب التوحيد من طريق زياد بن الربيع عن بن عمرو عن أبي سلمة عن أبي هريرة عن الشريد.

قال بعض العلماء: ظاهر هذا الحديث (الذي فيه حكم على الجارية بالإسلام لأنها قالت: في السماء) يخالف الحديث المتواتر الذي رواه خمسة عشر صحابيا. وهذا الحديث المتواتر الذي يعارض حديث الجارية قوله عليه الصلاة والسلام [أمرت أن أقاتل الناس حتى يشهدوا أن لا إله إلا الله وأني رسول الله].
هذا الحديث فيه أنّ الرسول لا يحكم بإسلام الشخص الذي يريد الدخول بالإسلام إلا بالشهادتين.
لأن من أصول الشريعة أن الشخص لا يحكم له بقول "الله في السماء" بالإسلام لأن هذا القول مشترك بين اليهود والنصارى وغيرهم
وإنما الأصل المعروف في شريعة الله ما جاء في الحديث: [أمرت أن أقاتل الناس حتى يشهدوا أن لا إله إلا الله وأني رسول الله]. اهـ
ولفظ رواية مالك: أتشهدين، موافق للأصول. لذا حكم الحافظ أبو بكر البيهقي وغيره باضطراب حديث الجارية هذا فيعتبر من الأحاديث الضعيفة التي لا يحتج بها في العقائد .
وأيضا الإمام مسلم الذي أورد ذلك الحديث لم يدرجه أبدًا في باب الأصول أو العقائد.

لكن بعض العلماء أوّلوا رواية مسلم على هذا الوجه فقالوا:
👈معنى قوله أين الله: سؤالٌ عن تعظيمها لله.
👈وقولها في السماء: عالي القدر جدًّا.
بمناسبة خبر مقتل مايقارب ٣٠ جندي صهيوني لهذه الليلة نهديكم هذه المجموعة من الكتب

مائة كتاب في الرد على ابن عبدالوهاب ومن شايعه من الأحزاب!

1) يهـوداً لا حنابلة: للشيخ الأحمدي الظواهـري شيخ الأزهـر.
2) الأصول الأربعة في ترديد الوهّابية: لمحمد حسن صاحب السرهـندي، المجذدي، المتوفى سنة 1346 هـ، مطبوع.
3) أجوبة في زيارة القبور: للشيخ العيدروس، مخطوط في الخزانة العامة بالرباط برقم 2577/ 4 د مجموعة. وهذا كتاب انتصر فيه مؤلفه لمذهب اهل السنة في سنية زيارة قبر النبي علي الصلاة والسلام
4) الأجوبة النجدية عن الأسئلة النجدية: لأبي العون شمس الدين محمد بن أحمد بن سالم، المعروف بابن السفاريني، النابلسي، الحنبلي، المتوفى سنة 1117 هـ.
5) الأقوال المرضية في الردّ على الوهّابية: عطا الكسم الدمشقي الحنفي، مطبوع.
6) إحياء المقبور من أدلة استحباب بناء المساجد والقباب على القبور تأليف: الحافظ أحمد بن الصديق الغماري المتوفى سنة 1380هـ، طبع.
7) التبرقع اليهودي في العقيدة الوهابية: تأليف محمد علي كيوة
8)إتحاف أهـل الزمان بأخبار ملوك تونس وعهـد الأمان: تأليف أحمد بن أبي الضياف، طُبع.
9) إظهـار العقوق ممّن منع التوسّل بالنبي والوليّ الصدوق: للشيخ المشرفي المالكي الجزائري.
10) الأقوال السنية في الرد على مدعي نصرة السنة المحمدية: جمعهـا إبراهـيم شحاته الصديقي من كلام المحدث عبد الله الغماري، طبع.
11) الأجوبة النعمانية عن الأسئلة الهـندية في العقائد: لنعمان بن محمود خير الدين الشهير بابن الالوسي البغدادي، الحنفي المتوفى سنة 1317 هـ.
12) الانتصار للأولياء الأبرار: للشيخ المحدث طاهـر سنبل الحنفي. رد فيه مؤلفه على تطاول الوهابية على الاولياء ومقامهم.
13) الأوراق البغدادية في الجوابات النجدية: للشيخ إبراهـيم الراوي البغدادي، الرفاعي، رئيس الطريقة الرفاعية ببغداد، مطبوع.
14) البراءة من الاختلاف في الرد على أهـل الشقاق والنفاق والرد على الفرقة الوهّابية الضالّة: للشيخ علي زين العابدين السوداني، مطبوع.
15) البراهـين الساطعة في رد بعض البدع الشائعة: للشيخ سلامة العزامي، المتوفى سنة 1379هـ، طبع.
16) البصائر لمنكري التوسّل بأهل المقابر: لحمد الله الداجوي الحنفي الهـندي، مطبوع.
17) تاريخ الوهّابية: لأيوب صبري باشا الرومي صاحب -مرءاة الحرمين- بين فيه مؤلفه التاريخ الدموي لهذه الفرقة الوهابية.
18) تبرك الصحابة بأثار رسول الله : لمحمد طاهـر بن عبد القادر الكردي، طبع.
19) تجريد سيف الجهاد لمدّعي الاجتهاد: للشيخ عبد الله بن عبد اللطيف الشافعي، وهـو أستاذ محمد بن عبد الوهـاب وشيخه، وقد ردّ عليه في حياته.
20) تحذير الخلف من مخازي أدعياء السلف: للشيخ محمد زاهـد الكوثري. الشيخ محمد زاهد الكوثري وكيل المشيخة العثمانية في زمانه.
21) التحريرات الرائقة: للشيخ محمد النافلاتي الحنفي مفتي القدس الشريف، كان حيا سنة 1315هـ ، مطبوع.
22) تحريض الأغبياء على الاستغاثة بالأنبياء والأولياء: للشيخ عبد الله بن إبراهـيم الميرغني الحنفي، الساكن بالطائف.
23) التحفة الوهبية في الردّ على الوهّابية: للشيخ داود بن سليمان البغدادي، النقشبندي الحنفي، المتوفى سنة 299 ا.
24) تطهير الفؤاد من دنس الاعتقاد: للشيخ محمد بخيت المطيعي الحنفي، من علماء الأزهـر، مطبوع.
25) تقييد حول التعلق والتوسل بالأنبياء والصالحين: قاضي الجماعة في المغرب ابن كيران، مخطوط في خزانة الجلاوي/ الرباط برقم/ 153 ج مجموعة.
26) تقييد حول زيارة الأولياء والتوسل بهـم: للمؤلف السابق، وضمن المجموعة السابقة.
27) تهكم المقلّدين بمن ادعى تجديد الدين: للشيخ محمد بن عبد الرحمـن الحنبلي. رد فيه على ابن عبد الوهـاب في كل مسألة من المسائل التي ابتدعهـا بأبلغ رد.
28) التوسّل: للمفتي محمد عبد القيوم القادري الهزاروي، مطبوع.
29) التوسّل بالنبي والصالحين: لأبي حامد بن مرزوق الدمشقي الشامي، مطبوع.
30) التوضيح عن توحيد الخلاق في جواب أهـل العراق على محمد بن عبد الوهـاب: لعبد الله أفندي الراوي. مخطوط في جامعة كمبردج/ لندن باسم “ردّ الوهّابية، ومنه نسخة في مكتبة الأوقاف/ بغداد.
31) جلال الحقّ في كشف أحوال أشرار الخلق: للشيخ إبراهـيم حلمي القادري ا لاسكندري، مطبوع.
32) الجوابات في الزيارة: لابن عبد الرزاق الحنبلي. قال السيد علوي بن الحدّاد: رأيت جوابات للعلماء الأكابر من المذاهـب الأربعة من أهـل الحرمين الشريفين، والأحساء والبصرة وبغداد وحلب واليمن وبلدان الإسلام نثرًا ونظمًا.
33) حاشية الصاوي على الجلالين: للشيخ أحمد الصاوي المالكي.
34) الحقائق الإسلامية في الردّ على المزاعم الوهّابية بأدلّة الكتاب والسنة النبوية: لمالك ابن الشيخ محمود، مدير مدرسة العرفان بمدينة كوتبالي بجمهورية مالي الأفريقية، مطبوع.
👍1
35) الحق المبين في الردّ على الوهـابيّين. للشيخ أحمد سعيد الفاروقي السرهـندي النقشبندي المتوفى سنة 1277 هـ.
36) الحقيقة الإسلامية في الردّ على الوهّابية: لعبد الغني بن صالح حمادة، مطبوع.
37) الدرر السنيّة في الردّ على الوهّابية: للسيد أحمد بن زيني دحلان. مفتي مكة الشافعي، المتوفى سنة 1304هـ، مطبوع.
38) الدليل الكافي في الرد على الوهابي: للشيخ مصباح بن أحمد شبقلو البير وتي، مطبوع.
39) الرائية الصغرى في ذم البدعة ومدح السنة الغرا: نظم الشيخ يوسف النبهـاني البيروتي، مطبوع.
40) رد المحتار على الدر المختار: لمحمد أمين الشهـير بابن عابدين الحنفي الدمشقي، مطبوع.
41) الردّ على ابن عبد الوهـاب: لشيخ الإسلام بتونس إسماعيل التميمي المالكي، المتوفى سنة 1248هــ، وهـو في غاية التحقيق والإحكام. مطبوع في تونس.
42) ردّ على ابن عبد الوهـاب: للشيخ أحمد المصري الأحسائي.
43) ردّ على ابن عبد الوهـاب: للعلامة بركات الشافعي، الأحمدي، المكّي.
44) الردود على محمد بن عبد الوهـاب للشيخ المحدث صالح الفلاني المغربي. قال السيد علوي بن الحدّاد: كتاب ضخم فيه رسالات وجوابات كلّهـا من العلماء أهـل المذاهـب الأربعة: الحنفية، والمالكية، والشافعية، والحنابلة، يردون على محمد بن عبد الوهـاب بالعجب.
45) الرد على الوهّابية: للشيخ صالح الكوا ش التونسي، وهـي رسالة مسجعة نقض بهـا رسالة لابن عبد الوهـاب، مطبوع.
46) الرد على الوهّابية: للشيخ محمد صالح الزمزمي الشافعي، إمام مقام إبراهـيم بمكة المكرمة.
47) الردّ على الوهّابية: لإبراهـيم بن عبد القادر الطرابلسي الرياحي التونسي المالكي من مدينة تستور، المتوفى سنة 1266هــ .
48) الردّ على الوهّابية: لعبد المحسن الأشيقري الحنبلي، مفتي مدينة الزبير بالبصرة.
49) الردّ على الوهّابية: للشيخ المخدوم المهـدي مفتي فاس.
50) الردّ على محمد بن عبد الوهـاب: لمحمد بن سليمان الكردي الشافعي، أستاذ ابن عبد الوهـاب وشيخه. ذكر ذلك ابن مرزوق الشافعي، وقال: (وتفرس فيه شيخه أنه ضال مضل كما تفرس فيه ذلك شيخه محمد حياة السندي).
51) الردّ على الوهّابية: لأبي حفص عمر المحجوب، مخطوط بدار الكتب الوطنية/ تونس، برقم 2513، ومصورتهـا في معهـد المخطوطات العربية/ القاهـرة. وفي المكتبة الكتانية- الرباط برقم 1325 ك.
52) الردّ على الوهّابية: لقاضي الجماعة في المغرب ابن كيزان، مخطوط بالمكتبة الكتانية/ الرباط، برقم 1325 ك.
53) الردّ على محمد بن عبد الوهـاب: للشيخ عبد الله القدومي الحنبلي النابلسي، عالم الحنابلة بالحجاز والشام المتوفى سنة 1331هــ . رد عليه في مسألة الزيارة ومسألة التوسل بالأنبياء والصالحين، وقال: إنه مع مقلديه من الخوارج، وقد ذكر ذلك في رسالته “الرحلة الحجازية والرياض الأنسية في الحوادث والمسائل ، طبع.
54) رسالة في تأييد مذهـب الصوفية والرد على المعترضين عليهـم: للشيخ سلامة العزامي المتوفى سنة 1379 هــ ، مطبوع.
55) رسالة في تصرف الأولياء: للشيخ يوسف الدجوي، طبع.
56) رسالة في جواز التوسّل في الردّ على محمد بن عبد الوهـاب: للعلاّمة مفتي فاس الشيخ مهدي الوازناني.
57) رسالة في جواز الاستغاثة والتوسل: للسيد يوسف البطاح الأهدل الزبيدي نزيل مكة المكرمة. أورد فيهـا أقوال العلماء من المذاهـب الأربعة ثم قال: (ولا عبرة بمن شذَّ عن السواد الأعظم وخالف الجمهـور وفارق الجماعة فهـو من المبتدعة).
58) رسالة في حكم التوسّل بالأنبياء والأولياء: للشيخ محمّد حسنين مخلوف العدوي المصري وكيل الجامع الأزهـر، مطبوعة.
59) رسالة في الردّ على الوهّابية: للشيخ قاسم أبي الفضل المحجوب المالكي.
60) الرسالة الردّية على الطائفة الوهّابية: لمحمّد عطاء الله المعروف بعطا الرومي، من كوزل حصار.
61) رسالة في مشاجرة بين أهـل مكة وأهـل نجد في العقيدة: للشيخ محمّد ابن ناصر الحازمي اليمني المتوفى سنة 1283 هــ ، مخطوط في المكتبة الكتانية/ الرباط ” برقم 30/ 1 ك مجموعة.
62) الرسالة المرضية في الردّ على من ينكر الزيارة المحمذية: لمحمّد السعدي المالكي.
63) روض المجال في الرد على أهـل الضلال: للشيخ عبد الرحمن الهـندي الدلهي الحنفي، مطبوعة!جدة- 1327 هــ .
64) سبيل النجاة من بدعة أهل الزيغ والضلالة: للقاضي عبد الرحمن قوتي.
65) سعادة الداربن في الردّ على الفرقتين: الوهّابية، ومقلّدة الظاهـرية: لإبراهـيم بن عثمان بن محمّد السمنودي المنصوري المصري، مطبوع في مصر سنة 1320 هــ ، في مجلدين.
66) سناء الإسلام فـي أعلام الأنام بعقائد أهـل البيت الكرام ردّا على عبد العزيز النجدي فيما ارتكبه من الأوهـام: لإسماعيل بن أحمد الزبدي.
67) السيف الباتر لعنق المنكر على اكابر: للسيد علوي بن أحمد الحداد، المتوفى سنة 1222 هــ.
68) السيوف الصقال في أعناق من أنكر على الأولياء بعد الانتقال: لعالم من بيت المقدس.
69) السيوف المشرقية لقطع أعناق القائلين بالجهـة والجسمية: لعلي بن محمّد الميلي الجمالي التونسي المغربي المالكي.
70) شرح الرسالة الردية على طائفة الوهّابية: للشيخ محمّد عطاء الله بن محمّد بن اسحاق شيخ الإسلام الرومي المتوفى سنة 226 ا هــ.
71) الصارم الهـندي في عنق النجدي: للشيخ عطاء المكي.
72) صدق الخبر في خوارج القرن الثاني عشر في إثبات أن الوهّابية من الخوارج: للشريف عبد الله بن حسن باشا بن فضل باشا العلوي الحسيني الحجازي، أمير ظفار، طبع باللاذقية.
73) صلح الإخوان في الردّ على من قال على المسلمين بالشرك والكفران: في الردّ على الوهّابية لتكفيرهـم المسلمين. للشيخ داود بن سليمان النقشبندي البغدادي الحنفي، المتوفى سنة 1299هــ.
74) كتاب التوسل لمحمد بخيت المطيعي.
75) الصواعق والرعود: للشيخ عفيف الدين عبد الله بن داود الحنبلي. قال العلامة علوي بن أحمد الحداد: (كتب عليه تقاريظ أئمة من علماء البصرة وبغداد وحلب والأحساء وغيرهـم تأييدا له وثناء عليه).
76) ضياء الصدور لمنكر التوسل بأهـل القبور: ظاهـر شاه ميان بن عبد العظيم ميان، طبع.
77) العقائد التسع: للشيخ أحمد بن عبد الأحد الفاروقي الحنفي النقشبندي، مطبوع.
78) العقائد الصحيحة في ترديد الوهّابية النجدية: لحافظ محمّد حسن السرهـندي المجددي، مطبوع.
79) عقد نفيس في ردّ شبهـات الوهّـابي التعيس: لإسماعيل أبي الفداء التميمي التونسي، الفقيه المؤرخ.
80) غوث العباد ببيان الرشاد: للشيخ مصطفى الحمامي المصري، مطبوع.
81) فتنة الوهّابية: للشيخ أحمد بن زيني دحلان، المتوفى سنة 1304 هـ، مفتي الشافعية بالحرمين، والمدرّس بالمسجد الحرام في مكة، وهـو مستخرج من كتابه الفتوحات الإسلامية المطبوع بمصر سنة 1354 هـ، مطبوع.
82) فرقان القرءان: للشيخ سلامة العزامي القضاعي الشافعي المصري، ردّ فيه على القائلين بالتجسيم، مطبوع.
83) دعوة الإمام محمد بن عبد الوهاب في ميزان السنة والكتاب. لمحمد فاضل.
84) فصل الخطاب في ردّ ضلالات ابن عبد الوهـاب: لأحمد بن علي البصري، الشهـير بالقبّاني الشافعي.
85) الفيوضات الوهـبية في الرد على الطائفة الوهّابية: لأبي العباس أحمد بن عبد السلام البناني المغربي.
86) قصيدة في الردّ على الصنعاني في مدح ابن عبد الوهـاب: من نظم الشيخ ابن غلبون الليبي، عدّة أبياتهـا (40) بيتا، مطلعهـا: سلامي على أهـل الإصابة والرشدِ وليس على نجد ومن حلّ في نجد
87) قصيدة في الردّ على الصنعاني الذي مدح ابن عبد الوهـاب: من نظم السيد مصطفى المصري البولاقي، عدة أبياتهـا (126) بيتا، مطلعهـا: بحمد وليّ الحمد لا الذمّ أستبدي وبالحق لا بالخلق للحقّ أستهـدي
88) قصيدة في الردّ على الوهّابية: للشيخ عبد العزيز القرشي العلجي المالكي الأحسائي، عذة أبياتهـا، (95) بيتا، مطلعهـا: ألا أيهـا الشيخ الذي بالهـدى رُمي سترجع بالتوفيق حظّا ومغنما
89) قمع أهـل الزيغ والإلحاد عن الطعن في تقليد أئمة الاجتهـاد: لمفتي المدينة المنورة المحدث الشيخ محمّد الخضر الشنقيطي المتوفى سنة 1353 هــ.
90) محق التقوّل في مسألة التوسّل: للشيخ محمّد زاهـد الكوثري.
91) المدارج السنيّة في ردّ الوهّابية: للشيخ عامر القادري، معلّم بدار العلوم القادرية-كراتشي، الباكستان، مطبوع.
92) مصباح الأنام وجلاء الظلام في ردّ شبه البدعي النجدي التي أضل بهـا العوام: للسيد علوي بن أحمد الحداد، المتوفى سنة 1222 هــ . طبع بالمطبعة العامرة بمصر 1325 هــ.
93) المقالات: للشيخ يوسف أحمد الدجوي أحد كبار مشايخ الأزهـر المتوفى سنة 1365 هــ.
94) المقالات الوفيّة في الردّ على الوهّابية: للشيخ حسن قزبك، مطبوع بتقريظ الشيخ يوسف الدجوي.
95) المنح الإلهـية في طمس الضلالة الوهّابية: للقاضي اسماعيل التميمي التونسي المتوفى سنة 1248 هـ . مخطوط بدار الكتب الوطنية في تونس رقم 2785، ومصورتهـا في معهـد المخطوطات العربية/ القاهـرة، وقد طبع.
96) المنحة الوهـبيّة في الردّ على الوهّابية: للشيخ داود بن سليمان النقشبندي البغدادي، المتوفى سنة 1299 هـ. طبع في بومباي سنة 1305 هــ.
97) رسالة علماء تونس إلى الضال الوهابي للقاضي أبي حفص عمر ابن المفتي قاسم المحجوب التونسي المالكي رحمه الله تعالى.
98) نصيحة جليلة للوهـابية: للسيد محمّد طاهـر آل ملا الكيالي الرفاعي نقيب أشراف إدلب، وقد أرسلهـا لهـم. طبع بإدلب.
99) النقول الشرعية في الردّ على الوهّابية: للشيخ مصطفى بن أحمد الشطي الحنبلي، الدمشقي. طبع في إستانبول 1406 هــ.
100) إتحاف الكرام في جواز التوسل والاستغاثة بالأنبياء الكرام: تأليف الشيخ محمد بن الشدي، مخطوط في الخزانة الكتانية بالرباط برقم/ 1143 ك مجموعة.

https://www.tg-me.com/ahlussonna
عن أُبَيِّ ابْنَ أُمِّ حَرَامٍ رضي الله عنه قال : سَمِعْتُ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَقُولُ : " عَلَيْكُمْ بِالسَّنَى وَالسَّنُّوتِ ؛ فَإِنَّ فِيهِمَا شِفَاءً مِنْ كُلِّ دَاءٍ، إِلَّا السَّامَ ". قِيلَ : يَا رَسُولَ اللَّهِ، وَمَا السَّامُ ؟ قَالَ : الْمَوْتُ
رواه الإمام ابن ماجه
بِالسَّنَى : نبات معروف نبات يشبه الحناء حبه مفرطح ومعروف عند العطارين بهذا الاسم ويقولون عنه السنا مكي


السنوت: العسل، وقيل: رغوة السمن، وقيل: حب يشبه الكمون،


وهلق بقلك واحد أول مرة أسمع بهذا الحديث..!!

وصباحكم سعادة...
بعض أقوال أهل العلم في المسح على الجوربين الذين لا تتحقق فيهما صفات الخفين

قد انتشرت الفتوى بصحة المسح على الجوربين ولو كانا رقيقين بقوة وسائل الإعلام وعمل بها كثير من المسلمين في البلاد الإسلامية وفي البلاد الغربية بل عم العمل بهذه الفتوى أكثر الناس في بعض المجتمعات المسلمة، حتى صار الأقل فيهم من يغسل رجليه في الوضوء. فما هو الصواب في هذه المسألة؟.

وكلام العلماء في هذه المسألة له ثلاثة جوانب اللغة وعلم الحديث، وأصول الفقه. 1- أما الجانب اللغوي فإننا نحتاج في بحثنا إلى الوقوف على ما نفهمه من كلمة جورب وعلى ما كان يُفهم منها في عصر النبي الله وعصر الصحابة الله ، فالجورب ليست من كلمات اللغة

العربية الأصلية، بل هي معربة. قال في لسان العرب ١٤ / ۳۹۷ : واسم الجورب المسماة، وهو يلبسه الصياد ليقيه حر الرمضاء إذا أراد أن يتربص الظباء نصف النهار، والاستماء أيضاً أن يتجورب الصائد لصيد الظباء وذلك في الحر، وقال ۷۰۱/۱۱: السامي الذي يطلب الصيد في الرمضاء يلبس مِسْمَاتَيْه ويُثير الظباء من مكانسها، فإذا رمضت

تشققت أظلافها ويُدركها السامي فيأخذها بيده.

وقال في تاج العروس شرح القاموس: (واستمى الصائد لبس المسماة) بالكسر اسم (للجورب) ليقيه حر الرمضاء، ونقل في عون المعبود ۱۸۵/۱ عن الطيبي قال : الجورب لفافة الجلد وهو خف معروف. ٢ - وأما جانب الحديث فقد روى الترمذي من طريق أبي قيس عن هزيل بن شرحبيل، عن المغيرة بن شعبة ، قال : توضأ النبي الله ومسح على الجوربين والنعلين قال أبو عيسى هذا حديث حسن

صحيح.

وروى النسائي في الكبرى ۹۲/۱ هذا الحديث وقال: ما نعلم أن أحداً تابع أبا قيس على هذه

الرواية، والصحيح عن المغيرة أن النبي ﷺ مسح على الخفين والله أعلم

وكبار المحققين من علماء الحديث ضعفوا رواية الترمذي خالفوه في تصحيحه لها. وخلاصة أقوالهم نقلها النووي في المجموع ٥٦٦/١ قائلاً :

وقد ضعفه البيهقي ونقل تضعيفه عن سفيان، وعبد الرحمن بن مهدي، وأحمد بن حنبل، وعلي بن المديني، ويحيى بن معين ومسلم بن الحجاج ثم قال النووي: وهؤلاء هم أعلام أئمة الحديث، ومقدمون على الترمذي، بل كل واحد من هؤلاء لو انفرد قدم على الترمذي باتفاق أهل المعرفة اهـ

وإلى تضعيف رواية الترمذي هذه أشار الإمام مسلم رحمه الله بقوله: لا يترك ظاهر القرآن بمثل أبي قيس وهزيل، كما في السنن الكبرى ١ / ٢٤٩ للبيهقي. ** لكن مع هذا التضعيف نقر أنه صح عن عدد من الصحابة له أنهم مسحوا على الجوربين،

وسيأتي جواب هذا، وخلاصته أنهم مسحوا على جوربين يشبهان الخفين.

- وأما جانب أصول الفقه ففيه عدة نقاط :

الأولى : لا يصح الاعتماد على المرفوع أنه مسح على الجوربين] لِمَا تَبَيَّنَ مِنْ ضعفه. الثانية: بعد الإقرار بأن ما روي من فعل الصحابة له إذا اشتهر ولم ينكره أحد منهم يمكن الاعتماد عليه أقول: أما في هذه المسألة وأمثالها فلا يعتمد عليه، لأننا لا نستطيع أن نجزم بأنهم مسحوا على جوربين رقيقين، وقد عرفنا أن الجوربين كانا يَقِيَان رِجْلَيِ الصائد من حر الرمضاء الذي تتشقق فيه أظلاف الظباء؛ فما روي عن الصحابة لله محمول على جوربين ثخينين لهما شَبَةٌ بالخفين، كما فَهِم الأئمة الذين نقل عنهم الترمذي جوازه حيث قال بعد أن روى الحديث السابق: وهو قول غير واحد من أهل العلم، وبه يقول سفيان الثوري وابن المبارك والشافعي وأحمد وإسحق، قالوا: يمسح على الجوربين إذا كانا ثخينين اهـ

وكما نقل ابن قدامة المقدسي في المغني ۱۸۲/۱ عن الإمام أحمد أنه قال: لا يجزئه المسح على الجورب حتى يكون جورباً صفيقاً يقوم قائماً في رجله لا ينكسر مثل الخفين، إنما مسح القوم على الجوربين أنه كان

عندهم بمنزلة الخف يقوم مقام الخف في رجل الرجل يذهب فيه الرجل ويجيء.

** الثالثة: إذا قيل: ثبت أن الصحابة مسحوا على الجوربين ولم تذكر في الروايات قيود للجوربين فنحن نعمل بهذا الإطلاق ولا نقيده بشيء.

فالجواب: أنه لا حرج علينا أن نمسح على جوربين إذا علمنا أنَّ ما نمسح عليهما مماثلان لما مسح

عليه الصحابة الله وهذا العلم غير موجود عندنا .

والأصل في طهارة الوضوء هو غسل الرجلين كما هو ظاهر القرآن والعدول عنه لا يجوز إلا

بأحاديث صحيحة كأحاديث المسح على الخفين ولم يوجد ذلك في المسح على الجوربين.

ولم نعلم أن الصحابة مسحوا على جوربين رقيقين، فكيف يجوز العدول عن غسل القدمين إلى المسح على الجوربين مطلقاً، يضاف إلى ذلك ما تقدم من معنى الجورب في كلام العرب.

إسماعيل المجذوب
أرواح المؤمنين (ابن قيم الجوزية)
-------------------------------------------
"وقد تواترت الرؤيا من أصناف بني آدم على فعل الأرواح بعد موتها ما لا تقدر على مثله حال اتصالها بالبدن، مِن هز.يمة الجيو.ش الكثيرة بالواحد والاثنين والعدد القليل ونحو ذلك. وكم قد رُئِيَ النبي صلى الله عليه وسلم ومعه أبو بكر وعمر في النوم قد هَزَ.مت أرواحهم عسا.كر الك.فر والظلم، فإذ بجيو.شهم مغلوبة مكسورة، مع كثرة عَدَدهم وعُدَدهم، وضعف المؤمنين وقلتهم".
...
[الروح]، ابن قيم الجوزية.
لولا الأئمة : مالك ، وأبو حنيفة ، والشافعي ، وأحمد.. رحمهم الله تعالى لما وصل إلينا فقه الصحابة رضي الله عنهم وفهمهم عن سيدنا رسول الله ﷺ.

والعلماء المحققون على أن مذاهب الصحابة رضي الله عنهم أجمعين لم تدوّن ولم تضبط بمنهج مستقل ، كما فعل أصحاب المذاهب الأربعة.

وإنما هي نقولات واختلافات معتبرة في الفهم ، ضبطها الأئمة بمناهج معتبرة لا ينكرها إلا معاند.

فلزوم أحد المذاهب الأربعة ، هو لزوم لمذهب السلف الصالح من خير القرون ، واستناد متين في الدين بضبط الأربعة المجتهدين الكمّل.

ومن ادعى أنه يستقي من الكتاب والسنة شيئاً لم يقرروه عندهم فدعواه باطلة.. ونظره قاصر.. ولم يقرأ.. إنما ينقل الإنكار عليهم دون تحقق ولا دراية.

منقول
فضيلة مجالس الذكر:

قال رسول الله ﷺ : «ما جَلَسَ قَوْمٌ مَجْلِساً يَذْكُرُونَ اللَّهَ عَزَّ وَجَلَّ إِلاَّ حَفَّتْ بِهِمُ المَلائِكَةُ وَغَشِيَتْهُمُ الرَّحْمَةُ وَذَكَرَهُمُ اللَّهُ تَعَالَى فِيمَنْ عِنْدَهُ» .

وقال ﷺ: «ما مِنْ قَوْمٍ اجْتَمَعُوا يَذْكُرُونَ اللَّهَ تَعَالَى لا يُرِيدُونَ بِذلِكَ إِلاَّ وَجْهَهُ إِلاَّ نَادَاهُمْ مُنَادٍ مِنَ السَّمَاءِ: قُومُوا مَغْفُوراً لَكُمْ قَدْ بُدِّلِتْ لَكُمْ سَيِّئَاتُكُمْ حَسَناتٍ» .

وقال أيضاً ﷺ : «ما قَعَدَ قَوْمٌ مَقْعَداً لَمْ يَذْكُرُوا اللَّهَ سُبْحَانَهُ وَتَعَالَى فِيهِ وَلَمْ يُصَلُّوا عَلَى النَّبِـيِّ إِلاَّ كَانَ عَلَيْهِمْ حَسْرَةً يَوْمَ القِيَامَةِ» .

وقال داود عليه السلام: «إلهي إذا رأيتني أجاوز مجالس الذاكرين إلى مجالس الغافلين فاكسر رجلي دونهم فإنها نعمة تنعم بها عليَّ».

وقال ﷺ: «المَجْلِسُ الصَّالِحُ يُكَفِّرُ عَنِ المُؤْمِنِ أَلْفَيْ أَلْفِ مَجْلِسٍ مِنْ مَجَالِسِ السُّوءِ» .

وقال أبو هريرة رضي الله عنه: إن أهل السماء ليتراءون بـيوت أهل الأرض التي يذكر فيها اسم الله تعالى كما تتراءى النجوم.

وقال سفيان بن عيـينة رحمه الله: إذا اجتمع قوم يذكرون الله تعالى اعتزل الشيطان والدنيا فيقول الشيطان للدنيا: ألا ترين ما يصنعون؟ فتقول الدنيا: دعهم فإنهم إذا تفرّقوا أخذت بأعناقهم إليك.

وعن أبـي هريرة رضي الله عنه أنه دخل السوق وقال: أراكم ههنا وميراث رسول الله ﷺ يقسم في المسجد؟ فذهب الناس إلى المسجد وتركوا السوق فلم يروا ميراثاً، فقالوا: يا أبا هريرة ما رأينا ميراثاً يقسم في المسجد؟ قال: فماذا رأيتم؟ قالوا: رأينا قوماً يذكرون الله عز وجل ويقرؤون القرآن، قال: فذلك ميراث رسول الله ﷺ .

وروى الأعمش، عن أبـي صالح، عن أبـي هريرة وأبـي سعيد الخدري عنه ﷺ أنه قال: «إِنَّ لِلَّهِ عَزَّ وَجَلَّ مَلائِكَةً سَيَّاحِينَ فِي الأَرْضِ فَضْلاً عَنْ كُتَّابِ النَّاسِ فَإِذَا وَجَدُوا قَوْماً يَذْكُرُونَ اللَّهَ عَزَّ وَجَلَّ تَنَادَوْا: هَلُمُّوا بُغْيَتَكُمْ فَيَجِيئُونَ فَيَحُفُّونَ بِهِمْ إِلَى السَّمَاءِ فَيَقُولِ اللَّهُ تَبَارَكَ وَتَعَالَى: أَيُّ شَيْءٍ تَرَكْتُمْ عِبَادِي يَصْنَعُونَهُ؟ فَيَقُولُونَ: تَرَكْنَاهُمْ يَحْمَدُونَكَ وَيُمَجِّدُونَكَ وَيُسَبِّحُونَكَ. فَيَقُولُ اللَّهُ تَبَارَكَ وَتَعَالَى: وَهَلْ رَأَوْنِي؟ فَيَقُولُونَ: لا. فَيَقُولُ جَلَّ جَلالُهُ: كَيْفَ لَوْ رَأَوْنِي. فَيَقُولُونَ: لَوْ رَأَوْكَ لَكَانُوا أَشَدَّ تَسْبِـيحاً وَتَحْمِيداً وَتَمْجِيداً. فَيَقُولُ لَهُمْ: مِنْ أَيِّ شَيْءٍ يَتَعَوَّذُونَ؟ فَيَقُولُونَ: مِنَ النَّارِ. فَيَقُولُ تَعَالَى: وَهَلْ رَأَوْها؟ فَيَقُولُونَ: لا. فَيَقُولُ اللَّهُ عَزَّ وَجَلَّ: فَكَيْفَ لَوْ رَأَوْها. فَيَقُولُونَ: لَوْ رَأَوْها لَكَانُوا أَشَدَّ هَرَباً مِنْها وَأَشَدَّ نُفُوراً. فَيَقُولُ اللَّهُ عَزَّ وَجَلَّ: وَأَيَّ شَيْءٍ يَطْلُبُونَ؟ فَيَقُولُونَ: الجَنَّةَ. فَيَقُولُ تَعَالَى: وَهَلْ رَأَوْها؟ فَيَقُولُونَ: لا. فَيَقُولُ تَعَالَى: فَكَيْفَ لَوْ رَأَوْها. فَيَقُولُونَ: لَو رَأَوْها لَكَانُوا أَشَدَّ عَلَيْها حِرْصاً. فَيَقُولُ جَلَّ جَلالُهُ: إِنِّي أُشْهِدُكُمْ أَنِّي قَدْ غَفَرْتُ لَهُمْ. فَيَقُولُونَ: كَانَ فِيهِمْ فُلانٌ لَمْ يُرِدْهُمْ إِنَّمَا جَاءَ لِحَاجَةٍ، فَيَقُولُ اللَّهُ عَزَّ وَجَلَّ: هُمُ القَوْمُ لا يَشْقَى جَلِيسُهُمْ» .

https://www.tg-me.com/ahlussonna
لقد نظرتُ -بفضل الله تعالى- في أسانيد القرآن والحديث وعلوم الشريعة، فرأيتُ أسانيد المشارقة والمغاربةِ ، ونظرتُ في نُسخ الإجازات ؛ فرأيتُ مثلا في سند القرآن بأنّ مردَّ أسانيد المشارقة يرجع إلى الإمام إبراهيم العبيدي المالكي الأشعري الأحمدي الذي كان شيخ قرّاء الديار المصرية في القرن ١٨م ، ومردَّ أسانيد المغاربة يرجع إلى الإمام ابن عاشر الفاسي المالكي الأشعري الذي كتب نظماً في قواعد الإسلام الخمس ومبادئ التصوف وسماه : "المرشد المعين على الضروري من علوم الدين" .

- ثمّ نظرتُ في كتب أشرف العلوم الدينية ؛ فإذا هي لم تتصل بنا إلا من طرق السادة الأشاعرة والماتريدية وكُتبهم ومصنّفاتهم ، وإليكَ بيان ذلك :

- فمنهم الطبراني ، والسمرقندي ، والثعلبي ، والثعالبي ، ومكّي ، والماوردي ، والقشيري ، والنيسابوري ، وابن العربي ، وابن عطية ، وابن الجوزي ، والفخر الرازي ، والقرطبي ، والبيضاوي ، والنسفي ، والخازن ، وأبو حيان ، والسمين الحلبي ، والزركشي ، وابن عرفة ، وجلال الدين المحلي ، والسيوطي ، وابن عادل الحنبلي ، والبقاعي ، وأبو السعود أفندي ، والخطيب الشربيني ، وابن عجيبة ، والمراغي ، والمارغني ، وابن عاشور ، وابن عاشر ، وابن حبان ، والدارقطني ، والبيقهي ، وابن عساكر ، وأبو نعيم الأصبهاني ، وأبو ذر الهروي ، والعز بن عبد السلام ، والمزّي ، وابن الصلاح ، والقاضي عياض ، والكرماني ، وابن بطال ، وابن حجر العسقلاني ، والقسطلاني ، والنووي ، والهيثمي ، وابن جماعة ، والعراقي ، والعييني ، وابن فورك ، وابن دقيق العيد ، والزيلعي ، والسخاوي ، ومرتضى الزبيدي ، وابن النجار ، والتفتزاني ، والجرجاني ، والكمال بن الهمام ، والخفاجي ، والكاساني ، وابن عابدين ، والرملي ، واللكنوي ، والدهلوي ، والباقلاني ، والباجي ، وابن الحاجب ، وابن عرفة ، وابن بطال ، وابن جزي ، وابن عطية ، وابن آجروم ، وابن سيده ، والقرافي ، والنفراوي ، والشاطبي ، وأحمد الصاوي ، وأحمد الدردير ، وابن مخلوف ، ومحمد بن علي السنوسي ، ويوسف الدجوي ، ومحمد عليش ، وابن شهبة ، وابن علان ، وابن العطار ، وابن النقيب ، وابن الرفعة ، وتقي الدين السبكي ، وتاج الدين السبكي ، وسراج الدين البلقيني ، وجلال الدين البلقيني ، وأبو حامد الغزالي ، والشهرستاني ، وأحمد المقري التلمساني ، وياقوت الحموي ، وابن الحاجب ، وابن الأثير ، وابن الأنباري ، وابن فارس ، وابن منظور ، وابن مالك ، وابن عقيل ، وابن هشام الأنصاري .

- وغيرهم كثير جداً ، ولم أقصد الاستقصاء ، لكن هؤلاء الذين يعوّل عليهم جميع طلبة العلمِ الشرعي في المَشرق والمغرب قاطبةً ، لا يجهلُ ذلكَ إلا عامّي لا يدري ما يقولُ ، أو مجادل أحمق ، فكيف يُعتقَد بضلالهم أو خطئهم جميعاً ولم يحفظِ اللهُ الإسلام إلا بهم ؟

- فإن قيل ( والقائلُ صبيٌّ متحمّسٌ أحمق لم يمرّ على أسماءِ من ذُكر ولم يستطع تهجيتها فضلاً عن معرفة أعيانها ) : الحقُّ لا يُعرَف بالرجال ! فنقول : فيمَ علمتَ الحقَّ ؟ فإن قال : باعتقادِ أئمة المذاهبِ الأربعة له ، وسفيان الثوري ، وابن عيينة ، وجماعة ! فنقول : قد وقعتَ فيما حاولتَ الفرارَ منه ، وعرَّفتَ بما نَهيتَ عنه ، فنسألُ الله العافيةَ ، وبالله التوفيق .
من خصائصه ﷺ أنّه يخُصُّ من شاء بما شاء:
عَنْ سَيِّدِنَا رَبِيْعَةَ بْنِ كَعْبٍ الأَسْلَميِّ رضي الله عنه قال: كُنْتُ أَبِيْتُ مَعَ رَسُوْلِ اللهِ ﷺ فأَتَيْتُه بوَضُوْئِه، وحَاجَتِه فقالَ لِيْ: «سَلْ»، فقُلْتُ: أسْأَلُكَ مُرَافَقتَكَ فِيْ الجنَّةِ قال: «أَوْ غَيْرَ ذَلِك؟» قُلْتُ: هُوَ ذَاكَ، قال: «فَأَعِنِّيْ عَلَى نَفْسِكَ بكَثْرَةِ السُّجُوْد» "صحيح مسلم"، كتاب الصلاة، باب فضل السجود والحث عليه، ص 199، (1094).
قال العلامة الملا علي القاري رحمه الله تعالى في شرح هذا الحديث: وَيُؤْخَذُ من إطلاقه عليه السلام الأمرَ بالسؤال أنّ الله تعالى مكّنه من إعطاء كلّ ما أراد من خزائن الحقّ، ومن ثمّ عدّ أئمّتنا من خصائصه عليه السلام أنّه يخُصُّ من شاء بما شاء، كجَعلِه شهادةَ سيدنا خُزَيْمَةَ بْنِ ثَابِتٍ رضي الله تعالى عنه بشهادتين،رواه البخاري . وكترخيصه في النياحة لأمّ عطية رضي الله تعالى عنها في آل فلان خاصّة، رواه مسلم. قَالَ الإمام النَّوَوِيّ رحمه الله تعالى: للشارع أنْ يَخُصَّ من العموم ما شاء، وبالتضحية بالعناق لسيدنا أبي بردة بن نِيَارٍ رضي الله تعالى عنه وغيرِه، وذكر ابْنُ سَبْعٍ رحمه الله تعالى في خصائصه ﷺ وغيرُهُ أنَّ الله تعالى أقطعه أرض الجنّة يعطي منها ما شاء لمن يشاء. "مرقاة المفاتيح"، كتاب الصلاة، باب السجود وفضله، ٢/٦١٥.
يقول الإمام البُوْصيري رحمه الله تعالى:
فإنَّ مِنْ جُوْدِكَ الدُّنْيا وضَرَّتَها
ومِنْ عُلُوْمِكَ عِلْمَ اللَّوْح والقلم
2025/07/08 20:30:40
Back to Top
HTML Embed Code: