Telegram Web Link
#المعية حتى في عالم البرزخ
- لا يبنى على الرؤيا حكم إلا إذا كان القاص لها قصها عن رسول الله - صلى الله عليه وسلم – رآه فقد رأى الحق ، لأن الشيطان لا يتكونه
- تبين الرؤيا معية الخليفتين الراشدين أبي بكر وعمر له - صلى الله عليه وسلم - في عالم البرزخ ، و يا ليت الأعمى عن الحق يبصر قبل سكرات الموت ، ويوقن أن هذه الفتنة كانت بعد مقتل الفاروق من المجوسي اللعين بداية الفتن الكبرى اللاحقة ، إذ هي بذرتها السامة التي رعت شجرة زقومها
- قد قال عثمان الخليفة الراشد المظلوم لكثير بن الصلت: يا كثير! أنا والله مقتول غدا .
- قال: بل يُعلي الله كعبك ويكبت عدوَّك ، قال: ثم أعادها الثالثة، فقال مثل ذلك.
- قال: عمّ تقول يا أمير المؤمنين؟ ! قال: رأيت رسول الله - صلى الله عليه وسلم - ومعه أبو بكر وعمر، فقال لي: يا عثمان! أنت عندنا غدا، وأنت مقتول غدا؛ فأنا والله مقتول. قال: فقتل، فخرج عبد الله بن سلام إلى القوم قبل أن يتفرقوا، فقال: يا أهل مصر! يا قتلة عثمان! قتلتم أمير المؤمنين، أما والله؛ لا يزال عهد منكوث ، ودم مسفوح ، ومال مقسوم، لا سقيتم".
- قال الهيثمي: "رجاله ثقات".
قال الفاكهي المكي من علماء القرن الثالث الهجري في كتابه اخبار مكة في قديم الدهر وحديثه:
قال ابن عباس رضي الله عنهما :
ما مطرت مكة قط إلا كان( للخندمة عزة )
والخندمة هي مقبرة دفن فيها 70 نبيا وتقع جنوب شرق مكة وتبعد عن الحرم المكي حوالي 13 كلم
معنى كلام ابن عباس ان الغيث ينزل على مكة المكرمة ببركة ال 70 نبيا عليهم الصلاة والسلام
أفْضَلُ أَيَّامِ السَّنَةِ لِلدُّعَاء

يَوْمِ عَرَفَة

عن عمرو بن شعيب عن أبيه عن جده أَنَّ النَّبِيَّ ﷺ قال :
(خَيْرُ الدُّعَاءِ دُعَاءُ يَوْمِ عَرَفَة ، وَخَيْرُ مَا قُلْتُ أَنَا وَالنَّبِيُّونَ مِنْ قَبْلِي : لَا إِلَهَ إِلَّا اللَّهُ وَحدَهُ لَا شَرِيكَ لَهُ ، لَهُ المُلْكُ وَلَهُ الحَمْدُ وَهُوَ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ قَدِير) .
حديث حسن ، رواه الترمذي ٣٥٨٥

قال الإمام النووي رحمه الله تعالى :
*فَهَذَا اليَوْمُ - أَيْ يَوْمُ عَرَفَة - أَفْضَلُ أَيَّامِ السَّنَةِ لِلدُّعَاء ، فينبغي أَنْ يَسْتَفْرِغَ الإِنْسَانُ وُسْعَهُ في الذِّكْرِ وَالدُّعَاءِ وَقِرَاءَةِ القُرآن .

الأذكار للنووي ٣٣٣

عن عائشة رضي الله عنها ، أَنَّ رسول الله ﷺ قال :
*(مَا مِنْ يَوْمٍ أَكْثَرَ مِنْ أَنْ يَعتِقَ اللهُ فِيهِ عَبْدًا مِنَ النَّارِ مِنْ ‌يَوْمِ عَرَفَة⁩) .*
* صحيح الإمام مسلم⁩ ١٣٤٨*

قال الإمام ابن رجب رحمه الله :
يُعتِقُ اللهُ مِنَ النَّارِ مَنْ وَقَفَ بِعَرَفَةَ وَمَنْ لَمْ يَقِفْ بِهَا مِنْ أهلِ الأَمْصَارِ (أي البُلْدَان) مِنَ المسلمين ، فَلِذَلِكَ صَارَ اليَومُ الَّذِي يَلِيهِ عِيدًا لِجَمِيعِ المسلمينَ في جَمِيعِ أَمْصَارِهِمْ ، مَنْ شَهِدَ المَوْسِمَ مِنْهُمْ وَمَنْ لَمْ يَشْهَدهُ لِاشْتِرَاكِهِمْ في العِتْقِ وَالمَغْفِرَةِ يوم عَرَفَة .لطائف المعارف ٢٧٦
أحبابنا الكرام في قناة اهل السنة والجماعة
جميعا..
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
🌷عيدكم مبارك🌷
🌹🌹وكل عام وأنتم بخير...🌹🌹
وتقبل الله منا و منكم صالح الأعمال..
ونسأل الله أن يجعل هذا العيد مباركاً على جميع المسلمين في مشارق الأرض ومغاربها...
ونرجو منكم الدعاء...
وصلى الله على سيدنا محمد وعلى آله وصحبه وسلم تسليما كثيرا...
🌿حفظكم الله تعالى أين ما كنتم...
🌿
روى البخاري ومسلم أن الصحابي عتبان بن مالك قال للنبي ﷺ:
«ﻭﻭﺩﺩﺕ ﻳﺎ ﺭﺳﻮﻝ اﻟﻠﻪ، ﺃﻧﻚ ﺗﺄﺗﻴﻨﻲ ﻓﺘﺼﻠﻲ ﻓﻲ ﺑﻴﺘﻲ، ﻓﺃﺗﺨﺬﻩ ﻣﺼﻠﻰ، ﻗﺎﻝ: ﻓﻘﺎﻝ ﻟﻪ ﺭﺳﻮﻝ اﻟﻠﻪ ﷺ:
(ﺳﺄﻓﻌﻞ ﺇﻥ ﺷﺎء اﻟﻠﻪ).. ثم صلى بهم.
---------------
١- عنون ابن حبان في صحيحه فوق هذا الحديث:
«ذكر ما يستحب للإمام من إعطاء رعيته ما يؤملونه من الأسباب التي بها يتبركون من ناحيته».

٢- قال الإمام ابن بطال في شرحه للبخاري:
«فيه التبرك بمصلى الصالحين».

٣- قال ابن عبد البر في التمهيد:
«في هذا الحديث من الفقه التبرك بالمواضع التي صلى فيها رسول الله ﷺ».

٤- قال القاضى عياض في الإكمال شرح صحيح مسلم:
«فيه التبرك بالفضلاء ومشاهد الأنبياء وأهل الخير ومواطئهم...».

٥- قال سيدي الإمام النووي في شرح مسلم:
«وفيه التبرك بالصالحين وآثارهم...».

٦- وبقوله قال الحافظ ابن حجر في شرح البخاري.

٧- وقال البدر العيني في شرحه للبخاري فيه فائدة:
«التبرك بآثار الصالحين».

٨- قال الشوكاني في نيل الأوطار:
«وفيه أنه يشرع لمن دعي من الصالحين للتبرك به الإجابة».
---------
جزى الله خيرا من جمعه
عجيب!

ذكروا في ترجمة الإمام أبي حنيفة أنه لما سافر إلى الحج وجد أناسا متعلقين برجل يريدون إقامة الحد عليه
فسأل عن جرمه
فقالوا: السكر!

قال: وكيف عرفتم.
قالوا وجدنا معه ركوة خمر!

قال:
ومعه آلة الزنى.. هلا رجمتموه !!!
فتركوا الرجل وتفرقوا عنه
الفتاوى التاتارخانية في الفقه الحنفي ص45 ج4

عجيب هو فهم الصبيان حدثاء الأسنان سفهاء الأحلام..
الذين يريدون أن يفهموا الشريعة بطريقتهم الظاهرية العوجاء!! وهم في كل عصر لهم أشباه في الفكر والفهم القاصر .
لطيفة قرآنية:
جاء رجل إلى علي رضي الله عنه فقال : إن في بطني وجعاً، فقال له علي رضيٌّ الله عنه: ألك زوجة؟

قال: نعم، قال: اذهب فاستوهب منها شيئاً من مالها طيِّبة به نفسُها، ثم اشتر به عسلاً، ثم اسكبْ عليه من ماء السماء، ثم اشربْه،

فإن الله تعالى يقول في كتابه في مال الزوجة

"فإن طبن لكم عن شيء منه نفسا فكلوه هنيئا مريئًا"

و في العسل قال: "يخرج من بطونها شراب مختلف ألوانه فيه شفاء للناس".

وفي ماء السماء قال:
"ونزلنا من السماء ماء مباركا".

فإذا اجتمعت البركة والشفاء والهنيِّ والمريِّ شُفيتَ إن شاء الله.
فذهب الرجل ففعل ذلك فشُفي.

" الدر المنثور " للسيوطي رحمه الله تعالى.
"وأنه مستوٍ على العرش على الوجه الذي قالَه وبالمعنى الذي أراده استواءً منزَّها عن المماسة والاستقرار والتمكُّن والحلول والانتقال؛ لا يحمله العرشُ؛ بل العرش وحملته مَحمولون بلطفِ قدرته ومقهورون في قبضته.
وهو فوق العرش، وفوق كل شيء إلى تخوم الثَّرى فوقيةً لا تزيده قربًا إلى العرش والسماء؛ كما لا تزيده بعدًا عن الأرض والثَّرى؛ بل هو رفيعُ الدرجات عن العرش؛ كما أنه رفيعُ الدرجات عن الثَّرى."

– حجة الإسلام الغزالي (ت: 505)
عن الجدل الدائر حول الحنابلة والأشاعرة:
لا يحتاج الحنابلة إلى دفاع النابتة، والمدلسة، والمتمسلفة الجدد، ولا أن يعرفوهم حقيقة مذهبهم وما عليه الأصحاب.
فنحن أكثر من قرر وكرر: أن الحنابلة ليسوا أشاعرة.
وهو أمر مشهور، ليس بحاجة إلى إعادة بعث وتشغيب.
ولكن تعال لما هو أهم:
١- الحنابلة يوافقون الأشاعرة في عامة أبواب الاعتقاد، والخلاف بينهما: أقل من الخلاف بين الأشاعرة والماتريدية، وهو محصور في مسائل لا تجاوز أصابع اليد الواحدة!
ومع ذلك نفينا كونهم أشاعرة.
فهل تظن أن الحنابلة تيمية، فضلا عن كونهم وهابية؟!
٢- الحنابلة لم يذوبوا في ابن تيمية، ولم يتابعوه فيما شذ فيه أصولا وفروعا، وردوا عليه أحيانا، وتجنبوا الرد أحيانا؛ لفلسفة عندهم في التعامل معه بينتها مرارا؛ مسموعا ومكتوبا،
وما ينبغي للنابتة أن يفهموا ذلك ولا أن يرتقوا إليه.
فالحنابلة ليسوا تيميين، مع تعظيمهم للشيخ.
٣- وليسوا وهابية من باب أولى.
بل معاقد مذاهبهم: تخالف معاقد النابتة، وكذا نفسياتهم، وتعاملهم مع الأدلة والخلاف والمسلمين.
والخلاف متشعب: أصولا وفروعا ومسلكا ومنهجا ومرجعيات، وفي كل شيء.
وعامة الحنابلة لا يعدون الوهابية حنابلة أصلا، بل يبدعونهم تبديعا مغلظا، ويتبرؤون منهم، ويلحقونهم بالخوارج جزما.
والوهابية كذلك يكفرون كبار الحنابلة وأساطينهم، ويبدعونهم.
وقد صان الله المذهب ببركة إمامه الصالح: أن يلتهمه الوهابية، وأخرج من بين ظهرانيهم من يرد عليهم ويدحض حججهم ويعيدها جذعة، ويرد المذهب لأربابه ممن سرقه واستغل اسمه ليروج باطله، فله الحمد والمنة.
٤- قلت كثيرا: قضية الوهابية منذ ظهروا، والمتمسلفة الجدد الذين ما انفكوا عن نفسية النابتة وإن نخروا وتفلسفوا ولووا رؤوسهم وحرفوا ألسنتهم= أن يظهروا للناس حنابلة؛ لأن في ذلك شرعية وجودهم، وبفقدها لا وجود لهم في الساحة.
٥- فهم يدعون أولا أنهم حنابلة، وأنهم أهل المذهب المحافظون عليه.
ثم إن بُينت مباينة عامة الحنابلة لهم وضاقت عليهم السبل: ادعوا أنهم المتمسكون بطريقة الإمام، النافضون عنها الغبار المتراكم عبر القرون، وذلك عن طريق رجلين لا ثالث لهما: ابن تيمية (وابن القيم: التابع تابع، فلا يفرد)، ثم ابن عبد الوهاب.
ومن قبل ابن تيمية ثم من زمانه إلى ابن عبد الوهاب: بين مبتدع ومشرك وضال وسفيه مضحوك عليه ومسكين لم يحقق التوحيد ولا أشرقت عليه أنوار الإمامين، وضلوا عنهم!
وذلك إفكهم وما كانوا يفترون.
٦- فإن افتضحوا وبان أنهم نابتة منبتون عن الأمة ومذاهبها، مباينون للحنابلة وحتى لابن تيمية، ونفدت حيلهم بفعل الحنابلة الذين وفوا بالعهد الذي أخذه الله على أهل العلم أن يبينوا للناس ولا يكتموا= انتقلوا إلى قضية أخرى بعد الطعن في الحنابلة وتصويرهم مجموعة من الحمقى والمغفلين والجهلة والأغبياء والمبتدعة والمداهنين إلخ،
وتلك القضية هي دأب المبطلين، ألا وهي: (فرق تسد)، فينشغلون بضرب المسلمين بعضهم ببعض، والتحريش بينهم، فعل الشياطين!
وهم يعلمون، ونحن نعلم، وهم يعلمون أننا نعلم: أنه لا وجود لهم إلا بتضليل سائر المسلمين، وإيقاع العداوة والبغضاء بينهم، وهذا ميراثهم الخبيث الذي ورثوه عن أسلافهم، لا يحسنون غيره.
٧- فخصومة النابتة مع الحنابلة الحقيقيين= عظيمة، بل هي أعظم خصومة؛ لأنها قضية وجود.
ولذلك تجدهم لا يحقدون على أحد حقدهم على الحنابلة الأقحاح، وذلك قديم منذ ظهروا.
والتاريخ وكتب النابتة تبين لك: أن أكثر من حاربوا وبغوا عليهم وشوهوا صورتهم وكالوا لهم التهم الكاذبة جزافا= هم الحنابلة الخلص، خصوصا من رد عليهم بكلام ابن تيمية وابن القيم!
ومتى وجدتهم يشتدون في سب أحد وتكفيره وتشويهه: فاعلم أنه أوجعهم وجعا بالغا، وغالبا هو عالم صالح وولي ناصح.
وتلك السنة باقية فيهم، تراها اليوم بعينيك وتسمعها بأذنيك.
٨- وقد نصصنا من قبل أن من الحنابلة من بدع الأشاعرة، واشتد عليهم ولعنهم، ومنهم من كان لينا معهم ويحاول التقريب بيننا وبينهم، وذكرنا لذلك كله أمثلة.
فلسنا بحاجة إلى نابتي خارجي، ولا مدلس كذاب يجبن أن يصرح بمذهبه أو يرد على أصحابه (ظاهرا) الذين يوقن جهلهم وسفاهتهم.
والجميع يعرف أن الحنابلة استقروا على عد الأشاعرة والماتريدية من أهل السنة، وعلى قراءة كتبهم وإقرائها وشرحها.
وذلك يغيظ النابتة، فينكرونه،
ثم إن لم يمكنهم: ضللوا من فعل ذلك وسبوه -مع شرحهم كتبه والاستدلال به في موضع آخر على عادتهم في السفه والتناقض- واستدعوا الخلافات التاريخية، كما سبق.
٩- فوصيتي لإخواني الحنابلة: أن لا يغتروا بكلام هؤلاء، وما يزخرفونه من القول والنقل،
وأن يعلموا أن من أهم المهمات في زماننا للحنبلي: تنقية نفسه وقلبه وعقله من مذهب النابتة ونفسياتهم، وتنقية المذهب من آثارهم القبيحة.
ففي ذلك فليجاهد، وليتنافس المتنافسون.
١٠- والحاصل: نعم ليس الحنابلة أشاعرة، مع شدة تقاربهم.
لكن الأهم: أنهم ليسوا تيميين، ولا وهابية.
وإن رغمت أنوف من أناس *** فقل يا رب لا ترغم سواها
منقول عن الشيخ محمد الأزهري الحنبلي
===== (مغالطة) التفريق بين (التصوف السنّي) و(التصوف الفلسفي) =====

__ هناك فروق مصطنعة يُقيمها بعض الباحثين في التصوف،وحتى ممن يدعون الإنتماء إلى هذا المشرب،بين ما يسمونه (التصوف السني والتصوف الفلسفي).ولعمري إنها مكيدة أخرى من مكائد سوء الفهم وأحبولة من أحابيل التدجيل الجديد وتلبيساته أتتنا عبر بعض مدارس الإستشراق الغربي فأوهمهم أن هناك تصوفاً سنياً وآخر فلسفياً،وأن الأول شرعي والآخر ليس كذلك..وإذا كان ولا بد من إيقاع مقابلة بين التصوف السني وغيره،فالأولى أن يكون مع الطرقية المنحرفة أو المبتدعة التي ترى بعض مظاهرها في أشكال من التعبّد الشعبي البعيد عن نقاء التصوف وتزكية النفس التي يدعو إليها الإسلام.وهو أمر يجب معالجته بالهدوء وتوجيه الناس وجهة حسنة والأخذ بأيديهم إلى الخير،وإعادة الإعتبار لمؤسسات الصلاح والأضرحة وجعلها منابر للعلم والتربية الحقيقية،بدل مظاهر الشعوذة والخرافات التي تصاحبها.إن مشاعر الناس الدينية حقيقية رغم أن مصارفها خاطئة،ويستغلها البعض ممن لا دين له ولا ضمير لكسب المال والنفوذ.
والحقيقة أن هناك خلطاً واضحاً في أذهان هؤلاء الذين أرادوا (تسييس التصوف ومأسسته) على مساق معين،فأخطئوا وسحبوا الخطأ على من إعتقد في أقوالهم.أما التصنيفات الصوفية لمذهبهم ورجالاتهم فقد عبّر عنها الشيخ زروق في القاعدة (59) حيث يقول: (تعدد وجوه الحسن،يقضي بتعدد الإستحسان،وحصول الحسن لكل مستحسن.فمن ثَمّ كان لكل فريق طريق:
فللعامي تصوف،حوته كتب المحاسبي،ومن نحا نحوه.
وللفقيه تصوف،رامه إبن الحاج في مدخله.
وللمحدث تصوف،حام حوله إبن العربي المعافري في سراجه.
وللعابد تصوف،دار عليه الغزالي في منهاجه.
وللمتريض تصوف،نبّه عليه القشيري في رسالته.
وللناسك تصوف،حواه "القوت" و"الإحياء".
وللحكيم تصوف،أدخله الحاتمي في كتبه.
وللمنطق تصوف،نحا إليه إبن سبعين في تآليفه.
وللطبائعي تصوف،جاء به البوني في أسراره.
وللأصولي تصوف،قام الشاذلي بتحقيقه.
فليعتبر كل بأصله من محله.وبالله التوفيق.).
هذا كلام محرر نفيس..وقد بيّن هذا الفقيه الصوفي هنا أصل كل واحد من هؤلاء الأعلام،ولم يذهب مذهب هؤلاء الذين يضعون فروقاً مصطنعة بين تصوف سني وآخر فلسفي..
وهناك شبهة أخرى في هذا التقسيم،مُؤدّاها: أن التصوف السني مبني على (التربية والسلوك)،وأن التصوف الفلسفي مبني على (الأفكار المجردة والتأمل الفكري والعقلي بدون سلوك)..ونحن نُسائل من زعم هذا الزعم،هاتوا الدليل على أن إبن عربي وإبن سبعين والحلاج والسهروردي لم يكونوا أهل سلوك؟..فإبن عربي مثلاً بدأ موسوعته العرفانية (الفتوحات) بإيراد "عقيدته السنية" في مستهل هذا الكتاب،وختمه بالباب (560): "في وصية حكمية ينتفع بها المريد السالك والواصل ومن وقف عليها إن شاء الله تعالى"،وهذا الباب كله وصايا مبناها على السلوك وتحقيق العلم الشرعي..
(من كتاب "بحوث حول كتب ومفاهيم الشيخ محيي الدين" للشيخ عبد الباقي مفتاح)
من السهل أن تنال العلم الظاهر بالقراءة والحفظ والتكرار حتى الفساق يستطيعون ذلك
(ان الله لينصر الدين بالرجل الفاجر)
وممكن تحصل اجازات واوراق وشهادات أكثر بكثير من الصحابة والعارفين...

لكن محال ان تصل الى التقوى والايمان القلبي ونور معرفة الله من غير صدق ومجاهدة وذكر ومذاكرة وصحبة للأولياء العارفين
(التقوى هاهنا) أي بالقلب لا باللسان والكلام

الشقشقة الكلامية والدعاوى العلمية
واستحضار الحجج في دحض الخصم يمكن أن يتقنها الذكي والخبير
اما المعرفة بالله ومراقبة الله والعيش بمقام الإحسان بعد التحقق بالايمان ومراتبه
لا يتقنها إلا موفّق روّض نفسه بعد العلم بالعمل والتزكية وهضم النفس ومجاهدتها والتواضع المتواصل...
(واصبر نفسك مع الذين يدعون ربهم بالغداة والعشي يريدون وجهه) صحبة الأولياء العارفين

(ومايلقاها الا الذين صبروا ومايلقاها الا ذو حظ عظيم)
المجاهدة والصدق والهمة

ماذا عن إنسان لا يتقن قراءة القرآن الكريم
وعرف بعض المسائل العلمية في الدين
وقرأ بعض الكتب وحصّل بعض الشهادات
صار يزدري أهل الذكر والمجاهدة والعمل بالعلم...
ويقول انتم لا تحتاجون العلم ابقوا على الذكر...
أليس هذا هو الكبر والازدراء بتعاليم القرآن وتوجيهاته...
ولو فتّشت سيرته لرأيت أنه بذرة كانت بداياتها من مجالس الذكر ..ثم انحرفت بعد بزوغ أغصان لم تتهذب...
عجيب التعزز بالعلم عند الغالين فيه الجافين عنه لذا كان صاحبه (بهذا الحال) اول من تسعّر به النار..

نسأل الله أن يحفظنا وإياكم ويثبتنا ويفتح علينا وعليكم
وَقَالَ الصَّاحِبُ أَبُو الْقَاسِمِ بْنُ عَبَّادٍ :
مَا عَبَّرَ الْإِنْسَانُ عَنْ فَضْلِ نَفْسِهِ بِمِثْلِ مَيْلِهِ إلَى الْفَضْلِ وَأَهْلِهِ ، وَكَانَ أَبُو الْحَسَنِ عُمَرُ بْنُ مُحَمَّدٍ النَّوْقَاتِيُّ ... حَاضِرًا فَنَظَمَ الْمَعْنَى وَقَالَ :
وَمَا عَبَّرَ الْإِنْسَانُ عَنْ فَضْلِ نَفْسِهِ
بِمِثْلِ اعْتِقَادِ الْفَضْلِ فِي كُلِّ فَاضِلِ
وَإِنَّ أَخَسَّ النَّقْصِ أَنْ يَتَّقِيَ الْفَتَى
قَذَى النَّقْصِ عَنْهُ بِانْتِقَاصِ الْأَفَاضِلِ



الآداب الشرعية والمنح المرعية
محمد بن مفلح بن محمد المقدسي
أَهْلُ السُّنَّةِ وَالْجَمَاعَةِ
عن الجدل الدائر حول الحنابلة والأشاعرة: لا يحتاج الحنابلة إلى دفاع النابتة، والمدلسة، والمتمسلفة الجدد، ولا أن يعرفوهم حقيقة مذهبهم وما عليه الأصحاب. فنحن أكثر من قرر وكرر: أن الحنابلة ليسوا أشاعرة. وهو أمر مشهور، ليس بحاجة إلى إعادة بعث وتشغيب. ولكن تعال…
‏دخل قوم على بلد ليحتلوها، فغيروا هويتها ولغتها وعاداتها وتقاليدها..
‏فقاومهم أهلها، وحاربوهم، ونفّروا الناس عنهم وعن تصديقهم والتطبيع معهم.

‏ومع تطاول الزمن وتقلبات الأيام التي يداولها الله بين الناس؛صدّق المحتلون أنفسهم وزعموا أنهم أصحاب البلد الأصليون، وراحوا يصفون السكان الأصليين بالأجانب!
‏وعبثوا بهويتهم وغيّروها وأعادوا كتابة تاريخهم على وفق رؤيتهم!

‏لا تعجب..

‏فهذا مَثَل قوم مبتوتين لا صلة لهم بمذاهب المسلمين المعتبرة،
‏انتسبوا إلى مذهب الحنابلة، فحرفوا مزاجه، وشوهوه، وساموه تحريفا وتدليسا.
‏ولعبوا بمتونه وكتبه في الطباعة والشرح والتحقيق.

‏ ‏ثم لما أخرج الله من يدافع عن المذهب، وينقله بأمانة كما تركه أصحابه، ويشرحه كما أرادوه، ويبذل جهده في درء التحريف عنه شرحا وتصنيفا وتحقيقا وإفتاء؛ رماهم المحتلون المحتالون بأنهم ( #الحنابلة_الجدد
وإنما هم الحنابلة حقا:
‏وارثو المذهب، ومحيوه، ومجددوه بعد التحريف، ومنقذوه من الاختطاف.
وهم القائلون بما قاله أئمة المذهب عبر القرون:
‏من الإمام أحمد وتلامذته، مرورا بركن المذهب القاضي أبي يعلى وتلامذته، ثم شيخي المذهب: المجد والموفق، ثم إمام طبقته فمن بعدهم الشمس ابن مفلح، ومنقح المذهب العلاء المرداوي، ثم عمدتي المتأخرين الحجاوي والفتوحي، ثم شارح المذهب وأمينه البهوتي، وهكذا من سلسلة الذهب الحنبلية، الذين هم أسعد الناس بمذهب إمامهم (الفقهي والعقدي).

‏وما على المنصف إلا مقابلة كلامهم وكلام القوم البهت المنتحلين؛ بكلام الحنابلة وكتبهم، ليعرف بنفسه: من ‌ #الحنابلة_الجدد ⁩ ، ومن الحنابلة حقا؟!
‏ومن الدعي، ومن الأصيل؟!

ثم لينظر ماذا كان موقف حملة المذهب وأئمته من أسلاف هؤلاء الأشقياء المحرفين لما ظهروا، وماذا كان موقف هؤلاء الأشقياء من رموز المذهب في زمانهم: تكفيرا وتبديعا وتضليلا وقتلا!

‏وليعلم أن الله حافظ دينه وتراث أمة سيدنا محمد ﷺ من عبث العابثين، ومخرجٌ من يجدد للناس دينهم مهما طال زمان العبث والفوضى.
وإن هي إلا سنة الله تعالى في دفع الناس بعضهم ببعض، وفي ابتلاءالمصلحين، والله متم نوره.

‏وكفى بهذا عبرة: أن عاقبة التطبيع مع الباطل ومهادنة أهله وخيمة، وأن السكوت عن الأفكار الرديئة -مهما تحجج الساكت- سبب في انتشارها وتجميل صورتها، حتى تدرس المعالم الأصلية، وتشتبه سبل الحق بسبل الباطل. والله المستعان.
العقائد الكشفية (قواعد أولية)
.
==(1)==

المسائل الغيبية تُعرف بالخبر، والعقائد تثبت بالخبر وتتأكد بالكشف فيزيدها الكشف تفصيلا بعد إجمال أو وضوحا بعد إبهام.

يقول الفخر الرازي في (التفسير الكبير): "إن الاعتقاد ينبغي أن يكون مبناه على اليقين، وكيف يجوز اتباع الظن في الأمر العظيم، وكلما كان الأمر أشرف وأخطر كان الاحتياط فيه أوجب وأحذر"

فما الذي دعا ثلة من العلماء الأكابر وسادات المتصوفة للقول بعقائد كالحقيقة المحمدية وأولية النور المحمدي، وكونه سار في الكون سريان الماء في العود؟

الذي دعاهم إلى ذلك مجموعة من الإشارات القرآنية والأحاديث النبوية التي تُكُلم فيها بين قائل بوضعها وبين قائل بقبولها وحسنها، بالإضافة إلى دليل الكشف.

ولأن أدلتها بهذه المثابة فإنها تدخل حلبة الصراع والأخذ والرد؛

(1) لأن الإشارة القرآنية "معارف سبحانية تنكشف من سجف العبارات للسالكين، وتنهل من سحب الغيب على قلوب العارفين" على حد قول العلامة الآلوسي رحمه الله .. فمن وافقهم في فهم الإشارة أو إدراكها أو تذوقها ذهب مذهبهم. ومن لا ، فلا.

(2) ولأن هذه الأحاديث لم تصل درجة التواتر المطلوب في العقائد، لكنها تأيدت عندهم بقرائن من الحديث أو القرآن أو الكشف المعتبر عند من اعتبره .. فمن قال بحسنها؛ قبلها ، وهذا بالنسبة له كاف في إثباتها وتقويتها، ومن لا، فلا.

(3) ولأن الكشف دليل معتبر لكن في حق النفس لا الغير، ولأن الكشف دليل بشروط معتبرة عند أهل العلم، ولأن الكشف قد يكون شيطانيا لا رحمانيا فليس بضروري الصدق .. فمن صدق عنده الكشف أو صدق من وقع له الكشف كمريد مع شيخه، أو مسلم حسن الظن بعالم؛ قال بمضمونه، ومن لا، فلا.

ومن جهة أخرى؛ فالحق يقال: إن تحويل الأمور الكشفية وذوقيات السادة المتصوفة إلى عقائد بحيث ينكَر على من لم يعتقدها = إلزام بقسمة لم يقسمها الله تعالى لكل الناس، بغض النظر عن صدق الكشف في نفسه أو عدم صدقه، الفكرة أن إلزام الناس بالكشف غير سديد، لأننا في الحقيقة لم نؤمر إلا باتباع رسول الله صلى الله عليه وسلم، وإحسان الظن في العلماء والمجتهدين ما وسعنا هذا الإحسان ..

==(2)==

لدينا هنا طرفان .. وعلى كل طرف واجب شرعي؛؛

الطرف الأول: طرف صاحب الكشف ومن يصدقه = فهذا واجبه عدم إلزام الناس بكشفه؛ لأنه ليس بحجة على الغير، وظني في أصحاب الكشوف والأولياء المقربين: أنهم يعلمون ذلك حق العلم، لكن ربما يتحمس الأتباع فيكونون ملكيين أكثر من الملك .. فيُلزمون الناس بما لا يلزمهم عقلا ولا شرعا.

الطرف الثاني: طرف عموم المسلمين ممن ليس بصاحب كشف ولا هو مريد لصاحب كشف = فهذا واجبه إحسان الظن، وإيكال الأمر إلى الله، ويمكنه أن لا يصدق ولا يكذب .. أما عدم التصديق فلعدم ثبوت هذا الأمر عنده، وهذا واصح؛ وأما عدم التكذيب؛ فلمكانة الولي وإحسان الظن بالمسلم، لا سيما مَن ظاهره الصلاح، لا سيما من شهد له العلماء والأولياء. إلا إن كان في الكشف ما يراه مخالفة صريحة لقطعيات المعقول أو المنقول، فعندها يمكنه المناظرة بآدابها.

هذه قاعدة عامة تنفع في الخلافيات الحادثة والتي يتبارى فيها طرفان، طرف يريد أن يُلزم الناس بما يصدقه عن شيخه، وطرف يريد إنكار ما لا يفهمه بعقله أو يَرد من قبل على سمعه.

يقول العلامة ابن خلدون : "وقصرت مدارك من لم يشاركهم في طريقهم عن فهم أذواقهم ومواجدهم في ذلك، والناس بين منكر عليهم ومسلم لهم، وليس البرهان والدليل بنافع في هذه الطريق ردا وقبولا ؛ إذ هي من قبيل الوجدانيات ، وربما قصد بعض المصنفين بيان مذهبهم في كشف الوجود وترتيب حقائقه فأتى بالأغمض فالأغمض بالنسبة إلى أهل النظر والاصطلاحات والعلوم"

==(3)==

أدعو إلى شيء من التعقل وترك أبواب المنازعة رأسا .. فلن تنتج علما ولا عملا وليس فيها مصلحة ظاهرة ..

وقبل ذلك وبعده أدعو إلى الأدب ؛ فحظك من الدين مثل حظك من الأدب؛ وأول الأدب: أدب مع رسوله صلى الله عليه وسلم، ومع حملة دينة وورثة حاله، وعدم الاستهانة بشهادات العلماء فليسوا بأهل سذاجة ولا عقليات مسطحة حتى تنطلي عليهم ما تراه ترهات وخرافات ..

فإن لم تقنع بصلاح القائلين بما يخالف وجهتك فاعتبر فيهم أصل الإسلام، فإن لم تعتبر فيهم أصل الإسلام فاجعل ما لا تدرك من كلامهم كأخبار بني إسرائيل التي لا نصدقها ولا نكذبها؛ وليس وراء ذلك حبة خردل من أدب وإنصاف!

كما أدعو لعدم الإغراب، وتحديث الناس بما يعقلون في وقت يجتث فيه الدين من قلوب المسلمين ويشوه في قلوب غيرهم؛ عملا بما رواه البخاري موقوفا على شيخ الأولياء، وشيخ مشايخ الطرق سيدنا علي بن أبي طالب رضي الله عنه: " حدثوا الناس بما يعرفون، أتريدون أن يُكذَّب اللهُ ورسولهُ"!

والله الهادي.
الدكتور أحمد الدمنهوري
من كرامات العارف الشيخ محمد زكريا البخاري رحمه الله

خطاب في النفس
يقول الشيخ أحمد محمد الفاضل:
كنا مرة في زيارته بعد صلاة الضحى في المسجد النبوي الشريف مع بعض الإخوة، ولعلنا أفطرنا عنده كما هي العاده في مَن زاره في هذا الوقت، فلا يخرج من عنده إلا بإكرام وهو الإفطار على مائدة الشيخ رحمه الله تعالى...

وبعد الظهر وسماع كلامه الطيب ومواعظه المؤثرة الناصحة توافدنا للسلام عليه والتبرك بتقبيل يده فكان الواحد يسلم عليه ثم يخرج دون أن يستوقفه الشيخ ويحدثه، فخاطبتُه  بقلبي قائلا:  شيخي أنا لا يكفيني هذا، أريد منك الدعاء ومزيدا من النظر أو كلاما نحو هذا،  فلما صرت بين يده وسلمت عليه استوقفني وأخذ يحاورني ويسألني وأطال في ذلك ثم دعا لي فقلت في خاطري: هذا ما اريده وقد حصل...!!
ومن كراماته الظاهرة ما حدث الشيخ ممدوح جنيد الحمصي المجاور بطابة في زيارة لحمص مع نفر من الإخوه في بيت عمر أبي عمر(الاثنين ٥ جماد الأول ١٤٣١)  بهذه الواقعة وأنا أحدث بها وأرويها بالمعنى عن الشيخ ممدوح.
قال الشيخ ممدوح أراد أولاد الشيخ عمر ملاحفجي الحلبي السفر لبخارى وما قاربها من تلك البقاع للتجارة، فعزم الشيخ عمر على السفر معهم، وليس له من قصد إلا زيارة بيت الشيخ زكريا في قرى بخارى الذي تركه الشيخ لما هاجر للمدينة المنورة مع أمه منذ سبعين سنة أو أكثر..!!

وعرف الشيخ عمر العنوان من الشيخ زكريا ورقمه على ورقية حملها معه، ولما حطّت الطائرة هناك، بحث عن العنوان فلم يحظ به..!!  فالتفت نحو المدينة المنورة ونادى يا شيخ زكريا أرنا كرامتك الآن..!!
وفجاة ظهر رجل شيخ مسن مقطوع الرجل وأقبل على الشيخ وأولاده قائلا: أنتم من طيبة؟  قلنا: نعم قال: من عند الشيخ زكريا البخاري..!!
فكاد الشيخ عمر يؤخذ عن نفسه حين سمع هذه الكلمات وانطلق بهم هذا الرجل الى قرية البخارى وداره،وتمتع الشيخ عمر برؤية دار الشيخ البخاري التي ولد فيها ونشأ...  ورأى نعتها كما وصفها الشيخ البخاري دار متواضعة دار من لبن، وهي على نهر يسمى جيحون، وفيها فاكهة وأعناب، فأكلوا من فاكهتها، وشربوا من مائها، وحملوا حفنات من ترابها للشيخ زكريا..
ولما رجع الشيخ عمر لطيبة ووضع تراب بين يدي الشيخ البخاري، أخذ الشيخ يشم التراب ويضعه على وجهه ويبكي.. تذكر معاهد الصبا والشباب في بلده التي فارقها.
ثم إن الشيخ عمر بعد مدة كان يحدث بما وقع معه في تلك الزيارة في مجلس البخاري والشيخ البخاري منصت لا يتكلم، وبينا الشيخ عمر يروي القصة، دخل المجلس الرجل المقطوع الرجل الذي دلّه على دار الشيخ وكانت هذه الزيارة الأولى للمدينة فأخذت الشيخ عمر حال عجيبة فلم يملك نفسه فنادى الله.

من كتاب ”من كرامات العلماء والعارفين المعاصرين“ للشيخ الدكتور أحمد محمد الفاضل.
لابد للرجل أن ينظر فيما تلبسه امرأته!
وهذا من جملة القوامة، وقد كثر ترك الرجال نسائهم يمشين بملابس مفتنة.

عن عمر رضي الله عنه قال : "لا تلبسوا نساءكم القَبَاطِي فإنه إلا يَشف يصف".
القباطي: ثياب مصر القبطية، وكانت خفيفة.
قال ابن منظور: " ومعناه أن قباطي مصر ثياب رقاق، وهي مع رقتها [غير] صفيقة النسج، فإذا لبستها المرأة لصقت بأردافها فوصفتها فنهى عن لبسها وأحب أن يكسين الثخان الغلاظ".
#سأل وهابي منحرف: هل الأشاعرة أهل السنة؟!
جاءه الجواب: أن الأشاعرة والسنة لا ينفكان أصلاً؛ لأنهم:
١- رواة السنـــــة
٢- علمــــاء السنة
٣- فقهــــاء السنة
٤- شـــراح السنة
٥- شيــوخ السنة
٦- محدثـو السنة
٧- حجــــة السنة
٨- حفـــاظ السنة
٩- حكــــام السنة
١٠- أمــــراء السنة
١١- رجــــال السنة
١٢- أصـــــل السنة
١٣- تنقيــــح السنة
١٤- تهذيــب السنة
١٥- تصنيـف السنة
١٥- تعظيم السنة
١٦- تصحيح السنة
١٧- تدويـــن السنة
١٨- تقسيـــم السنة
١٩- مصطلح السنة
٢٠- توضيـح السنة
٢١- نقـــــــل السنة
٢٢- بيــــــان السنة
٢٣- نشـــــــر السنة
٢٤- أهـــــــل السنة
٢٥- إسنــــاد السنة
٢٦- مسانيـد السنة
٢٧- حمَلـــــة السنة
٢٨- نقلـــــــة السنة
٢٩- حفظــــة السنة
٣٠- ســــــادة السنة
٣١- حمــــــاة السنة
أولَئِــــكَ آبائـــي فَجِئني بِمِثلِهِم
إِذا جَمَعَتنــا يا جَريــرُ المَجامِــعُ

نَمَوني فَأَشرَفتُ العَلايَةَ فَوقَكُم
بُحـــورٍ وَمِنّـا حامِلــونَ وَدافِــعُ
#الأشاعرة سادة الأمة ؛ وهم أصحاب الفضل العميم عليها بعد الله ورسوله صلى الله عليه وسلم
قال الشيخ عبد العزيز الشهاوي حفظه الله تعالى معلقا على عبارة (التعلم):

من أخذ الفقه من الكتاب أخطأ في الأحكام
ومن أخذ النحو من الكتاب أخطأ في الكلام
ومن أخذ الطب من الكتاب قتل الأنام....

📸: حاشية الترمسي على المنهج القويم شرح مسائل التعليم
2025/07/12 22:08:40
Back to Top
HTML Embed Code: