قال الإمام الشعراني
رحمه الله تعالى :
وقد رأيت مرةً شخصاً من طلبة العلم بالجامع الأزهر جالساً يطالع في علم المنطق ، و صلاة الجماعة في العصر قائمة ، فقلت له : ألا تصلي ؟ فقال : الوقت متسع ، فقلت له : صحيح ، ولكن هل تقدر تجمع لك في صلاتك مثل هذه الجماعة ؟ فقال : لا ، فقلت له : قم فصلِّ ، ولا تغشَّ نفسك .
رحمه الله تعالى :
وقد رأيت مرةً شخصاً من طلبة العلم بالجامع الأزهر جالساً يطالع في علم المنطق ، و صلاة الجماعة في العصر قائمة ، فقلت له : ألا تصلي ؟ فقال : الوقت متسع ، فقلت له : صحيح ، ولكن هل تقدر تجمع لك في صلاتك مثل هذه الجماعة ؟ فقال : لا ، فقلت له : قم فصلِّ ، ولا تغشَّ نفسك .
قال عمر بن عبدالعزيز: مَن جعل دينه غرضًا للخُصومات أكثر التنقُّل".
عن معن بن عيسى قال: انصرف مالك بن أنس يوما من المسجد وهو متكئ على يدي,
فلحقه رجل يقال له أبو الجويرة يتهم بالإرجاء
فقال: يا أبا عبدالله اسمع مني شيئا أكلمك به وأحاجك به وأخبرك برأيي.
فقال له: احذر أن أشهد عليك.
قال: والله ما أريد إلا الحق, اسمع فإن كان صوابا فقل: إنه, أو فتكلم.
قال: فإن غلبتني؟ قال: اتبعتني.
قال: فإن غلبتك؟ قال: اتبعتك.
قال: فإن جاء رجل فكلمنا فغلبنا؟ قال: اتبعناه.
قال مالك: يا أبا عبدالله بعث الله محمد بدين واحد, وأراك تتنقل, وقال عمر بن العزيز:
من جعل دينه عرضا للخصومات أكثر التنقل. ترتيب المدارك, (38-2/39)
وجاء رجلٌ إلى واحدٍ من أهل العلم فقال له: يا أبا سعيد، تعالَ حتى أخاصمك في الدِّين، فقال له: "أمَّا أنا فقد أبصرت دِيني، فإنْ كنت أضللت دينك فالتَمِسه".
كتاب « ترتيب المدارك وتقريب المسالك لمعرفة أعلام مذهب مالك » , للإمام العلامة الحافظ الأوحد ، شيخ الإسلام « أبي الفضل عياض بن موسى بن عياض بن عمرو بن موسى بن عياض اليحصبي الأندلسي ، ثم السبتي المالكي (476 هـ - 544 هـ / 1083م - 1149م) »
عن معن بن عيسى قال: انصرف مالك بن أنس يوما من المسجد وهو متكئ على يدي,
فلحقه رجل يقال له أبو الجويرة يتهم بالإرجاء
فقال: يا أبا عبدالله اسمع مني شيئا أكلمك به وأحاجك به وأخبرك برأيي.
فقال له: احذر أن أشهد عليك.
قال: والله ما أريد إلا الحق, اسمع فإن كان صوابا فقل: إنه, أو فتكلم.
قال: فإن غلبتني؟ قال: اتبعتني.
قال: فإن غلبتك؟ قال: اتبعتك.
قال: فإن جاء رجل فكلمنا فغلبنا؟ قال: اتبعناه.
قال مالك: يا أبا عبدالله بعث الله محمد بدين واحد, وأراك تتنقل, وقال عمر بن العزيز:
من جعل دينه عرضا للخصومات أكثر التنقل. ترتيب المدارك, (38-2/39)
وجاء رجلٌ إلى واحدٍ من أهل العلم فقال له: يا أبا سعيد، تعالَ حتى أخاصمك في الدِّين، فقال له: "أمَّا أنا فقد أبصرت دِيني، فإنْ كنت أضللت دينك فالتَمِسه".
كتاب « ترتيب المدارك وتقريب المسالك لمعرفة أعلام مذهب مالك » , للإمام العلامة الحافظ الأوحد ، شيخ الإسلام « أبي الفضل عياض بن موسى بن عياض بن عمرو بن موسى بن عياض اليحصبي الأندلسي ، ثم السبتي المالكي (476 هـ - 544 هـ / 1083م - 1149م) »
ذَكَرَ الذهبي في سير أعلام النبلاء في ترجمة أبي الوقت السجزي قال: عالمٌ مُحدّث، كان صالحاً كثير الذكر والتهجد والبكاء من خشية الله تعالى، يقول تلميذه: وَلَمَّا احتُضِرَ سنَدْتُهُ إِلَى صَدْرِي، وَكَانَ مُسْتَهْتَراً بِالذِّكْرِ، فَدَخَلَ عَلَيْهِ مُحَمَّدُ بنُ القَاسِمِ الصوفي، وأكب عَلَيْهِ، وَقَالَ: يَا سيِّدِي، قَالَ النَّبِيُّ ﷺ" مَنْ كَانَ آخِرُ كَلَامِهِ لَا إِلَهَ إِلَّا اللَّهُ دَخَلَ الْجَنَّةَ" (سنن أبي داود: 3116) فَرَفَعَ طَرْفَهُ إِلَيْهِ، وَتَلاَ: يَٰلَيۡتَ قَوۡمِي يَعۡلَمُونَ بِمَا غَفَرَ لِي رَبِّي وَجَعَلَنِي مِنَ ٱلۡمُكۡرَمِينَ )يس: 26 و27( ، فَدهش إِلَيْهِ هُوَ وَمَنْ حضَرَ مِنَ الأَصْحَابِ، وَلَمْ يَزَلْ يَقرَأُ حَتَّى خَتَمَ السُّورَةَ، وَقَالَ: الله الله الله، وَتُوُفِّيَ وَهُوَ جالس على السجادة. (سير أعلام النبلاء:15/104)
روى ابن أبي الدنيا في كتاب المحتضرين، عَنْ مَالِكِ بْنِ دِينَارٍ قَالَ: " دَخَلْتُ عَلَى جَارٍ لِي وَهُوَ مَرِيضٌ فَقُلْتُ: يَا فُلَانُ، عَاهِدِ اللَّهَ أَنْ تَتُوبَ عَسَى أَنْ يَشْفِيَكَ. قَالَ: يَا أَبَا يَحْيَى هَيْهَاتَ، أَنَا مَيِّتٌ، ذَهَبْتُ أُعَاهِدُ كَمَا كُنْتُ أُعَاهِدُ فَسَمِعْتُ قَائِلًا يَقُولُ مِنْ نَاحِيَةِ الْبَيْتِ: عَاهَدْنَاكَ مِرَارًا فَوَجَدْنَاكَ كَذُوبًا (المحتضرين:162)
نسأل الله حسن الخاتمة
روى ابن أبي الدنيا في كتاب المحتضرين، عَنْ مَالِكِ بْنِ دِينَارٍ قَالَ: " دَخَلْتُ عَلَى جَارٍ لِي وَهُوَ مَرِيضٌ فَقُلْتُ: يَا فُلَانُ، عَاهِدِ اللَّهَ أَنْ تَتُوبَ عَسَى أَنْ يَشْفِيَكَ. قَالَ: يَا أَبَا يَحْيَى هَيْهَاتَ، أَنَا مَيِّتٌ، ذَهَبْتُ أُعَاهِدُ كَمَا كُنْتُ أُعَاهِدُ فَسَمِعْتُ قَائِلًا يَقُولُ مِنْ نَاحِيَةِ الْبَيْتِ: عَاهَدْنَاكَ مِرَارًا فَوَجَدْنَاكَ كَذُوبًا (المحتضرين:162)
نسأل الله حسن الخاتمة
فتح البصر والبصيرة
قال: هل يجوز التوسل برسول الله بعد موته؟
قلت: نعم يجوز التوسل بـ (سيدنا) رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم) باتفاق العلماء.
قال: فلماذا توسل الصحابة بالعباس؟
قلت: توسل ساداتنا الصحابة بـ (سيدنا) العباس لكونه حاضرا يحتاج الماء، فهم يستنزلون رحمة الله وغيثه على محتاج إليه وهو العباس باعتباره (عم النبي) صلى الله عليه وآله وسلم.
قال: أليس في عدولهم عن التوسل برسول الله إلى التوسل بغيره دليل على عدم جواز التوسل بالميت؟
قلت: لا
وكيف يدل على ذلك!!!
ومتى كان العدول عن شيء إلى شيء يدل على عدم جوازه وحرمته!!
متى كان العدول عن المفضول إلى الأفضل يدل على عدم جواز المفضول
ومتى كان العدول عن الأفضل إلى المفضول يدل على عدم جواز الأفضل
وهل لو قلت: لأخيك (ادع لي) يدل على عدم جواز الدعاء لنفسك
وهل لو دعوت لنفسك يدل على عدم جواز طلب الدعاء من الآخرين.
قال: ولماذا نتوسل ونترك دعاء الله؟
قلت: السؤال غلط، من وجهين:
الأول: أن التوسل هو دعاء لله أيضاً
الثاني: أن جميع من يجيز التوسل يجمع بين الأمرين.
قال: هل هناك دليل صحيح صريح على التوسل؟
قلت: نعم رواه الترمذي بسند صحيح، وفيه (اللهم إنِّي أسْألُكَ وأتوسَّلُ إليْكَ بنَبينا مُحمدٍ)، فراجع الحديث وانظر في شروح الأئمة عليه يتبين لك الأمر.
قال: سمعنا أن التوسل بدعة صوفية؟
قلت: ضحك عليك من قال ذلك، فالتوسل متفق عليه بين المذاهب السنية الأربعة.
قال: لو ذكرتَ لنا نصاً عن الأئمة.
قلت: ذكر الإمام ابن مفلح الحنبلي [تلميذ ابن تيمية] في كتابه الفروع (3/ 229):
«ويجوز التوسل بصالح،
وقيل: يستحب،
قال أحمد [أي: أحمد بن حنبل] في منسكه الذي كتبه للمروذي:
إنه يتوسل بالنبي صلى الله عليه وسلم في دعائه،
وجزم به في المستوعب وغيره».
وخالف ابن تيمية ذلك وحاول تأويله خلافا لسائر الحنابلة.
قال: سمعت أن أبا حنيفة منع التوسل؟
قلت: لا يصح هذا أبداً، إنما كره الإمام أبو حنيفة أن يقول الرجل في دعائه: (أسألك بحق فلان، أو بحق أنبيائك ...) والسبب: أنه ليس لأحد على الله حق. وطبعا هذا إن قصد المعنى الفاسد بالحق
وأما إن قصد: بالحق ما موعد الله به عباده فلا مانع منه
والدليل على الجواز: ما رواه الإمام أحمد في مسنده، ولفظه: (اللهم إني أسألك بحق السائلين عليك، وبحق ممشاي ...) الحديث.
فلا تصدق كل ما تسمع،
وارجع إلى كتب أئمة الدين وفقهاء المذاهب الأربعة لتقف على الحقيقة التي يحاول بعضهم إخفاءها عنك.
وليس هذا في مسألة التوسل فقط
بل في جميع الأقوال التي يروجون لها
ويخالفون فيها الأدلة وأقوال العلماء
والله الموفق
منقول
https://www.tg-me.com/ahlussonna
قال: هل يجوز التوسل برسول الله بعد موته؟
قلت: نعم يجوز التوسل بـ (سيدنا) رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم) باتفاق العلماء.
قال: فلماذا توسل الصحابة بالعباس؟
قلت: توسل ساداتنا الصحابة بـ (سيدنا) العباس لكونه حاضرا يحتاج الماء، فهم يستنزلون رحمة الله وغيثه على محتاج إليه وهو العباس باعتباره (عم النبي) صلى الله عليه وآله وسلم.
قال: أليس في عدولهم عن التوسل برسول الله إلى التوسل بغيره دليل على عدم جواز التوسل بالميت؟
قلت: لا
وكيف يدل على ذلك!!!
ومتى كان العدول عن شيء إلى شيء يدل على عدم جوازه وحرمته!!
متى كان العدول عن المفضول إلى الأفضل يدل على عدم جواز المفضول
ومتى كان العدول عن الأفضل إلى المفضول يدل على عدم جواز الأفضل
وهل لو قلت: لأخيك (ادع لي) يدل على عدم جواز الدعاء لنفسك
وهل لو دعوت لنفسك يدل على عدم جواز طلب الدعاء من الآخرين.
قال: ولماذا نتوسل ونترك دعاء الله؟
قلت: السؤال غلط، من وجهين:
الأول: أن التوسل هو دعاء لله أيضاً
الثاني: أن جميع من يجيز التوسل يجمع بين الأمرين.
قال: هل هناك دليل صحيح صريح على التوسل؟
قلت: نعم رواه الترمذي بسند صحيح، وفيه (اللهم إنِّي أسْألُكَ وأتوسَّلُ إليْكَ بنَبينا مُحمدٍ)، فراجع الحديث وانظر في شروح الأئمة عليه يتبين لك الأمر.
قال: سمعنا أن التوسل بدعة صوفية؟
قلت: ضحك عليك من قال ذلك، فالتوسل متفق عليه بين المذاهب السنية الأربعة.
قال: لو ذكرتَ لنا نصاً عن الأئمة.
قلت: ذكر الإمام ابن مفلح الحنبلي [تلميذ ابن تيمية] في كتابه الفروع (3/ 229):
«ويجوز التوسل بصالح،
وقيل: يستحب،
قال أحمد [أي: أحمد بن حنبل] في منسكه الذي كتبه للمروذي:
إنه يتوسل بالنبي صلى الله عليه وسلم في دعائه،
وجزم به في المستوعب وغيره».
وخالف ابن تيمية ذلك وحاول تأويله خلافا لسائر الحنابلة.
قال: سمعت أن أبا حنيفة منع التوسل؟
قلت: لا يصح هذا أبداً، إنما كره الإمام أبو حنيفة أن يقول الرجل في دعائه: (أسألك بحق فلان، أو بحق أنبيائك ...) والسبب: أنه ليس لأحد على الله حق. وطبعا هذا إن قصد المعنى الفاسد بالحق
وأما إن قصد: بالحق ما موعد الله به عباده فلا مانع منه
والدليل على الجواز: ما رواه الإمام أحمد في مسنده، ولفظه: (اللهم إني أسألك بحق السائلين عليك، وبحق ممشاي ...) الحديث.
فلا تصدق كل ما تسمع،
وارجع إلى كتب أئمة الدين وفقهاء المذاهب الأربعة لتقف على الحقيقة التي يحاول بعضهم إخفاءها عنك.
وليس هذا في مسألة التوسل فقط
بل في جميع الأقوال التي يروجون لها
ويخالفون فيها الأدلة وأقوال العلماء
والله الموفق
منقول
https://www.tg-me.com/ahlussonna
Telegram
أَهْلُ السُّنَّةِ وَالْجَمَاعَةِ
إسلامية وسطية علمية شاملة
👈حكم الجمع بين الصلاتين لِشّدة البَرْد❓
وقع اجتهاد بين الفقهاء القائلين بجواز الجمع بعذر، هل الريح الشديدة الباردة عذر يبيح الجمع بين الصلاتين أم لا؟
على قولين:
♦️القول الأول: وهو مذهب المالكية والمشهور عند الشافعية ورواية عند الحنابلة:
إن الريح الشديدة الباردة لا يباح الجمع بين الصلاتين بسببها مطلقًا.
♦️القول الثاني: وهو الراجح عند الحنابلة وقول لبعض الشافعية:
إن وجود الريح الشديدة الباردة عذر يبيح الجمع.
🔅وعلى كل حال، يبقى الجمع بين الصلوات سواء كان بسبب المطر، أم بسبب الريح والبرد الشديد رخصة في حق من وجد المشقة، وينصح بمتابعة الإمام فيما يأخذ به في هذه المسألة في حق من يجد المشقة في المجيء إلى المسجد؛ فالإمام الراتب ضامن، وهو من يتحمل تبعية الجمع.
فإذا أخذ الإمام بعدم جواز الجمع، وكان المصلي يتضرر من حضور الجماعة في المسجد، فله أن يصلي في البيت، ويجوز تحمل المشقة للحصول على أجر الجماعة،
وذلك للأحاديث الصحيحة في مشروعية الصلاة في البيوت حال نزول المطر الشديد، والحرج في الوصول إلى المسجد، ومنها حديث جابِرٍ رضي الله عنه قَالَ: "خَرَجْنَا مَعَ رَسُولِ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم في سَفَرٍ فَمُطِرْنَا فَقَالَ: (لِيُصَلِّ مَنْ شَاءَ مِنْكُمْ في رَحْلِهِ)"
📚رواه مسلم.
قال النووي رحمه الله: "هذا الحديث دليل على تخفيف أمر الجماعة في المطر ونحوه من الأعذار، وأنها متأكدة إذا لم يكن عذر، وأنها مشروعة لمن تكلف الإتيان إليها وتحمل المشقة؛ لقوله في الرواية الثانية: (ليصل من شاء في رحله)"
📚 [شرح النووي على مسلم 5/ 207].
♦️ أما الجمع بسبب الغبار فلم يقل به الفقهاء؛ لأنه عذر نادر.
منقول وفق الأصول
وألف ألف صلاة الله وسلامه عليك ياسيدي يا رسول الله عليكم وعلى آلكم وأصحابكم أجمعين
وقع اجتهاد بين الفقهاء القائلين بجواز الجمع بعذر، هل الريح الشديدة الباردة عذر يبيح الجمع بين الصلاتين أم لا؟
على قولين:
♦️القول الأول: وهو مذهب المالكية والمشهور عند الشافعية ورواية عند الحنابلة:
إن الريح الشديدة الباردة لا يباح الجمع بين الصلاتين بسببها مطلقًا.
♦️القول الثاني: وهو الراجح عند الحنابلة وقول لبعض الشافعية:
إن وجود الريح الشديدة الباردة عذر يبيح الجمع.
🔅وعلى كل حال، يبقى الجمع بين الصلوات سواء كان بسبب المطر، أم بسبب الريح والبرد الشديد رخصة في حق من وجد المشقة، وينصح بمتابعة الإمام فيما يأخذ به في هذه المسألة في حق من يجد المشقة في المجيء إلى المسجد؛ فالإمام الراتب ضامن، وهو من يتحمل تبعية الجمع.
فإذا أخذ الإمام بعدم جواز الجمع، وكان المصلي يتضرر من حضور الجماعة في المسجد، فله أن يصلي في البيت، ويجوز تحمل المشقة للحصول على أجر الجماعة،
وذلك للأحاديث الصحيحة في مشروعية الصلاة في البيوت حال نزول المطر الشديد، والحرج في الوصول إلى المسجد، ومنها حديث جابِرٍ رضي الله عنه قَالَ: "خَرَجْنَا مَعَ رَسُولِ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم في سَفَرٍ فَمُطِرْنَا فَقَالَ: (لِيُصَلِّ مَنْ شَاءَ مِنْكُمْ في رَحْلِهِ)"
📚رواه مسلم.
قال النووي رحمه الله: "هذا الحديث دليل على تخفيف أمر الجماعة في المطر ونحوه من الأعذار، وأنها متأكدة إذا لم يكن عذر، وأنها مشروعة لمن تكلف الإتيان إليها وتحمل المشقة؛ لقوله في الرواية الثانية: (ليصل من شاء في رحله)"
📚 [شرح النووي على مسلم 5/ 207].
♦️ أما الجمع بسبب الغبار فلم يقل به الفقهاء؛ لأنه عذر نادر.
منقول وفق الأصول
وألف ألف صلاة الله وسلامه عليك ياسيدي يا رسول الله عليكم وعلى آلكم وأصحابكم أجمعين
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
سيدي الفاضل :
ما الفرق بين قول رسول الله صلى الله عليه وسلم *فإن صلاتكم معروضة علي*، وبين قوله صلى الله عليه وسلم *من صلى علي بلغتني صلاته*،
ما الفرق بين *العرض* وبين *البلاغ*، وأيهما أخص ؟
الجواب
والله الموفق للصواب :
وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته
العرض على رسول الله صلى الله عليه وسلم باطلاعه على ذلك بلا واسطة الملك الكريم عليه السلام ويكون ذلك ليلة الجمعة ويومها لخصوصية الزمان
وأما البلاغ فيكون بواسطة الملك الكريم وذلك في بقية الأوقات
ومن العلماء من قال هما سواء في يوم الجمعة وفي غيره عرضا أو تبليغا
ومنهم من فرق بين من هو في حضرته يسلم عليه فيسمعه
ومن كان بعيدا فيبلغه
والله تعالى أعلم
الشيخ عبد الهادي الخرسة
سيدي الفاضل :
ما الفرق بين قول رسول الله صلى الله عليه وسلم *فإن صلاتكم معروضة علي*، وبين قوله صلى الله عليه وسلم *من صلى علي بلغتني صلاته*،
ما الفرق بين *العرض* وبين *البلاغ*، وأيهما أخص ؟
الجواب
والله الموفق للصواب :
وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته
العرض على رسول الله صلى الله عليه وسلم باطلاعه على ذلك بلا واسطة الملك الكريم عليه السلام ويكون ذلك ليلة الجمعة ويومها لخصوصية الزمان
وأما البلاغ فيكون بواسطة الملك الكريم وذلك في بقية الأوقات
ومن العلماء من قال هما سواء في يوم الجمعة وفي غيره عرضا أو تبليغا
ومنهم من فرق بين من هو في حضرته يسلم عليه فيسمعه
ومن كان بعيدا فيبلغه
والله تعالى أعلم
الشيخ عبد الهادي الخرسة
*الصيام في شهر رجب*
جمهور العلماء على استحباب الصوم في شهر رجب. لانه من الأشهر الحرم
ويستحب الصيام في الأشهر الحرم ومنها شهر رجب.
واستدلوا على ذلك بعدة أحاديث منها:
حديث ابي مجيبة الباهلي أن النبي صلى الله عليه وسلم قال له: " *صم من الحُـرُم واترك، صم من الحرم واترك* " والحديث رواه أحمد وأبو داود، واللفظ له، ولفظ أحمد: " *فمن الحرم وأفطر* "
وأخرج الحديث أيضاً البيهقي في السنن، وفي الشعب، وابن سعد.
وقد شنع العز بن عبد السلام على من نهى الناس عن صيام رجب، كما نقل ذلك عنه ابن حجر الهيتمي في الفتاوى الفقهية الكبرى.
وافق الحنابلة الجمهور في استحباب صومها، وتزول كراهة إفراد صيام رجب عند الحنابلة بفطر يوم فيه.
وأما صيام بعض رجب، فمتفق على استحبابه عند أهل المذاهب الأربعة، وليس بدعة.
لعموم الاحاديث التي تحث على الصيام في الأشهر الحرم.
أ. هـ
جمهور العلماء على استحباب الصوم في شهر رجب. لانه من الأشهر الحرم
ويستحب الصيام في الأشهر الحرم ومنها شهر رجب.
واستدلوا على ذلك بعدة أحاديث منها:
حديث ابي مجيبة الباهلي أن النبي صلى الله عليه وسلم قال له: " *صم من الحُـرُم واترك، صم من الحرم واترك* " والحديث رواه أحمد وأبو داود، واللفظ له، ولفظ أحمد: " *فمن الحرم وأفطر* "
وأخرج الحديث أيضاً البيهقي في السنن، وفي الشعب، وابن سعد.
وقد شنع العز بن عبد السلام على من نهى الناس عن صيام رجب، كما نقل ذلك عنه ابن حجر الهيتمي في الفتاوى الفقهية الكبرى.
وافق الحنابلة الجمهور في استحباب صومها، وتزول كراهة إفراد صيام رجب عند الحنابلة بفطر يوم فيه.
وأما صيام بعض رجب، فمتفق على استحبابه عند أهل المذاهب الأربعة، وليس بدعة.
لعموم الاحاديث التي تحث على الصيام في الأشهر الحرم.
أ. هـ
ذهب جمهور العلماء من الحنفية والمالكية والشافعية، وبعض الحنابلة إلى استحباب الصيام في شهر رجب، كما يستحب صيام باقي الأشهر الحرم.
واستدلوا لذلك ببعض الأحاديث الواردة، منها قوله صلى الله عليه وسلم - حين سئل عن سبب صومه شهر شعبان: (ذَلِكَ شَهْرٌ يَغْفُلُ النَّاسُ عَنْهُ بَيْنَ رَجَبٍ وَرَمَضَانَ) رواه النسائي (2357)، قالوا: دل هذا الحديث على أن شهري رجب ورمضان شهرا عبادة وطاعة لا يغفل الناس عنه ومن ألوان العبادة الصيام.
وقد وردت أحاديث أخرى قيل بضعفها سنداً تدل علي استحباب الصيام في رجب قال الحافظ ابن حجر في تبيين العجب ص119، لم يرد في فضل شهر رجب، ولا في صيامه ولا صيام شيء منه معين , ولا في قيام ليلة مخصوصة فيه حديث صحيح يصلح للحجة وقال الحافظ ابن حجر، منها حديث: (صُمْ مِنْ الْحُرُمِ وَاتْرُكْ) رواه أبوداود، ولكن قالوا: الأحاديث الضعيفة يعمل بها في فضائل الأعمال، وقد رويت أحاديث موضوعة واردة في فضل رجب فيجب الحذر منها.
وبنا عليه فالصيام في رجب جائز مستحب ولا شيء فيه ومن اعتاد صيام النوافل، وأكثر الصيام في شهر رجب رجاء الثواب فيه فلا ينكر عليه أحد من مذاهب الفقهاء الأربعة المعتمدة ومسألة الصوم فيه سواء في أي يوم فيه أمر جائز ولا حرج فيه، لعموم الأدلة الواردة في استحباب التنفل بالصوم، ولم يرد ما يدل على منع الصوم في رجب، والأحاديث الضعيفة يقوي بعضه بعضا والله أعلم.
وعن عثمان بن حكيم الأنصاري قال: سألت سعيد بن جبير عن صوم رجب - ونحن يومئذ في رجب - فقال: سمعت ابن عباس رضي الله عنهما يقول: (كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يصوم حتى نقول لا يفطر، ويفطر حتى نقول لا يصوم) رواه أبو داود.
واستدلوا لذلك ببعض الأحاديث الواردة، منها قوله صلى الله عليه وسلم - حين سئل عن سبب صومه شهر شعبان: (ذَلِكَ شَهْرٌ يَغْفُلُ النَّاسُ عَنْهُ بَيْنَ رَجَبٍ وَرَمَضَانَ) رواه النسائي (2357)، قالوا: دل هذا الحديث على أن شهري رجب ورمضان شهرا عبادة وطاعة لا يغفل الناس عنه ومن ألوان العبادة الصيام.
وقد وردت أحاديث أخرى قيل بضعفها سنداً تدل علي استحباب الصيام في رجب قال الحافظ ابن حجر في تبيين العجب ص119، لم يرد في فضل شهر رجب، ولا في صيامه ولا صيام شيء منه معين , ولا في قيام ليلة مخصوصة فيه حديث صحيح يصلح للحجة وقال الحافظ ابن حجر، منها حديث: (صُمْ مِنْ الْحُرُمِ وَاتْرُكْ) رواه أبوداود، ولكن قالوا: الأحاديث الضعيفة يعمل بها في فضائل الأعمال، وقد رويت أحاديث موضوعة واردة في فضل رجب فيجب الحذر منها.
وبنا عليه فالصيام في رجب جائز مستحب ولا شيء فيه ومن اعتاد صيام النوافل، وأكثر الصيام في شهر رجب رجاء الثواب فيه فلا ينكر عليه أحد من مذاهب الفقهاء الأربعة المعتمدة ومسألة الصوم فيه سواء في أي يوم فيه أمر جائز ولا حرج فيه، لعموم الأدلة الواردة في استحباب التنفل بالصوم، ولم يرد ما يدل على منع الصوم في رجب، والأحاديث الضعيفة يقوي بعضه بعضا والله أعلم.
وعن عثمان بن حكيم الأنصاري قال: سألت سعيد بن جبير عن صوم رجب - ونحن يومئذ في رجب - فقال: سمعت ابن عباس رضي الله عنهما يقول: (كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يصوم حتى نقول لا يفطر، ويفطر حتى نقول لا يصوم) رواه أبو داود.
(دخل هارون الرشيد المسجد، فركع ثم أتى قبر النبي صلى الله عليه وسلم ثم أتى مجلس مالك فقال: السلام عليك ورحمة الله وبركاته، فقال مالك؛ وعليك السلام ورحمة الله وبركاته، ثم قال لمالك؛ هل لمن سب أصحاب النبي صلى الله عليه وسلم في الفيء حق؟، قال؛ لا ولا كرامة، قال؛ من أين قلت ذلك، قال: قال الله؛(ليــغيظ بــهم الكــفار)، فمن عابهم فهو كافــر، ولا حق للكافر في الفيء، واحتج مرة أخرى، بقوله تعالى؛(للفقراء المهاجرين)، قال؛ فهم أصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم الذين هاجروا معه، وأنصاره الذين جاؤوا من بعده يقولون؛(ربنا اغفر لنا ولإخواننا الذين سبقونا بالإيمان ولا تجعل في قلوبنا غلا للذين أمنوا ربنا إنك رؤوف رحيم)،
فما عدا هؤلاء فلا حق لهم في فيئ المسلمين).
فالرافـضة هم الحرب المعلنة والسرية على الإسلام والمسلمين في كل عصر ومصر، ولا يأمنهم على الدين والأمن والدم إلا مفرط بائس، أو متهم خائن ...
كتاب المدارك للقاضي عياض
فما عدا هؤلاء فلا حق لهم في فيئ المسلمين).
فالرافـضة هم الحرب المعلنة والسرية على الإسلام والمسلمين في كل عصر ومصر، ولا يأمنهم على الدين والأمن والدم إلا مفرط بائس، أو متهم خائن ...
كتاب المدارك للقاضي عياض
قراءة الفاتحة للميت
حديث حسن
عن ابن عمر رضي الله عنهما قال: سمعت رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم يقول: «إذا مات أحدُكم فلا تحبسوه، وأَسْرِعوا به إلى قبره، وليُقْرَأْ عند رأسه بفاتحة الكتاب، وعند رجليه بخاتمة سـورة البقرة في قبره» أخرجه الطبراني والبيهقي في "شعب الإيمان"، وإسناده حسنٌ كما قال الحافظ في "الفتح"، وفي رواية: «بفاتحة البقرة»، بدلًا من: «فاتحة الكتاب».
وَعَنِ ابْنِ عُمَرَ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُمَا قَالَ: سَمِعْتُ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَقُولُ: " «إِذَا مَاتَ أَحَدُكُمْ فَلَا تَحْبِسُوهُ، وَأَسْرِعُوا بِهِ إِلَى قَبْرِهِ، وَلْيُقْرَأْ عِنْدَ رَأْسِهِ بِفَاتِحَةِ الْكِتَابِ، وَعِنْدَ رِجْلَيْهِ بِخَاتِمَةِ سُورَةِ الْبَقَرَةِ فِي قَبْرِهِ» ".
رَوَاهُ الطَّبَرَانِيُّ فِي الْكَبِيرِ، وَفِيهِ يَحْيَى بْنُ عَبْدِ اللَّهِ الْبَابِلُتِّيُّ، وَهُوَ ضَعِيفٌ.
4243 - وَعَنْ عَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ الْعَلَاءِ بْنِ اللَّجْلَاجِ قَالَ: «قَالَ لِي أَبِي: يَا بُنَيَّ، إِذَا مِتُّ فَالْحَدْ لِي لَحْدًا، فَإِذَا وَضَعْتَنِي فِي لَحْدِي فَقُلْ: بِسْمِ اللَّهِ وَعَلَى مِلَّةِ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، ثُمَّ شَنِّ التُّرَابَ عَلِيَّ شَنًّا، ثُمَّ اقْرَأْ عِنْدَ رَأْسِي بِفَاتِحَةِ الْبَقَرَةِ وَخَاتِمَتِهَا، فَإِنِّي سَمِعْتُ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَقُولُ ذَلِكَ».
رَوَاهُ الطَّبَرَانِيُّ فِي الْكَبِيرِ، وَرِجَالُهُ مُوَثَّقُونَ.(منقول من مجمع الزوائد)
https://www.tg-me.com/ahlussonna
حديث حسن
عن ابن عمر رضي الله عنهما قال: سمعت رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم يقول: «إذا مات أحدُكم فلا تحبسوه، وأَسْرِعوا به إلى قبره، وليُقْرَأْ عند رأسه بفاتحة الكتاب، وعند رجليه بخاتمة سـورة البقرة في قبره» أخرجه الطبراني والبيهقي في "شعب الإيمان"، وإسناده حسنٌ كما قال الحافظ في "الفتح"، وفي رواية: «بفاتحة البقرة»، بدلًا من: «فاتحة الكتاب».
وَعَنِ ابْنِ عُمَرَ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُمَا قَالَ: سَمِعْتُ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَقُولُ: " «إِذَا مَاتَ أَحَدُكُمْ فَلَا تَحْبِسُوهُ، وَأَسْرِعُوا بِهِ إِلَى قَبْرِهِ، وَلْيُقْرَأْ عِنْدَ رَأْسِهِ بِفَاتِحَةِ الْكِتَابِ، وَعِنْدَ رِجْلَيْهِ بِخَاتِمَةِ سُورَةِ الْبَقَرَةِ فِي قَبْرِهِ» ".
رَوَاهُ الطَّبَرَانِيُّ فِي الْكَبِيرِ، وَفِيهِ يَحْيَى بْنُ عَبْدِ اللَّهِ الْبَابِلُتِّيُّ، وَهُوَ ضَعِيفٌ.
4243 - وَعَنْ عَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ الْعَلَاءِ بْنِ اللَّجْلَاجِ قَالَ: «قَالَ لِي أَبِي: يَا بُنَيَّ، إِذَا مِتُّ فَالْحَدْ لِي لَحْدًا، فَإِذَا وَضَعْتَنِي فِي لَحْدِي فَقُلْ: بِسْمِ اللَّهِ وَعَلَى مِلَّةِ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، ثُمَّ شَنِّ التُّرَابَ عَلِيَّ شَنًّا، ثُمَّ اقْرَأْ عِنْدَ رَأْسِي بِفَاتِحَةِ الْبَقَرَةِ وَخَاتِمَتِهَا، فَإِنِّي سَمِعْتُ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَقُولُ ذَلِكَ».
رَوَاهُ الطَّبَرَانِيُّ فِي الْكَبِيرِ، وَرِجَالُهُ مُوَثَّقُونَ.(منقول من مجمع الزوائد)
https://www.tg-me.com/ahlussonna
Telegram
أَهْلُ السُّنَّةِ وَالْجَمَاعَةِ
إسلامية وسطية علمية شاملة
*وِرد الإمام النووي رضي الله عنه*
*بسم الله الرحمن الرحيم*
*بسم الله، الله أكبر، الله أكبر، الله أكبر، أقول على نفسي وعلى ديني وعلى أهلي وعلى أولادي وعلى مالي وعلى أصحابي وعلى أديانهم وعلى أموالهم ألفَ بسم الله، الله أكبر، الله* *أكبر، الله أكبر، أقول على نفسي وعلى ديني وعلى أهلي وعلى أولادي وعلى مالي وعلى أصحابي وعلى أديانهم وعلى أموالهم ألفَ ألفِ بسم الله، الله أكبر، الله أكبر، الله أكبر، أقول على*نفسي وعلى ديني وعلى أهلي وعلى أولادي وعلى مالي وعلى أصحابي وعلى أديانهم وعلى أموالهم ألفَ ألفِ لا حول ولا قوة إلّا بالله العلي العظيم*
*بسم الله وبالله ومن الله وإلى الله وعلى الله وفي الله ولا حول ولا قوة إلّا بالله العلي العظيم*.
*بسم الله على ديني وعلى نفسي وعلى أولادي، بسم الله على مالي وعلى أهلي، بسم الله على كلّ شيءٍ أعطانيه ربّي، بسم الله ربّ السموات السبع وربّ الأرضين السبع وربّ العرش العظيم*.
*بسم الله الذي لا يضرّ مع اسمه شيء في الأرض ولا في السماء وهو السميع العليم (ثلاثاً)*.
*بسم الله خير الأسماء في الأرض وفي السماء، بسم الله أفتتح وبه أختتم، الله، الله، الله، الله ربي لا أشرك به شيئاً، الله، الله، الله، الله ربي لا إله إلا الله، الله أعز وأجل وأكبر ممّا أخاف وأحذر، بك اللهم أعوذ من شرّ نفسي ومن شرّ غيري ومن شرّ ما خلق ربّي وذرأ وبرأ وبك اللهم أحترز منهم، وبك اللهم أعوذ من شرورهم، وبك اللهم أدرأ في نحورهم، وأقدّم بين يديّ وأيديهم*.
*بسم الله الرحمن الرحيم (قُلْ هُوَ اللَّهُ أَحَدٌ * اللَّهُ الصَّمَدُ * لَمْ يَلِدْ وَلَمْ يُولَدْ * وَلَمْ يَكُن لَّهُ كُفُواً أَحَدٌ)*(ثلاثاً)
*ومثل ذلك عن يميني وأيمانهم، ومثل ذلك عن شمالي وعن شمائلهم، ومثل ذلك أمامي وأمامهم، ومثل ذلك من خلفي ومن خلفهم، ومثل ذلك من فوقي ومن فوقهم، ومثل ذلك من تحتي ومن تحتهم، ومثل ذلك محيطٌ بي وبهم*.
*اللهم إني أسألك لي ولهم من خيرك بخيرك الذي لا يملكه غيرك، اللهم اجعلني وإياهم في عبادك وعياذك وجوارك وأمانك وحزبك وحرزك وكنفك، من شر كل شيطان وسلطان، وإنس وجان، وباغٍ وحاسد، وسَبُعٍ وحية وعقرب، ومن شر كل دابة أنت آخذٌ بناصيتها إنّ ربي على صراط مستقيم*.
*حسبي الرب من المربوبين، حسبي الخالق من المخلوقين، حسبي الرازق من المرزوقين، حسبي الساتر من المستورين، حسبي الناصر من المنصورين، حسبي القاهر من المقهورين، حسبي الذي هو حسبي، حسبي من لم يزل حسبي، حسبي الله ونعم الوكيل، حسبي الله من جميع خلقه*.
*(إِنَّ وَلِيِّـيَ اللّهُ الَّذِي نَزَّلَ الْكِتَابَ وَهُوَ يَتَوَلَّى الصَّالِحِينَ)*
*(وَإِذَا قَرَأْتَ الْقُرآنَ جَعَلْنَا بَيْنَكَ وَبَيْنَ الَّذِينَ لاَ يُؤْمِنُونَ بِالآخِرَةِ حِجَاباً مَّسْتُوراً * وَجَعَلْنَا عَلَى قُلُوبِهِمْ أَكِنَّةً أَن يَفْقَهُوهُ وَفِي آذَانِهِمْ وَقْراً وَإِذَا ذَكَرْتَ رَبَّكَ فِي الْقُرْآنِ وَحْدَهُ وَلَّوْاْ عَلَى أَدْبَارِهِمْ نُفُوراً)*
*(فَإِن تَوَلَّوْاْ فَقُلْ حَسْبِيَ اللّهُ لا إِلَـهَ إِلاَّ هُوَ عَلَيْهِ تَوَكَّلْتُ وَهُوَ رَبُّ الْعَرْشِ الْعَظِيمِ)(سبعاً)*
*ولا حول ولا قوة إلا بالله العلي العظيم (ثلاثاً)*
*وصلى الله على سيدنا محمد وعلى آله وصحبه وسلم*.
*خبَأت نفسي في خزائن بسم الله، أقفالها ثقتي بالله، مفاتيحها لا قوة إلا بالله، أدافع بك اللهم عن نفسي ما أطيق وما لا أطيق، لا طاقة لمخلوق مع قدرة الخالق*.
*حسبي الله ونعم الوكيل ولا حول ولا قوة إلا بالله العلي العظيم*.
*وصلى الله على سيدنا محمد وعلى آله وصحبه وسلم (ثلاثاً)*
*والحمد لله رب العالمين*.
*بسم الله الرحمن الرحيم*
*بسم الله، الله أكبر، الله أكبر، الله أكبر، أقول على نفسي وعلى ديني وعلى أهلي وعلى أولادي وعلى مالي وعلى أصحابي وعلى أديانهم وعلى أموالهم ألفَ بسم الله، الله أكبر، الله* *أكبر، الله أكبر، أقول على نفسي وعلى ديني وعلى أهلي وعلى أولادي وعلى مالي وعلى أصحابي وعلى أديانهم وعلى أموالهم ألفَ ألفِ بسم الله، الله أكبر، الله أكبر، الله أكبر، أقول على*نفسي وعلى ديني وعلى أهلي وعلى أولادي وعلى مالي وعلى أصحابي وعلى أديانهم وعلى أموالهم ألفَ ألفِ لا حول ولا قوة إلّا بالله العلي العظيم*
*بسم الله وبالله ومن الله وإلى الله وعلى الله وفي الله ولا حول ولا قوة إلّا بالله العلي العظيم*.
*بسم الله على ديني وعلى نفسي وعلى أولادي، بسم الله على مالي وعلى أهلي، بسم الله على كلّ شيءٍ أعطانيه ربّي، بسم الله ربّ السموات السبع وربّ الأرضين السبع وربّ العرش العظيم*.
*بسم الله الذي لا يضرّ مع اسمه شيء في الأرض ولا في السماء وهو السميع العليم (ثلاثاً)*.
*بسم الله خير الأسماء في الأرض وفي السماء، بسم الله أفتتح وبه أختتم، الله، الله، الله، الله ربي لا أشرك به شيئاً، الله، الله، الله، الله ربي لا إله إلا الله، الله أعز وأجل وأكبر ممّا أخاف وأحذر، بك اللهم أعوذ من شرّ نفسي ومن شرّ غيري ومن شرّ ما خلق ربّي وذرأ وبرأ وبك اللهم أحترز منهم، وبك اللهم أعوذ من شرورهم، وبك اللهم أدرأ في نحورهم، وأقدّم بين يديّ وأيديهم*.
*بسم الله الرحمن الرحيم (قُلْ هُوَ اللَّهُ أَحَدٌ * اللَّهُ الصَّمَدُ * لَمْ يَلِدْ وَلَمْ يُولَدْ * وَلَمْ يَكُن لَّهُ كُفُواً أَحَدٌ)*(ثلاثاً)
*ومثل ذلك عن يميني وأيمانهم، ومثل ذلك عن شمالي وعن شمائلهم، ومثل ذلك أمامي وأمامهم، ومثل ذلك من خلفي ومن خلفهم، ومثل ذلك من فوقي ومن فوقهم، ومثل ذلك من تحتي ومن تحتهم، ومثل ذلك محيطٌ بي وبهم*.
*اللهم إني أسألك لي ولهم من خيرك بخيرك الذي لا يملكه غيرك، اللهم اجعلني وإياهم في عبادك وعياذك وجوارك وأمانك وحزبك وحرزك وكنفك، من شر كل شيطان وسلطان، وإنس وجان، وباغٍ وحاسد، وسَبُعٍ وحية وعقرب، ومن شر كل دابة أنت آخذٌ بناصيتها إنّ ربي على صراط مستقيم*.
*حسبي الرب من المربوبين، حسبي الخالق من المخلوقين، حسبي الرازق من المرزوقين، حسبي الساتر من المستورين، حسبي الناصر من المنصورين، حسبي القاهر من المقهورين، حسبي الذي هو حسبي، حسبي من لم يزل حسبي، حسبي الله ونعم الوكيل، حسبي الله من جميع خلقه*.
*(إِنَّ وَلِيِّـيَ اللّهُ الَّذِي نَزَّلَ الْكِتَابَ وَهُوَ يَتَوَلَّى الصَّالِحِينَ)*
*(وَإِذَا قَرَأْتَ الْقُرآنَ جَعَلْنَا بَيْنَكَ وَبَيْنَ الَّذِينَ لاَ يُؤْمِنُونَ بِالآخِرَةِ حِجَاباً مَّسْتُوراً * وَجَعَلْنَا عَلَى قُلُوبِهِمْ أَكِنَّةً أَن يَفْقَهُوهُ وَفِي آذَانِهِمْ وَقْراً وَإِذَا ذَكَرْتَ رَبَّكَ فِي الْقُرْآنِ وَحْدَهُ وَلَّوْاْ عَلَى أَدْبَارِهِمْ نُفُوراً)*
*(فَإِن تَوَلَّوْاْ فَقُلْ حَسْبِيَ اللّهُ لا إِلَـهَ إِلاَّ هُوَ عَلَيْهِ تَوَكَّلْتُ وَهُوَ رَبُّ الْعَرْشِ الْعَظِيمِ)(سبعاً)*
*ولا حول ولا قوة إلا بالله العلي العظيم (ثلاثاً)*
*وصلى الله على سيدنا محمد وعلى آله وصحبه وسلم*.
*خبَأت نفسي في خزائن بسم الله، أقفالها ثقتي بالله، مفاتيحها لا قوة إلا بالله، أدافع بك اللهم عن نفسي ما أطيق وما لا أطيق، لا طاقة لمخلوق مع قدرة الخالق*.
*حسبي الله ونعم الوكيل ولا حول ولا قوة إلا بالله العلي العظيم*.
*وصلى الله على سيدنا محمد وعلى آله وصحبه وسلم (ثلاثاً)*
*والحمد لله رب العالمين*.
احذروا عيد الحبِّ (الفالنتاين)
الحمد لله ربِّ العالمين والصَّلاة والسَّلام على إمام المرسلين وسيِّد الأوَّلين والآخرين ، نبيِّنا محمَّدٍ وعلى آله وصحبه أجمعين، وبعد ...
يقول الله تعالى : (( وَلَنْ تَرْضَى عَنْكَ الْيَهُودُ وَلا النَّصَارَى حَتَّى تَتَّبِعَ مِلَّتَهُمْ )).( البقرة : 120 ).
وعَنْ أَبِي سَعِيدٍ الْخُدْرِيّ، قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللّهِ صلى الله عليه وسلم "لَتَتّبِعُنّ سَنَنَ الَّذِينَ مِنْ قَبْلِكُمْ. شِبْراً بِشِبْرٍ، وَذِرَاعاً بِذِرَاعٍ. حَتّىَ لَوْ دَخَلُوا فِي جُحْرِ ضَبَ لاَتّبَعْتُمُوهُمْ" قُلْنَا: يَا رَسُولَ اللّهِ آلْيَهُودُ وَالنّصَارَىَ؟ قَالَ "فَمَنْ؟".[البخارى..ك..الاعتصام.. ومسلم ..ك..العلم.. باب اتباع سنن اليهود والنصارى].
وعَنْ ابْنِ عُمَرَ قَالَ : قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ مَنْ تَشَبَّهَ بِقَوْمٍ فَهُوَ مِنْهُمْ ) رواه أبو داود (اللباس / 3512)
وإنَّ من العادات الوافدة على المجتمع الإسلامي وينميها بعض المثقفين في البيئات الإسلامية تقليداً للغرب في سلوكياتهم الاحتفال بـ ( عيد الحبvalentine ) هذا العيد الذي انتشر في البلاد الإسلامية وعلا صيتُه بين أوساط الشَّباب عامَّة والمراهقين منهم خاصَّة ذكوراً وإناثاً ، واقترن بشهر ((شباط )) كلازمة من لوازمه ، فهو عيدٌ يدعو ظاهراً إلى المحبَّة والتوادِّ والإخاء ، وباطناً يدعو إلى الرَّذيلة والانسلاخ من الفضيلة ، وإخراج الفتاة من عفَّتها وطهارتها وحيائها ، إلى مستنقعٍ من المعاصي والبعد عن الله سبحانه وتعالى ، والتَّخلي عن مبادئ الإسلام الفاضلة ، ويُشجِّع على اختلاط الفتيان بالفتيات بل يدعو إلى أبعد من ذلك – إلى الشذوذ بين الجنسين- وعندها تكون الكارثة ، ومعلومٌ من دين الإسلام أنَّ الله سبحانه وتعالى قد جعل لأمَّة محمد صلى الله عليه وسلم عيدين اثنين لا ثالثَ لهما هما: عيد الأضحى وعيد الفطر .
عَنْ أَنَسٍ رضي الله عنه قَالَ: قَدِمَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ الْمَدِينَةَ وَلَهُمْ يَوْمَانِ يَلْعَبُونَ فِيهِمَا، فَقَالَ: مَا هَذَانِ الْيَوْمَانِ؟ قَالُوا: كُنَّا نَلْعَبُ فِيهِمَا فِي الْجَاهِلِيَّةِ، فَقَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: " إِنَّ اللَّهَ قَدْ أَبْدَلَكُمْ بِهِمَا خَيْرًا مِنْهُمَا: يَوْمَ الْأَضْحَى، وَيَوْمَ الْفِطْرِ "
أخرجه أبو داود والنَّسائي بسند صحيح .
المخالفات الشرعية التي اشتمل عليها عيد الحب:
1. عيد الحب (الفالنتاين) من وضع الكنيسة فقد جاء في كتاب قصَّة الحضارة تأليف ول ديورانت( 15/23 ) أنَّ الكنيسة وضعت تقويماً كنيسيَّاً جعلت في كل يوم عيداً لأحد القدِّيسين، وفي إنجلترا كان عيد القديس فالنتين (( VALENTINE T . S )) يحدِّد في آخر فصل الشتاء فإذا حلَّ ذلك اليوم على حدِّ قولهم تزاوجت الطيور بحماسة في الغابات ووضع الشَّباب الأزهار على أعتاب النَّوافذ في بيوت البنات اللاتي يحبُّونهنَّ .
2. ما يذكر أنَّ عيد الحبِّ يرجع إلى العهد الرُّومي ، وليس الإسلاميِّ، وهذا يعني أنَّه من خصوصيات النَّصارى وليس للإسلام والمسلمين فيه حظٌّ ولا نصيبٌ ، فإذا كان لكل قومٍ عيدٌ كما قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : (( إنَّ لكل قومٍ عيداً )) رواه البخاري ومسلم. فهذا القول منه صلى الله عليه وسلم يوجب اختصاص كل قومٍ بعيدهم كما قال الله تعالى (( لكلٍ جعلنا منكم شرعةً ومنهاجاً )) ( المائدة : 48 ).
فإذا كان للنَّصارى عيدٌ ولليهود عيدٌ كانوا مختصِّين به فلا يشاركهم فيه مسلمٌ كما لايشاركهم في شِرعتهم ولا قبلتهم .
3. إنَّه عيد قام في بدايته على تعارف المُراهقين فتياناً وفتياتٍ على بعضهم البعض عن طريق القرعة لينتهيَ بالارتباط ، ثمَّ أُلغيَ ليصبحَ التَّعارف والارتباط بالرِّضى والمحبَّة ، فهل هذه طريقةالإسلام في اختيار مَنْ ستكون ربَّةَ بيتٍ في المستقبل ؟ أم هي طريقةٌ تجعل المرأة كالجائزة في اليانصيب ؟
4. القدِّيس (فالنتاين) يقع في غرام ابنة السَّجَّان ويرسل لها رسائلَ غراميةً ؟ فانظروا إلى هذاالتَّناقض العجيب قدِّيس يفعل هذا !؟.
ولا يشكُّ عاقلٌ أنَّ هذا الفعل لا يفعله إلا من ضعف إيمانُه وقلَّ صلاحُه حتى أصبح يتغزَّل ببنات الناس برسائل غراميةٍ وكلماتٍ شاعريَّةٍ فكيف يفعل قدِّيسٌ هذا ؟
والقدِّيس عند النَّصارى هو " الفاضل الحاصل على تمام الصَّلاح والقَبول عند الله ، المؤمن الذي يُتوفَّى طاهراً فاضلاً .
5. البابا يجعل من يوم وفاة القدِّيس (فالنتاين) " 14 / فبراير / 270م " عيداً للحبِّ فمَنْ هو البابا ؟ هو الحَبرُ الأعظمُ رئيسُ البَيْعةالمنظور وخليفة القدِّيس البطرس . فانظروا إلى هذا الحَبر الأعظم كيف شرَّع لهم الاحتفال بهذا العيد المُبتَدع في دينهم ألا يذكِّرنا هذا بقوله تعالى:
الحمد لله ربِّ العالمين والصَّلاة والسَّلام على إمام المرسلين وسيِّد الأوَّلين والآخرين ، نبيِّنا محمَّدٍ وعلى آله وصحبه أجمعين، وبعد ...
يقول الله تعالى : (( وَلَنْ تَرْضَى عَنْكَ الْيَهُودُ وَلا النَّصَارَى حَتَّى تَتَّبِعَ مِلَّتَهُمْ )).( البقرة : 120 ).
وعَنْ أَبِي سَعِيدٍ الْخُدْرِيّ، قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللّهِ صلى الله عليه وسلم "لَتَتّبِعُنّ سَنَنَ الَّذِينَ مِنْ قَبْلِكُمْ. شِبْراً بِشِبْرٍ، وَذِرَاعاً بِذِرَاعٍ. حَتّىَ لَوْ دَخَلُوا فِي جُحْرِ ضَبَ لاَتّبَعْتُمُوهُمْ" قُلْنَا: يَا رَسُولَ اللّهِ آلْيَهُودُ وَالنّصَارَىَ؟ قَالَ "فَمَنْ؟".[البخارى..ك..الاعتصام.. ومسلم ..ك..العلم.. باب اتباع سنن اليهود والنصارى].
وعَنْ ابْنِ عُمَرَ قَالَ : قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ مَنْ تَشَبَّهَ بِقَوْمٍ فَهُوَ مِنْهُمْ ) رواه أبو داود (اللباس / 3512)
وإنَّ من العادات الوافدة على المجتمع الإسلامي وينميها بعض المثقفين في البيئات الإسلامية تقليداً للغرب في سلوكياتهم الاحتفال بـ ( عيد الحبvalentine ) هذا العيد الذي انتشر في البلاد الإسلامية وعلا صيتُه بين أوساط الشَّباب عامَّة والمراهقين منهم خاصَّة ذكوراً وإناثاً ، واقترن بشهر ((شباط )) كلازمة من لوازمه ، فهو عيدٌ يدعو ظاهراً إلى المحبَّة والتوادِّ والإخاء ، وباطناً يدعو إلى الرَّذيلة والانسلاخ من الفضيلة ، وإخراج الفتاة من عفَّتها وطهارتها وحيائها ، إلى مستنقعٍ من المعاصي والبعد عن الله سبحانه وتعالى ، والتَّخلي عن مبادئ الإسلام الفاضلة ، ويُشجِّع على اختلاط الفتيان بالفتيات بل يدعو إلى أبعد من ذلك – إلى الشذوذ بين الجنسين- وعندها تكون الكارثة ، ومعلومٌ من دين الإسلام أنَّ الله سبحانه وتعالى قد جعل لأمَّة محمد صلى الله عليه وسلم عيدين اثنين لا ثالثَ لهما هما: عيد الأضحى وعيد الفطر .
عَنْ أَنَسٍ رضي الله عنه قَالَ: قَدِمَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ الْمَدِينَةَ وَلَهُمْ يَوْمَانِ يَلْعَبُونَ فِيهِمَا، فَقَالَ: مَا هَذَانِ الْيَوْمَانِ؟ قَالُوا: كُنَّا نَلْعَبُ فِيهِمَا فِي الْجَاهِلِيَّةِ، فَقَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: " إِنَّ اللَّهَ قَدْ أَبْدَلَكُمْ بِهِمَا خَيْرًا مِنْهُمَا: يَوْمَ الْأَضْحَى، وَيَوْمَ الْفِطْرِ "
أخرجه أبو داود والنَّسائي بسند صحيح .
المخالفات الشرعية التي اشتمل عليها عيد الحب:
1. عيد الحب (الفالنتاين) من وضع الكنيسة فقد جاء في كتاب قصَّة الحضارة تأليف ول ديورانت( 15/23 ) أنَّ الكنيسة وضعت تقويماً كنيسيَّاً جعلت في كل يوم عيداً لأحد القدِّيسين، وفي إنجلترا كان عيد القديس فالنتين (( VALENTINE T . S )) يحدِّد في آخر فصل الشتاء فإذا حلَّ ذلك اليوم على حدِّ قولهم تزاوجت الطيور بحماسة في الغابات ووضع الشَّباب الأزهار على أعتاب النَّوافذ في بيوت البنات اللاتي يحبُّونهنَّ .
2. ما يذكر أنَّ عيد الحبِّ يرجع إلى العهد الرُّومي ، وليس الإسلاميِّ، وهذا يعني أنَّه من خصوصيات النَّصارى وليس للإسلام والمسلمين فيه حظٌّ ولا نصيبٌ ، فإذا كان لكل قومٍ عيدٌ كما قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : (( إنَّ لكل قومٍ عيداً )) رواه البخاري ومسلم. فهذا القول منه صلى الله عليه وسلم يوجب اختصاص كل قومٍ بعيدهم كما قال الله تعالى (( لكلٍ جعلنا منكم شرعةً ومنهاجاً )) ( المائدة : 48 ).
فإذا كان للنَّصارى عيدٌ ولليهود عيدٌ كانوا مختصِّين به فلا يشاركهم فيه مسلمٌ كما لايشاركهم في شِرعتهم ولا قبلتهم .
3. إنَّه عيد قام في بدايته على تعارف المُراهقين فتياناً وفتياتٍ على بعضهم البعض عن طريق القرعة لينتهيَ بالارتباط ، ثمَّ أُلغيَ ليصبحَ التَّعارف والارتباط بالرِّضى والمحبَّة ، فهل هذه طريقةالإسلام في اختيار مَنْ ستكون ربَّةَ بيتٍ في المستقبل ؟ أم هي طريقةٌ تجعل المرأة كالجائزة في اليانصيب ؟
4. القدِّيس (فالنتاين) يقع في غرام ابنة السَّجَّان ويرسل لها رسائلَ غراميةً ؟ فانظروا إلى هذاالتَّناقض العجيب قدِّيس يفعل هذا !؟.
ولا يشكُّ عاقلٌ أنَّ هذا الفعل لا يفعله إلا من ضعف إيمانُه وقلَّ صلاحُه حتى أصبح يتغزَّل ببنات الناس برسائل غراميةٍ وكلماتٍ شاعريَّةٍ فكيف يفعل قدِّيسٌ هذا ؟
والقدِّيس عند النَّصارى هو " الفاضل الحاصل على تمام الصَّلاح والقَبول عند الله ، المؤمن الذي يُتوفَّى طاهراً فاضلاً .
5. البابا يجعل من يوم وفاة القدِّيس (فالنتاين) " 14 / فبراير / 270م " عيداً للحبِّ فمَنْ هو البابا ؟ هو الحَبرُ الأعظمُ رئيسُ البَيْعةالمنظور وخليفة القدِّيس البطرس . فانظروا إلى هذا الحَبر الأعظم كيف شرَّع لهم الاحتفال بهذا العيد المُبتَدع في دينهم ألا يذكِّرنا هذا بقوله تعالى:
(اتَّخَذُوا أَحْبَارَهُمْ وَرُهْبَانَهُمْ أَرْبَابًا مِنْ دُونِ اللَّهِ وَالْمَسِيحَ ابْنَ مَرْيَمَ وَمَا أُمِرُوا إِلَّا لِيَعْبُدُوا إِلَٰهًا وَاحِدًا ۖ لَا إِلَٰهَ إِلَّا هُوَ ۚ سُبْحَانَهُ عَمَّا يُشْرِكُونَ)
[سورة التوبة: 31].
عن عَدِيِّ بنٍ حاتمٍ قال: سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقرأ " سورة براءة "، فلما قرأ:
(اتَّخَذُوا أَحْبَارَهُمْ وَرُهْبَانَهُمْ أَرْبَابًا مِنْ دُونِ اللَّه..ِ)، قلت:
يا رسول الله, إما إنَّهم لم يكونوا يُصلُّون لهم! قال: (صدقتَ, ولكن كانوا يُحِلُّون لهم ما حرَّم الله فيستحلُّونه, ويحرِّمون ما أحلَّ الله لهم فيحرِّمونه). رواه التِّرمذي وهو حديث حسن .
6. اعتاد المسيحيُّون في هذا التَّاريخ معايدة محبوبيهم، وتشير الإحصائيات إلى أنَّ عيدَ الحبِّ هو ثاني مناسبةٍ بعد عيد الكريسماس، فإذا تبيَّن أنَّ عيد الحبِّ من أعياد النَّصارى، وهو في المرتبة الثَّانية بعد عيدالكريسماس " عيد ميلاد المسيح " كما تشير الإحصائيات ، فلا يجوز للمسلمين مشاركتُهم بالاحتفال في هذا التَّاريخ لأنَّنا مأمورون بمخالفتهم في دينهم وعاداتهم وغير ذلك من خصوصياتهم، كما جاء ذلك في القرآن والسُّنَّة والإجماع .
منقول
[سورة التوبة: 31].
عن عَدِيِّ بنٍ حاتمٍ قال: سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقرأ " سورة براءة "، فلما قرأ:
(اتَّخَذُوا أَحْبَارَهُمْ وَرُهْبَانَهُمْ أَرْبَابًا مِنْ دُونِ اللَّه..ِ)، قلت:
يا رسول الله, إما إنَّهم لم يكونوا يُصلُّون لهم! قال: (صدقتَ, ولكن كانوا يُحِلُّون لهم ما حرَّم الله فيستحلُّونه, ويحرِّمون ما أحلَّ الله لهم فيحرِّمونه). رواه التِّرمذي وهو حديث حسن .
6. اعتاد المسيحيُّون في هذا التَّاريخ معايدة محبوبيهم، وتشير الإحصائيات إلى أنَّ عيدَ الحبِّ هو ثاني مناسبةٍ بعد عيد الكريسماس، فإذا تبيَّن أنَّ عيد الحبِّ من أعياد النَّصارى، وهو في المرتبة الثَّانية بعد عيدالكريسماس " عيد ميلاد المسيح " كما تشير الإحصائيات ، فلا يجوز للمسلمين مشاركتُهم بالاحتفال في هذا التَّاريخ لأنَّنا مأمورون بمخالفتهم في دينهم وعاداتهم وغير ذلك من خصوصياتهم، كما جاء ذلك في القرآن والسُّنَّة والإجماع .
منقول
((صفات الخوارج))
هذه الصفات مأخوذة من: _الأحاديث النبوية الشريفة
_والآثار عن الصحابة والسلف رضي الله عنهم
_وهناك صفات أخرى لهم غير ذلك ولكن هذه هي أهمها:
..
١_ تكفير مخالفيهم من أهل الإسلام
٢_تكفير مرتكب الكبيرة
٣_ الخروج على الحاكم المسلم اذا جار
٤_يقتلون أهل الإسلام
٥_يدعون أهل الأوثان
٦_عدم توقير النبي صلى الله عليه وسلم
٧_ تتبع ما تشابه من القرآن
٨_تشبيه الله بخلقه
٩_حدثاء الاسنان
١٠_سفهاء الأحلام والعقول
١١_الفهم الاعوج للدين
١٢_سيماهم التحليق اي حلق الرؤوس
١٣_استمرار خروجهم الى اخر الزمان
١٤_انكار الدجال وإذا يقاتلون مع الدجال اخر الزمان
١٥_المروق من الدين باسم الدين
١٦_احتقار اعمال المسلمين
١٧_استعظامهم لأعمالهم
١٨_يخرجون في وقت فرقة المسلمين
١٩_التشدد والتنطع والغلو
٢٠_الغلظة والعنف في التعامل
٢١_يحسنون القول ويسيئون العمل
٢٢_اهتمامهم بتلاوة القرآن دون العمل به
٢٣_البغضاء في قولهم وفعلهم
٢٤_يحملون ايات الكافرين على المسلمين
٢٥_اعجابهم بأنفسهم
٢٦_يريدون الباطل بكلمة الحق
٢٧_استحلال الدماء المعصومة
٢٨_الجراة في دين الله بجهل
٢٩_خروجهم عن السواد الأعظم من المسلمين
٣٠_معاداتهم لعلي رضي الله عنه وأهل بيته
٣١_معاداتهم الصحابة
٣٢_كثرة العبادة مع الاغترار والكبر
٣٣_الانتقائية في الأخذ بالشريعة
**واهم صفاتهم:
_مع الله تعالى بالتشبيه
_ومع نبيه صلى الله عليه وسلم بالتحقير
_ومع المسلمين بالتكفير
عبد الفتاح قديش اليافعي
هذه الصفات مأخوذة من: _الأحاديث النبوية الشريفة
_والآثار عن الصحابة والسلف رضي الله عنهم
_وهناك صفات أخرى لهم غير ذلك ولكن هذه هي أهمها:
..
١_ تكفير مخالفيهم من أهل الإسلام
٢_تكفير مرتكب الكبيرة
٣_ الخروج على الحاكم المسلم اذا جار
٤_يقتلون أهل الإسلام
٥_يدعون أهل الأوثان
٦_عدم توقير النبي صلى الله عليه وسلم
٧_ تتبع ما تشابه من القرآن
٨_تشبيه الله بخلقه
٩_حدثاء الاسنان
١٠_سفهاء الأحلام والعقول
١١_الفهم الاعوج للدين
١٢_سيماهم التحليق اي حلق الرؤوس
١٣_استمرار خروجهم الى اخر الزمان
١٤_انكار الدجال وإذا يقاتلون مع الدجال اخر الزمان
١٥_المروق من الدين باسم الدين
١٦_احتقار اعمال المسلمين
١٧_استعظامهم لأعمالهم
١٨_يخرجون في وقت فرقة المسلمين
١٩_التشدد والتنطع والغلو
٢٠_الغلظة والعنف في التعامل
٢١_يحسنون القول ويسيئون العمل
٢٢_اهتمامهم بتلاوة القرآن دون العمل به
٢٣_البغضاء في قولهم وفعلهم
٢٤_يحملون ايات الكافرين على المسلمين
٢٥_اعجابهم بأنفسهم
٢٦_يريدون الباطل بكلمة الحق
٢٧_استحلال الدماء المعصومة
٢٨_الجراة في دين الله بجهل
٢٩_خروجهم عن السواد الأعظم من المسلمين
٣٠_معاداتهم لعلي رضي الله عنه وأهل بيته
٣١_معاداتهم الصحابة
٣٢_كثرة العبادة مع الاغترار والكبر
٣٣_الانتقائية في الأخذ بالشريعة
**واهم صفاتهم:
_مع الله تعالى بالتشبيه
_ومع نبيه صلى الله عليه وسلم بالتحقير
_ومع المسلمين بالتكفير
عبد الفتاح قديش اليافعي
📜حول مشروعية الذكر الجماعي
يقول الإِمام النَّوَوي- يرحمه الله- في كتابه المشهور "الأذْكَار": "اعلم أنه كما يُستحبُّ الذكر يُستحبُّ الجلوس في حِلَق أهله، وقد تظاهرت الأدلة على ذلك، ويكفي في ذلك حديث ابن عمر رضي اللّه عنهما قال: قال رسول اللّه- صلى الله عليه وسلم-: "إذا مَرَرْتُمْ بِرِياضِ الجَنَّةِ فارْتَعُوا. قالُوا: وَمَا رِياضُ الجَنَّةِ يا رَسُولَ اللّه؟! قالَ: حِلَقُ الذّكْرِ، فإنَّ للّه تعالى سَيَّارَاتٍ مِنَ المَلائِكَةِ يَطْلُبُونَ حِلَقَ الذّكْرِ، فإذَا أَتَوْا عَليْهِمْ حَفُّوا بِهِمْ".
أصله عند البزار بسند حسن كما هو مذكور في آخر هذا المنشور عن مجمع الزوائد والقول البديع ١٨٠ سنده حسن
وفي صحيح مسلم عن معاوية- رضي اللّه عنه- أنه قال: خرج رسول اللّه- صلى الله عليه وسلم- على حلقة من أصحابه فقال: "ما أجْلَسَكُم؟ قالوا: جلسنا نذكُر اللّه تعالى ونحمَدُه على ما هدانا للإسلام ومَنَّ به علينا، قال: آللّه ما أجْلَسَكُمْ إلا ذَاكَ؟ قالوا: واللَّهِ، ما أجلسنا إلاّ ذاك، قال: أما إني لَمْ أستحلِفكُمْ تُهمةً لكُمْ، ولَكنَّهُ أتاني جبْرِيلُ فأخْبَرَنِي أنَّ اللّه تعالى يُباهي بكُمُ المَلائكَةَ".
وعن أبي هريرة- رضي الله عنه- قال: قال رسول الله- صلى الله عليه وسلم-: "ما جلس قوم مجلسًا يذكرون الله فيه إلا حفتهم الملائكة وغشيتهم الرحمة وذكرهم الله فيمن عنده" (أخرجه مسلم).
وفي تعليق الصنعاني عليه يقول: "دلَّ الحديث على فضيلة مجالس الذكر والذاكرين وفضيلة الاجتماع على الذكر، والمراد بالذكر هو التسبيح والتحميد وتلاوة القرآن ونحو ذلك، وفي حديث البزار أنه تعالى يسأل ملائكته ما يصنع العباد وهو أعلم بهم فيقولون يعظمون آلاءك ويتلون كتابك ويصلون على نبيك ويسألونك لآخرتهم ودنياهم" (سبل السلام).
وفي الحديث عَنْ أبِي هُرَيْرَةَ، عَنِ النَّبِيِّ ﷺ، قالَ: «إنَّ لِلَّهِ تَبارَكَ وتَعالى مَلائِكَةً سَيّارَةً، فُضُلًا يَتَتَبَّعُونَ مَجالِسَ الذِّكْرِ، فَإذا وجَدُوا مَجْلِسًا فِيهِ ذِكْرٌ قَعَدُوا مَعَهُمْ، وحَفَّ بَعْضُهُمْ بَعْضًا بِأجْنِحَتِهِمْ، حَتّى يَمْلَئُوا ما بَيْنَهُمْ وبَيْنَ السَّماءِ الدُّنْيا، فَإذا تَفَرَّقُوا عَرَجُوا وصَعِدُوا إلى السَّماءِ، قالَ: فَيَسْألُهُمُ اللهُ ﷿، وهُوَ أعْلَمُ بِهِمْ: مِن أيْنَ جِئْتُمْ؟ فَيَقُولُونَ: جِئْنا مِن عِنْدِ عِبادٍ لَكَ فِي الأرْضِ، يُسَبِّحُونَكَ ويُكَبِّرُونَكَ ويُهَلِّلُونَكَ ويَحْمَدُونَكَ ويَسْألُونَكَ، قالَ: وماذا يَسْألُونِي؟ قالُوا: يَسْألُونَكَ جَنَّتَكَ، قالَ: وهَلْ رَأوْا جَنَّتِي؟ قالُوا: لا، أيْ رَبِّ قالَ: فَكَيْفَ لَوْ رَأوْا جَنَّتِي؟ قالُوا: ويَسْتَجِيرُونَكَ، قالَ: ومِمَّ يَسْتَجِيرُونَنِي؟ قالُوا: مِن نارِكَ يا رَبِّ، قالَ: وهَلْ رَأوْا نارِي؟ قالُوا: لا، قالَ: فَكَيْفَ لَوْ رَأوْا نارِي؟ قالُوا: ويَسْتَغْفِرُونَكَ، قالَ: فَيَقُولُ: قَدْ غَفَرْتُ لَهُمْ فَأعْطَيْتُهُمْ ما سَألُوا، وأجَرْتُهُمْ مِمّا اسْتَجارُوا، قالَ: فَيَقُولُونَ: رَبِّ فِيهِمْ فُلانٌ عَبْدٌ خَطّاءٌ، إنَّما مَرَّ فَجَلَسَ مَعَهُمْ، قالَ: فَيَقُولُ: ولَهُ غَفَرْتُ هُمُ القَوْمُ لا يَشْقى بِهِمْ جَلِيسُهُمْ» صحيح مسلم ٢٦٨٩
يقول الإمام النووي: "وفي هذا الحديث فضيلة الذكر وفضيلة مجالسه والجلوس مع أهله وإن لم يشاركهم وفضل مجالسة الصالحين وبركتهم والله أعلم" (شرح النووي على صحيح مسلم).
كما يقول ابن حجر في فتح الباري: "ويؤخذ من مجموع طرق الحديث المراد بمجالس الذكر وأنها التي تشتمل على ذكر الله بأنواع الذكر الواردة من تسبيح وتكبير وغيرهما، وعلى تلاوة كتاب الله سبحانه وتعالى وعلى الدعاء بخيري الدنيا والآخرة" (فتح الباري).
وفي الحديث عن يعلى بن شداد قال: حدثني أبي شداد وعبادة بن الصامت حاضر يصدقه. قال: كنا ثم النبي - صلى الله عليه وسلم- فقال غريب يعني أهل الكتاب. قلنا: لا يا رسول الله فأمر بغلق الباب، وقال: "ارفعوا أيديكم وقولوا لا إله إلا الله، فرفعنا أيدينا ساعة ثم وضع - صلى الله عليه وسلم- يده ثم قال: الحمد لله اللهم إنك بعثتني بهذه الكلمة وأمرتني بها ووعدتني عليها الجنة إنك لا تخلف الميعاد: ثم قال: ألا أبشروا فإن الله قد غفر لكم". (أخرجه أحمد والطبراني والبزار ورجاله موثقون).
آثار عن الصحابة الكرام:
وقد وردت آثار عن الصحابة - رضوان الله عليهم - تؤكد حرصهم على الذكر في جماعة واجتماعهم عليه، فعن أنس بن مالك قال: كان عبدُ اللهِ بنُ رَواحةَ إذا لَقيَ الرَّجُلَ مِن أصحابِه يقولُ: تَعالَ نؤْمِنْ بربِّنا ساعةً، فقال ذاتَ يَومٍ لرجُلٍ، فغَضِبَ الرَّجُلُ، فجاء إلى النَّبيِّ ﷺ، فقال: يا رسولَ اللهِ، ألا تَرى إلى ابنِ رَواحةَ يَرغَبُ عن إيمانِك إلى إيمانِ ساعةٍ؟! فقال النَّبيُّ ﷺ: يَرحَمُ اللهُ ابنَ رَواحةَ؛ إنَّه يُحِبُّ المَجالِسَ التي تَتباهى بها الملائكةُ. (أخرجه أحمد وإسناده حسن). الترغيب والترهيب ٢/٣٣٣
يقول الإِمام النَّوَوي- يرحمه الله- في كتابه المشهور "الأذْكَار": "اعلم أنه كما يُستحبُّ الذكر يُستحبُّ الجلوس في حِلَق أهله، وقد تظاهرت الأدلة على ذلك، ويكفي في ذلك حديث ابن عمر رضي اللّه عنهما قال: قال رسول اللّه- صلى الله عليه وسلم-: "إذا مَرَرْتُمْ بِرِياضِ الجَنَّةِ فارْتَعُوا. قالُوا: وَمَا رِياضُ الجَنَّةِ يا رَسُولَ اللّه؟! قالَ: حِلَقُ الذّكْرِ، فإنَّ للّه تعالى سَيَّارَاتٍ مِنَ المَلائِكَةِ يَطْلُبُونَ حِلَقَ الذّكْرِ، فإذَا أَتَوْا عَليْهِمْ حَفُّوا بِهِمْ".
أصله عند البزار بسند حسن كما هو مذكور في آخر هذا المنشور عن مجمع الزوائد والقول البديع ١٨٠ سنده حسن
وفي صحيح مسلم عن معاوية- رضي اللّه عنه- أنه قال: خرج رسول اللّه- صلى الله عليه وسلم- على حلقة من أصحابه فقال: "ما أجْلَسَكُم؟ قالوا: جلسنا نذكُر اللّه تعالى ونحمَدُه على ما هدانا للإسلام ومَنَّ به علينا، قال: آللّه ما أجْلَسَكُمْ إلا ذَاكَ؟ قالوا: واللَّهِ، ما أجلسنا إلاّ ذاك، قال: أما إني لَمْ أستحلِفكُمْ تُهمةً لكُمْ، ولَكنَّهُ أتاني جبْرِيلُ فأخْبَرَنِي أنَّ اللّه تعالى يُباهي بكُمُ المَلائكَةَ".
وعن أبي هريرة- رضي الله عنه- قال: قال رسول الله- صلى الله عليه وسلم-: "ما جلس قوم مجلسًا يذكرون الله فيه إلا حفتهم الملائكة وغشيتهم الرحمة وذكرهم الله فيمن عنده" (أخرجه مسلم).
وفي تعليق الصنعاني عليه يقول: "دلَّ الحديث على فضيلة مجالس الذكر والذاكرين وفضيلة الاجتماع على الذكر، والمراد بالذكر هو التسبيح والتحميد وتلاوة القرآن ونحو ذلك، وفي حديث البزار أنه تعالى يسأل ملائكته ما يصنع العباد وهو أعلم بهم فيقولون يعظمون آلاءك ويتلون كتابك ويصلون على نبيك ويسألونك لآخرتهم ودنياهم" (سبل السلام).
وفي الحديث عَنْ أبِي هُرَيْرَةَ، عَنِ النَّبِيِّ ﷺ، قالَ: «إنَّ لِلَّهِ تَبارَكَ وتَعالى مَلائِكَةً سَيّارَةً، فُضُلًا يَتَتَبَّعُونَ مَجالِسَ الذِّكْرِ، فَإذا وجَدُوا مَجْلِسًا فِيهِ ذِكْرٌ قَعَدُوا مَعَهُمْ، وحَفَّ بَعْضُهُمْ بَعْضًا بِأجْنِحَتِهِمْ، حَتّى يَمْلَئُوا ما بَيْنَهُمْ وبَيْنَ السَّماءِ الدُّنْيا، فَإذا تَفَرَّقُوا عَرَجُوا وصَعِدُوا إلى السَّماءِ، قالَ: فَيَسْألُهُمُ اللهُ ﷿، وهُوَ أعْلَمُ بِهِمْ: مِن أيْنَ جِئْتُمْ؟ فَيَقُولُونَ: جِئْنا مِن عِنْدِ عِبادٍ لَكَ فِي الأرْضِ، يُسَبِّحُونَكَ ويُكَبِّرُونَكَ ويُهَلِّلُونَكَ ويَحْمَدُونَكَ ويَسْألُونَكَ، قالَ: وماذا يَسْألُونِي؟ قالُوا: يَسْألُونَكَ جَنَّتَكَ، قالَ: وهَلْ رَأوْا جَنَّتِي؟ قالُوا: لا، أيْ رَبِّ قالَ: فَكَيْفَ لَوْ رَأوْا جَنَّتِي؟ قالُوا: ويَسْتَجِيرُونَكَ، قالَ: ومِمَّ يَسْتَجِيرُونَنِي؟ قالُوا: مِن نارِكَ يا رَبِّ، قالَ: وهَلْ رَأوْا نارِي؟ قالُوا: لا، قالَ: فَكَيْفَ لَوْ رَأوْا نارِي؟ قالُوا: ويَسْتَغْفِرُونَكَ، قالَ: فَيَقُولُ: قَدْ غَفَرْتُ لَهُمْ فَأعْطَيْتُهُمْ ما سَألُوا، وأجَرْتُهُمْ مِمّا اسْتَجارُوا، قالَ: فَيَقُولُونَ: رَبِّ فِيهِمْ فُلانٌ عَبْدٌ خَطّاءٌ، إنَّما مَرَّ فَجَلَسَ مَعَهُمْ، قالَ: فَيَقُولُ: ولَهُ غَفَرْتُ هُمُ القَوْمُ لا يَشْقى بِهِمْ جَلِيسُهُمْ» صحيح مسلم ٢٦٨٩
يقول الإمام النووي: "وفي هذا الحديث فضيلة الذكر وفضيلة مجالسه والجلوس مع أهله وإن لم يشاركهم وفضل مجالسة الصالحين وبركتهم والله أعلم" (شرح النووي على صحيح مسلم).
كما يقول ابن حجر في فتح الباري: "ويؤخذ من مجموع طرق الحديث المراد بمجالس الذكر وأنها التي تشتمل على ذكر الله بأنواع الذكر الواردة من تسبيح وتكبير وغيرهما، وعلى تلاوة كتاب الله سبحانه وتعالى وعلى الدعاء بخيري الدنيا والآخرة" (فتح الباري).
وفي الحديث عن يعلى بن شداد قال: حدثني أبي شداد وعبادة بن الصامت حاضر يصدقه. قال: كنا ثم النبي - صلى الله عليه وسلم- فقال غريب يعني أهل الكتاب. قلنا: لا يا رسول الله فأمر بغلق الباب، وقال: "ارفعوا أيديكم وقولوا لا إله إلا الله، فرفعنا أيدينا ساعة ثم وضع - صلى الله عليه وسلم- يده ثم قال: الحمد لله اللهم إنك بعثتني بهذه الكلمة وأمرتني بها ووعدتني عليها الجنة إنك لا تخلف الميعاد: ثم قال: ألا أبشروا فإن الله قد غفر لكم". (أخرجه أحمد والطبراني والبزار ورجاله موثقون).
آثار عن الصحابة الكرام:
وقد وردت آثار عن الصحابة - رضوان الله عليهم - تؤكد حرصهم على الذكر في جماعة واجتماعهم عليه، فعن أنس بن مالك قال: كان عبدُ اللهِ بنُ رَواحةَ إذا لَقيَ الرَّجُلَ مِن أصحابِه يقولُ: تَعالَ نؤْمِنْ بربِّنا ساعةً، فقال ذاتَ يَومٍ لرجُلٍ، فغَضِبَ الرَّجُلُ، فجاء إلى النَّبيِّ ﷺ، فقال: يا رسولَ اللهِ، ألا تَرى إلى ابنِ رَواحةَ يَرغَبُ عن إيمانِك إلى إيمانِ ساعةٍ؟! فقال النَّبيُّ ﷺ: يَرحَمُ اللهُ ابنَ رَواحةَ؛ إنَّه يُحِبُّ المَجالِسَ التي تَتباهى بها الملائكةُ. (أخرجه أحمد وإسناده حسن). الترغيب والترهيب ٢/٣٣٣
وعن الأسود بن هلال قال: كان معاذ يقول لرجل من إخوانه اجلس بنا فلنؤمن ساعة، فيجلسان يتذاكران الله ويحمدانه، وعنه قال: قال لي معاذ اجلس بنا نؤمن ساعة، يعني نذكر الله (مصنف ابن أبي شيبة بسند صحيح).
وعن عون بن عبد الله قال: كنا نجلس إلى أم الدرداء فنذكر الله عز وجل عندها، فقالوا لعلنا قد أمللناك، قالت: تزعمون أنكم قد أمللتموني فقد طلبت العبادة في كل شيء فما وجدت شيئًا أشفى خالقي ولا أحرى أن أصيب به الدين من مجالس الذكر" (كتاب الزهد لابن أبي عاصم).
عَنْ أنَسٍ «عَنِ النَّبِيِّ - ﷺ - قالَ: «إنَّ لِلَّهِ سَيّارَةً مِنَ المَلائِكَةِ، يَطْلُبُونَ حِلَقَ الذِّكْرِ، فَإذا أتَوْا عَلَيْهِمْ وحَفُّوا بِهِمْ، ثُمَّ بَعَثُوا رائِدَهُمْ إلى السَّماءِ إلى رَبِّ العِزَّةِ - تَبارَكَ وتَعالى - فَيَقُولُونَ: رَبَّنا، أتَيْنا عَلى عِبادٍ مِن عِبادِكَ يُعَظِّمُونَ آلاءَكَ، ويَتْلُونَ كِتابَكَ، ويُصَلُّونَ عَلى نَبِيِّكَ مُحَمَّدٍ - ﷺ - ويَسْألُونَكَ لِآخِرَتِهِمْ ودُنْياهُمْ، فَيَقُولُ - تَبارَكَ وتَعالى -: غَشُّوهُمْ رَحْمَتِي، فَيَقُولُونَ: يا رَبِّ، إنَّ فِيهِمْ فُلانًا الخَطّاءَ إنَّما اعْتَنَقَهُمُ اعْتِناقًا! فَيَقُولُ - تَبارَكَ وتَعالى -: غَشُّوهُمْ رَحْمَتِي؛ فَهُمُ الجُلَساءُ لا يَشْقى بِهِمْ جَلِيسُهُمْ»».
رَواهُ البَزّارُ مِن طَرِيقِ زائِدَةَ بْنِ أبِي الرُّقادِ، عَنْ زِيادٍ النُّمَيْرِيِّ، وكِلاهُما وُثِّقَ عَلى ضَعْفِهِ، فَعادَ هَذا إسْنادُهُ حَسَنٌ. مجمع الزوائد ١٠/٨٠ • إسناده حسن والقول البديع ١٨٠ سنده حسن
وعن عون بن عبد الله قال: كنا نجلس إلى أم الدرداء فنذكر الله عز وجل عندها، فقالوا لعلنا قد أمللناك، قالت: تزعمون أنكم قد أمللتموني فقد طلبت العبادة في كل شيء فما وجدت شيئًا أشفى خالقي ولا أحرى أن أصيب به الدين من مجالس الذكر" (كتاب الزهد لابن أبي عاصم).
عَنْ أنَسٍ «عَنِ النَّبِيِّ - ﷺ - قالَ: «إنَّ لِلَّهِ سَيّارَةً مِنَ المَلائِكَةِ، يَطْلُبُونَ حِلَقَ الذِّكْرِ، فَإذا أتَوْا عَلَيْهِمْ وحَفُّوا بِهِمْ، ثُمَّ بَعَثُوا رائِدَهُمْ إلى السَّماءِ إلى رَبِّ العِزَّةِ - تَبارَكَ وتَعالى - فَيَقُولُونَ: رَبَّنا، أتَيْنا عَلى عِبادٍ مِن عِبادِكَ يُعَظِّمُونَ آلاءَكَ، ويَتْلُونَ كِتابَكَ، ويُصَلُّونَ عَلى نَبِيِّكَ مُحَمَّدٍ - ﷺ - ويَسْألُونَكَ لِآخِرَتِهِمْ ودُنْياهُمْ، فَيَقُولُ - تَبارَكَ وتَعالى -: غَشُّوهُمْ رَحْمَتِي، فَيَقُولُونَ: يا رَبِّ، إنَّ فِيهِمْ فُلانًا الخَطّاءَ إنَّما اعْتَنَقَهُمُ اعْتِناقًا! فَيَقُولُ - تَبارَكَ وتَعالى -: غَشُّوهُمْ رَحْمَتِي؛ فَهُمُ الجُلَساءُ لا يَشْقى بِهِمْ جَلِيسُهُمْ»».
رَواهُ البَزّارُ مِن طَرِيقِ زائِدَةَ بْنِ أبِي الرُّقادِ، عَنْ زِيادٍ النُّمَيْرِيِّ، وكِلاهُما وُثِّقَ عَلى ضَعْفِهِ، فَعادَ هَذا إسْنادُهُ حَسَنٌ. مجمع الزوائد ١٠/٨٠ • إسناده حسن والقول البديع ١٨٠ سنده حسن