قالوا : الإحتفال بمولد سيدنا رسول الله بدعة.
قلنالهم : هل ولادة النبي صلى الله عليه وسلم نعمة أم نقمة
قالوا : نعمة من الله.
قلنا لهم : وأما بنعمة ربك فحدث.
قلنالهم : هل ولادة النبي صلى الله عليه وسلم نعمة أم نقمة
قالوا : نعمة من الله.
قلنا لهم : وأما بنعمة ربك فحدث.
أَهْلُ السُّنَّةِ وَالْجَمَاعَةِ
https://forms.gle/5PwABpJAgk2ufbiQ8
نشر النموذج على أوسع نطاق لنحصد أكبر عدد من المشتركين فيه
لماذا يغتاظ أتباع النجدي من الاحتفال بالمولد النبوي الشريف؟
عجيب هو سوء الأدب وبذاءة اللسان والحماقة والجهل المركب
كل من يعلق من هذه النوعية يتم حذفه وحظره
ومن لا يريد الاحتفال فليس عليه أن يتباذء عاينا ويتحامق ...
عجيب هو سوء الأدب وبذاءة اللسان والحماقة والجهل المركب
كل من يعلق من هذه النوعية يتم حذفه وحظره
ومن لا يريد الاحتفال فليس عليه أن يتباذء عاينا ويتحامق ...
اذا امتلأت القلوب بمحبة الحبيب المصطفى ﷺ
سرت هذه المحبة إلى القلوب ، وإذ بها ..
تعشقت الجمال الذي هو مظهره ﷺ
تعشقت الرحمة التي هي حقيقته ﷺ
تعشقت الصدق الذي هو مسلكه ﷺ
تعشقت الإحسان الذي هو حاله ﷺ
وهكذا كلما قويت نوازع وروابط المحبة سرت الأنوار والأوصاف والشمائل والأخلاق المحمدية من القلب الشريف إلى قلب من يحبه .
سرت هذه المحبة إلى القلوب ، وإذ بها ..
تعشقت الجمال الذي هو مظهره ﷺ
تعشقت الرحمة التي هي حقيقته ﷺ
تعشقت الصدق الذي هو مسلكه ﷺ
تعشقت الإحسان الذي هو حاله ﷺ
وهكذا كلما قويت نوازع وروابط المحبة سرت الأنوار والأوصاف والشمائل والأخلاق المحمدية من القلب الشريف إلى قلب من يحبه .
#هل فعل الصحابة مجلساً مثل مجالس الموالد في زماننا؟؟
#الجواب:
نعم 👍 الصحابة كانوا يجتمعون فرحا وشكرا لله على الهداية ومنّته عليهم برسول الله صلى الله عليه وسلم :
روى الإمام الطبراني في معجمه الكبير وفي كتابه الدعاء باب فضل مجالس الذكر والإمام أحمد في مسنده وأصله في صحيح الامام مسلم والإمام النسائي في سننه بسند صحيح واللفظ له عن أبي سعيد الخدري رضي الله عنه قال:
قال معاوية رضي الله عنه:إن رسول الله صلى الله عليه وسلم خرج على حلقة يعني من أصحابه فقال:
«ما أجلسكم؟»
قالوا : (( *جلسنا ندعو الله ونحمده على ما هدانا لدينه ومَنّ علينا بك* ))
قال «آلله ما أجلسكم إلا ذلك؟» قالوا:آلله ما أجلسنا إلا ذلك قال«أما إني لم أستحلفكم تهمة لكم وإنما أتاني جبريل عليه السلام فأخبرني أن الله عز وجل يباهي بكم الملائكة».
ويخصص بحديث: "من سن سنة حسنة ..." كما قال العلماء والفقهاء.
https://ⓣelegram.me/ahlussonna
#الجواب:
نعم 👍 الصحابة كانوا يجتمعون فرحا وشكرا لله على الهداية ومنّته عليهم برسول الله صلى الله عليه وسلم :
روى الإمام الطبراني في معجمه الكبير وفي كتابه الدعاء باب فضل مجالس الذكر والإمام أحمد في مسنده وأصله في صحيح الامام مسلم والإمام النسائي في سننه بسند صحيح واللفظ له عن أبي سعيد الخدري رضي الله عنه قال:
قال معاوية رضي الله عنه:إن رسول الله صلى الله عليه وسلم خرج على حلقة يعني من أصحابه فقال:
«ما أجلسكم؟»
قالوا : (( *جلسنا ندعو الله ونحمده على ما هدانا لدينه ومَنّ علينا بك* ))
قال «آلله ما أجلسكم إلا ذلك؟» قالوا:آلله ما أجلسنا إلا ذلك قال«أما إني لم أستحلفكم تهمة لكم وإنما أتاني جبريل عليه السلام فأخبرني أن الله عز وجل يباهي بكم الملائكة».
والحديث نص صريح على أن الصحابة الكرام رضي الله عنهم كانوا يجتمعون ويتذاكرون في منّة الله عليهم برسوله صلى الله عليه وسلم وما أفاضه الله عليهم بسببه من الهداية مع إقرار النبي صلى الله عليه وسلم لهم على هذا الإجتماع وما يتذاكرونه فيه .هذا الاجتماع الذي لا يختلف في صورته ومضمونه والاحتفال بالمولد النبوي الشريف وفي الحديث الشريف نص صحيح وشاهد من شواهد الشريعة الصريح يؤصل للإحتفال بالمولد النبوي كما أن الحديث الشريف نص يمنع القول بأن الاجتماع لمدارسة سيرته صلى الله عليه وسلم وذكر شمائله صلى الله عليه وسلم وما خصه الله به لم يفعله النبي صلى الله عليه وسلم ولا الصحابة رضي الله عنهم وأنه بدعة ضلالة.
ويخصص بحديث: "من سن سنة حسنة ..." كما قال العلماء والفقهاء.
https://ⓣelegram.me/ahlussonna
أَهْلُ السُّنَّةِ وَالْجَمَاعَةِ pinned «https://forms.gle/5PwABpJAgk2ufbiQ8»
أَهْلُ السُّنَّةِ وَالْجَمَاعَةِ pinned «https://forms.gle/5PwABpJAgk2ufbiQ8»
التداوي والاستشفاء بالريق والتراب والماء (بين المؤمنين)
شرع الله التيمم بالتراب، فقال تعالى: (فَتَيَمَّمُوا صَعِيدًا طَيِّبًا فَامْسَحُوا بِوُجُوهِكُمْ وَأَيْدِيكُمْ إِنَّ اللَّهَ كَانَ عَفُوًّا غَفُورًا) [النساء: 43].
وهكذا جاء وصف التراب بأنه طيب
واعتبر التراب طهورا أيضا فقال صلى الله عليه وسلم : (جُعلت لي الأرض مسجدا وطهوراً) [رواه البخاري]
إذا عرفنا هذا فعلينا أن نعلم ما جاء في الصحيح عَنْ أم المؤمنين السيدة عائِشَةَ رضي الله عنهما:
أنَّ النَّبِيَّ ﷺ كانَ يَقُولُ لِلْمَرِيضِ: «بِسْمِ اللَّهِ، تُرْبَةُ أرْضِنا، بِرِيقَةِ بَعْضِنا، يُشْفى سَقِيمُنا، بِإذْنِ رَبِّنا» صحيح البخاري ٥٧٤٥
وفي رواية الإمام مسلم رحمه الله تعالى عن ابن أبي عمر عن سفيان زيادة في أوله ولفظه " كان إذا اشتكى الإنسان أو كانت به قرحة أو جرح قال النبي - صلى الله عليه وسلم - بإصبعه هكذا - ووضع سفيان سبابته بالأرض ثم رفعها - بسم الله " .
قال الإمام النووي رحمه الله تعالى : معنى الحديث أنه يأخذ من ريق نفسه على إصبعه السبابة ثم يضعها على التراب فيعلق بها منه شيء ثم يتمسح به على الموضع الجريح أو العليل ويقول هذا الكلام في حال المسح. وخصه بعضهم بريق النبي ﷺ وتربة المدينة والأصح العموم والشفاء من الله سبحانه يجعله فيما يشاء من الأسباب]
قال الإمام القرطبي رحمه الله تعالى : فيه دلالة على جواز الرقى من كل الآلام ، وأن ذلك كان أمرا فاشيا معلوما بينهم
شرح الإمام النووي رحمه الله تعالى على صحيح الإمام مسلم رحمه الله تعالى )) (14/ 184)، و((فتح الباري)) (10/ 208)
وأخرج أبو داود والنسائي رحمهم الله تعالى ما يفسر به الشخص المرقي ، وذلك في حديث عائشة " أن النبي - صلى الله عليه وسلم - دخل على ثابت بن قيس بن شماس وهو مريض فقال : اكشف الباس ، رب الناس . ثم أخذ ترابا من بطحان فجعله في قدح ، ثم نفث عليه ، ثم صبه عليه " أي صب التراب عليه وفي رواية ابن حبّان الطبراني أن القدح فيه ماء "ثمَّ أخَذ تُرابًا مِن بُطحانَ فجعَله في قَدَحٍ فيه ماءٌ فصبَّه عليه"
وفي رواية الإمام أبي داود رحمه الله تعالى في السنن " ثمَّ نَفَث عليه بماءٍ وصَبَّه عليه" ولعل النفث بالماء على التراب أنسب في مراعاة الحال والله أعلم
وهذا التداوي يحتاج إلى يقين وإيمان بالله تعالى الذي يضع سرّ الشفاء فيما يخصّ من الدواء وأيضاً تسليم لحبيب الله صلى الله عليه وسلم فيما أوحى إليه الله من هذه الأدوية التي أخبر بها أصحابه وأمته، والمستفيدون من هذا على مراتب ودرجات حسب أحوالهم وتسليمهم لسيد السادات صلى الله عليه وسلم، ووِفق حكمة الله التي قهرت جميع الخلائق.
https://ⓣelegram.me/ahlussonna
شرع الله التيمم بالتراب، فقال تعالى: (فَتَيَمَّمُوا صَعِيدًا طَيِّبًا فَامْسَحُوا بِوُجُوهِكُمْ وَأَيْدِيكُمْ إِنَّ اللَّهَ كَانَ عَفُوًّا غَفُورًا) [النساء: 43].
وهكذا جاء وصف التراب بأنه طيب
واعتبر التراب طهورا أيضا فقال صلى الله عليه وسلم : (جُعلت لي الأرض مسجدا وطهوراً) [رواه البخاري]
إذا عرفنا هذا فعلينا أن نعلم ما جاء في الصحيح عَنْ أم المؤمنين السيدة عائِشَةَ رضي الله عنهما:
أنَّ النَّبِيَّ ﷺ كانَ يَقُولُ لِلْمَرِيضِ: «بِسْمِ اللَّهِ، تُرْبَةُ أرْضِنا، بِرِيقَةِ بَعْضِنا، يُشْفى سَقِيمُنا، بِإذْنِ رَبِّنا» صحيح البخاري ٥٧٤٥
وفي رواية الإمام مسلم رحمه الله تعالى عن ابن أبي عمر عن سفيان زيادة في أوله ولفظه " كان إذا اشتكى الإنسان أو كانت به قرحة أو جرح قال النبي - صلى الله عليه وسلم - بإصبعه هكذا - ووضع سفيان سبابته بالأرض ثم رفعها - بسم الله " .
قال الإمام النووي رحمه الله تعالى : معنى الحديث أنه يأخذ من ريق نفسه على إصبعه السبابة ثم يضعها على التراب فيعلق بها منه شيء ثم يتمسح به على الموضع الجريح أو العليل ويقول هذا الكلام في حال المسح. وخصه بعضهم بريق النبي ﷺ وتربة المدينة والأصح العموم والشفاء من الله سبحانه يجعله فيما يشاء من الأسباب]
قال الإمام القرطبي رحمه الله تعالى : فيه دلالة على جواز الرقى من كل الآلام ، وأن ذلك كان أمرا فاشيا معلوما بينهم
شرح الإمام النووي رحمه الله تعالى على صحيح الإمام مسلم رحمه الله تعالى )) (14/ 184)، و((فتح الباري)) (10/ 208)
وأخرج أبو داود والنسائي رحمهم الله تعالى ما يفسر به الشخص المرقي ، وذلك في حديث عائشة " أن النبي - صلى الله عليه وسلم - دخل على ثابت بن قيس بن شماس وهو مريض فقال : اكشف الباس ، رب الناس . ثم أخذ ترابا من بطحان فجعله في قدح ، ثم نفث عليه ، ثم صبه عليه " أي صب التراب عليه وفي رواية ابن حبّان الطبراني أن القدح فيه ماء "ثمَّ أخَذ تُرابًا مِن بُطحانَ فجعَله في قَدَحٍ فيه ماءٌ فصبَّه عليه"
وفي رواية الإمام أبي داود رحمه الله تعالى في السنن " ثمَّ نَفَث عليه بماءٍ وصَبَّه عليه" ولعل النفث بالماء على التراب أنسب في مراعاة الحال والله أعلم
وهذا التداوي يحتاج إلى يقين وإيمان بالله تعالى الذي يضع سرّ الشفاء فيما يخصّ من الدواء وأيضاً تسليم لحبيب الله صلى الله عليه وسلم فيما أوحى إليه الله من هذه الأدوية التي أخبر بها أصحابه وأمته، والمستفيدون من هذا على مراتب ودرجات حسب أحوالهم وتسليمهم لسيد السادات صلى الله عليه وسلم، ووِفق حكمة الله التي قهرت جميع الخلائق.
https://ⓣelegram.me/ahlussonna
((الاحتفال بالمولد))
السؤال / هل الاحتفال والاجتماع بمولد الرسول (صلى الله عليه وسلم) بدعة أم مشروع ؟
الجواب /
لم يكن الاحتفال بالمولد النبوي الشريف معروفا في عصر الصحابة الكرام ؛ ولكن لا يلزم من عدم وجوده في عصر النبي (صلى الله عليه وسلم) أو في عصر الصحابة كونه بدعة سيئة أو منافيا للشريعة ، فالاحتفال بالمولد إن أُقيم على أساس أنه عبادة مشروعة كالصوم والصلاة والعبادات الأخرى فهو بدعة .
وإن أٌقيم على اساس إحياء ذكرى مولد سيد المرسلين وإعادة ذكريات سيرته العطرة وخلا من المنكرات واختلاط الرجال بالنساء والمبالغة في مدحه (صلى الله عليه وسلم) فلا يعد بدعة وفاعلها ضال يستحق دخول النار بها ؛إذِ البدعة قد وضحها النبي (صلى الله عليه وسلم) بقوله ((من أحدث في أمرنا هذا ما ليس منه فهو رد)) ومفهوم مخالفته (من أحدث في أمرنا ما هو منه فهو مقبول) .
وفائدة الاحتفال بالمولد هي :
تجمع المسلمين – والتجمع حبذه الإسلام ورغّب فيه فهو من الإسلام .
إلقاء المواعظ والخطب – حثّ عليها الإسلام وأمر بها فهي من الإسلام .
مدح النبي (صلى الله عليه وسلم من دون مبالغة – من الإسلام ؛ لأن الشعراء مدحوه بحضرته ولم ينكر عليهم (صلى الله عليه وسلم) .
إطعام الطعام – أيضا من الإسلام .
فمواده لا تتنافى مع الإسلام وقواعده العامة ، إلا أن الهيئة محدثة وما دامت عناصره لا يرفضها الإسلام فلا يجوز اطلاق اسم البدعة التي هي ضلالة عليه .
انتهى.
الصفحة الرسـمية لفضيلة الشيخ أ.د عبدالملك عبدالرحمن السعدي حفظه الله تعالى.
لذا:
١- فلا عبرة بمن يقولون بأنه بدعه لأنهم يخالفون ما عليه علماء الأمة وفقهاؤها.
٢- الفرح به أمرٌ مقطوع بمشروعيته؛ لأنَّه عنوان محبته صلى الله عليه وآله وسلم التي هي ركن الإيمان.
٣- المراد من الاحتفال بذكرى المولد النبوي: يقصد به تجمع الناس على الذكر، والإنشاد في مدحه والثناء عليه صلى الله عليه وآله وسلم، وإطعام الطعام صدقة لله، والصيام والقيام؛ إعلانًا لمحبة سيدنا رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم، وإعلانًا للفرح بيوم مجيئه الكريم صلى الله عليه وآله وسلم إلى الدنيا.
السؤال / هل الاحتفال والاجتماع بمولد الرسول (صلى الله عليه وسلم) بدعة أم مشروع ؟
الجواب /
لم يكن الاحتفال بالمولد النبوي الشريف معروفا في عصر الصحابة الكرام ؛ ولكن لا يلزم من عدم وجوده في عصر النبي (صلى الله عليه وسلم) أو في عصر الصحابة كونه بدعة سيئة أو منافيا للشريعة ، فالاحتفال بالمولد إن أُقيم على أساس أنه عبادة مشروعة كالصوم والصلاة والعبادات الأخرى فهو بدعة .
وإن أٌقيم على اساس إحياء ذكرى مولد سيد المرسلين وإعادة ذكريات سيرته العطرة وخلا من المنكرات واختلاط الرجال بالنساء والمبالغة في مدحه (صلى الله عليه وسلم) فلا يعد بدعة وفاعلها ضال يستحق دخول النار بها ؛إذِ البدعة قد وضحها النبي (صلى الله عليه وسلم) بقوله ((من أحدث في أمرنا هذا ما ليس منه فهو رد)) ومفهوم مخالفته (من أحدث في أمرنا ما هو منه فهو مقبول) .
وفائدة الاحتفال بالمولد هي :
تجمع المسلمين – والتجمع حبذه الإسلام ورغّب فيه فهو من الإسلام .
إلقاء المواعظ والخطب – حثّ عليها الإسلام وأمر بها فهي من الإسلام .
مدح النبي (صلى الله عليه وسلم من دون مبالغة – من الإسلام ؛ لأن الشعراء مدحوه بحضرته ولم ينكر عليهم (صلى الله عليه وسلم) .
إطعام الطعام – أيضا من الإسلام .
فمواده لا تتنافى مع الإسلام وقواعده العامة ، إلا أن الهيئة محدثة وما دامت عناصره لا يرفضها الإسلام فلا يجوز اطلاق اسم البدعة التي هي ضلالة عليه .
انتهى.
الصفحة الرسـمية لفضيلة الشيخ أ.د عبدالملك عبدالرحمن السعدي حفظه الله تعالى.
لذا:
١- فلا عبرة بمن يقولون بأنه بدعه لأنهم يخالفون ما عليه علماء الأمة وفقهاؤها.
٢- الفرح به أمرٌ مقطوع بمشروعيته؛ لأنَّه عنوان محبته صلى الله عليه وآله وسلم التي هي ركن الإيمان.
٣- المراد من الاحتفال بذكرى المولد النبوي: يقصد به تجمع الناس على الذكر، والإنشاد في مدحه والثناء عليه صلى الله عليه وآله وسلم، وإطعام الطعام صدقة لله، والصيام والقيام؛ إعلانًا لمحبة سيدنا رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم، وإعلانًا للفرح بيوم مجيئه الكريم صلى الله عليه وآله وسلم إلى الدنيا.
#تعليقنا على كلمة مبالغة: في كلام الشيخ السابق: إن كان يقصد بالمبالغة تجاوز الحد المشروع فهذا حق ونحن معه ، وإن كان يقصد المبالغة تنوع المديح وذكر الأوصاف والترنّم بها أو ذكرها على السامعين وتكرارها ويعتبره مبالغة فهذا لا يصح وإن قاله حفظه الله فمهما أجاد المادحون وكرروا فليس فيه مبالغة إطلاقاً ولعل الشيخ يقصد الأول لا الثاني والله أعلم.https://www.tg-me.com/ahlussonna
والمشروع كل وصف جميل صريح او كناية يدل معناه على المدح وإثبات الخصوصية لخير البشرية ويزيد من توقيره وتبجيله وتعظيمه في عيون وقلوب المؤمنين وغيرهم
دَعْ ما ادَّعَتْهُ النَّصارَى في نَبيِّهِمِ
وَاحكُمْ بما شِئْتَ مَدْحاً فيهِ واحْتَكِمِ
والشيخ السعدي حفظه الله تعالى لعله يبالغ في سد الذريعة ولا ينكر ما هو على هذا وما في معناه والله أعلم.
Telegram
أَهْلُ السُّنَّةِ وَالْجَمَاعَةِ
إسلامية وسطية علمية شاملة
Forwarded from مكتبتي
النظم البديع في مولد الشفيع.pdf
599.5 KB
استحسان العلماء للقيام عند ذكر مولده عليه الصلاة والسلام
====
مما ذكر عن الشيخ الإمام المجتهد الورع تقي الدين السبكي: أنه اجتمع عنده جمع كثير من علماء عصره، فأنشد منشدٌ قولَ الإمام الصرصري الحنبلي في مدحه ﷺ:
قليلٌ لمدح المصطفى الخطُّ بالذهبْ * على ورِقٍ من خطِّ أحسنِ من كتبْ
وأنْ تنهض الأشرافُ عند سماعه * قياما صفوفا أو جثيّا على الرُّكَبْ
فعند ذلك قام الإمام التقي السبكي وجميع من في المجلس، فحصل أُنسٌ كبير بذلك المجلس.
- وقد فعل إمام السنة أحمد بن حنبل رضي الله عنه نحوا من هذا فقد ذكر الحافظ ابن الأخضر فيمن روى عن أحمد في ترجمة أبي زرعة الرازي قال: سمعت أحمد بن حنبل وذكر عنده إبراهيم بن طهمان، وكان متكئا من علة، فاستوى جالسا وقال: "لا ينبغي أن يذكر الصالحون فنتكئ".
فإذا فعل هذا عند ذكر ابن طهمان، فما ينكر أن يفعل أعظم منه عند ذكر سيد الخلق ﷺ.
- ويبقى السؤال للنابتة -قبحهم الله في الدارين-:أليس ما فعله أحمد من الاعتدال عند ذكر الصالحين بدعة على مقتضى تأصيلاتكم؟! خصوصا وأنه مريض وتكلف الاعتدال.
وهل فعله النبي ﷺ وأصحابه؟
وهل نقل عن الصحابة أنهم يعتدلون عند ذكر أبي بكر وعمر مثلا؟
وهذا فعل أحمد بن حنبل نفسه، وليس فعل متأخر منتسب إليه كما هو دأبكم في الخروج من المآزق.
اللهم صلِّ وسلم وبارك عليه، وارزقنا اتباعه والأدب معه، واحشرنا تحت لوائه، وارزقنا ومن نحب مرافقته في الفردوس الأعلى، آمين، بجاه سيد المرسلين ﷺ.
منقول..
====
مما ذكر عن الشيخ الإمام المجتهد الورع تقي الدين السبكي: أنه اجتمع عنده جمع كثير من علماء عصره، فأنشد منشدٌ قولَ الإمام الصرصري الحنبلي في مدحه ﷺ:
قليلٌ لمدح المصطفى الخطُّ بالذهبْ * على ورِقٍ من خطِّ أحسنِ من كتبْ
وأنْ تنهض الأشرافُ عند سماعه * قياما صفوفا أو جثيّا على الرُّكَبْ
فعند ذلك قام الإمام التقي السبكي وجميع من في المجلس، فحصل أُنسٌ كبير بذلك المجلس.
- وقد فعل إمام السنة أحمد بن حنبل رضي الله عنه نحوا من هذا فقد ذكر الحافظ ابن الأخضر فيمن روى عن أحمد في ترجمة أبي زرعة الرازي قال: سمعت أحمد بن حنبل وذكر عنده إبراهيم بن طهمان، وكان متكئا من علة، فاستوى جالسا وقال: "لا ينبغي أن يذكر الصالحون فنتكئ".
فإذا فعل هذا عند ذكر ابن طهمان، فما ينكر أن يفعل أعظم منه عند ذكر سيد الخلق ﷺ.
- ويبقى السؤال للنابتة -قبحهم الله في الدارين-:أليس ما فعله أحمد من الاعتدال عند ذكر الصالحين بدعة على مقتضى تأصيلاتكم؟! خصوصا وأنه مريض وتكلف الاعتدال.
وهل فعله النبي ﷺ وأصحابه؟
وهل نقل عن الصحابة أنهم يعتدلون عند ذكر أبي بكر وعمر مثلا؟
وهذا فعل أحمد بن حنبل نفسه، وليس فعل متأخر منتسب إليه كما هو دأبكم في الخروج من المآزق.
اللهم صلِّ وسلم وبارك عليه، وارزقنا اتباعه والأدب معه، واحشرنا تحت لوائه، وارزقنا ومن نحب مرافقته في الفردوس الأعلى، آمين، بجاه سيد المرسلين ﷺ.
منقول..