بسم الله الرحمن الرحيم
🔶ما كان عليه العلماء الأول من الأدب مع سيدنا رسول الله صلى الله عليه وسلم حين ذكره
🔸قال القاضي عياض رحمه الله تعالى : اعلم أن احترامه والأدب معه بعد موته وتوقيره وتعظيمه صلى الله عليه وسلم لازم كما كان في حال حياته في الدنيا لأنه لم يزل رسول الله صلى الله عليه وسلم ونبيه وذلك الاحترام والتعظيم عند ذكره وذكر حديثه وسنته وسماع اسمه وسيرته ومعاملة آله وعترته وتعظيم أهل بيته وصحابته الكرام رضي الله عنهم .
🔹روى بسند صحيح عن ابن حميد أحد رواة الإمام مالك قال : ناظر أبو جعفر أمير المؤمنين اي : المعروف بالمنصور ناظر الإمام مالك في مسجد رسول الله صلى الله عليه وسلم فرفع صوته في المناظرة .
فقال له الإمام مالك يا أمير المؤمنين لا ترفع صوتك في هذا المسجد فإن الله تعالى أدب اقواماً فقال : لا ترفعوا أصواتكم فوق صوت النبي .
ومدح اقواماً فقال : إن الذين يغضون أصواتهم عند رسول الله أولئك الذين امتحن الله قلوبهم للتقوى .
وذم قوماً فقال : إن الذين ينادونك من وراء الحجرات اكثرهم لا يعقلون .
وإن حرمته صلى الله عليه وسلم ميتاً كحرمته حياً فاستكان لها ابو جعفر أي : خضع وخشع لمقالة الإمام مالك رحمه الله تعالى .
وقال أبو جعفر المنصور للامام مالك رحمه الله تعالى : استقبل القبلة ام استقبل رسول الله صلى الله عليه وسلم وأدعو ؟ .
فقال له الإمام مالك ولم تصرف وجهك عنه وهو وسيلتك ووسيلة ابيك آدم عليه الصلاة والسلام إلى يوم القيامة بل استقبله واستشفع به فيشفعه الله فيك أي : ويقبل دعائك .
قال تعالى : ولو أنهم إذ ظلموا انفسهم جاؤوك فاستغفروا الله وأستغفر لهم الرسول لوجدوا الله تواباً رحيماً .
▪️ قال العلامة الخفاجي رحمه الله تعالى : وهو وسيلتك ووسيلة ابيك آدم عليه الصلاة والسلام إلى يوم القيامة قال اي : هو صلى الله عليه وسلم الشفيع المشفع المتوسل به إلى الله تعالى يوم القيامة إشارة إلى حديث الشفاعة العظمى وإلى ما ورد أن الداعي إذا قال : اللهم إني استشفع إليك بنبيك يانبي الرحمة اشفع لي عند ربك استجيب له وهو يشير بذلك إلى حديث عثمان بن حنيف .
▪️
"لفضيلة الإمام عبد الله سراج الدين الحسيني"
🔶ما كان عليه العلماء الأول من الأدب مع سيدنا رسول الله صلى الله عليه وسلم حين ذكره
🔸قال القاضي عياض رحمه الله تعالى : اعلم أن احترامه والأدب معه بعد موته وتوقيره وتعظيمه صلى الله عليه وسلم لازم كما كان في حال حياته في الدنيا لأنه لم يزل رسول الله صلى الله عليه وسلم ونبيه وذلك الاحترام والتعظيم عند ذكره وذكر حديثه وسنته وسماع اسمه وسيرته ومعاملة آله وعترته وتعظيم أهل بيته وصحابته الكرام رضي الله عنهم .
🔹روى بسند صحيح عن ابن حميد أحد رواة الإمام مالك قال : ناظر أبو جعفر أمير المؤمنين اي : المعروف بالمنصور ناظر الإمام مالك في مسجد رسول الله صلى الله عليه وسلم فرفع صوته في المناظرة .
فقال له الإمام مالك يا أمير المؤمنين لا ترفع صوتك في هذا المسجد فإن الله تعالى أدب اقواماً فقال : لا ترفعوا أصواتكم فوق صوت النبي .
ومدح اقواماً فقال : إن الذين يغضون أصواتهم عند رسول الله أولئك الذين امتحن الله قلوبهم للتقوى .
وذم قوماً فقال : إن الذين ينادونك من وراء الحجرات اكثرهم لا يعقلون .
وإن حرمته صلى الله عليه وسلم ميتاً كحرمته حياً فاستكان لها ابو جعفر أي : خضع وخشع لمقالة الإمام مالك رحمه الله تعالى .
وقال أبو جعفر المنصور للامام مالك رحمه الله تعالى : استقبل القبلة ام استقبل رسول الله صلى الله عليه وسلم وأدعو ؟ .
فقال له الإمام مالك ولم تصرف وجهك عنه وهو وسيلتك ووسيلة ابيك آدم عليه الصلاة والسلام إلى يوم القيامة بل استقبله واستشفع به فيشفعه الله فيك أي : ويقبل دعائك .
قال تعالى : ولو أنهم إذ ظلموا انفسهم جاؤوك فاستغفروا الله وأستغفر لهم الرسول لوجدوا الله تواباً رحيماً .
▪️ قال العلامة الخفاجي رحمه الله تعالى : وهو وسيلتك ووسيلة ابيك آدم عليه الصلاة والسلام إلى يوم القيامة قال اي : هو صلى الله عليه وسلم الشفيع المشفع المتوسل به إلى الله تعالى يوم القيامة إشارة إلى حديث الشفاعة العظمى وإلى ما ورد أن الداعي إذا قال : اللهم إني استشفع إليك بنبيك يانبي الرحمة اشفع لي عند ربك استجيب له وهو يشير بذلك إلى حديث عثمان بن حنيف .
▪️
ثم قال الخفاجي رحمه الله تعالى : وقيل في قوله وسيلة ابيك آدم إن آدم عليه الصلاة والسلام لما اكل من الشجرة ثم ندم قال : يارب اسألك بحق محمد إلا غفرت لي .
فقال الله تعالى له : كيف عرفت محمداً صلى الله عليه وسلم .
فقال : لأني رأيت على قوائم العرش : لا إله إلا الله محمد رسول الله فعرفت أنك لم تضف لنفسك إلا أحب الخلق إليك .
فقال سبحانه : صدقت يا آدم إنه لاحب الخلق إلي ولولاه ما خلقتك .
⬛️من كتاب الصلاة على النبي صلى الله عليه وسلم"لفضيلة الإمام عبد الله سراج الدين الحسيني"
وَاعلم بِأنّ مَن أحبَّ أَحمدا
لا بدَّ أَن يهوى اِسمه مردّدا
لذاكَ أهلُ العلمِ سنّوا المولدا
مِن بعدهِ فكانَ أمراً رشدا
مِن نحوِ خمسةٍ أعصارِ
مُستَحسناً في سائرِ الأمصارِ
يَجمعُ كلّ عالمٍ وقاري
وفرّقوا في حبّهِ المَجموعا
وَزيَّنوا الديارَ وَالربوعا
وَأَكثروا الأضواءَ والشُموعا
وَأَكلوا على اِسمهِ وشرِبوا
وَاِبتَهلوا لربِّهم وطلبوا
وَاِستَشفعوا لهُ بهِ واِنتَسبوا
وَيسَّرَ السرورَ واليسارا
إِذْ بَذلوا الدرهمَ وَالدينارا
وَذَكروا الرَحمن والمُختارا
أَم هَل تراهُ ليسَ يُرضي الصَمَدا
فَدتكَ نَفسي اعْملْ وَلا تخشَ الرَدى
وَكرِّر المولِدَ ثمَّ المولدا
لا بدَّ أَن يهوى اِسمه مردّدا
لذاكَ أهلُ العلمِ سنّوا المولدا
مِن بعدهِ فكانَ أمراً رشدا
أَرضى الوَرى إلّا غواة نجدِ
وَلَم يَزل في أمّةِ المختارِمِن نحوِ خمسةٍ أعصارِ
مُستَحسناً في سائرِ الأمصارِ
يَجمعُ كلّ عالمٍ وقاري
وكلَّ سالكٍ سبيلَ رُشدِ
كَم جمّعوا في حبّهِ الجموعاوفرّقوا في حبّهِ المَجموعا
وَزيَّنوا الديارَ وَالربوعا
وَأَكثروا الأضواءَ والشُموعا
وَطيّبوا الكلّ بعرفِ الندِّ
وفَرِحوا بذكرهِ وطرِبواوَأَكلوا على اِسمهِ وشرِبوا
وَاِبتَهلوا لربِّهم وطلبوا
وَاِستَشفعوا لهُ بهِ واِنتَسبوا
مُعتَقدينَ نيلَ كلِّ قصدِ
كَم عمَّر اللَه به الدِياراوَيسَّرَ السرورَ واليسارا
إِذْ بَذلوا الدرهمَ وَالدينارا
وَذَكروا الرَحمن والمُختارا
بينَ صلاةٍ ودعا وحمدِ
يا هَل تُرى هذا يسوءُ أَحمداأَم هَل تراهُ ليسَ يُرضي الصَمَدا
فَدتكَ نَفسي اعْملْ وَلا تخشَ الرَدى
وَكرِّر المولِدَ ثمَّ المولدا
تَعِش سَعيداً وتمُت في سعدِ
العلامة المحب الشيخ يوسف النبهاني رحمه الله تعالى.Media is too big
VIEW IN TELEGRAM
فقدت الأمّ صوابها!
هذا معنى من معاني الحديث الذي في الصحيحين البخاري ومسلم وغيرهما قال الله في الحديث القدسي: (مَن عادى لي وَلِيًّا فقَدْ آذَنْتُهُ بالحَرْبِ، وما تَقَرَّبَ إلَيَّ عَبْدِي بشَيءٍ أحَبَّ إلَيَّ ممّا افْتَرَضْتُ عليه،
وما يَزالُ عَبْدِي يَتَقَرَّبُ إلَيَّ بالنَّوافِلِ
حتّى أُحِبَّهُ، فإذا أحْبَبْتُهُ، كُنْتُ سَمْعَهُ الَّذي يَسْمَعُ به، وبَصَرَهُ الَّذي يُبْصِرُ به، ويَدَهُ الَّتي يَبْطِشُ بها، ورِجْلَهُ الَّتي يَمْشِي بها، وإنْ سَأَلَنِي لَأُعْطِيَنَّهُ، ولَئِنِ اسْتَعاذَنِي لَأُعِيذَنَّهُ، وما تَرَدَّدْتُ عن شَيءٍ أنا فاعِلُهُ تَرَدُّدِي عن نَفْسِ المُؤْمِنِ؛ يَكْرَهُ المَوْتَ، وأنا أكْرَهُ مَساءَتَهُ.) صحيح الإمام البخاري رحمه الله تعالى٦٥٠٢سؤال: أليس كل إنسان فينا يستطيع أن يكون أو يصبح ولياً لله بدليل الحديث الأولياء السابق؟
رحم الله الصالحين جميعا وألحقنا بهم وجعلنا منهم وإياكم.
الجواب:
الولاية نوعان عامة وخاصة..
فالمؤمنون جميعا لهم الولاية العامة
والأولياء الذين هم موصوفون بهذا الحديث و غيرها من الأحاديث لهم الولاية الخاصة
وهذه الولاية إما وهبية أو كسبية
والوهبية فضل واجتباء من الله تعالى
والكسبية عمل من العبد وعطاء من الله تعالى المتفضل عليه بالتوفيق للعمل الصالح.
والإستقامة هي أعلى كرامة كما يقول علماؤنا
وليس الأمر الخارق للعادة دليلاً على الولاية إلا إذا كان صاحبها مستقيماً على كتاب الله وسنة رسوله صلى الله عليه وسلم وآدب أهل الله ..
وقد يكون الأمر الخارق للعادة استدراجاً لصاحبه أو غير ذلك..
والكرامة ليست شرطاً للولاية الخاصة
ويقول بعض أهل العلم أن الولي الذي لا تظهر على يده الكرامة وهو معروف بالإستقامة قد يكون أرسخ إيماناً وأعلى مقاماً عند الله
والسعي لتحصيل الولاية ليس مقصوداً لذاته
بل إن التحقق بالعبودية لله هو المطلوب عند الصالحين وهو مراد الله من عبيده
وتأمل مطلع الحديث إذْ يقول...
(وما تقرب إليّ عبدي) فنسبه جل وعلا لذاته تشريفاً له بوصف العبودية وهو سر الولاية وكررها ب لا يزال عبدي يتقرب إليّ...
وبعدها ذكر لنا طريق المحبة والولاية فمن لزم ذلك كانت له الولاية الخاصة
ظهرت على يده الكرامة أو لم تظهر..
لكن هنا يلزم عليه أن لا يظن بنفسه الولاية بل يتهم نفسه بالتقصير ويتبرأ من أي مقام تحقيقاً لا ادّعاءٍ
لأن النبي صلى الله عليه وسلم مع علوّ منزلته كان دائما يستغفر الله وهو سيد الأولياء ورئيسهم
الموصوف بالعبدية (سبحان الذي أسرى بعبده).
وهكذا هو حال الصالحين والأولياء لا يثبتون لأنفسهم ولاية ولا خصوصية كما لا يرغبون بالكرامة بل يسترون أنفسهم منها ويخافون من الاستدراج..
وإن حصل على يدهم شيئا فيتبرؤون من ذلك وينسبونه لفضل الله فهو المعطي الحقيقي
نسأل الله السلامة والعافية ونسأله تعالى أن يلحقنا بالصالحين ويكرمنا بمعيتهم.
ولذلك لما كان الأولياء جميعا يرغبون بستر أنفسهم عموماً - إلا من أظهره الله وكتب له القبول بين خلقه وقالوا: من ظهر بالله أظهره الله -
وجميع المؤمنين لهم الولاية العامة وبعضهم له الولاية الخاصة
ولهذا حذرنا ربنا من إيذاء المؤمنين عامة وجعل هذه الأذية حملاً للبهتان والإثم المبين.
وحذرنا بشكل أخص من التعرّض بالأذية للأولياء وجعل عقوبة ذلك محاربة الله لمن يؤذي ولياً من أوليائه..
وقالوا: كل من لقيت فالخضر اعتقد
رحم الله الصالحين جميعا وألحقنا بهم وجعلنا منهم وإياكم.
الجواب:
الولاية نوعان عامة وخاصة..
فالمؤمنون جميعا لهم الولاية العامة
والأولياء الذين هم موصوفون بهذا الحديث و غيرها من الأحاديث لهم الولاية الخاصة
وهذه الولاية إما وهبية أو كسبية
والوهبية فضل واجتباء من الله تعالى
والكسبية عمل من العبد وعطاء من الله تعالى المتفضل عليه بالتوفيق للعمل الصالح.
والإستقامة هي أعلى كرامة كما يقول علماؤنا
وليس الأمر الخارق للعادة دليلاً على الولاية إلا إذا كان صاحبها مستقيماً على كتاب الله وسنة رسوله صلى الله عليه وسلم وآدب أهل الله ..
وقد يكون الأمر الخارق للعادة استدراجاً لصاحبه أو غير ذلك..
والكرامة ليست شرطاً للولاية الخاصة
ويقول بعض أهل العلم أن الولي الذي لا تظهر على يده الكرامة وهو معروف بالإستقامة قد يكون أرسخ إيماناً وأعلى مقاماً عند الله
والسعي لتحصيل الولاية ليس مقصوداً لذاته
بل إن التحقق بالعبودية لله هو المطلوب عند الصالحين وهو مراد الله من عبيده
وتأمل مطلع الحديث إذْ يقول...
(وما تقرب إليّ عبدي) فنسبه جل وعلا لذاته تشريفاً له بوصف العبودية وهو سر الولاية وكررها ب لا يزال عبدي يتقرب إليّ...
وبعدها ذكر لنا طريق المحبة والولاية فمن لزم ذلك كانت له الولاية الخاصة
ظهرت على يده الكرامة أو لم تظهر..
لكن هنا يلزم عليه أن لا يظن بنفسه الولاية بل يتهم نفسه بالتقصير ويتبرأ من أي مقام تحقيقاً لا ادّعاءٍ
لأن النبي صلى الله عليه وسلم مع علوّ منزلته كان دائما يستغفر الله وهو سيد الأولياء ورئيسهم
الموصوف بالعبدية (سبحان الذي أسرى بعبده).
وهكذا هو حال الصالحين والأولياء لا يثبتون لأنفسهم ولاية ولا خصوصية كما لا يرغبون بالكرامة بل يسترون أنفسهم منها ويخافون من الاستدراج..
وإن حصل على يدهم شيئا فيتبرؤون من ذلك وينسبونه لفضل الله فهو المعطي الحقيقي
نسأل الله السلامة والعافية ونسأله تعالى أن يلحقنا بالصالحين ويكرمنا بمعيتهم.
ولذلك لما كان الأولياء جميعا يرغبون بستر أنفسهم عموماً - إلا من أظهره الله وكتب له القبول بين خلقه وقالوا: من ظهر بالله أظهره الله -
وجميع المؤمنين لهم الولاية العامة وبعضهم له الولاية الخاصة
ولهذا حذرنا ربنا من إيذاء المؤمنين عامة وجعل هذه الأذية حملاً للبهتان والإثم المبين.
وحذرنا بشكل أخص من التعرّض بالأذية للأولياء وجعل عقوبة ذلك محاربة الله لمن يؤذي ولياً من أوليائه..
وقالوا: كل من لقيت فالخضر اعتقد
الذِّكر بعد الصلاة
الجهر بالذكر
يُستحبُّ الذكرُ والدعاءُ بعد الصلاة؛ لحديثِ أبي أُمامة رضي الله عنه قال: قيل يا رسولَ الله: أيُّ الدعاءِ أسمع؟ قال : (( جَوْفَ الليلِ الآخرِ، ودُبُرَ الصلواتِ المكتوبات)) (١). وحديث ابنِ عباس رضي الله عنهما قال : (( كنتُ أعرفُ انقضاءَ صلاةِ النبيِّ ﷺ بالتكبير)) (٢). وعنه أيضاً : (( أن رفعَ الصوت بالذِّكْرِ حين ينصرفُ الناسُ منَ المكتوبة كان على عهدِ النبي ﷺ)). وقال : ((كنتُ أعلمُ إذا انصرفوا بذلك إذا سمعتُه)) (٣).
______________
(١) أخرجه الترمذي (٣٤٩٩).
(٢) أخرجه البخاري (٨٤٢).
(٣) أخرجه البخاري (٨٤١).
الجهر بالذكر
يُستحبُّ الذكرُ والدعاءُ بعد الصلاة؛ لحديثِ أبي أُمامة رضي الله عنه قال: قيل يا رسولَ الله: أيُّ الدعاءِ أسمع؟ قال : (( جَوْفَ الليلِ الآخرِ، ودُبُرَ الصلواتِ المكتوبات)) (١). وحديث ابنِ عباس رضي الله عنهما قال : (( كنتُ أعرفُ انقضاءَ صلاةِ النبيِّ ﷺ بالتكبير)) (٢). وعنه أيضاً : (( أن رفعَ الصوت بالذِّكْرِ حين ينصرفُ الناسُ منَ المكتوبة كان على عهدِ النبي ﷺ)). وقال : ((كنتُ أعلمُ إذا انصرفوا بذلك إذا سمعتُه)) (٣).
______________
(١) أخرجه الترمذي (٣٤٩٩).
(٢) أخرجه البخاري (٨٤٢).
(٣) أخرجه البخاري (٨٤١).
عن سيدنا علي بن أبي طالب رضي الله عنه قال: كُنتُ مع النبيِّ ﷺ بِمكَّةَ، فخَرَجْنا في بَعضِ نَواحِيها، فما اسْتقبَلَهُ جَبَلٌ ولا شَجَرٌ إلا وهُوَ يَقولُ: السلامُ عليكَ يا رسولَ اللهِ
سنن الترمذي رحمه الله تعالى.
سنن الترمذي رحمه الله تعالى.
قال لي من هم العلماء الذين أجازوا الاحتفال بالمود النبوي الشريف فقلنا هم عامة العلماء وأكثرهم على مر كل عصر سبقنا إلى يومنا فمنهم على سبيل الذكر لا الحصر ..
"الاحتفال بالمولد النبوي في مذهب الشافعية"
*#الإمام أبوشامة المقدسي شيخ الإمام النووي*
والظريف أن أبا شامة نص على استحباب عمل المولد في كتاب خصصه للحديث عن البدع, يريد بذلك إزالة وهم من ظن أن عمل المولد الشريف من البدع المذمومة, فقال: "ومن أحسن ما ابُتدع في زماننا من هذا القبيل ما كان يفعل بمدينة إربل جبرها الله تعالى كل عام في اليوم الموافق ليوم مولد النبي صلى الله عليه وسلم" الخ
"الباعث على إنكار البدع والحوادث" (ص23)
*#الإمام المجتهد تقي الدين السبكي.*
وهو أول من قام في المولد عند ذكر اسم الرسول صلى الله عليه وسلم, وتابعه على ذلك مشايخ الإسلام في عصره, كما قال البرهان الحلبي في سيرته المشهورة ب"السيرة الحلبية" (1/132)
تنبهوا لهذه العبارة, قال الحلبي: "وقد وجد القيام عند ذكر اسمه صلى الله عليه وسلم من عالم الأمة ومقتدي الأئمة ديناً وورعاً الإمام تقي الدين السبكي، وتابعه على ذلك مشايخ الإسلام في عصره".
*#الإمام أبوإسحاق ابن جماعة*
كان يعمل طعاماً في المولد النبوي ويطعم الناس ويقول: لو تمكنت عملت بطول الشهر كل يوم مولداً.
نقله السخاوي عن ابن الجزري تلميذه.
"الأجوبة المرضية" (3/31119)
*#الإمام ابن الجزري الفقيه شيخ القراء*
له كتاب "عرف التعريف" في المولد النبوي الشريف, ومما قاله في الاحتفال بالمولد: "ومن خواصه أنه أمان تام في ذلك العام".
نقله السخاوي في "الأجوبة المرضية" (3/1116)
*#الحافظ ابن حجر العسقلاني*
له فتوى مشهورة في استحباب عمل المولد, نقلها الحافظ السيوطي بنصها في "الحاوي للفتاوي" (1/302-303)
*#الإمام السخاوي*
له فتوى طويلة في كتابه "الأجوبة" المرضية" (3/1116) أفاض فيها ببيان استحاب الاحتفال بالمولد, قال في مطلعها: "ما زال أهل الإسلام في سائر الأقطار والمدن العظام يحتفلون في شهر مولده صلى الله عليه وسلم".
*#الإمام السيوطي*
وهو صاحب كتاب "حسن المقصد في عمل المولد" وهو منقول بنصه في "الحاوي للفتاوي" (1/292-305)
*#ابن حجر الهيتمي, محقق الشافعية* صاحب القول الفصل المعتمد عند فقهائهم.
قال: "والحاصل أن البدعة الحسنة متفق على ندبها، وعمل المولد واجتماع الناس له كذلك أي بدعة حسنة".
"السيرة الحلبية" (1/123)
*#البرهان الحلبي*
صاحب "السيرة الحلبية" الكتاب المبارك الخالد الذائع الصيت, كان أحد مفاخر الشافعية, وأجل أعلام الإسلام, ترجم له صاحب "خلاصة الأثر في أعيان القرن الحادي عشر" (3/ 122)
أطال البرهان الحلبي في كتابه "السيرة الحلبية" (1/123) الحديث عن استحباب المولد, ونقل كثيراً من كلام العلماء, وكتابه هذا هو الذي حفظ لنا سنة القيام التي سنها الإمام السبكي عند ذكر الحبيب صلى الله عليه وسلم في المولد.
*#مفتي مكة في زمانه شيخ الإسلام أحمد زيني دحلان*
وقد بسط رحمه الله الحديث عن استحباب عمل المولد, ونقله كلامه كله العلامة البكري في "إعانة الطالبين" (3/414)
*#الفقيه المحقق عبد الحميد الشرواني*
نقل فتوى السيوطي واعتمدها, كما في حاشيته على "تحفة المحتاج".
"حاشية الشرواني" (7/422)
*#العلامة الفقيه المحقق عثمان بن شطا المعروف بالبكري*
أطال في كتابه العظيم "إعانة الطالبين" الحديث عن المولد, ونقل فتوى السيوطي معتمداً لها, وثني بنقل كلام شيخ الإسلام أحمد زيني دحلان.
"إعانة الطالبين" (3/413-414)
ولمعرفة عدد أكبر من ذلك تفضل الرابط
https://m.facebook.com/groups/375322156731984/permalink/693701531560710/
"الاحتفال بالمولد النبوي في مذهب الشافعية"
*#الإمام أبوشامة المقدسي شيخ الإمام النووي*
والظريف أن أبا شامة نص على استحباب عمل المولد في كتاب خصصه للحديث عن البدع, يريد بذلك إزالة وهم من ظن أن عمل المولد الشريف من البدع المذمومة, فقال: "ومن أحسن ما ابُتدع في زماننا من هذا القبيل ما كان يفعل بمدينة إربل جبرها الله تعالى كل عام في اليوم الموافق ليوم مولد النبي صلى الله عليه وسلم" الخ
"الباعث على إنكار البدع والحوادث" (ص23)
*#الإمام المجتهد تقي الدين السبكي.*
وهو أول من قام في المولد عند ذكر اسم الرسول صلى الله عليه وسلم, وتابعه على ذلك مشايخ الإسلام في عصره, كما قال البرهان الحلبي في سيرته المشهورة ب"السيرة الحلبية" (1/132)
تنبهوا لهذه العبارة, قال الحلبي: "وقد وجد القيام عند ذكر اسمه صلى الله عليه وسلم من عالم الأمة ومقتدي الأئمة ديناً وورعاً الإمام تقي الدين السبكي، وتابعه على ذلك مشايخ الإسلام في عصره".
*#الإمام أبوإسحاق ابن جماعة*
كان يعمل طعاماً في المولد النبوي ويطعم الناس ويقول: لو تمكنت عملت بطول الشهر كل يوم مولداً.
نقله السخاوي عن ابن الجزري تلميذه.
"الأجوبة المرضية" (3/31119)
*#الإمام ابن الجزري الفقيه شيخ القراء*
له كتاب "عرف التعريف" في المولد النبوي الشريف, ومما قاله في الاحتفال بالمولد: "ومن خواصه أنه أمان تام في ذلك العام".
نقله السخاوي في "الأجوبة المرضية" (3/1116)
*#الحافظ ابن حجر العسقلاني*
له فتوى مشهورة في استحباب عمل المولد, نقلها الحافظ السيوطي بنصها في "الحاوي للفتاوي" (1/302-303)
*#الإمام السخاوي*
له فتوى طويلة في كتابه "الأجوبة" المرضية" (3/1116) أفاض فيها ببيان استحاب الاحتفال بالمولد, قال في مطلعها: "ما زال أهل الإسلام في سائر الأقطار والمدن العظام يحتفلون في شهر مولده صلى الله عليه وسلم".
*#الإمام السيوطي*
وهو صاحب كتاب "حسن المقصد في عمل المولد" وهو منقول بنصه في "الحاوي للفتاوي" (1/292-305)
*#ابن حجر الهيتمي, محقق الشافعية* صاحب القول الفصل المعتمد عند فقهائهم.
قال: "والحاصل أن البدعة الحسنة متفق على ندبها، وعمل المولد واجتماع الناس له كذلك أي بدعة حسنة".
"السيرة الحلبية" (1/123)
*#البرهان الحلبي*
صاحب "السيرة الحلبية" الكتاب المبارك الخالد الذائع الصيت, كان أحد مفاخر الشافعية, وأجل أعلام الإسلام, ترجم له صاحب "خلاصة الأثر في أعيان القرن الحادي عشر" (3/ 122)
أطال البرهان الحلبي في كتابه "السيرة الحلبية" (1/123) الحديث عن استحباب المولد, ونقل كثيراً من كلام العلماء, وكتابه هذا هو الذي حفظ لنا سنة القيام التي سنها الإمام السبكي عند ذكر الحبيب صلى الله عليه وسلم في المولد.
*#مفتي مكة في زمانه شيخ الإسلام أحمد زيني دحلان*
وقد بسط رحمه الله الحديث عن استحباب عمل المولد, ونقله كلامه كله العلامة البكري في "إعانة الطالبين" (3/414)
*#الفقيه المحقق عبد الحميد الشرواني*
نقل فتوى السيوطي واعتمدها, كما في حاشيته على "تحفة المحتاج".
"حاشية الشرواني" (7/422)
*#العلامة الفقيه المحقق عثمان بن شطا المعروف بالبكري*
أطال في كتابه العظيم "إعانة الطالبين" الحديث عن المولد, ونقل فتوى السيوطي معتمداً لها, وثني بنقل كلام شيخ الإسلام أحمد زيني دحلان.
"إعانة الطالبين" (3/413-414)
ولمعرفة عدد أكبر من ذلك تفضل الرابط
https://m.facebook.com/groups/375322156731984/permalink/693701531560710/
Facebook
عودة المذاهب الأربعة | #خُذْهَا عَنِّي بأَخْصَر المُخْتَصَرِ،...
#خُذْهَا عَنِّي بأَخْصَر المُخْتَصَرِ، تَسْتَرِحْ وَتُرِحْ:
قَدْ أَتَّفِقُ مَعَكَ -جَدَلاً- أَنَّ عَالِمًا وَعَشَرَةً -وَمائةً، وَأَزِيدَ حَتَّى- قَدْ يُخْطِئُونَ!
لَكِنْ أَنْ يُخْطِئَ جُمْهُورُهُم...
قَدْ أَتَّفِقُ مَعَكَ -جَدَلاً- أَنَّ عَالِمًا وَعَشَرَةً -وَمائةً، وَأَزِيدَ حَتَّى- قَدْ يُخْطِئُونَ!
لَكِنْ أَنْ يُخْطِئَ جُمْهُورُهُم...
ﻭﻟﺪ ﺍﻟﺤﺒﻴﺐ ﻓﻮﺟﻬﻪ ﻣﺘﻮﺭﺩﷺ
ﻭﺍﻟﻨﻮﺭ ﻣﻦ ﺧﺪﻳﻪ ﻓﻴﻪ ﺗﻮﻗﺪﷺ
ﺟﺒﺮﻳﻞ ﻧﺎﺩﻯ ﻓﻲ ﻣﺤﺎﺳﻦ ﻭﺻﻔﻪﷺ
ﻫﺬﺍ ﻣﻠﻴﺢ ﺍﻟﻠﻮﻥ ﻫﺬﺍ ﺍﺣﻤﺪﷺ
ﻫﺬﺍ ﻛﺤﻴﻞ ﺍﻟﻌﻴﻦ ﻫﺬﺍ ﺍﻟﻤﺼﻄﻔﻰﷺ
ﻫﺬﺍ ﺟﻤﻴﻞ ﺍﻟﻮﺟﻪ ﻫﺬﺍ ﺍﻟﺴﻴﺪﷺ
ﻫﺬﺍ ﺟﻤﻴﻞ ﺍﻟﻨﻌﺖ ﻫﺬﺍ ﺍﻟﻤﺮﺗﻀﻰﷺ
ﻫﺬﺍﺍﻟﺤﺒﻴﺐ ﻧﻈﻴﺮﻩ ﻻﻳﻮﺟﺪ ﷺ
ﻳﺎﺳﺎﻣﻌﻴﻦ ﻟﻤﺪﺡ ﻃﻪ ﺍﻟﻤﻔﺘﺪىﷺ
ﺻﻠﻮﺍ ﻋﻠﻴﻪ ﻭ ﺁﻟﻪ ﻛﻲ ﺗﺴﻌﺪﻭﺍﷺ
اللَّهُمَّ صَلِّ عَلَى مُحَمَّدٍ، وَعَلَى آلِ مُحَمَّدٍ، كَمَا صَلَّيْتَ عَلَى إِبْرَاهِيمَ، وَعَلَى آلِ إِبْرَاهِيمَ، إِنَّكَ حَمِيدٌ مَجِيدٌ، وَبَارِكْ عَلَى مُحَمَّدٍ، وَعَلَى آلِ مُحَمَّدٍ، كَمَا بَارَكْتَ عَلَى إِبْرَاهِيمَ، وَعَلَى آلِ إِبْرَاهِيمَ، فِي الْعَالَمِينَ إِنَّكَ حَمِيدٌ مَجِيدٌ
ﻭﺍﻟﻨﻮﺭ ﻣﻦ ﺧﺪﻳﻪ ﻓﻴﻪ ﺗﻮﻗﺪﷺ
ﺟﺒﺮﻳﻞ ﻧﺎﺩﻯ ﻓﻲ ﻣﺤﺎﺳﻦ ﻭﺻﻔﻪﷺ
ﻫﺬﺍ ﻣﻠﻴﺢ ﺍﻟﻠﻮﻥ ﻫﺬﺍ ﺍﺣﻤﺪﷺ
ﻫﺬﺍ ﻛﺤﻴﻞ ﺍﻟﻌﻴﻦ ﻫﺬﺍ ﺍﻟﻤﺼﻄﻔﻰﷺ
ﻫﺬﺍ ﺟﻤﻴﻞ ﺍﻟﻮﺟﻪ ﻫﺬﺍ ﺍﻟﺴﻴﺪﷺ
ﻫﺬﺍ ﺟﻤﻴﻞ ﺍﻟﻨﻌﺖ ﻫﺬﺍ ﺍﻟﻤﺮﺗﻀﻰﷺ
ﻫﺬﺍﺍﻟﺤﺒﻴﺐ ﻧﻈﻴﺮﻩ ﻻﻳﻮﺟﺪ ﷺ
ﻳﺎﺳﺎﻣﻌﻴﻦ ﻟﻤﺪﺡ ﻃﻪ ﺍﻟﻤﻔﺘﺪىﷺ
ﺻﻠﻮﺍ ﻋﻠﻴﻪ ﻭ ﺁﻟﻪ ﻛﻲ ﺗﺴﻌﺪﻭﺍﷺ
اللَّهُمَّ صَلِّ عَلَى مُحَمَّدٍ، وَعَلَى آلِ مُحَمَّدٍ، كَمَا صَلَّيْتَ عَلَى إِبْرَاهِيمَ، وَعَلَى آلِ إِبْرَاهِيمَ، إِنَّكَ حَمِيدٌ مَجِيدٌ، وَبَارِكْ عَلَى مُحَمَّدٍ، وَعَلَى آلِ مُحَمَّدٍ، كَمَا بَارَكْتَ عَلَى إِبْرَاهِيمَ، وَعَلَى آلِ إِبْرَاهِيمَ، فِي الْعَالَمِينَ إِنَّكَ حَمِيدٌ مَجِيدٌ
لمن يرجو الإجابة لدعائه:
قال سيدي ابْنُ عَطَاءٍ: إِنَّ لِلدُّعَاءِ أَرْكَانًا وَأَجْنِحَةً وَأَسْبَابًا وَأَوْقَاتًا، فَإِنْ وَافَقَ أَرْكَانَهُ قَوِيَ، وَإِنْ وَافَقَ أَجْنِحَتَهُ طَارَ فِي السَّمَاءِ، وَإِنْ وَافَقَ مَوَاقِيتَهُ فَازَ، وَإِنْ وَافَقَ أَسْبَابَهُ أَنْجَحَ:
(1)#فَأَرْكَانُهُ: حُضُورُ الْقَلْبِ وَالرَّأْفَةُ وَالِاسْتِكَانَةُ وَالْخُشُوعُ،
(2)#وَأَجْنِحَتُهُ: الصِّدْقُ،
(3)#وَمَوَاقِيتُهُ: الْأَسْحَارُ،
(4)#وَأَسْبَابُهُ: الصَّلَاةُ عَلَى سَيِّدِنَا مُحَمَّدٍ صَلَّى الله عليه وَآلِهِ وَسَلَّمَ(1).
_____________
(1) تفسير الإمام القرطبي(312-311/2).
قال سيدي ابْنُ عَطَاءٍ: إِنَّ لِلدُّعَاءِ أَرْكَانًا وَأَجْنِحَةً وَأَسْبَابًا وَأَوْقَاتًا، فَإِنْ وَافَقَ أَرْكَانَهُ قَوِيَ، وَإِنْ وَافَقَ أَجْنِحَتَهُ طَارَ فِي السَّمَاءِ، وَإِنْ وَافَقَ مَوَاقِيتَهُ فَازَ، وَإِنْ وَافَقَ أَسْبَابَهُ أَنْجَحَ:
(1)#فَأَرْكَانُهُ: حُضُورُ الْقَلْبِ وَالرَّأْفَةُ وَالِاسْتِكَانَةُ وَالْخُشُوعُ،
(2)#وَأَجْنِحَتُهُ: الصِّدْقُ،
(3)#وَمَوَاقِيتُهُ: الْأَسْحَارُ،
(4)#وَأَسْبَابُهُ: الصَّلَاةُ عَلَى سَيِّدِنَا مُحَمَّدٍ صَلَّى الله عليه وَآلِهِ وَسَلَّمَ(1).
_____________
(1) تفسير الإمام القرطبي(312-311/2).
الذين يَنشُرون الفسادَ باسم الإصلاح هم أكثرُ فسادًا من المفسدين العاديين، وغيرُ قليلٍ عددُ هؤلاء الذين ينشُرون الفسادَ باسم الإصلاح ويُطلقون على أسوأ أعمالهم مصطلحاتٍ جميلة.
نسأل الله العافية
ونسأل الله الهداية لكل ضال ومنافق وكافر
نسأل الله العافية
ونسأل الله الهداية لكل ضال ومنافق وكافر
لماذا #يرد_العلماء على الشيخ ابن تيمية وعلى ابن القيم رحمهم الله تعالى، في المسائل التي خالفوا فيها جمهور الأمة:
وهل هذه ظاهرة إيجابية أم سلبية ؟
بعدما رد في استفاضة سيدي الشيخ يوسف النبهاني على هؤلاء وكان في ثنايا ماقال في ذلك كلاما يشتد تارة علميا وتارة يهدأ إلى أن قال:
........
( ولا أشك بأنهم بعد موتهم حين انكشفت لهم الحقائق علموا أنهم كانوا مخطئين في تحريم السفر لزيارة سيد المرسلين والاستغاثة به كسائر الأنبياء والصالحين، فهم لا يسوءهم من يرد عليهم تلك الآراء الفاسدة وتحذير الناس من اتباعهم عليها، بل يسرهم ذلك ليقل من يتبعهم على تلك البدع الفاحشة في الدين، لا سيما ما يتعلق منها بسيد المرسلين وحبيب رب العالمين صلى الله عليه وعلى آله وصحبه أجمعين.
(#من_كتاب_شواهد_الحق_في_الاستغاثة_بسيد_الخلق صلى الله عليه وسلم: ص٤٤)
....
وهل هذه ظاهرة إيجابية أم سلبية ؟
بعدما رد في استفاضة سيدي الشيخ يوسف النبهاني على هؤلاء وكان في ثنايا ماقال في ذلك كلاما يشتد تارة علميا وتارة يهدأ إلى أن قال:
........
( ولا أشك بأنهم بعد موتهم حين انكشفت لهم الحقائق علموا أنهم كانوا مخطئين في تحريم السفر لزيارة سيد المرسلين والاستغاثة به كسائر الأنبياء والصالحين، فهم لا يسوءهم من يرد عليهم تلك الآراء الفاسدة وتحذير الناس من اتباعهم عليها، بل يسرهم ذلك ليقل من يتبعهم على تلك البدع الفاحشة في الدين، لا سيما ما يتعلق منها بسيد المرسلين وحبيب رب العالمين صلى الله عليه وعلى آله وصحبه أجمعين.
(#من_كتاب_شواهد_الحق_في_الاستغاثة_بسيد_الخلق صلى الله عليه وسلم: ص٤٤)
....
التَّوسُّل به صلَّى الله عليه وسلَّم في قبره بعد وفاته:
قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ:
حَيَاتِي خَيْرٌ لَكُمْ تُحَدِّثُونَ وَنُحَدِّثُ لَكُمْ، وَوَفَاتِي خَيْرٌ لَكُمْ تُعْرَضُ عَلَيَّ أَعْمَالُكُمْ، فَمَا رَأَيْتُ مِنَ خَيْرٍ حَمِدْتُ اللَّهَ عَلَيْهِ، وَمَا رَأَيْتُ مِنَ شَرٍّ اسْتَغْفَرْتُ اللَّهَ لَكُمْ. (رواه البزَّار، وقال العراقي: إسناده جيد، وقال السُّيوطي: سنده صحيح، كما نقل الغماري تصحيح عدد من الحفاظ منهم الإمام النووي وابن حجر والمناويً)
واستغفار الرسول صلى الله عليه وسلم فيه نفع واضح لمن يستغفر له وقد شهد القرآن بذلك وقصة العتبي مشهورة ذكرها المفسرون والمحدّثون قال الإمام النّوويّ رحمه الله تعالى في بيان آداب زيارة قبر النّبيّ صلى الله عليه وسلم:
ثُمَّ يَرْجِعُ إلَى مَوْقِفِهِ الْأَوَّلِ قُبَالَةَ وَجْهِ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ وَيَتَوَسَّلُ بِهِ فِي حَقِّ نَفْسِهِ وَيَسْتَشْفِعُ بِهِ إلَى رَبِّهِ سُبْحَانَهُ وَتَعَالَى وَمِنْ أَحْسَنِ مَا يَقُولُ مَا حَكَاهُ الْمَاوَرْدِيُّ وَالْقَاضِي أَبُو الطَّيِّبِ وَسَائِرُ أَصْحَابِنَا عَنْ الْعُتْبِيِّ مُسْتَحْسِنِينَ لَهُ قَالَ (كُنْت جَالِسًا عِنْدَ قَبْرِ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فَجَاءَ أَعْرَابِيٌّ فَقَالَ السَّلَامُ عَلَيْك يَا رَسُولَ اللَّهِ سَمِعْت اللَّهَ يَقُولُ وَلَوۡ أَنَّهُمۡ إِذ ظَّلَمُوٓاْ أَنفُسَهُمۡ جَآءُوكَ فَٱسۡتَغۡفَرُواْ ٱللَّهَ وَٱسۡتَغۡفَرَ لَهُمُ ٱلرَّسُولُ لَوَجَدُواْ ٱللَّهَ تَوَّابٗا رَّحِيمٗا. وَقَدْ جِئْتُك مُسْتَغْفِرًا مِنْ ذَنْبِي مُسْتَشْفِعًا بِك إلَى رَبِّي ثُمَّ أَنْشَأَ يَقُولُ:
يَا خَيْرَ مَنْ دُفِنْت بِالْقَاعِ أَعْظَمُهُ *** فَطَابَ مِنْ طِيبِهِنَّ الْقَاعُ وَالْأَكَمُ
نَفْسِي الْفِدَاءُ لِقَبْرٍ أَنْتَ سَاكِنُهُ *** فِيهِ الْعَفَافُ وَفِيهِ الْجُودُ وَالْكَرَمُ
(المجموع شرح المهذب (٨/ ٢٧٤))
قَدْ رَوَى هَذِهِ الْقِصَّةَ أَبُو الْحَسَنِ عَلِيُّ بْنُ فِهْرٍ فِي كِتَابِهِ " فَضَائِل مَالِكٍ " بِإِسْنَادٍ لاَ بَأْسَ بِهِ وَأَخْرَجَهَا الْقَاضِي عِيَاضٌ فِي الشِّفَاءِ مِنْ طَرِيقِهِ عَنْ شُيُوخٍ عِدَّةٍ مِنْ ثِقَاتِ مَشَايِخِهِ، قَالَ الْعَلَّامَةُ ابْنُ حَجَرٍ فِي الْجَوْهَرِ الْمُنَظَّمِ رِوَايَةُ ذَلِكَ عَنْ الْإِمَامِ مَالِكٍ جَاءَتْ بِالسَّنَدِ الصَّحِيحِ الَّذِي لَا مَطْعَنَ فِيهِ، وَقَالَ الْعَلَّامَةُ الزَّرْقَانِيُّ فِي شَرْحِ الْمَوَاهِبِ وَرَوَاهَا ابْنُ فَهْدٍ بِإِسْنَادٍ جَيِّدٍ وَرَوَاهَا الْقَاضِي عِيَاضٌ فِي الشِّفَاءِ بِإِسْنَادٍ صَحِيحٍ رِجَالُهُ ثِقَاتٌ لَيْسَ فِي إسْنَادِهَا وَضَّاعٌ وَلَا كَذَّابٌ عَلَى أَنَّهَا قَدْ عُضِّدَتْ بِجَرَيَانِ الْعَمَلِ وَبِالْأَحَادِيثِ الصَّحِيحَةِ الصَّرِيحَةِ فِي جَوَازِ التَّوَسُّلِ الَّتِي يُعَضِّدُ بَعْضُهَا بَعْضًا وَبِظَاهِرِ اسْتِسْقَاءِ عُمَرَ بِالْعَبَّاسِ الْعَلَّامَةُ الزَّرْقَانِيُّ : أنوار البروق في أنواء الفروق للقرافي (ج٣ / ص٥٢).
عن داود بن أبي صالح قال: أقبل مروان يوماً فوجد رجلاً واضعاً وجهه على القبر، فأخذ برقبته وقال: أتدري ما تصنع؟ قال: نعم، فأقبل عليه فإذا هو أبو أيوب الأنصاري رضي الله عنه فقال: جئت رسول الله صلَّى الله عليه وسلَّم ولم آتِ الحجر؛ سمعت رسول الله صلَّى الله عليه وسلَّم يقول:
لا تبكوا على الدين إذا وليه أهله، ولكن ابكوا عليه إذا وليه غير أهله . (أخرجه الحاكم في المستدرك وصحَّحه، ووفاقه الحافظ الذَّهبي، وصحَّحه السُّيوطيً)
قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ:
حَيَاتِي خَيْرٌ لَكُمْ تُحَدِّثُونَ وَنُحَدِّثُ لَكُمْ، وَوَفَاتِي خَيْرٌ لَكُمْ تُعْرَضُ عَلَيَّ أَعْمَالُكُمْ، فَمَا رَأَيْتُ مِنَ خَيْرٍ حَمِدْتُ اللَّهَ عَلَيْهِ، وَمَا رَأَيْتُ مِنَ شَرٍّ اسْتَغْفَرْتُ اللَّهَ لَكُمْ. (رواه البزَّار، وقال العراقي: إسناده جيد، وقال السُّيوطي: سنده صحيح، كما نقل الغماري تصحيح عدد من الحفاظ منهم الإمام النووي وابن حجر والمناويً)
واستغفار الرسول صلى الله عليه وسلم فيه نفع واضح لمن يستغفر له وقد شهد القرآن بذلك وقصة العتبي مشهورة ذكرها المفسرون والمحدّثون قال الإمام النّوويّ رحمه الله تعالى في بيان آداب زيارة قبر النّبيّ صلى الله عليه وسلم:
ثُمَّ يَرْجِعُ إلَى مَوْقِفِهِ الْأَوَّلِ قُبَالَةَ وَجْهِ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ وَيَتَوَسَّلُ بِهِ فِي حَقِّ نَفْسِهِ وَيَسْتَشْفِعُ بِهِ إلَى رَبِّهِ سُبْحَانَهُ وَتَعَالَى وَمِنْ أَحْسَنِ مَا يَقُولُ مَا حَكَاهُ الْمَاوَرْدِيُّ وَالْقَاضِي أَبُو الطَّيِّبِ وَسَائِرُ أَصْحَابِنَا عَنْ الْعُتْبِيِّ مُسْتَحْسِنِينَ لَهُ قَالَ (كُنْت جَالِسًا عِنْدَ قَبْرِ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فَجَاءَ أَعْرَابِيٌّ فَقَالَ السَّلَامُ عَلَيْك يَا رَسُولَ اللَّهِ سَمِعْت اللَّهَ يَقُولُ وَلَوۡ أَنَّهُمۡ إِذ ظَّلَمُوٓاْ أَنفُسَهُمۡ جَآءُوكَ فَٱسۡتَغۡفَرُواْ ٱللَّهَ وَٱسۡتَغۡفَرَ لَهُمُ ٱلرَّسُولُ لَوَجَدُواْ ٱللَّهَ تَوَّابٗا رَّحِيمٗا. وَقَدْ جِئْتُك مُسْتَغْفِرًا مِنْ ذَنْبِي مُسْتَشْفِعًا بِك إلَى رَبِّي ثُمَّ أَنْشَأَ يَقُولُ:
يَا خَيْرَ مَنْ دُفِنْت بِالْقَاعِ أَعْظَمُهُ *** فَطَابَ مِنْ طِيبِهِنَّ الْقَاعُ وَالْأَكَمُ
نَفْسِي الْفِدَاءُ لِقَبْرٍ أَنْتَ سَاكِنُهُ *** فِيهِ الْعَفَافُ وَفِيهِ الْجُودُ وَالْكَرَمُ
(المجموع شرح المهذب (٨/ ٢٧٤))
قَدْ رَوَى هَذِهِ الْقِصَّةَ أَبُو الْحَسَنِ عَلِيُّ بْنُ فِهْرٍ فِي كِتَابِهِ " فَضَائِل مَالِكٍ " بِإِسْنَادٍ لاَ بَأْسَ بِهِ وَأَخْرَجَهَا الْقَاضِي عِيَاضٌ فِي الشِّفَاءِ مِنْ طَرِيقِهِ عَنْ شُيُوخٍ عِدَّةٍ مِنْ ثِقَاتِ مَشَايِخِهِ، قَالَ الْعَلَّامَةُ ابْنُ حَجَرٍ فِي الْجَوْهَرِ الْمُنَظَّمِ رِوَايَةُ ذَلِكَ عَنْ الْإِمَامِ مَالِكٍ جَاءَتْ بِالسَّنَدِ الصَّحِيحِ الَّذِي لَا مَطْعَنَ فِيهِ، وَقَالَ الْعَلَّامَةُ الزَّرْقَانِيُّ فِي شَرْحِ الْمَوَاهِبِ وَرَوَاهَا ابْنُ فَهْدٍ بِإِسْنَادٍ جَيِّدٍ وَرَوَاهَا الْقَاضِي عِيَاضٌ فِي الشِّفَاءِ بِإِسْنَادٍ صَحِيحٍ رِجَالُهُ ثِقَاتٌ لَيْسَ فِي إسْنَادِهَا وَضَّاعٌ وَلَا كَذَّابٌ عَلَى أَنَّهَا قَدْ عُضِّدَتْ بِجَرَيَانِ الْعَمَلِ وَبِالْأَحَادِيثِ الصَّحِيحَةِ الصَّرِيحَةِ فِي جَوَازِ التَّوَسُّلِ الَّتِي يُعَضِّدُ بَعْضُهَا بَعْضًا وَبِظَاهِرِ اسْتِسْقَاءِ عُمَرَ بِالْعَبَّاسِ الْعَلَّامَةُ الزَّرْقَانِيُّ : أنوار البروق في أنواء الفروق للقرافي (ج٣ / ص٥٢).
عن داود بن أبي صالح قال: أقبل مروان يوماً فوجد رجلاً واضعاً وجهه على القبر، فأخذ برقبته وقال: أتدري ما تصنع؟ قال: نعم، فأقبل عليه فإذا هو أبو أيوب الأنصاري رضي الله عنه فقال: جئت رسول الله صلَّى الله عليه وسلَّم ولم آتِ الحجر؛ سمعت رسول الله صلَّى الله عليه وسلَّم يقول:
لا تبكوا على الدين إذا وليه أهله، ولكن ابكوا عليه إذا وليه غير أهله . (أخرجه الحاكم في المستدرك وصحَّحه، ووفاقه الحافظ الذَّهبي، وصحَّحه السُّيوطيً)
عَنْ مَالِكِ الدَّارِـ وَكَانَ خَازِنَ عُمَرَ عَلَى الطَّعَامِ ، قَالَ: أَصَابَ النَّاسَ قَحْطٌ فِي زَمَنِ عُمَرَ، فَجَاءَ رَجُلٌ إِلَى قَبْرِ النَّبِيِّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فَقَالَ: يَا رَسُولَ اللَّهِ، اسْتَسْقِ لِأُمَّتِكَ فَإِنَّهُمْ قَدْ هَلَكُوا، فَأَتَى الرَّجُلَ فِي الْمَنَامِ فَقِيلَ لَهُ: " ائْتِ عُمَرَ فَأَقْرِئْهُ السَّلَامَ، وَأَخْبِرهُ أَنَّكُمْ مَسْقِيِّونَ وَقُلْ لَهُ: عَلَيْكَ الْكَيْسُ، عَلَيْكَ الْكَيْسُ "، فَأَتَى عُمَرَ فَأَخْبَرهُ فَبَكَى عُمَرُ ثُمَّ قَالَ: يَا رَبِّ لَا آلُو إِلَّا مَا عَجَزْتُ عَنْهُ. (رواه ابن أبي شيبة ٣٢٠٠٢، والبيهقي في «دلائل النبوة» (٧/٤٧)، وجوّد إسناده الحافظ ابن كثير في مسند الفاروق وقال: هذا اسناد جيد قوي (١/ ٢٢٣) وفي البداية والنهاية ط هجر قال وَهَذَا إِسْنَادٌ صَحِيحٌ. (١٠/ ٧٤) وصححه الحافظ ابن حجر في الفتح).
التَّوسُّل بمجرد ذكر اسم النَّبيِّ صلَّى الله عليه وسلَّم:
عن قرّة بن قيس التَّميمي قال: فما نسيت من الأشياء لا أنسى قول زينب ابنة فاطمة حين مرَّت بأخيها الحسين صريعاً؛ وهي تقول: يا محمَّداهُ يا محمَّداهُ صلّى عليك ملائكة السَّماء؛ هذا الحسين بالعراء؛ مزمّل بالدّماء؛ مقطّع الأعضاء يا محمّداه. (رواه الطَّبري (٥/ ٤٥٦) وابن كثير في البداية النِّهاية ص٢٠٠ ج٧)
ذكر الحافظ ابن كثير في البداية والنهاية، والطَّبري في تاريخه: أنَّ شعار المسلمين في موقعة اليمامة كان: يا محمَّداه.
https://www.tg-me.com/ahlussonna
التَّوسُّل بمجرد ذكر اسم النَّبيِّ صلَّى الله عليه وسلَّم:
عن قرّة بن قيس التَّميمي قال: فما نسيت من الأشياء لا أنسى قول زينب ابنة فاطمة حين مرَّت بأخيها الحسين صريعاً؛ وهي تقول: يا محمَّداهُ يا محمَّداهُ صلّى عليك ملائكة السَّماء؛ هذا الحسين بالعراء؛ مزمّل بالدّماء؛ مقطّع الأعضاء يا محمّداه. (رواه الطَّبري (٥/ ٤٥٦) وابن كثير في البداية النِّهاية ص٢٠٠ ج٧)
ذكر الحافظ ابن كثير في البداية والنهاية، والطَّبري في تاريخه: أنَّ شعار المسلمين في موقعة اليمامة كان: يا محمَّداه.
https://www.tg-me.com/ahlussonna
Telegram
أَهْلُ السُّنَّةِ وَالْجَمَاعَةِ
إسلامية وسطية علمية شاملة