Telegram Web Link
التَّوسُّل بمجرد ذكر اسم النَّبيِّ صلَّى الله عليه وسلَّم: (6)
1- عن قرّة بن قيس التَّميمي قال: فما نسيت من الأشياء لا أنسى قول زينب ابنة فاطمة حين مرَّت بأخيها الحسين صريعاً؛ وهي تقول: يا محمَّداهُ يا محمَّداهُ صلّى عليك ملائكة السَّماء؛ هذا الحسين بالعراء؛ مزمّل بالدّماء؛ مقطّع الأعضاء يا محمّداه. (رواه الطَّبري (5/ 456) وابن كثير في البداية النِّهاية ص200 ج7)
3- ذكر الحافظ ابن كثير في البداية والنهاية، والطَّبري في تاريخه: أنَّ شعار المسلمين في موقعة اليمامة كان: يا محمَّداه.
التَّوسُّل بالنَّبيِّ صلَّى الله عليه وسلَّم يوم القيامة:
حديث الشَّفاعة وفيه: عن عبد الله بن عمر رضي الله عنه قال: قال النَّبيُّ صلَّى الله عليه وسلَّم: إِنَّ الشَّمْسَ تَدْنُو يَوْمَ القِيَامَةِ، حَتَّى يَبْلُغَ العَرَقُ نِصْفَ الأُذُنِ، فَبَيْنَا هُمْ كَذَلِكَ اسْتَغَاثُوا بِآدَمَ، ثُمَّ بِمُوسَى، ثُمَّ بِمُحَمَّدٍ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فَيَشْفَعُ لِيُقْضَى بَيْنَ الخَلْقِ. (رواه البخاري ١٤٧٤)
قال الحافظ ابن حجر في الفتح: وفيه أنَّ النَّاس يوم القيامة يستصحبون حالهم في الدُّنيا من التَّوسُّل إلى الله تعالى في حوائجهم بأنبيائهم. يقول الإمام السُّبكي في شفاء السِّقام: وفي التجاء النَّاس إلى الأنبياء في ذلك اليوم أدلُّ دليل على التَّوسُّل بهم في الدُّنيا والآخرة. فتح الباري 11|546
التَّوسُّل بالمؤمنين عامة:

يتبع,,,,

https://www.tg-me.com/ahlussonna
التَّوسُّل بالمؤمنين عامة:(7)
1- عن أبي سعيد الخدري رضي الله عنه قال : قال رسول الله صلَّى الله عليه وسلَّم : " مَنْ خَرَجَ مِنْ بَيْتِهِ إِلَى الصَّلَاةِ، فَقَالَ: اللَّهُمَّ إِنِّي أَسْأَلُكَ بِحَقِّ السَّائِلِينَ عَلَيْكَ، وَأَسْأَلُكَ بِحَقِّ مَمْشَايَ هَذَا، فَإِنِّي لَمْ أَخْرُجْ أَشَرَاً، وَلَا بَطَرَاً، وَلَا رِيَاءً، وَلَا سُمْعَةً، وَخَرَجْتُ اتِّقَاءَ، سُخْطِكَ، وَابْتِغَاءَ مَرْضَاتِكَ، فَأَسْأَلُكَ أَنْ تُعِيذَنِي مِنَ النَّارِ، وَأَنْ تَغْفِرَ لِي ذُنُوبِي، إِنَّهُ لَا يَغْفِرُ الذُّنُوبَ إِلَّا أَنْتَ، أَقْبَلَ اللَّهُ عَلَيْهِ بِوَجْهِهِ، وَاسْتَغْفَرَ لَهُ سَبْعُونَ أَلْفِ مَلَكٍ" . (رواه ابن ماجه وأحمد وابن خزيمة وصحَّحه، وحسَّنه الدُّمياطي، وأبو الحسن المقدسي، وحسَّنه الحافظ العراقي، والحافظ ابن حجر العسقلاني، والحافظ عبد الغني المقدسي)
2- عَنْ أَنَسٍ قَالَ: «قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: " لَنْ تَخْلُوَ الْأَرْضُ مِنْ أَرْبَعِينَ رَجُلاً مِثْلَ خَلِيلِ الرَّحْمَنِ، فَبِهِمْ تُسْقَوْنَ، وَبِهِمْ تُنْصَرُونَ، مَا مَاتَ مِنْهُمْ أَحَدٌ إِلَّا أَبْدَلَ اللَّهُ مَكَانَهُ آخَرَ» ". (قال الهيثمي: رواه الطَّبراني في الأوسط، وإسناده حسن، وحسَّنه السيوطي)
3- عن ابن عباس أنّ رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: إِنَّ لِلَّهِ مَلَائِكَةً فَضْلاً سِوَى الْحَفَظَةِ يَكْتُبُونَ مَا سَقَطَ مِنْ وَرَقِ الشَّجَرِ، فَإِذَا أَصَابَتْ أَحَدَكُمْ عَرْجَةٌ فِي سَفَرٍ فَلِيُنَادِ: أَعِينُوا عِبَادَ اللَّهِ. (قال الهيثمي في مجمع الزوائد: رواه البزَّار، ورجاله ثقات، وقال الحافظ: حسن الإسناد غريب جداً، وحسَّنه الحافظ السخاوي)، قال الإمام أبو بكر البيهقي: هَذَا مَوْقُوفٌ عَلَى ابْنِ عَبَّاسٍ، مُسْتَعْمَلٌ عِنْدَ الصَّالِحِينَ مِنْ أَهْلِ الْعِلْمِ لِوُجُودِ صِدْقِهِ عِنْدَهُمْ فِيمَا جَرَّبُوا. (الآداب للبيهقي)
4- عن عبد الله بن أحمد بن حنبل قال: سمعت أبي يقول: حججتُ خمس حجج اثنتين راكب، وثلاث ماشي، أو ثلاث راكب واثنتين ماشي، فضللتُ الطَّريق في حجَّة؛ وكنت ماشياً، فجعلت أقول: يا عباد الله دلّوني على الطَّريق. قال: فلم أزل أقول ذلك حتَّى وقفتُ على الطَّريق أو كما قال أبي. (رواه البيهقي في الشُّعب). قال الطَّبراني بعد رواية الحديث في الكبير: وقد جُرِّبَ ذلك.
هكذا فليس التوسل خاصاً بأهل التصوف بل هو منهج عام لأهل السنة معروف ومبثوثٌ في بطون كتبهم.
الاستنصار والتَّوسُّل بالصحابة وبمن رأى الصحابة وبمن رأى من رأى الصحابة الكرام:
عن أبي سعيد الخدري عن النبي صلى الله عليه وسلم قال: " يَأْتِي عَلَى النَّاسِ زَمَانٌ، يَغْزُو فِئَامٌ مِنَ النَّاسِ، فَيُقَالُ لَهُمْ: فِيكُمْ مَنْ رَأَى رَسُولَ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ؟ فَيَقُولُونَ: نَعَمْ، فَيُفْتَحُ لَهُمْ، ثُمَّ يَغْزُو فِئَامٌ مِنَ النَّاسِ، فَيُقَالُ لَهُمْ: فِيكُمْ مَنْ رَأَى مَنْ صَحِبَ رَسُولَ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ؟ فَيَقُولُونَ: نَعَمْ، فَيُفْتَحُ لَهُمْ، ثُمَّ يَغْزُو فِئَامٌ مِنَ النَّاسِ، فَيُقَالُ لَهُمْ: هَلْ فِيكُمْ مَنْ رَأَى مَنْ صَحِبَ مَنْ صَحِبَ رَسُولَ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ؟ فَيَقُولُونَ: نَعَمْ فَيُفْتَحُ لَهُمْ". (رواه البخاري في باب من استعان بالضُّعفاء والصَّالحين في الحرب ومسلم واللفظ له صحيح مسلم ٢٥٣٢).
أقوال بعض العلماء في مشروعية التَّوسُّل:


يتبع
...

https://www.tg-me.com/ahlussonna
أقوال بعض العلماء في مشروعية التَّوسُّل: (8)
1- قال الإمام السبكي: ويحسن التوسل والاستعانة والتشفع بالنبي إلى ربه ولم ينكر ذلك أحد من السلف ولا من الخلف حتى جاء ابن تيمية فأنكر ذلك وعدل عن الصراط المستقيم وابتدع ما لم يقله عالم قبله وصار بين أهل الإسلام مثله. فيض القدير (2/ 135)
3- عن علي بن ميمون قال: سمعت الشَّافعي يقول: إنِّي لأتبرَّك بأبي حنيفة، وأجيء إلى قبره في كلِّ يوم ـ يعني زائراً ـ، فإذا عرضت لي حاجة صلَّيت ركعتين، وجئت إلى قبره، وسألت الله تعالى الحاجة عنده، فما تبعد عني حتَّى تُقضى. شرح البخاري للسفيري (1/ 156) (رواه الخطيب في تاريخ بغداد، وابن حجر في الخيرات الحسان، وقال الكوثري: سنده صحيح مقالات الكوثري (ص.381).
4ـ ذكرنا قول الإمام النَّووي في المجموع أثناء الكلام عن زيارة القبر الشَّريف قال الإمام النّوويّ رحمه الله تعالى في بيان آداب زيارة قبر النّبيّ صلى الله عليه وسلم:
ثُمَّ يَرْجِعُ إلَى مَوْقِفِهِ الْأَوَّلِ قُبَالَةَ وَجْهِ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ وَيَتَوَسَّلُ بِهِ فِي حَقِّ نَفْسِهِ وَيَسْتَشْفِعُ بِهِ إلَى رَبِّهِ سُبْحَانَهُ وَتَعَالَى وَمِنْ أَحْسَنِ مَا يَقُولُ مَا حَكَاهُ الْمَاوَرْدِيُّ وَالْقَاضِي أَبُو الطَّيِّبِ وَسَائِرُ أَصْحَابِنَا عَنْ الْعُتْبِيِّ مُسْتَحْسِنِينَ لَهُ قَالَ (كُنْت جَالِسًا عِنْدَ قَبْرِ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فَجَاءَ أَعْرَابِيٌّ فَقَالَ السَّلَامُ عَلَيْك يَا رَسُولَ اللَّهِ سَمِعْت اللَّهَ يَقُولُ وَلَوۡ أَنَّهُمۡ إِذ ظَّلَمُوٓاْ أَنفُسَهُمۡ جَآءُوكَ فَٱستغفرُواْ ٱللَّهَ وَٱسۡتَغۡفَرَ لَهُمُ ٱلرَّسُولُ لَوَجَدُواْ ٱللَّهَ تَوَّابٗا رَّحِيمٗا. وَقَدْ جِئْتُك مُسْتَغْفِرًا مِنْ ذَنْبِي مُسْتَشْفِعًا بِك إلَى رَبِّي ثُمَّ أَنْشَأَ يَقُولُ:
يَا خَيْرَ مَنْ دُفِنْت بِالْقَاعِ أَعْظَمُهُ *** فَطَابَ مِنْ طِيبِهِنَّ الْقَاعُ وَالْأَكَمُ
نَفْسِي الْفِدَاءُ لِقَبْرٍ أَنْتَ سَاكِنُهُ *** فِيهِ الْعَفَافُ وَفِيهِ الْجُودُ وَالْكَرَمُ
(المجموع شرح المهذب (٨/ ٢٧٤))

5- وقال العلامة السيد السمهودي في خلاصة الوفا: إن التوسل والتشفع به صلى الله عليه وسلم وبجاهه وبركته من سنن المرسلين وسيرة السلف الصالحين، وذكر كثير من علماء المذاهب الأربعة في كتب المناسك عند ذكرهم زيارة النبي صلى الله عليه وسلم أنه يسن للزائر أن يستقبل القبر الشريف ويتوسل إلى الله تعالى في غفران ذنوبه وقضاء حاجاته ويستشفع به صلى الله عليه وسلم. (شواهد الحقِّ في الاستغاثة بسيِّد الخلق للشيخ المحب يوسف النبهاني ص 162)
6- قال ابن مفلح الحنبلي في الفروع: ويجوز التَّوسُّل بصالح، وقيل يستحب. قال أحمد في منسكه الذي كتبه للمروزي: إنَّه يتوسَّل بالنَّبيِّ صلَّى الله عليه وسلَّم في دعائه، وجزم به في المستوعب وغيره.
7- قال الإمام القرطبي في تفسيره: حشرنا الله في زمرته - يعني النَّبيَّ صلَّى الله عليه وسلَّم - ولا حاد بنا عن طريقته وملَّته بحقِّ محمَّد وآله.
8- قال الإمام الشُّرنبلالي من السادة الحنفية: وأمَّا التَّوسُّل بالأنبياء والأولياء؛ فجائز إذ لا يشكُّ في مسلم أنَّه يعتقد في سيِّدي أحمد أو غيره من الأولياء أنَّ له إيجاد شيء من قضاء مصلحة أو غيرها إلا بإرادة الله تعالى وقدرته. (جمع الأسرار: النَّابلسي ص95)
9- ذكر ابن الجوزي في صفة الصَّفوة أنَّه كان إبراهيم الحربي يقول: قبر معروف الكرخي التِّرياق المُجرَّب، صفة الصفوة (1/ 472) كما ذكره الذَّهبي في سير أعلام النُّبلاء ط الحديث (8/ 88)، وقال عن السَّيدة نفيسة: كَانَتْ مِنَ الصَّالِحَاتِ العَوَابِدِ، وَالدُّعَاءُ مُسْتَجَابٌ عِنْدَ قَبْرِهَا، بَلْ وَعِنْدَ قُبُوْرِ الأَنْبِيَاءِ وَالصَّالِحِيْنَ. سير أعلام النبلاء ط الحديث (8/ 284)
هذه بعض الأدلة التي يستنير به المسلم في مسألة التوسل برسول الله صلى الله عليه وسلم وبالأنبياء والصالحين وعامة المؤمنين، وذكرنا بعض أقوال العلماء في ذلك والقائمة تطول وليس التوسل مسألة خاصة بالصوفية بل هذا ما عليه عامة أهل السنّة والجماعة سواء منهم الصوفية وغيرهم.

ويمكن الرجوع إلى كتاب: مفاهيم يجب أن تصحح للشيخ محمد علوي المالكي رحمه الله تعالى.
كتاب محق التقول في مسألة التوسل للشيخ محمد زاهد الكوثري رحمه الله تعالى
كتاب شواهد الحق في الاستغاثة بسيد الخلق صلى الله عليه وسلم
كتاب إتحاف الأذكياء
غيرها...
نسأل الله أن يلحقنا بالصالحين بجاه النبي الأمين وصلى الله عليه وعلى آله وصحبه أجمعين.
https://www.tg-me.com/ahlussonna
حقيقة مذهب السلف!!
في إحدى محاضراتي لطلبة الدكتوراة تطرقنا لموضوع القيمة في صدقة الفطر
فقال أحد الطلاب
ومذهب السلف عدم جواز إخراج صدقة الفطر نقدا أو بالقيمة
فقلت له
هل تستطيع أن تعدد المذاهب الفقهية المتبوعة؟
فقال الحنفي والمالكي والشافعي والحنبلي
فقلت وغير المتبوعة أو المندثرة؟فقال مذهب الليث بن سعد والأوزاعي والطبري وجعفر الصادق وزيد بن علي وغيرها
فقلت له حسنا فهل فيما ذكرت
من أسماء المذاهب المتبوعة وغير المتبوعة مذهب اسمه مذهب السلف؟
فسكت!
ثم قلت له على اعتبار وجود مذهب اسمه مذهب السلف فمن مؤسسه؟
فلا بد لكل مذهب من مؤسس!
ولكل مذهب أصول وفروع فما هي أصول الفقه المعتمدة لدى مذهب السلف؟
وما أشهر مؤلفات هذا المذهب في الأصول والفروع؟
ومن هو شيخ هذا المذهب أو صاحب الترجيح فيه؟ فلكل مذهب مرجح عند الاختلاف كما هو مقرر لدى جميع المذاهب الفقهية
وعندما نقول مذهب فالمتبادر أن كل أفراده أو جلهم قالوا بنفس القول وربما شذ البعض في بعض المسائل فهو شذوذ لا يؤثر على رأي المذهب
فقولنا اعتبر الشافعية أركان الوضوء ستة فكل الشافعية أو جلهم قال ذلك
وكذا قول الحنفية أركان الوضوء أربعة فكلهم قال ذلك
وعندما نقول قال المالكية إن عمل أهل المدينة مصدر من مصادر التشريع فكل المالكية قال ذلك
فهل أقوال السلف متفقة في جميع أو معظم مسائل الأصول والفروع حتى نسمي أقوالهم مذهبا؟
وأنت تعلم أن السلف إن اتفقوا على قول فهو إجماع والإجماع مصدر تشريعي مستقل وليس مذهبا لأحد
وإن اختلفوا فمن الخيانة العلمية أن تنسب أحد أقوالهم للسلف وتلغي الآخر!!
وفي مسألة صدقة الفطر التي نسبتها للسلف وذكرت أنها مذهب السلف
فقد ذهب بعض الصحابة وكثير من التابعين منهم عمر بن عبد العزيز وكذلك أبو حنيفة وأصحابه وكثير من أهل الرأي إلى جواز إخراج القيمة في صدقة الفطر
(انظر أقوالهم في المجموع والحاوي والمغني والمبسوط والبدائع وغيرها من أمهات المراجع الفقهية)
فكلامك كذب أو جهل أو أنك لا تعتبر هؤلاء من السلف!!!
إن ادعاء أن قولا من الأقوال هو مذهب السلف ما هو إلا
محاولة لإضفاء هيبة وجلال على قول من الأقوال ليس إلا وربما كان مرجوحا

منقول
كلام نفيس عن المولد الشريف

للإمام المحدث ابن ناصر الدين الدمشقي في كتابه جامع الآثار في السير ومولد المختار ص62 ، قال ما نصه:

(إنّ قلوب المؤمنين وأفئدة المتقين وأرواح المحبين تحيا عند نشر الأحاديث النبوية، وتنير بسماع السيرة المحمدية، وتتشوق إلى وصف أخلاق نبینا ﷺ الشريفة، وتتشوف إلى نعت أوصافه الجليلة المنيفة وتتشرف ببث آدابه الجليلة اللطيفة، وترتاح في كل عام إلى سماع حديث مولده عليه أفضل الصلاة والسلام.
وقد صار ذلك لهم بدعة حسنة يهيمون بها في كل سنة، ويُظهرون لذلك الفرح والسرور في شهر ربيع الأول دون بقية الشهور وذلك بـ (مكة) و(المدينة) و(مصر) و(الشام) وغيرها في بلاد الإسلام، لكن الناس متفاوتون في عمل ذلك، ومنهم من يسلك فيه أهدى المسالك، ومنهم من يهلك فيمن هو هالك، ولن تجد لسنة الله تبديلا ولا تحويلا، وكلٌّ يعمل على شاكل، فربكم أعلم بمن هو أهدى سبيلا، وأول من أطلع لهم هذا الفعل الأسعد وفاز منه -إن شاء الله- بالأجر السرمد الملك المظفر…)
أَهْلُ السُّنَّةِ وَالْجَمَاعَةِ
حقيقة مذهب السلف!! في إحدى محاضراتي لطلبة الدكتوراة تطرقنا لموضوع القيمة في صدقة الفطر فقال أحد الطلاب ومذهب السلف عدم جواز إخراج صدقة الفطر نقدا أو بالقيمة فقلت له هل تستطيع أن تعدد المذاهب الفقهية المتبوعة؟ فقال الحنفي والمالكي والشافعي والحنبلي فقلت وغير…
بدع الوهابية لم يفعلها النبي صلى الله عليه وسلم ولا الصحابة ولا التابعون أهل القرون الثلاثة المفضلة

على سبيل المثال لا الحصر:
١- جمـع النـاس علـى إمـام واحـد لأداء صـلاة
التهجــد بعــد صــلاة التــراويح فــي الحــرمين الشريفين وغيرهما من المساجد.

٢-قراءة دعاء ختم القرآن فـي صـلاة التـراويح
وكذلك في صلاة التهجد.

٣- تخــصيص ليلــة (٢٧ (لخــتم القــرآن فــي الحرمين.

٤- قول المنادي بعـد صـلاة التـراويح : (صـلاة القيام أثابكم الله).

- تقسيم التوحيد إلى ثلاثـة أقـسام :
-توحيد ألوهية ،
-وتوحيد ربوبية،
-وتوحيد أسـماء وصفات.

فهل هـذا حـديث شـريف، أو قـول أحـد مـن
الصحابة أو الأئمة الأربعة؟!!
إلى غير ذلك مما لا يتسع المجـ ال لـذكره مـن
تخصيص هيئات للأمر بـالمعروف والنهـي عـن المنكر، وجامعات إسلامية، وجمعيـات لتحفـيظ القرآن، ومكاتب دعوة وإرشاد، وأسابيع احتفال
المشايخ.

ففعلكم لهذه المبتـدعات التـشريعية التـي لـم يفعلها الرسول صلى الله عليه وسلم فيه تعارض
واضح مع قاعـدتكم التـي تقـول :
أن العبـادات
توقيفية وإن كل ما لم يفعله الرسول صـلى الله عليه وسلم وأصحابه فهو بدعة سيئة). انتهـى

هل يجوز لكم أن تخترعوا عبادات لم يفعلها النبي صلى الله عليه وسلم وتعلنون عنها على الملأ وتدافعون عنها ثم تهاجمون الآخرين بأنهم يفعلون عبادات مثل المولد او غيره مع أن المولد ليس عباده وهكذا لو تدبرتم أن ما يفعله المسلمون من بعض المندوبات أو المستحبات أو الوسائل التي تكون مقربه الى الله سبحانه وتعالى ومذكرة بدين الله سبحانه وتعالى وبسيره رسول الله صلى الله عليه وسلم ليست من قبيل العباده وليست من البدع الممنوعه...
إن جاريناكم فيها فإننا نقول هي من البدع الحسنه التي يحث الدين على أصلها فإذا فهم المؤمن ذلك زال الاشكال من رأسه وعذر كل مؤمن يحاول أن ينشر دينه ويتبع رسوله صلى الله عليه وسلم بكل ما أوتي من سبيل والله أعلم وأحكم وهو الموفق لما فيه الخير لنا ولكم.
#هل فعل الصحابة مجلساً مثل مجالس الموالد في زماننا؟؟
#الجواب:

عدم وروده عنهم بهذه الصفة التي في زماننا أو حتى بالكلية لا يدل على منعه أو عدم جوازه والنبي صلى الله عليه وسلم أصلا أحيا ذكرى نجاة سيدنا موسى عليه السلام من فرعون وقومه فهذا أصل عام نص عليه ابن حجر العسقلاني وغيره ومع ذلك نقول
نعم 👍 الصحابة كانوا يجتمعون فرحا وشكرا لله على الهداية ومنّته عليهم برسول الله صلى الله عليه وسلم :

روى الإمام الطبراني في معجمه الكبير وفي كتابه الدعاء باب فضل مجالس الذكر والإمام أحمد في مسنده وأصله في صحيح الامام مسلم والإمام النسائي في سننه بسند صحيح واللفظ له عن أبي سعيد الخدري رضي الله عنه قال:
قال معاوية رضي الله عنه:إن رسول الله صلى الله عليه وسلم خرج على حلقة يعني من أصحابه فقال:
«ما أجلسكم؟»
قالوا : (( *جلسنا ندعو الله ونحمده على ما هدانا لدينه ومَنّ علينا بك* ))
قال «آلله ما أجلسكم إلا ذلك؟» قالوا:آلله ما أجلسنا إلا ذلك قال«أما إني لم أستحلفكم تهمة لكم وإنما أتاني جبريل عليه السلام فأخبرني أن الله عز وجل يباهي بكم الملائكة».

 والحديث نص صريح على أن الصحابة الكرام رضي الله عنهم كانوا يجتمعون ويتذاكرون في منّة الله عليهم برسوله صلى الله عليه وسلم وما أفاضه الله عليهم بسببه من الهداية مع إقرار النبي صلى الله عليه وسلم لهم على هذا الإجتماع وما يتذاكرونه فيه .

هذا الاجتماع الذي لا يختلف في صورته ومضمونه والاحتفال بالمولد النبوي الشريف وفي الحديث الشريف نص صحيح وشاهد من شواهد الشريعة الصريح يؤصل للإحتفال بالمولد النبوي كما أن الحديث الشريف نص يمنع القول بأن الاجتماع لمدارسة سيرته صلى الله عليه وسلم وذكر شمائله صلى الله عليه وسلم وما خصه الله به لم يفعله النبي صلى الله عليه وسلم ولا الصحابة رضي الله عنهم وأنه بدعة ضلالة.
ويخصص بحديث: "من سن سنة حسنة ..." كما قال العلماء والفقهاء.

https://ⓣelegram.me/ahlussonna
الأنبياء والأولياء أحياء في قبورهم حياة برزخية. أوسع من الحياة الدنيوية

قال الأستاذ أبو منصور البغدادي: قال المتكلمون المحققون من أصحابنا: «إن نبينا محمدا ﷺ حيّ بعد وفاته، وأن الأنبياء لا يبلون».

وقال البيهقي: الأنبياء عليهم الصلاة والسلام بعدما قبضوا ردت إليهم أرواحهم، فهم أحياء عند ربهم كالشهداء، وقد رأى نبينا ليلة المعراج جماعة منهم .

فالتفرقة بين الحي والميت تفرقة غير صحيحة عندنا ، مبنية على توهم أن الحي يؤثر والميت لا يؤثر، بل الكل يؤثر لا على نحو الاستقلال، بل تأثير الكل مرهون ومتوقف على إذن الله تعالى، فلا يقدر العبد المخلوق على شيء إلا على ما قدرهم الله عليه ولا مشيئة لهم إلا أن يشاء الله، ولا مدخلية للحياة الدنيوية والحياة البرزخية في محل النزاع أصلا.
كما تفيده الأحاديث المعتبرة الصريحة في حياة النبي ﷺ .

ومن ذلك ما رواه الحافظ المنذري أن النبي ﷺ قال: «علمي بعد وفاتي كعلمي في حياتي».

وقوله ﷺ : «الأنبياء أحياء في قبورهم يصلون» رواه البيهقي وصححه .
وغيرها من الأحاديث الصريحة في حياته عليه الصلاة والسلام.
وإليك بعض أقوال المحققين من العلماء:
قال إمام الحرمين في الشامل: «اتفق سلف الأمة على إثبات عذاب القبر وإحياء الموتى في قبورهم ورد الأرواح في أجسادهم».
قال الآمدي: «اتفق سلف الأمة قبل ظهور المخالف وأكثرهم بعد ظهوره على إثبات إحياء الموتى في قبورهم».
قال القسطلاني: «لا شك أن حياة الأنبياء عليهم الصلاة والسلام ثابتة معلومة مستمرة، ونبينا أفضلهم، وإذا كان كذلك فينبغي أن تكون حياته أكمل وأتم من حياة سائرهم».

وهذا الفهم العقيم جعل الوهابية يعتقدون أن النبي عليه الصلاة بعد وفاته ليس حيًّا ، ورتبوا عليه أمورًا فمنعوا زيارته وقالوا لا فائدة منها، وأن عصا أحدهم تنفع ورسول الله ﷺ في قبره لا ينفع كما نقل عن أجلافهم، وأنه لا ينظر في أمته ويرى عملهم الثابت بالآية والأحاديث التي تفيد عرض الأعمال عليه الصلاة والسلام، فقد خالفوا القطعي من القرآن وعاندوا قوله تعالى (وقل اعملوا فسيرى الله عملكم ورسوله والمؤمنون) .

ماحكم فضلات رسول الله صلى الله عليه وسلم.

قولان عند العلماء
.... ورجح البغوي والسبكي وأبو بكر ابن العربي وغيرهم الطهارة قال الإمام أبو بكر ابن العربي:
"بول النبي صلى الله عليه وسلم ونحوه طاهران".و قال الحافظ ابن حجر وكان السر في ذلك ما صنعه الملكان من غسلهما جوفه"

وقال البهوتي في كشاف القناع 5/ 31:
"( والنجس منا طاهر منه ) صلى الله عليه وسلم ومن سائر الأنبياء وبجواز أن يستشفى ببوله ودمه ...

https://www.tg-me.com/ahlussonna
#فائدة_عقائدية
هل الأطفال والرسل يسألون في القبور ؟

قولان :
القول الأول : نعم لعموم الأدلة .
القول الثاني : عدم ذلك وهو الأصح لأن الصبيان غير مكلفين وأما الرسل عليهم الصلاة والسلام ليس من المستساغ أن يسأل النبي عن نفسه وهم أصلا معصومون من الصغائر والكبائر قبل النبوة وبعدها حتى ولو سهوا وكذلك اذا كان الشهداء لا يسألون في قبورهم فمن باب أولى من هم أعلى منهم في الدرجة .
قال سيدي العارف أبو المواهب عبد الوهاب الشعراني رضي الله عنه ونفعنا بذكره :

(( أُخذ علينا العهود أن لا نُمكّن أحداً مِن أصحابنا يُصغي لِمن يحطّ على أحدٍ مِن الأولياء )) .

البحر المورود.
Live stream scheduled for
2024/10/01 11:38:11
Back to Top
HTML Embed Code: