Telegram Web Link
هكذا يحكمون على الأمة من غير اتباعهم بعد أن جعلوا أنفسهم سلفية
نعم أنا أحمد الطيب ....
استوقفتني هذه العباره امس في مكالمه مولانا شيخ الازهر عندما سألته والدة الأول فيالثانويه الأزهرية هل حضرتك الأستاذ الدكتور أحمد الطيب فأجاب بكل تواضع وأدب ..نعم أنا أحمد الطيب... هذه عباره خالده ورساله للمتكبرين والمغرورين الذين فتنتهم الدنيا وغرتهم وقالو أننا رقم واحد
..إذا كنت صاحب علم فالطيب تعلم في الازهر حتي أصبح أستاذا بجامعته وكذلك حصل على الدكتوراه من السوربون
...إذا كنت صاحب منصب فقد تقلد هو عماده كليه أصول الدين ورئيس جامعه الازهر ومفتي مصر وشيخ الأزهر وما لم يصله أحد مثله..
..إذا كنت تتحدث لغات فهو يجيد الفرنسيه والانجليزيه إلى جانب العربية
..إذا كنت صاحب مال فالطيب من عائله ثريه للغايه
..اذا كنت تفتخر لنسب فهو من آل الطيب الأشراف..
عائلته ملاذ للجميع يطعمون بها الطعام للجميع
..إذا كنت مشهورا فهذا الرجل يحبه المسلمون جميعا ويعرفه العجم قبل العرب وقاد به رئيس اندونسيا السياره..
رجل آتاه الله العلم والمناصب والمال ومع ذلك يتحدث عن نفسه مجردا ..
نعم أنا احمد الطيب.. بكل تواضع وأدب جم
أظنها رساله لكل مغرور ومفتون فالتواضع والبساطه هم سمه الكبار شأنا ومقاما

منقول بتصرف يسير
َصْحِيحُ_الـمَفَاهِيمِ؟!
جَاءَ فِي صَحِيحِ مُسْلِم (2007): ((عَنْ سَهْلِ بْنِ سَعْدٍ قَالَ...قَالَ سَهْلٌ: فَأَقْبَلَ رَسُولُ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ [وَآلِهِ] وَسَلَّمَ يَوْمَئِذٍ حَتَّى جَلَسَ فِي سَقِيفَةِ بَنِي سَاعِدَةَ هُوَ وَأَصْحَابُهُ، ثُمَّ قَالَ: "اسْقِنَا" لِسَهْلٍ، قَالَ: فَأَخْرَجْتُ لَهُمْ هَذَا #الْقَدَحَ_فَأَسْقَيْتُهُمْ_فِيهِ، قَالَ أَبُو حَازِمٍ: فَأَخْرَجَ لَنَا سَهْلٌ ذَلِكَ #الـقَدَحَ_فَشَرِبْنَا_فِيهِ، قَالَ: ثُمَّ #اسْتَوْهَبَهُ بَعْدَ ذَلِكَ عُمَرُ بْنُ عَبْدِ الْعَزِيزِ، َوَهَبَهُ_لَهُ)).انْتَهَى

قَالَ الإِمَام الهُمَام النَّوَوِي الشَّافِعِي الأَشْعَرِي: ((قَوْلُهُ: "فَأَخْرَجَ لَنَا سَهْلٌ ذَلِكَ الْقَدَحَ فَشَرِبْنَا مِنْهُ قَالَ ثُمَّ اسْتَوْهَبَهُ بَعْدَ ذَلِكَ عُمَرُ بْنُ عَبْدِ الْعَزِيزِ فَوَهَبَهُ لَهُ" يَعْنِي الْقَدَحَ الَّذِي شَرِبَ مِنْهُ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ [وَآلِهِ] وَسَلَّمَ هَذَا فِيهِ #التَّبَرُّكُ_بِآثَارِ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ وَمَا َسَّهُ أَوْ َبِسَهُ أَوْ كَانَ ِنْهُ_فِيهِ_سَبَبٌ وَهَذَا نَحْوُ مَا َجْمَعُوا_عَلَيْهِ_وَأَطْبَقَ_السَّلَفُ_وَالْخَلَفُ_عَلَيْهِ مِنَ #التَّبَرُّكِ_بِالصَّلَاةِ_فِي_مُصَلَّى رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ [وَآلِهِ] وَسَلَّمَ فِي #الرَّوْضَةِ_الْكَرِيمَةِ، َدُخُولِ_الْغَارِ الَّذِي دَخَلَهُ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ [وَآلِهِ] وَسَلَّمَ وَغَيْرِ ذَلِكَ، وَمِنْ هَذَا إِعْطَاؤُهُ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ [وَآلِهِ] وَسَلَّمَ أَبَا طَلْحَةَ َعْرَهُ_لِيَقْسِمَهُ_بَيْنَ_النَّاسِ، وَإِعْطَاؤُهُ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ [وَآلِهِ] وَسَلَّمَ َقْوَهُ_لِتُكَفَّنَ_فِيهِ_بِنْتُهُ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهَا، وَجَعْلَهُ #الْجَرِيدَتَيْنِ عَلَى الْقَبْرَيْنِ، وَجَمَعَتْ بِنْتُ مِلْحَانِ َرَقَهُ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ [وَآلِهِ] وَسَلَّمَ، َتَمَسَّحُوا_بِوُضُوئِهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ [وَآلِهِ] وَسَلَّمَ، َدَلَّكُوا_وُجُوهَهُمْ_بِنُخَامَتِهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ [وَآلِهِ] وَسَلَّمَ وَأَشْبَاهُ هَذِهِ كَثِيرَةٌ مَشْهُورَةٌ فِي الْصَّحِيحِ وَكُلُّ ذَلِكَ َاضِحٌ لاَ شَكَّ فِيهِ))(1)

فَلْيُقَارِن الْأَلِبَّاء بَيْنَ تَحْقِيقِ أَيِمَّة الإِسْلاَمِ سَلَفًا وَخَلَفًا وَبَيْنَ اتِّهَامِ #الْغُطْغُط_التَّيْمِيَّة_الْوَهَّابِيَّة، الْأُمَّة الإِسْلاَمِيَّة بـ: (#الشِّرْكِ_الْأَكْبَرِ!) الـمُبِيح لِـ: (#الدَّمِ!) وَ(#الْمَالِ!) فِي هَذِهِ المَسَائِلِ؟!.

وجَاءَ فِي صَحِيحِ مُسْلِم (1257): ((حَدَّثَنَا يَحْيَى بْنُ يَحْيَى قَالَ: قَرَأْتُ عَلَى مَالِكٍ عَنْ نَافِعٍ عَنْ عَبْدِ اللهِ بْنِ عُمَرَ: أَنَّ رَسُولَ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيهِ وَ[آلِهِ] سَلَّمَ أَنَاخَ بِالْبَطْحَاءِ الَّتِي بِذِي الْحُلَيْفَةِ َصَلَّى_بِهَا، وَكَانَ عَبْدُ اللهِ بْنُ عُمَرَ َفْعَلُ_ذلِكَ)).انْتَهَى

قَالَ الإِمَام الهُمَام النَّوَوِي الشَّافِعِي الأَشْعَرِي: (( "بَابُ اسْتِحْبَابِ النُّزُول بِبَطْحَاءِ ذِي الْحُلَيْفَةِ وَالْصَّلاَة بِهَا إِذَا صدرَ مِنْ الْحَجِّ وَالْعُمْرَةِ وَغَيْرهمَا فَمَرَّ بِهَا"، قَوْلُهُ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ "أَنَاخَ بِالْبَطْحَاءِ الَّتِي بِذِي الْحُلَيْفَةِ فَصَلَّى وَكَانَ ابْنُ عُمَرَ يَفْعَلُ ذَلِكَ" وَفِي الرِّوَايَةِ الْأُخْرَى أَنَّ النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَ[آلِهِ] سَلَّمَ أُتِيَ فِي مُعَرَّسِهِ بِذِي الْحُلَيْفَةِ فَقِيلَ لَهُ: إِنَّكَ بِبَطْحَاءَ مُبَارَكَةٍ. قَالَ الْقَاضِي: "الْمُعَرَّسُ" مَوْضِعُ النُّزُولِ، قَالَ أَبُو زَيْدٍ: "عَرَّسَ الْقَوْمُ فِي الْمَنْزِلِ" إِذَا نَزَلُوا بِهِ أَيَّ وَقْتٍ كَانَ مِنْ لَيْلٍ أَوْ نَهَارٍ، وَقَالَ الْخَلِيلُ وَالْأَصْمَعِيُّ: "التَّعْرِيسُ" النُّزُولُ فِي آخِرِ اللَّيْلِ.

قَالَ الْقَاضِي: وَالنُّزُولُ بِالْبَطْحَاءِ بِذِي الْحُلَيْفَةِ فِي رُجُوعِ الْحَاجِّ لَيْسَ مِنْ مَنَاسِكِ الْحَجِّ وَإِنَّمَا فَعَلَهُ مَنْ فَعَلَهُ مِنْ أَهْلِ الْمَدِينَةِ َبَـــــــــــرُّكًـا_بِآثَارِ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ وَلِأَنَّهَا َطْحَاءُ_مُبَارَكَةٌ. قَالَ: وَاسْتَحَبَّ مَالِكٌ النُّزُولَ وَالصَّلَاةَ فِيهِ وَأَنْ لَا يُجَاوِزَ حَتَّى يُصَلِّيَ فِيهِ وَإِنْ كَانَ فِي غَيْرِ وَقْتِ صَلَاةٍ مَكَثَ حَتَّى يَدْخُلَ وَقْتُ الصَّلَاةِ فَيُصَلِّي))(2)

أَلَا هَلَكَ الْمُتَنَطِّعُونَ؟!...أَلَا هَلَكَ الْمُتَنَطِّعُونَ؟!...أَلَا هَلَكَ الْمُتَنَطِّعُونَ؟! كَمَا قَالَ الْحَبِيبُ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَآلِهِ وَسَلَّمَ...

_____
(1) صَحِيح مُسْلم بِشَرْح [الإِمَام] النَّوَوِي
(179-178/13)، الـمَطْبَعَة الـمِصْرِيَّة بِالأَزْهَرِ، الطَّبْعَة الأُوْلَى: 1349هـ-1930م.

(2) صَحِيح مُسْلم بِشَرْح [الإِمَام] النَّوَوِي (9 /114-115)، الـمَطْبَعَة الـمِصْرِيَّة بِالأَزْهَرِ، الطَّبْعَة الأُوْلَى: 1349هـ-1930م.
أَهْلُ السُّنَّةِ وَالْجَمَاعَةِ
Facebook 179885654209086(360p).mp4
العلامة الأصولي محمد حسن هيتو:

" أقولها لكم تحدثا بنعمة الله تعالى، أنا حينما كنت طالبا نسخت بيدي هذه ما يزيد على عشرة آلاف صفحة من كتب أصول الفقه، من الكتب التي لم تطبع، وقرأت كل كتب الأصول التي بين يدينا، وحققت كتاب المنخول للإمام الغزالي، وكان عمري ٢٧ سنة، ولست نادما على حرف منه، بل أنا مستغرب من نفسي، كيف كنت أستطيع أن أكتب هذه الكتابة في تلك السن المبكرة، وأكتب في موسوعة الفقه الإسلامي: الفقه الشافعي وفقه الخلاف، كتبت حتى الآن أكثر من سبعين مجلدا، من المجلدات الكبيرة.

وأنا أقول اليوم - وإياكم أن تظنوا أني أقولها تواضعا، وإنما أقولها حقيقة- : اللهم إنك تعلم أني لا أدعي أني فقيه، اللهم إنك تعلم أني لا أدعي أني أصولي، وإنما قرأت بعض كتب العلم، فصرت أستطيع أن أحل إشكالها.

وأما أنا اليوم والله أكسر الهاء حتى تعلموا صدق يميني، أنا
اليوم أتعلم، وأسأل الله ألا يميتني حتى أتعلم،

ولكنني حينما أجد بعض الناس يدعون العلم والمعرفة والاجتهاد يصير شيء في قلبي وفي نفسي، لا أستطيع أن أعلمه بأنه لا يعلم، لا سيما إذا ادعى الاجتهاد، لأن دعواه عريضة جدا، وفصاحتي وقدرتي الكلامية لا تكفي لإقناعه، لأنه خرج عن طوق الإقناع".

العلامة الفقيه الأصولي الشيخ محمد حسن هيتو.
كيف لا تتزوج المسلمة غير المسلم؟
(وكان الرد منطقيّا أسكت ألسنة كثيرة)
ذهب الإمام الأكبر عبد الحليم محمود -رحمه الله تعالى- إلى أمريكا فسأله الصحفيون: كيف لا تتزوج المسلمة نصرانيًّا، وتتزوج النصرانية مسلمًا؟ فهذا يتنافى وحقوقَ الإنسان التي لا تعترف بالتمييز بين الرجل والمرأة... إلخ، فرد الشيخ ردًّا مفحِمًا، وكان مما قاله: «إن الإسلام يعترفُ بالمسيحية، ويَعُدُّ أصحابها أهل كتاب، فالمسلم حينئذ مطالب من ربِّه باحترام زوجته، أما النصراني فلا يعترف بالإسلام، ويعدُّ المسلم غير ذي دين صحيح، فكيف تكونُ المسلمة تحت عصمة من لا يعترف لها بدين؟» وكان الردُّ منطقيًّا أسكت ألسنة كثيرة كانت تحاول الشغب المريض.
وهناك موقف مشابه -شاهدناه على شاشات التليفزيون- لشيخ الأزهر الإمام الأكبر أحمد الطيب حدث له أثناء زيارته لألمانيا في مارس 2016م عندما سأله عضو البرلمان الألماني: تحدثت شيخ الأزهر عن زواج المسلم بغير المسلمة وهو أمر جيد، ولكن لماذا يمنع دينكم زواج المسلمة بغير المسلم؟! فقال له الإمام الأكبر أحمد الطيب: الزواج في الإسلام ليس عقدًا مدنيًّا كما هو الحال عندكم، بل هو رباط ديني يقوم على المودة بين طرفيه، والمسلم يتزوج من غير المسلمة كالمسيحية مثلا؛ لأنه يؤمن بعيسى عليه السلام، فهو شرط لاكتمال إيمانه، كما أن ديننا يأمر المسلم بتمكين زوجته غير المسلمة من أداء شعائر دينها، وليس له منعها من الذهاب إلى كنيستها للعبادة، ويمنع الزوج من إهانة مقدساتها؛ لأنه يؤمن بها؛ ولذا فإن المودة غير مفقودة في زواج المسلم من غير المسلمة، بخلاف زواج المسلمة من غير المسلم، فهو لايؤمن برسولنا محمد، ودينه لا يأمره بتمكين زوجته المسلمة -إن تزوجها- من أداء شعائر الإسلام أو احترام مقدساتها؛ لأن الإسلام لاحق على المسيحية؛ ولذا فهو يؤذيها بعدم احترام دينها والتعرض لرسولها ومقدساتها، ولذا فإن المودة مفقودة في زواج المسلمة من غير المسلم؛ ولذا منعها الإسلام. ثم يتحدى شيخ الأزهر الحضور مفحمًا قائلا: إذا كان هناك معترض على كلامي، فأحب أن أسمعه.. فلم يعترض أحد.
لا تنسونا من الدعاء
الشيخ/ أحمد ربيع الأزهري

https://www.tg-me.com/ahlussonna
استحباب قراءة القرآن على الأموات:

روى الطبراني في المعجم الكبير عن عبد الرحمـن بن العلاء بن اللجلاج عن أبيه [قال: قال لي أبي: يا بني إذا أنا مت فألحدني، فإذا وضعتني في لحدي فقل: بسم الله وعلى ملة رسول الله ثم سن عليّ الثرى سنًا، ثم اقرأ عند رأسي بفاتحة البقرة وخاتمتها، فإني سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول ذلك]. قال الحافظ الهيثمي في مجمع الزوائد رواه الطبراني في الكبير ورجاله موثوقون.ا

وروى الطبراني أيضًا في المعجم الكبير عن ابن عمر رضي الله عنه أنه قال [سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول "إذا مات أحدكم فلا تحبسوه وأسرعوا به إلى قبره وليُقرأ عند رأسه بفاتحة الكتاب وعند رجليه بخاتمة البقرة في قبره"]. قال الحافظ ابن حجر في شرح البخاري: أخرجه الطبراني بإسناد حسن.ا


قال المحدث اللغوي الفقيه محمد مرتضى الزبيدي في شرح الإحياء ما نصه [قال السيوطي في شرح الصدور: وأما قراءة القرءان على القبر فجزم بمشروعيتها أصحابنا وغيرهم، قال الزعفراني: سألت الشافعي عن القراءة عند القبر فقال لا بأس به، وقال النووي في شرح المهذب: يستحب لزائر القبور أن يقرأ ما تيسر من القرءان ويدعوا لهم. عقبها نص عليه الشافعي واتفق عليه الأصحاب، زاد في موضع ءاخر وإن ختموا القرءان على القبر كان أفضل] اهـ.ا

https://www.tg-me.com/ahlussonna
لطيفة
قال الإمام عبد الوهاب الشعراني: "قد تَتَبَّعْتُ _ بحمد الله _ أدِلّةَ المجتهدين، فلم أَجد فرعًا مِن فروع مذاهِبِهم، إلا وهو مُستنِدٌ إلى دليل، إمّا آيةٍ أو حديثٍ أو أثرٍ، أو إجماعٍ، أو قياسٍ صحيحٍ مِن أصلٍ صحيحٍ، لكنْ مِن أقوالِهم ما هو مأخوذٌ مِن صريحِ الحديثِ أو الأثر، أو القياس، ومنها ما هو مأخوذٌ مِن ذلك المأخوذِ، وهكذا، فمِن أقوالهم قريبٌ، وبعيدٌ، وأَبْعَدُ، وكلُّها مقتبَسَةٌ مِن شُعاعِ نورِ للشريعةِ التي هي الأصلُ، ومُحالٌ أنْ يُؤخَذَ فرعٌ مِن غيرِ أصلِه".
توقيف المسلمين على حكم مذاهب المجتهدين نقلا عن كتاب اليواقيت والجواهر.
د /أحمد التجاني اﻷزهري
الأزهر والمذهب الأشعري!
تساؤلات حائرة!
الحلقة الأولى!
بقلم: أد/ محمد إبراهيم العشماوي.
أستاذ الحديث الشريف وعلومه في جامعة الأزهر.
من المتون العلمية التي يدرسها طالب الأزهر الشريف، والتي تشتمل على عقيدة المسلم التي لا نجاة له يوم القيامة إلا باعتقادها، على منهج أهل السنة والجماعة من السادة الأشاعرة؛ المتن المسمى (جوهرة التوحيد) لسيدي الشيخ إبراهيم اللَّقَاني - بتخفيف القاف على الصحيح، نسبة إلى (لقانة) من أعمال البحيرة، والعامة يشددون القاف - وهو مالكي المذهب، وقد شُرحت شروحا كثيرة، ما بين مطوَّلٍ ومختصَرٍ ومتوسِّطٍ، وأشهرها وأيسرها الشرح المختصر لشيخ الإسلام البرهان إبراهيم الباجوري - نسبة إلى الباجور من أعمال المنوفية - وهو شافعي المذهب، وتولى مشيخة الأزهر الشريف!
ومن عيون الأبيات التي تدل على تمسك السادة الأشاعرة بمنهج النبي صلى الله عليه وسلم والسلف الصالح من بعده، في أمور الاعتقاد والعمل، وتحذيرهم من الابتداع في الدين، على عكس ما يزعم المُدَّعُون فيهم -؛ قوله فيها:
وكن كما كان خيارُ الخلقِ
حليفَ حِلْمٍ تابعاً للحقِّ!
فكلُّ خيرٍ في اتِّباع مَن سَلفْ
وكلُّ شرٍّ في ابتداع مَن خَلفْ!
وكل هَدْيٍ للنَّبِيِّ قد رجَحْ
فما أُبيح افْعَلْ ودَعْ ما لم يُبَحْ!
وتابعِ الصَّالحَ مِمَّنْ سلَفا
وجانبِ البدعةَ مِمَّنْ خلَفا!
هذا ما نعلِّمه لأبنائنا في الأزهر، التمسك بما جاء عن النبي صلى الله عليه وسلم والسلف الصالح من بعده، والاقتداء بهم في مكارم الأخلاق، ونبذ جميع البدع الاعتقادية منها والعملية، وتقديم هديه صلى الله عليه وسلم على كل هدي!
ولعلك تعجب إذا علمت أن أشهر مقولة تواجهك بها السلفية المعاصرة؛ هي قولهم:
"فكلُّ خيرٍ في اتِّباع مَن سَلفْ
وكلُّ شرٍّ في ابتداع مَن خَلفْ!"
وقد رأيت بنفسك أن هذا البيت من أبيات العقيدة الأشعرية التي ينكرونها، وأن مصدره أشعري، كشأن سائر دواوين العلم التي يتمدحون بها، ويأخذون فيها الإجازات، لا يخلو الإسناد إليها من أشعري أو صوفي!
ومن عيون أبيات جوهرة التوحيد أيضا؛ قوله في وجوب التقليد لغير المجتهد المطلق، في الفقه والتصوف - وهو المسمى في القرآن بالتزكية -:
ومالكٌ، وسائرُ الأئمَّةْ
كذا أبو القاسمْ هُداةُ الأمةْ!
فواجبٌ تقليدُ حَبْرٍ منهمو
كذا حكى القومُ بلفظٍ يُفهمُ!
ومعنى البيتين: أن الإمام مالكا وسائر أئمة الفقه المجتهدين اجتهادا مطلقا، وهم من عندهم القدرة العلمية الكاملة والأهلية التامة على استنباط الأحكام من الكتاب والسنة مباشرة من غير واسطة، وفق منهجية علمية منضبطة، ممن دُوِّنت مذاهبهم وحُرِّرتْ وضُبطت، دون من ضاعت مذاهبهم واندثرت، ولم تدون ولم تحرر ولم تضبط، وكذا أئمة التصوف والسلوك والتزكية كأبي القاسم الجنيد؛ يجب على المسلم - إن لم يكن أهلا للاجتهاد على النحو الذي كانوا عليه - أن يقلد واحدا منهم، أو أكثر إن كان عامياً؛ لأن مذهب العامي مذهب من يفتيه!
وهذا المَعْلَم من معالم المنهجية العلمية المنضبطة في الإسلام؛ تريد السلفية المعاصرة إلغاءه والقضاء عليه، بالدعوة إلى فقه الدليل، ونبذ تقليد المذاهب الفقهية والسلوكية، فكانت النتيجة أن جرَّأت العوام والجهلة على دين الله، وعلى الاستطالة في أعراض العلماء، حتى قالوا: هم رجال ونحن رجال!
وانتقلوا من تقليد السلف الصالح من أهل القرون الفاضلة إلى تقليد رجل ظهر من نحو مئتي سنة، يزعم أنه جاء ليجدد الدين، ويحيي ما اندرس من معالم الإسلام، يقال له محمد بن عبد الوهاب، ومن قبله الشيخ ابن تيمية، وصرت تسمعهم يقولون: قال شيخ الإسلام ابن تيمية، وقال الإمام المجدد محمد بن عبد الوهاب؛ أكثر مما يقولون: قال أبو حنيفة ومالك والشافعي وأحمد!
فكيف تكون سلفية وهي تأخذ دينها عن الأحدث فالأحدث؟!
بينما الشيخ اللقاني صاحب العقيدة الأشعرية؛ يدعو طلابه إلى الأخذ عن السلف الصالح من أهل القرون الفاضلة، كما سمعت!
وقد ظل الانتساب إلى العقيدة الأشعرية مصدر افتخار بين الأزهريين، وكذا الانتساب إلى المذاهب الفقهية الأربعة، والمشارب الصوفية المعتبرة، فصرت تقرأ في تراجم الأزهريين المتأخرين الوصف بالأشعري عقيدة، الشافعي مذهبا، الشاذلي مشربا، ونحو ذلك من مذاهب ومشارب أهل الحق!
ومن ذلك قول شيخنا الخطيب رضي الله عنه في عقيدته المسماة (الجُنَّة في عقيدة أهل الجَنَّة)، والتي قال عنها: "لا يفتح الله إلا على مُعْتَقِدِها!":
قال محمدُ الخطيبُ النَّيْديْ
الحنفيُّ الأشعريْ الجُنَيْديْ!
والنيدي = نسبة مكانية إلى نيدة، إحدى قرى مركز إخميم، بمحافظة سوهاج.
والحنفي = نسبة إلى مذهب الإمام أبي حنيفة في الفقه.
والأشعري = نسبة إلى الإمام أبي الحسن الأشعري في العقيدة، وهو إمام أهل السنة والجماعة من الأشاعرة.
والجنيدي = نسبة إلى الإمام الجنيد بن محمد البغدادي، سيد الطائفة الصوفية قولا وعملا.
ومما قاله في هذه العقيدة المباركة، معبرا عن منهج الأزهر عبر القرون:
والأشعريَّ في العقائد اتْبَعِ
وللجُنيدِ في التصوُّفِ اسْمَعِ!
#الخواطر_العشماوية


_https://www.tg-me.com/ahlussonna
الدفوف تُضرب والرايات تُرفع لمّا أصبح الإمام النووي قُطْبًا
ذكر الإمام ابن العطار -تلميذ الإمام النووي- في آخر صفحة من كتابه عن النووي:
[ذكر لي صاحِبُنا الشيخُ أبو العبَّاس أحمد بن الشيخ أبي عبد الله محمد بن الحسن بن سالم الشافعي -جعَلَ الله في بقيَّتِه البركة- غير مرَّة، قال: ذكر لي الشيخُ الصالحُ الصدوقُ المُعَمَّرُ أبو القاسم بن عُمَيْر المِزِّي -وكان من الأخيار- أنه رأى فيما يرى النَّائِم بالمِزَّةِ راياتٍ كثيرةً؛ قال: وسمعتُ نوبةً تُضْرَبُ، فتعجَّبْتُ من ذلك! فقلتُ: ما هذا؟ فقيلَ لي: الليلة قُطِّبَ يحيى النَّواوي. فاستيقظتُ من منامي، ولم أكن أعرف الشيخ، ولا سمعتُ به قبلَ ذلك.
فدخل المدينة -يعني دمشق- في حاجة؛ قال: فذكرتُ ذلك لشخصٍ، فقال: هو شيخُ دار الحديث الأشرفيَّة، وهو الآن جالسٌ فيها لميعادها، فاستدلَلْتُ عليها، ودخَلْتُها، فوجدْتُه جالساً فيها، وحولَه جماعةٌ، فوقَعَ بصرُهُ عليَّ، فنهض إلى جهتي، وترك الجماعة، ومشى إلى طرف إيوانِها، ولم يترُكْني أكَلِّمُه، وقال: «اكْتُمْ ما معك، ولا تُحَدِّثْ بهِ أحداً».
ثم رجع إلى موضعه، ولم يَزِدْ على ذلك، ولم أكُن رأيتُه قبلَها، ولم أجْتَمِعْ بهِ بعدها].
قلتُ: قوله: [ولم أجْتَمِعْ بهِ بعدها] إشارة إلى أنّ ذلك كان آخر حياة الإمام النووي.

منقول
👍2
لطيفة

الذين يتمسكون بظاهر حديث الجارية التي سألها رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم قائلاً : أين الله؟
فقالت : في السماء! ... فيزعمون أن الله في السماء مستدلين بهذا الحديث!!
ألم يقرأوا قول الله تعالى {أَلَمْ تَرَوْا كَيْفَ خَلَقَ اللَّهُ سَبْعَ سَمَاوَاتٍ طِبَاقًا * وَجَعَلَ الْقَمَرَ فِيهِنَّ نُورًا * وَجَعَلَ الشَّمْسَ سِرَاجًا} ؟
هنا ظاهر الآيات يفيد أن القمر في السماوات السبع ، مع أن كل الشواهد والحقائق تؤكد أن القمر ليس في السماوات السبع ، بل ليس في السماء الدنيا أصلا ولا بقريب منها ...
كلمة (في) لها استعمالات عديدة في اللغة العربية ولا تفيد الحصر المكاني ....
عقيدتنا أن الله موجود قبل الزمان والمكان وهو خالق المكان والزمان ولا يحتاج إلى الزمان ولا إلى المكان، فهو موجود بلا كيف ولا مكان ولا يجري عليه زمان، لا يقال متى كان وكيف ولا أين ولا يقال في كل مكان ...
بل يقال الله موجود بلا كيف ولا مكان ولا يجري عليه زمان

((من كلام الشيخ محمد إبراهيم عبد الباعث-حفظه الله-))
أزهريون على المنهج
2025/07/14 14:09:19
Back to Top
HTML Embed Code: