Telegram Web Link
قال ابن القيم رحمه الله: يَعتَصِم العبدُ مِن الشيطان بعَشرةِ أسباب: الاستِعاذَة بالله مِن الشيطان، وقِراءة سُورة الفَلَق والناس، وقِراءة آية الكُرسي، وقِراءة سُورة البقرة، وقِراءة خاتمة سُورة البقرة، وقِراءة أوَّل سورة غافر، وذِكر: لا إله إلا الله وحده لا شريك له له المُلك وله الحمد وهو على كل شيء قدير، وكثرة ذِكر الله، وإمساك فُضول النظر والكلام والطعام ومُخالطة الناس.

بدائع الفوائد لابن القيم: (2/ 267)

@adorrar
⭕️ من فوائد اليوم ⭕️

✍🏼 قال الإمام ابن القيم
      - رحمه الله تعالى - :

➠ أَقَامَ اللَّه سُبْحَانَهُ هَذَا الخَلقَ بَين الأََمرِ والنَّهْيِّ ، والعطَاءِ والمَنْعِ ؛ فَافتَرقُوا فِرْقَتَيْن :

➠ فِرقَة قَابلَت أمّرهُ بِالتّرْكِ ، ونَهْيهُ بالارْتكَاب ، وعَطَاءهُ بالغَفلةِ عَن الشُّكْر ، ومَنعهُ بالسَّخطِ ، وهَؤُلَاء أعْداؤهُ ، وفِيهِمْ مِن العَدَاوَة بِحَسبِ مَا فِيهِم مِنْ ذَلِك.

➠ وقِسمٌ قَالُوا إِنَّمَا نَحنُ عَبيدُكَ ، فَإِن أمَرتنَا سَارعْنَا إِلَى الإِجَابَة ، وإِِنْ نَهَيْتنَا أمْسكنَا نُفوسنَا ، وكَففنَاهَا عمّّا نَهَيْتنَا عَنهُ ، وَإِنْ أَعْطيتَنَا حَمِدناكَ وشَكرْنَاكَ ، وإنْ مَنعتَنا تَضرَّعنَا إِلَيْك وذَكَرْنَاك ،

➠ فَلَيْسَ بَين هَؤُلَاءِ وبَين الجنَّة إِلَّا ستر الحَيَاة الدُّنْيَا ، فَإِذا مَزقَهُ عَلَيْهِم المَوْت ، صَارُوا إِلَى النَّعيمِ المُقِيم وقُرَّة الأَعْيُن ، كَمَا أَنَّ أُولَئِكَ لَيْسَ بَينهم وبَينَ النَّار إِلَّا سِتر الحَيَاة ؛ فَإِذا مَزّقهُ المَوْتُ صَارُوا إِلَى الحَسْرَةِ والألَمِ .

📜
كتاب الفوائد - ابن القيم

|•
┈┈┈••✦✿✦••┈┈┈•|

@adorrar
••

قوله تعالى: ﴿ولَوْلا رِجالٌ مُؤْمِنُونَ ونِساءٌ مُؤْمِناتٌ لَمْ تَعْلَمُوهُمْ أنْ تَطَؤُوهُمْ فَتُصِيبَكُمْ مِنهُمْ مَعَرَّةٌ بِغَيْرِ عِلْمٍ﴾.

كان في مكة مسلمون يكتمون إسلامهم، منعهم من الهجرة والخروج العذر، فبين الله أنه لم يسلط المؤمنين على الكافرين في مكة فيستبيحوهم قتلا وتشريدا بسبب طائفة مؤمنة تكتم إيمانها خوفا ورهبة، وبين الله أن هؤلاء المؤمنين مختفون، ﴿لَمْ تَعْلَمُوهُمْ﴾، وأنكم لو أصبتموهم، أصبتموهم بغير علم.

وفي هذا تعظيم دم المسلم وبيان شديد حرمته، فأخر الله قتال النبي ﷺ للمشركين، حتى تتحقق من ذلك مصالح، منها خلاص المسلمين بأنفسهم فيلحقون بالمؤمنين، وكذلك من كان في ريب من المشركين وتردد، وكتب الله عليه الرحمة: أن يلحق بالمؤمنين.

وقد بين الله تعالى أنه إنما أخر الأمر بالقتال لأجل ذلك، فقال: ﴿لَوْ تَزَيَّلُوا لَعَذَّبْنا الَّذِينَ كَفَرُوا مِنهُمْ عَذابًا ألِيمًا﴾، يعني: لو تمايزوا وخرج المؤمنون عن الكافرين، لاستحقوا القتال والنكال والعذاب بأيدي المؤمنين.
وقد صح عن قتادة، أنه قال: «هذا حين رد محمد وأصحابه أن يدخلوا مكة، فكان بها رجال مؤمنون ونساء مؤمنات، فكره الله أن يؤذوا أو يوطؤوا بغير علم، فتصيبكم منهم معرة بغير علم».

وقد روي أن عدد أولئك المؤمنين المختلطين بالمشركين ومن قصد الله بالرحمة قليل، حتى قيل: إنهم تسعة نفر، كما روى الطبراني، من حديث عبد الله بن عوف، قال: «سمعت جنيد بن سبع يقول: قاتلت رسول الله ﷺ أول النهار كافرا، وقاتلت معه آخر النهار مسلما، وفينا نزلت: ﴿ولَوْلا رِجالٌ مُؤْمِنُونَ ونِساءٌ مُؤْمِناتٌ﴾، قال: كنا تسعة نفر: سبعة رجال وامرأتين».

وروي أنهم ثلاثة رجال، وتسع نسوة.
وقوله تعالى: ﴿فَتُصِيبَكُمْ مِنهُمْ مَعَرَّةٌ بِغَيْرِ عِلْمٍ﴾، المعرة: الإثم، وهو مشتق من العار، وهو العيب.

وأخذ منه بعضهم وجوب الدية عند قتلهم، كما قاله ابن إسحاق، والأظهر: عدم وجوب الدية، لأن الله أسقط الدية وأوجب الكفارة في قتل المؤمن الذي يكون في صف المشركين ولا يعلم به، كما قال تعالى: ﴿فَإنْ كانَ مِن قَوْمٍ عَدُوٍّ لَكُمْ وهُوَ مُؤْمِنٌ فَتَحْرِيرُ رَقَبَةٍ مُؤْمِنَةٍ﴾، وقال تعالى: ﴿ووالَّذِينَ آمَنُوا ولَمْ يُهاجِرُوا ما لَكُمْ مِن ولايَتِهِمْ مِن شَيْءٍ حَتّى يُهاجِرُوا﴾.

ولم يأمر النبي أسامة بدية من قتله لما تشهد وهو في صف المشركين، والحديث في «الصحيحين»، وقد تقدم الكلام على هذه المسألة عند قوله تعالى: ﴿فَإنْ كانَ مِن قَوْمٍ عَدُوٍّ لَكُمْ وهُوَ مُؤْمِنٌ فَتَحْرِيرُ رَقَبَةٍ مُؤْمِنَةٍ﴾.

••┈┈┈┈┈┈┈┈┈┈┈••
T.me/Adorrar
••

قوله تعالى: ﴿ولَوْلا رِجالٌ مُؤْمِنُونَ ونِساءٌ مُؤْمِناتٌ لَمْ تَعْلَمُوهُمْ أنْ تَطَؤُوهُمْ فَتُصِيبَكُمْ مِنهُمْ مَعَرَّةٌ بِغَيْرِ عِلْمٍ﴾.

كان في مكة مسلمون يكتمون إسلامهم، منعهم من الهجرة والخروج العذر، فبين الله أنه لم يسلط المؤمنين على الكافرين في مكة فيستبيحوهم قتلا وتشريدا بسبب طائفة مؤمنة تكتم إيمانها خوفا ورهبة، وبين الله أن هؤلاء المؤمنين مختفون، ﴿لَمْ تَعْلَمُوهُمْ﴾، وأنكم لو أصبتموهم، أصبتموهم بغير علم.

وفي هذا تعظيم دم المسلم وبيان شديد حرمته، فأخر الله قتال النبي ﷺ للمشركين، حتى تتحقق من ذلك مصالح، منها خلاص المسلمين بأنفسهم فيلحقون بالمؤمنين، وكذلك من كان في ريب من المشركين وتردد، وكتب الله عليه الرحمة: أن يلحق بالمؤمنين.

وقد بين الله تعالى أنه إنما أخر الأمر بالقتال لأجل ذلك، فقال: ﴿لَوْ تَزَيَّلُوا لَعَذَّبْنا الَّذِينَ كَفَرُوا مِنهُمْ عَذابًا ألِيمًا﴾، يعني: لو تمايزوا وخرج المؤمنون عن الكافرين، لاستحقوا القتال والنكال والعذاب بأيدي المؤمنين.
وقد صح عن قتادة، أنه قال: «هذا حين رد محمد وأصحابه أن يدخلوا مكة، فكان بها رجال مؤمنون ونساء مؤمنات، فكره الله أن يؤذوا أو يوطؤوا بغير علم، فتصيبكم منهم معرة بغير علم».

وقد روي أن عدد أولئك المؤمنين المختلطين بالمشركين ومن قصد الله بالرحمة قليل، حتى قيل: إنهم تسعة نفر، كما روى الطبراني، من حديث عبد الله بن عوف، قال: «سمعت جنيد بن سبع يقول: قاتلت رسول الله ﷺ أول النهار كافرا، وقاتلت معه آخر النهار مسلما، وفينا نزلت: ﴿ولَوْلا رِجالٌ مُؤْمِنُونَ ونِساءٌ مُؤْمِناتٌ﴾، قال: كنا تسعة نفر: سبعة رجال وامرأتين».

وروي أنهم ثلاثة رجال، وتسع نسوة.
وقوله تعالى: ﴿فَتُصِيبَكُمْ مِنهُمْ مَعَرَّةٌ بِغَيْرِ عِلْمٍ﴾، المعرة: الإثم، وهو مشتق من العار، وهو العيب.

وأخذ منه بعضهم وجوب الدية عند قتلهم، كما قاله ابن إسحاق، والأظهر: عدم وجوب الدية، لأن الله أسقط الدية وأوجب الكفارة في قتل المؤمن الذي يكون في صف المشركين ولا يعلم به، كما قال تعالى: ﴿فَإنْ كانَ مِن قَوْمٍ عَدُوٍّ لَكُمْ وهُوَ مُؤْمِنٌ فَتَحْرِيرُ رَقَبَةٍ مُؤْمِنَةٍ﴾، وقال تعالى: ﴿ووالَّذِينَ آمَنُوا ولَمْ يُهاجِرُوا ما لَكُمْ مِن ولايَتِهِمْ مِن شَيْءٍ حَتّى يُهاجِرُوا﴾.

ولم يأمر النبي أسامة بدية من قتله لما تشهد وهو في صف المشركين، والحديث في «الصحيحين»، وقد تقدم الكلام على هذه المسألة عند قوله تعالى: ﴿فَإنْ كانَ مِن قَوْمٍ عَدُوٍّ لَكُمْ وهُوَ مُؤْمِنٌ فَتَحْرِيرُ رَقَبَةٍ مُؤْمِنَةٍ﴾.

••┈┈┈┈┈┈┈┈┈┈┈••
T.me/Adorrar
َقال ابن القيم رحمه الله:

💢 ‏الأعمال لا تتفاضل بصورها وعددها، وإنما تتفاضل بتفاضل ما في القلوب،

🔖 ‏والرجلان يكون مقامهما في الصف واحدًا، وبين صلاتيهما كما بين السماء والأرض.»»

👍 وإنما تحيا القلوب بذكر الله وكثرة الصلاة وكثرة تلاوة القرآن

فاهتم بغذاء قلبك من الآن..من القرآن والسنة حتى يصفو قلبك ويعلو وتكون العبادة منك افضل وتكون اغتنمت رمضان كسبيل للقربى منه.  


https://chat.whatsapp.com/Dc5BcubBsvYDT8n4Gru294
.


💭 نحزن فننسى أنَّ ولينا ووليّ حزننا هو الله ..

ونضيق فننسى أن الأمر كلّه بيد الله  نحتاج فننسى أن المعطي والمدهش
في عطائه هو الله ..

ونحمل الهمّ فننسى أن واسع الفضل
هو الله ..

وسنبقى غارقين في ضعفنا ما لم
نيقن أنّنا تحت ظلّ الله الذي لا يعجزه شيء في الأرض ولا في السماء .



https://chat.whatsapp.com/Dc5BcubBsvYDT8n4Gru294
.
‏في ختام يومك ..
اجعل القرآن جزءًا من حياتك وليس جزءًا من فراغك

“وما كان الله معذبهم وهم يستغفرون”،
قال قتادة رضي الله عنه:
إن القرآن يدلكم على دائكم ودوائكم
أما دائكم فذنوبكم..
وأما دوائكم فالاستغفار.

🔘إن فقدت شيئًا من زخرف الدنيا فحسبك أن القرآن في صدرك، ﴿هو خيرٌ ممّا يجمعون﴾
وإن تكاثر خريف الأيام من حولك فحسبك أن الربيع.. كلّ الربيع في قلبك وكفى.
.
🔖 ‏قال الحسن البصري رحمه الله:

إن لأهل التقوى علامات يُعرفون بها :

صدق الحديث.
والوفاء بالعهد.
وصلة الرحم.
ورحمة الضعفاء.
وقلة الفخر والخيلاء.
وبذل المعروف وقلة المباهاة للناس.
وحسن الخلق.
وسعة الخلق مما يقرب إلى الله عز وجل.

📙 [حلية الأولياء (1/270)].

https://chat.whatsapp.com/Dc5BcubBsvYDT8n4Gru294
••

المنكر إذا وُجد ولم يُنكر، فعله الثاني تقليداً للأول، وتكاثر في الناس، والإنكار وإن لم يُزِل المنكر كله فهو يُقلل انسياق الأتباع إليه.

••┈┈┈┈┈┈┈┈┈┈┈••
T.me/Adorrar
• كنت أتعجب من حديث رسول الله صلى الله عليه وسلم "وَالَّذِي نَفْسِي بِيَدِهِ لَا تَقُومُ السَّاعَةُ حَتَّى يُكَلِّمَ الرَّجُلُ نَعْلُهُ"

• وكنت أتساءل كيف سيكلم الرجل حذاءه ‼️

• حتى رأيت اختراع حذاء بديلا لعصا المكفوفين يكلم الأعمى ليحذره من خطر الطريق حيث يعتمد على أجهزة استشعار لاكتشاف العوائق وتحذير مَن يرتديه من خلال الاهتزاز وتنبيه صوتي على هاتف ذكي متصل بالبلوتوث.

وصَلّى الله وسَلم وبارك على من لا ينطق عن الهوى.
@adorrar
💢 من علامات قبول العمل 🔖

قال الإمام ابن القيم رحمه الله تعالى :

📍وعلامة قبول عملك : احتقاره واستقلاله وصغره في قلبك
حتى إنّ العارف ليستغفر الله عقيب طاعته،

وقد كان رسول الله صلى الله عليه وسلم إذا سلّم من الصلاة
استغفر الله ثلاثا،

📍 وأمر الله عباده بالاستغفار عقيب الحج، ومدحهم على الاستغفار
عقيب قيام الليل، وشرع النبي صلى الله عليه وسلم
عقيب الطهور التوبة والاستغفار،

☝️ فمن شهد واجب ربه، ومقدار عمله، وعيب نفسه :
لم يجد بدّا من استغفار ربه منه، واحتقاره إياه واستصغاره .

📙"مدارج السالكين"( ٦٢/٢).

@adorrar
💢 أَحسِنْ ظَنّّك باللهِ ثُمّ أبشِر

قَالَ عبدُاللهِ بنُ مَسعُودٍ -رَضِي اللهُ عَنهُ :

«والّذِي لاَ إِلَه غَيرُهُ مَا أُعْطِيَ عَبدٌ مُؤمِنٌ شَيئًا خَيرًا مِن حُسْنِ الظَنّ باللهِ عَزّ وَجَل، والّذِي لَا إَلهَ غَيرُهُ لاَ يُحْسِن عَبدٌ بِاللهِ عَزّ وَجَل الظَّنَّ إلَّا أعطَاهُ الله عزّ وَجلّ ظَنّه؛ ذَلكَ بأنّ الخَيرَ فِي يَدِه».

🔖•[حُسنُ الظنّ باللهِ، لابنِ أبِي الدّنيا ||ص٩٦]

@adorrar
🌻

قـال السَّعديّ -رحمه الله تعالىٰ- :

«مَن تغافلَ عنْ عيوبِ النَّاسِ، وأمسكَ لسانه عن تتبُّعِ أحوَالِهِمُ الَّتي لا يحبُّون إظْهارهَا:

1. سَلِمَ دينُهُ وعرضُهُ.
2. وألقى الله محبَّتَهُ في قلوبِ العبادِ.
3. وسترَ الله عورتَهُ.

فإنَّ الجزاءَ من جنسِ العَمَلَ، وما ربُّك بظلَّامٍ لِلْعبِيدِ.🌱»

📖: ﺍﻟﻔﻮﺍﻛﻪ ﺍﻟﺸﻬﻴﺔ (١١٢/١) .

@adorrae
🌴🌴🌴

#قال_الإمام_ابن_القيم _  رحمه الله تعالى _ :

«أساس كل خير أن تعلم أن ما شاء الله كان وما لم يشأ لم يكن فتتيقن حينئذ أن الحسنات من نعمه فتشكره عليها وتتضرع إليه أن لا يقطعها عنك وأن السيئات من خذلانه وعقوبته فتبتهل إليه أن يحول بينك وبينها ولا يكلك في فعل الحسنات وترك السيئات إلى نفسك»

📚 _  [الفـوائـد صـ٩٧]

@adorrar
2024/10/05 22:39:41
Back to Top
HTML Embed Code: