"لا تظلموا أحداً ولو بسوء ظنِّڪم فإنَّ ربَّڪم لا يجيز ظلم ظالم"
"سيدي عبد القادر الجيلاني قدس الله سره"
"سيدي عبد القادر الجيلاني قدس الله سره"
عن ابن عباس رضي الله عنهما قال : قيل : يا رسول الله أي جلسائنا خير ...؟ قال : "من ذڪَّرڪُم الله رؤيته وزاد في علمڪم منطقُه وذڪَّرڪُم في الآخرة عملُه" •
"أتطمع وأنت رهين الوسادات في لحاق السادات هيهات هيهات ياغارقاً في الملذات"
ِيا مَنْ فَلَقْتَ الفجرَ مِنْ قَلْبِ الدُّجَى أنتَ المَلَاذُ لنا وأنتَ المُلْتَجَا يا جَابِرَ المَلْهُوفِ هاهي أمة حبيبك
لَهْفَى تَمُدُّ إليكَ أَڪُفَّ الرَّجَا ضَاقَتْ وليسَ لها سواكَ فَهَبْ لها فَرَجَاً يُبَلِّغُهَا المُرَادَ و مَخْرَجَا •
اللهم إنا نسألك فرجاً قريباً وصبراً جميلاً والعافية من ڪل بلية والشڪر على العافية والغنى عن الناسَ •
لَهْفَى تَمُدُّ إليكَ أَڪُفَّ الرَّجَا ضَاقَتْ وليسَ لها سواكَ فَهَبْ لها فَرَجَاً يُبَلِّغُهَا المُرَادَ و مَخْرَجَا •
اللهم إنا نسألك فرجاً قريباً وصبراً جميلاً والعافية من ڪل بلية والشڪر على العافية والغنى عن الناسَ •
ڪن مع الله
🕌 Sticker
ليلة ٢٧ من رمضان هي أرجىٰ الليالي بٲن تڪون ليلة القدر •
قَالَ رَسُول اللّٰهَ ﷺ : «مَنْ ڪَانَ مُتَحَرِّيَهَا فَلْيَتَحَرَّهَا لَيْلَةَ سَبْعٍ وَعِشْرِينَ » وَقَالَ : « تَحَرَّوْهَا لَيْلَةَ سَبْعٍ وَعِشْرِينَ » يَعْنِي لَيْلَةَ الْقَدْرِ •
📗[مسند أحمد 426/8]
قَالَ رَسُول اللّٰهَ ﷺ : «مَنْ ڪَانَ مُتَحَرِّيَهَا فَلْيَتَحَرَّهَا لَيْلَةَ سَبْعٍ وَعِشْرِينَ » وَقَالَ : « تَحَرَّوْهَا لَيْلَةَ سَبْعٍ وَعِشْرِينَ » يَعْنِي لَيْلَةَ الْقَدْرِ •
📗[مسند أحمد 426/8]
قال أُبيُّ بنُ ڪَعبٍ رضِيَ اللّٰه عنهُ في لَيلةِ القَدْرِ : «واللّٰهَ إنِّي لأَعلمُها وأڪثرُ عِلمي هي اللَّيلةُ التي أَمرَنا رسولُ اللّٰه ﷺ بقِيامِها هي ليلةُ سَبعٍ وعِشرين»
📗[رواه مسلم 762]
📗[رواه مسلم 762]
عَنْ عَبْدِ اللّٰه بْنِ عَبَّاسٍ أَنَّ رَجُلًا أَتَى النَّبِيَّ ﷺ فَقَالَ : «يَا نَبِيَّ اللّٰه إِنِّي شَيْخٌ ڪَبِيرٌ عَلِيلَ يَشُقُّ عَلَيَّ الْقِيَامُ فَاؤْمُرْنِي بِلَيْلَةٍ لَعَلَّ اللّٰهَ يُوَفِّقُنِي فِيهَا لِلَيْلَةِ الْقَدْرِ قَالَ : عَلَيْكَ بِالسَّابِعَةِ»
📗[مسند أحمد 49/4]
📗[مسند أحمد 49/4]
﴿لَيْلَةُ الْقَدْرِ خَيْرٌ مِّنْ أَلْفِ شَهْرٍ ﴾
هي ساعات ولڪنها في الموازين سنــوات
فأضف إلى عمرك ( 83 ) سنة •
فياخسارة من فرط فيها •
فاجتهدوا واستغلوا الدقائق والثواني بالتهجد والقيام والذڪر وتلاوة القرآن •
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
جَزَىٰ اللّٰـهُ خَيْرًا ڪُلّ مَنْ يدعَمُنَا وَيُسَاهم بِنَشْر القَنَاة فَالدَّالُ علَى الخَيرِ ڪفَاعِلِه•
https://www.tg-me.com/abo_hazem
هي ساعات ولڪنها في الموازين سنــوات
فأضف إلى عمرك ( 83 ) سنة •
فياخسارة من فرط فيها •
فاجتهدوا واستغلوا الدقائق والثواني بالتهجد والقيام والذڪر وتلاوة القرآن •
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
جَزَىٰ اللّٰـهُ خَيْرًا ڪُلّ مَنْ يدعَمُنَا وَيُسَاهم بِنَشْر القَنَاة فَالدَّالُ علَى الخَيرِ ڪفَاعِلِه•
https://www.tg-me.com/abo_hazem
☝🏻الحقيقة الباهرة في أسرار الشريعة الطاهرة☝🏻
#شعب_الإيمان_١٩
#الشعبة_١٩ (( الوفاء بالعهود والمواثيق ))
والوفاء بالعهد على ثلاثة أقسام :
الأول : في حقِّ الله عزَّ وجلَّ وحقِّ نبيَّه ودينه •
والثاني : في حقِّ المؤمنين •
والثالث : في حقِّ غيرهم من المخلوقين •
فالوفاء بعهد الله هو الوقوفُ عند حدوده وتعظيمُ شعائره وإجلال دینه وإعظام شأن نبيه ﷺ والتمسُّك ڪلُّ التمسُّك بسنَّته والتخلُّق بأخلاقه والانتصار بالنفس والمال واللسان لأحڪام شريعته وإعزاز ولاة أمور الأمة مِن بعده إعلاءً لڪلمة الله وإجلالاً لشأن النبي صلى الله عليه وآله وسلم •
والوفاء مع المؤمنين فهو أن المؤمن إذا وعد أخاه المؤمن وعداً أو عاهده عهداً عليه أن لا يُخلِفَه بوجه إلَّا عن عذر صحیح حائل بينه وبين الوفاء وحينئذ فمن الوفاء بالعهد قبولُ العذر المقبول •
ومن العهد : أن لا يعذر المؤمن بمؤمن فيظلمه في نفسه أو ماله أو أهله فقد أوجب الدين على المسلمين أن لا يخادع بعضُهم بعضاً ولا يمڪُر بعضهم ببعض فمن انفكَّ عن هذا الحڪم وغدَر أخاه المؤمن أو ظَلَمه أو أراد خُذْلانه فهو من
المنافقين •
ومن الوفاء بالعهد : الارتباطُ ببيعةِ خليفة الزمان في ڪل آن أعني به السلطان الذي اجتمع الناس على توليته في ڪل وقت • فمَن لم يرتبط ببيعته ويصدِّقْ له ويڪون ناصحاً له في دينه ونفسه وملڪه يڪون ناقضاً لميثاق البيعة الذي ألزمه الشرع الشريف بحفظه وذلك خروجٌ عن أحڪام الشرع حمانا الله والمسلمين •
ومن العهد : قيام العلماء في ڪل زمن ببیان حقائق الشريعة المطهرة وإفاضة سرِّ العلم الديني في الأمة فقد أُخذ عليهم العهدُ لَيُبَينُنَّه للناس ولا يڪتمونه ولو أُوذوا في الله فذلك من الوفاء بعهد الله ورسوله وأنبياء الله أجمعين •
فڪما أن الأنبياء والمرسلين قد ڪلَّفهم الله تعالى تبليغ ما أَمرهم به إلى الأمم فڪذلك ورّاثهم العلماء مڪلَّفون بإظهار العلم وعدم ڪتمانه وتعليمه للأمة وقول الحقِّ ونَصْر الشرع وإعزاز أوامر الله ورسوله صلى الله تعالى عليه وآله وسلم •
وڪلُّ ذلك عهدُ الله الذي عَهِد به إلى الأرواح قبل انتظامها بالقوالب قال رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم :
( وإنَّ اللهَ خَلَقَ الأَرْوَاحَ قَبْلَ الأَجْسَادِ بِخَمْسِينَ أَلْفَ سَنَةٍ ) ففي عالم الأمر حين خلق الله الأرواح استودعها عهده بأن تشهد أن لا إله إلا هو ومتی وحّدت آمنت به سبحانه وبڪتبه ورسله وملائڪته وتمَّت ڪلمة الله فقَوْمٌ حَجَبَهم ڪونُهم عن الحقِّ وقومٌ غلبت شوارق أرواحهم على حُجُب قوالبهم فوقفوا بعد البروز مع الحق وآمنوا بالله تعالى وصدَّقوا رسله ووفَّوا له بعَهْده فهم مع الحَقِّ لا مع الغرض ڪلُّهم ڪالمطر النافع • وهدى الله هو الهدى •
وأما الوفاء في حقِّ غير المسلمين من المخلوقين ڪأهل الذمة والمعاهدين على الصلح والسِّلْم فيجب لهم الوفاء بما عُوهدوا عليه أو صولحوا من ڪل نصٍّ اشتمل عليه العهد وحَرُم ظلمُهم ونقض العهد الذي عُوهدوا عليه ويحرم ظلمُ غيرِ المسلمين ڪلِّهم وقد أوجب الدينُ المحمَّدي أن لا يظلموا في أنفسهم ولا في أموالهم خصوصاً المستأمن منهم فقد قتل النبي ﷺ رجلاً قتل ذِمِّيَّاً وقال عليه الصلاة والسلام : (أَنَا أَوْلَى مَنْ وَفَّى بِذِمَّتِهِ) وڪلُّهم في الحقوق مع المسلمين بمنزلة واحدة لهم ما لنا وعليهم ما علينا إلَّا أن يتعدّوا حدودَ الله ولا حول ولا قوة إلا بالله •
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
جَزَىٰ اللّٰـهُ خَيْرًا ڪُلّ مَنْ يدعَمُنَا وَيُسَاهم بِنَشْر القَنَاة فَالدَّالُ علَى الخَيرِ ڪفَاعِلِه•
https://www.tg-me.com/abo_hazem
#شعب_الإيمان_١٩
#الشعبة_١٩ (( الوفاء بالعهود والمواثيق ))
والوفاء بالعهد على ثلاثة أقسام :
الأول : في حقِّ الله عزَّ وجلَّ وحقِّ نبيَّه ودينه •
والثاني : في حقِّ المؤمنين •
والثالث : في حقِّ غيرهم من المخلوقين •
فالوفاء بعهد الله هو الوقوفُ عند حدوده وتعظيمُ شعائره وإجلال دینه وإعظام شأن نبيه ﷺ والتمسُّك ڪلُّ التمسُّك بسنَّته والتخلُّق بأخلاقه والانتصار بالنفس والمال واللسان لأحڪام شريعته وإعزاز ولاة أمور الأمة مِن بعده إعلاءً لڪلمة الله وإجلالاً لشأن النبي صلى الله عليه وآله وسلم •
والوفاء مع المؤمنين فهو أن المؤمن إذا وعد أخاه المؤمن وعداً أو عاهده عهداً عليه أن لا يُخلِفَه بوجه إلَّا عن عذر صحیح حائل بينه وبين الوفاء وحينئذ فمن الوفاء بالعهد قبولُ العذر المقبول •
ومن العهد : أن لا يعذر المؤمن بمؤمن فيظلمه في نفسه أو ماله أو أهله فقد أوجب الدين على المسلمين أن لا يخادع بعضُهم بعضاً ولا يمڪُر بعضهم ببعض فمن انفكَّ عن هذا الحڪم وغدَر أخاه المؤمن أو ظَلَمه أو أراد خُذْلانه فهو من
المنافقين •
ومن الوفاء بالعهد : الارتباطُ ببيعةِ خليفة الزمان في ڪل آن أعني به السلطان الذي اجتمع الناس على توليته في ڪل وقت • فمَن لم يرتبط ببيعته ويصدِّقْ له ويڪون ناصحاً له في دينه ونفسه وملڪه يڪون ناقضاً لميثاق البيعة الذي ألزمه الشرع الشريف بحفظه وذلك خروجٌ عن أحڪام الشرع حمانا الله والمسلمين •
ومن العهد : قيام العلماء في ڪل زمن ببیان حقائق الشريعة المطهرة وإفاضة سرِّ العلم الديني في الأمة فقد أُخذ عليهم العهدُ لَيُبَينُنَّه للناس ولا يڪتمونه ولو أُوذوا في الله فذلك من الوفاء بعهد الله ورسوله وأنبياء الله أجمعين •
فڪما أن الأنبياء والمرسلين قد ڪلَّفهم الله تعالى تبليغ ما أَمرهم به إلى الأمم فڪذلك ورّاثهم العلماء مڪلَّفون بإظهار العلم وعدم ڪتمانه وتعليمه للأمة وقول الحقِّ ونَصْر الشرع وإعزاز أوامر الله ورسوله صلى الله تعالى عليه وآله وسلم •
وڪلُّ ذلك عهدُ الله الذي عَهِد به إلى الأرواح قبل انتظامها بالقوالب قال رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم :
( وإنَّ اللهَ خَلَقَ الأَرْوَاحَ قَبْلَ الأَجْسَادِ بِخَمْسِينَ أَلْفَ سَنَةٍ ) ففي عالم الأمر حين خلق الله الأرواح استودعها عهده بأن تشهد أن لا إله إلا هو ومتی وحّدت آمنت به سبحانه وبڪتبه ورسله وملائڪته وتمَّت ڪلمة الله فقَوْمٌ حَجَبَهم ڪونُهم عن الحقِّ وقومٌ غلبت شوارق أرواحهم على حُجُب قوالبهم فوقفوا بعد البروز مع الحق وآمنوا بالله تعالى وصدَّقوا رسله ووفَّوا له بعَهْده فهم مع الحَقِّ لا مع الغرض ڪلُّهم ڪالمطر النافع • وهدى الله هو الهدى •
وأما الوفاء في حقِّ غير المسلمين من المخلوقين ڪأهل الذمة والمعاهدين على الصلح والسِّلْم فيجب لهم الوفاء بما عُوهدوا عليه أو صولحوا من ڪل نصٍّ اشتمل عليه العهد وحَرُم ظلمُهم ونقض العهد الذي عُوهدوا عليه ويحرم ظلمُ غيرِ المسلمين ڪلِّهم وقد أوجب الدينُ المحمَّدي أن لا يظلموا في أنفسهم ولا في أموالهم خصوصاً المستأمن منهم فقد قتل النبي ﷺ رجلاً قتل ذِمِّيَّاً وقال عليه الصلاة والسلام : (أَنَا أَوْلَى مَنْ وَفَّى بِذِمَّتِهِ) وڪلُّهم في الحقوق مع المسلمين بمنزلة واحدة لهم ما لنا وعليهم ما علينا إلَّا أن يتعدّوا حدودَ الله ولا حول ولا قوة إلا بالله •
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
جَزَىٰ اللّٰـهُ خَيْرًا ڪُلّ مَنْ يدعَمُنَا وَيُسَاهم بِنَشْر القَنَاة فَالدَّالُ علَى الخَيرِ ڪفَاعِلِه•
https://www.tg-me.com/abo_hazem
☝🏻الحقيقة الباهرة في أسرار الشريعة الطاهرة☝🏻
#شعب_الإيمان_٢٠
#الشعبة_٢٠ (( ڪف الٲذى عن الناس ))
فالڪاملُ لا يؤذي شيئاً من المخلوقات لأن العبد إذا ڪَفَّ أذاه عن جميع المخلوقات ڪان ڪاملاً •
ويجب على العبد أن لا يؤذِيَ الله ولا رسولَه ولا أنبياءه وأولياءه •
وهنالك فلا ينسب لذات الله تبارك وتقدَّس ما لا يليق به من مجانسة الحادثات ومشابهة المصنوعات و ينزِّهَه سبحانه عما يستحيل عليه وأن لا يؤذي رسول الله ﷺ بهدم شيء من أحڪام شريعته ولا بظلم أحدٍ من أمَّته أو بإحقار رجل من ذريته وخُدَّام سنَّته وأصحابه وأنصاره حياً ڪان أو میتاً وأن لايؤذي نبياً من الأنبياء ولا ولياً من الأولياء فإنَّ ذلك يغضِبُ الله وفاعلُ ذلك يڪون محارباً لله •
وعلى المسلم أن يڪفَّ أذاه عن المسلمين فقد قال رسول الله ﷺ (الْمُسْلِمُ مَنْ سَلِمَ الْمُسْلِمُونَ مِنْ لِسَانِهِ وَيَدِهِ)
والأذى على صنوف :
منها : في الأموال بالسرقة والنهب والسَّلب والحيلة •
ومنها : بالسَّبِّ والضرب والقهر والغمز واللَّمز والحسد والغلّ والبغضاء والڪبر والفرية وسوء الظنّ وقلَّة الرحمة والقسوة
وعلى المسلم أن يَسلَم الناس من شرِّ لسانه ويده وجوارحه وأن تَسلَم نفسُه من أن يؤذِيَها بڪُفْران نعمة الله والإيذاء لله ولخلق الله •
ويقال : البَرُّ لا يؤذي الذرّ فمن تحقَّق بڪفّ الأذى عن الناس لابدّ وأن يڪون نافعاً للناس وخيرُ الناس مَن ينفع الناس وشرُّ الناس مَن يؤذي الناس •
وفي الشرع : من علامات أهلِ النَّار أن يُخافَ الرَّجُل لِشرِّه ولا بِدع ...! فمن علامات أهل السعادة إن شاء الله أن يُحَبَّ الرجلُ لخيره وبرّه •
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
جَزَىٰ اللّٰـهُ خَيْرًا ڪُلّ مَنْ يدعَمُنَا وَيُسَاهم بِنَشْر القَنَاة فَالدَّالُ علَى الخَيرِ ڪفَاعِلِه•
https://www.tg-me.com/abo_hazem
#شعب_الإيمان_٢٠
#الشعبة_٢٠ (( ڪف الٲذى عن الناس ))
فالڪاملُ لا يؤذي شيئاً من المخلوقات لأن العبد إذا ڪَفَّ أذاه عن جميع المخلوقات ڪان ڪاملاً •
ويجب على العبد أن لا يؤذِيَ الله ولا رسولَه ولا أنبياءه وأولياءه •
وهنالك فلا ينسب لذات الله تبارك وتقدَّس ما لا يليق به من مجانسة الحادثات ومشابهة المصنوعات و ينزِّهَه سبحانه عما يستحيل عليه وأن لا يؤذي رسول الله ﷺ بهدم شيء من أحڪام شريعته ولا بظلم أحدٍ من أمَّته أو بإحقار رجل من ذريته وخُدَّام سنَّته وأصحابه وأنصاره حياً ڪان أو میتاً وأن لايؤذي نبياً من الأنبياء ولا ولياً من الأولياء فإنَّ ذلك يغضِبُ الله وفاعلُ ذلك يڪون محارباً لله •
وعلى المسلم أن يڪفَّ أذاه عن المسلمين فقد قال رسول الله ﷺ (الْمُسْلِمُ مَنْ سَلِمَ الْمُسْلِمُونَ مِنْ لِسَانِهِ وَيَدِهِ)
والأذى على صنوف :
منها : في الأموال بالسرقة والنهب والسَّلب والحيلة •
ومنها : بالسَّبِّ والضرب والقهر والغمز واللَّمز والحسد والغلّ والبغضاء والڪبر والفرية وسوء الظنّ وقلَّة الرحمة والقسوة
وعلى المسلم أن يَسلَم الناس من شرِّ لسانه ويده وجوارحه وأن تَسلَم نفسُه من أن يؤذِيَها بڪُفْران نعمة الله والإيذاء لله ولخلق الله •
ويقال : البَرُّ لا يؤذي الذرّ فمن تحقَّق بڪفّ الأذى عن الناس لابدّ وأن يڪون نافعاً للناس وخيرُ الناس مَن ينفع الناس وشرُّ الناس مَن يؤذي الناس •
وفي الشرع : من علامات أهلِ النَّار أن يُخافَ الرَّجُل لِشرِّه ولا بِدع ...! فمن علامات أهل السعادة إن شاء الله أن يُحَبَّ الرجلُ لخيره وبرّه •
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
جَزَىٰ اللّٰـهُ خَيْرًا ڪُلّ مَنْ يدعَمُنَا وَيُسَاهم بِنَشْر القَنَاة فَالدَّالُ علَى الخَيرِ ڪفَاعِلِه•
https://www.tg-me.com/abo_hazem
قال السيد محمد أبو الهُدى آل خزام الصيّادي الرفاعي (رضي الله عنه وأرضاه) في ڪتابه [هداية الساعي] صفحة (٣٩) والذي طبع عام ١٢٨٩هـ
"وإني رأيت ڪثيرا ممن تصدروا المشيخة في هذه الطريقة العلية الرفاعية لا يعرفون اصولها ولا فروعها ولا خلواتها ولا أورادها وسبب جهلهم ظن أڪثر الناس أن هذه الطريقة العلية بلا أوراد ولا سلوك ولا خلوات لأن تلك الفرقة التي ذڪرناها غاية ما عرفوا في هذه الطريقة اللعب بالنار والدبوس والحيات وغيرها وادّعوا أن هذه البراهين ڪرامات لهم حاشا ...!!! بل ڪل ذلك في الحقيقة من برڪات أسرار حضرة صاحب الطريقة (قدس الله سره)
وإن هذه الحماية والحفظ الذي يصدر من جانب فيض ڪرم الله من ضرر النار والسلاح والحيات هو سر ساري في جميع الملتمسين لخدمة طريقة هذا الغوث السند (قدس سره) وهي مروءة وغيرة منه على ستر الطريق خوفاً من فضيحة شرف الطريق بين العوام •
وهو قال (قدس سره) : من رغب لإظهار الڪرامات وخوارق الأحوال وافشاء براهين الأولياء قاصداً بذلك التفاخر وجلباً لحسن الظن به وسلماً لصيد الدراهم فأنا برئ منه في الآخرة هو عدوي وأني عدوه •
وأصل الرخصة في عمل هذه الأشياء في طريقتنا يڪون في وقت إنڪار أحد الڪافرين على أصل هذا الدين أو ڪان طالباً من براهين هذا الدين دليلاً بشرط بعد مشاهدته لهذا البرهان المحمدي أن يصير مندرجاً في سلك أمته (صلى الله عليه وسلم) فلا بأس هنالك في إظهار هذه الأحوال خفيها وجليها ڪليها وجزئيها وإلا فلا رخصة في عمل شيء منها قطعاً وإن من اشتغل بها آثم واقع في الحرام عاصيا للشرع
وقال بعض السادات : لا بأس بذلك في حضور المنڪرين للطريقة العلية بنية تخليصهم مما هم فيه من البلية"
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
جَزَىٰ اللّٰـهُ خَيْرًا ڪُلّ مَنْ يدعَمُنَا وَيُسَاهم بِنَشْر القَنَاة فَالدَّالُ علَى الخَيرِ ڪفَاعِلِه•
https://www.tg-me.com/abo_hazem
"وإني رأيت ڪثيرا ممن تصدروا المشيخة في هذه الطريقة العلية الرفاعية لا يعرفون اصولها ولا فروعها ولا خلواتها ولا أورادها وسبب جهلهم ظن أڪثر الناس أن هذه الطريقة العلية بلا أوراد ولا سلوك ولا خلوات لأن تلك الفرقة التي ذڪرناها غاية ما عرفوا في هذه الطريقة اللعب بالنار والدبوس والحيات وغيرها وادّعوا أن هذه البراهين ڪرامات لهم حاشا ...!!! بل ڪل ذلك في الحقيقة من برڪات أسرار حضرة صاحب الطريقة (قدس الله سره)
وإن هذه الحماية والحفظ الذي يصدر من جانب فيض ڪرم الله من ضرر النار والسلاح والحيات هو سر ساري في جميع الملتمسين لخدمة طريقة هذا الغوث السند (قدس سره) وهي مروءة وغيرة منه على ستر الطريق خوفاً من فضيحة شرف الطريق بين العوام •
وهو قال (قدس سره) : من رغب لإظهار الڪرامات وخوارق الأحوال وافشاء براهين الأولياء قاصداً بذلك التفاخر وجلباً لحسن الظن به وسلماً لصيد الدراهم فأنا برئ منه في الآخرة هو عدوي وأني عدوه •
وأصل الرخصة في عمل هذه الأشياء في طريقتنا يڪون في وقت إنڪار أحد الڪافرين على أصل هذا الدين أو ڪان طالباً من براهين هذا الدين دليلاً بشرط بعد مشاهدته لهذا البرهان المحمدي أن يصير مندرجاً في سلك أمته (صلى الله عليه وسلم) فلا بأس هنالك في إظهار هذه الأحوال خفيها وجليها ڪليها وجزئيها وإلا فلا رخصة في عمل شيء منها قطعاً وإن من اشتغل بها آثم واقع في الحرام عاصيا للشرع
وقال بعض السادات : لا بأس بذلك في حضور المنڪرين للطريقة العلية بنية تخليصهم مما هم فيه من البلية"
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
جَزَىٰ اللّٰـهُ خَيْرًا ڪُلّ مَنْ يدعَمُنَا وَيُسَاهم بِنَشْر القَنَاة فَالدَّالُ علَى الخَيرِ ڪفَاعِلِه•
https://www.tg-me.com/abo_hazem