Telegram Web Link
حكم استعمال #تصوير_المعدة -فيبروسكوپي- في نهار رمضان ..

قال الشيخ #محمد_فركوس حفظه الله:

«بين الجمهور والأحناف:
- عند الأحناف؛ إن دخل من جوفه خيط كان يتصل آخره بأوله، وأوله خارج الفم أو فيه؛ وآخره مابعد الحلق، فهذا مادام متصلا فليس بمفطر، وإن وصل إلى المعدة .. فإنه لا يفطر ..
بخلاف الجمهور: إذا تجاوز الحلق؛ سواء مادة مغذية أو غير مغذية، ومر على الطريق المعتاد، سواء بغرض الإفطار أو التطبيب ...الخ، فإنه يقع في الإفطار ..
- وعندي: الحيطة؛ إن فعل ذلك فينبغي أن يختار الليل .. فإن تعذر عليه إلا في النهار، وكان الموعد لا يمكن تغييره، وفعل ذلك لحاجة طبية مستعجلة لا يمكن تأخيرها، فإنه يتم صومه بعد هذا، فهذا الأنبوب يفطره سواء من الفم أو الأنف؛ ومر من الحلق، ويقضي ذلك اليوم فقط.

والأفضل؛ إما يتركه بعد رمضان، أو في الليل، وإن كان لابد؛ فإنه يقضي ذلك اليوم فقط، لأنه تقصد إدخاله في فيه، بخلاف من دخل شيء في فيه كغبار ... ولم يتقصده فصومه صحيح، وهذا لما تقصده فإنه يقضي مع إتمام ذلك اليوم».

🔗 https://www.tg-me.com/a9wal_ferkousse/1711

مجلس يوم الثلاثاء ٠٦ رمضان ١٤٤٤ هـ
في أفضليَّةِ #قيام_رمضان في المساجد

قال الشيخ #محمد_فركوس حفظه الله:

«فتُشرَعُ صلاةُ التراويح في رمضان في المسجد والمصلَّى، كما تصحُّ جماعةً وفُرادَى.
والأفضلُ أداءُ صلاة التراويح في قيام رمضان في المسجد مع جماعة المسلمين، بخلافِ سائرِ أيَّام السنة؛ فإنَّ الصلاة في البيوت أفضلُ للذكور والإناث باستثناء الصلاة المكتوبة للذكور؛ لقوله صلَّى الله عليه وسلَّم لعامَّة الناس ذكورًا وإناثًا: «صَلُّوا ـ أَيُّهَا النَّاسُ ـ فِي بُيُوتِكُمْ؛ فَإِنَّ أَفْضَلَ الصَّلَاةِ صَلَاةُ المَرْءِ فِي بَيْتِهِ إِلَّا المَكْتُوبَةَ»(٢)، وقولِه صلَّى الله عليه وسلَّم بخصوص النساء: «وَبُيُوتُهُنَّ خَيْرٌ لَهُنَّ»(٣)، وهو يَشْمَل ـ في حقِّهنَّ ـ حتَّى المكتوبة أيضًا، وهذا جمعًا بين الأدلَّة وتوفيقًا بين النصوص.
وتأتي أفضليةُ خصوصِ قيامِ رمضانَ في المساجد على وجه السنَّة المُستقِلَّة شاملةً للذكور والإناث، وتتميَّز المساجد عن غيرها بعدَّةِ اعتباراتٍ منها:
ـ أنَّ الصلاة في المسجد الموقوف لله باعتباره بيتًا مِنْ بيوت الله المُعدَّة للصلاة فيها أفضلُ مِنَ المصلَّى؛ لقوله تعالى: ﴿فِي بُيُوتٍ أَذِنَ ٱللَّهُ أَن تُرۡفَعَ وَيُذۡكَرَ فِيهَا ٱسۡمُهُۥ يُسَبِّحُ لَهُۥ فِيهَا بِٱلۡغُدُوِّ وَٱلۡأٓصَالِ ٣٦﴾ [النور]، ولأنَّ المسجد وقفٌ لا يجوز بيعُه أو هِبَتُه، وتُشْرَع فيه تحيَّةُ المسجد، ولا تمكث فيه الحائضُ ولا الجُنُبُ إلَّا بوضوءٍ على قولٍ، ولا يجوز فيه البيعُ والشراء، وغيرها مِنَ الفوارق والخصائص التي تميِّزها عن المُصلَّيَات.
ـ أنَّ الصلاة في المسجد جماعةً أفضلُ لقوله صلَّى الله عليه وسلَّم: «إِنَّهُ مَنْ قَامَ مَعَ الإِمَامِ حَتَّى يَنْصَرِفَ كُتِبَ لَهُ قِيَامُ لَيْلَةٍ»(٤)، وقد أَحْيَا هذه السنَّةَ عمرُ بنُ الخطاب والصحابةُ رضي الله عنهم، حيث جَمَع الناسَ في صلاة التراويح على إمامٍ واحدٍ للرجال وهو أُبَيُّ بنُ كعبٍ رضي الله عنه، وجَمَع النساءَ وراء تميمٍ الداريِّ رضي الله عنه أو غيرِه؛ إحياءً لسنَّةٍ ماتَتْ في الناس، وبَقِيَ عملُ المسلمين على ذلك، وما اجتمع عليه المسلمون أفضلُ مِنْ غيره بلا ريبٍ.
ـ ولا يخفى على كُلِّ ذي لُبٍّ مَدَى عُلُوِّ شرف المسجد باعتباره خيرَ بقاع الأرض وأَقْدسَها؛ لقوله صلَّى الله عليه وسلَّم: «أَحَبُّ الْبِلَادِ إِلَى اللهِ مَسَاجِدُهَا»(٥)، وأنَّ إظهار الشعائر الدينية فيه أقوى مُناسَبةً مِنْ غيره.
أمَّا سائر أيَّام السَّنَة فالصلاةُ في البيوت أفضلُ لِمَا تقدَّم مِنَ الأحاديث أوَّلًا، ولقوله صلَّى الله عليه وسلَّم ـ ثانيًا ـ: «لَا تَجْعَلُوا بُيُوتَكُمْ مَقَابِرَ»(٦)، أي: لا يُصلَّى فيها».

🔗 https://ferkous.com/home/?q=fatwa-1188 https://www.tg-me.com/a9wal_ferkousse/1712

الجزائر في: ١٢ رمضان ١٤٣٨هـ
الموافق ﻟ: ٠٧ جوان ٢٠١٧م

(١) مُتَّفَقٌ عليه: أخرجه البخاريُّ في «التيمُّم» (٣٣٥) وفي «الصلاة» باب قول النبيِّ صلَّى الله عليه وسلَّم: «جُعِلَتْ لِي الأَرْضُ مَسْجِدًا وطهورا» (٤٣٨)، ومسلمٌ في «المساجد ومواضع الصلاة» (٥٢١)، من حديث جابر بن عبد الله رضي الله عنهما.
(٢) أخرجه البخاريُّ «الأذان» باب صلاة الليل (٧٣١) وفي «الأدب» بابُ ما يجوز مِنَ الغضب والشدَّة لأمرِ الله (٦١١٣) وفي «الاعتصام بالكتاب والسنَّة» بابُ ما يُكرَه مِنْ كثرة السؤال وتكلُّفِ ما لا يَعنِيه (٧٢٩٠)، ومسلمٌ في «صلاة المسافرين وقصرِها» (٧٨١)، مِنْ حديثِ زيد بنِ ثابتٍ رضي الله عنه.
(٣) أخرجه أبو داود في «الصلاة» بابُ ما جاء في خروج النساء إلى المسجد (٥٦٧) مِنْ حديثِ ابنِ عمر رضي الله عنهما. وصحَّحه الألبانيُّ في «الإرواء» (٥١٥) و«صحيح الجامع» (٧٤٥٨).
(٤) أخرجه أبو داود في «الصلاة» بابٌ في قيامِ شهرِ رمضان (١٣٧٥)، والترمذيُّ في «الصوم» بابُ ما جاء في قيامِ شهرِ رمضان (٨٠٦)، والنسائيُّ في «السهو» بابُ ثوابِ مَنْ صلَّى مع الإمام حتَّى ينصرف (١٣٦٤) وفي «قيام الليل وتطوُّع النهار» بابُ قيامِ شهرِ رمضان (١٦٠٥)، وابنُ ماجه في «إقامة الصلاة» بابُ ما جاء في قيامِ شهرِ رمضان (١٣٢٧)، مِنْ حديثِ أبي ذرٍّ رضي الله عنه. وصحَّحه الألبانيُّ في «الإرواء» (٤٤٧) و«صحيح الجامع» (١٦١٥، ٢٤١٧).
(٥) أخرجه مسلمٌ في «المساجد ومواضع الصلاة» (٦٧١) مِنْ حديثِ أبي هريرة رضي الله عنه.
(٦) أخرجه مسلمٌ «صلاة المسافرين» (٧٨٠) مِنْ حديثِ أبي هريرة رضي الله عنه.
ضبط #المواصفات_الشرعية لاختيار المساجد في صلاة التراويح

قال الشيخ #محمد_فركوس حفظه الله:

«أولا الحكم الذي ينبغي أن تسلكه؛ هو العمل بالحديث: (ليصل أحدكم في المسجد الذي يليه ...) الحديث، ففيه دليل على أن المسجد إذا كان قريبا منه يصلي فيه عملا بالحديث، لكن العلماء كاين القيم ... يرون أنه إذا كان المسجد الذي يليه فيه إمام رمي ببدعة، أو أعلن بفجور، أو كان يلحن في قراءته ويخطئ فيها؛ فإنه يجوز له الانتقال إلى مسجد آخر للصلاة فيه، ناهيك عن المساجد التي فيها قبر، فلا تصح الصلاة فيها على خلاف، ولكن سدا لباب الشرك،فإنها لا تجوز فيه لحديث النبي صلى الله عليه وسلم في النهي عن اتخاذ القبور مساجد، واتخاذها مساجد له ٣ صور:
١- يجعل القبر في اتجاه القبلة.
٢- يصلي فوق القبر.
٣- يصلي في مسجد فيه قبر.
فإن كان ذلك فالمسجد معدوم شرعا كأن لم يكن، ولا تصح الصلاة فيه، ولا يستجيب للنداء فيه.
فيجوز له تغيير المسجد إذا كانت فيه هذه الأمور، كالقبور، أو فيه بدع كثيرة، سواء في الصلاة، أو كمن يقرؤون البردة، أو يأتون ببعض الأبيات فيها مديح بعد كل ركعتين .. ونحو ذلك، وإن كان الإمام مشركا فلا تصح الصلاة وراءه قولا واحدا (إن كانت بدعته شركية مكفرة) ، إن كانت له بدع مفسقة أو يلحن لحنا جليا يغير المعاني بحركات ليست في موضعها، ففي هذه الحال يجوز له الالتحاق بمسجد آخر، ولا شك أن المسجد هذا لا تكون فيه المواصفات التي ترك الآخر لأجلها .. فتكون القراءة صحيحة، ولا يعرف عن الإمام إلا خيرا، وهذا بحسب تواجد المساجد في المنطقة».

🔗 https://www.tg-me.com/a9wal_ferkousse/1713

مجلس يوم الثلاثاء ٠٦ رمضان ١٤٤٤ هـ
This media is not supported in your browser
VIEW IN TELEGRAM
This media is not supported in your browser
VIEW IN TELEGRAM
This media is not supported in your browser
VIEW IN TELEGRAM
#١٧_رمضان وفي مثل هذا اليوم من هذا الشهر كانت معركة بدر الكبرى، يوم أن أعزَ الله فيه الإسلام وأهله.
This media is not supported in your browser
VIEW IN TELEGRAM
في #حجز_الأماكن في المساجد

قال الشيخ #محمد_فركوس حفظه الله:

«فإذا فارق المصلي مكانه للحاجة ليعود إليه فهو أحق بمكانه، سواء حجزه بشيء أو لم يحجزه، لقوله صلى الله عليه وسلم: «إذا قام أحدكم من مجلسه ثم رجع إليه فهو أحق به»(١).

غير أن الأحقية بالمجلس إنما تتقرر بالمفارقة اليسيرة كالتوضؤ وقضاء الحاجة أو الشغل اليسير أولا، كما يكون أحق بمجلسه في تلك الصلاة وحدها دون غيرها كما صرح به النووي ـ رحمه الله ـ في «شرحه على مسلم»(٢) ثانيا.

فإذا انتفى أحد شرطي الأحقية بالمجلس أو كلاهما انتفى المشروط، ولم يبق للمكان المحجوز أي وجه للمطالبة والاستحقاق».

🔗 https://ferkous.com/home/?q=fatwa-483 https://www.tg-me.com/a9wal_ferkousse/1727

الجزائر في: ١٣ جمادى الثانية ١٤٢٧ﻫ
الموافق ﻟ: ٨ جويلية ٢٠٠٦م

(١) أخرجه مسلمٌ في «السلام» (٢١٧٩)، وأحمد ـ واللفظُ له ـ (٧٨١٠)، مِن حديث أبي هريرة رضي الله عنه.

(٢) «شرح النووي على مسلم» (١٤/ ١٦١ ـ ١٦٢).
This media is not supported in your browser
VIEW IN TELEGRAM
2024/10/04 11:22:18
Back to Top
HTML Embed Code: