Telegram Web Link
This media is not supported in your browser
VIEW IN TELEGRAM
#تسليط_الأضواء على أنَّ مذهبَ أهلِ السُّنَّة لا يَنتسِبُ إليه أهلُ الأهواء

قال الشيخ #محمد_فركوس -حفظه الله-:

«مذهب أهل السنة لا يحوي المُنساقَ وراءَ تيَّار التغريب والتقريب بين الأديان، والعملِ على إلغاء الفوارق العَقَدية، أو إلغاءِ عقيدة الولاء والبراء، أو إفسادِ الدِّين والأخلاق والمرأة بدعوى حقوق الإنسان وحقوقِ المرأة ونحوِ ذلك».

🔗 https://ferkous.com/home/?q=art-mois-125 https://www.tg-me.com/a9wal_ferkousse/1612
#تبيين_الحقائق للسالك لِتَوقِّي طُرُق الغواية وأسبابِ المهالك

قال الشيخ #محمد_فركوس حفظه الله:

" عداءُ أهلِ الأهواء ـ لا سيَّما المتكلِّمين منهم ـ وحِقدُهم على أهل السُّنَّة والجماعة مُستفيضٌ لا ينتهي، وقد سطَّره العلماءُ في مُؤلَّفاتهم وكُتُبهم منذ القديم؛ ومِنْ عداءِ هؤلاء القومِ أنَّهم إذا أَبصَروا مُوحِّدًا، مُتمسِّكًا بالكتاب والسُّنَّة، وعلى هديِ سَلَفِ الأُمَّة، يدعو إلى الله على بصيرةٍ بالحكمة والموعظة الحسنة، عادَوْه ورمَوْه بالعظائم عن قوسٍ واحدةٍ رميةَ رَجلٍ واحدٍ، وأغلقوا عليه جميعَ منافذِ الدَّعوة وأبوابِها، وجرَّدوه مِنْ كُلِّ وسائل العمل الدَّعْويِّ إذا وجدوا إلى ذلك سبيلًا؛ وخشيةَ افتضاحِ أمرِهم وَصَفوه بالتَّشدُّد والتَّزمُّت والتَّكفير ـ كما هي عادَتُهم ـ ووَصَموه بالوهَّابيَّة والجاميَّة والمدخليَّة وغيرها؛ وهُم يعلمون أنَّ الإمام الشَّيخ محمَّد بنَ عبد الوهَّاب ـ رحمه الله ـ والشَّيخَ محمَّد أمان علي الجامي ـ رحمه الله ـ والشَّيخَ ربيع بنَ هادي عُمَيْر المدخليَّ ـ حفظه الله ـ وغيرَهم: كُلُّهم مِنْ أهل السُّنَّة والجماعة، يَدْعون إلى التَّوحيد الخالص، ويَنصرون السُّنَّةَ المحضة، ويَقْمَعون الشِّركَ والإلحاد والبِدَع، ولم يَدَّعِ أحَدٌ منهم العصمةَ لنفسه، بل هُم بَشرٌ يُصيبون ويُخطِئون، إلَّا رسولَ الله صلَّى الله عليه وسلَّم، وهُم لا يَدْعُون لحظوظِ أَنْفُسِهم ومَصالِحِ دُنْيَاهم، وإنَّما يَدْعون إلى اتِّباعِ كتاب الله وسُنَّةِ رسول الله صلَّى الله عليه وسلَّم وما اتَّفَقَتْ عليه الأُمَّةُ؛ فهذه أصولٌ معصومةٌ دون ما سِوَاها ".

🔗 https://ferkous.com/home/?q=art-mois-126 https://www.tg-me.com/a9wal_ferkousse/1613
This media is not supported in your browser
VIEW IN TELEGRAM
This media is not supported in your browser
VIEW IN TELEGRAM
This media is not supported in your browser
VIEW IN TELEGRAM
#السلفية منهجُ الإسلام وليسَتْ دعوةَ تحزُّبٍ وتفرُّقٍ وفساد.

قال فضيلة الشيخ الدكتور #محمد_فركوس - حفظه الله - :

« أهلُ الفلاح هم الذين جعل الله لهم لسانَ صِدْقٍ في العالمين، ومقامَ إحسانٍ في العِلِّيِّين، فساروا على سبيل الرشاد الذي تركنا عليه المصطفى - صلَّى الله عليه وسلَّم - الموصلِ إلى دار الجِنان، بيِّنٌ لا اعوجاج فيه ولا انحراف، قال - صلَّى الله عليه وسلَّم - : قَدْ تَرَكْتُكُمْ عَلَى البَيْضَاءِ لَيْلُهَا كَنَهَارِها لَا يَزِيغُ عَنْهَا بَعْدِي إِلَّا هَالِكٌ. أخرجه ابن ماجه وصحَّحه الألباني. » .

🔗 https://ferkous.com/home/?q=art-mois-22 https://www.tg-me.com/a9wal_ferkousse/165
#تبيين_الحقائق للسالك لِتَوقِّي طُرُق الغواية وأسبابِ المهالك

‏قال الشيخ #محمد_فركوس حفظه الله تعالى :

" فسببُ التفرُّق الذي يعاني منه المسلمون اليومَ يكمن ـ إذن ـ في فساد الاعتقاد نتيجةَ التَّخلِّي عن كتاب الله وسنَّةِ رسوله ﷺ، والبُعدِ عمَّا كان عليه سلفُ الأمَّة مِنَ الاعتقاد الصَّحيح والإخلاص والمتابعة ".

🔗 https://ferkous.com/home/?q=art-mois-126 https://www.tg-me.com/a9wal_ferkousse/166
حكم الاحتفال بـ #مولد_خير_الأنام عليه الصلاة والسلام

قال الشيخ #محمد_فركوس حفظه الله:

«وليس مِنْ محبَّته صلَّى الله عليه وسلَّم وتعظيمِه ارتكابُ البِدَع التي حذَّر منها وأخبر أنَّها شرٌّ وضلالةٌ، وإنَّما تتجلَّى محبَّتُه في طاعته، والاستقامةِ على أمره، والتسليمِ لأحكامه، واتِّباعِ هديه، وسلوكِ طريقته، والتأسِّي به في مظهره ومخبره؛ قال تعالى: ﴿قُلۡ إِن كُنتُمۡ تُحِبُّونَ ٱللَّهَ فَٱتَّبِعُونِي يُحۡبِبۡكُمُ ٱللَّهُ وَيَغۡفِرۡ لَكُمۡ ذُنُوبَكُمۡۚ وَٱللَّهُ غَفُورٞ رَّحِيمٞ ٣١﴾[آل عمران]، وقال تعالى: ﴿لَّقَدۡ كَانَ لَكُمۡ فِي رَسُولِ ٱللَّهِ أُسۡوَةٌ حَسَنَةٞ لِّمَن كَانَ يَرۡجُواْ ٱللَّهَ وَٱلۡيَوۡمَ ٱلۡأٓخِرَ وَذَكَرَ ٱللَّهَ كَثِيرٗا ٢١﴾[الأحزاب]، وقد كان الصحابةُ الكرام رضي الله عنهم أشدَّ محبَّةً للنَّبِيِّ صلَّى الله عليه وسلَّم وتعظيمًا له مِنَّا، وأحرصَ على الخير ممَّنْ جاء بعدَهم، وأسبقَ إليه مِنْ غيرهم، وكانوا أعلمَ الناسِ بما يصلح للنبيِّ صلَّى الله عليه وسلَّم، فلو كان في إقامةِ مولده صلَّى الله عليه وسلَّم والاحتفالِ به واتِّخاذه عيدًا أدنى فضلٍ ومحبَّةٍ له وتعظيمٍ له صلَّى الله عليه وسلَّم لكانوا رضي الله عنهم أسرعَ الناسِ إليه وأحرصَهم على إقامته والاحتفالِ به، لكِنْ لم يُنْقَل عنهم ذلك، وإنَّما أُثِرَ عنهم ما عرفوه مِنَ الحقِّ مِنْ محبَّته وتعظيمه بالإيمان به وطاعتِه واتِّباعِ هديه، والتمسُّكِ بسُنَّته ونشرِ ما دَعَا إليه، والجهادِ على ذلك بالقلب واللسان، وتقديمِ محبَّته صلَّى الله عليه وسلَّم على النفس والأهل والمال والولد والنّاسِ أجمعين، تلك هي المحبَّةُ الصادقة التي تنعكس على المحبوب بالطاعةِ والْتزامِ شرعِه واتِّباع هديِه؛ إذ طاعةُ المحبوب عنوانُ محبَّته وتعظيمِه؛ قال محمَّد البشير الإبراهيمي ـ رحمه الله ـ: «أمَّا الحبُّ الصحيح لمحمَّدٍ صلَّى الله عليه وسلَّم فهو الذي يَدُعُّ صاحِبَه عن البِدَع، ويحملُه على الاقتداء الصحيح، كما كان السلف يُحِبُّونه، فيُحْيُون سُنَنَه، ويَذُودون عن شريعته ودِينِه، مِنْ غيرِ أَنْ يُقيموا له الموالد، ويُنْفِقُوا منها الأموالَ الطائلة التي تَفتقِرُ المصالحُ العامَّةُ إلى القليل منها فلا تَجدُه».

🔗 https://ferkous.com/home/?q=art-mois-7 https://www.tg-me.com/a9wal_ferkousse/167
2024/10/04 21:22:56
Back to Top
HTML Embed Code: