وهنا الصّورة معكوسة إن شئت يبتدئ بالنفل و يكمل بالفرض أما صورة الحديث، العكس ، هذا هو الدليل لمن يعتقد خروج الصلاة عن وقتها أو تقديمها عن وقتها يصلي معهم نفلا ثم يصلي الفرض..
ذلك الذي يأتي حتى يبتدئ الإمام لصلاته لعله يطيل الركعة الأولى بحيث يدخل الوقت و يدخل معه و يكبر في الركعة الثانية التي كان الوقت قد دخل وقتها و إن سلم الامام قام للثانية.. عندي لا تصح هذه الصورة لأن الإمام يصلي في غير وقته وهو قد بنى على الركعة الثانية و لكن الركعة الثانية تلحق الركعة الأولى المبنية عليها.. فإذا كانت الأولى باطلة فالركعة الثانية أيضا باطلة لأنه ما بُني على باطل فهو باطل و هو دخل على باطل فلا تصح الصلاة.. ولكن كما قلنا له أن يجعلها نفلا و ليس عليه أن يتأخر عن الصلاة..
القول ببطلانها ليس له دليل إذا كانت بشروطها .. الوضوء ودخول الوقت و ستر العورة و غيرها.. كيف يبطلها ؟!
يحتاج أن يبيّن مادام هذه الشروط متوفرة أو يبيّن من جهة أخرى كيفية إبطال هذه الصلاة و يطالبه بالدليل.. و ليس يأتي هنا يبحث عن الدليل.
إذا أتاه نرى إذا كان الدليل صحيح نرجع للحق و إذا كان غير صحيح ننقضه.. و نرى إذا كان الدليل ضعيفا أو خارج محل النزاع أو لا أصل له ..
الجزئية ثانية :
أنا لم أبعث لعين صالح.. هذا كلام متقول علي و لم أبعث أحدا.. وإنما كان إخوة من مسيلة قالوا اتفقنا على أن كل واحد يذهب في قرى مختلفة و نترقب الفجر إلى غاية ظهوره أي الفجر الصادق و كم وقت دخوله بعد الأذان الموافق للرزنامة..
اختلفوا على دقيقة أو دقيقتين أحدهم قال بعد 11 دقيقة وآخر قال بعد 12 دقيقة وآخر قال 13 دقيقة.. وهذا موافق لكليب الكويتي.. وهنا تكون الشمس تحت الأفقق بـ16 درجة.
هم أدلوا بشهادتهم هنا في المجلس قبل أربع أو خمس سنوات خلت كأنهم يؤكدون دراسة كليب الكويتي في تحريه دخول الوقت، نحن ليس لنا دراسة بل نقول أهل الدراسة ماذا فعلوا ، إذا صلى بعد 15 دقيقة يصلي الفريضة مباشرة لأن الدرجة 16..
إن كان المؤذن لربما يؤذن على 17 أو 18 دقيقة وإذا بقي معه الوقت يصلي الفجر ثم يصلي معه الفرض و إذا كان يعتقد 13 دقيقة يصلي الفجر ثم يقوم مع الامام على 15 دقيقة.. ففيه دراسة في هذا فلكية ومقرونة برؤية بصرية كما تعلم .. والعلم عند الله.
ونقله من مجلسه المبارك
جهدو محمد الأمين
الثلاثاء 19 المحرم 1447 هـ
الموافق لـ 15 يوليو 2025 م
ذلك الذي يأتي حتى يبتدئ الإمام لصلاته لعله يطيل الركعة الأولى بحيث يدخل الوقت و يدخل معه و يكبر في الركعة الثانية التي كان الوقت قد دخل وقتها و إن سلم الامام قام للثانية.. عندي لا تصح هذه الصورة لأن الإمام يصلي في غير وقته وهو قد بنى على الركعة الثانية و لكن الركعة الثانية تلحق الركعة الأولى المبنية عليها.. فإذا كانت الأولى باطلة فالركعة الثانية أيضا باطلة لأنه ما بُني على باطل فهو باطل و هو دخل على باطل فلا تصح الصلاة.. ولكن كما قلنا له أن يجعلها نفلا و ليس عليه أن يتأخر عن الصلاة..
القول ببطلانها ليس له دليل إذا كانت بشروطها .. الوضوء ودخول الوقت و ستر العورة و غيرها.. كيف يبطلها ؟!
يحتاج أن يبيّن مادام هذه الشروط متوفرة أو يبيّن من جهة أخرى كيفية إبطال هذه الصلاة و يطالبه بالدليل.. و ليس يأتي هنا يبحث عن الدليل.
إذا أتاه نرى إذا كان الدليل صحيح نرجع للحق و إذا كان غير صحيح ننقضه.. و نرى إذا كان الدليل ضعيفا أو خارج محل النزاع أو لا أصل له ..
الجزئية ثانية :
أنا لم أبعث لعين صالح.. هذا كلام متقول علي و لم أبعث أحدا.. وإنما كان إخوة من مسيلة قالوا اتفقنا على أن كل واحد يذهب في قرى مختلفة و نترقب الفجر إلى غاية ظهوره أي الفجر الصادق و كم وقت دخوله بعد الأذان الموافق للرزنامة..
اختلفوا على دقيقة أو دقيقتين أحدهم قال بعد 11 دقيقة وآخر قال بعد 12 دقيقة وآخر قال 13 دقيقة.. وهذا موافق لكليب الكويتي.. وهنا تكون الشمس تحت الأفقق بـ16 درجة.
هم أدلوا بشهادتهم هنا في المجلس قبل أربع أو خمس سنوات خلت كأنهم يؤكدون دراسة كليب الكويتي في تحريه دخول الوقت، نحن ليس لنا دراسة بل نقول أهل الدراسة ماذا فعلوا ، إذا صلى بعد 15 دقيقة يصلي الفريضة مباشرة لأن الدرجة 16..
إن كان المؤذن لربما يؤذن على 17 أو 18 دقيقة وإذا بقي معه الوقت يصلي الفجر ثم يصلي معه الفرض و إذا كان يعتقد 13 دقيقة يصلي الفجر ثم يقوم مع الامام على 15 دقيقة.. ففيه دراسة في هذا فلكية ومقرونة برؤية بصرية كما تعلم .. والعلم عند الله.
ونقله من مجلسه المبارك
جهدو محمد الأمين
الثلاثاء 19 المحرم 1447 هـ
الموافق لـ 15 يوليو 2025 م
بعد صلاة العصر لا تنسوا ان هناك ساعة استجابة ... تحروها بالدعاء و قراءة القران و لا تنسوا الصلاة و السلام على رسول الله
👍3
دُرَر الْمُجَدَّد مُحَمَّدٌ عَلِيُّ فركوس:
📌 فوائد وتوجيهات منهجية لشيخنا فركوس -حفظه الله- (الإثنين ٢٨ ذي القعدة ١٤٤٦ هـ)
السؤال:
فضيلة الشيخ أحسن الله إليكم ..
نقل عنكم في جوابكم على أحداث غزة أن على الدول المجاورة لهم أن تعين على دفع العدوان، ولكن قرار حكام الدول المجاورة يرمي عدم التدخل لأسباب أو أخرى ..
وبهذا أصبح البعض يفتات على الحكام في هذه القضية ..
فما هو الموقف الصحيح للسلفي من تعارض ما نقل عنكم مع قرار الحاكم في مثل هذه القضية؟! وجزاكم الله خيرا ..
الجواب:
"ما هو متعارف عليه شرعا أن البلد إذا كان له قدرة هو يدافع، ثم يعينهم الّذين يلونهم إذا لم تكن لهم قدرة، يعني أن القريب بمثابة العضد لقريبه.
وهذا معروف حتى في الحالة الخاصة، فلو دخل سارق فأهل اهل البيت هم من يردونه، إن لم يقدروا فالجيران، وإلا غيرهم .. ليدفعوا الصائل، كما في حال الدفاع الشرعي الخاص تقول في العام، كلام واحد، وهذا ما يسمى بدفع الصائل الشرعي، خاص أو عام.
واحد معتدٍ إذا كنت قادرا عليه تواجهه، ولا بأس أن يعينك غيرك من الجيران، والحاشية، ممّن يسكنون بقربك على هذا الصائل؛ الذي أراد دخول دارك، و احتلال أماكن ..
هؤلاء إن كانوا قادرين ولم يفعلوا فهم آثمون، أما البعيد لا، هذا وحده وهذا وحده، والأولى أن البعيدين ليسوا هم من ينتقلوا، إنما من بالجوار، وإلا اتّحدوا جميعا، وأنّى لهم أن يتّحدوا؟!
اتّحد العرب على أن لا يتّحدوا، أو يقال: اتّفق العرب على أن لا يتّفقوا، وهذا الكلام منسوب لابن خلدون، ومن عدم الاتّفاق هذا الأمر.
انسبها لابن خلدون، ولا تنسبها إليّ، ثم يردّون كل مشاكلهم إلي، نحن ساكتون حتى عن القضايا في الساحة، ولو تكلّمنا فإن كل المشاكل ستأتي عندنا، ينسون الآخرين ويأتون عندي للمشاكل.
موقف السلفي: ذكرنا هذا، وموجود في مجلّة التذكرة، والموقع.
لا يجوز أن يقوموا بمواقف وهم يجهلون الأساس الّذي يدور في المسائل السياسية هذه، لا يعرفون كُنْهَها، يعرفونها ظاهرا فقط، وليس الظاهر دائما صحيحا، مثل ما في الدعوة، يأتي أحد ويقول أنا لم أقل هذا، ونقلوا عني، وغير ذلك .. والسياسة أشد، نقل عن فلان، ووجدوا كذا .. فلا تقدر على الاطلاع على كنهها وسرّها وتنشر ..
يقول: الحاكم كذا، وهو نفسه في بيته له أمور مخالفة، لو تقول كيف تترك زوجتك تخرج هكذا؟!
يقول عندي أمور لا تعرفها أنت، ويقول أني حاولت ..
أيضا تقول عندكم التلفاز في البيت، فتحكم عليه كسلفي، فيقول ليس بيدي، وحاولت معهم، وهو موجود لم ينزع، ووالده رفض هذا، ويقول له تريد أن تخرج أنت فاخرج، والتلفاز يبقى، وهو عندهم أولى من ابنهم ..
فهل نتّهمه وهو قد أنكر؟! هو حاول ولم يقدر، والدار ليست داره، لا يقدر على التّصرف مع الوالدين، وصبر على مضض، وكراهية، فكأنه غير موجود، ولا تقدر على اتّهامه، لكن أنت تتّهمه ..
كذلك تتّهم الحاكم، وأيهما أصعب هذا أم ما في هرم السلطة، والمشاكل الداخلية، والخارجية، والمخططات الاستعمارية، وحدود البلدان، وغير ذلك ..؟!
لا تعرف هذه الجزئيات؛ فلا تقدر على الدخول فيها، تقول في العموم ينبغي كذا، كما في الأسرة لا ينبغي وجود التلفاز، وغير ذلك من المخالفات .. فينبغي كذلك على عامّة الحكام المسلمين أن يتّحدوا، والجزئيات مذكورة في الفتوى."
📌الفتاوى القُبيّة
السؤال: ما حكم تهنئة البنت لاجتيازها شهادة البكالوريا ؟ وهل يجوز إجابة دعوتها؟
الجواب: إذا كانت هذه البنت سترتاد الجامعة لدراسة العلوم الشرعية ممكن تهنئها، لكن أن تذهب للاختلاط والعمل في المؤسسات؛ فهذا ليس من أصلها الشرعي، وأصلها الشرعي كما جاء في الآية: "و قرن في بيوتكن و لا تبرجن تبرج الجاهلية الأولى".
فما وافق الشرع وافقناه، وما خالفه خالفناه من غير محاباة ولا استعطاف، لكن الشخص عندما يؤدي المهمة يؤديها بقناعته، إذا اقتنع أن الأصل قرارها في البيت، فالواجب أن يقول لها اذهبي لدراسة الشريعة و لا تدرسي في الاختلاط ، أما إذا كان خالها مثلا أو عمها أو أحد أقاربها ويعرف أنها ستتجه إلى غير هذه الطريق فلا يهنئها لأنه مقتنع بعدم الجواز فكيف يهنئها بغير ما لا يعتقد جوازه؟ بل ينصحها ويقول لها: أن الدراسة ليس مكانها، والاختلاط حرام، وأن عزة المرأة في البيت، وأن تكون ملتزمة وتربي أبناءها.
شرذمة قليلة من إخوان القردة والخنازير تجوِّع طائفة من المسلمين...
ومئات الملايين من المسلمين غير قادرين على إطعامهم وحقن دمائهم.
هذا معنى قول النبي صلى الله عليه وسلم: "انتم يومئذ كثير ولكنكم غثاء كغثاء السيل".
تأمّل حالنا، وتأمّل معنى الغثاء؛ لا تجد لنا وصفاً أفضل من هذا اليوم.
📌 فوائد وتوجيهات منهجية لشيخنا فركوس -حفظه الله- (الإثنين ٢٨ ذي القعدة ١٤٤٦ هـ)
السؤال:
فضيلة الشيخ أحسن الله إليكم ..
نقل عنكم في جوابكم على أحداث غزة أن على الدول المجاورة لهم أن تعين على دفع العدوان، ولكن قرار حكام الدول المجاورة يرمي عدم التدخل لأسباب أو أخرى ..
وبهذا أصبح البعض يفتات على الحكام في هذه القضية ..
فما هو الموقف الصحيح للسلفي من تعارض ما نقل عنكم مع قرار الحاكم في مثل هذه القضية؟! وجزاكم الله خيرا ..
الجواب:
"ما هو متعارف عليه شرعا أن البلد إذا كان له قدرة هو يدافع، ثم يعينهم الّذين يلونهم إذا لم تكن لهم قدرة، يعني أن القريب بمثابة العضد لقريبه.
وهذا معروف حتى في الحالة الخاصة، فلو دخل سارق فأهل اهل البيت هم من يردونه، إن لم يقدروا فالجيران، وإلا غيرهم .. ليدفعوا الصائل، كما في حال الدفاع الشرعي الخاص تقول في العام، كلام واحد، وهذا ما يسمى بدفع الصائل الشرعي، خاص أو عام.
واحد معتدٍ إذا كنت قادرا عليه تواجهه، ولا بأس أن يعينك غيرك من الجيران، والحاشية، ممّن يسكنون بقربك على هذا الصائل؛ الذي أراد دخول دارك، و احتلال أماكن ..
هؤلاء إن كانوا قادرين ولم يفعلوا فهم آثمون، أما البعيد لا، هذا وحده وهذا وحده، والأولى أن البعيدين ليسوا هم من ينتقلوا، إنما من بالجوار، وإلا اتّحدوا جميعا، وأنّى لهم أن يتّحدوا؟!
اتّحد العرب على أن لا يتّحدوا، أو يقال: اتّفق العرب على أن لا يتّفقوا، وهذا الكلام منسوب لابن خلدون، ومن عدم الاتّفاق هذا الأمر.
انسبها لابن خلدون، ولا تنسبها إليّ، ثم يردّون كل مشاكلهم إلي، نحن ساكتون حتى عن القضايا في الساحة، ولو تكلّمنا فإن كل المشاكل ستأتي عندنا، ينسون الآخرين ويأتون عندي للمشاكل.
موقف السلفي: ذكرنا هذا، وموجود في مجلّة التذكرة، والموقع.
لا يجوز أن يقوموا بمواقف وهم يجهلون الأساس الّذي يدور في المسائل السياسية هذه، لا يعرفون كُنْهَها، يعرفونها ظاهرا فقط، وليس الظاهر دائما صحيحا، مثل ما في الدعوة، يأتي أحد ويقول أنا لم أقل هذا، ونقلوا عني، وغير ذلك .. والسياسة أشد، نقل عن فلان، ووجدوا كذا .. فلا تقدر على الاطلاع على كنهها وسرّها وتنشر ..
يقول: الحاكم كذا، وهو نفسه في بيته له أمور مخالفة، لو تقول كيف تترك زوجتك تخرج هكذا؟!
يقول عندي أمور لا تعرفها أنت، ويقول أني حاولت ..
أيضا تقول عندكم التلفاز في البيت، فتحكم عليه كسلفي، فيقول ليس بيدي، وحاولت معهم، وهو موجود لم ينزع، ووالده رفض هذا، ويقول له تريد أن تخرج أنت فاخرج، والتلفاز يبقى، وهو عندهم أولى من ابنهم ..
فهل نتّهمه وهو قد أنكر؟! هو حاول ولم يقدر، والدار ليست داره، لا يقدر على التّصرف مع الوالدين، وصبر على مضض، وكراهية، فكأنه غير موجود، ولا تقدر على اتّهامه، لكن أنت تتّهمه ..
كذلك تتّهم الحاكم، وأيهما أصعب هذا أم ما في هرم السلطة، والمشاكل الداخلية، والخارجية، والمخططات الاستعمارية، وحدود البلدان، وغير ذلك ..؟!
لا تعرف هذه الجزئيات؛ فلا تقدر على الدخول فيها، تقول في العموم ينبغي كذا، كما في الأسرة لا ينبغي وجود التلفاز، وغير ذلك من المخالفات .. فينبغي كذلك على عامّة الحكام المسلمين أن يتّحدوا، والجزئيات مذكورة في الفتوى."
📌الفتاوى القُبيّة
السؤال: ما حكم تهنئة البنت لاجتيازها شهادة البكالوريا ؟ وهل يجوز إجابة دعوتها؟
الجواب: إذا كانت هذه البنت سترتاد الجامعة لدراسة العلوم الشرعية ممكن تهنئها، لكن أن تذهب للاختلاط والعمل في المؤسسات؛ فهذا ليس من أصلها الشرعي، وأصلها الشرعي كما جاء في الآية: "و قرن في بيوتكن و لا تبرجن تبرج الجاهلية الأولى".
فما وافق الشرع وافقناه، وما خالفه خالفناه من غير محاباة ولا استعطاف، لكن الشخص عندما يؤدي المهمة يؤديها بقناعته، إذا اقتنع أن الأصل قرارها في البيت، فالواجب أن يقول لها اذهبي لدراسة الشريعة و لا تدرسي في الاختلاط ، أما إذا كان خالها مثلا أو عمها أو أحد أقاربها ويعرف أنها ستتجه إلى غير هذه الطريق فلا يهنئها لأنه مقتنع بعدم الجواز فكيف يهنئها بغير ما لا يعتقد جوازه؟ بل ينصحها ويقول لها: أن الدراسة ليس مكانها، والاختلاط حرام، وأن عزة المرأة في البيت، وأن تكون ملتزمة وتربي أبناءها.
يوم السبت ٠٤ محرم ١٤٤٥ / ٢٢ يوليو ٢٠٢٣)
شرذمة قليلة من إخوان القردة والخنازير تجوِّع طائفة من المسلمين...
ومئات الملايين من المسلمين غير قادرين على إطعامهم وحقن دمائهم.
هذا معنى قول النبي صلى الله عليه وسلم: "انتم يومئذ كثير ولكنكم غثاء كغثاء السيل".
تأمّل حالنا، وتأمّل معنى الغثاء؛ لا تجد لنا وصفاً أفضل من هذا اليوم.
⛅ أذكار الصباح: 🌅
🌕 ﷽ ﴿اللهُ لاَ إِلَهَ إِلَّا هُوَ الْحَيُّ الْقَيُّومُ لَا تَأْخُذُهُ سِنَةٌ وَلاَ نَوْمٌ لَّهُ مَا فِي السَّمَوَاتِ وَمَا فِي الأَرْضِ مَن ذَا الَّذِي يَشْفَعُ عِنْدَهُ إِلاَّ بِإِذْنِهِ يَعْلَمُ مَا بَيْنَ أَيْدِيهِمْ وَمَا خَلْفَهُمْ وَلاَ يُحِيطُونَ بِشَيْءٍ مِن عِلْمِهِ إِلاَّ بِمَا شَاء وَسِعَ كُرْسِيُّهُ السَّمَوَاتِ وَالْأَرْضَ وَلاَ يَؤُودُهُ حِفْظُهُمَا وَهُوَ الْعَلِيُّ الْعَظِيمُ﴾
🌕 ﷽ ﴿قُلْ هُوَ اللهُ أَحَدٌ اللهُ الصَّمَدُ لَمْ يَلِدْ وَلَمْ يُولَدْ وَلَمْ يَكُن لَّهُ كُفُوًا أَحَدٌ﴾
🌕 ﷽ ﴿قُلْ أَعُوذُ بِرَبِّ الْفَلَقِ مِن شَرِّ مَا خَلَقَ وَمِن شَرِّ غَاسِقٍ إِذَا وَقَبَ وَمِن شَرِّ النَّفَّاثَاتِ فِي الْعُقَدِ وَمِن شَرِّ حَاسِدٍ إِذَا حَسَدَ﴾
🌕 ﷽ ﴿قُلْ أَعُوذُ بِرَبِّ النَّاسِ مَلِكِ النَّاسِ إِلَهِ النَّاسِ مِن شَرِّ الْوَسْوَاسِ الْخَنَّاسِ الَّذِي يُوَسْوِسُ فِي صُدُورِ النَّاسِ مِنَ الْجِنَّةِ وَالنَّاسِ﴾
↲ «3 مرات» ...
●●●●●●●●●●●●●●●●●●
⇦ ”أَصْبَحْنَا وَأَصْبَحَ الْمُلْكُ لِلهِ، وَالْحَمْدُ لِلهِ، لَا إِلَهَ إلاَّ اللهُ وَحْدَهُ لاَ شَرِيكَ لَهُ، لَهُ الْمُلْكُ وَلَهُ الْحَمْدُ وَهُوَ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ قَدِيرٌ، رَبِّ أَسْأَلُكَ خَيْرَ مَا فِي هَذَا الْيَوْمِ وَخَيرَ مَا بَعْدَهُ، وَأَعُوذُ بِكَ مِنْ شَرِّ مَا فِي هَذَا الْيَوْمِ وَشَرِّ مَا بَعْدَهُ، رَبِّ أَعُوذُ بِكَ مِنَ الْكَسَلِ وَسُوءِ الْكِبَرِ، رَبِّ أَعُوذُ بِكَ مِنْ عَذَابٍ فِي النَّارِ وَعَذَابٍ فِي الْقَبْرِ“
○○○○○○○○○○○○○○○○○○
⇦ ”اللَّهُمَّ بِكَ أَصْبَحْنَا، وَبِكَ أَمْسَيْنَا، وَبِكَ نَحْيَا، وَبِكَ نَمُوتُ وَإِلَيْكَ النُّشُورُ“
○○○○○○○○○○○○○○○○○○
⇦ ”اللَّهُمَّ أَنْتَ رَبِّي لَا إِلَهَ إِلَّا أَنْتَ، خَلَقْتَنِي وَأَنَا عَبْدُكَ، وَأَنَا عَلَى عَهْدِكَ وَوَعْدِكَ مَا اسْتَطَعْتُ، أَعُوذُ بِكَ مِنْ شَرِّ مَا صَنَعْتُ، أَبُوءُ لَكَ بِنِعْمَتِكَ عَلَيَّ، وَأَبُوءُ بِذَنْبِي فَاغْفِرْ لِي فَإِنَّهُ لاَ يَغْفِرُ الذُّنوبَ إِلاَّ أَنْتَ“
○○○○○○○○○○○○○○○○○○
⇦ ”اللَّهُمَّ إِنِّي أَصْبَحْتُ أُشْهِدُكَ، وَأُشْهِدُ حَمَلَةَ عَرْشِكَ، وَمَلاَئِكَتِكَ، وَجَمِيعَ خَلْقِكَ، أَنَّكَ أَنْتَ اللهُ لَا إِلَهَ إِلَّا أَنْتَ وَحْدَكَ لاَ شَرِيكَ لَكَ، وَأَنَّ مُحَمَّدًا عَبْدُكَ وَرَسُولُكَ“
↲ «4 مرات»
○○○○○○○○○○○○○○○○○○
⇦ ”اللَّهُمَّ مَا أَصْبَحَ بِي مِنْ نِعْمَةٍ أَوْ بِأَحَدٍ مِنْ خَلْقِكَ فَمِنْكَ وَحْدَكَ لاَ شَرِيكَ لَكَ، فَلَكَ الْحَمْدُ وَلَكَ الشُّكْرُ“
○○○○○○○○○○○○○○○○○○
⇦ ”اللَّهُمَّ عَافِنِي فِي بَدَنِي، اللَّهُمَّ عَافِنِي فِي سَمْعِي، اللَّهُمَّ عَافِنِي فِي بَصَرِي، لاَ إِلَهَ إِلاَّ أَنْتَ. اللَّهُمَّ إِنِّي أَعُوذُ بِكَ مِنَ الْكُفْرِ، وَالفَقْرِ، وَأَعُوذُ بِكَ مِنْ عَذَابِ القَبْرِ، لاَ إِلَهَ إِلاَّ أَنْتَ“
↲ «3 مرات»
○○○○○○○○○○○○○○○○○○
⇦ ”حَسْبِيَ اللهُ لَا إِلَهَ إِلَّا هُوَ عَلَيهِ تَوَكَّلتُ وَهُوَ رَبُّ الْعَرْشِ الْعَظِيمِ“
↲ «7مرات»
○○○○○○○○○○○○○○○○○○
⇦ ”اللَّهُمَّ إِنِّي أَسْأَلُكَ الْعَفْوَ وَالْعَافِيَةَ فِي الدُّنْيَا وَالآخِرَةِ، اللَّهُمَّ إِنِّي أَسْأَلُكَ الْعَفْوَ وَالْعَافِيَةَ: فِي دِينِي وَدُنْيَايَ وَأَهْلِي، وَمَالِي، اللَّهُمَّ اسْتُرْ عَوْرَاتِي، وَآمِنْ رَوْعَاتِي، اللَّهُمَّ احْفَظْنِي مِنْ بَينِ يَدَيَّ، وَمِنْ خَلْفِي، وَعَنْ يَمِينِي، وَعَنْ شِمَالِي، وَمِنْ فَوْقِي، وَأَعُوذُ بِعَظَمَتِكَ أَنْ أُغْتَالَ مِنْ تَحْتِي“
○○○○○○○○○○○○○○○○○○
⇦ ”اللَّهُمَّ عَالِمَ الغَيْبِ وَالشَّهَادَةِ فَاطِرَ السَّمَوَاتِ وَالْأَرْضِ، رَبَّ كُلِّ شَيْءٍ وَمَلِيكَهُ، أَشْهَدُ أَنْ لاَ إِلَهَ إِلاَّ أَنْتَ، أَعُوذُ بِكَ مِنْ شَرِّ نَفْسِي، وَمِنْ شَرِّ الشَّيْطانِ وَشَرَكِهِ، وَأَنْ أَقْتَرِفَ عَلَى نَفْسِي سُوءً، أَوْ أَجُرَّهُ إِلَى مُسْلِمٍ“
○○○○○○○○○○○○○○○○○○
⇦ ”بِسْمِ اللهِ الَّذِي لاَ يَضُرُّ مَعَ اسْمِهِ شَيْءٌ فِي الْأَرْضِ وَلاَ فِي السّمَاءِ وَهُوَ السَّمِيعُ الْعَلِيمُ“
↲ «3 مرات»
○○○○○○○○○○○○○○○○○○
⇦ ”رَضِيتُ بِاللهِ رَبًا، وَبِالْإِسْلاَمِ دِينًا، وَبِمُحَمَّدٍ ﷺ نَبِيًا“
↲ «3 مرات»
○○○○○○○○○○○○○○○○○○
⇦ ”يَا حَيُّ يَا قَيُّومُ بِرَحْمَتِكَ أَسْتَغيثُ أَصْلِحْ لِي شَأْنِيَ كُلَّهُ وَلاَ تَكِلْنِي إِلَى نَفْسِي طَرْفَةَ عَيْنٍ“
○○○○○○○○○○○○○○○○○○
⇦ ”أَصْبَحْنَا وَأَصْبَحَ الْمُلْكُ لِلهِ رَبِّ الْعَالَمِينَ، اللَّهُمَّ إِنِّي أَسْأَلُكَ خَيْرَ هَذَا الْيَوْمِ: فَتْحَهُ، وَنَصْرَهُ، وَنورَهُ، وَبَرَكَتَهُ، وَهُدَاهُ، وَأَعُوذُ بِكَ مِنْ شَرِّ مَا فِيهِ وَشَرِّ مَا بَعْدَهُ“
○○○○○○○○○○○○○○○○○○
🌕 ﷽ ﴿اللهُ لاَ إِلَهَ إِلَّا هُوَ الْحَيُّ الْقَيُّومُ لَا تَأْخُذُهُ سِنَةٌ وَلاَ نَوْمٌ لَّهُ مَا فِي السَّمَوَاتِ وَمَا فِي الأَرْضِ مَن ذَا الَّذِي يَشْفَعُ عِنْدَهُ إِلاَّ بِإِذْنِهِ يَعْلَمُ مَا بَيْنَ أَيْدِيهِمْ وَمَا خَلْفَهُمْ وَلاَ يُحِيطُونَ بِشَيْءٍ مِن عِلْمِهِ إِلاَّ بِمَا شَاء وَسِعَ كُرْسِيُّهُ السَّمَوَاتِ وَالْأَرْضَ وَلاَ يَؤُودُهُ حِفْظُهُمَا وَهُوَ الْعَلِيُّ الْعَظِيمُ﴾
🌕 ﷽ ﴿قُلْ هُوَ اللهُ أَحَدٌ اللهُ الصَّمَدُ لَمْ يَلِدْ وَلَمْ يُولَدْ وَلَمْ يَكُن لَّهُ كُفُوًا أَحَدٌ﴾
🌕 ﷽ ﴿قُلْ أَعُوذُ بِرَبِّ الْفَلَقِ مِن شَرِّ مَا خَلَقَ وَمِن شَرِّ غَاسِقٍ إِذَا وَقَبَ وَمِن شَرِّ النَّفَّاثَاتِ فِي الْعُقَدِ وَمِن شَرِّ حَاسِدٍ إِذَا حَسَدَ﴾
🌕 ﷽ ﴿قُلْ أَعُوذُ بِرَبِّ النَّاسِ مَلِكِ النَّاسِ إِلَهِ النَّاسِ مِن شَرِّ الْوَسْوَاسِ الْخَنَّاسِ الَّذِي يُوَسْوِسُ فِي صُدُورِ النَّاسِ مِنَ الْجِنَّةِ وَالنَّاسِ﴾
↲ «3 مرات» ...
●●●●●●●●●●●●●●●●●●
⇦ ”أَصْبَحْنَا وَأَصْبَحَ الْمُلْكُ لِلهِ، وَالْحَمْدُ لِلهِ، لَا إِلَهَ إلاَّ اللهُ وَحْدَهُ لاَ شَرِيكَ لَهُ، لَهُ الْمُلْكُ وَلَهُ الْحَمْدُ وَهُوَ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ قَدِيرٌ، رَبِّ أَسْأَلُكَ خَيْرَ مَا فِي هَذَا الْيَوْمِ وَخَيرَ مَا بَعْدَهُ، وَأَعُوذُ بِكَ مِنْ شَرِّ مَا فِي هَذَا الْيَوْمِ وَشَرِّ مَا بَعْدَهُ، رَبِّ أَعُوذُ بِكَ مِنَ الْكَسَلِ وَسُوءِ الْكِبَرِ، رَبِّ أَعُوذُ بِكَ مِنْ عَذَابٍ فِي النَّارِ وَعَذَابٍ فِي الْقَبْرِ“
○○○○○○○○○○○○○○○○○○
⇦ ”اللَّهُمَّ بِكَ أَصْبَحْنَا، وَبِكَ أَمْسَيْنَا، وَبِكَ نَحْيَا، وَبِكَ نَمُوتُ وَإِلَيْكَ النُّشُورُ“
○○○○○○○○○○○○○○○○○○
⇦ ”اللَّهُمَّ أَنْتَ رَبِّي لَا إِلَهَ إِلَّا أَنْتَ، خَلَقْتَنِي وَأَنَا عَبْدُكَ، وَأَنَا عَلَى عَهْدِكَ وَوَعْدِكَ مَا اسْتَطَعْتُ، أَعُوذُ بِكَ مِنْ شَرِّ مَا صَنَعْتُ، أَبُوءُ لَكَ بِنِعْمَتِكَ عَلَيَّ، وَأَبُوءُ بِذَنْبِي فَاغْفِرْ لِي فَإِنَّهُ لاَ يَغْفِرُ الذُّنوبَ إِلاَّ أَنْتَ“
○○○○○○○○○○○○○○○○○○
⇦ ”اللَّهُمَّ إِنِّي أَصْبَحْتُ أُشْهِدُكَ، وَأُشْهِدُ حَمَلَةَ عَرْشِكَ، وَمَلاَئِكَتِكَ، وَجَمِيعَ خَلْقِكَ، أَنَّكَ أَنْتَ اللهُ لَا إِلَهَ إِلَّا أَنْتَ وَحْدَكَ لاَ شَرِيكَ لَكَ، وَأَنَّ مُحَمَّدًا عَبْدُكَ وَرَسُولُكَ“
↲ «4 مرات»
○○○○○○○○○○○○○○○○○○
⇦ ”اللَّهُمَّ مَا أَصْبَحَ بِي مِنْ نِعْمَةٍ أَوْ بِأَحَدٍ مِنْ خَلْقِكَ فَمِنْكَ وَحْدَكَ لاَ شَرِيكَ لَكَ، فَلَكَ الْحَمْدُ وَلَكَ الشُّكْرُ“
○○○○○○○○○○○○○○○○○○
⇦ ”اللَّهُمَّ عَافِنِي فِي بَدَنِي، اللَّهُمَّ عَافِنِي فِي سَمْعِي، اللَّهُمَّ عَافِنِي فِي بَصَرِي، لاَ إِلَهَ إِلاَّ أَنْتَ. اللَّهُمَّ إِنِّي أَعُوذُ بِكَ مِنَ الْكُفْرِ، وَالفَقْرِ، وَأَعُوذُ بِكَ مِنْ عَذَابِ القَبْرِ، لاَ إِلَهَ إِلاَّ أَنْتَ“
↲ «3 مرات»
○○○○○○○○○○○○○○○○○○
⇦ ”حَسْبِيَ اللهُ لَا إِلَهَ إِلَّا هُوَ عَلَيهِ تَوَكَّلتُ وَهُوَ رَبُّ الْعَرْشِ الْعَظِيمِ“
↲ «7مرات»
○○○○○○○○○○○○○○○○○○
⇦ ”اللَّهُمَّ إِنِّي أَسْأَلُكَ الْعَفْوَ وَالْعَافِيَةَ فِي الدُّنْيَا وَالآخِرَةِ، اللَّهُمَّ إِنِّي أَسْأَلُكَ الْعَفْوَ وَالْعَافِيَةَ: فِي دِينِي وَدُنْيَايَ وَأَهْلِي، وَمَالِي، اللَّهُمَّ اسْتُرْ عَوْرَاتِي، وَآمِنْ رَوْعَاتِي، اللَّهُمَّ احْفَظْنِي مِنْ بَينِ يَدَيَّ، وَمِنْ خَلْفِي، وَعَنْ يَمِينِي، وَعَنْ شِمَالِي، وَمِنْ فَوْقِي، وَأَعُوذُ بِعَظَمَتِكَ أَنْ أُغْتَالَ مِنْ تَحْتِي“
○○○○○○○○○○○○○○○○○○
⇦ ”اللَّهُمَّ عَالِمَ الغَيْبِ وَالشَّهَادَةِ فَاطِرَ السَّمَوَاتِ وَالْأَرْضِ، رَبَّ كُلِّ شَيْءٍ وَمَلِيكَهُ، أَشْهَدُ أَنْ لاَ إِلَهَ إِلاَّ أَنْتَ، أَعُوذُ بِكَ مِنْ شَرِّ نَفْسِي، وَمِنْ شَرِّ الشَّيْطانِ وَشَرَكِهِ، وَأَنْ أَقْتَرِفَ عَلَى نَفْسِي سُوءً، أَوْ أَجُرَّهُ إِلَى مُسْلِمٍ“
○○○○○○○○○○○○○○○○○○
⇦ ”بِسْمِ اللهِ الَّذِي لاَ يَضُرُّ مَعَ اسْمِهِ شَيْءٌ فِي الْأَرْضِ وَلاَ فِي السّمَاءِ وَهُوَ السَّمِيعُ الْعَلِيمُ“
↲ «3 مرات»
○○○○○○○○○○○○○○○○○○
⇦ ”رَضِيتُ بِاللهِ رَبًا، وَبِالْإِسْلاَمِ دِينًا، وَبِمُحَمَّدٍ ﷺ نَبِيًا“
↲ «3 مرات»
○○○○○○○○○○○○○○○○○○
⇦ ”يَا حَيُّ يَا قَيُّومُ بِرَحْمَتِكَ أَسْتَغيثُ أَصْلِحْ لِي شَأْنِيَ كُلَّهُ وَلاَ تَكِلْنِي إِلَى نَفْسِي طَرْفَةَ عَيْنٍ“
○○○○○○○○○○○○○○○○○○
⇦ ”أَصْبَحْنَا وَأَصْبَحَ الْمُلْكُ لِلهِ رَبِّ الْعَالَمِينَ، اللَّهُمَّ إِنِّي أَسْأَلُكَ خَيْرَ هَذَا الْيَوْمِ: فَتْحَهُ، وَنَصْرَهُ، وَنورَهُ، وَبَرَكَتَهُ، وَهُدَاهُ، وَأَعُوذُ بِكَ مِنْ شَرِّ مَا فِيهِ وَشَرِّ مَا بَعْدَهُ“
○○○○○○○○○○○○○○○○○○
#جديد_مجالس_العلم_القبية
مجلس الشيخ فركوس -حفظه الله- ليوم الإثنين ٢٥ المحرم ١٤٤٧ه،
#السؤال:
🎙️ "عقدتُ على امرأةٍ عقدًا شرعيًا، ولم أعقد العقد المدني، قد حدث بيني وبينها مشادة في الهاتف، وقمتُ بتطليقها في حالة غضب، وهذا قبل الدخول بها، بقولي لها بالدارجة (راكِ مطلقة، وإن أردتي أنتِ طالقة بالثلاث)..
وأنا الآن أريد إرجاعها، فما حكم ذلك، وهل تعتبر طلقة واحدة؟"
#الجواب:
#المرأة_إذا_طلّقها_زوجها_قبل_الدخول_بها يترتّب عليها مايلي:
- لا يستطيع إرجاعها بالرجوع العادي؛ وهو بالكلام أو الفعل، لأن المرأة ليس لها عدة تعتدّها.
#تَبِينُ_عنه_مباشرة وتُصبح أجنبية عنه؛ وإذا أراد أن يُرجعها يجب عليه أن يعقد عليها عقدًا جديداً ومهرًا جديدًا.
#إذا_رجعت إليه ترجع إليه بالطلقة التي طلقها بعد العقد بالشهود وكل شيئ... ولا يملك عليها سوى طلقتين.
#لها_الحق بنصف المهر؛ وإذا أراد أن يُرجعها جاز له إذا اتفقوا على أن يكون النصف الثاني مهرا.
- المرأة إذا عقد عليها ومازالت تحت مسؤولية وليها؛ فليس عليها حق طاعة الزوج، حتى تنتقل إلى بيته، لأنها تحت عصمة وليها، والولي هو الذي ينفق عليها.
- الأفضل الإستعجال بالزواج، وعدم تطويل مدة العقد، لأن كثرة الكلام والأوامر والسيطرة ووو .. لا تؤدي إلى نتائج طيبة، والمرأة يصعب عليها ولا تستطيع طاعة زوجها ووليها في آن واحد.
- الطلاق بالثلاث في مجلس واحد على الصحيح يحسب طلقة واحدة..
- عدم الغضب والإنفعال، والإستعجال في الطلاق، ويجب على الإنسان أن يجعل أعصابه في الثلاجة كيما قيل.. يعني تكون أعصابه باردة ويتريث لتستقيم الأمور..
- العقد الأول انتهى بالطلاق؛ فإذا نَوَوا بالعقد المدني أنه عقد جديد فيصِحُّ ذلك.
#قيده أبو عقبة بلال شرڨي.
مجلس الشيخ فركوس -حفظه الله- ليوم الإثنين ٢٥ المحرم ١٤٤٧ه،
#السؤال:
🎙️ "عقدتُ على امرأةٍ عقدًا شرعيًا، ولم أعقد العقد المدني، قد حدث بيني وبينها مشادة في الهاتف، وقمتُ بتطليقها في حالة غضب، وهذا قبل الدخول بها، بقولي لها بالدارجة (راكِ مطلقة، وإن أردتي أنتِ طالقة بالثلاث)..
وأنا الآن أريد إرجاعها، فما حكم ذلك، وهل تعتبر طلقة واحدة؟"
#الجواب:
#المرأة_إذا_طلّقها_زوجها_قبل_الدخول_بها يترتّب عليها مايلي:
- لا يستطيع إرجاعها بالرجوع العادي؛ وهو بالكلام أو الفعل، لأن المرأة ليس لها عدة تعتدّها.
#تَبِينُ_عنه_مباشرة وتُصبح أجنبية عنه؛ وإذا أراد أن يُرجعها يجب عليه أن يعقد عليها عقدًا جديداً ومهرًا جديدًا.
#إذا_رجعت إليه ترجع إليه بالطلقة التي طلقها بعد العقد بالشهود وكل شيئ... ولا يملك عليها سوى طلقتين.
#لها_الحق بنصف المهر؛ وإذا أراد أن يُرجعها جاز له إذا اتفقوا على أن يكون النصف الثاني مهرا.
- المرأة إذا عقد عليها ومازالت تحت مسؤولية وليها؛ فليس عليها حق طاعة الزوج، حتى تنتقل إلى بيته، لأنها تحت عصمة وليها، والولي هو الذي ينفق عليها.
- الأفضل الإستعجال بالزواج، وعدم تطويل مدة العقد، لأن كثرة الكلام والأوامر والسيطرة ووو .. لا تؤدي إلى نتائج طيبة، والمرأة يصعب عليها ولا تستطيع طاعة زوجها ووليها في آن واحد.
- الطلاق بالثلاث في مجلس واحد على الصحيح يحسب طلقة واحدة..
- عدم الغضب والإنفعال، والإستعجال في الطلاق، ويجب على الإنسان أن يجعل أعصابه في الثلاجة كيما قيل.. يعني تكون أعصابه باردة ويتريث لتستقيم الأمور..
- العقد الأول انتهى بالطلاق؛ فإذا نَوَوا بالعقد المدني أنه عقد جديد فيصِحُّ ذلك.
#قيده أبو عقبة بلال شرڨي.
إنَّ من أفضلِ أيَّامِكم يومَ الجمعةِ فيه خُلِق آدمُ ، وفيه قُبِض ، وفيه النَّفخةُ ، وفيه الصَّعقةُ ، فأكثِروا عليَّ من الصَّلاةِ فإنَّ صلاتَكم معروضةٌ عليَّ . قالوا : يا رسولَ اللهِ كيف تُعرَضُ عليك صلاتُنا وقد أرِمتَ ؟ يقولون : قد بَلِيتَ قال : إنَّ اللهَ حرَّم على الأرضِ أن تأكُلَ أجسادَ الأنبياءِ .
خلاصة حكم المحدث : إسناده صحيح رجاله رجال الصحيح
الراوي : أوس بن أبي أوس وقيل أوس بن أوس والد عمرو | المحدث : الألباني
خلاصة حكم المحدث : إسناده صحيح رجاله رجال الصحيح
الراوي : أوس بن أبي أوس وقيل أوس بن أوس والد عمرو | المحدث : الألباني
في حكم الأناشيد الإسلامية والدعوة بها
السؤال:
ما حكمُ الأناشيد الإسلاميَّة؟ وهل يجوز اتِّخاذُها وسيلةً للدعوة؟
الجواب:
الحمد لله ربِّ العالمين، والصلاةُ والسلام على مَنْ أرسله الله رحمةً للعالمين، وعلى آله وصحبِه وإخوانِه إلى يوم الدِّين، أمَّا بعد:
فتجدرُ الملاحَظةُ ـ أوَّلًا ـ إلى أنَّ تقييدَ الأناشيدِ المتضمِّنةِ للأشعار والأرجاز بكونها «إسلاميَّةً» أو «دِينيَّةً» غيرُ معروفٍ عند خيرِ الناس مِنَ القرون المفضَّلة ولا مَنْ بعدهم، وإنما كانوا يُفرِّقون بين الحَسَنِ والقبيحِ مِنَ الشِّعر والرَّجَز، أو بين المحمود والمذموم، أو بين ما يُكرَه وما يجوز.
أمَّا الأناشيد إِنْ كانت عبارةً عن أشعارٍ أو أرجازٍ تُرنَّم لإظهار السرور بها أو قطعِ المسافات في الأسفار أو ترويحِ النفس، وكانت مُشْتَمِلةً على مَواعِظَ وأمثالٍ وحِكَمٍ، وخاليةً مِنَ المعازف وآلاتِ الطرب باستثناء الدفِّ في العيد والعرس، وكانت سالِمَةً مِنَ الفُحْشِ والخنا ووصفِ مَحاسِنِ المرأةِ والخمرةِ والتشجيعِ على شُرْبِها، وغيرِ ذلك ممَّا يُثيرُ الشهوةَ ويدفع إلى الفاحشة، ولم يتضمَّن الشِّعْرُ شركًا بالله أو كَذِبًا على الله ورسولِه وأصحابه؛ فلا مانِعَ منه إِنْ خَلَا مِنْ ذلك ولا محذورَ فيه، لكنَّ الإكثار منه غيرُ ممدوحٍ بل مرغوبٌ عنه؛ إذ ليس كُلُّ مُباحٍ يُباحُ على الإطلاق، وخاصَّةً إذا كانت تصرف سامِعَها عن قراءةِ القرآنِ أو عن طَلَبِ العلمِ النافع أو الدعوةِ إلى الله تعالى، وقد أقرَّ النبيُّ صَلَّى اللهُ عليه وسَلَّم على الشِّعر والرَّجَز والحُداء، وبوَّب البخاريُّ: «باب ما يجوز مِنَ الشعر والرَّجَز والحُداء وما يُكره منه»(١)، وكان البراءُ بنُ مالكٍ رضي الله عنه يحدو بالرجال، وكان أَنْجَشَةُ يحدو بالنساء وكان حَسَنَ الصوت، فقال النبيُّ صَلَّى اللهُ عليه وسَلَّم: «يَا أَنْجَشَةُ، رُوَيْدَكَ سَوْقًا بِالقَوَارِيرِ»(٢)، والحُداءُ في الغالبِ إنما يكون بالرَّجَزِ وقد يكون بغيره مِنَ الشعر، وهو ضربٌ مِنَ الغناء، وشبيهُه غناءُ الرُّكبان وغناءُ النصب؛ وقد نَقَلَ ابنُ عبدِ البرِّ جوازَ هذه الأوجه جميعًا بلا خلافٍ إِنْ سَلِمَ الشعرُ مِنَ الفحش والخنا(٣).
أمَّا الأناشيد المسمَّاةُ إسلاميَّةً، تُقامُ على وجهٍ يُنْشَد الشعرُ بالألحان والتنغيم استجلابًا للتطريب في حِلَقِ الذِّكر وغيرها، وقد يصاحبه بعضُ المعازف وآلاتِ الطرب كالدفِّ والطبل والقضبان وغيرها، فهذا أَشْبَهُ بالتغبير الذي ذمَّهُ الشافعيُّ وأحمد وغيرُهما مِنَ الأئمَّة المتقدِّمين، فقَدْ صحَّ عن الشافعيِّ أنه قال: «خلَّفْتُ بالعراق شيئًا يسمَّى التغبيرَ وضعَتْه الزنادقةُ، يشغلون به الناسَ عن القرآن»(٤)، وصحَّ عن أحمد أنه قال عنه: «بدعةٌ مُحْدَثةٌ».
ويكفي أنَّ المذاهب الأربعة اتَّفقوا على تحريمِ آلات الطرب تحريمًا كُلِّيًّا إلَّا ما استثناه الدليلُ وهو الدُّفُّ في النكاح والعيد، وقد ورَدَتْ نصوصٌ كثيرةٌ مِنَ الكتاب والسُّنَّةِ تذمُّ آلةَ الطرب وتمنعها(٥)، منها: قولُه صَلَّى اللهُ عليه وسَلَّم: «صَوْتَانِ مَلْعُونَانِ: صَوْتُ مِزْمَارٍ عِنْدَ نِعْمَةٍ، وَصَوْتُ وَيْلٍ عِنْدَ مُصِيبَةٍ»(٦)، ولقوله صَلَّى اللهُ عليه وسَلَّم: «لَيَكُونَنَّ مِنْ أُمَّتِي أَقْوَامٌ يَسْتَحِلُّونَ الحِرَ وَالحَرِيرَ وَالخَمْرَ وَالمَعَازِفَ»(٧)، وغيرِها مِنَ الأدلَّة الشرعيَّة.
هذا، وأمَّا اتِّخاذُ اللهوِ والغناء وسيلةً للدعوة إلى الله فلا يخفى على عاقلٍ عَدَمُ مشروعيَّتِه؛ لأنَّ ممارسةَ العمل الدعويِّ ومباشَرتَه دون معرفةِ حُكْمِه والاستنادِ إلى دليلِه الشرعيِّ تحكُّمٌ واتِّباعٌ للهوى، وهو مردودٌ على صاحِبِه؛ إذ لا يجوز الخروجُ عن الحكم الشرعيِّ في المناهج والمقاصد والوسائل؛ لقوله تعالى: ﴿ثُمَّ جَعَلۡنَٰكَ عَلَىٰ شَرِيعَةٖ مِّنَ ٱلۡأَمۡرِ فَٱتَّبِعۡهَا وَلَا تَتَّبِعۡ أَهۡوَآءَ ٱلَّذِينَ لَا يَعۡلَمُونَ ١٨﴾ [الجاثية]، وقال صَلَّى اللهُ عليه وسَلَّم: «مَنْ عَمِلَ عَمَلًا لَيْسَ عَلَيْهِ أَمْرُنَا فَهُوَ رَدٌّ»(٨)؛ فوسائلُ الدعوة إلى الله ينبغي مُوافَقتُها للنصوص الشرعيَّة العامَّة أو الخاصَّة، أو قواعدِ الشرع الكُلِّيَّة، وإذا كانت وسيلةُ الغناءِ تابعةً لمقاصدَ طائفيَّةٍ أو تخدم أغراضًا حزبيَّةً أو جهويَّةً فتُمْنَعُ بحكمِ تبعيَّتِها؛ لأنَّ طُرُقَ المناهي والمكروهاتِ تابعةٌ لها، و«النَّهْيُ عَنِ الشَّيْءِ نَهْيٌ عَمَّا لَا يَتِمُّ اجْتِنَابُهُ إِلَّا بِهِ»، وإذا كانَتْ وسيلةُ الغناءِ تمثِّل شعارًا خاصًّا بجماعةٍ معيَّنةٍ ذاتِ مَنْحًى عقائديٍّ تدعو إليه أو طائفيٍّ أو حزبيٍّ تسير على هَدْيِه فإنَّ الوسيلةَ تُمْنَعُ لِتَعلُّقِ وصفٍ منهيٍّ بها؛ فلذلك سيَّب النبيُّ صَلَّى اللهُ عليه وسَلَّم وسيلةَ النفخِ في البوق للدعوة إلى الصلاة لكونه شعارَ اليهود، وتخلَّى عن الضرب بالناقوس لكونه شِعارَ النصارى، وتَرَكَ إيقادَ النارِ لكونه شِعارَ المجوس(٩).
السؤال:
ما حكمُ الأناشيد الإسلاميَّة؟ وهل يجوز اتِّخاذُها وسيلةً للدعوة؟
الجواب:
الحمد لله ربِّ العالمين، والصلاةُ والسلام على مَنْ أرسله الله رحمةً للعالمين، وعلى آله وصحبِه وإخوانِه إلى يوم الدِّين، أمَّا بعد:
فتجدرُ الملاحَظةُ ـ أوَّلًا ـ إلى أنَّ تقييدَ الأناشيدِ المتضمِّنةِ للأشعار والأرجاز بكونها «إسلاميَّةً» أو «دِينيَّةً» غيرُ معروفٍ عند خيرِ الناس مِنَ القرون المفضَّلة ولا مَنْ بعدهم، وإنما كانوا يُفرِّقون بين الحَسَنِ والقبيحِ مِنَ الشِّعر والرَّجَز، أو بين المحمود والمذموم، أو بين ما يُكرَه وما يجوز.
أمَّا الأناشيد إِنْ كانت عبارةً عن أشعارٍ أو أرجازٍ تُرنَّم لإظهار السرور بها أو قطعِ المسافات في الأسفار أو ترويحِ النفس، وكانت مُشْتَمِلةً على مَواعِظَ وأمثالٍ وحِكَمٍ، وخاليةً مِنَ المعازف وآلاتِ الطرب باستثناء الدفِّ في العيد والعرس، وكانت سالِمَةً مِنَ الفُحْشِ والخنا ووصفِ مَحاسِنِ المرأةِ والخمرةِ والتشجيعِ على شُرْبِها، وغيرِ ذلك ممَّا يُثيرُ الشهوةَ ويدفع إلى الفاحشة، ولم يتضمَّن الشِّعْرُ شركًا بالله أو كَذِبًا على الله ورسولِه وأصحابه؛ فلا مانِعَ منه إِنْ خَلَا مِنْ ذلك ولا محذورَ فيه، لكنَّ الإكثار منه غيرُ ممدوحٍ بل مرغوبٌ عنه؛ إذ ليس كُلُّ مُباحٍ يُباحُ على الإطلاق، وخاصَّةً إذا كانت تصرف سامِعَها عن قراءةِ القرآنِ أو عن طَلَبِ العلمِ النافع أو الدعوةِ إلى الله تعالى، وقد أقرَّ النبيُّ صَلَّى اللهُ عليه وسَلَّم على الشِّعر والرَّجَز والحُداء، وبوَّب البخاريُّ: «باب ما يجوز مِنَ الشعر والرَّجَز والحُداء وما يُكره منه»(١)، وكان البراءُ بنُ مالكٍ رضي الله عنه يحدو بالرجال، وكان أَنْجَشَةُ يحدو بالنساء وكان حَسَنَ الصوت، فقال النبيُّ صَلَّى اللهُ عليه وسَلَّم: «يَا أَنْجَشَةُ، رُوَيْدَكَ سَوْقًا بِالقَوَارِيرِ»(٢)، والحُداءُ في الغالبِ إنما يكون بالرَّجَزِ وقد يكون بغيره مِنَ الشعر، وهو ضربٌ مِنَ الغناء، وشبيهُه غناءُ الرُّكبان وغناءُ النصب؛ وقد نَقَلَ ابنُ عبدِ البرِّ جوازَ هذه الأوجه جميعًا بلا خلافٍ إِنْ سَلِمَ الشعرُ مِنَ الفحش والخنا(٣).
أمَّا الأناشيد المسمَّاةُ إسلاميَّةً، تُقامُ على وجهٍ يُنْشَد الشعرُ بالألحان والتنغيم استجلابًا للتطريب في حِلَقِ الذِّكر وغيرها، وقد يصاحبه بعضُ المعازف وآلاتِ الطرب كالدفِّ والطبل والقضبان وغيرها، فهذا أَشْبَهُ بالتغبير الذي ذمَّهُ الشافعيُّ وأحمد وغيرُهما مِنَ الأئمَّة المتقدِّمين، فقَدْ صحَّ عن الشافعيِّ أنه قال: «خلَّفْتُ بالعراق شيئًا يسمَّى التغبيرَ وضعَتْه الزنادقةُ، يشغلون به الناسَ عن القرآن»(٤)، وصحَّ عن أحمد أنه قال عنه: «بدعةٌ مُحْدَثةٌ».
ويكفي أنَّ المذاهب الأربعة اتَّفقوا على تحريمِ آلات الطرب تحريمًا كُلِّيًّا إلَّا ما استثناه الدليلُ وهو الدُّفُّ في النكاح والعيد، وقد ورَدَتْ نصوصٌ كثيرةٌ مِنَ الكتاب والسُّنَّةِ تذمُّ آلةَ الطرب وتمنعها(٥)، منها: قولُه صَلَّى اللهُ عليه وسَلَّم: «صَوْتَانِ مَلْعُونَانِ: صَوْتُ مِزْمَارٍ عِنْدَ نِعْمَةٍ، وَصَوْتُ وَيْلٍ عِنْدَ مُصِيبَةٍ»(٦)، ولقوله صَلَّى اللهُ عليه وسَلَّم: «لَيَكُونَنَّ مِنْ أُمَّتِي أَقْوَامٌ يَسْتَحِلُّونَ الحِرَ وَالحَرِيرَ وَالخَمْرَ وَالمَعَازِفَ»(٧)، وغيرِها مِنَ الأدلَّة الشرعيَّة.
هذا، وأمَّا اتِّخاذُ اللهوِ والغناء وسيلةً للدعوة إلى الله فلا يخفى على عاقلٍ عَدَمُ مشروعيَّتِه؛ لأنَّ ممارسةَ العمل الدعويِّ ومباشَرتَه دون معرفةِ حُكْمِه والاستنادِ إلى دليلِه الشرعيِّ تحكُّمٌ واتِّباعٌ للهوى، وهو مردودٌ على صاحِبِه؛ إذ لا يجوز الخروجُ عن الحكم الشرعيِّ في المناهج والمقاصد والوسائل؛ لقوله تعالى: ﴿ثُمَّ جَعَلۡنَٰكَ عَلَىٰ شَرِيعَةٖ مِّنَ ٱلۡأَمۡرِ فَٱتَّبِعۡهَا وَلَا تَتَّبِعۡ أَهۡوَآءَ ٱلَّذِينَ لَا يَعۡلَمُونَ ١٨﴾ [الجاثية]، وقال صَلَّى اللهُ عليه وسَلَّم: «مَنْ عَمِلَ عَمَلًا لَيْسَ عَلَيْهِ أَمْرُنَا فَهُوَ رَدٌّ»(٨)؛ فوسائلُ الدعوة إلى الله ينبغي مُوافَقتُها للنصوص الشرعيَّة العامَّة أو الخاصَّة، أو قواعدِ الشرع الكُلِّيَّة، وإذا كانت وسيلةُ الغناءِ تابعةً لمقاصدَ طائفيَّةٍ أو تخدم أغراضًا حزبيَّةً أو جهويَّةً فتُمْنَعُ بحكمِ تبعيَّتِها؛ لأنَّ طُرُقَ المناهي والمكروهاتِ تابعةٌ لها، و«النَّهْيُ عَنِ الشَّيْءِ نَهْيٌ عَمَّا لَا يَتِمُّ اجْتِنَابُهُ إِلَّا بِهِ»، وإذا كانَتْ وسيلةُ الغناءِ تمثِّل شعارًا خاصًّا بجماعةٍ معيَّنةٍ ذاتِ مَنْحًى عقائديٍّ تدعو إليه أو طائفيٍّ أو حزبيٍّ تسير على هَدْيِه فإنَّ الوسيلةَ تُمْنَعُ لِتَعلُّقِ وصفٍ منهيٍّ بها؛ فلذلك سيَّب النبيُّ صَلَّى اللهُ عليه وسَلَّم وسيلةَ النفخِ في البوق للدعوة إلى الصلاة لكونه شعارَ اليهود، وتخلَّى عن الضرب بالناقوس لكونه شِعارَ النصارى، وتَرَكَ إيقادَ النارِ لكونه شِعارَ المجوس(٩).
والعلم عند الله تعالى، وآخِرُ دعوانا أنِ الحمدُ لله ربِّ العالمين، وصلَّى الله على نبيِّنا محمَّدٍ وعلى آله وصحبِه وإخوانِه إلى يوم الدِّين، وسلَّم تسليمًا.
الجزائر في: ١ صفر ١٤٢٧ﻫ
الموافق ﻟ: ١ مارس ٢٠٠٦م
الجزائر في: ١ صفر ١٤٢٧ﻫ
الموافق ﻟ: ١ مارس ٢٠٠٦م
💥 جديد الفتاوى 💥
سئل فضيلة الشيخ فركوس حفظه اللّه
شيخنا أنا متطوع و أُؤذن في المسجد الأذان الثّاني للفجر و اختلط عليّ أمر دخول وقت الدخول. هل يجوز لي هذا، و هل أنا آثم بفعلي هذا؟!
فكان مما أجاب به حفظه اللّه:
" أنت متطوع..
السائل: نعم شيخنا.
الشيخ : واللهِ المسألة راجعة لاختلاف العلماء فيما إذا كان يُرى الفجر الصادق أو لا.
الفجر فجران.. فيه الكاذب و فيه الصادق يرى النور مثل ذنب السرحان هذا كاذب.. أما الصادق تراه في الأفق، بياض خفيف رقيق لأن البياض يبدأ يكبر و تظهر الحمرة و بعدها تطلع الشمس مثل الغروب يغرب القرص و بعدها يذهب الإحمرار.. إذا ذهب الإحمرار تدخل العشاء عند الجمهور و بعدها يذهب الشفق الأبيض أي يغيب و تدخل العشاء عند الحنفية.
متى يظهر الفجر قالوا 18 درجة و بعضهم قال 16 درجة و بعضهم قال 14 درجة عندما تكون الشمس تحت الأفق.. أما في الأفق يظهر و يدخل الوقت.. فاختلفوا في الدرجة.. من يقول 18 درجة يذكر كليب في دراسته التي كانت دراسة نظرية بصرية يقول 18 درجة لا يُرى الفجر و إنما عند 16درجة..
وفيه برنامج موجود على الجوال تذهب للصبح و تبحث في العدادات و تضع 16 درجة أو 15 درجة لتخرج من الخلاف لأن الأول - دراسة كليب - من 15 دقيقة إلى 12 دقيقة - باختلاف الفصول - و فيه من يقول 25 دقيقة.. و فيه قول الألباني نصف ساعة أي عند 14 درجة..
هذا برنامج مجاني في سوق التطبيقات و تضع 15 درجة يظهر دخول الوقت.
إذا فعلت هذا تعرف أنه شرعا لا يجوز أن تؤذن للناس قبل دخول الوقت و إن كنت أنت تعتقد هذا و الحاكم يعتقد غير هذا فأنت لست مسؤولا عنهم..
أنت متطوع، أذّن في الأوقات الأخرى و الفجر دعه لغيرك لأنه ممكن تسمعك امرأة أو عجوز في بيته و يصلي في غير الوقت و ممكن من يسمع الأذان فيحبس صيامه و تكون أنت السبب..
إذا لقيت أنه مطابق للاذان في بلدك أي مطابق للدرجة 16 أو 15 في هذه الحال تؤذن وأنت مرتاح.. و العلم عند اللّه. "
ونقله من مجلسه المبارك
جهدو محمد الأمين
الجمعة 29 المحرم 1447 هـ
الموافق لـ 25 يوليو.
سئل فضيلة الشيخ فركوس حفظه اللّه
شيخنا أنا متطوع و أُؤذن في المسجد الأذان الثّاني للفجر و اختلط عليّ أمر دخول وقت الدخول. هل يجوز لي هذا، و هل أنا آثم بفعلي هذا؟!
فكان مما أجاب به حفظه اللّه:
" أنت متطوع..
السائل: نعم شيخنا.
الشيخ : واللهِ المسألة راجعة لاختلاف العلماء فيما إذا كان يُرى الفجر الصادق أو لا.
الفجر فجران.. فيه الكاذب و فيه الصادق يرى النور مثل ذنب السرحان هذا كاذب.. أما الصادق تراه في الأفق، بياض خفيف رقيق لأن البياض يبدأ يكبر و تظهر الحمرة و بعدها تطلع الشمس مثل الغروب يغرب القرص و بعدها يذهب الإحمرار.. إذا ذهب الإحمرار تدخل العشاء عند الجمهور و بعدها يذهب الشفق الأبيض أي يغيب و تدخل العشاء عند الحنفية.
متى يظهر الفجر قالوا 18 درجة و بعضهم قال 16 درجة و بعضهم قال 14 درجة عندما تكون الشمس تحت الأفق.. أما في الأفق يظهر و يدخل الوقت.. فاختلفوا في الدرجة.. من يقول 18 درجة يذكر كليب في دراسته التي كانت دراسة نظرية بصرية يقول 18 درجة لا يُرى الفجر و إنما عند 16درجة..
وفيه برنامج موجود على الجوال تذهب للصبح و تبحث في العدادات و تضع 16 درجة أو 15 درجة لتخرج من الخلاف لأن الأول - دراسة كليب - من 15 دقيقة إلى 12 دقيقة - باختلاف الفصول - و فيه من يقول 25 دقيقة.. و فيه قول الألباني نصف ساعة أي عند 14 درجة..
هذا برنامج مجاني في سوق التطبيقات و تضع 15 درجة يظهر دخول الوقت.
إذا فعلت هذا تعرف أنه شرعا لا يجوز أن تؤذن للناس قبل دخول الوقت و إن كنت أنت تعتقد هذا و الحاكم يعتقد غير هذا فأنت لست مسؤولا عنهم..
أنت متطوع، أذّن في الأوقات الأخرى و الفجر دعه لغيرك لأنه ممكن تسمعك امرأة أو عجوز في بيته و يصلي في غير الوقت و ممكن من يسمع الأذان فيحبس صيامه و تكون أنت السبب..
إذا لقيت أنه مطابق للاذان في بلدك أي مطابق للدرجة 16 أو 15 في هذه الحال تؤذن وأنت مرتاح.. و العلم عند اللّه. "
ونقله من مجلسه المبارك
جهدو محمد الأمين
الجمعة 29 المحرم 1447 هـ
الموافق لـ 25 يوليو.
قال الإمام ابن القيم:
قِيامُ اللَّيلِ مِن أنفع أسباب حِفظ الصِّحة، ومن أمنعِ الأمور لكثيرٍ مِن الأمراض المُزمِنة، ومِن أنشط شيءٍ لِلبدن والرُّوحِ والقلب .
زاد المعاد (٢٢٧/٤)
قيام_الليل
قِيامُ اللَّيلِ مِن أنفع أسباب حِفظ الصِّحة، ومن أمنعِ الأمور لكثيرٍ مِن الأمراض المُزمِنة، ومِن أنشط شيءٍ لِلبدن والرُّوحِ والقلب .
زاد المعاد (٢٢٧/٤)
قيام_الليل
👍3
لا تنسوا اخواننا في غزة من دعائكم اللهم انصرهم اللهم انصرهم و اطعمهم من جوع.
قالَ عَبدُ اللهِ بنُ مَسعُود
- رَضِيَ اللهُ عَنهُ - :
"الذِّكرُ يُنبِتُ الإيمانَ في القَلبِ،
كَما يُنبِتُ الماءُ الزَّرعَ."💧
- رَضِيَ اللهُ عَنهُ - :
"الذِّكرُ يُنبِتُ الإيمانَ في القَلبِ،
كَما يُنبِتُ الماءُ الزَّرعَ."💧
💥 جديد الفتاوى 💥
أسروري هذا ؟؟
سألتُ فضيلة الشيخ فركوس، صبيحة هذا اليوم المبارك، السبت .. فقلت:
شيخنا أحسن الله إليكم وجزاكم عن المسلمين خير الجزاء..
استفدنا في هذه المجالس المباركة أن العبرة في حساب نصاب الزّكاة الشّرع لا العرف.. يعني ذلك الاعتماد على قيمة الذهب الخالص في تقدير النصاب 24 قيراط .. لا 18 أو 21..
شيخنا في القيمة المالية، وبعد عملية حسابية وجدنا أن نصاب الزكاة المقدر على 24 قيراط ليس هو على 18 أو 21.. يكون الفارق شيخنا حوالي 90 مليون.. فإذا اعتمدنا العرف... وما يذهب إليه البعض - كما تعلمون - يكون النصاب حوالي 160 مليون سنتيم.. واذا اعتمدنا الشرع، وبالذهب الخالص 24 قيراط، يكون النصاب حوالي 250 مليون سنتيم.. والفارق واضح.
شيخنا هل يجوز الإمتناع عن إخراج الزكاة مادام لم يبلغ النصاب هذا المقدار الأخير.. ؟
وهل يجوز حفظكم اللّه، التّساهل لتراعى مصلحة الفقير في هذا فيخرّج النصاب على 18 قيراط أو 21 قيراط.. وجزاكم الله خيرا..
فكان مما أجاب به حفظه اللّه:
من حيث المبدء، فيه زكاة واجبة وفيه زكاة غير واجبة وهي الصدقات..
الزكاة الواجبة.. الجمهور على أنه حتى نوجبها لابد من شرطين أساسين..
الأول: حولان الحول بعد تكوين النصاب. والثاني النصاب.. يعني يكون مكتملا .. فلابد أن يمرّ عليه الحول القمري .. بمعنى يحتسب في ذلك الحول السنة بالهجري وليس بالشّمسي أو بالنصراني. لم ؟! لأنه إذا فاتت 30 سنة بالميلادي سيأكل عاما ولا يُخرج فيه الزّكاة ..
الهجري أنقص من القمري.. القمري يكون فيه 30 و 31 .. فعلى مدار 30 سنة تفوق 360 يوم.. يعني أكثر من عام..
أما عند الأحناف، فتخرج حتى لو لم يبلغ النّصاب.. وهذا عندنا صدقة ليس فيها وجوب .. بل فيها استحباب .. لقول النّبي صلى اللّه عليه و سلّم:" ينزل كل يوم ملكان فيقول أحدهما اللهم أعط منفقا خلفا ويقول الآخر، أعط كل ممسك تلفا..
وبهذا كانت الصّدقات في كل يوم، إذا استطاع إلى ذلك سبيلا..
الزكاة الواجبة على شرطها الذي ذكرناه.. فيه شرط الذهب أو الفضة.. تكون ذهبا..
والذهب الذي ورد في الحديث 20 دينارا.. الدينار الواحد يساوي 4.25 غرام من الذّهب الخالص.. إذا عملت عملية حسابية وضربت هذا في هذا يعطيك 85 غرام ذهب خالص..
فالذهب الخالص 85 فهي تمثّل 20 دينارا ذهبيا.. وهذا الوزن منضبط .. ليس كالقيمة .. القيمة غير منضبطة.. كل عام قيمة.. ولهذا الشّرع يجعل أحكام تنضبط مع ضوابطها..
الآن إذا حسبت ثمن الغرام الواحد ذهب خالص تضرب في 85 .. هنا هل نقدر ثمنه في السّوق أو عند الدولة ؟ الدولة أخفض.. والسّوق اعلى.. لكن نحن نقول هل الناس تتعامل بسعر الدولة أو سعر السّوق .. سعر السّوق طبعا.. ومادام يستعمل بسعر السوق .. ولكن إذا حسبته بسعر السوق .. تحسبه من حيث النتيجة..
من عند الدولة .. تفرض حوالي 160 مليون سنتيم.. وسعر السّوق يطلع أزيد من 200 مليون سنتيم ..
الغرام الواحد مليون وتسع ميا .. على حساب ما قدرته الدولة فتكون حوالي 160 مليون كما قلت..
أما على حسب السوق فسعر الغرام أكثر من زوج ملاين تضربها في 85 النتيجة أكثر من 200 مليون سنتيم .. هنا يقول ليس لي النصاب .. فلا اخرج. يبقى الفقير مسكين بدون زكاة..
من راعى حالات الفقراء والمساكين خاصة من يقصّر في إخراج الصّدقات .. فسعر الحكومة أحظى للفقير.. ونحن نراعي هذا الجانب من هذه الجهة.. ومن جهة أخرى حتى لا نخالف ما سطّره الحاكم بأعوانه وفقهائه...
أما إذا راعيت غير هذا .. فسعر السّوق هو الأصل .. هنا تأتي المضاربة.. الأيادي الكثيرة.. فيزيد .. واحد يقول زوج ملايين وميا والآخر يقول زوج ملايين وميتين أو ثلاث ميا ووو..
يخرج من عند الدولة بقيمة.. وعند الثاني والثالث والرابع .. يزيد بالطبع.. إذا كانت ثلاث أيدي أو أربع يزيد .. ولا يكون هناك استقرار..
قلنا أن الشريعة تنضبط بضوابطها، والمضبوط يكون بالوزن لا القيمة.. وسعر الدولة هو المضبوط .. في كل شيء ليس في الذهب فقط، في الفواكه والخضر، مع دخول أيادي المضاربة تزيد .. والدولة تحارب المضاربين هؤلاء لكي يستطيع الإنسان أن يشتريها وتكون ضمن قدرته الشرائية..
بمراعاة ما قلناه آنفا.. نركن إلى السّعر الأول.. وهو كما قلت أحظى للفقير .. والعلم عند اللّه.
وسأله ونقل الجواب
من مجلسه المبارك
محبّ الشيخ فركوس
عبدالله آل بونجار السلفيّ.
أسروري هذا ؟؟
سألتُ فضيلة الشيخ فركوس، صبيحة هذا اليوم المبارك، السبت .. فقلت:
شيخنا أحسن الله إليكم وجزاكم عن المسلمين خير الجزاء..
استفدنا في هذه المجالس المباركة أن العبرة في حساب نصاب الزّكاة الشّرع لا العرف.. يعني ذلك الاعتماد على قيمة الذهب الخالص في تقدير النصاب 24 قيراط .. لا 18 أو 21..
شيخنا في القيمة المالية، وبعد عملية حسابية وجدنا أن نصاب الزكاة المقدر على 24 قيراط ليس هو على 18 أو 21.. يكون الفارق شيخنا حوالي 90 مليون.. فإذا اعتمدنا العرف... وما يذهب إليه البعض - كما تعلمون - يكون النصاب حوالي 160 مليون سنتيم.. واذا اعتمدنا الشرع، وبالذهب الخالص 24 قيراط، يكون النصاب حوالي 250 مليون سنتيم.. والفارق واضح.
شيخنا هل يجوز الإمتناع عن إخراج الزكاة مادام لم يبلغ النصاب هذا المقدار الأخير.. ؟
وهل يجوز حفظكم اللّه، التّساهل لتراعى مصلحة الفقير في هذا فيخرّج النصاب على 18 قيراط أو 21 قيراط.. وجزاكم الله خيرا..
فكان مما أجاب به حفظه اللّه:
من حيث المبدء، فيه زكاة واجبة وفيه زكاة غير واجبة وهي الصدقات..
الزكاة الواجبة.. الجمهور على أنه حتى نوجبها لابد من شرطين أساسين..
الأول: حولان الحول بعد تكوين النصاب. والثاني النصاب.. يعني يكون مكتملا .. فلابد أن يمرّ عليه الحول القمري .. بمعنى يحتسب في ذلك الحول السنة بالهجري وليس بالشّمسي أو بالنصراني. لم ؟! لأنه إذا فاتت 30 سنة بالميلادي سيأكل عاما ولا يُخرج فيه الزّكاة ..
الهجري أنقص من القمري.. القمري يكون فيه 30 و 31 .. فعلى مدار 30 سنة تفوق 360 يوم.. يعني أكثر من عام..
أما عند الأحناف، فتخرج حتى لو لم يبلغ النّصاب.. وهذا عندنا صدقة ليس فيها وجوب .. بل فيها استحباب .. لقول النّبي صلى اللّه عليه و سلّم:" ينزل كل يوم ملكان فيقول أحدهما اللهم أعط منفقا خلفا ويقول الآخر، أعط كل ممسك تلفا..
وبهذا كانت الصّدقات في كل يوم، إذا استطاع إلى ذلك سبيلا..
الزكاة الواجبة على شرطها الذي ذكرناه.. فيه شرط الذهب أو الفضة.. تكون ذهبا..
والذهب الذي ورد في الحديث 20 دينارا.. الدينار الواحد يساوي 4.25 غرام من الذّهب الخالص.. إذا عملت عملية حسابية وضربت هذا في هذا يعطيك 85 غرام ذهب خالص..
فالذهب الخالص 85 فهي تمثّل 20 دينارا ذهبيا.. وهذا الوزن منضبط .. ليس كالقيمة .. القيمة غير منضبطة.. كل عام قيمة.. ولهذا الشّرع يجعل أحكام تنضبط مع ضوابطها..
الآن إذا حسبت ثمن الغرام الواحد ذهب خالص تضرب في 85 .. هنا هل نقدر ثمنه في السّوق أو عند الدولة ؟ الدولة أخفض.. والسّوق اعلى.. لكن نحن نقول هل الناس تتعامل بسعر الدولة أو سعر السّوق .. سعر السّوق طبعا.. ومادام يستعمل بسعر السوق .. ولكن إذا حسبته بسعر السوق .. تحسبه من حيث النتيجة..
من عند الدولة .. تفرض حوالي 160 مليون سنتيم.. وسعر السّوق يطلع أزيد من 200 مليون سنتيم ..
الغرام الواحد مليون وتسع ميا .. على حساب ما قدرته الدولة فتكون حوالي 160 مليون كما قلت..
أما على حسب السوق فسعر الغرام أكثر من زوج ملاين تضربها في 85 النتيجة أكثر من 200 مليون سنتيم .. هنا يقول ليس لي النصاب .. فلا اخرج. يبقى الفقير مسكين بدون زكاة..
من راعى حالات الفقراء والمساكين خاصة من يقصّر في إخراج الصّدقات .. فسعر الحكومة أحظى للفقير.. ونحن نراعي هذا الجانب من هذه الجهة.. ومن جهة أخرى حتى لا نخالف ما سطّره الحاكم بأعوانه وفقهائه...
أما إذا راعيت غير هذا .. فسعر السّوق هو الأصل .. هنا تأتي المضاربة.. الأيادي الكثيرة.. فيزيد .. واحد يقول زوج ملايين وميا والآخر يقول زوج ملايين وميتين أو ثلاث ميا ووو..
يخرج من عند الدولة بقيمة.. وعند الثاني والثالث والرابع .. يزيد بالطبع.. إذا كانت ثلاث أيدي أو أربع يزيد .. ولا يكون هناك استقرار..
قلنا أن الشريعة تنضبط بضوابطها، والمضبوط يكون بالوزن لا القيمة.. وسعر الدولة هو المضبوط .. في كل شيء ليس في الذهب فقط، في الفواكه والخضر، مع دخول أيادي المضاربة تزيد .. والدولة تحارب المضاربين هؤلاء لكي يستطيع الإنسان أن يشتريها وتكون ضمن قدرته الشرائية..
بمراعاة ما قلناه آنفا.. نركن إلى السّعر الأول.. وهو كما قلت أحظى للفقير .. والعلم عند اللّه.
وسأله ونقل الجواب
من مجلسه المبارك
محبّ الشيخ فركوس
عبدالله آل بونجار السلفيّ.
💥 جديد الفوائد 💥
سئل فضيلة الشيخ فركوس عن سنة النبي صلى الله عليه وسلم التقريرية والتركية والفرق بينهما فكان جوابه من أمتع الأجوبة وأطولها في حلقه ..
فصّل جزاه اللّه خيرا في السنة التقريرية في حضرة النبيّ وغيبته صلى اللّه عليه و سلم.. ثمّ فصّل في السنة التَّركية وحالاتها الثلاث..
وكان مما أجاب به السائل:
يفرّق العلماء في حالاتها: فيما إذا كان المقتضي موجودا، يعني سبب الفعل موجودا ولم يفعلها النبي ففعلها لا يجوز..
أما إذا كان المقتضي غير موجود، السبب غير موجود.. ولم يفعلها النبي ففعلها سنّة..
أما إذا كان المقتضي موجودا ولم يفعلها لعلة، فبعد وفاته فعلها سنة..
هي حالات ثلاثة بالنسبة للسنّة التَّركية.. وكما كان يقول الألباني ليست هذه سنة تُركيّة بل تَركيّة. بفتح التاء...
مثال: المقتضي كان موجودا في زمانه ولم يفعلها لعلة... مثاله صلاة القيام في رمضان.. النبي صلى الله عليه و سلم صلى بهم اليوم الأول والثاني ولم يخرج للثالث وعلل ذلك بأنه خشي أن تفرض عليكم.. المقتضي موجود ولكن لم يفعله .. لا نأخذ الترك على أنه ترك لا نصلي.. لأن تركه لعلة.. خشية أن تفرض على الناس.. فبعد انقطاع الوحي وبعد وفاته أصبح التشريع تاما لا يضاف إليه ولا يستدرك عليه .. إذن لا وجوب.. فانتهى التعليل فتكون مشروعية القيام جائزة وهو السّنة..
و إذا لم يكن المقتضي موجودا ثم وجد فهو داخل في السّنة.. بمعنى أن فعلها سنة.. ويمثلون ذلك بأخذ الزكاة الذي فعله أبو بكر الصديق .. كانوا يدفعون الزكاة .. ولم يكن المقتضي موجودا .. وانما وجد المقتضي عندما امتنعوا .. امتنعوا تأويلا ومنهم جحودا فقاتلهم ابوبكر جميعا.. الذين فرقوا بين الصلاة الزكاة.. فعلُه هو السّنّة.. لا يقال لم يقاتل؟ لأن المقتضي لم يوجد.. السبب هو الامتناع.. قام ابوبكر فقاتلهم ووافق الصحابة .. وبين لفظة بحقها التي جاءت في الحديث.. أمرت ان أقاتل الناس حتى يشهدوا أن لا إله إلا الله فإذا قالوها ققد عصموا مني دماءهم وأموالهم إلا بحقها.. الحديث.. فبين أنه قاتلهم لأنهم أنكروا هذا الحق.
أما إذا وجد المقتضي وتركها .. السّنة يقال التّرك .. لأن النبيّ تركها مع وجود سببها، فتركه دلّ على أن ذلك ليس مشروعا ولا يجوز مخالفة النبي فيفعل ما لم يفعله وإن كان عبادة وفعله يدخل في البدعة.. فليحذر الذين يخالفون عن أمره أن تصيبهم فتنة أو يصيبهم عذاب أليم. والعلم عند الله.
ونقله من مجلسه المبارك
محب الشيخ فركوس
عبدالله آل بونجار
سئل فضيلة الشيخ فركوس عن سنة النبي صلى الله عليه وسلم التقريرية والتركية والفرق بينهما فكان جوابه من أمتع الأجوبة وأطولها في حلقه ..
فصّل جزاه اللّه خيرا في السنة التقريرية في حضرة النبيّ وغيبته صلى اللّه عليه و سلم.. ثمّ فصّل في السنة التَّركية وحالاتها الثلاث..
وكان مما أجاب به السائل:
يفرّق العلماء في حالاتها: فيما إذا كان المقتضي موجودا، يعني سبب الفعل موجودا ولم يفعلها النبي ففعلها لا يجوز..
أما إذا كان المقتضي غير موجود، السبب غير موجود.. ولم يفعلها النبي ففعلها سنّة..
أما إذا كان المقتضي موجودا ولم يفعلها لعلة، فبعد وفاته فعلها سنة..
هي حالات ثلاثة بالنسبة للسنّة التَّركية.. وكما كان يقول الألباني ليست هذه سنة تُركيّة بل تَركيّة. بفتح التاء...
مثال: المقتضي كان موجودا في زمانه ولم يفعلها لعلة... مثاله صلاة القيام في رمضان.. النبي صلى الله عليه و سلم صلى بهم اليوم الأول والثاني ولم يخرج للثالث وعلل ذلك بأنه خشي أن تفرض عليكم.. المقتضي موجود ولكن لم يفعله .. لا نأخذ الترك على أنه ترك لا نصلي.. لأن تركه لعلة.. خشية أن تفرض على الناس.. فبعد انقطاع الوحي وبعد وفاته أصبح التشريع تاما لا يضاف إليه ولا يستدرك عليه .. إذن لا وجوب.. فانتهى التعليل فتكون مشروعية القيام جائزة وهو السّنة..
و إذا لم يكن المقتضي موجودا ثم وجد فهو داخل في السّنة.. بمعنى أن فعلها سنة.. ويمثلون ذلك بأخذ الزكاة الذي فعله أبو بكر الصديق .. كانوا يدفعون الزكاة .. ولم يكن المقتضي موجودا .. وانما وجد المقتضي عندما امتنعوا .. امتنعوا تأويلا ومنهم جحودا فقاتلهم ابوبكر جميعا.. الذين فرقوا بين الصلاة الزكاة.. فعلُه هو السّنّة.. لا يقال لم يقاتل؟ لأن المقتضي لم يوجد.. السبب هو الامتناع.. قام ابوبكر فقاتلهم ووافق الصحابة .. وبين لفظة بحقها التي جاءت في الحديث.. أمرت ان أقاتل الناس حتى يشهدوا أن لا إله إلا الله فإذا قالوها ققد عصموا مني دماءهم وأموالهم إلا بحقها.. الحديث.. فبين أنه قاتلهم لأنهم أنكروا هذا الحق.
أما إذا وجد المقتضي وتركها .. السّنة يقال التّرك .. لأن النبيّ تركها مع وجود سببها، فتركه دلّ على أن ذلك ليس مشروعا ولا يجوز مخالفة النبي فيفعل ما لم يفعله وإن كان عبادة وفعله يدخل في البدعة.. فليحذر الذين يخالفون عن أمره أن تصيبهم فتنة أو يصيبهم عذاب أليم. والعلم عند الله.
ونقله من مجلسه المبارك
محب الشيخ فركوس
عبدالله آل بونجار
حملة "عطاؤك غير" | لنوقف معاناة إخوتنا في غزة
"مَا لَكُمْ لَا تُنْفِقُونَ فِي سَبِيلِ اللَّهِ وَلِلَّهِ مِيرَاثُ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ" (الحديد: 10)
في ظل الحصار والدمار، يحتاج أهل غزة إلى يدك السخية! حملتنا "عطاؤك غير" توصل تبرعاتك مباشرةً للمحتاجين في غزة.
مشاريع الحملة:
1️⃣ 🍲 تكية طعام يومية (توزيع وجبات ساخنة على النازحين).
2️⃣ 💦 سقيا ماء (توفير مياه نظيفة صالحة للشرب).
3️⃣ 🛒 سلال غذائية (طحين، أرز، زيت، سكر، معكرونة).
4️⃣ 👶 حفاضات وملابس أطفال للأسر النازحة.
5️⃣ 💵 مساعدات نقدية عاجلة(دعم الأسر المتضررة).
يمكنكم التبرع من كل دول العالم عبر:
- 💳 PayPal
- 🌍 Western Union / OMT
- ₿ USDT (شبكة TRC20) [محفظة USDT]
- 📱 Whish
"لا تتردد.. قد يكون تبرعك آخر أمل لأمّ تنتظر لقمة عيش لأطفالها!"
للاستفسار والتواصل:
https://wa.me/96171294795
"مَا لَكُمْ لَا تُنْفِقُونَ فِي سَبِيلِ اللَّهِ وَلِلَّهِ مِيرَاثُ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ" (الحديد: 10)
في ظل الحصار والدمار، يحتاج أهل غزة إلى يدك السخية! حملتنا "عطاؤك غير" توصل تبرعاتك مباشرةً للمحتاجين في غزة.
مشاريع الحملة:
1️⃣ 🍲 تكية طعام يومية (توزيع وجبات ساخنة على النازحين).
2️⃣ 💦 سقيا ماء (توفير مياه نظيفة صالحة للشرب).
3️⃣ 🛒 سلال غذائية (طحين، أرز، زيت، سكر، معكرونة).
4️⃣ 👶 حفاضات وملابس أطفال للأسر النازحة.
5️⃣ 💵 مساعدات نقدية عاجلة(دعم الأسر المتضررة).
يمكنكم التبرع من كل دول العالم عبر:
- 💳 PayPal
- 🌍 Western Union / OMT
- ₿ USDT (شبكة TRC20) [محفظة USDT]
- 📱 Whish
"لا تتردد.. قد يكون تبرعك آخر أمل لأمّ تنتظر لقمة عيش لأطفالها!"
للاستفسار والتواصل:
https://wa.me/96171294795
WhatsApp.com
إسراء خالد محمود 𓂆
Business Account
👍2
المراتب الخمسة الربانية لصاحب القرآن :
• الشفاعة : «فإنه يأتي يوم القيامة شفيعًا لأصحابه".
• الرِفعة : "فإن منزلتك عند آخر آيةٍ تقرؤها".
• الصُّحبة : "مع السفرة الكرام البررة".
• الخيرية : "خيركم من تعلم القرآن وعلمه".
• الأهلية : "أهل القرآن أهل الله وخاصته".
• الشفاعة : «فإنه يأتي يوم القيامة شفيعًا لأصحابه".
• الرِفعة : "فإن منزلتك عند آخر آيةٍ تقرؤها".
• الصُّحبة : "مع السفرة الكرام البررة".
• الخيرية : "خيركم من تعلم القرآن وعلمه".
• الأهلية : "أهل القرآن أهل الله وخاصته".
••📖🖋
📌قال الشيخ عبدالعزيز بن باز رحمه الله:
فمن أراد عِزّ الدُّنيا والرزق الحلال فيها، والنّعيم في الآخرة،فعليه بالتّقوى.
📕 مجموع الفتاوى
••
📌قال الشيخ عبدالعزيز بن باز رحمه الله:
فمن أراد عِزّ الدُّنيا والرزق الحلال فيها، والنّعيم في الآخرة،فعليه بالتّقوى.
📕 مجموع الفتاوى
••
👍2
اللهم صل و سلم و بارك على سيدنا محمد و على آله و صحبه و سلم تسليما كثيرا
👍4