Telegram Web Link
الشيخ #محمد_فركوس حفظه الله:

«حكم ذكر عيوب الحاكم وولاة الامور على المنابر والتشهير بهم».

🔗 https://youtu.be/iacDR7S7zgY?si=0Cvp0n_cCn6mdaAM
في كيفية #أداء_الصلاة على متنِ وسيلةِ نقلٍ

قال الشيخ #محمد_فركوس حفظه الله:

«فيختلف الأمرُ بين الصلاة المفروضة التي يمكنه أَنْ يجمعها مع غيرها أم لا: فإِنْ كان المركب يتوقَّف في محطَّةٍ بحيث يَسَعُه أَنْ يصلِّيَ في الأرض صلَّى فيها ولا يعدل عنها إلى غيرها، وإِنْ كان يعلم أنَّ السائق لا يسمح بالتوقُّف للصلاة فإنَّ له أَنْ يجمع بين الصلاتين إمَّا تقديمًا أو تأخيرًا للحرج، فقَدْ «جَمَعَ رَسُولُ اللهِ صلَّى الله عليه وسلَّم بَيْنَ الظُّهْرِ وَالْعَصْرِ، وَالْمَغْرِبِ وَالْعِشَاءِ بِالْمَدِينَةِ، فِي غَيْرِ خَوْفٍ وَلاَ مَطَرٍ»، فِي حَدِيثِ وَكِيعٍ: قَالَ: قُلْتُ لاِبْنِ عَبَّاسٍ: «لِمَ فَعَلَ ذَلِكَ؟» قَالَ: «كَيْ لاَ يُحْرِجَ أُمَّتَهُ»، وَفِي حَدِيثِ أَبِي مُعَاوِيَةَ: قِيلَ لاِبْنِ عَبَّاسٍ: «مَا أَرَادَ إِلَى ذَلِكَ؟» قَالَ: «أَرَادَ أَنْ لاَ يُحْرِجَ أُمَّتَهُ»(١)، وأمَّا إِنْ وُجِد على مركبه ولم يُصَلِّ بعدُ، وليسَتِ الصلاةُ ممَّا يمكن أَنْ تُجْمَع مع غيرها: كالصبح، والعصر مع المغرب، وخَشِيَ فواتَها ولم يَسَعْه النزول فلْيُصَلِّ بحسب قدرته وبالهيئة التي يستطيعها؛ إذ «لَا تَكْلِيفَ إِلَّا بِمَقْدُورٍ» لقوله تعالى: ﴿لَا يُكَلِّفُ ٱللَّهُ نَفۡسًا إِلَّا وُسۡعَهَا ﴾ [البقرة: ٢٨٦]».

🔗 https://ferkous.com/home/?q=fatwa-409

الجزائر في: ١٤ ذي الحجَّة ١٤٢٦ﻫ
الموافق ﻟ: ١٤ جانفي ٢٠٠٦م
 
(١) أخرجه مسلمٌ في «صلاة المسافرين وقصرِها» (٧٠٥) مِنْ حديثِ ابنِ عبَّاسٍ رضي الله عنهما.
This media is not supported in your browser
VIEW IN TELEGRAM
This media is not supported in your browser
VIEW IN TELEGRAM
This media is not supported in your browser
VIEW IN TELEGRAM
Forwarded from 🌸 الرَّيحَانَةُ وَالجَوهَرَةُ 💎 (✿أمُّ عبدُالمَجيد بنتُ عبدُالمَجيد✿)
⚪️ #جمعتين_في_مسجد

قال الشيخ #محمد_فركوس حفظه الله:

«فالأصلُ المقرَّرُ أَنْ تُقامَ ـ في مسجدٍ واحدٍ ـ جُمُعةٌ واحدةٌ في الأسبوعِ، ولا أَعلمُ تعدُّدَ الجُمُعةِ في مسجدٍ واحدٍ مرَّتين، غير أنَّه قد تصحُّ إقامةُ جُمُعةٍ ثانيةٍ في مِثلِ هذه الظُّروفِ الطَّارئة والحَرِجةِ ـ استثناءً منَ الأصلِ المَعهودِ ـ لِئلَّا تتعطَّل الجُمعةُ في حقِّهم أو تُضيَّع، لَكِنْ بقيدين احتياطيَّيْن:

الأوَّل: أَنْ تكون الجُمُعةُ الأُولى في وقتها الأَوَّل وهو قَبل الزَّوال، وتُقامَ الجمعةُ الثَّانية بعد الزَّوال في وقتها الثَّاني، لجوازِ إقامتِها في هذين الوقتَين، علمًا أنَّ إقامةَ الجمعةِ قبلَ الزَّوالِ هو مذهبُ أحمدَ واختيارُ الشَّوكانيِّ(١) بناءً على الأحاديث الواردة في ذلك: كحديثِ جابر بنِ عبد الله رضي الله عنهما، وقد سأله محمَّدٌ الباقر بنُ عليِّ بنِ الحسين: «مَتَى كَانَ رَسُولُ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يُصَلِّي الْجُمُعَةَ؟» قَالَ: «كَانَ يُصَلِّي، ثُمَّ نَذْهَبُ إِلَى جِمَالِنَا فَنُرِيحُهَا حِينَ تَزُولُ الشَّمْسُ»(٢)، وجرى عليه عملُ الصَّحابة رضي الله عنهم فعن عبدِ اللَّه بنِ سِيدانَ السُّلَمِيِّ، قال: «شَهِدْتُ الْجُمُعَةَ مَعَ أَبِي بَكْرٍ الصِّدِّيقِ، فَكَانَتْ خُطْبَتُهُ وَصَلَاتُهُ قَبْلَ نِصْفِ النَّهَارِ، ثُمَّ شَهِدْنَا مَعَ عُمَرَ، فَكَانَتْ خُطْبَتُهُ وَصَلَاتُهُ إِلَى أَنْ أَقُولَ تَنَصَّفَ النَّهَارُ، ثُمَّ شَهِدْنَا مَعَ عُثْمَانَ، فَكَانَتْ خُطْبَتُهُ وَصَلَاتُهُ إِلَى أَنْ أَقُولَ زَالَ النَّهَارُ، فَمَا رَأَيْتُ أَحَدًا عَابَ ذَلِكَ وَلَا أَنْكَرَهُ»(٣).

القيد الثاني: يُستحَبُّ أَنْ يكونَ خطيبُ الجُمُعةِ الأُولى غيرَ خطيبِ الجُمُعة الثَّانية، حتَّى تقعَ نيَّةُ المَأمومِ مُوافِقةً لِنِيَّةِ الإمامِ في الفَريضةِ خروجًا مِنَ الخلافِ، لكِنْ إِنْ صلَّى بِهم الخطيبُ الأوَّلُ بنِيَّةٍ مُبايِنةٍ صَحَّتِ الصَّلاةُ ـ أيضًا ـ على أرجح القولين؛ ولهما أَنْ يَخْطُبا الخُطبةَ نَفْسَها في الموضوع نفسِه تفاديًا لاجتماع النَّاس عند خطيبٍ دون آخَرَ، غير أنَّ الأحوطَ للمُصلِّين أَنْ يُصلُّوا مع الخطيب الأوَّل ـ إِنْ أَمكنَ ـ في حدودِ طاقةِ المسجدِ حتَّى لا نتعدَّى قَدْرَ الحاجة.

ويجدر التَّنبيهُ إلى أنَّ هذا كُلَّه إذا لم يُمكِن للمتخلِّفين عن الجمعة الأولى إقامةُ الجُمُعة في بيوتهم أو في مَحَلَّاتٍ يجتمعون فيها لعدمِ توفُّرِ النِّصاب وهو رَجلان: خطيبٌ ومأمومٌ على الصَّحيح، أو لعدمِ تيسُّرِ استقبالِ رَجلٍ في البيت لضِيقه أو نحوِ ذلك(٤)».

🔗 http://ferkous.com/home/?q=fatwa-1307
https://www.tg-me.com/a9wal_ferkousse/1217

(١) انظر: «المغني» لابن قدامة (٢/ ٢٦٤)، «السيل الجرَّار» (١/ ٢٩٦) و«نيل الأوطار» (٣/ ٣٠٩) كلاهما للشوكاني.

(٢) أخرجه مسلمٌ في «الجمعة» (٨٥٨).

(٣) أخرجه عبد الرزَّاق (٥٢١٠)، وابنُ أبي شيبة (٥١٣٢)، والدارقطني (١٦٢٣).

(٤) انظر الفتوى رقم: (١٢٣١) الموسومة ﺑ: «في حكم الجمعة في الأبنية حالَ العجز عن أدائها في المسجد الجامع» على الموقع الرسميِّ
This media is not supported in your browser
VIEW IN TELEGRAM
قال الشيخ #محمد_فركوس حفظه الله:

«الناس في عموم الفضاء الدعوي؛ يستعمل معهم اللين والرفق .. إن لم يُفِد هذا؛ يستعمل الأسلوب الآخر -الشدّة والهجر-، وكلاهما استعمله النبي صلى الله عليه وسلم (التأليف ثم الشدّة)».

🔗 الجمعة ١٤ ربيع الأول ١٤٤٥ هـ
التذكرة الجليَّة في #التحلي_بالصبر والشكر عند البليَّة

قال الشيخ #محمد_فركوس حفظه الله:

«الشكوى والجَزَعُ إلى الخَلْق دون الخالق تُضاعِفُ المصيبةَ ولا تدفعها، وتُضْعِف النَّفْسَ، وتُغْضِبُ الربَّ وتَسُرُّ الشيطان، وتُشْمِت العَدُوَّ وتَسُوءُ الصديقَ، وتُحْبِطُ العملَ. لذلك كان السلفُ يكرهون الشكوى إلى الخَلْق، واللهُ تعالى يمقت مَن يَشكُوهُ إلى خَلْقِه ويحبُّ مَن يشكو ما به إليه».

الكلمة الشهرية (٩٧)

🔗 https://ferkous.com/home/?q=art-mois-97
This media is not supported in your browser
VIEW IN TELEGRAM
في #صفات_الأخ_السلفي وكيفية معرفته

قال الشيخ #محمد_فركوس حفظه الله:

«تعرفه بثلاث عناصر أساسية :

• أن يكون من أهل التوحيد أي لا يكون مشركا ولا مبتدعا ولا ضالاًّ

• أن يكون في عباداته من اهل السنة يعني أنّه لا يكون من أهل البدعة

• أن يكون من أهل الأخلاق لأنّ الأخلاق مأمور بها شرعا والأخلاق شاملة حتى للتوحيد وغيره .
لأنّ أهمّ شيء في الأخلاق هو الإخلاص والصدق والصبر والأمانة والتوكل وغيرها .. لهذا قَالَ رَسُـــــولُ اللهِ ﷺ: " لا تُصاحِبْ إلا مؤمنًا، ولا يَأْكُلْ طعامَك إلا تَقِيٌّ " [ صحيح الجامع 7341 ] ، والمؤمن هو من أهل الإيمان والأخلاق والتقوى ، وتعرف هذا منه من مواقفه لأنّ المواقف تعكس صورته ، ولأنّه في وقت الرخاء قد لا يظهر ذلك منه ، وتعرفه عند الشدّة لأنّ في الرخاء لا تعرفه ، وقد يكبر في عينك ولكن في الشدّة قد يصغر في عينك .

وحتّى تعرف رجل يتخلق بخلق التواضع والحلم ، ذلك يكون عند الغضب وكذلك يعرف عند الشدائد أو عندما يُؤخذ ماله مثلا ، فعندها يغضب وتظهر فيه التصرفات الأخرى من السب والشتم .. فإذا هذه هي الامور المعروفة ، ولكنّه لا يستطيع أن يعرف الكل في آن واحد ، وإنّما إذا سافر معه أو تعامل معه يعرف يظهر له ، أو كان به حاجة فأقرضه مالاً فبعدها ينظر فيه ، هل يرجع له ذلك المال أو لا ! ، فإذا رآه لم يرجع له المال وبدأ يعتذر فهذا ليس بوقّاف ، لأنّه أعطاه مالاً ولكنّه لم يفي بوعده .

وهناك من يصحبك من أجل مالك ومنهم من يصحبك ويجعلك وسيلة وطريقا إلى الذي تعرفه ..الخ ،

الحاصل أنّك تعرفه في السفر معه وفي حالة الشدّة ، فينظر هل يتحوّل أم يبقى كما هو ! .
وهناك بعض الأصدقاء لمّا تراهم يعني يكون عندهم فكر مسيطر إن صحّ التعبير ، إن قال لك هذا صحيح فهو صحيح فتمشي معه على طريقته ويسيطر عليك .. هو لابأس أن تمشي على طريقة صديقك لكن ! إذا كانت طريقة صحيحة ، فالأسباب موجودة فقد تطول الصداقة مع بعض حتّى تعرفه ، وقد تعرفه في بعض الأفعال إن كانت لك قوّة الملاحظة ، يعني يوجد معايير تعرف بهم الصديق الصحيح من الصديق الكاذب ، ونفس الشيء في مجال الدعوة ، تعرف الصادق والكاذب».

١٤٤٤/١٠/٢٨ه‍
قال الشيخ #محمد_فركوس حفظه الله: :

«فاعلم أن العلم درجات والعلماء متفاوتون في المراتب وهم بشر يخطئون، إذ ليس أحد إلاّ يؤخذ من قوله و يردّ إلاّ النبي صلى الله عليه وسلّم، وهم مأجورون في اجتهادهم وإن أخطأوا، ومن حقّهم إذ أخطأوا أن يقدّم لهم النصح بأسلوب لائق بمقامهم على وجه يُؤدّي الغرض، و لا يصحّ أن يشنّع عليهم ولا على طلبة العلم بسبب خطئهم ولا اتّهامهم بالتعالم أو نبزهم بالتقليد لتدفع أقوالهم من أجلها، والعبرة بالتبيّن والتثبّت الذي أمر به تعالى فيمن تكلّم فيه، والمشهود له بالعلم و الفضل في الأمّة فإنّ خطأه بالنسبة لصوابه يسير، والإعتبار في الحكم عائد إلى كثرة فضائله، إذ للأكثر حكم الكلّ، وما كان من كلام مبني على الهوى أو الحسد أو العصبية فإن كان من قرينه فإن كلام الأقران من أهل العلم بعضهم في بعض يطوى ولا يروى، وإن كان من غير عالم فلا يجوز أن يحكم على العالم بالخطأ والتّعالم والتقليد لأنّ الجاهل لا يعرف خطأ نفسه، فأنى له أن يعرف خطأ غيره، والطعن في ذوي الفضل والقدح فيهم سبيل أهل الزّيغ والضلال، لأن الطعن في حملة الدين هو طعن في الدين.

وإن كان من حق جميع المؤمنين التعاون على البرّ والتقوى والتماس العذر لبعضهم وإحسان بينهم ، فالعلماء و طلاب العلم أحقّ بذلك وأولى، والتعاون بينهم أمر محمود وممدوح، ودفع الخلاف المفضي إلى النّزاع والتّدابر واجب إذا ما كان مفروض على العامّة الاستقامة عليه، فالعلماء من باب أولى، لكونهم خير أمّة ومحلّ ثقة النّاس بهم، ثمّ من يليهم من طلاّب العلم، إذ لا سبيل لتكوين العلماء إلا الأخذ من العلماء، لذلك وجب السّعي إليهم وموالاتهم ومحبّتهم لأن طاعتهم تبعٌ لطاعة الله تعالى، إذ هم الموجهون والمرشدون والأدلاء على حكم الله، لذلك ينبغي حال الاختلاف بين الأقران أو بين الشيخ وتلميذه، عدم المبادرة إلى الاعتراض قبل التّوثّق أو التقليل من أهمية أحدهما لآخر أو اتّهامهم قبل اتّهام رأيه أو التّشنيع قبل التّثبّت والنصح، فإن سلوك مثل هذا المنهاج في التّعامل يؤدّي بطريق أو بآخر إلى التّدابر والمصادمة والهجران ويوقع العداوة والبغض، ولا شكّ أنّ هذه النّتيجة مذمومة شرعا، والوسيلة إليها تأخذ حكمها، لأن الوسائل لها حكم المقاصد، وكلّ ما أدّى إلى حرام فهو حرام، بل ينبغي أن تكون المعاملة مبنية على التّآخي والتعاون في الخير مع صفاء القلوب ونبذ الفُرقة وتحقيق الألفة، فإنها لأجل مكانتها ولعظيم شرفها امتنّ الله تعالى بها على عباده، حيث قال عزّ وجلّ : { واذكروا نعمة الله عليكم إذ كنتم أعداءً فألّف بين قلوبكم فأصبحتم بنعمته إخوانا }، وقال عزّ وجلّ أيضا : { لو أنفقت ما في الأرض جميعا ما ألفت بين قلوبهم ولكن الله ألف بينهم }».

🔗 الإرشاد إلى مسائل الأصول والاجتهاد صـ125-129
الجواب على #دعوى_بتر_النص وبيانُ فسادها

قال الشيخ #محمد_فركوس حفظه الله:

«مع أنِّي أكاد أَجزِمُ ـ مُتأسِّفًا ـ أنَّ المُحرِّفَ ـ أصلحَه الله ـ ما قرَأَ شيئًا بعينِ الإنصافِ والتَّجرُّد مِنَ الحَمْل ممَّا سطَّرتُهُ في مقالاتي ورُدُودي، ولكِنْ همُّه المفضَّلُ: الصُّراخ والتَّهويلُ والتَّلبيسُ باتِّهاماتٍ دنيئةٍ يأخذها بِعُجَرِها وبُجَرها مِنْ صانعها المَاكر، فيُشاركُ بها في هذه المَهمَّةِ التَّشنيعيَّةِ والتَّشويهيَّةِ القَذِرةِ مع مُعسكَرِ الغوغاءِ والطَّعن، وهي بعيدةٌ كُلَّ البُعدِ عمَّا هو حقيقيٌّ».

🔗 https://ferkous.com/home/?q=fatwa-1322
ضوابط #الإقامة_في_بلد_الكفر وحكم المستضعف فيها

قال الشيخ #محمد_فركوس حفظه الله:

«السفر إلى بلاد الكفر والإقامةُ بها مؤقَّتٌ مقرونٌ بالحاجة، سواءٌ كان من أجل الدعوة إلى الله تعالى أو للتجارة أو لأغراضٍ أخرى مباحةٍ، يُشترط فيه الأمن على الدين، والقدرة على الجهر بشعائر الإسلام على وجه الكمال وبدون خوفٍ ولا معارضةٍ».

🔗 https://ferkous.com/home/?q=fatwa-1124
قال الشيخ #محمد_فركوس حفظه الله:

«من علامات محقق الإخلاص : أن ترضيه كلمة الحق له أو عليه ، وتغضبه كلمة الباطل له أو عليه».

🔗 عدة الداعية صـ٢٠
مختارات من #مقالات_باديسية

قال الشيخ #محمد_فركوس حفظه الله:

«لا يستقيم حالُ الأمَّة إلَّا باجتماع الصنفين معًا؛ فالعلماءُ يبيِّنون أحكامَ الشريعة ويَدْعون الناسَ إليها، والحُكَّامُ يطبِّقونها على الرعيَّة بما لهم مِنْ قوَّةٍ وسلطةٍ، وفي ذلك عِزُّ الأمَّةِ وقوامُها؛ وذلك بالتعاوُنِ الشرعيِّ بينهما عن طريق الشورى».

🔗 https://ferkous.com/home/?q=art-mois-146
2024/10/02 22:25:26
Back to Top
HTML Embed Code: