Telegram Web Link
إن شعرت بالرفض مارس طقوس الوداع
فـ الُذل يا صديقي أسوأ ..!
تلك حالة الذين يعيشون وحيدين
حتى جلدُهم يطردهم
كقشرة الشجر، كالورق
كحبر، ككلمة
كشبه جزيرة، كبحر
كحب، كموسيقى
نحن واحد
‏ارعى سخافتي كالأغنام.
‏أريد ترتيب شنطتي
‏والاستشهاد
‏والوصول بوزني لـ 67 كيلو غرام
‏والزواج من الفتاة التي أحبها
‏والتوقف عن التمرد
‏والتصالح مع مثانتي
‏واصلاح حاسوبي
‏والعودة للكتابة
‏لا اخاف من الموت بتاتاً
ما أخشاه
أنهم بعد موتي
قد يخفّضون اسعار الملابس
والحقائب
و التذاكر
ويفوتني القطار مثل كل مرة..
أكره الكتابة. الكتابة موت بطيء، الكتابة أسوأ طريقة للتعبير، الكتابة مجحفة، الكتابة تعني أن يدمي قلبي واستعين برموز وأحرف باردة لأخبرك ذلك، تعني أن ترى أشكالًا مكتوبة وتحاول عبرها أن تقرأ قلبي. أكره الكتابة. تجعلك الكتابة تبدو حديديًا، تجعلك تبدو باردًا، لا كلمات تصف الغصة هذه في حلقي، لا كلمات تجعلك ترى اللمعة في عيني، لا كلمات تقول لك أني أعجز أن افتح فمي، أكتب لك حروفًا كثيرة، ولكني إن فتحت فمي سأبكي. الكتابة ظالمة، الكتابة حمقاء. الكتابة رديئة وكتاباتي أسخف. كيف أفتح قلبك وأجعله يتفهمني، كيف أغرف هذا الشعور مني وأعطيك أياه؟ كيف ستفهمني إنك كنت لا ترى وجهي، لا تسمع الرجفة في صوتي، لا تعرف الاختناق الذي اشعر به. أكره الكتابة
‏أجمل سقوط هو سقوط الأموال في جيبي أما أقنعتهم وملابسهن الداخلية فقد سئمنا منها يا صاح
‏في المسلسلات الخليجية هناك ثيمة أو مكون أساسي ألا وهو السخرية من جسد المرأة الخليجية ومقارنتها بجنسيات مختلفة وعادة من رجال أجسادهم تشبه البواليع.
‏لا تحزن إذا كنت في المؤخرة ، فهنالك مؤخرات جعلت أصحابها في المقدمة
ويأتي على أهل الحق لحظة يظنون فيها أنهم مجانين من فرط الوقاحة والثقة التي يتحدث بها أهل الباطل
‏أشتهي عزلة
تشبه العودة إلى رحم أمي
‏تباً للحظ العاثر الذي جعل فتاة مثلكِ تحتوي شاب بائس مثلي يجر خيباته خلف ظهره كالسبية في الحرب
أعتذر عن كل كتابة
كتبتها في تنورتكِ
وتركت ساقيكِ تمارسان التحسر
‏تقول الحياة : لا شيء يستحق أن تبقى على قيدي
‏إن كان أحد راقصي تيك توك متسللاً هُنا في حسابي ، أخبروه أنني إن أمسكته سأطفئ سيجارتي في مؤخرته
‏في المساء وأنت ذاهب للنوم ...
ارتدي ابتسامتك الواقية للصدمات ..
اعبر أزقة القلق الخلفية
ودائما ما ستنجح في الإفلات من كل محاولات الاغتيال الفاشلة التي تنفذها أجندة الواقع بأحلامك .
أُفكّر في المعتقلين، في لياليهم الطويلة ونهاراتهم المُهدرة. أفكر في الوقت حين ينسخ نفسه ملايين النُسخ كي يزدحم في زنازينهم ولا يَمُرّ. أفكر في أشواقهم التي تتفاقم كمرض مُزمن لا سبيل إلى علاجه. وتدهسهم وكأنها حشد همجي. أفكّر في الإنسان الأول الذي ابتكر فكرة السجن، كيف عالج ضميره
تبًا لهولاء البشر يقولون نعجز عن الوصف، وأنا أعجز عن التحرك على قدمي، هيهات لكم تعجزون عن الكلام وليس الحركة، ياليتني كنت مثلكم، لكن هيهات لن أصبح بشع وبتلك القسوة مثلكم.
عيناك امان المشرديين ، وملاذ المنعزليين ،
وراحة المتعبيين ، وانسانية اليهوديين ،
وأغاني المخموريين ، وشجاعة اليمنيين
‏أن تغلف حقيقة خشنه بكذبة ناعمة
هذا التصرف يعد عملاً بطولياً.
2024/10/04 15:23:09
Back to Top
HTML Embed Code: