Telegram Web Link
هناك من يريد لك الخير..
وسيأخذه منك عندما تتيح له الفرصة
لم نصل إلى مستوى الانحطاط فقط
بل اصبح الكثير يتنافس على أعلى المراتب فيه
إنه أمر مضحك عندما يحاولون الكذب علينا
بنفس الكلمات التي يكذبون بها على الآخرين
أمامنا ، فمن فضلكم لا تنسوا ما تتفوهون به
"إنعدمت الثقافة الحقيقية وزيفها أصبح أكبر ، فقد عم الجهل علينا وأصبحنا نبكي على فقدان ما يأتينا به
المكان الذي يتعبك لا تغادر منه بسرعة ، فقد تجد فيه الدواء الذي يشفيك أينما ذهبت"
".يرثون أموالهم من آبائهم ويخرجون على
المنصات ليقولوا إن كسب المال ليس بالأمر
الصعب"
لا يهزني رحيل هذا وذاك
وانت عوضاً عن الجميع اراك
قمراً وحولك النجوم ترتقي
أنت في الأرض والسماء سماك
أهل الحانة ناموا،
سامحني لا أنصرف لأن، فؤادي مملوء، بالخمر والحزن،
ذات يوم ستسلبك الحياة كلياً لتبقى مجرد جسد يقوم ويأكل وينام لا أكثر,سَيُسلب منك روحك الخالصة ويبقيك عالق بين موت مخفي وحياة معلنه لا أكثر, تمارس طقوسك بسريه وتحيا بنفسك لا أكثر تنام كثيراً ولا يغريك الفرح و الضحك,تكابر وتكذب على نفسك ضاحكاً دون الشعور بذلك،
هل تفهم ما معنى أن ينام المرء ويستيقظ، وهو يعرف أن هذه الحياة، التي لن يعيشها سوى مرة، هي ليست الحياة، التي يحلم بها،
م أكُن بطلاً، ولَم أتجاوز أي شيء،
فَقط كُنت أستيقظ وأنام وأستيقظ
وأنام، حَتى تَساقَط مني الوقت،
والرغبة وتَجاوزتني الأشياء ولَم أتجاوزها،
الأكثر وجعاً من كل السجون هو أن يكون عقلك مسجون بينما جسدك حُر ،
ما يجعلني سجين نفسي هي أفكاري السلبية والمُزعجة العالقة والمتكرر عرضها من قبل دماغي,وبكل محاولة لعدم التفكير لها يزداد التوتر والألم ، قهري مُزعج ومتسلط أتباعي لاوامر دماغي ورغباته في كثير من الأحيان هي أكبر جريمة أرتكبتها في حق نفسي يومياً، حتى وإن كان غرضي الراحة من تكرار الأفكار، أنا مجرم بحق نفسي .. أنا في السجن فعلاً .
لقد حصلت على أوقات سيئة، ربما أسوأ مما تظن، وإنني حتى لا أتمكن من الشرح في معظم الأحيان عن الذي تعرضت له في هذه الحياة ولكنني أعيش.
اردت ان اصرُخ، واضرب و اركل، اردت، ان اصرخ من اعلى رئتي، ساعدني، ولكن بدلاً من ذلك، جلست هناك، مع تلك الابتسامة، المزيفة، وقلت انا فقط متعب،
اللعنة، جميعهم كاذبين من أولهم إلى أخرهم، من كبيرهم إلى صغيرهم، من ذكورهم إلى أناثهم، من القداسه إلى العهورة، من الابيض إلى الاسود،
أخبرهم، أنك كنت تعرفني، وأنني لطالما مشيت وحيدآ، غير ملحوظ وتافه، ومفلس وملامحي غبية، واتعثر بالكلمات حين يسألني أحد، كيف حالك وأنني سطحي، ولا أفهم في السياسة، ولا أحب هذا البلد ولا اللحوم، ولست أملك شيء يستحق الحديث عنه،
الآن أنا في عالم يسكنهُ المختلون والمجانين، فيه مقابر ، فيه جُثث ، فيه دم، فيه كُل شيئاً مخيف , لكنني لستُ خائفاً لإني بدون مشاعر رجل حقير ,رجل لايهمهُ سوى نفسه، هذا ماتعلمته في هذا المكان البائس .
‏في أوقات كهذه، كل ليلة
أخرج إلى الشارع وأمشي بلا نية في الوصول،
بلا وجهة
أغني بنشاز رتيب، وأهذي
إلى أي حلم أعبر بكل هذا التدفق،
هل أنت متأكد أنك تنضج مع السنين أم تتعفًً
2024/10/04 23:22:26
Back to Top
HTML Embed Code: