Telegram Web Link
‏الرَّاحِلونَ إلى السَّماء، تَركتُم شَوقًا لا تُطفِئُه السَّنوات، وذِكرَى لا تَمحُوها مَشاغِل الحيَاة، رَحِمَكُمُ اللّٰه بِقدرِ شَوقِنا إليكم وما فَاضتِ العَبَراتُ والزَّفرات.
السلام عليكم،
اليوم أول صلاة تراويح ،يا بشرى يا بُشرى!
اليوم أول سحور،
اليوم تسلسل الشياطين،
اليوم ينادى منادى يا باغي الخير أقبل يا باغي الخير أبشر،
غدا أول صيام وأول إفطار.

مَن لم يغسِل سجادة صلاته بعد فليبادر إليها بالغسل والتعطير، جهزوا المصاحف والمسابح والحاجاتِ والدعاء، وحفّزوا قلوبكم الآن بدرسٍ أو تلاوة، ضعوا خطة مُمكنة وليكن وعدكم فيها أن تُروا الله من أنفسكم خيرا.

كلُّ عام أنتم بخير، عساكم تخرجون من رمضان جديدي القلوب، مجبوري الخواطر، ثقيلي الحسنات في الصحائف."
جَهز أمانِيك، رَتب دعواتك، فلا تدري لعل في هذا الشَّهر جبرٌ لكسرك، واستجابة لدُعائِك وتحقيق لأحلامك، وتفرِيج لهمك وقضاء لحَاجتك، لعلَّ اللَّه يُرتب أحداث الكون كُلها لأجلك وأجِل مُرادِك، لعلَّ في هذا الشَّهر طُمأنينة لقلبك وسكينةُ لرُوحك، ولعلَّهُ ينتهي بِشيءٍ تطيَّبُ به جُروحك ويكُون بمثابة عوضٌ من اللَّه، ولعلَّك الآن على أعتاب "قَد أُوتِيتَ سُؤلَكَ"، ولعلَّ ما تسعى إليه في طريق إليك، فأثبتَ؛ أوشكت سِهَام دُعائِك أن تُصيب .💙

#رهام_العوران
‏أهلاً بالروتين الذي لا يُملّ منه و شعور السّلام في كلّ مكان و أصواتُ الأذان و الإيمان ، أهلاً رمضان 🌙

أعادهُ الله علينا وعليكُم بالخيرِ واليُمن والبركة، وأعانكُم على عبادتهِ وطاعتهِ 🤍🌿.
اللهم ارحم موتانا الذين كانوا ينتظرون رمضان معنا و اجعل رحمتك تغمرهم و غفرانك يشملهم و اجعل رمضانهم في جنتك اجمل 🥺💔.
إنَّها اللَّيلة الأولى مِن ليالي الجُمعة في رمَضان، فلا تُضيِّعوا سُوَيعاتِها.

مِن اللَّيلة ولمغربِ الغدِ احتمالُ استجابةِ الدُّعاءِ أكبَر، لا تبرحوا مِحرابَ الله ولا تجلِسوا صامِتين..
اذكروا الله كثيرًا، اسألوه مِن فضلِه وصلُّوا على نبيِّهِ المُصطفى.

اللَّهمَّ صلِّ وسلِّم وبارِك على محمَّد .
عندما فتحَ اللهُ لي بابًا للفهمِ، فرغتْ جُعبتي من الدعواتِ الدُنياويَّة..

أصبحتُ لا أدعو بعملٍ بعينِه، ولا بمكانٍ دون غيرِه، ولا حتى أدعو بخطوةٍ واحدةٍ و أصرُّ عليها.

مسكينٌ من يظنُّ أنه قادرٌ على تحمُّلِ استجابةِ كُلِّ دعائه!
مسكينٌ من يغترُّ في نفسِه_لحظةً_ بأنه يعلمُ هاهنا شيئًا!

أمَّا أنا،
فأدعوه أن يغفرَ ذنبي، و يتقبل توبتي، ويغسل حوبتي، ويهدي قلبي، ويسلل سخيمة نفسي.

أمَّا هو -سبحانه-،
فـ يعلمُ ولا أعلمُ، يقدرُ ولا أقدرُ، وفي يده ملكوت كلِّ شيءٍ، و رحمته وسعتْ كلَّ شيءٍ،
وما أنا عنده إلا شيء.. فعساه يتقبلني!
يتبيَّن لك في نهاية المطاف وآخر المساعي، أن لذَّة العيش ما كانت في الوصُول بقدر ما كانت في عيش اللحظة واختلاسها، والاستمتاع بما في يديك الآن، موكلاً الغد والمُستقبل إلى ما حملته أقدارك.💙🌸
إلى كُلِّ نُون النِّسوة، إن كانت أُمًا أو أختًا أو زوجة، إلى من تُسابِق عقارب السَّاعة كي تَصنع الإفطار قبل موعد الأذان، إلى من تتحمل حرَ الغَازِ ولسعة الأفرانِ، إلى من تُربي وتُدرس وتطبخ وتُنظِف وتُعد الطَّعام وتصنع السَّحور بكل حُب ودون مُقابل، ولكُل من تقرأ وِردِّها وتلتزم بأذكارها وتَدعُو لكُلِّ أهلِ بيتها، إلى عُمدان البيوت وبهجتها، بُورك مسعاكُن، يا من لكُن أجر الصِّيامِ وأجر العمل في المنزل وأجر إِفطار الصَّائم، ثُمَّ وإِن المجد كُل المجد لمَن أكرمَهُنَّ وقَبَلَ أيديهنَّ ورفع قدرهُنَّ، وأزال التَّعب عنهُنَّ ولو بِشَقِّ كلمة، بهُنَّ الأنسَ والونس وهُن منبع القُوَّة والحنان .💙

#رهام_العوران
الآن يشهدُ كلّ بيتٍ فيه أنثى واحدة على الأقل إعدادَ سحورٍ مبارك، سلامُ اللهِ على البنات الواقفات في المطابخ والأمهات اللواتي تركنَ الأسِرَّةَ خلفهنّ لتجهيز وجبة تعين الكبار والصغار على الصيام...

كلّ الحب لكل امرأةٍ تصنع سحورًا بحب؛ الآن ودائمًا وأبدا، بورِك الجهد وكُتب الأجر!

- شيماء هشام سعد.
يا صاحبي :

إنّما هي أيامٌ ويمْضِي رمضان، وساعاتٌ ونمضي نَحن، ودقائق ويُحاسبُنا اللّٰه، وثوانٍ وندخُل الجنَّة.
يُحزنُني أن أقولَ لَك أن ثُلث رمضان أوشَكَ أن يَذهب ، ورُبما أنتَ وأنا لَم نُعتق بَعد، وَلم يُغفر لَنا ما تقدَّم مِن ذنوبنا ، وَلم ينصلِح حال القَلب..

فَلماذا سلّمت ، واستسلمت ، وَلم تَسلُم !
لماذا هَجرت قائمة دعواتك التي جهّزتها لرمضان !
لِماذا سهيتَ عِن سِباق العِتق ، أما يكفيك عزاءً أنَّ غَمسةً في الجنَّة تُزيل كلَّ مُرٍّ مرَّك؟

تماسك يا صاحبي فإنَّ هذا الطريق أوله اشتياق للّٰه ، وأخرهِ اِرتقاء نحو الفردوس ، وفي وسطه مشقّة السعي ، فلملِم شتات رَوحك وابدأ مِن جَديد ، واعلم أنَّ هُناك مَن عُتق، وَمَن لازال ينتظِر ، وما بدَّلوا تبديلا ، فَلا تُبدّل.

قُم لله ، واغتَنم ما بقي في هذا الشهر ، فما فاتك قَد ذَهب، والقادمُ هو الذَّهب ، فلا تركَن إلى الدُنيا فإنّها فانية.
جئناك حيارى ياربّ،
نرفع أكفّ الدعاء،
ونُحنُ ضعفاء وأنت الله!
فدُلنا..")
على المرءِ أن يُؤمن بأن الحياةُ رِحلةً، وأنهُ لا أجمل من أن تَكُن فيها خفيف الحُضور، ثقيل الأثر، أن تَكُن الغائب الحاضر في القلب والجوارح، أن تَكُن محبوبًا مقبولًا بين النَّاس، أن تَكُن قُدوة بالخير، وأَن يقترن اسمك بحُسن الذِّكر ورفعة الخُلق، أن تَكُن طيِّب المعشر فلا يُشقى أحدٌ بصحبتك ولا تُذرف عينٌ دمعًا بسببك، ولا يُقهر قلبًا ولا تُخدَش روحًا بفعلٍ مِنكَ .. كُن ليِّن القولِ جابرًٍا للقلبِ، واعبُر الحياة عُبورًا كريمًا، وسَل الله دَومًا حُسن الخِتام وحُسن الأثرِ . 💙

#رهام_العوران
‏ألّا نظمأ لمكانٍ ليس بمكاننا ياربّ، ولا لشيءٍ ليس من نصيبنا، و لا لأرضٍ ليست بأرضنا، وألّا يكون ارتواؤنا بأملٍ لسنا ببالغيه.🤎
وانظر لحالي في خوفٍ وفي طمعٍ،
هل يرحَم العبدَ بعد الله من أحدِ.
•|🤎
This media is not supported in your browser
VIEW IN TELEGRAM
-
{إِنَّ أَصْحَابَ الْجَنَّةِ الْيَوْمَ فِي شُغُلٍ فَاكِهُونَ}
- تخيّل أنك تُسرع إلى تمراتك لتنتهي من صومك بلا دعاء ولا شعور ، تُصلي التّراويح مستثقلاً باحثاً عن الأسرع.. لا عن الخشوع.

ترفع يديك في الدُّعاء والناس حولك تسيل مدامعهم وعينُك تأبى أن تُخرِج دمعة فليس قلبٌ يهزّها!

تخيّل أن الله أعتق كلّ من حولك وبقيت أنت لم تستحق العتق لأنك لم تسأله أصلاً..! تخيّل أن تضحك في العيد وقد كُتِبت عند الله من الخاسرين ..

تخيّل أنه قد مضى عليك 20 أو 30 أو 40 رمضان من عمرك ولم تُفلِح فيها..!

ما أقسى الحرمان، أيُطِيقه قلبك..؟!

اللهمّ لا تحرمنا من خيرِ ماعندك بسوءِ ما عندنا، وأعنّا على طاعتك، وحُل بيننا وبين معصيتك. 🌙🌿
عندما يغلق الله من دونك باباً تطلبه
فلا تجزع ولا تعترض فربما الخير في غلقه لكن ثق تماماً أن باباً آخر سيفتح لك ينسيك  الأول
وقتها ستدرك معنى قوله تعالى :
" يُدَبِّرُ الْأَمْرَ مِنَ السَّمَاءِ إِلَى الْأَرْضِ "
2024/09/30 16:25:47
Back to Top
HTML Embed Code: