Telegram Web Link
{وَلَيالٍ عشْر} استودعنَاكَ فيهَا قُلُوبَنَا، فاجبُرها بلُطفِك، وأرواحنَا فطهّرهَا بفضلِك، أتينَاكَ بكُلِّ ما أوتينَا مِن طاعةٍ فاقبَلنا يا رحيم، جئنَاكَ نحملُ أمانِينَا في صُدورِنا، مُقبِيلنَ نعلمُ بِأنَّ سؤالَ الكريمِ عِزّةً، ويقنُنا الإجابَة، حاشاكَ أن تَرُدَّ أكُفًا مددناها إليكَ صِفرًا.

اللهُمّ ولا تجعَل الدُّنيا أكبرَ همّنا، أن تصغُرَ في أعيُنِنا الفانِية، فلا باقٍ إلّا وجهُكَ الكريم، فاقبلنَا وارضَ عنّا يا أرحَم الراحمِين، " أتينَاكَ عُرجًا، وحاشاكَ أن تَرُدّنا إلّا مجبُورين." 🩶

|• هيا ظاهر عودة.
This media is not supported in your browser
VIEW IN TELEGRAM
أمَّاهُ يَا عُيونِي يَا أَجْمَل اللُّحُونِ .!
فكرة💡

عاهد الله أن تتصدق بمبلغ جيد كل ما وقعتَ في ذنبك الملازم لك؛ لأن هذه الحركة تفتح لك بابين:

-أن النفس شحيحة بطبعها، فسيحملها شحُّها على ترك الذنب خوف ذهاب المال، وبهذا حققنا العِصمة، والعصمةُ غايةٌ لذاتها.

-الثاني أن الصدقة ممحاةٌ للذنب السابق فتستبقي بها بياض صحيفتك، قال الله:
((ألم يعلموا أن الله هو يقبل التوبة عن عباده ويأخذ الصدقات وأن الله هو التواب الرحيم))
فانظر لتأثير الصدقة إذ أقحمها بين فعل التوبة وبين اسمه التواب.

انطلق 💫🤍
رفعُ الأكُفِّ سهلٌ، والتَّمْتمتةُ هيِّنة؛
ولكنَّ الدُّعاء توفيقٌ واستحضارُ القلبِ فيهِ رزقٌ.

--
ليلَتُنا اليوم هي ليلة وتريَّة، ليلة الخامس والعشرين من رمضان.
ولَنا حكايا وأمانيَّ كثيرة نرجوها، وحبلُ نجاتِنا دُعاءٌ مصحوبُ بيقينِ الاستجابةِ رجاءَ توفيقٍ وقَبول.

وصيَّةُ الحبيبِ ﷺ أن نُلِحَّ بِـ "اللهُمَّ إنَّكَ عفُوٌّ تحبُّ العفوَ فاعفُ عنَّا"، وخيرُ الدُّعاءِ الدُّعاء الجامِع وأدعيةُ الأنبياء، وأسمى الدُّعاء ما كانَ النَّفسِ والأهل، وأوفاهُ ما كانَ للأُمَّةِ والصَّحب، وأعمقُهُ ما كانَ للحبيبِ وأنبلُهُ ما كانَ لأهلِهِ.

ووصيَّتُنا أنِ اذكُرونا. 💙
"وإن أصابك عُسْرٌ فانتظرْ فرَجًا
‏فالعُسرُ باليُسرِ مَقرونٌ .. ومُتصِلُ"

طبطبة لقلبكِ اللَّطيف.🤭💚
تخيل رمضان القادم يأتي وقد جُمعت لنا حاجتنا ؟
تخيل تنعاد علينا نفس الأيام وقد رُزقنا ما سهرنا نبكي لأجله!

يا ربّ يا جامع ، اجمعني وحاجتي بِلطفك
وبارك لي فيها .🩶
استعينوا بالله، وحاولوا الانتهاء من نظافة البيوت اليوم وعطّروها لتُشرَح صدوركم وتفرحوا بنتيجة مجهودكم، ولئلا تُثقل عليكم غدًا فَتُسلبكم حلاوة الشعور بالعيد.
وزّعوا الحلوى على الأطباق، وجهّزوا من الملابس أحسنها إذا لَم تبتاعوا جديدًا.

هذه أيام الله، والفرح فيها عبادة، فلا تُشغلنّكم أحاديث التافهين بأن ليس للعيد معنى، فهذه شعائر الله وواجبٌ علينا تعظيمها ولو كانت الهموم تتساقط على أرواحنا!
﴿وَمَنْ يُعظّم شَعَائر اللَّه فإنّها مِنْ تَقْوى ٱلْقُلوُبْ﴾💚

- هدير علاء
#كل عام وانتم بخير 💚🌸
صباحُ الفرح كما ينبغِي لصباحات العيد أن تكون،
صباحُ السعادة بشعائر الله،
صباحُ التكبير والعزة والهيبة،
صباحُ التهليل والتوحيد،
صباحُ الفرح بفضل الله ورحمته،
كلّ عيدٍ وأنتم بنعمة من الله وفضل .♥️
يقول شمس الدِّين التَّبريزي :
«يجوزُ الرِّبا في الحبِّ، فمن أعطَاكَ حبََّا رُدَّه ضِعفَين»

#صباح الخير 💚🌸
السِّعة يا رب، السِّعة التي تجعل كلّ
شيءٍ هيّن، ليّن، سهل ومُطمئن. 💚🌸
لما بترمي كلمة تقيلة في ودان شخص بتحبه لمجرد إنك تنتصر في مناقشة عادية جايز بتكسب المناقشة في لحظتها بس بتخسر الشخص نفسه للأبد.. العلاقات مش خناقات، ولا لازم تطلع من كل مناقشة كسبان، أو تجبر الطرف التاني ينفذ كلامك وهو مش مقتنع
أوقات بيكون المكسب الحقيقي في شوية تفويت، واستيعاب، وتغاضي عن دخول في سكك هتجرح مشاعره..
‏إنك تكسب قلب أهم بكتير من إنك تكسب موقف.. دي علاقة مش ساحة حرب، وده حبيب مش عدو!.. الكاتبة "أجاثا كريستي" قالت: (تعلمت منذ زمن طويل أن الإنتصار الحقيقي هو ألا نؤذي مشاعر من نُحب).
‏فَإِن عَذَّبتَني فَبِسوءِ فِعلي
وإِن تَغفِر فَأَنتَ بِهِ جَديرُ
أَفِرُّ إِلَيكَ مِنكَ وأَينَ إِلّا
إِلَيكَ يَفِرُّ مِنكَ المُستَجيرُ 🖤
تقول إحداهن:

ونحنا بندرس العقم في النساء الدكتور حكالنا :
"إنّه في فرق بین العقم، والعقر"

العقم : سبب لعدم الإنجاب ، لكن مع العلاج ممكن يجيب نتیجة بأمرِ الله

- لكن
العقر : يعنى عدم الإنجاب أصلاً

الجميل إنه في سورة مريم ، سيدنا زكريا قال :
" وَكَانَتِ امْرَأَتِي عَاقِراً " يعني مُستحيل تنجب ، الفكرة هي في الثقة إللي سيدنا زكريا كان بيدعي بيها ، على الرغم من إستحالة حدوث الإنجاب إلّا إنه كان واثق بالإستجابة رغم إستحالة حدوث الطلب .

لذلك دائماً في مقولة عظيمة قيلت في الدعاء :
"عامل الله باليقين ، يعاملكَ بالمعجزات"
"لعلنا نلتقي بالأشياء التي نحبُّ في وقتٍ آخرٍ؛ تكون مُستحِقَّةً لنا، ونكونُ أهلًا لها
لعل وجودها الحالي فيه هلاكي، وفيه ضياعها.

لرُبما هي مسألةُ وقتٍ لأفهم كيف أُقدرُ قيمة الأشياء وكيف تُقدرُ هي وجودي فلا تنقطع حبالُ الوصلِ ثانيةً.
لا أقنعُ بأنَّ النهايات أبديّةٌ، وأنَّ الطُرق كانت جسورًا؛ لنا لقاءٌ آخر مع كل ما فُقِدَ..

لم تنتهِ الحكايةُ بعد، غدًا تطيرُ العصافيرُ."

•|🦌🪞🤎
°
نأتيكَ بِقلِوبنَا الَّتي تَعرفها أنتَ وَيجهلهَا خلقكَ!
بقلُوبٍ وجلَةٍ منكَ هارِبَةٍ إليكَ..

نأتيكَ بِقلَّة حيلَة المُتعبين مِن ذُنوبهم، المَلهوفين عَلى حوائجِهم، الرَّاجينَ ٱستَجابَة دعواتهِم، الطَّامعين بالمَغفرَة وَهيَ أوَّل سُؤلهِم.

نأتيكَ طمعًا بكرمكَ أنتَ الَّذي خزائنُ جودكَ أغاثَتنا كلَّما سألنَاكَ؛ وَقبَل أنْ نسألكَ، عوَّدتَنا سخاءً نحنُ الأشحَّة بشُكرك.

نأتيكَ نَبتغي بَعد ختَام عمرنَا هنَاءً دائمًا حيثُ لَا شقاء، نرجُو أنْ نكونَ هناكَ حيثُ الَّذين سُعدوا؛ حيثُ الَّذين أمَّنتَهم ألَّا خوفٌ عليهِم.
‏"فَلَا تَعلَمُ نَفْسٌ مَا أُخفِيَ لَهُم مِن قُرَّةِ أَعيُنٍ." 💙

ولأنّنَا لا نعلم، فإنّنا نصبِر، وإنّنا نصبِر، لأنّنا نظنُّ الظنَّ الجميلَ بكَ مولاي، كُلُّ أقداركَ خيرٌ ورحمةٌ لم نُدرِكها، فَإن كانَ نصيبُنا مِنَ الطمأنينةِ في الدُّنيا فإنّنا صابِرون، شاكرونَ وممتنّون، وإن كنتَ قد خبأتَ لنَا قُرّةَ أعيُنِنا في الآخرة، فإنّنا أيضًا صابِرونَ، شاكرونَ، نحمدُكَ حمدًا كثيرًا طيّبًا.

عزاؤنَا أنّها دُنيا، وأنّنا عبادُكَ، وإنّكَ إلهي لن تُضَيّعَنَا.
نحتضِنُ إخفاقاتنا ونُرحِّبُ بِها، نحنُ الذين أنبتنا للدنيا إثرَ كُلّ فشَل نورًا. نَحتوِيه كأُمٍّ رؤوم، لأنّ هذه السّقطاتِ هي التي صنعَت ما نحنُ عليه.
نمتَنُّ للرفقةِ التي رحلَت، وللأماكِنِ التي لفظتنا، ونبعَثُ رايةَ السّلامَ لِكُلّ ذي وجَع. هذه الأوجَاعُ علّمَتنا، أنضجَتنا علَى مهلٍ وأرَتنا زاويةً جديدةً مِن الحياةِ، ما كُنا لنُبصِرها دُون أن نألَم.

كيُّ القلبِ لتستأثر به أشياءٌ لا يستسيغُها، لم يكُن سهلًا، لكنّنا فعلناها. خسارةُ الأيّامِ ليسِت هيّنة، لكننا ألقينَا ما بيدنا، خِشيةَ أن يتفاقَمَ الأذى، خوفًا مِن أن تمضِغنا الدُّنيا بسهولةٍ مقيتة.

إن كانت الحياةُ كبَدًا، وإن كان مَدعى الخليقَة أن نُجاهِد؛ أنفُسنا، وشيطانَ الهوى، فإنني أقُول، أن الخاسِرَ بئس الخسارة، مَن لاكَته الدُّنيا، وألقَتهُ منها لقُمةً سائغة. وقد أفلَح، من قَاومَ أنيابَها، وحارَبها، كي يخرُجَ مِنها كفافًا، لم تنَل منه شيئًا، فإذا رأيتَه، رأيت إنسانًا، مِن فرطِ زُهدِه، سُخِّرَ له ما حولَه،  كأنما حِيزَت له الدُّنيا!:"
2024/09/30 14:22:03
Back to Top
HTML Embed Code: