هاكَ كُلّي، و اتّكِئ

‏يا امرأة شامتُها أشد جَمالًا من حباتِ البُن .

بدا واضحًا
على وَجهي
أثرك،
أفتقدك كثيرًا
ولا أخجَل
من قَول هذا،
دائمًا.

عُمري الضائعُ قبلك
عفوتُ عنه
كرامةَ أنكَ أتيت!

كلما
رأيتُكَ
حزينًا
أتذكر لماذا خُلقت يداي
ولكنها المسافة .

‏⁃ بتعترف بالعالم جنبي ؟
‏⁃ العالم إيه العالم ده
ما أنتِ نظرة وحدة منك بتنسيني أنا مين
عايزاني أفتكر العالم!

لا تُكلّفني طريقًا
‏ليس يَمشي بي إليك
‏هل ترىٰ؟
‏حتى يَدي
‏حِملٌ إضافيٌّ
‏وشيءٌ زائدٌ
‏لو لم تَناولها يَديك.

‏يكبر الإنسان أحيانًا بدافع الخجل، ألا ترين كلما ابتسمتِ في وجهي .. كيف أشيخ !

‏"حريرٌ هو الصمتُ ما بيننا
عميقٌ هو المشي فوقَ الحبال."

‏"لأنك حتى لو نجوت لأبعد نقطة ممكنة، لن تتمكن من رتق الفزع الذي انشق في داخلك لحظة الإكتشاف."

”مذ عرفتك وأنا أُضيء، كأني ابتلعتُ القمر في قلبي.“

‏- أكتبُ عن وجهكِ، يدكِ، شَعركِ وأخرجُ من النص بلا أصابع ..

‏من دونِك،
لا شيء مُسعِف
ومعكِ
الغرقُ نجاة.

- لماذا تَمشي أمامي وليس بمحاذاتي؟
- خَشيتُ عليكِ من الشَمس فأرسلتُ لك ظِلي .